نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 492

الكبرياء

الكبرياء

 

إنفجار!.

وقف الملاك الأحمر ميديتشي غير منزعج وسط الهجوم الذي شنه سنارنر وديست وغيرهم من الخصوم الهائلين، ظل تركيزه لا يتزعزع حيث قام بتوجيه إرادته القهرية لإخضاع فيرموندا ساورون مستخدمًا سيفًا عريضًا مشتعلًا باللهب الأرجواني جاهزًا لإختراق العدو المهدد، إغتنم اللحظة المناسبة حيث عملاق الكارثة الذي لا يمكن السيطرة عليه في أضعف حالاته وأراد توجيه الضربة القاتلة النهائية!.

بجانب جثة فيرموندا ساورون المحطمة مد الملاك الأحمر ميديتشي يده اليمنى ملاحظًا شعاعًا من الضوء يشبه الحديد والدم ينبعث من جسد الغازي.

فجأة إنفجر ضوء مشع أمام عيون سنارنر وديست والبقية.

هبط من على الجمجمة المتضررة إلى راحة يده.

بدد ضوء الشمس النقي الظلمة وطهر البيئة من القذارة ورائحة الدم الكريهة حيث ظهر الملاكان الآن في أشكالهما الأسطورية كما لو أنهما تعرضا لتألق الشمس من مسافة قريبة، من داخل الوهج المضيء ظهرت إمرأة مقدسة وجميلة ملفوفة بثوب أبيض مزين بخيوط ذهبية – الملاك الحارس لترير القديسة فييف!.

كما هو متوقع إستوعب الطاغية والتنين القديم الوضع برمته.

قامت بحماية الملاك الأحمر من الهجمات المستمرة للقوى الأخرى في الوقت نفسه طعن ميديشي مثل الجبل مرتديًا درعًا أسود ملطخًا بالدماء، من خلال غرس السيف الأرجواني في جمجمة فيرموندا ساورون – التي ظهرت عليها علامات الذوبان تحت أشعة الشمس الشديدة – بدا الهجوم بمثابة اللحظة الحاسمة في المعركة.

إنفجار!.

إنفجار!.

‘هل هذه هي لعنة الخيانة؟ جسدي ينقلب على رأسي… لماذا خيانة أخرى؟ هل يمكن ربطها بالإرتداء المستمر لدرع الكبرياء؟’ إتسعت حدقة عين غاردنر مارتن وسيطر الخوف على قلبه.

إمتص الإنفجار الداخلي النيران المحيطة والأعاصير والبرق والبرد وأشعة الشمس في الشكل الضخم لعملاق الكارثة، أصبحت البرية المضطربة الآن نظيفة بإستثناء بقايا النيران غير المرئية في السماء ودوامة ذهبية واسعة.

بعد أن صعد إلى الألوهية وتخلى عن لورده الأصلي إختار هذا الطريق على وجه التحديد لأنه رفض الخضوع لإله آخر…

إنفجار!.

تعمقت الإبتسامة على وجهه المزين بالجروح المتحللة.

عند وصوله إلى حده الأقصى توسع الإنفجار الداخلي بسرعة مما أطلق العنان لوابل من المقذوفات.

في تلك الحالة سوف يتراجع ويهرب إذا لزم الأمر وإلا فقد يلقى نهايته هنا!.

مزق إعصار عنيف الهيكل العظمي المتفحم لفيرموندا ساورون وألقى الظلام على المناظر الطبيعية التي أضاءت ذات يوم، تلا ذلك هطول أمطار غزيرة مصحوبة بصواعق لا تعد ولا تحصى من البرق وقصف الرعد إيذانًا بزوال الملاك – الغازي.

تعمقت الإبتسامة على وجهه المزين بالجروح المتحللة.

شهد سنارنر وديست والقوى الأخرى التي إخترقت عائق القديسة فييف المشهد.

ربما بدا هذا القرار هو الأسوأ تقريبًا لكنه قبله بكل قلبه لأنه الشمس الفخور….

تفكك جسد فيرموندا ساورون ولوح الملاك الأحمر ميديتشي – الذي أصبح الآن على شكل مخلوق أسطوري – بسيفه ذو اللهب الأرجواني.

هرب راكضا في البرية مع توني توين لمطاردة مشعوذ الطقس الخاص بعائلة إينهورن.

نظر بإزدراء مستهزئًا بمن تجرأوا على تحديه.

بجدية كيف يمكن للشمس الذي لا يحتمل الظلام والقذارة والذل أن يتعاون بصدق مع الأم رمز الفساد والشر؟…

ضيق سنارنر إينهورن عينيه وقام بتقييم الوضع ثم تحول بسرعة إلى لهب مختفيا في الدوامة الهائلة من النيران التي لا شكل لها، مدركًا أنه حتى بدعم من نظام صليب الحديد والدم النصر على الملاك الأحمر والقديسة فييف بعيد المنال لذا إختار التراجع، الأول بلا شك غازي في التسلسل 1 علاوة على ذلك في هذا المكان الفريد بدا قادرًا على الإستفادة من القوة الهائلة المخفية داخل ترير العصر الرابع إلى حد ما!.

نبع كل ذلك من ولائه الذي لا يتزعزع لذلك اللورد لمدة 2401 سنة لكن إختيار الأخير لم يرحمه لذا إختار التعاون مع الشمس المشتعلة الأبدية… هذا لأنه أيضًا ملك ملائكة فخور حيث إعتبر ذات يوم الملاك الأحمر الأكثر ولاءً.

في تلك الحالة سوف يتراجع ويهرب إذا لزم الأمر وإلا فقد يلقى نهايته هنا!.

بإغتنام هذه الفرصة قام الملاك الأحمر ميديتشي بتحسين الخطة ومنح غاردنر مارتن رؤية إلهية حيث سمح له ذلك بإكتساب معرفة كبيرة بالغوامض و”تصور” طقوس الفندق، تهدف هذه الطقوس المصممة لخلق الحد الأدنى من الإزعاج وزيادة فرص النجاح في “خداع” أتباع الألهة الشرير لدخول ترير العصر الرابع.

إندفع سنارنر إلى الدوامة الضخمة في الجو بينما تحول ديست إلى شعاع من الضوء منطلقا في السماء.

بدد ضوء الشمس النقي الظلمة وطهر البيئة من القذارة ورائحة الدم الكريهة حيث ظهر الملاكان الآن في أشكالهما الأسطورية كما لو أنهما تعرضا لتألق الشمس من مسافة قريبة، من داخل الوهج المضيء ظهرت إمرأة مقدسة وجميلة ملفوفة بثوب أبيض مزين بخيوط ذهبية – الملاك الحارس لترير القديسة فييف!.

هرب راكضا في البرية مع توني توين لمطاردة مشعوذ الطقس الخاص بعائلة إينهورن.

من خلال الدوامة الذهبية رأى الملاك الأحمر العاصفة الهادئة تدريجيًا فوق ترير مع ملاحظة إنخفاض كبير في تواتر البرق.

بصفتهم ملائكة مسار الصياد أحكامهم وخياراتهم متشابهة بشكل لافت للنظر.

ضحك الملاك الأحمر بإستخفاف ولم يلتفت إلى البيدق الذي خدم غرضه وأصبح الآن مستهلكًا.

ضحك الملاك الأحمر ميديشي الذي يراقب رحيلهم وتمتم لنفسه “إن الهروب البطولي لنسلك يذكرني بك منذ سنوات عديدة” عاد إنتباهه إلى القديسة فييف بإبتسامة “الآن يمكننا المضي قدمًا نحو الجزء الأخير من الخطة والقضاء على مباركي الآلهة الخارجية”.

بجدية كيف يمكن للشمس الذي لا يحتمل الظلام والقذارة والذل أن يتعاون بصدق مع الأم رمز الفساد والشر؟…

أومأت القديسة فييف برأسها بالموافقة وأصدرت ضوءًا متوهجًا بينما تطير نحو ترير العصر الرابع محاطة بكفن من الضباب الرمادي.

بإستخدام تفرده تنكر ميديتشي في هيئة إرادة عظيمة من أعماق ترير العصر الرابع وتلاعب بأعضاء نظام صليب الحديد والدم لفهم الوضع تحت الأرض وتحديد موقع فيرموندا ساورون الدقيق.

تعمقت الإبتسامة على وجهه المزين بالجروح المتحللة.

– في أعماق ترير العصر الرابع بجانب ضباب أبيض رمادي يشبه الجدار:

ضحك الملاك الأحمر بإستخفاف ولم يلتفت إلى البيدق الذي خدم غرضه وأصبح الآن مستهلكًا.

ركزت برانديت غوستاف الإبنة الكبرى للإمبراطور روزيل نظرتها على ختم مزين برموز غامضة لا حصر لها، في كفها تجسد شكل ذهبي خافت مرة أخرى من خلال الضوء اللزج المنبعث من مصباح ذهبي يشبه الفانوس المصغر.

في محاولة يائسة للتخفيف من التأثير الوشيك لإعصار الضوء قام بتكثيف العديد من الكرات النارية القرمزية البيضاء تقريبًا، هدفت الإنفجارات المحيطة به إلى تخفيف قوة الهجوم وفي الوقت نفسه غرق وعيه باحثًا عن إتصال بالإرادة العظيمة داعيًا لتدخلها الوقائي.

“خذي خطوة أخرى للأمام وإبحثي عن وحش ليحل محل رغبتك” قال لها “بإستخدام الطريقة التي أخبرتك بها يمكنني إستخدام المعاملات تحت الطاولة لمساعدتك في الحصول على شيء من هنا لموازنة الفساد الذي يؤثر على والدك”.

“دخلت هذا المكان لتحليل الختم وفهم كيف إستطاعت مختلف أشكال الفساد أن توازن نفسها بشكل معقد عبر سنوات من الإندماجات والمواجهات” بقيت برانديت صامدة بينما تجيب بهدوء “تلك التنهيدة مجرد مكافأة غير متوقعة”.

ضغط على التاج الحديدي الملطخ بالدماء – الذي شكلته الجمجمة المكسورة في يده – بين حاجبيه وإلتهمه دون أن يصنع جرعة، بدا أن دماء فيرموندا ساورون وجثته الممزقة المنتشرة في جميع أنحاء البرية تنبض بالحياة وتتدفق في جسد الملاك الأحمر مثل السيل.

“الوقت هو الجوهر إذا لم تتصرف بشكل أكثر حزما بمجرد أن تخترق إلهة الفساد الأم الحاجز سيتحول والدك حقا إلى وحش” حذر الشكل المشوه الضبابي الذهبي الشاحب.

إمتص الإنفجار الداخلي النيران المحيطة والأعاصير والبرق والبرد وأشعة الشمس في الشكل الضخم لعملاق الكارثة، أصبحت البرية المضطربة الآن نظيفة بإستثناء بقايا النيران غير المرئية في السماء ودوامة ذهبية واسعة.

واصلت برانديت دون رادع إستيعاب المعرفة المتعلقة بالختم بتركيز ثابت.

“دخلت هذا المكان لتحليل الختم وفهم كيف إستطاعت مختلف أشكال الفساد أن توازن نفسها بشكل معقد عبر سنوات من الإندماجات والمواجهات” بقيت برانديت صامدة بينما تجيب بهدوء “تلك التنهيدة مجرد مكافأة غير متوقعة”.

صمت الشكل الذهبي الشاحب وتراجع إلى المصباح الغريب دون بذل المزيد من الإقناع.

وقف الملاك الأحمر ميديتشي غير منزعج وسط الهجوم الذي شنه سنارنر وديست وغيرهم من الخصوم الهائلين، ظل تركيزه لا يتزعزع حيث قام بتوجيه إرادته القهرية لإخضاع فيرموندا ساورون مستخدمًا سيفًا عريضًا مشتعلًا باللهب الأرجواني جاهزًا لإختراق العدو المهدد، إغتنم اللحظة المناسبة حيث عملاق الكارثة الذي لا يمكن السيطرة عليه في أضعف حالاته وأراد توجيه الضربة القاتلة النهائية!.

في تلك الحالة سوف يتراجع ويهرب إذا لزم الأمر وإلا فقد يلقى نهايته هنا!.

إرتفع رأس غاردنر مارتن الذي يرتدي خوذة بيضاء فضية في الهواء حاملاً معه عموده الفقري الملطخ بالدماء.

سواء خطة الفندق أو الإستراتيجية الأصلية التي تتضمن عالم المرآة الخاص فكلاهما يتطلب تعاون فصيل ومساعدة إله حقيقي.

نظر إلى الأسفل ليرى سيفا عريضًا من الضوء يتجسد في يده.

في تلك اللحظة وصلت إليه صرخة غاردنر مارتن اليائسة ونداءه.

لا يمكن لجسده إستخدام إعصار النور الخاص بدرع الكبرياء مرة أخرى!.

فهما أيضاً يتوقان إلى ظهور قديم عظيم جديد.

هذه المرة يبدو أن الهدف هو نفسه – على وجه التحديد رأسه!.

تعمقت الإبتسامة على وجهه المزين بالجروح المتحللة.

‘هل هذه هي لعنة الخيانة؟ جسدي ينقلب على رأسي… لماذا خيانة أخرى؟ هل يمكن ربطها بالإرتداء المستمر لدرع الكبرياء؟’ إتسعت حدقة عين غاردنر مارتن وسيطر الخوف على قلبه.

وجه الملاك الأحمر ميديتشي نظرته إلى راحة يده حيث جسم أسود حديدي يشبه التاج الملطخ بالدماء على وشك التبلور.

في محاولة يائسة للتخفيف من التأثير الوشيك لإعصار الضوء قام بتكثيف العديد من الكرات النارية القرمزية البيضاء تقريبًا، هدفت الإنفجارات المحيطة به إلى تخفيف قوة الهجوم وفي الوقت نفسه غرق وعيه باحثًا عن إتصال بالإرادة العظيمة داعيًا لتدخلها الوقائي.

–+–

إرتفع رأس غاردنر مارتن الذي يرتدي خوذة بيضاء فضية في الهواء حاملاً معه عموده الفقري الملطخ بالدماء.

بجانب جثة فيرموندا ساورون المحطمة مد الملاك الأحمر ميديتشي يده اليمنى ملاحظًا شعاعًا من الضوء يشبه الحديد والدم ينبعث من جسد الغازي.

إنفجار!.

هبط من على الجمجمة المتضررة إلى راحة يده.

بدد ضوء الشمس النقي الظلمة وطهر البيئة من القذارة ورائحة الدم الكريهة حيث ظهر الملاكان الآن في أشكالهما الأسطورية كما لو أنهما تعرضا لتألق الشمس من مسافة قريبة، من داخل الوهج المضيء ظهرت إمرأة مقدسة وجميلة ملفوفة بثوب أبيض مزين بخيوط ذهبية – الملاك الحارس لترير القديسة فييف!.

في تلك اللحظة وصلت إليه صرخة غاردنر مارتن اليائسة ونداءه.

“دخلت هذا المكان لتحليل الختم وفهم كيف إستطاعت مختلف أشكال الفساد أن توازن نفسها بشكل معقد عبر سنوات من الإندماجات والمواجهات” بقيت برانديت صامدة بينما تجيب بهدوء “تلك التنهيدة مجرد مكافأة غير متوقعة”.

ضحك الملاك الأحمر بإستخفاف ولم يلتفت إلى البيدق الذي خدم غرضه وأصبح الآن مستهلكًا.

لا يمكن لجسده إستخدام إعصار النور الخاص بدرع الكبرياء مرة أخرى!.

لم يخضع غاردنر مارتن للإرادة العظيمة من أعماق ترير العصر الرابع بل للملاك الأحمر نفسه!.

ربما بدا هذا القرار هو الأسوأ تقريبًا لكنه قبله بكل قلبه لأنه الشمس الفخور….

على مدى السنوات القليلة الماضية تربص الملاك الأحمر في الظل حيث قام بتنسيق مخطط للحصول على خاصية تجاوز – التسلسل 1 الغازي – المفقودة لعائلة ساورورن، مستفيدا من تفرده ومستواه ساعد العديد من أعضاء نظام صليب الحديد والدم للحفاظ على وضوحهم وعقلانيتهم ​​ضد الفساد في 13 شارع السوق.

ضغط على التاج الحديدي الملطخ بالدماء – الذي شكلته الجمجمة المكسورة في يده – بين حاجبيه وإلتهمه دون أن يصنع جرعة، بدا أن دماء فيرموندا ساورون وجثته الممزقة المنتشرة في جميع أنحاء البرية تنبض بالحياة وتتدفق في جسد الملاك الأحمر مثل السيل.

لم يتحولوا إلى وحوش ولكنهم تأثروا بشكل طفيف فقط…

بجدية كيف يمكن للشمس الذي لا يحتمل الظلام والقذارة والذل أن يتعاون بصدق مع الأم رمز الفساد والشر؟…

بإستخدام تفرده تنكر ميديتشي في هيئة إرادة عظيمة من أعماق ترير العصر الرابع وتلاعب بأعضاء نظام صليب الحديد والدم لفهم الوضع تحت الأرض وتحديد موقع فيرموندا ساورون الدقيق.

ضيق سنارنر إينهورن عينيه وقام بتقييم الوضع ثم تحول بسرعة إلى لهب مختفيا في الدوامة الهائلة من النيران التي لا شكل لها، مدركًا أنه حتى بدعم من نظام صليب الحديد والدم النصر على الملاك الأحمر والقديسة فييف بعيد المنال لذا إختار التراجع، الأول بلا شك غازي في التسلسل 1 علاوة على ذلك في هذا المكان الفريد بدا قادرًا على الإستفادة من القوة الهائلة المخفية داخل ترير العصر الرابع إلى حد ما!.

خلال هذه العملية إكتشف المشكلة مع شعب المرآة لكنه إمتنع عن التدخل ودفع الخطة إلى الأمام.

نظر بإزدراء مستهزئًا بمن تجرأوا على تحديه.

أراد إشراك أتباع الألهة الشريرة في ترير لإستخدامهم من أجل تحويل إنتباه الفصائل الأخرى مستخلصا القيمة الخاصة المقابلة للكشف عن المشاكل الخفية.

صمت الشكل الذهبي الشاحب وتراجع إلى المصباح الغريب دون بذل المزيد من الإقناع.

عندما تكشفت الخطة أبلغ فيليب غاردنر مارتن عن لوميان لي الذي صلى بلا شك للإرادة العظيمة.

“الوقت هو الجوهر إذا لم تتصرف بشكل أكثر حزما بمجرد أن تخترق إلهة الفساد الأم الحاجز سيتحول والدك حقا إلى وحش” حذر الشكل المشوه الضبابي الذهبي الشاحب.

بإغتنام هذه الفرصة قام الملاك الأحمر ميديتشي بتحسين الخطة ومنح غاردنر مارتن رؤية إلهية حيث سمح له ذلك بإكتساب معرفة كبيرة بالغوامض و”تصور” طقوس الفندق، تهدف هذه الطقوس المصممة لخلق الحد الأدنى من الإزعاج وزيادة فرص النجاح في “خداع” أتباع الألهة الشرير لدخول ترير العصر الرابع.

نظر إلى الأسفل ليرى سيفا عريضًا من الضوء يتجسد في يده.

الهدف النهائي: القبض عليهم جميعًا وتنقيتهم بضربة واحدة!.

عند وصوله إلى حده الأقصى توسع الإنفجار الداخلي بسرعة مما أطلق العنان لوابل من المقذوفات.

لاحظ أن خاصية التجاوز تتكثف بسرعة في يده لذا رفع الملاك الأحمر ميديتشي نظرته إلى الدوامة الذهبية التي تتقلص تدريجيًا.

لا يمكن لجسده إستخدام إعصار النور الخاص بدرع الكبرياء مرة أخرى!.

تعمقت الإبتسامة على وجهه المزين بالجروح المتحللة.

صمت الشكل الذهبي الشاحب وتراجع إلى المصباح الغريب دون بذل المزيد من الإقناع.

سواء خطة الفندق أو الإستراتيجية الأصلية التي تتضمن عالم المرآة الخاص فكلاهما يتطلب تعاون فصيل ومساعدة إله حقيقي.

في تلك الحالة سوف يتراجع ويهرب إذا لزم الأمر وإلا فقد يلقى نهايته هنا!.

تدخل الشمس المشتعلة الأبدية!.

قامت بحماية الملاك الأحمر من الهجمات المستمرة للقوى الأخرى في الوقت نفسه طعن ميديشي مثل الجبل مرتديًا درعًا أسود ملطخًا بالدماء، من خلال غرس السيف الأرجواني في جمجمة فيرموندا ساورون – التي ظهرت عليها علامات الذوبان تحت أشعة الشمس الشديدة – بدا الهجوم بمثابة اللحظة الحاسمة في المعركة.

بجدية كيف يمكن للشمس الذي لا يحتمل الظلام والقذارة والذل أن يتعاون بصدق مع الأم رمز الفساد والشر؟…

لم ينتهزا الفرصة لمواجهة الشمس مما يجعل تأثير الكيان الذي ورث معظم إرث اللورد الأصلي عديم الفائدة…

بعد أن صعد إلى الألوهية وتخلى عن لورده الأصلي إختار هذا الطريق على وجه التحديد لأنه رفض الخضوع لإله آخر…

هرب راكضا في البرية مع توني توين لمطاردة مشعوذ الطقس الخاص بعائلة إينهورن.

لماذا ينحني الآن أمام إلهة الفساد الأم – إله خارجي – كيان مختلف تمامًا؟…

من خلال الدوامة الذهبية رأى الملاك الأحمر العاصفة الهادئة تدريجيًا فوق ترير مع ملاحظة إنخفاض كبير في تواتر البرق.

إحتياجاته وتقديراته محجوزة للتعاون وقد إعتنق (ميديتشي) هذا الدور عن طيب خاطر.

حتى لو أصبح قديم عظيم في المستقبل فقد تعهد بإحترام هذه الإتفاقية والوقوف معًا كمتعاونين.

إرتفع رأس غاردنر مارتن الذي يرتدي خوذة بيضاء فضية في الهواء حاملاً معه عموده الفقري الملطخ بالدماء.

بسبب خلو المكان الإلهي لحاكم الحرب وكون تشيك في حالة يرثى لها ظهر كمرشح أكثر ترجيحًا للصعود إلى الألوهية وتحقيق مكانة القديم العظيم في فترة قصيرة، لم يتب الشمس أو يرجع إلى جانب اللورد الأصلي أو يخضع لإلهة الفساد الأم التي حكمت فوق الآلهة بل إختار طريق الضغط الدائم ومواجهة أسوأ نتيجة ممكنة وذلك بدعم القديم العظيم الجديد.

ضيق سنارنر إينهورن عينيه وقام بتقييم الوضع ثم تحول بسرعة إلى لهب مختفيا في الدوامة الهائلة من النيران التي لا شكل لها، مدركًا أنه حتى بدعم من نظام صليب الحديد والدم النصر على الملاك الأحمر والقديسة فييف بعيد المنال لذا إختار التراجع، الأول بلا شك غازي في التسلسل 1 علاوة على ذلك في هذا المكان الفريد بدا قادرًا على الإستفادة من القوة الهائلة المخفية داخل ترير العصر الرابع إلى حد ما!.

ربما بدا هذا القرار هو الأسوأ تقريبًا لكنه قبله بكل قلبه لأنه الشمس الفخور….

– في أعماق ترير العصر الرابع بجانب ضباب أبيض رمادي يشبه الجدار:

من خلال الدوامة الذهبية رأى الملاك الأحمر العاصفة الهادئة تدريجيًا فوق ترير مع ملاحظة إنخفاض كبير في تواتر البرق.

إرتفع رأس غاردنر مارتن الذي يرتدي خوذة بيضاء فضية في الهواء حاملاً معه عموده الفقري الملطخ بالدماء.

أصبحت إبتسامته أكثر متعجرفًا.

عندما تكشفت الخطة أبلغ فيليب غاردنر مارتن عن لوميان لي الذي صلى بلا شك للإرادة العظيمة.

كما هو متوقع إستوعب الطاغية والتنين القديم الوضع برمته.

ربما بدا هذا القرار هو الأسوأ تقريبًا لكنه قبله بكل قلبه لأنه الشمس الفخور….

لم ينتهزا الفرصة لمواجهة الشمس مما يجعل تأثير الكيان الذي ورث معظم إرث اللورد الأصلي عديم الفائدة…

فهما أيضاً يتوقان إلى ظهور قديم عظيم جديد.

لاحظ أن خاصية التجاوز تتكثف بسرعة في يده لذا رفع الملاك الأحمر ميديتشي نظرته إلى الدوامة الذهبية التي تتقلص تدريجيًا.

وجه الملاك الأحمر ميديتشي نظرته إلى راحة يده حيث جسم أسود حديدي يشبه التاج الملطخ بالدماء على وشك التبلور.

نبع كل ذلك من ولائه الذي لا يتزعزع لذلك اللورد لمدة 2401 سنة لكن إختيار الأخير لم يرحمه لذا إختار التعاون مع الشمس المشتعلة الأبدية… هذا لأنه أيضًا ملك ملائكة فخور حيث إعتبر ذات يوم الملاك الأحمر الأكثر ولاءً.

ذكريات الأحداث الماضية والخيانة التي لم يفهمها إلا منذ بضع سنوات مضت لتغمر عقله.

في تلك الحالة سوف يتراجع ويهرب إذا لزم الأمر وإلا فقد يلقى نهايته هنا!.

نبع كل ذلك من ولائه الذي لا يتزعزع لذلك اللورد لمدة 2401 سنة لكن إختيار الأخير لم يرحمه لذا إختار التعاون مع الشمس المشتعلة الأبدية… هذا لأنه أيضًا ملك ملائكة فخور حيث إعتبر ذات يوم الملاك الأحمر الأكثر ولاءً.

بدد ضوء الشمس النقي الظلمة وطهر البيئة من القذارة ورائحة الدم الكريهة حيث ظهر الملاكان الآن في أشكالهما الأسطورية كما لو أنهما تعرضا لتألق الشمس من مسافة قريبة، من داخل الوهج المضيء ظهرت إمرأة مقدسة وجميلة ملفوفة بثوب أبيض مزين بخيوط ذهبية – الملاك الحارس لترير القديسة فييف!.

عندما تم تكثيف خاصية تجاوز التسلسل 1 الغازي بالكامل ضحك ميديتشي معلنا “يمكن أن تنتهي لعنة أحفادك عديمي الفائدة الآن”.

حتى لو أصبح قديم عظيم في المستقبل فقد تعهد بإحترام هذه الإتفاقية والوقوف معًا كمتعاونين.

ضغط على التاج الحديدي الملطخ بالدماء – الذي شكلته الجمجمة المكسورة في يده – بين حاجبيه وإلتهمه دون أن يصنع جرعة، بدا أن دماء فيرموندا ساورون وجثته الممزقة المنتشرة في جميع أنحاء البرية تنبض بالحياة وتتدفق في جسد الملاك الأحمر مثل السيل.

بجدية كيف يمكن للشمس الذي لا يحتمل الظلام والقذارة والذل أن يتعاون بصدق مع الأم رمز الفساد والشر؟…

–+–

تم الدعم من طرف: Chakir909

تم الدعم من طرف: Chakir909

خلال هذه العملية إكتشف المشكلة مع شعب المرآة لكنه إمتنع عن التدخل ودفع الخطة إلى الأمام.

حتى لو أصبح قديم عظيم في المستقبل فقد تعهد بإحترام هذه الإتفاقية والوقوف معًا كمتعاونين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط