نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 483

التاريخ المخفي

التاريخ المخفي

إرتدت الساحر قميصًا أبيض مع عقدة وفستان بني حيث ركزت نظرتها على الإعصار المهدد الذي سد الفجوة بين السماء والأرض بينما تلمع عيناها كما لو أنهما تخفيان الكون الشاسع.

بالنسبة لخاصية تجاوز الغازي التي ترمز إلى ملاك رئيسي والتسلسل 1 فطالما أنها لم تقع في أيدي الزنادقة لن يكون الأمر مشكلة خطيرة بشكل خاص لأي شخص، لم تمانع الساحر في المراقبة إذا سنحت الفرصة لسرقة المكاسب ومع ذلك لم تكن متجاوز ذو تسليل عالي لمسار النهاب القادر على تقسيم نفسه والمشاركة في كل ساحة معركة، على الرغم من قدرتها على تحقيق تأثير مماثل من خلال التحرك ذهابًا وإيابًا إلا أن عليها أن تحترم الضباب الرمادي للسيد الأحمق والختم الأساسي لترير عصر الرابع فلا شك أن القيود المقابلة موجودة، إزدهر ضوء النجوم لتختفي الساحر والعدالة بينما يتموج الضباب الرمادي الرقيق الذي يكتنف ترير العصر الرابع.

“فيرموندا ساورون هو بالفعل التسلسل 1 الغازي… لا عجب أنه تمكن من التأثير على أجيال من عائلة ساورون بعد فقدان السيطرة والذهاب تحت الأرض ولا عجب أن عائلة ساورون الملكية تراجعت بسرعة” قالت الساحر متأملة.

وافقت العدالة بإيجاز ولم تقدم أي إعتراضات.

“أتساءل كيف لعب القائد السابق للنظام السري – زاراتول – والإمبراطور روزيل دورًا في فقدان فيرموندا ساورون السيطرة ودخول ترير العصر الرابع؟، فرع ساورون الذي يستخدم القطع الأثرية المختومة من الدرجة 0 يعتقد بإصرار أنهما من ألحقا الضرر بفيرموندا مما تسبب في فقدانه للسيطرة… حتى أن زاراتول ترك نبوءة لتضليل أجيال من أفراد عائلة ساورون” سألت العدالة بفضول.

“ربما يتفوق المسار المقابل للمتوفى في هذا أيضًا أو ربما تأثروا سرًا بذلك المستحق السماوي أو ربما يريد ذلك الكيان إستخدام الفتح المؤقت للختم لفعل شيء ما… كما تعلمين مثل نظام صليب الحديد والدم الذين إعتدوا أن يؤمنوا به من السهل جدًا عليه أن يضللنا” قالت الساحر غير متأكدة من الإجابة الصحيحة.

“بناءً على المعلومات التي جمعها لوميان وبحثي في ​​الختم فإن المشكلة العميقة داخل متاهة قلعة البجعة الحمراء الموجودة تحت الأرض لا تبدو كشيء يمكن أن يخلقه زاراتول أو الإمبراطور روزيل” ضحكت الساحر مجيبة “فقط مشعوذ الطقس والغازي يمكن أن يتردد صداهم بشكل غير طبيعي في ترير العصر الرابع يومًا بعد يوم مما يؤدي إلى تغييرات خطيرة في الأماكن المقابلة، من المحتمل أن زاراتول والإمبراطور روزيل إستغلا المشاكل التي تعاني منها قلعة البجعة الحمراء وفيرموندا ساورون بالفعل”.

كلاهما تجنب ضمنيًا ذكر فيرموندا ساورون الملاك الرئيسي الذي فقد السيطرة – الغازي – فلم يكن لديهم أي نية للإنضمام إلى المعركة أو الإستيلاء على خاصية التجاوز، بالنسبة لهم الهدف الأساسي لنادي التاروت في هذا الشأن هو منع أتباع الآلهة الشريرة من الإقتراب من الختم الأعمق، سيضمن هذا عدم تمكنهم من تسريب الخطر الذي من شأنه أن يؤثر على ترير فوق الأرض والعالم بأكمله.

أثناء حديثها حولت حاملة بطاقة الأركانا الكبرى لنادي التاروت نظرتها بعيدًا عن الإعصار الذي يجتاح العالم وركزت على ترير العصر الرابع المحجوبة بضباب رمادي رقيق، ظل ضوء النجوم في عينيها يتحرك كما لو أنها تبحث عن شيء لتحديد هدفها التالي ولم تتوقف فجأة فقط لتنخرط في محادثة بلحظة حاسمة.

ومض ضوء النجوم في عينيها حيث وجدت صعوبة في مراقبة الوضع وتحديده بسبب الضباب الرمادي الرقيق.

“لو كنت أنا فلن أغامر بالدخول إلى ترير بعد أن أصبح ملاكًا لتقليل التأثير غير الطبيعي الذي قد يحدثه الفساد تحت الأرض عليّ” أومأت العدالة برأسها موافقة “تجاهل فيرموندا ساورون المخاطر الخفية وبقي في قلعة البجعة الحمراء لمدة فترة طويلة لا بد أن لديه رغبة قوية لشيء ما في ترير العصر الرابع”.

“أتساءل كيف لعب القائد السابق للنظام السري – زاراتول – والإمبراطور روزيل دورًا في فقدان فيرموندا ساورون السيطرة ودخول ترير العصر الرابع؟، فرع ساورون الذي يستخدم القطع الأثرية المختومة من الدرجة 0 يعتقد بإصرار أنهما من ألحقا الضرر بفيرموندا مما تسبب في فقدانه للسيطرة… حتى أن زاراتول ترك نبوءة لتضليل أجيال من أفراد عائلة ساورون” سألت العدالة بفضول.

“ألم تقم عائلة ساورون ببناء قصر القيقب الأبيض خارج ترير؟ في السابق أقامت عائلة فيرموندا الملكية أيضا هناك ونادرًا ما عادوا إلى ترير” أشارت الساحر إلى حقيقة أن عائلة ساورون على علم بالمشكلة قبل أن تضيف “من المحتمل أن زاراتول لعب دورًا مهمًا في وضع فيرموندا ساورون – كونه ملاك رئيسي لمسار المتنبئ – وبدون “مساعدته” لن يكون الأمر ممكنًا، لم يكن من السهل على فيرموندا ساورون حتى بصفته – الغازي – أن يحدث تسربًا في الختم داخل ترير العصر الرابع بعد أن فقد السيطرة، في ذلك الوقت لم تكن تأثيرات الختم ضعيفة كما هي قبل بضع سنوات ولم تكن هناك حاجة للتعديلات”.

“هذا صحيح…” بمجرد أن أنهت فرانكا حديثها سمعت فجأة رنينًا ليس بعيدًا.

“ما يثير فضولي أكثر هو من صمم طقوس الفندق؟ إن إستخدامهم لأوجه التشابه وثغرات الغوامض يشبه إستخدام متجاوز مسارات المتنبئ أو المبتدئ أو النهاب ذو تسلسل عالي، أو ربما إمتلكوا تفاعلات مع متجاوزين رفيعي المستوى لهاته المسارات متذ فترة طويلة لذا صاروا بارعين بعد التعلم” فكرت العدالة للحظة.

–+–

“ربما يتفوق المسار المقابل للمتوفى في هذا أيضًا أو ربما تأثروا سرًا بذلك المستحق السماوي أو ربما يريد ذلك الكيان إستخدام الفتح المؤقت للختم لفعل شيء ما… كما تعلمين مثل نظام صليب الحديد والدم الذين إعتدوا أن يؤمنوا به من السهل جدًا عليه أن يضللنا” قالت الساحر غير متأكدة من الإجابة الصحيحة.

إرتدت الساحر قميصًا أبيض مع عقدة وفستان بني حيث ركزت نظرتها على الإعصار المهدد الذي سد الفجوة بين السماء والأرض بينما تلمع عيناها كما لو أنهما تخفيان الكون الشاسع.

ومض ضوء النجوم في عينيها حيث وجدت صعوبة في مراقبة الوضع وتحديده بسبب الضباب الرمادي الرقيق.

“أتساءل كيف لعب القائد السابق للنظام السري – زاراتول – والإمبراطور روزيل دورًا في فقدان فيرموندا ساورون السيطرة ودخول ترير العصر الرابع؟، فرع ساورون الذي يستخدم القطع الأثرية المختومة من الدرجة 0 يعتقد بإصرار أنهما من ألحقا الضرر بفيرموندا مما تسبب في فقدانه للسيطرة… حتى أن زاراتول ترك نبوءة لتضليل أجيال من أفراد عائلة ساورون” سألت العدالة بفضول.

عندما قامت الساحر بتدقيق ترير العصر الرابع أبلغت العدالة “إن مستوى ختم سراديب الموتى يتوافق مع هذا الموقع وفي قلبه يقع نبع المرأة السامرية حيث لقي إمبراطور الدم أليستا ثيودور نهايته، القصر الإمبراطوري المدمر والمناطق المحيطة به تؤوي مخاطر متنوعة كما أن القوة الإلهية العالقة غير مثيرة للإعجاب وقابلة للإستهلاك، في كل مرة أذكر شيئًا من هذا النوع يبدو الأمر وكأنني يجب أن أتبنى مفردات أكثر سوقية عندها فقط يمكنني حقًا التعبير عن مشاعري إتجاه جنون إمبراطور الدم، لن نكتشف أي شيء مهم من هنا فقط عند الإقتراب سوف نلاحظ أن الضباب الرمادي للسيد الأحمق أصبح أكثر كثافة وسمكًا ووضوحًا، يتوافق المستويان الرابع والثالث لسراديب الموتى مع ترير العصر الرابع بإستثناء تلك المنطقة المحددة، لا يزال الفساد والقوة الإلهية باقية بكثرة يتطلب التنقل في مناطق معينة الإلتزام بقواعد محددة وإلا حتى الملائكة قد يواجهون زوالهم، يرتبط المستويان فوق سراديب الموتى بالبرية خلف الضباب الرمادي حيث يمكن للبشر إجتيازهما إلى حد ما ولكن بسبب فيرموندا ساورون فإن الخطر ينافس خطر ترير العصر الرابع…”.

إرتدت الساحر قميصًا أبيض مع عقدة وفستان بني حيث ركزت نظرتها على الإعصار المهدد الذي سد الفجوة بين السماء والأرض بينما تلمع عيناها كما لو أنهما تخفيان الكون الشاسع.

عندما إختتمت الساحر كلماتها تردد صدى هدير مسعور ومرعب من المنطقة التي تغير فيها الطقس بشكل كبير، يبدو أن النيران عديمة الشكل التي أضاءت المناطق المحيطة وغطت “السماء” بأكملها قد تأثرت وإتحدت في دوامة ضخمة، داخل الدوامة نزلت ألسنة اللهب عديمة الشكل والشفافة من الأعلى لتضرب البرية مثل سيف هائل يخترق السماء والأرض، في خضم هذه الفوضى إهتزت الأرض بعنف أكبر حيث إمتدت الشقوق النارية نحو ترير العصر الرابع المخبأة داخل الضباب الرمادي.

كلاهما تجنب ضمنيًا ذكر فيرموندا ساورون الملاك الرئيسي الذي فقد السيطرة – الغازي – فلم يكن لديهم أي نية للإنضمام إلى المعركة أو الإستيلاء على خاصية التجاوز، بالنسبة لهم الهدف الأساسي لنادي التاروت في هذا الشأن هو منع أتباع الآلهة الشريرة من الإقتراب من الختم الأعمق، سيضمن هذا عدم تمكنهم من تسريب الخطر الذي من شأنه أن يؤثر على ترير فوق الأرض والعالم بأكمله.

ظلت الساحر غير منزعجة عندما لاحظت المدينة الرائعة والمتهالكة لفترة من الوقت ثم قالت للعدالة “دعينا ندخل”.

أثناء حديثها حولت حاملة بطاقة الأركانا الكبرى لنادي التاروت نظرتها بعيدًا عن الإعصار الذي يجتاح العالم وركزت على ترير العصر الرابع المحجوبة بضباب رمادي رقيق، ظل ضوء النجوم في عينيها يتحرك كما لو أنها تبحث عن شيء لتحديد هدفها التالي ولم تتوقف فجأة فقط لتنخرط في محادثة بلحظة حاسمة.

وافقت العدالة بإيجاز ولم تقدم أي إعتراضات.

بمجرد أن إنتهى رأس غاردنر مارتن – الموضوع فوق جثة أولسون مقطوعة الرأس – من التحدث تجسد عدد كبير من الكرات النارية البيضاء المشتعلة حوله وإندفعت نحو غاردنر مارتن الذي أصيب بجرح في صدره، في خضم الانفجار الهادر إختفت فجأة شخصية غاردنر مارتن ذات الدرع الفضي وبعد أن هدأت موجة الصدمة عاد للظهور مرة أخرى في زاوية من الأنقاض، شهد “هو” الآخر يندمج مع الرمح الأبيض المشتعل الذي حفر في الضباب الرمادي الرقيق مختفيا في المباني المتناثرة بشكل عشوائي لترير العصر الرابع، إنقبضت حدقة عين غاردنر مارتن على وشك المطاردة إلا أن تردد صدى هدير عنيف وغاضب من بعيد جمد جسده كله.

كلاهما تجنب ضمنيًا ذكر فيرموندا ساورون الملاك الرئيسي الذي فقد السيطرة – الغازي – فلم يكن لديهم أي نية للإنضمام إلى المعركة أو الإستيلاء على خاصية التجاوز، بالنسبة لهم الهدف الأساسي لنادي التاروت في هذا الشأن هو منع أتباع الآلهة الشريرة من الإقتراب من الختم الأعمق، سيضمن هذا عدم تمكنهم من تسريب الخطر الذي من شأنه أن يؤثر على ترير فوق الأرض والعالم بأكمله.

إرتدت الساحر قميصًا أبيض مع عقدة وفستان بني حيث ركزت نظرتها على الإعصار المهدد الذي سد الفجوة بين السماء والأرض بينما تلمع عيناها كما لو أنهما تخفيان الكون الشاسع.

علاوة على ذلك فقد بحثوا عن حاملي بطاقة الأركانا الصغرى المفقودين لإرشادهم.

“لو كنت أنا فلن أغامر بالدخول إلى ترير بعد أن أصبح ملاكًا لتقليل التأثير غير الطبيعي الذي قد يحدثه الفساد تحت الأرض عليّ” أومأت العدالة برأسها موافقة “تجاهل فيرموندا ساورون المخاطر الخفية وبقي في قلعة البجعة الحمراء لمدة فترة طويلة لا بد أن لديه رغبة قوية لشيء ما في ترير العصر الرابع”.

بالنسبة لخاصية تجاوز الغازي التي ترمز إلى ملاك رئيسي والتسلسل 1 فطالما أنها لم تقع في أيدي الزنادقة لن يكون الأمر مشكلة خطيرة بشكل خاص لأي شخص، لم تمانع الساحر في المراقبة إذا سنحت الفرصة لسرقة المكاسب ومع ذلك لم تكن متجاوز ذو تسليل عالي لمسار النهاب القادر على تقسيم نفسه والمشاركة في كل ساحة معركة، على الرغم من قدرتها على تحقيق تأثير مماثل من خلال التحرك ذهابًا وإيابًا إلا أن عليها أن تحترم الضباب الرمادي للسيد الأحمق والختم الأساسي لترير عصر الرابع فلا شك أن القيود المقابلة موجودة، إزدهر ضوء النجوم لتختفي الساحر والعدالة بينما يتموج الضباب الرمادي الرقيق الذي يكتنف ترير العصر الرابع.

بينما تمتم غاردنر مارتن في نفسه أخرج علبة مصنوعة من الزجاج الداكن سائلها ذو لون أخضر يشبه العشب.

بمجرد أن إنتهى رأس غاردنر مارتن – الموضوع فوق جثة أولسون مقطوعة الرأس – من التحدث تجسد عدد كبير من الكرات النارية البيضاء المشتعلة حوله وإندفعت نحو غاردنر مارتن الذي أصيب بجرح في صدره، في خضم الانفجار الهادر إختفت فجأة شخصية غاردنر مارتن ذات الدرع الفضي وبعد أن هدأت موجة الصدمة عاد للظهور مرة أخرى في زاوية من الأنقاض، شهد “هو” الآخر يندمج مع الرمح الأبيض المشتعل الذي حفر في الضباب الرمادي الرقيق مختفيا في المباني المتناثرة بشكل عشوائي لترير العصر الرابع، إنقبضت حدقة عين غاردنر مارتن على وشك المطاردة إلا أن تردد صدى هدير عنيف وغاضب من بعيد جمد جسده كله.

كلاهما تجنب ضمنيًا ذكر فيرموندا ساورون الملاك الرئيسي الذي فقد السيطرة – الغازي – فلم يكن لديهم أي نية للإنضمام إلى المعركة أو الإستيلاء على خاصية التجاوز، بالنسبة لهم الهدف الأساسي لنادي التاروت في هذا الشأن هو منع أتباع الآلهة الشريرة من الإقتراب من الختم الأعمق، سيضمن هذا عدم تمكنهم من تسريب الخطر الذي من شأنه أن يؤثر على ترير فوق الأرض والعالم بأكمله.

ظهرت أوعية دموية تحت الحاجب على وجهه حمراء داكنة كما لو أن النيران تتدفق منها.

بينما تمتم غاردنر مارتن في نفسه أخرج علبة مصنوعة من الزجاج الداكن سائلها ذو لون أخضر يشبه العشب.

غريزيًا إستدار غاردنر مارتن وإستعد للركض نحو الإعصار البعيد الذي يشبه نهاية العالم.

لم يكن لدى فيليب الذي وحد العديد من طوائف الآلهة الشريرة نقص في العناصر المماثلة ولكن تحت إعصار الضوء تحطمت العبوات الهشة، بعد تخزين نصف العلبة المتبقية غامر غاردنر مارتن – مرتديًا درع الجسم بالكامل باللون الأبيض الفضي – بالدخول إلى الضباب الرمادي الرقيق وترير العصر الرابع.

إرتعشت المسافة بين حاجبيه حيث ظهرت نقطة حمراء باهتة حينها إستعاد السيطرة على نفسه أخيرًا وأخذ نفسا عميقا ليعود إلى طبيعته.

“ربما يتفوق المسار المقابل للمتوفى في هذا أيضًا أو ربما تأثروا سرًا بذلك المستحق السماوي أو ربما يريد ذلك الكيان إستخدام الفتح المؤقت للختم لفعل شيء ما… كما تعلمين مثل نظام صليب الحديد والدم الذين إعتدوا أن يؤمنوا به من السهل جدًا عليه أن يضللنا” قالت الساحر غير متأكدة من الإجابة الصحيحة.

حدق في الإتجاه الذي هرب منه “هو” الآخر وتمتم بنبرة تسخر من نفسه “هل تلك الكلمات القاسية والهجمات الشاملة تهدف إلى تسهيل هروبه؟ كما هو متوقع مني هل تدرك أنك ستفشل في إغتيالي وبقائك هنا أن يعني أنني سأقتلك حتماً؟.”.

“معك حق هذه أثار حقيقية من الحرب الإلهية وهي أكثر خطورة لذا من الممكن أن تكون المدينة بأكملها مليئة بالأمراض” هسهست فرانكا موافقةً على حدس لوميان.

بينما تمتم غاردنر مارتن في نفسه أخرج علبة مصنوعة من الزجاج الداكن سائلها ذو لون أخضر يشبه العشب.

 

قام بفك الغطاء وشرب نصف العلبة حينها بدأ الجرح الموجود على صدره يلتئم بمعدل واضح.

أثناء حديثها حولت حاملة بطاقة الأركانا الكبرى لنادي التاروت نظرتها بعيدًا عن الإعصار الذي يجتاح العالم وركزت على ترير العصر الرابع المحجوبة بضباب رمادي رقيق، ظل ضوء النجوم في عينيها يتحرك كما لو أنها تبحث عن شيء لتحديد هدفها التالي ولم تتوقف فجأة فقط لتنخرط في محادثة بلحظة حاسمة.

جرعة شفاء إبتكرتها سيدة سائري الليل حصل عليه غاردنر مارتن من خلال فيليب.

غريزيًا إستدار غاردنر مارتن وإستعد للركض نحو الإعصار البعيد الذي يشبه نهاية العالم.

لم يكن لدى فيليب الذي وحد العديد من طوائف الآلهة الشريرة نقص في العناصر المماثلة ولكن تحت إعصار الضوء تحطمت العبوات الهشة، بعد تخزين نصف العلبة المتبقية غامر غاردنر مارتن – مرتديًا درع الجسم بالكامل باللون الأبيض الفضي – بالدخول إلى الضباب الرمادي الرقيق وترير العصر الرابع.

بمجرد أن إنتهى رأس غاردنر مارتن – الموضوع فوق جثة أولسون مقطوعة الرأس – من التحدث تجسد عدد كبير من الكرات النارية البيضاء المشتعلة حوله وإندفعت نحو غاردنر مارتن الذي أصيب بجرح في صدره، في خضم الانفجار الهادر إختفت فجأة شخصية غاردنر مارتن ذات الدرع الفضي وبعد أن هدأت موجة الصدمة عاد للظهور مرة أخرى في زاوية من الأنقاض، شهد “هو” الآخر يندمج مع الرمح الأبيض المشتعل الذي حفر في الضباب الرمادي الرقيق مختفيا في المباني المتناثرة بشكل عشوائي لترير العصر الرابع، إنقبضت حدقة عين غاردنر مارتن على وشك المطاردة إلا أن تردد صدى هدير عنيف وغاضب من بعيد جمد جسده كله.

عندما إختتمت الساحر كلماتها تردد صدى هدير مسعور ومرعب من المنطقة التي تغير فيها الطقس بشكل كبير، يبدو أن النيران عديمة الشكل التي أضاءت المناطق المحيطة وغطت “السماء” بأكملها قد تأثرت وإتحدت في دوامة ضخمة، داخل الدوامة نزلت ألسنة اللهب عديمة الشكل والشفافة من الأعلى لتضرب البرية مثل سيف هائل يخترق السماء والأرض، في خضم هذه الفوضى إهتزت الأرض بعنف أكبر حيث إمتدت الشقوق النارية نحو ترير العصر الرابع المخبأة داخل الضباب الرمادي.

– في غطاء شارع ضيق خلف مبنى منهار:

“معك حق هذه أثار حقيقية من الحرب الإلهية وهي أكثر خطورة لذا من الممكن أن تكون المدينة بأكملها مليئة بالأمراض” هسهست فرانكا موافقةً على حدس لوميان.

أثناء حديثها حولت حاملة بطاقة الأركانا الكبرى لنادي التاروت نظرتها بعيدًا عن الإعصار الذي يجتاح العالم وركزت على ترير العصر الرابع المحجوبة بضباب رمادي رقيق، ظل ضوء النجوم في عينيها يتحرك كما لو أنها تبحث عن شيء لتحديد هدفها التالي ولم تتوقف فجأة فقط لتنخرط في محادثة بلحظة حاسمة.

إشتبهت في أنها كلما إقتربت من المكان الذي لقي فيه إمبراطور الدم أليستا ثيودور نهايته أصبحت الأمراض أكثر غرابة ومرعبة ويبدو أن بعضها قد نبت من جثث الآلهة المتحللة، بتجاهل متجاوزي التسلسل المنخفض الذين لا تختلف أجسادهم بشكل أساسي عن البشر العاديين حتى القديسين والملائكة من المحتمل أن يستسلموا لـ “المرض” ويهلكوا.

دون إنتظار رد جينا تحدث لوميان بصوت عميق “من الأفضل أن تحمله جينا لديها العملة الذهبية المحظوظة”.

توقفت فرانكا للحظة قبل أن تقترح على جينا “لم لا تعطين التمثال الأسود لأنثوني؟ قد يكون الإحتفاظ به أمرًا خطيرًا بالنسبة لك، يمكنه إستخدام هذا العنصر لإنشاء مرآة بديلة خاصة به مما يزيد بشكل فعال من فرصته في البقاء”.

بالنسبة لخاصية تجاوز الغازي التي ترمز إلى ملاك رئيسي والتسلسل 1 فطالما أنها لم تقع في أيدي الزنادقة لن يكون الأمر مشكلة خطيرة بشكل خاص لأي شخص، لم تمانع الساحر في المراقبة إذا سنحت الفرصة لسرقة المكاسب ومع ذلك لم تكن متجاوز ذو تسليل عالي لمسار النهاب القادر على تقسيم نفسه والمشاركة في كل ساحة معركة، على الرغم من قدرتها على تحقيق تأثير مماثل من خلال التحرك ذهابًا وإيابًا إلا أن عليها أن تحترم الضباب الرمادي للسيد الأحمق والختم الأساسي لترير عصر الرابع فلا شك أن القيود المقابلة موجودة، إزدهر ضوء النجوم لتختفي الساحر والعدالة بينما يتموج الضباب الرمادي الرقيق الذي يكتنف ترير العصر الرابع.

لم تستطع فرانكا التخلص من الشعور بأنه لم يكن قرارًا حكيمًا أن تمتلك شيطانة مثل جينا تمثالًا للشيطانة البدائية سواء أصلي أو نسخة معكوسة.

دون إنتظار رد جينا تحدث لوميان بصوت عميق “من الأفضل أن تحمله جينا لديها العملة الذهبية المحظوظة”.

“فيرموندا ساورون هو بالفعل التسلسل 1 الغازي… لا عجب أنه تمكن من التأثير على أجيال من عائلة ساورون بعد فقدان السيطرة والذهاب تحت الأرض ولا عجب أن عائلة ساورون الملكية تراجعت بسرعة” قالت الساحر متأملة.

“هذا صحيح…” بمجرد أن أنهت فرانكا حديثها سمعت فجأة رنينًا ليس بعيدًا.

“فيرموندا ساورون هو بالفعل التسلسل 1 الغازي… لا عجب أنه تمكن من التأثير على أجيال من عائلة ساورون بعد فقدان السيطرة والذهاب تحت الأرض ولا عجب أن عائلة ساورون الملكية تراجعت بسرعة” قالت الساحر متأملة.

أشبه بجرس الدراجة لكنه أكثر وضوحًا وإستمر لمدة أطول.

قام بفك الغطاء وشرب نصف العلبة حينها بدأ الجرح الموجود على صدره يلتئم بمعدل واضح.

–+–

ظهرت أوعية دموية تحت الحاجب على وجهه حمراء داكنة كما لو أن النيران تتدفق منها.

 

دون إنتظار رد جينا تحدث لوميان بصوت عميق “من الأفضل أن تحمله جينا لديها العملة الذهبية المحظوظة”.

جرعة شفاء إبتكرتها سيدة سائري الليل حصل عليه غاردنر مارتن من خلال فيليب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط