نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 500

مدينة غير موجودة

مدينة غير موجودة

 

<<هناك تناقض بين أن تصبح نصف إله وكيف أن هؤلاء الأقوياء من التسلسل 5 غير قادرين على الإقتراب من 0.01ّ… ربما توجد رسالة مخفية هنا تشير إلى أنه بعد إثبات قدرتك على التقدم إلى التسلسل 4 فإن دخول مدينة المنفيين مورورا والإقتراب من 0.01 هو الخطوة التالية، أترك علامة أو حقق شيئًا ما لتضع الأساس للتحكم فيها عندما تتقدم إلى تسلسل أعلى أما بالنسبة لتوقعاتهم المحددة فلا أستطيع تمييزها في الوقت الحالي، بعبارات بسيطة إذا أظهرت وأثبت إمكاناتك فإن كنيسة المعرفة على إستعداد لدعمك لمنصب الكاهن الأحمر كي تتنافس ضد الملاك الأحمر ميديتشي… هل فاجئك ذلك؟ هل أنت متحمس؟>>.

‘هل يجب أن يولد إبن الشيطانة البدائية كإمرأة؟’ فكرت جينا في إسم التسلسل “الساحرة” وبدأت في فهم أهميته ‘لا يمكن أن يكون نسل الإله عاديًا فحسب يبدو أنه من المستحيل أن يكون في التسلسل 9 أو 8 عند الولادة أليس كذلك؟’.

‘مفاجأة؟ هذا أشبه بالصدمة!’ لم يكن لوميان يفكر حقًا في أن يصبح إلهًا حقيقيًا.

“حسنا” وافقت جينا.

دفعت بطاقة العدالة نحو أنثوني بإبتسامة قائلة “لديك مهمتان الآن: أولاً تعاون مع إثنان الكؤوس للقضاء على شعب المرآة والتحقيق في مشكلة طائفة الشيطانة وثانيًا تواصل مع منظمة سرية تعرف بإسم علماء النفس الكيميائيين…”.

عند إنضمامها إلى نادي التاروت لم تتطلب مهمتها الأولية منها الإنفصال عن رفاقها أو تعريض نفسها لمخاطر غير ضرورية مما جلب شعورًا بالراحة.

ردت السيدة الحكم بإبتسامة قائلة “إسمحي لي أن أطلعك على الوضع الحالي لنادي التاروت…”.

عندما إنتهى من التحدث ظهرت أمامه كومة من بطاقات التاروت.

“يمكنك أيضًا إختيار التبديل ليس الأمر كما لو أن القدر لا يمكن تغييره… بالطبع بعض الجهات لا تعتقد ذلك” إبتسمت العدالة.

بعد أن غادر أنثوني ريد الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء أصابه الإرهاق الناتج عن ليلة بلا نوم بشدة، كطبيب نفسي لم تتحسن حالته البدنية كثيرًا إن البقاء مستيقظًا حتى الفجر والتعرض لإصابات خطيرة أثر عليه بشدة، تمكن من البقاء على قيد الحياة بمساعدة سهم اليشم الممتص للدماء لكنه تركه ضعيفًا بعد أن فقد كمية كبيرة من الدم، إستنزفت المعارك الشديدة اللاحقة والركض المتواصل قدرته على التحمل مما جعله مرهقًا بشكل طبيعي ويتوق إلى السرير، في مثل هذه الأوقات لا يمكنه إلا أن يحسد الصيادين مثل لوميان الذي أعلى منه بتسلسل واحد فقط لكنه لم ينم أيضًا، على الرغم من كونه القوة الرئيسية في كلتا المعركتين إلا أنه لم يُظهر أي علامات تعب وبدا نشيطًا بما يكفي لمواجهة غاردنر مارتن مرة أخرى، مع إستمرار الضغط إنعطف أنثوني ريد إلى شارع اللاسلطة ودخل إلى منزل ذي لون رمادي مائل إلى البني إلى أن وصل إلى زاوية في الطابق الثالث.

قبل الإنضمام رسميًا إلى نادي التاروت أبقى لوميان وفرانكا التفاصيل نادرة.

هذا هو منزله الآمن – شقة شاغرة – منذ فترة طويلة.

في منتصف الطريق توقف مؤقتًا ليتذوق قطعة من كعكة الجزر وهي إحدى أطباق مملكة لوين.

إعتقد أنه من غير الآمن إستئجار منزل آمن من مالك أو وسيط فأي تفاعل ينطوي على خطر الخيانة والتتبع، من خلال الإستفادة من هويته كوسيط معلومات تمكن من تحديد الشقق غير المستخدمة أو المهجورة في منطقة السوق، إذا سارت الأمور على نحو خاطئ فيمكنه إختيار شخص عشوائي للإختباء دون الإتصال به، السرير المترب والبطانية المتعفنة لم يزعجاه أين إنهار مستسلما للنوم وفي الحلم الضبابي عاد إليه الوضوح والعقلانية فجأة.

“هل ستكونين حامل بطاقة الأركانا الكبرى الخاصة بي؟” سأل أنثوني بإحترام.

أمامه إنفتح شارع “السوق” على هو مقهى يعج بالزبائن.

“الهروب من كنيسة المعرفة لا يعني أنك يجب أن تنحدر إلى قراءة الروايات فقط!” نظر إليه لوميان ساخرًا.

متبعًا حدسه الغريب مر أنثوني ريد بكلب مسترد ذهبي عند مدخل المقهى ووصل إلى المقصورة D بجوار النافذة حيث جلست سيدة ترتدي فستانًا أخضر فاتح وأبيض، أحس أنثوني أنه يجب أن يرى وجهها بوضوح لكن الصورة الذهنية الواضحة إستعصت عليه كما لو أن دماغه أو جسد القلب والعقل ناضل من أجل معالجة المعلومات التي تم جمعها.

<<لم أقصد أبدًا أن أجعلك تنافس على منصب الكاهن الأحمر… في الواقع إعتقدت أنه مع وجود ملاك مختوم بداخلك وتغير المصير هناك فرصة لك في أن تصبح متجاوز تسلسل عالي، الآن إتبع رغبات قلبك لأن نادي التاروت الخاص بنا موجود هنا لدعمك ومع ذلك هناك شيء يجب الحذر منه: ذهبت إلى لينبورغ وإستشرت عددًا قليلاً من العلماء المحليين المعروفين بعلمهم لكن لم يسمع أحد منهم عن مدينة المنفيين مورورا، في نظر الناس العاديين وحتى رجال الدين من الطبقة الدنيا والمتوسطة في كنيسة المعرفة هذه المدينة غير موجودة أو غير مسجلة>>.

“صباح الخير أنا العدالة” قدمت السيدة نفسها بصوت لطيف يحمل لمحة من النشاط.

‘العدالة…’ علم أنتوني بالفعل من لوميان وفرانكا أن المنظمة السرية التي ينتمون إليها هي نادي التاروت.

تعرضه لعالم الغوامض حديث نسبيًا مما جعل فكرة “أنا أيضًا أستطيع أن أصبح إلهًا” غير صالحة.

إستخدم الأعضاء بطاقات التاروت كأسماء رمزية حيث يمثل حاملوا بطاقات الأركانا الكبرى أعضاء أنصاف الآلهة الرئيسيين أما حاملي بطاقات الأركانا الصغرى فهم أعضاء ثانويين ضمن بطاقات الأركانا المختلفة.

متبعًا حدسه الغريب مر أنثوني ريد بكلب مسترد ذهبي عند مدخل المقهى ووصل إلى المقصورة D بجوار النافذة حيث جلست سيدة ترتدي فستانًا أخضر فاتح وأبيض، أحس أنثوني أنه يجب أن يرى وجهها بوضوح لكن الصورة الذهنية الواضحة إستعصت عليه كما لو أن دماغه أو جسد القلب والعقل ناضل من أجل معالجة المعلومات التي تم جمعها.

العدالة بلا شك بطاقة أركانا كبرى…

<<لم أقصد أبدًا أن أجعلك تنافس على منصب الكاهن الأحمر… في الواقع إعتقدت أنه مع وجود ملاك مختوم بداخلك وتغير المصير هناك فرصة لك في أن تصبح متجاوز تسلسل عالي، الآن إتبع رغبات قلبك لأن نادي التاروت الخاص بنا موجود هنا لدعمك ومع ذلك هناك شيء يجب الحذر منه: ذهبت إلى لينبورغ وإستشرت عددًا قليلاً من العلماء المحليين المعروفين بعلمهم لكن لم يسمع أحد منهم عن مدينة المنفيين مورورا، في نظر الناس العاديين وحتى رجال الدين من الطبقة الدنيا والمتوسطة في كنيسة المعرفة هذه المدينة غير موجودة أو غير مسجلة>>.

“هل ستكونين حامل بطاقة الأركانا الكبرى الخاصة بي؟” سأل أنثوني بإحترام.

دفعت بطاقة العدالة نحو أنثوني بإبتسامة قائلة “لديك مهمتان الآن: أولاً تعاون مع إثنان الكؤوس للقضاء على شعب المرآة والتحقيق في مشكلة طائفة الشيطانة وثانيًا تواصل مع منظمة سرية تعرف بإسم علماء النفس الكيميائيين…”.

“يمكنك أيضًا إختيار التبديل ليس الأمر كما لو أن القدر لا يمكن تغييره… بالطبع بعض الجهات لا تعتقد ذلك” إبتسمت العدالة.

متبعًا حدسه الغريب مر أنثوني ريد بكلب مسترد ذهبي عند مدخل المقهى ووصل إلى المقصورة D بجوار النافذة حيث جلست سيدة ترتدي فستانًا أخضر فاتح وأبيض، أحس أنثوني أنه يجب أن يرى وجهها بوضوح لكن الصورة الذهنية الواضحة إستعصت عليه كما لو أن دماغه أو جسد القلب والعقل ناضل من أجل معالجة المعلومات التي تم جمعها.

ظلت بطاقة الأركانا الكبرى المقابلة له ودية وليست مهيبة على الإطلاق حتى أنها بدأت بمزحة مما خفف من توتر قلب أنثوني.

تم الكشف عن بطاقة أركانا صغرى: رجل يحمل سيفًا ويجلس تحت ثلاثة سيوف معلقة.

“أستطيع أن أسحب بطاقة الآن” زفر بهدوء.

إعتقد أنه من غير الآمن إستئجار منزل آمن من مالك أو وسيط فأي تفاعل ينطوي على خطر الخيانة والتتبع، من خلال الإستفادة من هويته كوسيط معلومات تمكن من تحديد الشقق غير المستخدمة أو المهجورة في منطقة السوق، إذا سارت الأمور على نحو خاطئ فيمكنه إختيار شخص عشوائي للإختباء دون الإتصال به، السرير المترب والبطانية المتعفنة لم يزعجاه أين إنهار مستسلما للنوم وفي الحلم الضبابي عاد إليه الوضوح والعقلانية فجأة.

عندما إنتهى من التحدث ظهرت أمامه كومة من بطاقات التاروت.

ينافس ميديتشي؟… نكتة المجلد…

إعتاد أنطوني على إختيار واحدة من المنتصف ووضعها على الطاولة.

“أستطيع أن أسحب بطاقة الآن” زفر بهدوء.

تم الكشف عن بطاقة أركانا صغرى: رجل يحمل سيفًا ويجلس تحت ثلاثة سيوف معلقة.

متبعًا حدسه الغريب مر أنثوني ريد بكلب مسترد ذهبي عند مدخل المقهى ووصل إلى المقصورة D بجوار النافذة حيث جلست سيدة ترتدي فستانًا أخضر فاتح وأبيض، أحس أنثوني أنه يجب أن يرى وجهها بوضوح لكن الصورة الذهنية الواضحة إستعصت عليه كما لو أن دماغه أو جسد القلب والعقل ناضل من أجل معالجة المعلومات التي تم جمعها.

أربعة السيوف!.

إن إحتمال أن يصبح عدو لمثل هذا الكيان الهائل والتنافس على منصب إله – الكاهن الأحمر – بدا له غريزيًا أمرًا سخيفًا ولا معنى له، ما هو الفرق الأساسي بين هذا ومزاح أورورا أثناء الفصل القتالي مدعية أنها أتقنت تقنيات القتال الأساسية ويمكنها الآن ذبح إله؟.

“قمت بالفعل بتفريغ أعباء قلبك ما تبقى من الراحة والتحضير هو لدفع نفسك نحو المستقبل إن كونك طبيبًا نفسيًا تشير لك هذه البطاقة إلى ضرورة توخي الحذر بشأن عقلك في جميع الأوقات، يمكننا أن نتحمل أعباء جديدة في أي لحظة ومن المهم أن نعرف كيفية قبولها وإستيعابها وحلها” قامت السيدة عدالة بتفسير بطاقة الأركانا الصغرى.

إنتقل إلى شارع الأرضيات في منطقة السوق ودخل المنزل الآمن الذي إستأجره سابقًا.

ظهرت أمامها كومة من بطاقات التاروت أقل بشكل ملحوظ من ذي قبل وبكل سهولة سحبت بطاقة ووضعتها في منتصف الطاولة، تصور البطاقة إلهة محايدة تجلس على كرسي حجري وتمسك سيفًا وميزانًا – بطاقة العدالة من الأركانا الكبرى!.

أربعة السيوف!.

دفعت بطاقة العدالة نحو أنثوني بإبتسامة قائلة “لديك مهمتان الآن: أولاً تعاون مع إثنان الكؤوس للقضاء على
شعب المرآة والتحقيق في مشكلة طائفة الشيطانة وثانيًا تواصل مع منظمة سرية تعرف بإسم علماء النفس الكيميائيين…”.

‘علماء النفس الكيميائيين…’ فكر أنثوني في الإسم.

‘علماء النفس الكيميائيين…’ فكر أنثوني في الإسم.

“قمت بالفعل بتفريغ أعباء قلبك ما تبقى من الراحة والتحضير هو لدفع نفسك نحو المستقبل إن كونك طبيبًا نفسيًا تشير لك هذه البطاقة إلى ضرورة توخي الحذر بشأن عقلك في جميع الأوقات، يمكننا أن نتحمل أعباء جديدة في أي لحظة ومن المهم أن نعرف كيفية قبولها وإستيعابها وحلها” قامت السيدة عدالة بتفسير بطاقة الأركانا الصغرى.

“هل أطلعوك على تفاصيل الوجود العظيم الذي يؤمن به نادي التاروت؟” بعد تحديد المهام إستفسرت العدالة.

“صباح الخير أنا العدالة” قدمت السيدة نفسها بصوت لطيف يحمل لمحة من النشاط.

“كل ما أعرفه هو أنكم تتبعون إلهًا أرثوذكسيًا يُدعى الأحمق وتستخدمون بطاقات التاروت كأسماء رمزية” أجاب أنثوني بصراحة.

“إسمح لي إذًا أن أقدمك إلى منارتنا ومخلصنا السيد الأحمق العظيم…” ضحكت العدالة حيث حملت لهجتها لمسة من الفرح.

قبل الإنضمام رسميًا إلى نادي التاروت أبقى لوميان وفرانكا التفاصيل نادرة.

إستخدم الأعضاء بطاقات التاروت كأسماء رمزية حيث يمثل حاملوا بطاقات الأركانا الكبرى أعضاء أنصاف الآلهة الرئيسيين أما حاملي بطاقات الأركانا الصغرى فهم أعضاء ثانويين ضمن بطاقات الأركانا المختلفة.

“إسمح لي إذًا أن أقدمك إلى منارتنا ومخلصنا السيد الأحمق العظيم…” ضحكت العدالة حيث حملت لهجتها لمسة من الفرح.

عندما إنتهى من التحدث ظهرت أمامه كومة من بطاقات التاروت.

<<هناك تناقض بين أن تصبح نصف إله وكيف أن هؤلاء الأقوياء من التسلسل 5 غير قادرين على الإقتراب من 0.01ّ… ربما توجد رسالة مخفية هنا تشير إلى أنه بعد إثبات قدرتك على التقدم إلى التسلسل 4 فإن دخول مدينة المنفيين مورورا والإقتراب من 0.01 هو الخطوة التالية، أترك علامة أو حقق شيئًا ما لتضع الأساس للتحكم فيها عندما تتقدم إلى تسلسل أعلى أما بالنسبة لتوقعاتهم المحددة فلا أستطيع تمييزها في الوقت الحالي، بعبارات بسيطة إذا أظهرت وأثبت إمكاناتك فإن كنيسة المعرفة على إستعداد لدعمك لمنصب الكاهن الأحمر كي تتنافس ضد الملاك الأحمر ميديتشي… هل فاجئك ذلك؟ هل أنت متحمس؟>>.

بعد مغادرة مخبأ لوغانو توسكانو الآمن إستقل لوميان عربة إلى قسم الحديقة النباتية.

“هل أطلعوك على تفاصيل الوجود العظيم الذي يؤمن به نادي التاروت؟” بعد تحديد المهام إستفسرت العدالة.

إنتقل إلى شارع الأرضيات في منطقة السوق ودخل المنزل الآمن الذي إستأجره سابقًا.

قبل الإنضمام رسميًا إلى نادي التاروت أبقى لوميان وفرانكا التفاصيل نادرة.

جلس لودفيغ على الأريكة منهمكًا في قراءة رواية وأكل الحلوى.

“يمكنك أيضًا إختيار التبديل ليس الأمر كما لو أن القدر لا يمكن تغييره… بالطبع بعض الجهات لا تعتقد ذلك” إبتسمت العدالة.

“الهروب من كنيسة المعرفة لا يعني أنك يجب أن تنحدر إلى قراءة الروايات فقط!” نظر إليه لوميان ساخرًا.

إن إحتمال أن يصبح عدو لمثل هذا الكيان الهائل والتنافس على منصب إله – الكاهن الأحمر – بدا له غريزيًا أمرًا سخيفًا ولا معنى له، ما هو الفرق الأساسي بين هذا ومزاح أورورا أثناء الفصل القتالي مدعية أنها أتقنت تقنيات القتال الأساسية ويمكنها الآن ذبح إله؟.

“أرسل لك شخص ذو مزاج سيئ رسالة إنها في غرفة النوم” قام لودفيغ بتغيير المحادثة.

‘ذكرت السيدة الساحر أن لعنة خيانة درع الكبرياء تنبع من النفور والكراهية للإله قبل زواله… ومع ذلك وفقًا للمعلومات التي قدمتها ظهر درع الكبرياء لأول مرة عند نهاية الحرب في شمال القارة، إذا هل هلك الإله الحقيقي في ذلك الوقت؟ من الواضح أن قدرات درع الكبرياء تنتمي إلى مسار المحارب… الذي هلك هو إله الحرب؟ لكن في إمبراطورية فيزاك لا تزال كنيسة إله القتال بخير… هذا ما قالته الصحف والمجلات والتجار…’ فكر لوميان للحظة لكنه لم يتمكن من التوصل إلى نتيجة لذا أعاد نظره إلى الرسالة.

“مزاج سيئ؟” جعد لوميان جبينه.

جلس لودفيغ على الأريكة منهمكًا في قراءة رواية وأكل الحلوى.

“التي ترتدي الثوب الذهبي مثل الدمية” أجاب لودفيغ دون أن يكلف نفسه عناء النظر.

“مزاج سيئ؟” جعد لوميان جبينه.

في منتصف الطريق توقف مؤقتًا ليتذوق قطعة من كعكة الجزر وهي إحدى أطباق مملكة لوين.

متبعًا حدسه الغريب مر أنثوني ريد بكلب مسترد ذهبي عند مدخل المقهى ووصل إلى المقصورة D بجوار النافذة حيث جلست سيدة ترتدي فستانًا أخضر فاتح وأبيض، أحس أنثوني أنه يجب أن يرى وجهها بوضوح لكن الصورة الذهنية الواضحة إستعصت عليه كما لو أن دماغه أو جسد القلب والعقل ناضل من أجل معالجة المعلومات التي تم جمعها.

‘رسول السيدة الساحر…’ سأل لوميان في حيرة “لماذا فقدت أعصابها عليك؟”.

إعتقد أنه من غير الآمن إستئجار منزل آمن من مالك أو وسيط فأي تفاعل ينطوي على خطر الخيانة والتتبع، من خلال الإستفادة من هويته كوسيط معلومات تمكن من تحديد الشقق غير المستخدمة أو المهجورة في منطقة السوق، إذا سارت الأمور على نحو خاطئ فيمكنه إختيار شخص عشوائي للإختباء دون الإتصال به، السرير المترب والبطانية المتعفنة لم يزعجاه أين إنهار مستسلما للنوم وفي الحلم الضبابي عاد إليه الوضوح والعقلانية فجأة.

“رأيتها وتشاجرت معها قليلاً” أجاب لودفيغ بلا مبالاة.

“التي ترتدي الثوب الذهبي مثل الدمية” أجاب لودفيغ دون أن يكلف نفسه عناء النظر.

‘مجرد شجار؟ لم تقيدك وتضربك؟’ تمتم لوميان بصمت عندما دخل غرفة النوم ملتقطا الرسالة المطوية من المكتب.

“يمكنك أيضًا إختيار التبديل ليس الأمر كما لو أن القدر لا يمكن تغييره… بالطبع بعض الجهات لا تعتقد ذلك” إبتسمت العدالة.

إختلفت هذه الرسالة عن تلك التي كافأته من قبل حيث ناقشت في المقام الأول إستفسارات لوميان بعد الحصول على معلومات 0.01.

<<لم أقصد أبدًا أن أجعلك تنافس على منصب الكاهن الأحمر… في الواقع إعتقدت أنه مع وجود ملاك مختوم بداخلك وتغير المصير هناك فرصة لك في أن تصبح متجاوز تسلسل عالي، الآن إتبع رغبات قلبك لأن نادي التاروت الخاص بنا موجود هنا لدعمك ومع ذلك هناك شيء يجب الحذر منه: ذهبت إلى لينبورغ وإستشرت عددًا قليلاً من العلماء المحليين المعروفين بعلمهم لكن لم يسمع أحد منهم عن مدينة المنفيين مورورا، في نظر الناس العاديين وحتى رجال الدين من الطبقة الدنيا والمتوسطة في كنيسة المعرفة هذه المدينة غير موجودة أو غير مسجلة>>.

<<يبدو أن هذا تلميح من كنيسة المعرفة… إذا تمكنت من الوصول إلى منصب رفيع فهم على إستعداد لتقديم بعض المساعدة حتى أنهم سيسمحون لك ضمنيًا بالحصول على القطعة الأثرية المختومة، ومع ذلك هناك شرطان أساسيان: أولاً يجب أن تكون قديس في التسلسل 4 على الأقل وأن تمتلك المؤهلات اللازمة للدخول إلى رقعة الشطرنج، ثانيًا يجب أن يكون لديك طريقة لنقل تلك القطعة الأثرية المختومة دون التسبب في ضرر للبشر والبيئة المحيطة وإذا فشلت فإن كنيسة المعرفة لن تقدم دعمًا واضحًا>>

إن إحتمال أن يصبح عدو لمثل هذا الكيان الهائل والتنافس على منصب إله – الكاهن الأحمر – بدا له غريزيًا أمرًا سخيفًا ولا معنى له، ما هو الفرق الأساسي بين هذا ومزاح أورورا أثناء الفصل القتالي مدعية أنها أتقنت تقنيات القتال الأساسية ويمكنها الآن ذبح إله؟.

<<هناك تناقض بين أن تصبح نصف إله وكيف أن هؤلاء الأقوياء من التسلسل 5 غير قادرين على الإقتراب من 0.01ّ… ربما توجد رسالة مخفية هنا تشير إلى أنه بعد إثبات قدرتك على التقدم إلى التسلسل 4 فإن دخول مدينة المنفيين مورورا والإقتراب من 0.01 هو الخطوة التالية، أترك علامة أو حقق شيئًا ما لتضع الأساس للتحكم فيها عندما تتقدم إلى تسلسل أعلى أما بالنسبة لتوقعاتهم المحددة فلا أستطيع تمييزها في الوقت الحالي، بعبارات بسيطة إذا أظهرت وأثبت إمكاناتك فإن كنيسة المعرفة على إستعداد لدعمك لمنصب الكاهن الأحمر كي تتنافس ضد الملاك الأحمر ميديتشي… هل فاجئك ذلك؟ هل أنت متحمس؟>>.

إن إحتمال أن يصبح عدو لمثل هذا الكيان الهائل والتنافس على منصب إله – الكاهن الأحمر – بدا له غريزيًا أمرًا سخيفًا ولا معنى له، ما هو الفرق الأساسي بين هذا ومزاح أورورا أثناء الفصل القتالي مدعية أنها أتقنت تقنيات القتال الأساسية ويمكنها الآن ذبح إله؟.

‘مفاجأة؟ هذا أشبه بالصدمة!’ لم يكن لوميان يفكر حقًا في أن يصبح إلهًا حقيقيًا.

بعد مغادرة مخبأ لوغانو توسكانو الآمن إستقل لوميان عربة إلى قسم الحديقة النباتية.

على الرغم من أنه لم يكن مؤمنًا متدينًا إلا أنه نشأ في مجتمع متأثر بمثل هذه المعتقدات.

العدالة بلا شك بطاقة أركانا كبرى…

تعرضه لعالم الغوامض حديث نسبيًا مما جعل فكرة “أنا أيضًا أستطيع أن أصبح إلهًا” غير صالحة.

عندما إنتهى من التحدث ظهرت أمامه كومة من بطاقات التاروت.

أما بالنسبة لرعب وقوة الملاك الأحمر ميديتشي فقد شهد ذلك في ترير العصر الرابع.

‘رسول السيدة الساحر…’ سأل لوميان في حيرة “لماذا فقدت أعصابها عليك؟”.

إن إحتمال أن يصبح عدو لمثل هذا الكيان الهائل والتنافس على منصب إله – الكاهن الأحمر – بدا له غريزيًا أمرًا سخيفًا ولا معنى له، ما هو الفرق الأساسي بين هذا ومزاح أورورا أثناء الفصل القتالي مدعية أنها أتقنت تقنيات القتال الأساسية ويمكنها الآن ذبح إله؟.

‘رسول السيدة الساحر…’ سأل لوميان في حيرة “لماذا فقدت أعصابها عليك؟”.

تسارعت هذه الأفكار في ذهنه حينها تمتم فجأة لنفسه “إذا أصبحت إلهًا حقيقيًا فهل يمكنني إحياء أورورا…” بعد لحظة من الصمت إبتسم مستنكرًا نفسه “حتى الآلهة يمكن أن تهلك وقد لا يتم إحيائها”.

ظهرت أمامها كومة من بطاقات التاروت أقل بشكل ملحوظ من ذي قبل وبكل سهولة سحبت بطاقة ووضعتها في منتصف الطاولة، تصور البطاقة إلهة محايدة تجلس على كرسي حجري وتمسك سيفًا وميزانًا – بطاقة العدالة من الأركانا الكبرى!.

‘ذكرت السيدة الساحر أن لعنة خيانة درع الكبرياء تنبع من النفور والكراهية للإله قبل زواله… ومع ذلك وفقًا للمعلومات التي قدمتها ظهر درع الكبرياء لأول مرة عند نهاية الحرب في شمال القارة، إذا هل هلك الإله الحقيقي في ذلك الوقت؟ من الواضح أن قدرات درع الكبرياء تنتمي إلى مسار المحارب… الذي هلك هو إله الحرب؟ لكن في إمبراطورية فيزاك لا تزال كنيسة إله القتال بخير… هذا ما قالته الصحف والمجلات والتجار…’ فكر لوميان للحظة لكنه لم يتمكن من التوصل إلى نتيجة لذا أعاد نظره إلى الرسالة.

هذا هو منزله الآمن – شقة شاغرة – منذ فترة طويلة.

<<لم أقصد أبدًا أن أجعلك تنافس على منصب الكاهن الأحمر… في الواقع إعتقدت أنه مع وجود ملاك مختوم بداخلك وتغير المصير هناك فرصة لك في أن تصبح متجاوز تسلسل عالي، الآن إتبع رغبات قلبك لأن نادي التاروت الخاص بنا موجود هنا لدعمك ومع ذلك هناك شيء يجب الحذر منه: ذهبت إلى لينبورغ وإستشرت عددًا قليلاً من العلماء المحليين المعروفين بعلمهم لكن لم يسمع أحد منهم عن مدينة المنفيين مورورا، في نظر الناس العاديين وحتى رجال الدين من الطبقة الدنيا والمتوسطة في كنيسة المعرفة هذه المدينة غير موجودة أو غير مسجلة>>.

“أستطيع أن أسحب بطاقة الآن” زفر بهدوء.

–+–

تم الكشف عن بطاقة أركانا صغرى: رجل يحمل سيفًا ويجلس تحت ثلاثة سيوف معلقة.

ينافس ميديتشي؟… نكتة المجلد…

عند إنضمامها إلى نادي التاروت لم تتطلب مهمتها الأولية منها الإنفصال عن رفاقها أو تعريض نفسها لمخاطر غير ضرورية مما جلب شعورًا بالراحة.

تسارعت هذه الأفكار في ذهنه حينها تمتم فجأة لنفسه “إذا أصبحت إلهًا حقيقيًا فهل يمكنني إحياء أورورا…” بعد لحظة من الصمت إبتسم مستنكرًا نفسه “حتى الآلهة يمكن أن تهلك وقد لا يتم إحيائها”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط