نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 487

المواجهة الذاتية

المواجهة الذاتية

– في ترير العصر الرابع:

‘اللعنة!’ لعن لوميان داخليا حيث إنبعث توهج غامض آخر من العلامة الداكنة على كتفه الأيمن حيث سارع لمساعدته.

محاطًا بضباب رمادي كثيف إستسلم فوازين بشعر أشقر كثيف – ولحية جيدة العناية مع ملامح عميقة – لأهواء القدر متجولا في الشوارع الفوضوية متجها نحو القصر الكبير الذي لا يمكن تمييزه بشكل خافت، فجأة تحطمت الأرضية الحجرية الموجودة تحت قدميه وبدقة سريعة إرتفعت يد هيكلية لتمسك كاحله وفي نفس اللحظة إندفع فارس يرتدي درعًا أسود اللون على ظهر الخيل، مستخدمًا سيفًا عريضًا مشتعلًا بلهب أبيض شبحي قطع قطريًا لمحو فوازين سانسون الذي تحول شكله بسرعة إلى حالة أثيرية مرنة ضد هجمة الفارس الأسود، مع مرور الوقت بدأ يتلاشى تدريجيًا حتى تبدد تمامًا حينها تجسدت شخصيته الحقيقية على بعد 20 مترًا تقريبًا مثبتا تركيزه على الخصم، تحت الحاجب الأسود للفارس ومض لهبان باللون الأحمر الداكن مثل ضوء الشموع مع جرح بشع بأمعاء بيضاء شاحبة بارزة تزين صدره وبطنه.

“الإنتقام…” ردد فوازين سانسون الكلمة مع ملاحظة من الإرتباك في صوته وبعد توقف قصير رفع حاجبه وتساءل “من أجل أورورا؟”.

جالسا على حصان أبيض يشبه جثة هيكل عظمي وقف الفارس في ساحة واسعة ممتدة مثل البرية تجولت فيها شخصيات لا تعد ولا تحصى، بعضهم مغطى بالكتان الأبيض ووجوههم شاحبة وخالية أما البعض الآخر فمجرد هياكل عظمية بينما أخفى البعض وجوههم خلف أقنعة من الورق الأبيض، على أطراف البرية تقدمت عربة ذات لون أحمر داكن على شكل مهد يجرها مخلوقان يشبهان الشيطان ويفتخران بقرون الماعز، جلست داخل العربة السيدة الملكية بواليس مزينة بتاج من الزهور وفستان أخضر بشعر بني طويل مربوط بشكل أنيق، حدقت بعيون بنية زاهية بينما تحمل وعاء صغير مصنوع من اليشم الأخضر في يد واحدة وغصن بلوط متشابك مع الهدال في اليد الأخرى.

جالسا على حصان أبيض يشبه جثة هيكل عظمي وقف الفارس في ساحة واسعة ممتدة مثل البرية تجولت فيها شخصيات لا تعد ولا تحصى، بعضهم مغطى بالكتان الأبيض ووجوههم شاحبة وخالية أما البعض الآخر فمجرد هياكل عظمية بينما أخفى البعض وجوههم خلف أقنعة من الورق الأبيض، على أطراف البرية تقدمت عربة ذات لون أحمر داكن على شكل مهد يجرها مخلوقان يشبهان الشيطان ويفتخران بقرون الماعز، جلست داخل العربة السيدة الملكية بواليس مزينة بتاج من الزهور وفستان أخضر بشعر بني طويل مربوط بشكل أنيق، حدقت بعيون بنية زاهية بينما تحمل وعاء صغير مصنوع من اليشم الأخضر في يد واحدة وغصن بلوط متشابك مع الهدال في اليد الأخرى.

“ماذا تريدين؟” إستفسر فوازين سانسون بصوت هادئ ورنان.

فقط من خلال مواجهتها شخصيًا أدرك مدى القدرات البغيضة مثل إستبدال المرآة وبدائل التماثيل الورقية!.

“الإنتقام بطبيعة الحال” ردت السيدة بواليس بإبتسامة لا تتزعزع.

إن وفرة مشاعرهم السلبية ورغبتهم القوية في الإنجاز وإستبدال الأصليين جعلتهم عرضة للخطر.

ظلت عيناها دافئتين ثم أصبحتا باردتين تدريجيًا لكن الإبتسامة على وجهها إستمرت.

في هذه الأثناء قام أنثوني ريد بعد أن أطفأ النيران بالوقوف على قدميه ثم السعال.

“الإنتقام…” ردد فوازين سانسون الكلمة مع ملاحظة من الإرتباك في صوته وبعد توقف قصير رفع حاجبه وتساءل “من أجل أورورا؟”.

“هناك أفراد أكثر ملاءمة وقوة لهذه المهمة مثل السيدة قمر أما بالنسبة لي…” ضحكت السيدة بواليس وأجابت بينما خففت تعبيراتها لتكشفت عن أثر من الحزن “في الماضي وضعت ثقتي في الأم العظيمة للحصول على القوة والتحرر من قيود الكنائس العتيقة، لم يكن علي أن أشغل نفسي بالأحكام الأخلاقية أو الرأي العام كما لا داعي للخوف من التعرض للهجوم من قبل البعض الضحايا السابقين… الأن حرة في أن أفعل ما يحلو لي وما أرغب فيه هو الإنتقام!”.

في تلك اللحظة أوقف الموتى الأحياء والعديد من فرسان الموت المنتشرين في جميع أنحاء البرية هجماتهم على فوازين سانسون.

كما لو أنهم يترقبون التحرر العاطفي الذي تسعى إليه السيدة التي خدموها.

فكر في إمكانية إمتلاك مرآته لقدرات النقل الآني متوقعا أن يستهدفه الطرف الآخر مع إعطاء الأولوية للقضاء عليه – وهو التهديد الأكثر أهمية، في أسوأ الأحوال قد يتبادلون الضربات ومع ذلك لم يتوقع أن تركز الأنثى على أنثوني ريد، في تلك اللحظة الحرجة قام لوميان بتجميع الأساس المنطقي لأنه في المقام الأول لدى شعب المرآة إستياء شديد إتجاه نظيرهم الأصلي مدفوعين بالرغبة في إستبداله، نظرًا لمشاكلهم النفسية العميقة يمكن التصدي لهم بشكل فعال من خلال جنون الطبيب النفسي والقدرات المماثلة، ثانياً إفتقر أنثوني ريد إلى الكفاءة في المراوغة والبدائل المتنوعة كما لم يكن دفاعه متفوقًا بشكل كبير مما جعله عرضة للإقصاء السريع وبالتالي تقليل قوة فريقه.

“بالنسبة للشرير فإن الحب من طرف واحد مقدر له أن يكون عابرًا فالعاطفة ستتضاءل بسرعة لا محالة، ومع ذلك لاقت نهايتها خلال تلك الفترة القصيرة وأصبحت شوكة غرست عميقًا في قلبي لا يمكن نزعها، إن مجرد التفكير في الأمر مؤلم ويشعل غضبي وإستيائي… كل هذا بسببك!” جلست السيدة بواليس داخل العربة بإبتسامة تستنكر فيها نفسها “كنت أرغب في مهاجمتك عندما إلتقينا في وقت سابق لكن الظروف لم تكن مواتية، لم تكن السيدة قمر قد دخلت بعد ولم أستطع تحمل تأخير شؤون الأم العظيمة من أجل ثأر شخصي لكن الآن في هذه اللحظة…”.

الآن هناك ما مجموعه 5 أعداء مع إستبدال المرآة حتى أن 4 منهم قاموا بنسخ قدرات فريقهم فكيف يمكن أن ينتصروا في مثل هذا الوضع؟، في تلك اللحظة تبددت النيران من قبضة لوميان تمامًا كما أراد وهبطت على أنثوني ريد.

“بعد تلقي هبة الأم العظيمة ألا ينبغي لك التخلص من هذه المشاعر الحساسة وسهلة التحطيم؟ ألا تشعرين بالقلق بشأن تعطيل الأهداف الكبرى للكيانات العظيمة؟” ضيق فوازين سانسون عينيه.

تحطم الزجاج المتبقي في المباني المجاورة كما تردد الصدى في عقل فوازين سانسون الذي شعر بجسده الروحي ينتحب.

“هناك أفراد أكثر ملاءمة وقوة لهذه المهمة مثل السيدة قمر أما بالنسبة لي…” ضحكت السيدة بواليس وأجابت بينما خففت تعبيراتها لتكشفت عن أثر من الحزن “في الماضي وضعت ثقتي في الأم العظيمة للحصول على القوة والتحرر من قيود الكنائس العتيقة، لم يكن علي أن أشغل نفسي بالأحكام الأخلاقية أو الرأي العام كما لا داعي للخوف من التعرض للهجوم من قبل البعض الضحايا السابقين… الأن حرة في أن أفعل ما يحلو لي وما أرغب فيه هو الإنتقام!”.

عندما إختتمت السيدة بواليس كلماتها إنكشف خلفها زوج من الأجنحة الأثيرية مزينان بريش بني بحجم الإنسان.

عندما إختتمت السيدة بواليس كلماتها إنكشف خلفها زوج من الأجنحة الأثيرية مزينان بريش بني بحجم الإنسان.

فجأة أخرج الألم الحارق الطبيب النفسي من ذهوله ليتدحرج غريزيًا لإخماد النيران.

“آه!” خرجت من شفتيها صرخة متنافرة ومضطربة بشكل حاد.

“آه!” خرجت من شفتيها صرخة متنافرة ومضطربة بشكل حاد.

تحطم الزجاج المتبقي في المباني المجاورة كما تردد الصدى في عقل فوازين سانسون الذي شعر بجسده الروحي ينتحب.

في تلك اللحظة أوقف الموتى الأحياء والعديد من فرسان الموت المنتشرين في جميع أنحاء البرية هجماتهم على فوازين سانسون.

كما لو أنهم يترقبون التحرر العاطفي الذي تسعى إليه السيدة التي خدموها.

– في الساحة المتهدمة التي يُشتبه في أنها مكان وجود عمود كريسمونا الليلي:

على الرغم من توقعه أن شعب المرآة مرتبطين إرتباطًا وثيقًا بالمرايا – قد يكون لديهم العديد من بدائل المرآة – وبالتالي إختار لكمة مشتعلة بدلاً من تعويذة هارومف للحفاظ على الروحانية إلا أن التأكيد تركه محبطًا وغاضبًا.

ركز لوميان على “نسخته الأنثوية” لأنه فهم مدى المشكلة التي يشكلها!.

قد لا يكون صاحب الحضور الأروع بين الجميع لكن مهاراته الفريدة ومجموعة العناصر التي يتمتع بها يمكن أن تقلب الموازين بسرعة لصالحه لذا لا بد من تحييدها مقدما!.

فجأة أخرج الألم الحارق الطبيب النفسي من ذهوله ليتدحرج غريزيًا لإخماد النيران.

أما بالنسبة لنسخة المرآة الخاصة بغاردنر مارتن فقد إشتبه في أنه يمتلك ميزة إستبدال المرآة – مما أثبت صعوبة التخلص منه بسرعة، إستراتيجية لوميان تتمثل في القضاء على التهديدات المساعدة أولاً قبل التركيز عليه، عندما تحين اللحظة فإن التأثيرات المجمعة لجنون الطبيب النفسي وضربات فلوغ والإثارة من قلادة بياتريس ستستغل نقاط الضعف النفسية لشعب المرآة.

“الإنتقام…” ردد فوازين سانسون الكلمة مع ملاحظة من الإرتباك في صوته وبعد توقف قصير رفع حاجبه وتساءل “من أجل أورورا؟”.

إن وفرة مشاعرهم السلبية ورغبتهم القوية في الإنجاز وإستبدال الأصليين جعلتهم عرضة للخطر.

على الرغم من توقعه أن شعب المرآة مرتبطين إرتباطًا وثيقًا بالمرايا – قد يكون لديهم العديد من بدائل المرآة – وبالتالي إختار لكمة مشتعلة بدلاً من تعويذة هارومف للحفاظ على الروحانية إلا أن التأكيد تركه محبطًا وغاضبًا.

أضاءت علامة داكنة على كتف لوميان حيث إختفى شكله فجأة ليظهر مرة أخرى خلف الأنثى ذات المظهر والملابس المماثلة لكن بشعر أسود.

أضاءت علامة داكنة على كتف لوميان حيث إختفى شكله فجأة ليظهر مرة أخرى خلف الأنثى ذات المظهر والملابس المماثلة لكن بشعر أسود.

في نفس الوقت تقريبًا لمعت العيون الزرقاء للأنثى ببريق ساخر ثم إختفت.

إجتياز عالم الروح! تعرف هذه التقنية أيضًا!.

تجسدت شخصيتها خلف أنثوني ريد المختبئ بجانب العمود الحجري الأبيض الرمادي.

هي أيضًا تمتلك إستبدال المرآة!.

إجتياز عالم الروح! تعرف هذه التقنية أيضًا!.

– في ترير العصر الرابع:

‘اللعنة!’ لعن لوميان داخليا حيث إنبعث توهج غامض آخر من العلامة الداكنة على كتفه الأيمن حيث سارع لمساعدته.

ركز لوميان على “نسخته الأنثوية” لأنه فهم مدى المشكلة التي يشكلها!.

فكر في إمكانية إمتلاك مرآته لقدرات النقل الآني متوقعا أن يستهدفه الطرف الآخر مع إعطاء الأولوية للقضاء عليه – وهو التهديد الأكثر أهمية، في أسوأ الأحوال قد يتبادلون الضربات ومع ذلك لم يتوقع أن تركز الأنثى على أنثوني ريد، في تلك اللحظة الحرجة قام لوميان بتجميع الأساس المنطقي لأنه في المقام الأول لدى شعب المرآة إستياء شديد إتجاه نظيرهم الأصلي مدفوعين بالرغبة في إستبداله، نظرًا لمشاكلهم النفسية العميقة يمكن التصدي لهم بشكل فعال من خلال جنون الطبيب النفسي والقدرات المماثلة، ثانياً إفتقر أنثوني ريد إلى الكفاءة في المراوغة والبدائل المتنوعة كما لم يكن دفاعه متفوقًا بشكل كبير مما جعله عرضة للإقصاء السريع وبالتالي تقليل قوة فريقه.

أشعت عيونها الزرقاء بالعنف والجنون بينما إنبعث من جسدها لهب قرمزي يحده اللون الأبيض حينها تجسد لوميان بجانبها هي وأنثوني اللاواعي، إختار عدم إستخدام تعويذة هارومف بل شد على يده اليمنى ثم لفها بلهب أبيض مشتعل تقريبًا موجها لكمة إلى رأس “المرآة”.

عندما إنخرط لوميان في حديث مع نسخة غاردنر مارتن ظل أنثوني ريد مختبئًا خلف عمود حجري قريب باللون الأبيض الرمادي، راقب محيطه وقام بتقييم الحالة العقلية للعدو ووضع إستراتيجيات لأفعاله تجهيزا للمعركة الوشيكة، راقب شكل نسخته الأنثوية – بالإضافة إلى نسخة غاردنر والذكرين جينا وفرانكا خوفا من إختبائهم في الظل أو الإختفاء – حيث إشتدت تعقيدات الوضع وأحس بشكل غريزي بالتحدي الوشيك الذي يشكله هؤلاء الخصوم الهائلون، مع إختفاء شخصية الأنثى إكتشف أنثوني ريد الذي يعرف عن إجتياز عالم روح الخاص بلوميان نوايا الوحش وعملية تفكيره بسرعة.

إستخدمت “النقل الآني” لتجعله هدفها فتركيزها الأساسي هو التعامل مع الطبيب النفسي!.

“آه!” خرجت من شفتيها صرخة متنافرة ومضطربة بشكل حاد.

عندما تسارعت هذا التخمينات في ذهنه لم يحاول أنثوني التهرب إلى أي من الجانبين.

نظرًا لقربه وقدراته البدنية المحدودة يعتبر الهروب من منطقة الخطر قبل أن تطلق الأنثى العنان لهجومها اللاحق أمرًا مستحيلًا.

بدلاً من ذلك إختار إتباع نهج هجومي بهدف تعطيل أي عاصفة قادمة من الهجمات بضرباته الخاصة!.

بدلاً من ذلك إختار إتباع نهج هجومي بهدف تعطيل أي عاصفة قادمة من الهجمات بضرباته الخاصة!.

بدلاً من ذلك إختار إتباع نهج هجومي بهدف تعطيل أي عاصفة قادمة من الهجمات بضرباته الخاصة!.

لوى أنثوني جسده بالقوة وإتسعت عيناه في تصميم صامت بلون ذهبي خافت يغطي بصره ثم قابل شخصية الأنثى الجذابة والمرحبة على ما يبدو.

“ماذا تريدين؟” إستفسر فوازين سانسون بصوت هادئ ورنان.

إستخدم الطرف الآخر تعويذة هارومف!.

الآن هناك ما مجموعه 5 أعداء مع إستبدال المرآة حتى أن 4 منهم قاموا بنسخ قدرات فريقهم فكيف يمكن أن ينتصروا في مثل هذا الوضع؟، في تلك اللحظة تبددت النيران من قبضة لوميان تمامًا كما أراد وهبطت على أنثوني ريد.

إنطلق شعاعان من الضوء الأبيض من فتحتي أنف الأنثى ليضربا أنثوني.

ظلت عيناها دافئتين ثم أصبحتا باردتين تدريجيًا لكن الإبتسامة على وجهها إستمرت.

عندما إنعكست الأشعة البيضاء في عيون أنثوني لم يقم بأي محاولة للمراوغة أو التهرب بدلا من ذلك إستخدم الجنون وبضربة قوية سقط على الأرض فاقدًا للوعي، إلتوت عضلات وجه الأنثى لتظهر أوعية دموية حمراء داكنة تحت جلدها تشبه الثعابين النارية الصغيرة التي عادت للحياة.

“آه!” خرجت من شفتيها صرخة متنافرة ومضطربة بشكل حاد.

أشعت عيونها الزرقاء بالعنف والجنون بينما إنبعث من جسدها لهب قرمزي يحده اللون الأبيض حينها تجسد لوميان بجانبها هي وأنثوني اللاواعي، إختار عدم إستخدام تعويذة هارومف بل شد على يده اليمنى ثم لفها بلهب أبيض مشتعل تقريبًا موجها لكمة إلى رأس “المرآة”.

عندما إختتمت السيدة بواليس كلماتها إنكشف خلفها زوج من الأجنحة الأثيرية مزينان بريش بني بحجم الإنسان.

بصوت تتشقق تحطم جسد الأنثى مثل المرآة.

فجأة أخرج الألم الحارق الطبيب النفسي من ذهوله ليتدحرج غريزيًا لإخماد النيران.

هي أيضًا تمتلك إستبدال المرآة!.

‘اللعنة!’ لعن لوميان داخليا حيث إنبعث توهج غامض آخر من العلامة الداكنة على كتفه الأيمن حيث سارع لمساعدته.

‘هراء لعين!’ عند رؤية هذا لعن لوميان داخليًا مرة أخرى.

بصوت تتشقق تحطم جسد الأنثى مثل المرآة.

على الرغم من توقعه أن شعب المرآة مرتبطين إرتباطًا وثيقًا بالمرايا – قد يكون لديهم العديد من بدائل المرآة – وبالتالي إختار لكمة مشتعلة بدلاً من تعويذة هارومف للحفاظ على الروحانية إلا أن التأكيد تركه محبطًا وغاضبًا.

“ماذا تريدين؟” إستفسر فوازين سانسون بصوت هادئ ورنان.

فقط من خلال مواجهتها شخصيًا أدرك مدى القدرات البغيضة مثل إستبدال المرآة وبدائل التماثيل الورقية!.

أضاءت علامة داكنة على كتف لوميان حيث إختفى شكله فجأة ليظهر مرة أخرى خلف الأنثى ذات المظهر والملابس المماثلة لكن بشعر أسود.

الآن هناك ما مجموعه 5 أعداء مع إستبدال المرآة حتى أن 4 منهم قاموا بنسخ قدرات فريقهم فكيف يمكن أن ينتصروا في مثل هذا الوضع؟، في تلك اللحظة تبددت النيران من قبضة لوميان تمامًا كما أراد وهبطت على أنثوني ريد.

“آه!” خرجت من شفتيها صرخة متنافرة ومضطربة بشكل حاد.

فجأة أخرج الألم الحارق الطبيب النفسي من ذهوله ليتدحرج غريزيًا لإخماد النيران.

فقط من خلال مواجهتها شخصيًا أدرك مدى القدرات البغيضة مثل إستبدال المرآة وبدائل التماثيل الورقية!.

تردد صدى صوت نسخة غاردنر مارتن البارد والمبتسم من مكان غير مرئي “كيف تشعر؟ هل أثبت مساعدي أنهم أقوى مما توقعت؟… لسوء الحظ فإنهم ينحدرون من صور مرآة عميقة وتم عكس جنسهم لذا لا يمكنهم إستبدالك والعودة إلى العالم الحقيقي… ما رأيك؟ هل ستسلم التمثال مقابل صداقتي وفرصة لمغادرة هذا المكان؟ هو بلا فائدة لك”.

كما لو أنهم يترقبون التحرر العاطفي الذي تسعى إليه السيدة التي خدموها.

‘إذا كنت بهذه القوة فلم لا تقتلنا وتأخذ التمثال؟ هل أنت حذر من شيء ما؟ على سبيل المثال هروب تيرميبوروس؟، أم أنكم تتعمدون إستخدام مثل هذه الكلمات لإضعاف مقاومتنا وضمان سلامتكم إلى أقصى حد؟ أم أنك في الواقع لست قويًا وتحاول كسب الوقت من أجل بعض التغييرات؟’ تسابقت سلسلة من التخمينات في ذهن لوميان.

“آه!” خرجت من شفتيها صرخة متنافرة ومضطربة بشكل حاد.

في هذه الأثناء قام أنثوني ريد بعد أن أطفأ النيران بالوقوف على قدميه ثم السعال.

أصابت الحكة حلق لوميان عندما سمع ذلك.

عندما إختتمت السيدة بواليس كلماتها إنكشف خلفها زوج من الأجنحة الأثيرية مزينان بريش بني بحجم الإنسان.

سرعان ما خرجت فرانكا وجينا من الخفاء وسط سعال لا يمكن السيطرة عليه عندما أرادا تطويق الأنثى أنثوني.

إن وفرة مشاعرهم السلبية ورغبتهم القوية في الإنجاز وإستبدال الأصليين جعلتهم عرضة للخطر.

تردد صدى صوت نسخة غاردنر مارتن مصحوبا بضحكة واضحة “لقد أهملت أن أذكر أن غربان اللهب التي إستخدمتها في البداية تحمل مرضًا معديا إن إشعالهم وتفجيرهم يساعد فقط على إنتشار المرض… هذان التمثالان لا يمكنهما إلا قمع الأمراض غير الواعية ولكن هذا المرض تحت سيطرتي!”.

ظلت عيناها دافئتين ثم أصبحتا باردتين تدريجيًا لكن الإبتسامة على وجهها إستمرت.

–+–

– في ترير العصر الرابع:

تم الدعم من طرف: azoz0026

أما بالنسبة لنسخة المرآة الخاصة بغاردنر مارتن فقد إشتبه في أنه يمتلك ميزة إستبدال المرآة – مما أثبت صعوبة التخلص منه بسرعة، إستراتيجية لوميان تتمثل في القضاء على التهديدات المساعدة أولاً قبل التركيز عليه، عندما تحين اللحظة فإن التأثيرات المجمعة لجنون الطبيب النفسي وضربات فلوغ والإثارة من قلادة بياتريس ستستغل نقاط الضعف النفسية لشعب المرآة.

–+–

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط