بطاقة الأركانا الصغرى
لو أنه أي حامل بطاقة أركانا كبرى آخر ربما ستكون قلقة بشكل غريزي لكن فرانكا ولوميان ذكرا لها بالفعل الحكم والساحر لذا لديها إنطباع إيجابي وثقة بهما.
أطلعت جينا فرقة المطهرين الثلاثة على تحقيقهم في الفندق مؤكدة على لقائها لراهب آلي من دير الوادي العميق تحت الأرض يحمل كمية من الدهانات والفرش، أثناء التحقيق لاحقًا عثرت مع سيل على نفق منهار بسبب إضطراب يشبه الزلزال مما أدى إلى سقوطهما في عالم اللوحة.
هذا بمثابة البداية الرسمية لإلتزامها إتجاه السيد الأحمق.
لم يستطع إيمري إخفاء عدم تصديقه فقاطع جينا بلهجة متشككة “دخلت للتو عالم الرسم بهذه الطريقة؟”.
أومأت جينا برأسها بالموافقة.
يبدو الأمر كمصادفة؟ تبدو المصادفة غير حقيقية لدرجة أنه حتى المؤلفون الأكثر مبيعًا لن يبتكروا مثل هذه الحبكة!.
أشار أنغوليم بيده اليمنى إلى إيمري وفالنتاين بعدم الضغط أكثر مما سمح لسيليا بيلو بالإستمرار.
“هل يمكن أن تكون معجزة من الإله؟” تمتم فالنتاين في نفسه.
إتفقت جينا مع هذا الرأي كما إختارت عدم كشف إشارة الجنيات للوميان بإسم الغرفة 1 بدلاً من ذلك ركزت على الهروب من عالم الرسم، وصفت ظهورهم في البرية خارج ترير العصر الرابع بعد المرور عبر الظلام الموافق لقاعة رقص النسيم بعد شروق الشمس.
“نعم من الصعب تصديق ذلك في البداية” أومأت جينا برأسها حيث تذكرت عدم تصديقها الأولي عندما وقعت عينيها لأول مرة على منطقة السوق في اللوحة.
“إحتفظي بهذه البطاقة وعندما تواجهين خطرًا غير متوقع أخرجيها وقومي بتلاوة “مطر الحكم” بهيرميس، طالما أنني في ترير يمكنني تقديم المساعدة لكن بطبيعة الحال عليك أن تكوني في ترير أيضا عند الطلب” أوضحت السيدة الحكم “بإستثناء أماكن مثل ترير العصر الرابع فلن أتمكن من سماعك”.
أشار أنغوليم بيده اليمنى إلى إيمري وفالنتاين بعدم الضغط أكثر مما سمح لسيليا بيلو بالإستمرار.
بعد أن شعرت المرأة بنظرة جينا فتحت عينيها وإستقبلتها بإبتسامة “جينا؟”.
حولت جينا تركيزها إلى وصف سيرافين وغابرييل التفصيلي للفتدق كما تعمقت في هروبها المروع مع سييل بالإضافة لمواجهاتهما للجنيات والهجمات المستمرة من “الغرف” الأخرى.
‘كل غرفة تؤوي “مقيم” أشبه بإخفاء قوة هائلة داخل جسد المرء والسماح لجزء منها بالتسرب إلى الخارج… أين رأيت مثل هذه الحالة من قبل…’ ومضت الصور والمعلومات في ذهن فالنتاين حينها نظر إلى الأعلى وقاطع رواية جينا بسؤال إستقصائي “ما هي هوية سيل الحقيقية؟”.
عند إدراك أهمية “الفندق” و “الغرف” أصبح عقل فالنتاين مضطربًا بالتأمل مما أدى إلى إنشاء إتصال حيوي.
“إن تعقيد الأمر يفوق الخيال ويتطلب قوة عالية المستوى” تنهد أنغوليم بهدوء.
‘كل غرفة تؤوي “مقيم” أشبه بإخفاء قوة هائلة داخل جسد المرء والسماح لجزء منها بالتسرب إلى الخارج… أين رأيت مثل هذه الحالة من قبل…’ ومضت الصور والمعلومات في ذهن فالنتاين حينها نظر إلى الأعلى وقاطع رواية جينا بسؤال إستقصائي “ما هي هوية سيل الحقيقية؟”.
حولت جينا تركيزها إلى وصف سيرافين وغابرييل التفصيلي للفتدق كما تعمقت في هروبها المروع مع سييل بالإضافة لمواجهاتهما للجنيات والهجمات المستمرة من “الغرف” الأخرى.
عندما قام المطهرين بلصق ملصقات المطلوبين في جميع أنحاء المدينة كانوا على علم بهوية بسيل دوبوا المزيفة التي صنعتها عصابة سافوا، ظل مقر الشرطة مشغولاً بإستجواب أعضاء عصابة سافوا المأسورين بحثًا عن أي معلومات حول خلفية سيل دوبوا.
‘تابع مخلص… أخشى أن لديك بعض سوء الفهم غير الضروري بشأن سيل’ تمتمت جينا بصمت،
أدركت جينا أنه بعد أن أصبح مطلوبًا لن يتمكن سيل من إخفاء هويته الحقيقية بشكل أكبر لذا بعد التفكير إبتسمت قائلة “ألا تعلم؟ إسمه الحقيقي هو لوميان لي – وهو أيضًا مجرم مطلوب من كوردو”.
جاء ذلك نتيجة سنوات من الخبرة في المساومة.
‘لوميان لي…’ إرتعشت جفون فالنتاين عندما أدرك أن شكوكه صحيحة.
شعرت بأنها مضطرة إلى شكر هذا الكيان العظيم على إستجابته لدعائها وتمكين سيل من دخول عالم اللوحة لتقديم المساعدة.
“إنضم سيل إلى عصابة سافوا ونظام صليب الحديد والدم لتعزيز نفسه والسعي للإنتقام من أتباع الألهة الشريرة” نظرت إليه جينا وشرحت له بهدوء “لعب دورًا حاسمًا في هذا الأمر بدون تحقيقه لم يكن من الممكن تقديم طقوس الفندق وكانت الكارثة ستكون أكثر خطورة، على الرغم من إدعائه أنه يريد إنهاء أتباع الآلهة الشريرة إلا أنه في أعماقه لا يريد أن يعاني الآخرون من نفس المصير الذي تعرض له”.
قامت بخلطهم بشكل عرضي عدة مرات قبل تطلب منها بإبتسامة “إسحبي واحدة”.
خفت تعبيرات فالنتاين وكشف عن مزيج من الندم والإرتياح قبل أن يتنهد معترفًا “إنه حقًا تابع مخلص للإله ولسوء الحظ دفعه القدر وتلك القوى الخبيثة إلى الظلام”.
‘كل غرفة تؤوي “مقيم” أشبه بإخفاء قوة هائلة داخل جسد المرء والسماح لجزء منها بالتسرب إلى الخارج… أين رأيت مثل هذه الحالة من قبل…’ ومضت الصور والمعلومات في ذهن فالنتاين حينها نظر إلى الأعلى وقاطع رواية جينا بسؤال إستقصائي “ما هي هوية سيل الحقيقية؟”.
‘تابع مخلص… أخشى أن لديك بعض سوء الفهم غير الضروري بشأن سيل’ تمتمت جينا بصمت،
أومأت جينا برأسها بالموافقة.
“لم أتوقع أن الذي منع تصاعد الكارثة الليلة الماضية هو مجرم مطلوب وعضو في منظمة شريرة حتى بدون الوقوف في الضوء لا يزال بإمكان المرء أن يكون بطلاً” رد أنغوليم بإبتسامة ساخرة.
“إحتفظي بهذه البطاقة وعندما تواجهين خطرًا غير متوقع أخرجيها وقومي بتلاوة “مطر الحكم” بهيرميس، طالما أنني في ترير يمكنني تقديم المساعدة لكن بطبيعة الحال عليك أن تكوني في ترير أيضا عند الطلب” أوضحت السيدة الحكم “بإستثناء أماكن مثل ترير العصر الرابع فلن أتمكن من سماعك”.
إتفقت جينا مع هذا الرأي كما إختارت عدم كشف إشارة الجنيات للوميان بإسم الغرفة 1 بدلاً من ذلك ركزت على الهروب من عالم الرسم، وصفت ظهورهم في البرية خارج ترير العصر الرابع بعد المرور عبر الظلام الموافق لقاعة رقص النسيم بعد شروق الشمس.
لم تكن لديهم أي فكرة عما حدث أثناء شروق الشمس من دير القلب المقدس الليلة الماضية ولم يفهموا سبب نزولها إلى ختم ترير العصر الرابع.
قامت بوصف العمود الحجري الأبيض الرمادي المنهار وشخصية العملاق البعيد… الموت المزيف للجنرال فيليب… تمثال الشيطانة البدائية السوداء… ونسخة غاردنر مارتن… الزئير المرعب… الشمس المرتفعة… السماء الحمراء… مطر اللهب… ومع ذلك فقد حذفت بتكتم تفاصيل المعركة التي تلت ذلك.
‘تابع مخلص… أخشى أن لديك بعض سوء الفهم غير الضروري بشأن سيل’ تمتمت جينا بصمت،
إمتنع أنغوليم والبقية بحكمة عن التطفل أكثر من اللازم فمن بين المتجاوزين البريين يمكن أن تجلب بعض المعلومات مبلغًا كبيرًا لكن تفاصيل قدراتهم وأساليبهم القتالية ظلت سرية تمامًا.
خفت تعبيرات فالنتاين وكشف عن مزيج من الندم والإرتياح قبل أن يتنهد معترفًا “إنه حقًا تابع مخلص للإله ولسوء الحظ دفعه القدر وتلك القوى الخبيثة إلى الظلام”.
“في النهاية حصلنا على التمثال والقطعة التي خلفتها نسخة غاردنر ثم تركنا الختم لنعود إلى تحت الأرض الطبيعية” أنهت جينا الشرح.
“إن تعقيد الأمر يفوق الخيال ويتطلب قوة عالية المستوى” تنهد أنغوليم بهدوء.
على الرغم من أن النصف الأول من جملتها لم يكن مرتبطًا بشكل مباشر بالنصف الثاني إلا أنه خلق إنطباعًا عن كيفية تركهم لترير العصر الرابع.
على الرغم من أن النصف الأول من جملتها لم يكن مرتبطًا بشكل مباشر بالنصف الثاني إلا أنه خلق إنطباعًا عن كيفية تركهم لترير العصر الرابع.
“إن تعقيد الأمر يفوق الخيال ويتطلب قوة عالية المستوى” تنهد أنغوليم بهدوء.
بمجرد أن إستقرت فكرت للحظة وقررت التعبير عن إمتنانها في كاتدرائية الأحمق بميناء لافيني.
لم تكن لديهم أي فكرة عما حدث أثناء شروق الشمس من دير القلب المقدس الليلة الماضية ولم يفهموا سبب نزولها إلى ختم ترير العصر الرابع.
شعرت جينا بالتوتر لسبب غير مفهوم لكن بعد التفكير للحظة مدت يدها اليمنى وسحبت بطاقة أركانا صغرى.
شعروا أن الأمر يتعلق بمعركة على مستوى الملائكة….
أدركت جينا أنه بعد أن أصبح مطلوبًا لن يتمكن سيل من إخفاء هويته الحقيقية بشكل أكبر لذا بعد التفكير إبتسمت قائلة “ألا تعلم؟ إسمه الحقيقي هو لوميان لي – وهو أيضًا مجرم مطلوب من كوردو”.
“أين التمثال وقطعة المرآة؟” سأل فالنتاين بفارغ الصبر.
“أنا حاملة بطاقة الأركانا الكبرى الحكم لإثنان الكؤوس والتي تعرفينها بإسم فرانكا” قدمت السيدة الشابة نفسها “جئت إلى كاتدرائية الأحمق للصلاة اليوم ولم أتوقع أن ألتقي بك ربما هذا هو القدر… إذا ما رأيك؟ هل تريدين سحب بطاقة أركانا صغرى؟”.
“إنهما مع فرانكا” لم يكن بإمكان جينا إلا أن تكون أكثر صدقا.
على الرغم من أن النصف الأول من جملتها لم يكن مرتبطًا بشكل مباشر بالنصف الثاني إلا أنه خلق إنطباعًا عن كيفية تركهم لترير العصر الرابع.
“أين الدرع؟” أومأ أنغوليم بلطف.
هذا بمثابة البداية الرسمية لإلتزامها إتجاه السيد الأحمق.
إرتبط ذلك بوفاة زميليه السابقين وبطبيعة الحال يمكن إعتبار وفاة غاردنر مارتن شكلاً من أشكال “الإنتقام” الناجح.
بمجرد أن إستقرت فكرت للحظة وقررت التعبير عن إمتنانها في كاتدرائية الأحمق بميناء لافيني.
“كشفت عرافة المرآة السحرية عن لعنة خيانة مرعبة مرتبطة به إن مصير غاردنر مارتن بمثابة دليل لذا لم يجرؤ أحد منا على المخاطرة في نهاية المطاف تركنا الأمر لسيل” رغم أنها ساحرة وجدت أن اللعنة مبالغ فيها وسخيفة.
بمجرد أن إستقرت فكرت للحظة وقررت التعبير عن إمتنانها في كاتدرائية الأحمق بميناء لافيني.
“إذا قابلت سيل مرة أخرى أخبريه أنه يستطيع أن يبيع لنا الدرع” بعد صمت قصير رد أنغوليم.
إرتبط ذلك بوفاة زميليه السابقين وبطبيعة الحال يمكن إعتبار وفاة غاردنر مارتن شكلاً من أشكال “الإنتقام” الناجح.
أومأت جينا برأسها بالموافقة.
على الرغم من أن النصف الأول من جملتها لم يكن مرتبطًا بشكل مباشر بالنصف الثاني إلا أنه خلق إنطباعًا عن كيفية تركهم لترير العصر الرابع.
“المعلومات التي قدمتها مهمة جدًا ما نوع التعويض الذي تريدينه؟” أصبح شماس المطهرين جديًا.
“تركيبة جرعة شيطانة المتعة وجميع المكونات” ردت جينا بقصد تحديد نقطة إنطلاق عالية للتفاوض.
“تركيبة جرعة شيطانة المتعة وجميع المكونات” ردت جينا بقصد تحديد نقطة إنطلاق عالية للتفاوض.
إتفقت جينا مع هذا الرأي كما إختارت عدم كشف إشارة الجنيات للوميان بإسم الغرفة 1 بدلاً من ذلك ركزت على الهروب من عالم الرسم، وصفت ظهورهم في البرية خارج ترير العصر الرابع بعد المرور عبر الظلام الموافق لقاعة رقص النسيم بعد شروق الشمس.
جاء ذلك نتيجة سنوات من الخبرة في المساومة.
إرتبط ذلك بوفاة زميليه السابقين وبطبيعة الحال يمكن إعتبار وفاة غاردنر مارتن شكلاً من أشكال “الإنتقام” الناجح.
“هل تخططين لمغادرة منطقة السوق أيضًا؟” نظر أنغوليم إلى الساحرة.
“نعم… مع من أتحدث؟” شعرت جينا بالحيرة واليقظة لكنها لم تشعر بأي خطر في كاتدرائية السيد الأحمق.
“هذا صحيح فالسحرة يجلبون الكوارث وأنا لا أريد التأثير على الناس هنا” إبتسمت جينا بحزن “لا عجب أن السحرة في القصص يعيشون دائمًا في الغابة المظلمة بعيدًا عن الناس، ومع ذلك سأعود من حين لآخر وأظل مخبرتكم كما يمكنكم الإستمرار في الإتصال بي من خلال الطريقة المتفق عليها”.
لم تكن لديهم أي فكرة عما حدث أثناء شروق الشمس من دير القلب المقدس الليلة الماضية ولم يفهموا سبب نزولها إلى ختم ترير العصر الرابع.
أثارت إبتسامتها الحزينة بعض الشيء رغبة غريزية في إيمري للنظر بعيدًا خوفًا من الوقوع في حبها.
أدركت جينا أنه بعد أن أصبح مطلوبًا لن يتمكن سيل من إخفاء هويته الحقيقية بشكل أكبر لذا بعد التفكير إبتسمت قائلة “ألا تعلم؟ إسمه الحقيقي هو لوميان لي – وهو أيضًا مجرم مطلوب من كوردو”.
“بمجرد أن نتحقق من صحة معلوماتك سنساعدك في التقدم بطلب للحصول على تركيبة ومكونات شيطانة المتعة، لا أستطيع أن أضمن نجاحها إن العناصر في هذا المستوى تتطلب موافقة من الجهات العليا…” وعد أنغوليم دون الدخول في مزيد من المفاوضات.
“إنضم سيل إلى عصابة سافوا ونظام صليب الحديد والدم لتعزيز نفسه والسعي للإنتقام من أتباع الألهة الشريرة” نظرت إليه جينا وشرحت له بهدوء “لعب دورًا حاسمًا في هذا الأمر بدون تحقيقه لم يكن من الممكن تقديم طقوس الفندق وكانت الكارثة ستكون أكثر خطورة، على الرغم من إدعائه أنه يريد إنهاء أتباع الآلهة الشريرة إلا أنه في أعماقه لا يريد أن يعاني الآخرون من نفس المصير الذي تعرض له”.
بعد توديع المطهرين إلتقطت جينا حقيبتها وإستقلّت عربة إلى منزل فرانكا الآمن في قسم الكاتدرائية التذكارية.
“إنهما مع فرانكا” لم يكن بإمكان جينا إلا أن تكون أكثر صدقا.
بمجرد أن إستقرت فكرت للحظة وقررت التعبير عن إمتنانها في كاتدرائية الأحمق بميناء لافيني.
شعروا أن الأمر يتعلق بمعركة على مستوى الملائكة….
شعرت بأنها مضطرة إلى شكر هذا الكيان العظيم على إستجابته لدعائها وتمكين سيل من دخول عالم اللوحة لتقديم المساعدة.
بعد أن شعرت المرأة بنظرة جينا فتحت عينيها وإستقبلتها بإبتسامة “جينا؟”.
هذا بمثابة البداية الرسمية لإلتزامها إتجاه السيد الأحمق.
“نعم… مع من أتحدث؟” شعرت جينا بالحيرة واليقظة لكنها لم تشعر بأي خطر في كاتدرائية السيد الأحمق.
في الكاتدرائية النظيفة ذات النوافذ الشفافة جلست جينا على حافة الصف الأخير من المقاعد حيث أغمضت عينيها وشبكت يديها بينما تحني رأسها في الصلاة، وسط هدوء الفضاء الديني شعرت كما لو أنها دخلت في سبات عميق بعقل فارغ حينها أحست بشكل غامض أن شخص يجلس بجانبها، متجاهلة الوافد الجديد واصلت صلاتها وبعد دقائق قليلة فتحت عينيها لتلاحظ سيدة صغيرة تصلي بجانبها.
أدركت جينا أنه بعد أن أصبح مطلوبًا لن يتمكن سيل من إخفاء هويته الحقيقية بشكل أكبر لذا بعد التفكير إبتسمت قائلة “ألا تعلم؟ إسمه الحقيقي هو لوميان لي – وهو أيضًا مجرم مطلوب من كوردو”.
للسيدة شعر أصفر يصل إلى كتفيها مع بنطال خفيف وقميص ذو مظهر ذكوري بالإضافة إلى معطف بني صغير، على الرغم من أن عينيها ظلتا مغلقتين إلا أنه من الممكن تمييز الخطوط الدقيقة لحواجبها وفمها وأنفها من مظهرها الجانبي.
على الرغم من أن النصف الأول من جملتها لم يكن مرتبطًا بشكل مباشر بالنصف الثاني إلا أنه خلق إنطباعًا عن كيفية تركهم لترير العصر الرابع.
على الرغم من قصر طولها إلا أنها تنضح بهالة من الهدوء والكرامة.
يبدو الأمر كمصادفة؟ تبدو المصادفة غير حقيقية لدرجة أنه حتى المؤلفون الأكثر مبيعًا لن يبتكروا مثل هذه الحبكة!.
بعد أن شعرت المرأة بنظرة جينا فتحت عينيها وإستقبلتها بإبتسامة “جينا؟”.
شعرت جينا بالتوتر لسبب غير مفهوم لكن بعد التفكير للحظة مدت يدها اليمنى وسحبت بطاقة أركانا صغرى.
“نعم… مع من أتحدث؟” شعرت جينا بالحيرة واليقظة لكنها لم تشعر بأي خطر في كاتدرائية السيد الأحمق.
“لم أتوقع أن الذي منع تصاعد الكارثة الليلة الماضية هو مجرم مطلوب وعضو في منظمة شريرة حتى بدون الوقوف في الضوء لا يزال بإمكان المرء أن يكون بطلاً” رد أنغوليم بإبتسامة ساخرة.
“أنا حاملة بطاقة الأركانا الكبرى الحكم لإثنان الكؤوس والتي تعرفينها بإسم فرانكا” قدمت السيدة الشابة نفسها “جئت إلى كاتدرائية الأحمق للصلاة اليوم ولم أتوقع أن ألتقي بك ربما هذا هو القدر… إذا ما رأيك؟ هل تريدين سحب بطاقة أركانا صغرى؟”.
قامت بوصف العمود الحجري الأبيض الرمادي المنهار وشخصية العملاق البعيد… الموت المزيف للجنرال فيليب… تمثال الشيطانة البدائية السوداء… ونسخة غاردنر مارتن… الزئير المرعب… الشمس المرتفعة… السماء الحمراء… مطر اللهب… ومع ذلك فقد حذفت بتكتم تفاصيل المعركة التي تلت ذلك.
شعرت جينا بالود في لهجتها لذا أومأت برأسها “سيكون من دواعي سروري أيتها ألسيدة الحكم”.
“إنهما مع فرانكا” لم يكن بإمكان جينا إلا أن تكون أكثر صدقا.
لو أنه أي حامل بطاقة أركانا كبرى آخر ربما ستكون قلقة بشكل غريزي لكن فرانكا ولوميان ذكرا لها بالفعل الحكم والساحر لذا لديها إنطباع إيجابي وثقة بهما.
أدركت جينا أنه بعد أن أصبح مطلوبًا لن يتمكن سيل من إخفاء هويته الحقيقية بشكل أكبر لذا بعد التفكير إبتسمت قائلة “ألا تعلم؟ إسمه الحقيقي هو لوميان لي – وهو أيضًا مجرم مطلوب من كوردو”.
أخرجت الحكم مجموعة من بطاقات التاروت من حقيبة سوداء صغيرة تتدلى من خصرها.
على الرغم من أن النصف الأول من جملتها لم يكن مرتبطًا بشكل مباشر بالنصف الثاني إلا أنه خلق إنطباعًا عن كيفية تركهم لترير العصر الرابع.
قامت بخلطهم بشكل عرضي عدة مرات قبل تطلب منها بإبتسامة “إسحبي واحدة”.
“هل تخططين لمغادرة منطقة السوق أيضًا؟” نظر أنغوليم إلى الساحرة.
شعرت جينا بالتوتر لسبب غير مفهوم لكن بعد التفكير للحظة مدت يدها اليمنى وسحبت بطاقة أركانا صغرى.
قامت بخلطهم بشكل عرضي عدة مرات قبل تطلب منها بإبتسامة “إسحبي واحدة”.
صورت البطاقة سبعة كؤوس تطفو في السحاب مع جماجم وأشخاص ينظرون إليهم أدناه.
‘تابع مخلص… أخشى أن لديك بعض سوء الفهم غير الضروري بشأن سيل’ تمتمت جينا بصمت،
“سبعة الكؤوس” ضحكت السيدة الحكم “هذا يمثل الإرتباك والحيرة والأحلام والأوهام والإختيارات لكن المهم أن شيطانتا نادي التاروت قامتا بسحب بطاقة الكؤوس”.
حولت جينا تركيزها إلى وصف سيرافين وغابرييل التفصيلي للفتدق كما تعمقت في هروبها المروع مع سييل بالإضافة لمواجهاتهما للجنيات والهجمات المستمرة من “الغرف” الأخرى.
أخرجت بطاقة تاروت أخرى تصور ملاكًا ينفخ بوقًا لإرشاد الراحلين… بطاقة الأركانا الكبرى – الحكم!.
“هل تخططين لمغادرة منطقة السوق أيضًا؟” نظر أنغوليم إلى الساحرة.
“إحتفظي بهذه البطاقة وعندما تواجهين خطرًا غير متوقع أخرجيها وقومي بتلاوة “مطر الحكم” بهيرميس، طالما أنني في ترير يمكنني تقديم المساعدة لكن بطبيعة الحال عليك أن تكوني في ترير أيضا عند الطلب” أوضحت السيدة الحكم “بإستثناء أماكن مثل ترير العصر الرابع فلن أتمكن من سماعك”.
‘كل غرفة تؤوي “مقيم” أشبه بإخفاء قوة هائلة داخل جسد المرء والسماح لجزء منها بالتسرب إلى الخارج… أين رأيت مثل هذه الحالة من قبل…’ ومضت الصور والمعلومات في ذهن فالنتاين حينها نظر إلى الأعلى وقاطع رواية جينا بسؤال إستقصائي “ما هي هوية سيل الحقيقية؟”.
“شكرًا لك السيدة الحكم” أعربت جينا عن إمتنانها الصادق بقبولها بطاقة الأركانا الكبرى.
إرتبط ذلك بوفاة زميليه السابقين وبطبيعة الحال يمكن إعتبار وفاة غاردنر مارتن شكلاً من أشكال “الإنتقام” الناجح.
“الآن تعاوني مع إثنان الكؤوس لتنفيذ مهمة طائفة الشيطانة ولكن بإتجاه مختلف” أومأت الحكم وإستمرت قائلة “تجنبي طائفة الشيطانة وإستكشفي عوالم المرآة الخاصة… شيطانة الكارثة كريسمونا التي ماتت في ترير العصر الرابع هي نقطة البداية كونها إبنة الشيطانة البدائية – إمرأة طبيعية المولد – أنثى نقية مثلك تمامًا”.
“هل تخططين لمغادرة منطقة السوق أيضًا؟” نظر أنغوليم إلى الساحرة.
–+–
–+–
‘كل غرفة تؤوي “مقيم” أشبه بإخفاء قوة هائلة داخل جسد المرء والسماح لجزء منها بالتسرب إلى الخارج… أين رأيت مثل هذه الحالة من قبل…’ ومضت الصور والمعلومات في ذهن فالنتاين حينها نظر إلى الأعلى وقاطع رواية جينا بسؤال إستقصائي “ما هي هوية سيل الحقيقية؟”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
