نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 495

التوزيع

التوزيع

– الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء:

للوهلة الأولى يبدو أنها تحتوي على ما يصل إلى 200 قطعة نقدية فقط لكنها تخفي بُعدًا آخر بداخلها أي ما يعادل الشقة 601 بأكملها، يمكن أن تستوعب مجموعة واسعة من العناصر بما في ذلك درع الكبرياء كما وضعت الساحر ختمًا محددًا داخل العنصر، أثناء وجودها داخل الحقيبة لم تتطلب خصائص التجاوز نقلًا منتظمًا وستتضاءل التأثيرات السلبية للعناصر الغامضة بشكل كبير.

صمت لوميان وفرانكا وجينا وأنثوني محدقين في الدرع الفضي اللامع الذي يغطي كامل الجسم أمامهم.

“اللعنة أنتم تجعلونني أشعر بالحرج…” تمتمت قائلة “أريد بروش اللباقة فقط من خلال سداد الدين شخصيًا يصبح له معنى”.

قبل الخوض في التفاصيل شعروا بالفعل بالقوة المنبعثة من القطعة الأثرية المختومة كون إعصار الضوء القصير والقوي الذي أطلقه قوة مميتة، رغم أن غاردنر مارتن في التسلسل 5 حاصد إلا أنه ظل على إستعداد لمقايضة العناصر الغامضة الأخرى مقابل قوته، بعد التدقيق في المعلومات المقدمة تضاءل حماسهم الأولي ونأوا بأنفسهم بشكل غريزي عن الدرع المسمى كبرياء.

عندما قامت جينا بتخزين معاملة صاحب السلطة تحت الطاولة إبتسمت فرانكا “أرغب في إستخدام بروش اللباقة لإستبدال تمثال الشيطانة البدائية الأسود أم تفضلين إلغاء ديونك كتبادل؟”.

ضمن معلومات القطعة الأثرية المختومة هناك تحذير صارخ بالحبر الأحمر:

في مثل هذه الظروف إذا لم يتم إسترداد العناصر الموجودة بالداخل على الفور فسوف يتم فقدانها في عالم الروح ويكاد يكون من المستحيل إستعادتها.

– تنشأ لعنة الخيانة من نفور الإله الشديد وكراهيته قبل زواله حتى الملائكة لا يمكنهم الهروب تمامًا من قبضته بل يخففون فقط من الآثار السلبية إلى حد ما، الحل الوحيد هو تحطيم الدرع وإعادته إلى حالته الطبيعية كخاصية تجاوز نقية لكن هذا يعني فقدان تفرده على سبيل المثال القدرة على إستخدام إعصار الضوء مرة أخرى كل دقيقتين دون تأخير، هؤلاء المتجاوزين الذين يتقدمون من خلال تناول جرعة مشتقة من هذه الخاصية سوف يتحملون بشكل معقول خيانة شديدة جدًا لفترة طويلة…

على الرغم من أنه إمتنع عن الإستفسارات المباشرة إلا أنه بمرور الوقت أدرك بشكل غامض أنماطًا مختلفة وجوهر الأشياء التي لم يكن ليأخذها في الإعتبار من قبل.

عندما تذكرت فرانكا النهاية المأساوية لغاردنر مارتن أصبحت متشككة في البداية لكنها شعرت الآن بخوف غير مبرر لأن لعنة الخيانة بدت أقوى مما تخيلت، لاحظ لوميان التردد لدى فرانكا وأنثوني وجينا مدركًا أن لا أحد منهم متحمس للمطالبة بغنائم الحرب الخاصة.

وفقًا لمعلومات السيدة الساحر في حين أن الفلوت العظمي يتمتع بقوة كبيرة وتفرد إلا أنه يحمل خطر جلب سوء الحظ في شكل إصابات وموت وكوارث مروعة أخرى، وحده لوميان من يمتلك المرونة اللازمة لتحمل هذه الآثار السلبية والتخفيف منها دون الخضوع للمحن المفرطة، في الحقيقة إذا لم تكن ضغائن الجنرال فيليب قبل وفاته قوية جدًا ولم تكن لعنة المحنة الناجمة عن هبة مسار المتوفى مبالغ فيها فربما سيكافح أكثر لتحملها، بعد كل شيء تحمل المحنة الدائمة لم يكن رغبة أي شخص حتى لو لم تكن قاتلة فإنها لا تزال تؤدي إلى مشكلة كبيرة، تجربة الحظ السيئ المفرط أقرب إلى إغراء المصير المتشابك مع تيرميبوروس لكنه مرتبط إرتباطًا وثيقًا بلوميان لذا لم تكن قوة الفلوت العظمي كافية للتأثير على الملاك، وفقًا للوصف التفصيلي الذي قدمته السيدة الساحر إكتشف لوميان الذي أطلق على الفلوت العظمي إسم سيمفونية الكراهية أنه يمتلك ثلاث قدرات:

“سأختار أولاً” أعلن بإبتسامة وأشار إلى بقايا غاردنر مارتن على طاولة القهوة “أختار خاصية الحاصد”.

بعد المطالبة بحصته حول لوميان إنتباهه إلى أنثوني ريد مشيرًا إلى الطبيب النفسي ليقوم بإختياره.

إندمجت خاصية التجاوز في الإصبع مما أدى إلى إنشاء شفرة عظمية حادة بشكل غير عادي ينبعث منها بريق جليدي – يجب على الحامل توخي الحذر لتجنب الإصابة العرضية.

في تفاعلاته مع لوميان وفرانكا والآخرين كثيرًا ما سمع كلمات وجمل مشبعة بالمعرفة الغامضة.

بعد ذلك مباشرة حول لوميان نظرته إلى الفلوت العظمي المتفحم الذي نشأ من الجنرال فيليب “سوف أستبدل خصائص المنوم المغناطيسي وبروش اللباقة مقابل هذا أنتم يا رفاق لن تكونوا قادرين على التعامل معه على أي حال”.

– يبدو أن السيمفونية التي يتردد صداها من أعماق نهر القدر تسبب ضعفًا في عقل العدو… سيعاني أصحاب العقول غير المستقرة من أعراض تشبه الجنون أما أولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية سيصبح لديهم مشاكل كامنة، هناك إحتمال أن الإفراط في إمتصاص الرغبات سيؤدي إلى إنفجارها على الفور فالأشخاص الذين يعانون من أمراض أو إصابات قديمة سيواجهون حتماً عواقب وخيمة، أولئك الأقل حظاً سيجدون أنفسهم سيئي الحظ للغاية وبطبيعة الحال فإن العازف يحتاج إلى بعض المعرفة بالآلات الموسيقية، حينها سيتمكن من العزف على الفلوت العظمي بفعالية وإلا فإنه سيحدث ضجيجًا مشابهًا لتأثير ضربة بسيطة…

وفقًا لمعلومات السيدة الساحر في حين أن الفلوت العظمي يتمتع بقوة كبيرة وتفرد إلا أنه يحمل خطر جلب سوء الحظ في شكل إصابات وموت وكوارث مروعة أخرى، وحده لوميان من يمتلك المرونة اللازمة لتحمل هذه الآثار السلبية والتخفيف منها دون الخضوع للمحن المفرطة، في الحقيقة إذا لم تكن ضغائن الجنرال فيليب قبل وفاته قوية جدًا ولم تكن لعنة المحنة الناجمة عن هبة مسار المتوفى مبالغ فيها فربما سيكافح أكثر لتحملها، بعد كل شيء تحمل المحنة الدائمة لم يكن رغبة أي شخص حتى لو لم تكن قاتلة فإنها لا تزال تؤدي إلى مشكلة كبيرة، تجربة الحظ السيئ المفرط أقرب إلى إغراء المصير المتشابك مع تيرميبوروس لكنه مرتبط إرتباطًا وثيقًا بلوميان لذا لم تكن قوة الفلوت العظمي كافية للتأثير على الملاك، وفقًا للوصف التفصيلي الذي قدمته السيدة الساحر إكتشف لوميان الذي أطلق على الفلوت العظمي إسم سيمفونية الكراهية أنه يمتلك ثلاث قدرات:

أنتج الجزء نوعين من نسخ المرآة:

– بضربة بسيطة يبعث صوتًا حادًا خارقًا للأذن هذا لا يؤدي فقط إلى إتلاف جسد الروح – مما يسبب الدوخة والغثيان والتشنجات في الهدف – ولكنه يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على المتجاوزين ذوي البنية الجسدية الضعيفة – أولئك الذين يعادلون البشر العاديين – سيعانون من العمى المؤقت أو الشلل أو تلف الأعضاء الداخلية….

الأمر كما لو أن عالمًا جديدًا إنكشف أمامه.

– يبدو أن السيمفونية التي يتردد صداها من أعماق نهر القدر تسبب ضعفًا في عقل العدو… سيعاني أصحاب العقول غير المستقرة من أعراض تشبه الجنون أما أولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية سيصبح لديهم مشاكل كامنة، هناك إحتمال أن الإفراط في إمتصاص الرغبات سيؤدي إلى إنفجارها على الفور فالأشخاص الذين يعانون من أمراض أو إصابات قديمة سيواجهون حتماً عواقب وخيمة، أولئك الأقل حظاً سيجدون أنفسهم سيئي الحظ للغاية وبطبيعة الحال فإن العازف يحتاج إلى بعض المعرفة بالآلات الموسيقية، حينها سيتمكن من العزف على الفلوت العظمي بفعالية وإلا فإنه سيحدث ضجيجًا مشابهًا لتأثير ضربة بسيطة…

– على الرغم من أن هذا الفلوت هش ولا يمكن إستخدامه للصد إلا أنه أينما طعن فهو يعادل إصابة نقطة حيوية، إذا ضرب نقطة حيوية حقيقية فسيتم قتل العدو بضربة واحدة أو يواجه مصير الموت الإجتماعي لفترة طويلة…

– على الرغم من أن هذا الفلوت هش ولا يمكن إستخدامه للصد إلا أنه أينما طعن فهو يعادل إصابة نقطة حيوية، إذا ضرب نقطة حيوية حقيقية فسيتم قتل العدو بضربة واحدة أو يواجه مصير الموت الإجتماعي لفترة طويلة…

الأول عبارة عن صورة معكوسة ضحلة يمكن تكرارها خلال 10 ثوانٍ والثاني عبارة عن تحول عميق إستغرق دقيقة واحدة حتى يكتمل، إحتفظ الأول بحالة الجسد الأصلية طالما أنه لم يخضع لتغيير جنسي على غرار أولئك الذين واجهوهم من قبل، ومع ذلك نسخ المرآة ضعفاء نسبيًا أي ما يعادل الجسم الأصلي في مرحلة سابقة معينة ويفتقرون إلى قدرات مثل إستبدال المرآة، الأخير نسخة طبق الأصل مثالية تقريبًا تشبه أولئك الذين تمت مواجهتهم مؤخرًا ويمتلكون سمات خاصة، بالنسبة لشيطانة المتعة لم يكن هذا عمليًا فإذا إستطاعت بالفعل إلتقاط شخصية الطرف الآخر بإستخدام مرآة فلماذا لا تلقي لعنة مباشرة بدلاً من إنشاء نسخة مرآة؟.

لاحظت فرانكا أن لوميان وضع المادة عديمة اللون بالعديد من الفقاعات وبروش اللباقة على طاولة القهوة.

على الرغم من أنه إمتنع عن الإستفسارات المباشرة إلا أنه بمرور الوقت أدرك بشكل غامض أنماطًا مختلفة وجوهر الأشياء التي لم يكن ليأخذها في الإعتبار من قبل.

“يبدو أن هذه تجارة عادلة” أومأت برأسها بشكل غير محسوس.

بعد ذلك مباشرة حول لوميان نظرته إلى الفلوت العظمي المتفحم الذي نشأ من الجنرال فيليب “سوف أستبدل خصائص المنوم المغناطيسي وبروش اللباقة مقابل هذا أنتم يا رفاق لن تكونوا قادرين على التعامل معه على أي حال”.

بعد ملاحظة عدم وجود إعتراضات من أنثوني وجينا أخرج لوميان حقيبة قماش سوداء داكنة تشبه حقيبة العملات المعدنية، وضع بعناية خاصية تجاوز الحاصد وسيمفونية الكراهية العظمية بالداخل – هذه إحدى المكافآت الحقيقية التي قدمتها له السيدة الساحر: حقيبة المسافر.

غنائم الحرب الوحيدة المتبقية هي الصندوق الخشبي الصغير المطلي باللون الداكن والمزين بستارة غشائية على كل جانب مع درع الكبرياء، قامت جينا بسرعة بإختيار معاملة صاحب السلطة تحت الطاولة فوفقا للوميان عملتها الذهبية المحظوظة لم تعد تحمل أي حظ إضافي، فائدتها الآن تقتصر على حالات محددة وإدراكًا لذلك لم تعتقد أنها تستطيع مقاومة لعنة الخيانة التي يسببها درع الكبرياء كما أنم لم تريد الإعتماد بشكل أعمى على الحظ معتبرة مصير غاردنر مارتن درسًا واقعيًا، يتضمن إستخدام معاملة صاحب السلطة تحت الطاولة الإمساك بالأشياء الثمينة بيده وإدخالها في الصندوق الخشبي الداكن من خلال “الستارة” الجانبية، بعدها تسلمها إلى الجسم الممدود الذي يشبه راحة اليد وتحديد متطلبات الفرد حيث أدت هذه العملية إلى تبسيط الأمور المعقدة وتسهيل المعاملات الصعبة، ومع ذلك من الضروري أن يكون لدى المرء هدف واضح وقابل للتحقيق ولا يسمح بأي طلبات غامضة.

تم تصنيعها بواسطة الساحر شخصيًا كعنصر تجاوز خالي من الخصائص…

الأمر كما لو أن عالمًا جديدًا إنكشف أمامه.

للوهلة الأولى يبدو أنها تحتوي على ما يصل إلى 200 قطعة نقدية فقط لكنها تخفي بُعدًا آخر بداخلها أي ما يعادل الشقة 601 بأكملها، يمكن أن تستوعب مجموعة واسعة من العناصر بما في ذلك درع الكبرياء كما وضعت الساحر ختمًا محددًا داخل العنصر، أثناء وجودها داخل الحقيبة لم تتطلب خصائص التجاوز نقلًا منتظمًا وستتضاءل التأثيرات السلبية للعناصر الغامضة بشكل كبير.

بعد ملاحظة عدم وجود إعتراضات من أنثوني وجينا أخرج لوميان حقيبة قماش سوداء داكنة تشبه حقيبة العملات المعدنية، وضع بعناية خاصية تجاوز الحاصد وسيمفونية الكراهية العظمية بالداخل – هذه إحدى المكافآت الحقيقية التي قدمتها له السيدة الساحر: حقيبة المسافر.

حقيبة المسافر بحاجة إلى إعادة الغلق والتعزيز كل 6 أشهر وإلا فإنها ستفقد قدراته الغامضة وتصبح عادية.

قبل الخوض في التفاصيل شعروا بالفعل بالقوة المنبعثة من القطعة الأثرية المختومة كون إعصار الضوء القصير والقوي الذي أطلقه قوة مميتة، رغم أن غاردنر مارتن في التسلسل 5 حاصد إلا أنه ظل على إستعداد لمقايضة العناصر الغامضة الأخرى مقابل قوته، بعد التدقيق في المعلومات المقدمة تضاءل حماسهم الأولي ونأوا بأنفسهم بشكل غريزي عن الدرع المسمى كبرياء.

في مثل هذه الظروف إذا لم يتم إسترداد العناصر الموجودة بالداخل على الفور فسوف يتم فقدانها في عالم الروح ويكاد يكون من المستحيل إستعادتها.

“ساهمت بأقل قدر لذا سأخذ المكون الرئيسي للمنوم المغناطيسي حاليا أشعر أن مشاكلي النفسية تم تخفيفها يمكنني الأن التفكير في التقدم” إبتسم أنثوني بسخرية.

تلقت فرانكا أيضا حقيبة المسافر كمكافأة لها.

– يبدو أن السيمفونية التي يتردد صداها من أعماق نهر القدر تسبب ضعفًا في عقل العدو… سيعاني أصحاب العقول غير المستقرة من أعراض تشبه الجنون أما أولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية سيصبح لديهم مشاكل كامنة، هناك إحتمال أن الإفراط في إمتصاص الرغبات سيؤدي إلى إنفجارها على الفور فالأشخاص الذين يعانون من أمراض أو إصابات قديمة سيواجهون حتماً عواقب وخيمة، أولئك الأقل حظاً سيجدون أنفسهم سيئي الحظ للغاية وبطبيعة الحال فإن العازف يحتاج إلى بعض المعرفة بالآلات الموسيقية، حينها سيتمكن من العزف على الفلوت العظمي بفعالية وإلا فإنه سيحدث ضجيجًا مشابهًا لتأثير ضربة بسيطة…

بعد المطالبة بحصته حول لوميان إنتباهه إلى أنثوني ريد مشيرًا إلى الطبيب النفسي ليقوم بإختياره.

ضمن معلومات القطعة الأثرية المختومة هناك تحذير صارخ بالحبر الأحمر:

“ساهمت بأقل قدر لذا سأخذ المكون الرئيسي للمنوم المغناطيسي حاليا أشعر أن مشاكلي النفسية تم تخفيفها يمكنني الأن التفكير في التقدم” إبتسم أنثوني بسخرية.

صمت لوميان وفرانكا وجينا وأنثوني محدقين في الدرع الفضي اللامع الذي يغطي كامل الجسم أمامهم.

في تفاعلاته مع لوميان وفرانكا والآخرين كثيرًا ما سمع كلمات وجمل مشبعة بالمعرفة الغامضة.

عندما قامت جينا بتخزين معاملة صاحب السلطة تحت الطاولة إبتسمت فرانكا “أرغب في إستخدام بروش اللباقة لإستبدال تمثال الشيطانة البدائية الأسود أم تفضلين إلغاء ديونك كتبادل؟”.

على الرغم من أنه إمتنع عن الإستفسارات المباشرة إلا أنه بمرور الوقت أدرك بشكل غامض أنماطًا مختلفة وجوهر الأشياء التي لم يكن ليأخذها في الإعتبار من قبل.

“سيل إحتفظ به سنتعامل معه كعنصر مشترك يمكن لأي شخص إستخدامه” بعد توقف طويل قالت فرانكا “كلانا يمكنه حمله بشكل مريح الآن بالإضافة إلى ذلك أنت على وشك التوجه إلى ميناء سانتا بمقاطعة غايا في فينابوتر، لا يمكنك إستعارة إستبدال المرآة الخاص بي بعد الآن سيكون هذا الدرع مفيدًا جدًا في اللحظات الحرجة”.

الأمر كما لو أن عالمًا جديدًا إنكشف أمامه.

تلقت فرانكا أيضا حقيبة المسافر كمكافأة لها.

“لا مشكلة” أجابت فرانكا ولم تصر على أن يختار أنثوني عنصرًا آخر بل إلتفتت إلى جينا قائلة “أريد قطعة المرآة التي تركها مارتن المزيف خلفه”.

 

أشارت السيدة الساحر إلى هذا العنصر بإسم “جزء عالم المرآة” وهو بمثابة دليل حاسم لتحقيق فرانكا اللاحق في حالة الشيطانة البدائية، يمتلك جودة فريدة من نوعها: إستخدامه لعكس الهدف سمح للمستخدم بإنشاء “شخص مرآة” مطابق، ومع ذلك لن يتمكن من نسخ الكيانات ذات الألوهية أو الحفاظ على تأثير النسخ المتطابق إلا لمدة 5 دقائق كحد أقصى.

– يبدو أن السيمفونية التي يتردد صداها من أعماق نهر القدر تسبب ضعفًا في عقل العدو… سيعاني أصحاب العقول غير المستقرة من أعراض تشبه الجنون أما أولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية سيصبح لديهم مشاكل كامنة، هناك إحتمال أن الإفراط في إمتصاص الرغبات سيؤدي إلى إنفجارها على الفور فالأشخاص الذين يعانون من أمراض أو إصابات قديمة سيواجهون حتماً عواقب وخيمة، أولئك الأقل حظاً سيجدون أنفسهم سيئي الحظ للغاية وبطبيعة الحال فإن العازف يحتاج إلى بعض المعرفة بالآلات الموسيقية، حينها سيتمكن من العزف على الفلوت العظمي بفعالية وإلا فإنه سيحدث ضجيجًا مشابهًا لتأثير ضربة بسيطة…

أنتج الجزء نوعين من نسخ المرآة:

في تفاعلاته مع لوميان وفرانكا والآخرين كثيرًا ما سمع كلمات وجمل مشبعة بالمعرفة الغامضة.

الأول عبارة عن صورة معكوسة ضحلة يمكن تكرارها خلال 10 ثوانٍ والثاني عبارة عن تحول عميق إستغرق دقيقة واحدة حتى يكتمل، إحتفظ الأول بحالة الجسد الأصلية طالما أنه لم يخضع لتغيير جنسي على غرار أولئك الذين واجهوهم من قبل، ومع ذلك نسخ المرآة ضعفاء نسبيًا أي ما يعادل الجسم الأصلي في مرحلة سابقة معينة ويفتقرون إلى قدرات مثل إستبدال المرآة، الأخير نسخة طبق الأصل مثالية تقريبًا تشبه أولئك الذين تمت مواجهتهم مؤخرًا ويمتلكون سمات خاصة، بالنسبة لشيطانة المتعة لم يكن هذا عمليًا فإذا إستطاعت بالفعل إلتقاط شخصية الطرف الآخر بإستخدام مرآة فلماذا لا تلقي لعنة مباشرة بدلاً من إنشاء نسخة مرآة؟.

وفقًا لمعلومات السيدة الساحر في حين أن الفلوت العظمي يتمتع بقوة كبيرة وتفرد إلا أنه يحمل خطر جلب سوء الحظ في شكل إصابات وموت وكوارث مروعة أخرى، وحده لوميان من يمتلك المرونة اللازمة لتحمل هذه الآثار السلبية والتخفيف منها دون الخضوع للمحن المفرطة، في الحقيقة إذا لم تكن ضغائن الجنرال فيليب قبل وفاته قوية جدًا ولم تكن لعنة المحنة الناجمة عن هبة مسار المتوفى مبالغ فيها فربما سيكافح أكثر لتحملها، بعد كل شيء تحمل المحنة الدائمة لم يكن رغبة أي شخص حتى لو لم تكن قاتلة فإنها لا تزال تؤدي إلى مشكلة كبيرة، تجربة الحظ السيئ المفرط أقرب إلى إغراء المصير المتشابك مع تيرميبوروس لكنه مرتبط إرتباطًا وثيقًا بلوميان لذا لم تكن قوة الفلوت العظمي كافية للتأثير على الملاك، وفقًا للوصف التفصيلي الذي قدمته السيدة الساحر إكتشف لوميان الذي أطلق على الفلوت العظمي إسم سيمفونية الكراهية أنه يمتلك ثلاث قدرات:

“يمكنك أن تأخذي واحدا أخرى يا فرانكا لا داعي لأن تكوني متواضعة لأن مساهمتك في تلك المعارك تأتي في المرتبة الثانية بعد مساهماتي” قاطعها لوميان.

– يبدو أن السيمفونية التي يتردد صداها من أعماق نهر القدر تسبب ضعفًا في عقل العدو… سيعاني أصحاب العقول غير المستقرة من أعراض تشبه الجنون أما أولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية سيصبح لديهم مشاكل كامنة، هناك إحتمال أن الإفراط في إمتصاص الرغبات سيؤدي إلى إنفجارها على الفور فالأشخاص الذين يعانون من أمراض أو إصابات قديمة سيواجهون حتماً عواقب وخيمة، أولئك الأقل حظاً سيجدون أنفسهم سيئي الحظ للغاية وبطبيعة الحال فإن العازف يحتاج إلى بعض المعرفة بالآلات الموسيقية، حينها سيتمكن من العزف على الفلوت العظمي بفعالية وإلا فإنه سيحدث ضجيجًا مشابهًا لتأثير ضربة بسيطة…

“ماذا تقصد في المرتبة الثانية بعدك؟” سخرت فرانكا ودفعت بروش اللباقة في إتجاهها.

“ساهمت بأقل قدر لذا سأخذ المكون الرئيسي للمنوم المغناطيسي حاليا أشعر أن مشاكلي النفسية تم تخفيفها يمكنني الأن التفكير في التقدم” إبتسم أنثوني بسخرية.

غنائم الحرب الوحيدة المتبقية هي الصندوق الخشبي الصغير المطلي باللون الداكن والمزين بستارة غشائية على كل جانب مع درع الكبرياء، قامت جينا بسرعة بإختيار معاملة صاحب السلطة تحت الطاولة فوفقا للوميان عملتها الذهبية المحظوظة لم تعد تحمل أي حظ إضافي، فائدتها الآن تقتصر على حالات محددة وإدراكًا لذلك لم تعتقد أنها تستطيع مقاومة لعنة الخيانة التي يسببها درع الكبرياء كما أنم لم تريد الإعتماد بشكل أعمى على الحظ معتبرة مصير غاردنر مارتن درسًا واقعيًا، يتضمن إستخدام معاملة صاحب السلطة تحت الطاولة الإمساك بالأشياء الثمينة بيده وإدخالها في الصندوق الخشبي الداكن من خلال “الستارة” الجانبية، بعدها تسلمها إلى الجسم الممدود الذي يشبه راحة اليد وتحديد متطلبات الفرد حيث أدت هذه العملية إلى تبسيط الأمور المعقدة وتسهيل المعاملات الصعبة، ومع ذلك من الضروري أن يكون لدى المرء هدف واضح وقابل للتحقيق ولا يسمح بأي طلبات غامضة.

إندمجت خاصية التجاوز في الإصبع مما أدى إلى إنشاء شفرة عظمية حادة بشكل غير عادي ينبعث منها بريق جليدي – يجب على الحامل توخي الحذر لتجنب الإصابة العرضية.

على سبيل المثال ذكر الرغبة بشكل مباشر في خاصية تجاوز معينة أو عنصر غامض أمر عديم الفائدة، على المستخدمين العثور على خاصية التجاوز المقابلة أو العنصر الغامض والفشل في التوصل إلى صفقة ثم تقديم طلبهم… يتضمن هذا النهج تغيير رأي البائع مع وجود فرصة كبيرة للحصول على خصم كبير، لـ “معاملة صاحب السلطة تحت الطاولة” تطبيقات مختلفة حتى أنها سمحت لشخصين لديهم ضغينة عميقة بالتصالح من خلال المصافحة داخل الصندوق – على الرغم من أن اليد المصافحة لم تكن في الواقع يد الطرف الآخر، معاملة صاحب السلطة تحت الطاولة عبارة عن بقايا نشطة من قوى الهبة وبدون خصائص التجاوز لا يمكن إستخدامها إلا 9 مرات أخرى، الجانب السلبي هو أن كل إستخدام يزيد من إحتمالية مواجهة مخلوقات شريرة مثل الشياطين في المعاملات المستقبلية.

حقيبة المسافر بحاجة إلى إعادة الغلق والتعزيز كل 6 أشهر وإلا فإنها ستفقد قدراته الغامضة وتصبح عادية.

عندما قامت جينا بتخزين معاملة صاحب السلطة تحت الطاولة إبتسمت فرانكا “أرغب في إستخدام بروش اللباقة لإستبدال تمثال الشيطانة البدائية الأسود أم تفضلين إلغاء ديونك كتبادل؟”.

لاحظت فرانكا أن لوميان وضع المادة عديمة اللون بالعديد من الفقاعات وبروش اللباقة على طاولة القهوة.

بعد إقتراح السيدة الحكم أرادت فرانكا إستخدام هذا التمثال الفريد لقياس رد فعل طائفة الشيطانة وربما إستبداله بمكافآتهم.

 

“هذه غنائم حرب للجميع” ردت جينا في حيرة.

“لا إنه ملكك” إبتسمت فرانكا “في ذلك الوقت لم يكن بإمكاننا حمله بإستثنائك لأنك صاحبة العملة الذهبية المحظوظة لذا فهو ملكك نتيجة الحظ”.

عندما تذكرت فرانكا النهاية المأساوية لغاردنر مارتن أصبحت متشككة في البداية لكنها شعرت الآن بخوف غير مبرر لأن لعنة الخيانة بدت أقوى مما تخيلت، لاحظ لوميان التردد لدى فرانكا وأنثوني وجينا مدركًا أن لا أحد منهم متحمس للمطالبة بغنائم الحرب الخاصة.

نظرت جينا إلى لوميان وأنثوني ووجدت إيماءاتهما موافقة.

عندما تذكرت فرانكا النهاية المأساوية لغاردنر مارتن أصبحت متشككة في البداية لكنها شعرت الآن بخوف غير مبرر لأن لعنة الخيانة بدت أقوى مما تخيلت، لاحظ لوميان التردد لدى فرانكا وأنثوني وجينا مدركًا أن لا أحد منهم متحمس للمطالبة بغنائم الحرب الخاصة.

“اللعنة أنتم تجعلونني أشعر بالحرج…” تمتمت قائلة
“أريد بروش اللباقة فقط من خلال سداد الدين شخصيًا يصبح له معنى”.

قبل الخوض في التفاصيل شعروا بالفعل بالقوة المنبعثة من القطعة الأثرية المختومة كون إعصار الضوء القصير والقوي الذي أطلقه قوة مميتة، رغم أن غاردنر مارتن في التسلسل 5 حاصد إلا أنه ظل على إستعداد لمقايضة العناصر الغامضة الأخرى مقابل قوته، بعد التدقيق في المعلومات المقدمة تضاءل حماسهم الأولي ونأوا بأنفسهم بشكل غريزي عن الدرع المسمى كبرياء.

سلمت جينا تمثال الشيطانة البدائية الأسود إلى فرانكا وخزنت بروش اللباقة.

– بضربة بسيطة يبعث صوتًا حادًا خارقًا للأذن هذا لا يؤدي فقط إلى إتلاف جسد الروح – مما يسبب الدوخة والغثيان والتشنجات في الهدف – ولكنه يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على المتجاوزين ذوي البنية الجسدية الضعيفة – أولئك الذين يعادلون البشر العاديين – سيعانون من العمى المؤقت أو الشلل أو تلف الأعضاء الداخلية….

أخيرًا وجهت المجموعة إنتباههم إلى درع الكبرياء الأبيض الفضي وتبع ذلك صمت تأملي مرة أخرى.

بعد المطالبة بحصته حول لوميان إنتباهه إلى أنثوني ريد مشيرًا إلى الطبيب النفسي ليقوم بإختياره.

“سيل إحتفظ به سنتعامل معه كعنصر مشترك يمكن لأي شخص إستخدامه” بعد توقف طويل قالت فرانكا
“كلانا يمكنه حمله بشكل مريح الآن بالإضافة إلى ذلك أنت على وشك التوجه إلى ميناء سانتا بمقاطعة غايا في فينابوتر، لا يمكنك إستعارة إستبدال المرآة الخاص بي بعد الآن سيكون هذا الدرع مفيدًا جدًا في اللحظات الحرجة”.

“لا مشكلة” أجابت فرانكا ولم تصر على أن يختار أنثوني عنصرًا آخر بل إلتفتت إلى جينا قائلة “أريد قطعة المرآة التي تركها مارتن المزيف خلفه”.

إتخذ لوميان بالفعل قرارًا بالتحقيق في طقوس صلاة البحر في ميناء سانتا بمقاطعة غايا في مملكة فينابوتر والبحث عن آثار الأعضاء الرئيسيين لكذبة أفريل – الشاعر وألترامان.

“ساهمت بأقل قدر لذا سأخذ المكون الرئيسي للمنوم المغناطيسي حاليا أشعر أن مشاكلي النفسية تم تخفيفها يمكنني الأن التفكير في التقدم” إبتسم أنثوني بسخرية.

–+–

أخيرًا وجهت المجموعة إنتباههم إلى درع الكبرياء الأبيض الفضي وتبع ذلك صمت تأملي مرة أخرى.

 

“يمكنك أن تأخذي واحدا أخرى يا فرانكا لا داعي لأن تكوني متواضعة لأن مساهمتك في تلك المعارك تأتي في المرتبة الثانية بعد مساهماتي” قاطعها لوميان.

 

تلقت فرانكا أيضا حقيبة المسافر كمكافأة لها.

عندما تذكرت فرانكا النهاية المأساوية لغاردنر مارتن أصبحت متشككة في البداية لكنها شعرت الآن بخوف غير مبرر لأن لعنة الخيانة بدت أقوى مما تخيلت، لاحظ لوميان التردد لدى فرانكا وأنثوني وجينا مدركًا أن لا أحد منهم متحمس للمطالبة بغنائم الحرب الخاصة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط