نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 489

الجشع

الجشع

على الرغم من الفساد الشديد الذي أصاب عين الحقيقة: وقدرتها على سماع أصوات كيان خفي في أي لحظة مع خطر مواجهة تأثيرات سلبية لا يمكن السيطرة عليها… وثق لوميان في أن ترير العصر الرابع بختمها القوي الذي يعزل التأثيرات الخارجية قدمت حلاً للحماية، حتى هبة الآلهة الشريرة لا يمكن إرجاعها إلى مصدرها مما يجعل من غير المرجح بالنسبة له أن يسمع هذيان الحكيم المخفي، في هذا المجال يجب ألا يكون هناك أي آثار سلبية عند إستخدام عين الحقيقة خاصة في ترير العصر الرابع للمرآة، ومع ذلك لم ينكر إمكانية وجود ملاك ساقط من مسار باحث الغموض أو بقايا القوة الإلهية المقابلة.

وسط إطلاق النار تحطمت الأنثى أنتوني إلى شظايا عديدة.

حتى مع عين الحقيقة هناك فرصة لسماع أصوات لا ينبغي له سماعها…

لوح لوميان بقبضتيه مرة أخرى مستهدفًا ذراعي نسخة غاردنر مارتن مما حرمه من فرصة إلتقاط أنفاسه.

وبالتالي لم يخطط لإستخدامها على نطاق واسع بل أراد تحديد موقع نسخة غاردنر مارتن وإزالة العنصر الغامض عندما تتاح الفرصة، من خلال العدسة المثبتة على عينه رأى حرير العنكبوت الغير مرئي تقريبًا يتمايل حول فرانكا ليؤثر بمهارة على الذكر جينا وشعب المرآة الآخرين، وبالمثل إبتكر الذكر فرانكا عددًا كبيرًا من حرير العنكبوت دون أن يتأثر على الإطلاق بقيود مصطلح “ساحرة”، لاحظ لوميان أيضًا الشعر الأسود الناعم الذي يشبه الثعبان يغطي المنطقة حيث ظهر وإختفى بينما يداعب بدقة كل كائن حي لمسه، يبدو أن أصلهم هو العمود الأسود الممتد إلى السماء وفي الوقت نفسه رأت عين لوميان اليسرى نسخة غاردنر مارتن، إختبأ بجانب عمود حجري أبيض رمادي اللون وبدا غير مرئي لذا دون تردد قام بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن للمرة الخامسة منذ أن أصبح زاهدًا.

عندما تحول نسخة غاردنر مارتن إلى رمح أبيض متوهج لمهاجمة لوميان وقفت الأنثى التي تنوي “الإنتقال الفوري” للمساعدة مذهولة كما لو أنها فقدت إستقلالها مؤقتًا، وبالمثل أظهر كل من الذكر فرانكا والذكر جينا ردود فعل مماثلة كما لو أن تشابههما مع الأشخاص الحقيقيين قد تضاءل للحظات، إنتهزت فرانكا وجينا – اللتان في حالة يرثى لها – الفرصة لإلتقاط أنفاسهما على الرغم من أنهم لم يفهموا السبب على الفور إلا أنهم شعروا بشدة أن نسخة غاردنر مارتن يحمل مفتاح المشكلة.

مع وجود عين الحقيقة في مكانها إختفى على الفور وظهر مرة أخرى خلف نسخة غاردنر مارتن .

إخترقت الأشواك القصيرة الموجودة على قفازات الملاكمة الحديدية السوداء الجلد واللحم.

إنقلبت زوايا فم لوميان بينما يلوح بقبضته اليمنى على خصمه المكشوف الذي أدرك للتو أن إخفاءه إنكشف، لم يكن لديه وقت للرد ضد يدان مغطاتين بقفازات ملاكمة حديدية سوداء مزينة بأشواك قصيرة متعددة.

إنفجار! إنفجار!.

فلوغ!.

في تلك اللحظة لم يقاطع أحد “هجماتهم الداخلية”.

في خضم محاولة نسخة غاردنر مارتن للإندفاع للأمام والتحول إلى رمح أبيض مشتعل للطيران إلى الجانب الآخر مبعدا نفسه وجه له لوميان لكمة خلف أذنه، في عجلة من أمره لم يتمكن نسخة غاردنر إلا من الإنحناء فجأة كما لو أنه بلا عظم محاولًا الشقلبة بعيدًا.

تمامًا عندما خرج نسخة غاردنر مارتن من الرمح المشتعل الأبيض تجسد لوميان خلفه.

ضرب!.

على الرغم من الفساد الشديد الذي أصاب عين الحقيقة: وقدرتها على سماع أصوات كيان خفي في أي لحظة مع خطر مواجهة تأثيرات سلبية لا يمكن السيطرة عليها… وثق لوميان في أن ترير العصر الرابع بختمها القوي الذي يعزل التأثيرات الخارجية قدمت حلاً للحماية، حتى هبة الآلهة الشريرة لا يمكن إرجاعها إلى مصدرها مما يجعل من غير المرجح بالنسبة له أن يسمع هذيان الحكيم المخفي، في هذا المجال يجب ألا يكون هناك أي آثار سلبية عند إستخدام عين الحقيقة خاصة في ترير العصر الرابع للمرآة، ومع ذلك لم ينكر إمكانية وجود ملاك ساقط من مسار باحث الغموض أو بقايا القوة الإلهية المقابلة.

أصابت قبضة لوميان اليمنى كتف نسخة غاردنر مارتن الأيمن حيث شوه التأثير كتفه مما تسبب في ترنح جسده وكاد يفقد توازنه، أثبتت براعة نسخة غاردنر مارتن القتالية أنها هائلة على الرغم من سقوطه على الأرض إلا أنه إغتنم الفرصة للدوران، لم يكن منزعجًا من إحتمالية ظهور العظام البيضاء أو إصابته برصاصة في الرأس فلا يزال يمتلك إستبدال المرآة!، في مواجهة لوميان الذي إندفع نحوه والدم لا يزال يقطر من قفازات الملاكمة الحديدية السوداء إبتسم نسخة غاردنر مارتن وعيناه تعكسان الجشع الصارخ، هذه المرة إختار لوميان إثارة الجشع! في لحظة إشتعل نسخة غاردنر مارتن بلهب أبيض متوهج وتحولت إلى رمح مهاجما لوميان.

لعنوه مرارًا وتكرارًا بحيازة الدم بهدف معرفة عدد المرات التي يمكنه فيها إستخدام إستبدال المرآة وإيجاد فرصة لقطع الإتصال، إندلعت النيران حول لوميان متحول إلى كرة نارية ونأى بنفسه عن نسخة غاردنر مارتن لكن عندما أوشك إزالة عين الحقيقة لفت إنتباهه صوت غريب.

عند هذا النطاق شكك في قدرة لوميان على الهروب من الهجوم الوشيك.

أحدث إعتداء لوميان على القائد مثل هذا التغيير!.

بعد أن إلتزم بالقتال المباشر عليه أن يتحمل العواقب لأنه أصبح غير قادر على الإستفادة الكاملة من إجتياز عالم الروح!، لم يحاول لوميان المراوغة ولم يخطط لذلك بل قام بتعديل وضعه بسرعة مراقبا الرمح الأبيض المشتعل يصطدم بصدره الأيمن، دفاعه ضد النيران قوي لذا إستغرق الرمح الأبيض المشتعل ما يقرب من ثانيتين ليحرق جلده ولحمه ومع ذلك حافظ على إبتسامته… غير الألم تعابير وجهه فقط كدليل على مرونة الزاهد.

لاحظت فرانكا الدم المتبقي حينها أدركت نية لوميان على الفور لذا غمست يدها في الدم بينما تخرج مرآة مستعدة لإلقاء لعنة.

أعادت تهدئة أنثوني ريد بالفعل رباطة جأش لوميان لكن المشكلات النفسية التي تم تسليط الضوء عليها ظلت قائمة في الوقت الحالي، مع إثنين من الإنفجارات المدوية إغتنم الفرصة لتوجيه لكمة يسارية ويمينية إلى الرمح الأبيض المحترق، إستغل كل فرصة لإشعال رغبات وعواطف نسخة غاردنر مارتن لكن في النهاية إخترق الرمح الأبيض المشتعل صدره الأيمن ودفعه أكثر من 10 أمتار في الهواء، إحتفظت إبتسامة لوميان بلمسة من الجنون بينما يرتدي قرطًا فضيًا وسحب كفه اليمنى ليضغط على الجرح الخطير في صدره ثم أنزله إلى الأسفل، إنتشرت الإصابة بسرعة إلى بطنه قبل أن يندلع لهب قرمزي أبيض تقريبًا من كفه مغطيا لحمه المشوه، قبل عن طيب خاطر زيادة المخاطر في المستقبل للتخفيف من تأثير إصاباته وبهذا إندمجت شخصيته في الفراغ.

غير منزعج من الكرات النارية القرمزية البيضاء تقريبًا “إنتقل” لوميان بسرعة نحو نسخة غاردنر مارتن.

تمامًا عندما خرج نسخة غاردنر مارتن من الرمح المشتعل الأبيض تجسد لوميان خلفه.

المكان الأكثر أمانًا هو الذي يقف فيه المهاجم!.

إنفجار! إنفجار!.

وسط إطلاق النار تحطمت الأنثى أنتوني إلى شظايا عديدة.

لوح لوميان بقبضتيه مرة أخرى مستهدفًا ذراعي نسخة غاردنر مارتن مما حرمه من فرصة إلتقاط أنفاسه.

أحدث إعتداء لوميان على القائد مثل هذا التغيير!.

إختار عدم ضرب النقاط الحيوية خوفًا من أن يؤدي الضرر المفرط إلى إستبدال المرآة.

أمسكت فرانكا بالسهم المتعطش للدماء وغرزته في صدرها.

عندما تحول نسخة غاردنر مارتن إلى رمح أبيض متوهج لمهاجمة لوميان وقفت الأنثى التي تنوي “الإنتقال الفوري” للمساعدة مذهولة كما لو أنها فقدت إستقلالها مؤقتًا، وبالمثل أظهر كل من الذكر فرانكا والذكر جينا ردود فعل مماثلة كما لو أن تشابههما مع الأشخاص الحقيقيين قد تضاءل للحظات، إنتهزت فرانكا وجينا – اللتان في حالة يرثى لها – الفرصة لإلتقاط أنفاسهما على الرغم من أنهم لم يفهموا السبب على الفور إلا أنهم شعروا بشدة أن نسخة غاردنر مارتن يحمل مفتاح المشكلة.

شدد لوميان قبضتيه موجهًا ضربة قوية إلى نسخة غاردنر مارتن.

أحدث إعتداء لوميان على القائد مثل هذا التغيير!.

أمسكت فرانكا بالسهم المتعطش للدماء وغرزته في صدرها.

أمرت فرانكا بالإعتماد على خبرتها جينا بسرعة قائلة “أعطني هذا… السهم!”.

أدى هذا إلى مفاجأة الأنثى لأنها “إنتقلت” للتو.

إحتاجت إلى قدرات الشفاء الذاتي القوية التي يتمتع بها سهم المتعطش للدماء لمقاومة الأمراض المعدية والتعافي إلى حالة صحية نسبيًا خلال إطار زمني محدد، أرادت فرانكا تأخير الأنثى ونسخ المرآة الآخرين مما يخلق بيئة مثالية للوميان لمواجهة نسخة غاردنر مارتن منفردًا، أملها الوحيد يكمن في تحفيز لوميان للتغيرات الإيجابية قبل تفاقم العدوى والمرض مما يتجاوز فعالية قدراتها على الشفاء الذاتي، أرادت جينا إستخدام سهم المتعطش للدماء بنفسها على الرغم من أنها إستخدمته مرتين بالفعل، أي إستخدام آخر يخاطر بإنهيار جسدها إلا أنها على إستعداد لتجاهل العواقب في الوضع المزري الحالي.

إنفجر الجشع الشديد بداخله رغم أنه لم يقتله بل أضعفه وأربكه.

ومع ذلك عند سماع طلب فرانكا ترددت للحظات قبل أن ترمي سهم اليشم إليها.

منذ البداية إستخدم الذكر فرانكا حرير العنكبوت سرًا فقط عندما لم تكن هناك طريقة أخرى للإيقاع بهم سراً.

من وجهة نظر جينا فإن فرانكا – شيطانة المتعة في التسلسل 6 والمسلحة بالعديد من العناصر الغامضة – تمتلك قوة أكبر بكثير منها كما أن تعافي فرانكا المؤقت له فائدة أكبر للمعركة المستمرة.

لهذا السبب إختار لوميان إثارة جشعه!.

أمسكت فرانكا بالسهم المتعطش للدماء وغرزته في صدرها.

أمسكت فرانكا بالسهم المتعطش للدماء وغرزته في صدرها.

مع ملاحظة أن الأنثى ونسخ المرآة الآخرين إستعادوا رباطة جأشهم ليصبحوا مفعمين بالحيوية مرة أخرى تحولت العيون الزرقاء بصمت إلى اللون الأحمر الناري، إنقطع الشريط المطاطي الذي يثبت ذيل الحصان كما لو تآكل مما سمح لشعرها البني اللون بالطيران في الهواء معززا جاذبيتها الساحرة، هدأ سعالها المتكرر بشكل متزايد للحظة وتوقف “حرير العنكبوت” غير المرئي المحيط بها عن تعديه التدريجي الصامت – على الذكرين والأنثى – كما لم يعد يشدهم ويوقعهم في الفخ طبقة بعد طبقة.

وسط إطلاق النار تحطمت الأنثى أنتوني إلى شظايا عديدة.

مثل نسخ المرآة شعرت فرانكا وجينا بأن أجسادهما أصبحت ثقيلة وأطرافهما مقيدة.

إخترقت الأشواك القصيرة الموجودة على قفازات الملاكمة الحديدية السوداء الجلد واللحم.

منذ البداية إستخدم الذكر فرانكا حرير العنكبوت سرًا فقط عندما لم تكن هناك طريقة أخرى للإيقاع بهم سراً.

إنفجار! إنفجار!.

في لحظة تم شل حركة فرانكا والآخرين أما الأنثى التي “إنتقلت” للتو هي الأقل تأثرًا بحرير العنكبوت لكونها ماهرة في إستخدام النيران، قامت بسرعة بتنشيط إجتياز عالم الروح مغطاة بلهب قرمزي لتتجه نحو ساحة معركة لوميان ونسخة غاردنر مارتن.

ضرب!.

مستفيدًا من التوقف المؤقت في تصرفات الأنثى أنثوني تمكن أنثوني ريد أخيرًا من الهجوم المضاد.

وسط إطلاق النار تحطمت الأنثى أنتوني إلى شظايا عديدة.

بعد تعرضه للسعال المرعب والدوخة والحمى رفع المسدس الذي تم شراؤه من السوق السوداء وضغط الزناد على المرآة التي من الواضح أنها أكثر سحرًا منه.

ضرب!.

في تلك اللحظة لم يقاطع أحد “هجماتهم الداخلية”.

أحدث إعتداء لوميان على القائد مثل هذا التغيير!.

وسط إطلاق النار تحطمت الأنثى أنتوني إلى شظايا عديدة.

رمى قفازات الملاكمة فلوغ لفرانكا وجينا لمساعدتهما في إعتراض الهجمات.

عند ظهورها مرة أخرى في مكان قريب لم تهرع على الفور لإنقاذ نسخة غاردنر مارتن وبدلاً من ذلك واصلت ملاحقة أنثوني وسط رغبتها المتزايدة في الإنجاز، وسط أصوات إصطدام اللحم وجه لوميان عدة لكمات على نسخة غاردنر مارتن مما أرسل موجات من الألم عبر رأس المتجاوز القوي وأثار غضبه، جعله جشعه مترددًا في التخلي عن الأشخاص الأربعة الآخرين والميزة التي يتمتع بها فريقه في ساحات القتال الأخرى، ومع ذلك إذا لم يستسلم فلن يتمكن من التركيز على التعامل مع لوميان لذا وجد نفسه مقيدًا بكل الطرق ويواجه وضعًا محرومًا.

أمسكت فرانكا بالسهم المتعطش للدماء وغرزته في صدرها.

لهذا السبب إختار لوميان إثارة جشعه!.

إنقلبت زوايا فم لوميان بينما يلوح بقبضته اليمنى على خصمه المكشوف الذي أدرك للتو أن إخفاءه إنكشف، لم يكن لديه وقت للرد ضد يدان مغطاتين بقفازات ملاكمة حديدية سوداء مزينة بأشواك قصيرة متعددة.

ضرب!.

على الرغم من الفساد الشديد الذي أصاب عين الحقيقة: وقدرتها على سماع أصوات كيان خفي في أي لحظة مع خطر مواجهة تأثيرات سلبية لا يمكن السيطرة عليها… وثق لوميان في أن ترير العصر الرابع بختمها القوي الذي يعزل التأثيرات الخارجية قدمت حلاً للحماية، حتى هبة الآلهة الشريرة لا يمكن إرجاعها إلى مصدرها مما يجعل من غير المرجح بالنسبة له أن يسمع هذيان الحكيم المخفي، في هذا المجال يجب ألا يكون هناك أي آثار سلبية عند إستخدام عين الحقيقة خاصة في ترير العصر الرابع للمرآة، ومع ذلك لم ينكر إمكانية وجود ملاك ساقط من مسار باحث الغموض أو بقايا القوة الإلهية المقابلة.

شدد لوميان قبضتيه موجهًا ضربة قوية إلى نسخة غاردنر مارتن.

–+–

سقطت نسخة غاردنر مارتن على الأرض لكنه إستدعى بشكل غريزي سربًا من الكرات النارية القرمزية البيضاء تقريبًا للحماية.

إنفجر الجشع الشديد بداخله رغم أنه لم يقتله بل أضعفه وأربكه.

أدى هذا إلى مفاجأة الأنثى لأنها “إنتقلت” للتو.

لوح لوميان بقبضتيه مرة أخرى مستهدفًا ذراعي نسخة غاردنر مارتن مما حرمه من فرصة إلتقاط أنفاسه.

غير منزعج من الكرات النارية القرمزية البيضاء تقريبًا “إنتقل” لوميان بسرعة نحو نسخة غاردنر مارتن.

إخترقت الأشواك القصيرة الموجودة على قفازات الملاكمة الحديدية السوداء الجلد واللحم.

المكان الأكثر أمانًا هو الذي يقف فيه المهاجم!.

مثل نسخ المرآة شعرت فرانكا وجينا بأن أجسادهما أصبحت ثقيلة وأطرافهما مقيدة.

وسط الفوضى المتفجرة صر لوميان على أسنانه بسبب الألم الشديد في ظهره ووجه لكمة أخرى لوجه نسخة غاردنر مارتن.

أعادت تهدئة أنثوني ريد بالفعل رباطة جأش لوميان لكن المشكلات النفسية التي تم تسليط الضوء عليها ظلت قائمة في الوقت الحالي، مع إثنين من الإنفجارات المدوية إغتنم الفرصة لتوجيه لكمة يسارية ويمينية إلى الرمح الأبيض المحترق، إستغل كل فرصة لإشعال رغبات وعواطف نسخة غاردنر مارتن لكن في النهاية إخترق الرمح الأبيض المشتعل صدره الأيمن ودفعه أكثر من 10 أمتار في الهواء، إحتفظت إبتسامة لوميان بلمسة من الجنون بينما يرتدي قرطًا فضيًا وسحب كفه اليمنى ليضغط على الجرح الخطير في صدره ثم أنزله إلى الأسفل، إنتشرت الإصابة بسرعة إلى بطنه قبل أن يندلع لهب قرمزي أبيض تقريبًا من كفه مغطيا لحمه المشوه، قبل عن طيب خاطر زيادة المخاطر في المستقبل للتخفيف من تأثير إصاباته وبهذا إندمجت شخصيته في الفراغ.

إخترقت الأشواك القصيرة الموجودة على قفازات الملاكمة الحديدية السوداء الجلد واللحم.

أحدث إعتداء لوميان على القائد مثل هذا التغيير!.

فجأة تجمدت نظرة نسخة غاردنر مارتن وتدفق الدم من عينيه وأنفه وجروح أخرى.

تمامًا عندما خرج نسخة غاردنر مارتن من الرمح المشتعل الأبيض تجسد لوميان خلفه.

إنفجر الجشع الشديد بداخله رغم أنه لم يقتله بل أضعفه وأربكه.

مستفيدًا من التوقف المؤقت في تصرفات الأنثى أنثوني تمكن أنثوني ريد أخيرًا من الهجوم المضاد.

في هذه الحالة المذهولة سواء الأنثى لوميان أو الذكرين أو الأنثى أنثوني تجمدوا جميعًا في مكانهم حيث تلاشت أجسادهم بسرعة لتصبح أكثر شفافية حتى إختفوا، عند مشاهدة هذا إستقام لوميان بينما يخلع قفازات الملاكمة ثم رماهم إلى فرانكا وجينا للتأكد من أن كل منهما لديه واحدة.

في خضم محاولة نسخة غاردنر مارتن للإندفاع للأمام والتحول إلى رمح أبيض مشتعل للطيران إلى الجانب الآخر مبعدا نفسه وجه له لوميان لكمة خلف أذنه، في عجلة من أمره لم يتمكن نسخة غاردنر إلا من الإنحناء فجأة كما لو أنه بلا عظم محاولًا الشقلبة بعيدًا.

لاحظت فرانكا الدم المتبقي حينها أدركت نية لوميان على الفور لذا غمست يدها في الدم بينما تخرج مرآة مستعدة لإلقاء لعنة.

مع ملاحظة أن الأنثى ونسخ المرآة الآخرين إستعادوا رباطة جأشهم ليصبحوا مفعمين بالحيوية مرة أخرى تحولت العيون الزرقاء بصمت إلى اللون الأحمر الناري، إنقطع الشريط المطاطي الذي يثبت ذيل الحصان كما لو تآكل مما سمح لشعرها البني اللون بالطيران في الهواء معززا جاذبيتها الساحرة، هدأ سعالها المتكرر بشكل متزايد للحظة وتوقف “حرير العنكبوت” غير المرئي المحيط بها عن تعديه التدريجي الصامت – على الذكرين والأنثى – كما لم يعد يشدهم ويوقعهم في الفخ طبقة بعد طبقة.

لدى لوميان ثلاثة أسباب لإختيار قفازات الملاكمة فلوغ:

فجأة تجمدت نظرة نسخة غاردنر مارتن وتدفق الدم من عينيه وأنفه وجروح أخرى.

أولاً القدرة على إثارة الرغبات لن تؤدي إلى إستبدال المرآة… ثانيًا كعنصر غامض يمكن أن يجذب إنتباه الكيانات الخطرة مما يتسبب في تغييرات غير متوقعة قد تؤدي إلى فرص وسط الفوضى… ثالثًا أتاحت الفرصة “لجمع” وسيط اللعنة – دم الهدف!.

أصابت قبضة لوميان اليمنى كتف نسخة غاردنر مارتن الأيمن حيث شوه التأثير كتفه مما تسبب في ترنح جسده وكاد يفقد توازنه، أثبتت براعة نسخة غاردنر مارتن القتالية أنها هائلة على الرغم من سقوطه على الأرض إلا أنه إغتنم الفرصة للدوران، لم يكن منزعجًا من إحتمالية ظهور العظام البيضاء أو إصابته برصاصة في الرأس فلا يزال يمتلك إستبدال المرآة!، في مواجهة لوميان الذي إندفع نحوه والدم لا يزال يقطر من قفازات الملاكمة الحديدية السوداء إبتسم نسخة غاردنر مارتن وعيناه تعكسان الجشع الصارخ، هذه المرة إختار لوميان إثارة الجشع! في لحظة إشتعل نسخة غاردنر مارتن بلهب أبيض متوهج وتحولت إلى رمح مهاجما لوميان.

حتى لو لم يكن من الممكن السيطرة على جشعه المثار مما يؤدي إلى إستبدال المرآة خطط لوميان لإغتنام اللحظة التي يتأثر فيها نسخ المرآة الآخرون مؤقتًا.

عندما تحول نسخة غاردنر مارتن إلى رمح أبيض متوهج لمهاجمة لوميان وقفت الأنثى التي تنوي “الإنتقال الفوري” للمساعدة مذهولة كما لو أنها فقدت إستقلالها مؤقتًا، وبالمثل أظهر كل من الذكر فرانكا والذكر جينا ردود فعل مماثلة كما لو أن تشابههما مع الأشخاص الحقيقيين قد تضاءل للحظات، إنتهزت فرانكا وجينا – اللتان في حالة يرثى لها – الفرصة لإلتقاط أنفاسهما على الرغم من أنهم لم يفهموا السبب على الفور إلا أنهم شعروا بشدة أن نسخة غاردنر مارتن يحمل مفتاح المشكلة.

رمى قفازات الملاكمة فلوغ لفرانكا وجينا لمساعدتهما في إعتراض الهجمات.

مثل نسخ المرآة شعرت فرانكا وجينا بأن أجسادهما أصبحت ثقيلة وأطرافهما مقيدة.

لعنوه مرارًا وتكرارًا بحيازة الدم بهدف معرفة عدد المرات التي يمكنه فيها إستخدام إستبدال المرآة وإيجاد فرصة لقطع الإتصال، إندلعت النيران حول لوميان متحول إلى كرة نارية ونأى بنفسه عن نسخة غاردنر مارتن لكن عندما أوشك إزالة عين الحقيقة لفت إنتباهه صوت غريب.

عندما تحول نسخة غاردنر مارتن إلى رمح أبيض متوهج لمهاجمة لوميان وقفت الأنثى التي تنوي “الإنتقال الفوري” للمساعدة مذهولة كما لو أنها فقدت إستقلالها مؤقتًا، وبالمثل أظهر كل من الذكر فرانكا والذكر جينا ردود فعل مماثلة كما لو أن تشابههما مع الأشخاص الحقيقيين قد تضاءل للحظات، إنتهزت فرانكا وجينا – اللتان في حالة يرثى لها – الفرصة لإلتقاط أنفاسهما على الرغم من أنهم لم يفهموا السبب على الفور إلا أنهم شعروا بشدة أن نسخة غاردنر مارتن يحمل مفتاح المشكلة.

–+–

ضرب!.

تم الدعم من طرف: azoz0026

ضرب!.

لوح لوميان بقبضتيه مرة أخرى مستهدفًا ذراعي نسخة غاردنر مارتن مما حرمه من فرصة إلتقاط أنفاسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط