نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 491

مساعد غير متوقع

مساعد غير متوقع

إمتد الضباب الرمادي الذي يحيط بترير العصر الرابع إلى البرية كما لو أنه يعترض ويعرقل قوة غير مرئية.

داخل الكرة المنسوجة من الشعر الأسود الكثيف شعرت جينا وفرانكا وأنتوني بالعاصفة المضطربة والكوارث المختلفة في الخارج مما تسبب في إهتزاز الأرض وتأرجح الكرة، في لحظة تباطأ الوقت لينشق الشعر الأسود الشبيه بالثعبان الذي يشكل الكرة المظلمة بسرعة كاشفا عن شعاع من ضوء الشمس في الأعلى.

في وسط العاصفة سنارنر وديست والكائنات الهائلة الأخرى شعرت بهالة عالية وهائلة حيث إجتاحتهم رغبة غريزية في الإنحناء والإستسلام، كما لو أن إمبراطور الدم أليستا ثيودور – الذي لقي نهايته في أعماق ترير العصر الرابع – عاد من الهاوية ومع ذلك لم يكن مضطربًا أو عنيفًا بل أظهر شعور مستتر بالخطر والكارثة، قاوموا الرغبة في الإستسلام أثناء التراجع بينما ركزت أعينهم على شخصية شاب بدرع أسود ملطخ بالدماء ومزين بشعر أحمر طويل مع علامة حمراء واضحة بين حاجبيه.

الآن بعد أن تم التعامل مع نسخة غاردنر من الضروري التحرك لتجنب التهديدات الجديدة.

توترت أعصابهم عندما تردد إسم في أذهانهم:

في الختم الخارجي لترير العصر الرابع شكل لهب غير مرئي يحترق بصمت في السماء دوامة ضخمة مغطاة بلون ذهبي.

ميديتشي! الملاك الأحمر ميديتشي! ملاك من العصور القديمة!.

وجدت فرانكا والآخرون أنفسهم محاطين بطبقة من الزجاج الداكن يتحطمون بصمت ويسقطون تحت ضوء الشمس، إختفت الأضواء والأشكال في المباني المجاورة حينها عادت جينا والآخرون إلى الصمت المميت الذي ظهر عندما دخلوا الأنقاض لأول مرة، بعد التكيف مع ضوء الشمس نظر أنتوني على الفور إلى لوميان ولاحظ أن الأوعية الدموية على وجه رفيقه تلاشت كما خففت تعبيراته الملتوية تدريجيا.

في وقت مبكر من العصر الرابع أو حتى أثناء النهاية الكارثية للعصر الثالث حمل لقب ملك الملائكة.

بهذه الكلمات تفكك الشعر الأسود الشبيه بالثعبان تمامًا ولم يعد يندمج في كرة حيث تراجع للفراغ.

ملك الملائكة هم ملاك رئيسي لكنه لم يصل إلى مستوى الإله الحقيقي في التسلسل 0.

“هل أنت بخير؟” إستفسر أنثوني مستخدمًا تهدئة.

سيعتبرون كذلك من خلال إستهلاك جرعات متعددة للتسلسل 1 أو إمتلاك مفتاح حالة الإله – التفرد – ومع ذلك فإن وجود شيء مفقود منعهم من إتخاذ تلك الخطوة الحاسمة.

الملاك الأحمر من بين ملوك الملائكة الثمانية الذين خدموا إله الشمس القديم.

أطلق عملاق الكارثة الذي تشكل بسبب فقدان الغازي للسيطرة صرخة مأساوية وتبدد بسرعة كأنه خضع لتطهير عميق، الرضيع الذي تحول إلى شمس لم يعد له وجود فقط بقايا قوته إحترقت بشدة بينما ينبعث منها الضوء والدفء.

على الرغم من أنه لقي نهايته على يد أليستا ثيودور خلال العصر الرابع مما أدى إلى صعود الأخير كإمبراطور الدم إلا أنه كملك ملائكة لم يهلك تمامًا.

إستدار سنارنر وديست والقوى الأخرى جانبًا معززين أنفسهم لتحمل تأثير ضوء الشمس.

تحول إلى روح شرير في ملاذ مخفي حيث نجا ليعود إلى الظهور قبل بضع سنوات مستأنفا أنشطته.

في الختم الخارجي لترير العصر الرابع شكل لهب غير مرئي يحترق بصمت في السماء دوامة ضخمة مغطاة بلون ذهبي.

بصفته ملاك مسار الصياد أصبح سنارنر وديست متخوفين بشكل متزايد بشأن الموقف.

في السابق إستخدم فلوغ على أمل جذب إنتباه الكيانات الخطرة وبالتالي خلق الفوضى للعثور على فرصة.

إشتبهوا في أن ميديتشي ربما إكتسب بالفعل خاصية تجاوز الغازي وصعد مرة أخرى إلى التسلسل 1 كملاك.

ملك الملائكة هم ملاك رئيسي لكنه لم يصل إلى مستوى الإله الحقيقي في التسلسل 0.

أثناء وضع خطة للحصول على خاصية تجاوز الغازي لفيرموندا ساورون ظل سنارنر وديست حذرين من إحتمال تورط الملاك القديم.

داخل الكرة المنسوجة من الشعر الأسود الكثيف شعرت جينا وفرانكا وأنتوني بالعاصفة المضطربة والكوارث المختلفة في الخارج مما تسبب في إهتزاز الأرض وتأرجح الكرة، في لحظة تباطأ الوقت لينشق الشعر الأسود الشبيه بالثعبان الذي يشكل الكرة المظلمة بسرعة كاشفا عن شعاع من ضوء الشمس في الأعلى.

عندما كشف ألبوس ميديتشي عن إسمه إشتدت يقظتهم وراقبوه بإستمرار.

“هل أنت بخير؟” إستفسر أنثوني مستخدمًا تهدئة.

عندما تم تسريع العملية بشكل غير متوقع ولم يظهر الملاك الأحمر أي علامات على إختراق الختم أو يظهر ألبوس ميديتشي أي سلوك غير طبيعي إرتاحوا أخيرًا.

في هذه المرحلة الحرجة ظهر الملاك الأحمر ميديتشي!.

في وقت مبكر من العصر الرابع أو حتى أثناء النهاية الكارثية للعصر الثالث حمل لقب ملك الملائكة.

مع هالة تثير الرعب أخضعت كل شيء إرتفع بشكل مهيب من أعماق العصر الرابع مغتنما الفرصة ليوجه ضربة قاسية لفيرموندا ساورون، إجتاحت نظرة ميديتشي بإزدراء كلا من سنارنر ودييست بينما يرمي عرضًا أحد العناصر إلى عملاق الكارثة المكافح فيرموندا ساورون… حبل سري ملطخ بالدماء.

لم يكن لدى جينا وقت للتفكير في معنى التصالح مع نفسها في المرآة لذا قامت بوضع الفلوت العظمي والصندوق الخشبي وأشياء أخرى في العباءة الملطخة بالدماء.

في اللحظة التي غادر فيها الحبل السري يد ميديتشي إشتعلت فيه النيران ليصدر ضوءًا ذهبيًا يشبه شمسًا مصغرة.

لم يكن لدى جينا وقت للتفكير في معنى التصالح مع نفسها في المرآة لذا قامت بوضع الفلوت العظمي والصندوق الخشبي وأشياء أخرى في العباءة الملطخة بالدماء.

فوق سطح ترير إنبعث فجأة من الشمس التي إجتاحتها الأعاصير والبرق والأمطار الغزيرة ضوء مسبب للعمى ليمزق المشهد المأساوي، حلق طفل بدين – يبدو أنه مصنوع من ضوء الشمس النقي – من بين الدموع ليتحول إلى شمس ذهبية إندفعت نحو قلعة البجعة الحمراء في قسم المحبة، مزقت الشمس المشتعلة السماء مما أدى إلى إذابة أبراج القلعة القديمة وجدرانها وأرضيتها، غاص في أعماق المتاهة تحت الأرض بإتجاه التابوت البرونزي وأينما مر تبددت الظلمة لتتحول القلوب الذابلة إلى رماد، إلروس أينهورن المتمركزة خارج القصر تحت الأرض أغلقت عينيها بشكل غريزي وجسدها يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، في أعالي السماء لم يطارد الرجل المعلق الشمس وبدلاً من ذلك حلق فوق العاصفة بنظرات مثبتة على قلعة البجعة الحمراء التي عانت دمارا هائلاً… ظل ما يفكر فيه مجهولا.

الآن بعد أن تم التعامل مع نسخة غاردنر من الضروري التحرك لتجنب التهديدات الجديدة.

دانيتز الذي يقود فريقه في معركة قسم المحبة ضد الجنود المتحولين وجيش كاربوناري الوحشي لا يسعه إلا أن يلعن بسبب أشعة الشمس الشديدة.

عندما تم تسريع العملية بشكل غير متوقع ولم يظهر الملاك الأحمر أي علامات على إختراق الختم أو يظهر ألبوس ميديتشي أي سلوك غير طبيعي إرتاحوا أخيرًا.

شارك الأشخاص من حوله رد فعل مماثل.

في الختم الخارجي لترير العصر الرابع شكل لهب غير مرئي يحترق بصمت في السماء دوامة ضخمة مغطاة بلون ذهبي.

“هل أنت بخير؟” إستفسر أنثوني مستخدمًا تهدئة.

نزلت الشمس من الدوامة وأضاءت البرية بأكملها مع ترير العصر الرابع كما لو أنه النهار.

إصطدمت بالحبل السري المحترق ولفّت الملاك فيرموندا ساورون المصاب بجروح خطيرة.

أغلق فوازين سانسون والسيدة بواليس المتشابكين في قتال عنيف أعينهما في نفس الوقت كما لو أنهما غير معتادين على ضوء الشمس المباشر، عند إعادة فتح أعينهم وجدوا أنفسهم منفصلين ولم يعودوا قادرين على رؤية بعضهم البعض، وقف أحدهما في ساحة مزينة بأعمدة حجرية بينما وقف الآخر على مبنى أسود منهار.

إنفجر ضوء الشمس ليختفي الظلام.

في وقت مبكر من العصر الرابع أو حتى أثناء النهاية الكارثية للعصر الثالث حمل لقب ملك الملائكة.

أطلق عملاق الكارثة الذي تشكل بسبب فقدان الغازي للسيطرة صرخة مأساوية وتبدد بسرعة كأنه خضع لتطهير عميق، الرضيع الذي تحول إلى شمس لم يعد له وجود فقط بقايا قوته إحترقت بشدة بينما ينبعث منها الضوء والدفء.

تم الدعم من طرف: Chakir909

إستدار سنارنر وديست والقوى الأخرى جانبًا معززين أنفسهم لتحمل تأثير ضوء الشمس.

– في ترير العصر الرابع المضاءة:

تم الدعم من طرف: Chakir909

أغلق فوازين سانسون والسيدة بواليس المتشابكين في قتال عنيف أعينهما في نفس الوقت كما لو أنهما غير معتادين على ضوء الشمس المباشر، عند إعادة فتح أعينهم وجدوا أنفسهم منفصلين ولم يعودوا قادرين على رؤية بعضهم البعض، وقف أحدهما في ساحة مزينة بأعمدة حجرية بينما وقف الآخر على مبنى أسود منهار.

الآن بعد أن تم التعامل مع نسخة غاردنر من الضروري التحرك لتجنب التهديدات الجديدة.

“ما ال…”.

بصفته ملاك مسار الصياد أصبح سنارنر وديست متخوفين بشكل متزايد بشأن الموقف.

تفاجأ الإثنان اللذان تذوقا بالفعل قوة الألوهية للحظات قبل أن يدركا أن ترير العصر الرابع خضعت لتغيير بسبب تأثير ضوء الشمس الذهبي مما أدى إلى تحول في الإتجاه والفوضى المكانية.

وجدت فرانكا والآخرون أنفسهم محاطين بطبقة من الزجاج الداكن يتحطمون بصمت ويسقطون تحت ضوء الشمس، إختفت الأضواء والأشكال في المباني المجاورة حينها عادت جينا والآخرون إلى الصمت المميت الذي ظهر عندما دخلوا الأنقاض لأول مرة، بعد التكيف مع ضوء الشمس نظر أنتوني على الفور إلى لوميان ولاحظ أن الأوعية الدموية على وجه رفيقه تلاشت كما خففت تعبيراته الملتوية تدريجيا.

في وقت مبكر من العصر الرابع أو حتى أثناء النهاية الكارثية للعصر الثالث حمل لقب ملك الملائكة.

إستطاع غاردنر مارتن الذي يرتدي درعًا فضيًا يغطي الجسم بالكامل أن يميز الضباب الأبيض الرمادي الكثيف أمامه مثل جدار لا يمكن إختراقهتدفقت موجة من الفرح من خلاله فما أراده وما سعى إليه في متناول اليد لكن فجأة إخترقت أشعة الشمس وأضاءت البيئة المظلمة.

في هذه المرحلة الحرجة ظهر الملاك الأحمر ميديتشي!.

بشكل غريزي أغمض غاردنر مارتن عينيه ليبطئ من سرعته وبعد ذلك تردد صوت تكسير إنبثق من رقبته.

–+–

على حين غرة خفض غاردنر مارتن رأسه ليتأقلم مع ضوء الشمس وشهد – مصحوبًا بألم شديد وغريب – إتساع الفجوة بين رأسه وصدره.

ملوحًا بسيف عريض مكثف من لهب أرجواني تقدم بخطوة وأرجحه على فيرموندا ساورون المحتضر.

تدفق الدم من جذع رقبته ليصبغ المنطقة باللون القرمزي حيث رأى عموده الفقري الأبيض الدموي.

في وقت مبكر من العصر الرابع أو حتى أثناء النهاية الكارثية للعصر الثالث حمل لقب ملك الملائكة.

‘كيف يمكن أن يكون هذا…’ لمعت هذه الفكرة في ذهن غاردنر مارتن بمزيج من الصدمة والخوف.

عندما كشف ألبوس ميديتشي عن إسمه إشتدت يقظتهم وراقبوه بإستمرار.

إعتقد دائمًا أنه الشخص المفضل والمميز لذا تحت أعين الإرادة العظيمة في أعماق ترير العصر الرابع وحتى عند دخوله إلى 13 شارع السوق إفترض أنه لن يعاني إلا من فساد بسيط، ظن أن بإمكانه إستخدام قوة معينة من ترير العصر الرابع إلى حد محدود دون أن يتحول إلى وحش مرعب مثل أولسون الذي تم قطع رأسه وجسده، ومع ذلك فقد إنفصل رأسه عن جسده وسحب على طول عموده الفقري عندما أوشك على الإقتراب من الإرادة العظيمة!.

“ما ال…”.

تحت أشعة الشمس الحارقة ومض اللهب الأرجواني الذي يشكل لحم ودم فيرموندا ساورون واحدًا تلو الآخر، إختفت الوجوه الغاضبة التي تمثل أفراد عائلة ساورون المتنوعين بالتتابع حيث توسع شكل الملاك الأحمر فجأة ليشبه قمة جبل صغيرة.

إنهارت السيدة القمر المزينة بأجنحة بنية ومخالب تشبه الطيور وسط البرق الفضي المتتالي.

إنهارت السيدة القمر المزينة بأجنحة بنية ومخالب تشبه الطيور وسط البرق الفضي المتتالي.

في البداية أصابها الجنون وتحولت إلى وحش غريب بسبب عاصفة الطاعون من مسار المتفرج وتبعتها هجمات الساحر من تسعة إتجاهات، عندما غمرت أشعة الشمس المشهد أغلقت الساحر عينيها بشكل غريزي وبمسحة من يدها اليمنى إلتوى الفراغ، تشكل في كرة مظلمة مختومة غطتها هي والعدالة والسيدة قمر التي تتلاشى بسرعة حيث تعاونوا معًا في مواجهة الحالة الشاذة ككيان موحد.

إستدار سنارنر وديست والقوى الأخرى جانبًا معززين أنفسهم لتحمل تأثير ضوء الشمس.

في اللحظة التي غادر فيها الحبل السري يد ميديتشي إشتعلت فيه النيران ليصدر ضوءًا ذهبيًا يشبه شمسًا مصغرة.

داخل الكرة المنسوجة من الشعر الأسود الكثيف شعرت جينا وفرانكا وأنتوني بالعاصفة المضطربة والكوارث المختلفة في الخارج مما تسبب في إهتزاز الأرض وتأرجح الكرة، في لحظة تباطأ الوقت لينشق الشعر الأسود الشبيه بالثعبان الذي يشكل الكرة المظلمة بسرعة كاشفا عن شعاع من ضوء الشمس في الأعلى.

في ضوء الشمس بدا أن جينا وفرانكا يميزان صوتًا أنثويًا أثيريًا.

سيعتبرون كذلك من خلال إستهلاك جرعات متعددة للتسلسل 1 أو إمتلاك مفتاح حالة الإله – التفرد – ومع ذلك فإن وجود شيء مفقود منعهم من إتخاذ تلك الخطوة الحاسمة.

“تصالحي مع نفسك في المرآة…”.

نزلت الشمس من الدوامة وأضاءت البرية بأكملها مع ترير العصر الرابع كما لو أنه النهار.

بهذه الكلمات تفكك الشعر الأسود الشبيه بالثعبان تمامًا ولم يعد يندمج في كرة حيث تراجع للفراغ.

عندما كشف ألبوس ميديتشي عن إسمه إشتدت يقظتهم وراقبوه بإستمرار.

وجدت فرانكا والآخرون أنفسهم محاطين بطبقة من الزجاج الداكن يتحطمون بصمت ويسقطون تحت ضوء الشمس، إختفت الأضواء والأشكال في المباني المجاورة حينها عادت جينا والآخرون إلى الصمت المميت الذي ظهر عندما دخلوا الأنقاض لأول مرة، بعد التكيف مع ضوء الشمس نظر أنتوني على الفور إلى لوميان ولاحظ أن الأوعية الدموية على وجه رفيقه تلاشت كما خففت تعبيراته الملتوية تدريجيا.

تحت أشعة الشمس الحارقة ومض اللهب الأرجواني الذي يشكل لحم ودم فيرموندا ساورون واحدًا تلو الآخر، إختفت الوجوه الغاضبة التي تمثل أفراد عائلة ساورون المتنوعين بالتتابع حيث توسع شكل الملاك الأحمر فجأة ليشبه قمة جبل صغيرة.

“هل أنت بخير؟” إستفسر أنثوني مستخدمًا تهدئة.

–+–

عند سماع الزئير إمتلأ عقل لوميان بتنهدات الرجل في الغرفة المظلمة.

تضاءلت المعرفة الساحقة التي إستحوذت عليه بسبب الفساد ولم يعد يشعر كأن رأسه على وشك الإنفجار أو فقدان عقلانيته.

إمتد الضباب الرمادي الذي يحيط بترير العصر الرابع إلى البرية كما لو أنه يعترض ويعرقل قوة غير مرئية.

سرعان ما عاد إلى طبيعته لأنه لم يسمع التنهد أو يرى الرجل المجعد في ملابس غريبة.

تحول إلى روح شرير في ملاذ مخفي حيث نجا ليعود إلى الظهور قبل بضع سنوات مستأنفا أنشطته.

“نجوت” أجاب لوميان على سؤال أنثوني.

بهذه الكلمات تفكك الشعر الأسود الشبيه بالثعبان تمامًا ولم يعد يندمج في كرة حيث تراجع للفراغ.

في الوقت نفسه فكر ‘هل هذا هو السيد السماوي الذي ذكره الظل المدرع؟ إن إستخدام عين الحقيقة هنا أكثر خطورة من العالم الخارجي’.

في الوقت نفسه فكر ‘هل هذا هو السيد السماوي الذي ذكره الظل المدرع؟ إن إستخدام عين الحقيقة هنا أكثر خطورة من العالم الخارجي’.

جمعت فرانكا الأغراض ثم إلتقطت فلوغ وممتلكات أخرى مع السهم المتعطش للدماء “ما الذي حدث لك؟”.

على الرغم من أنه لقي نهايته على يد أليستا ثيودور خلال العصر الرابع مما أدى إلى صعود الأخير كإمبراطور الدم إلا أنه كملك ملائكة لم يهلك تمامًا.

“الآثار المترتبة على إستخدام عين الحقيقة” أخذ لوميان السهم المتعطش للدماء وطعنه في صدره ثم قال بينما يقوم بمسح المنطقة “دعونا نجمع أغراضنا بسرعة وننتقل إلى مكان آخر”.

“ما ال…”.

في السابق إستخدم فلوغ على أمل جذب إنتباه الكيانات الخطرة وبالتالي خلق الفوضى للعثور على فرصة.

تفاجأ الإثنان اللذان تذوقا بالفعل قوة الألوهية للحظات قبل أن يدركا أن ترير العصر الرابع خضعت لتغيير بسبب تأثير ضوء الشمس الذهبي مما أدى إلى تحول في الإتجاه والفوضى المكانية.

الآن بعد أن تم التعامل مع نسخة غاردنر من الضروري التحرك لتجنب التهديدات الجديدة.

في هذه المرحلة الحرجة ظهر الملاك الأحمر ميديتشي!.

لم يكن لدى جينا وقت للتفكير في معنى التصالح مع نفسها في المرآة لذا قامت بوضع الفلوت العظمي والصندوق الخشبي وأشياء أخرى في العباءة الملطخة بالدماء.

نزلت الشمس من الدوامة وأضاءت البرية بأكملها مع ترير العصر الرابع كما لو أنه النهار.

بعد لوميان وفرانكا وأنثوني ركضت في إتجاه عشوائي حول العمود الأسود.

عندما تم تسريع العملية بشكل غير متوقع ولم يظهر الملاك الأحمر أي علامات على إختراق الختم أو يظهر ألبوس ميديتشي أي سلوك غير طبيعي إرتاحوا أخيرًا.

ملوحًا بسيف عريض مكثف من لهب أرجواني تقدم بخطوة وأرجحه على فيرموندا ساورون المحتضر.

تحت أشعة الشمس الحارقة ومض اللهب الأرجواني الذي يشكل لحم ودم فيرموندا ساورون واحدًا تلو الآخر، إختفت الوجوه الغاضبة التي تمثل أفراد عائلة ساورون المتنوعين بالتتابع حيث توسع شكل الملاك الأحمر فجأة ليشبه قمة جبل صغيرة.

ميديتشي! الملاك الأحمر ميديتشي! ملاك من العصور القديمة!.

ملوحًا بسيف عريض مكثف من لهب أرجواني تقدم بخطوة وأرجحه على فيرموندا ساورون المحتضر.

وجدت فرانكا والآخرون أنفسهم محاطين بطبقة من الزجاج الداكن يتحطمون بصمت ويسقطون تحت ضوء الشمس، إختفت الأضواء والأشكال في المباني المجاورة حينها عادت جينا والآخرون إلى الصمت المميت الذي ظهر عندما دخلوا الأنقاض لأول مرة، بعد التكيف مع ضوء الشمس نظر أنتوني على الفور إلى لوميان ولاحظ أن الأوعية الدموية على وجه رفيقه تلاشت كما خففت تعبيراته الملتوية تدريجيا.

بعد أن إستعادوا رباطة جأشهم لم يميل سنارنر وديست والكائنات الهائلة الأخرى إلى الإستسلام بل تصرفوا معًا لإعاقته.

تحول إلى روح شرير في ملاذ مخفي حيث نجا ليعود إلى الظهور قبل بضع سنوات مستأنفا أنشطته.

–+–

في السابق إستخدم فلوغ على أمل جذب إنتباه الكيانات الخطرة وبالتالي خلق الفوضى للعثور على فرصة.

تم الدعم من طرف: Chakir909

إمتد الضباب الرمادي الذي يحيط بترير العصر الرابع إلى البرية كما لو أنه يعترض ويعرقل قوة غير مرئية.

 

“هل أنت بخير؟” إستفسر أنثوني مستخدمًا تهدئة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط