نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 503

التائب

التائب

 

تنهد لوميان بينما يأخذ رشفة من مشروب لافيرتي الحالم.

حاولت فرانكا إستدعاء 5 مخلوقات مختلفة من عالم الروح وعلى الرغم من نجاح الإستدعاء لم يكن أي منهم على إستعداد لتوقيع عقد لكي يصبح رسولها، أصابتها الإخفاقات المتكررة بشدة حيث صارت خيبة أملها وإحباطها واضحين من تعبيرها الفارغ رغم ذلك لم تدع عواطفها تملي عليها تصرفاتها، شرعت في إستدعاء مخلوقات عالم الروح الـ 24 المتبقية دون رادع لكن أصبح الوضع واضحًا بشكل متزايد.

حدق لوميان في التائب وسأل بهيرميس القديمة “هل أنت على إستعداد لأن تصبح رسولي؟”.

النجاح إذا كان قابلاً للتحقيق سيحدث في المحاولات القليلة الأولى!.

هدأت مشاعر فرانكا بشكل ملحوظ لأنها لم تكن وحدها في مواجهة الصعوبات.

“جربي عندما يكون تسلسلك أعلى” نظرت جينا إلى فرانكا المحبطة.

“لا شيء” هز لوميان رأسه.

“عندما أصل إلى تسلسل أعلى قد أستخدم مرآة أو عالم المرآة لإرسال الرسائل لم سأحتاج إلى رسول؟ لماذا لا توجد أي مخلوقات من عالم الروح يغريها سحر الشيطانة وترغب في أن تصبح رسولاً؟” تذمرت فرانكا.

“نعم” أجاب لوميان بصوت عميق.

“رأيت شيئًا مشابهًا في المعلومات حول مخلوقات عالم الروح هل ترغبين في تجربتها؟” أطلق لوميان ضحكة مكتومة.

 

“إنسى الأمر مثل هذه المخلوقات من عالم الروح خطيرة بالتأكيد” على الرغم من ترددها في الإعتراف بالهزيمة ظلت فرانكا واقعية رغم أنها شتمت قائلة “كل ما يمكنهم التفكير فيه هو جر الشيطانة إلى عالم الروح حتى تسليم رسالة سيحول صديقي إلى عدو”.

وقف تشارلي الذي يرتدي معطفًا أسود على طاولة مستديرة صغيرة بينما يصيح بحماس “قد لا تعرفون هذا ولكن أنا وسيل دوبوا صديقان مررنا بالحياة والموت معًا! أنظروا لقد تم تحديث مكافأته إلى 60 ألف فيرل ذهبي! يا له من مبلغ كبير!”.

عندما رأى أنثوني ريد أنها هدأت قام بمحاولته كزميل مبتدئ في طقوس الإستدعاء.

“متى تعلمت التصرف بطريقة غامضة…” تمتمت فرانكا.

مثل فرانكا واجه أيضًا سلسلة من التحديات حيث قام بإجراء 5 محاولات مع فشل إستدعائين وثلاث تشكيلات عقد غير ناجحة.

“جربي عندما يكون تسلسلك أعلى” نظرت جينا إلى فرانكا المحبطة.

“يبدو أنني لا أستطيع الحصول على رسول في الوقت الحالي” تنهد أنثوني بإبتسامة مريرة.

مثل فرانكا واجه أيضًا سلسلة من التحديات حيث قام بإجراء 5 محاولات مع فشل إستدعائين وثلاث تشكيلات عقد غير ناجحة.

هدأت مشاعر فرانكا بشكل ملحوظ لأنها لم تكن وحدها في مواجهة الصعوبات.

“من تريد إستدعائه؟” سألت فرانكا بفضول.

“من تريد إستدعائه؟” سألت فرانكا بفضول.

بعد أن أنهى الإستدعاء قام بتفكيك جدار الروحانية.

“الأروع” لوميان الذي حافظ على جو من اللامبالاة قام بإستخدام الخنجر الفضي ليعيد إنشاء الحاجز الروحي.

هدأت مشاعر فرانكا بشكل ملحوظ لأنها لم تكن وحدها في مواجهة الصعوبات.

مع التركيز على لهيب الشمعة المشتعلة تراجع خطوات إلى الوراء قائلا بالتناوب بين هيرميس وهيرميس القديمة “أنا!… أدعو بإسمي: 《مخلوق يتجول فوق العالم… التائب الذي يستيقظ من لهيب الألم… الشخص الودود الذي أفسده الظلام》

هذه التعويذة الإستدعائية هي معلومات فريدة من السيدة الساحر إنحرفت عن القاعدة فلم تكن مجرد روح بل مخلوق يتجول فوق العالم، جمعت الأوصاف الأخيرة بين اللقاءات والخصائص مما أضاف طبقة مثيرة للإهتمام إلى الإستدعاء، وجد لوميان أن مزاج هذا المخلوق وأسلوبه مثيران للإعجاب لذا قرر أن يقوم بمحاولته الأولى معه، بحث عن رسول قادر على إيصال رسالة وإجتياز عالم الروح غير مبالٍ بالإعتبارات الأخرى فلما لا يختار أروع واحد؟.

هذه التعويذة الإستدعائية هي معلومات فريدة من السيدة الساحر إنحرفت عن القاعدة فلم تكن مجرد روح بل مخلوق يتجول فوق العالم، جمعت الأوصاف الأخيرة بين اللقاءات والخصائص مما أضاف طبقة مثيرة للإهتمام إلى الإستدعاء، وجد لوميان أن مزاج هذا المخلوق وأسلوبه مثيران للإعجاب لذا قرر أن يقوم بمحاولته الأولى معه، بحث عن رسول قادر على إيصال رسالة وإجتياز عالم الروح غير مبالٍ بالإعتبارات الأخرى فلما لا يختار أروع واحد؟.

عند تردد صدى التعويذة توسع لهب الشمعة مكتسبا لونًا أخضر داكنًا يحده الأسود ومع كل وميض مكثف تجسد الشكل، طويل القامة يشبه الإنسان برداء أسود مثل رجال الدين في كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية ومع ذلك وجهه وأطرافه المكشوفة تحمل علامات الحرق بحيث لم يتبق منه سوى العظام واللحم المتفحم، توهجت مآخذ العين الفارغة بلهب داكن بينما ظلت النيران السوداء اللزجة الغريبة باقية مما تسبب في ألم دائم للروح.

عند تردد صدى التعويذة توسع لهب الشمعة مكتسبا لونًا أخضر داكنًا يحده الأسود ومع كل وميض مكثف تجسد الشكل، طويل القامة يشبه الإنسان برداء أسود مثل رجال الدين في كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية ومع ذلك وجهه وأطرافه المكشوفة تحمل علامات الحرق بحيث لم يتبق منه سوى العظام واللحم المتفحم، توهجت مآخذ العين الفارغة بلهب داكن بينما ظلت النيران السوداء اللزجة الغريبة باقية مما تسبب في ألم دائم للروح.

‘أنت فخور جدًا بي…’ سخر لوميان وإستقر في الحانة بينما يطلب كأسًا من الأفسنتين.

حدق لوميان في التائب وسأل بهيرميس القديمة “هل أنت على إستعداد لأن تصبح رسولي؟”.

“كلها ممكنة سأقرر غدا أما الأن فدعونا نرى ما يدور في ذهن القدر” ضحك لوميان..

رد التائب بلغة فيزاك القديمة مصدر العديد من لغات القارة الشمالية بينما يعرض شرطًا “إذا لم تكن قلقًا بشأن التورط معي والإنزلاق ببطء نحو الظلام فيمكنني مساعدتك في توصيل الرسائل”.

رد التائب بلغة فيزاك القديمة مصدر العديد من لغات القارة الشمالية بينما يعرض شرطًا “إذا لم تكن قلقًا بشأن التورط معي والإنزلاق ببطء نحو الظلام فيمكنني مساعدتك في توصيل الرسائل”.

‘لا تعويض ولكن هناك خطر كامن؟ بما أن السيدة الساحر قدمت معلومات التائب فهذا يعني أنني أستطيع تحملها…’ لوميان الذي لديه الكثير من “الديون” لم يشعر للقلق “هذا يعتمد على ما إذا كان بإمكانك أنت والظلام الفوز في لعبة شد الحبل لكن لا مشكلة إستعددت ذهنيًا لهذا قبل أن أستدعيك”.

“لا شيء” هز لوميان رأسه.

هذه المرة إستخدم فيزاك القديمة للتواصل مع الطرف الآخر بعد كل شيء من الصعب للغاية إستخدام هيرميس القديمة التي يمكن أن تثير قوة الطبيعة ليقول الكثير، سرعان ما قام بصياغة العقد مع وصف الغوامض المكون من أربعة أسطر والذي يشير للعالم السفلي كشاهد.

لا بد من القول أن شيطانة المتعة ساحرة للغاية عند رؤيتها هكذا أراد الزاهد لوميان أن يقترب منها ويرفع يده اليمنى لينقر على جبهتها.

مضاءة بكلمات هيرميس القديمة الغارقة في لهب أخضر مروع ثبّت لوميان تعويذة الإستدعاء على:《مخلوق يتجول فوق العالم… التائب الذي يستيقظ من لهيب الألم… رسول ينتمي فقط إلى لوميان لي》

هذه التعويذة الإستدعائية هي معلومات فريدة من السيدة الساحر إنحرفت عن القاعدة فلم تكن مجرد روح بل مخلوق يتجول فوق العالم، جمعت الأوصاف الأخيرة بين اللقاءات والخصائص مما أضاف طبقة مثيرة للإهتمام إلى الإستدعاء، وجد لوميان أن مزاج هذا المخلوق وأسلوبه مثيران للإعجاب لذا قرر أن يقوم بمحاولته الأولى معه، بحث عن رسول قادر على إيصال رسالة وإجتياز عالم الروح غير مبالٍ بالإعتبارات الأخرى فلما لا يختار أروع واحد؟.

لم يتبنى لوميان إسمًا رمزيًا مثل جينا وفارس السيوف بعد كل شيء أولئك الذين سيعرفون عن رسوله لن يخمنوا أنه حامل بطاقة أركانا لنادي التاروت.

ظل باينفيل صامتا قبل أن ينزل لهب أسود لزج من جسده حينها إختفى في التربة.

هذا تثقيف ذاتي لجاسوس مخضرم فلا يهم إذا عُرف إسم لوميان لي وخلفيته المقابلة.

بعد توديع رفاقه الثلاثة قام لوميان بإرتداء قرط كذبة الفضي مغيرا لون شعره ومظهره بمهارة.

بعد كتابة إسمه شاهد لوميان جلد الماعز البني المصفر يطير نحو التائب ذو الرداء الأسود الذي وقع بإسم: باينفيل.

“نعم” أجاب لوميان بصوت عميق.

تشابكت النيران الخضراء المروعة لتستهلك العقد ثم إندمجت بسلاسة مع عالم الروح.

رد التائب بلغة فيزاك القديمة مصدر العديد من لغات القارة الشمالية بينما يعرض شرطًا “إذا لم تكن قلقًا بشأن التورط معي والإنزلاق ببطء نحو الظلام فيمكنني مساعدتك في توصيل الرسائل”.

فضوليًا بشأن رسوله الجديد سأل لوميان التائب باينفيل “ما الذي أنت تائب منه؟”.

“نجحت من المحاولة الأولى؟” نظرت إليه فرانكا بتعبير مستاء.

ظل باينفيل صامتا قبل أن ينزل لهب أسود لزج من جسده حينها إختفى في التربة.

لاحظ بافارد نيسون صاحب المتجر الذي يمسح الزجاج الوجه الجديد ليسأله مبتسمًا “هل وصلت للتو إلى منطقة السوق؟”.

على الرغم من إستجواب لوميان المستمر ظل باينفيل صامتًا.

بعد توديع رفاقه الثلاثة قام لوميان بإرتداء قرط كذبة الفضي مغيرا لون شعره ومظهره بمهارة.

“جيد جدًا” ضحك لوميان “يجب على جميع مصففي الشعر أن يتعلموا منك”.

“يبدو أنني لا أستطيع الحصول على رسول في الوقت الحالي” تنهد أنثوني بإبتسامة مريرة.

بعد أن أنهى الإستدعاء قام بتفكيك جدار الروحانية.

“رأيت شيئًا مشابهًا في المعلومات حول مخلوقات عالم الروح هل ترغبين في تجربتها؟” أطلق لوميان ضحكة مكتومة.

“نجحت من المحاولة الأولى؟” نظرت إليه فرانكا بتعبير مستاء.

حاولت فرانكا إستدعاء 5 مخلوقات مختلفة من عالم الروح وعلى الرغم من نجاح الإستدعاء لم يكن أي منهم على إستعداد لتوقيع عقد لكي يصبح رسولها، أصابتها الإخفاقات المتكررة بشدة حيث صارت خيبة أملها وإحباطها واضحين من تعبيرها الفارغ رغم ذلك لم تدع عواطفها تملي عليها تصرفاتها، شرعت في إستدعاء مخلوقات عالم الروح الـ 24 المتبقية دون رادع لكن أصبح الوضع واضحًا بشكل متزايد.

“نجحت من المحاولة الأولى” إفتقر لوميان إلى أي فرحة واضحة كما لو أنه يتحدث عن شيء عادي.

هذه التعويذة الإستدعائية هي معلومات فريدة من السيدة الساحر إنحرفت عن القاعدة فلم تكن مجرد روح بل مخلوق يتجول فوق العالم، جمعت الأوصاف الأخيرة بين اللقاءات والخصائص مما أضاف طبقة مثيرة للإهتمام إلى الإستدعاء، وجد لوميان أن مزاج هذا المخلوق وأسلوبه مثيران للإعجاب لذا قرر أن يقوم بمحاولته الأولى معه، بحث عن رسول قادر على إيصال رسالة وإجتياز عالم الروح غير مبالٍ بالإعتبارات الأخرى فلما لا يختار أروع واحد؟.

تساءلت فرانكا التي في حيرة من أمرها وغير قادرة على التخلي عن إخفاقاتها “لماذا؟ لماذا لا نحظى أنا وأنثوني بشعبية كبيرة بين مخلوقات عالم الروح؟ لماذا؟”.

طرحت جينا عرض الشماس أنغوليم لشراء درع الكبرياء مما دفع لوميان إلى الصمت لفترة وجيزة قبل الضحك “سأقرر بعد مرور بعض الوقت”.

لا بد من القول أن شيطانة المتعة ساحرة للغاية عند رؤيتها هكذا أراد الزاهد لوميان أن يقترب منها ويرفع يده اليمنى لينقر على جبهتها.

“أفهم السبب تقريبًا إن كونك حاملة بطاقة أركانا صغرى لنادي التاروت يزيد من فرصتك في إستدعاء مخلوقات عالم الروح الخاصة بنجاح، حتى طبيب نفسي مثل أنثوني نجح عدة مرات خلال طقوس الإستدعاء الأولى” فكر للحظة قبل أن يرد “ومع ذلك للحصول على إستحسانهم أو طاعتهم أنت بحاجة إلى مستوى أعلى أو مسار خاص أو شيء متعلق بالسيد الأحمق… على سبيل المثال عملة جينا الذهبية المحظوظة وقوة السيد الأحمق عليّ” أدرك لوميان فجأة فهما مفاجئًا ‘إذا إتضح أن هذا هو السبب فهل فارس السيوف الذي يمتلك أيضًا رسولًا لديه شيء مماثل؟’.

جعلته يريد التنمر عليها!.

ظل باينفيل صامتا قبل أن ينزل لهب أسود لزج من جسده حينها إختفى في التربة.

“أفهم السبب تقريبًا إن كونك حاملة بطاقة أركانا صغرى لنادي التاروت يزيد من فرصتك في إستدعاء مخلوقات عالم الروح الخاصة بنجاح، حتى طبيب نفسي مثل أنثوني نجح عدة مرات خلال طقوس الإستدعاء الأولى” فكر للحظة قبل أن يرد “ومع ذلك للحصول على إستحسانهم أو طاعتهم أنت بحاجة إلى مستوى أعلى أو مسار خاص أو شيء متعلق بالسيد الأحمق… على سبيل المثال عملة جينا الذهبية المحظوظة وقوة السيد الأحمق عليّ” أدرك لوميان فجأة فهما مفاجئًا ‘إذا إتضح أن هذا هو السبب فهل فارس السيوف الذي يمتلك أيضًا رسولًا لديه شيء مماثل؟’.

لاحظ بافارد نيسون صاحب المتجر الذي يمسح الزجاج الوجه الجديد ليسأله مبتسمًا “هل وصلت للتو إلى منطقة السوق؟”.

“فهمت!” إستعادت فرانكا الثقة مدعومة بهذه الرؤية.

عند تردد صدى التعويذة توسع لهب الشمعة مكتسبا لونًا أخضر داكنًا يحده الأسود ومع كل وميض مكثف تجسد الشكل، طويل القامة يشبه الإنسان برداء أسود مثل رجال الدين في كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية ومع ذلك وجهه وأطرافه المكشوفة تحمل علامات الحرق بحيث لم يتبق منه سوى العظام واللحم المتفحم، توهجت مآخذ العين الفارغة بلهب داكن بينما ظلت النيران السوداء اللزجة الغريبة باقية مما تسبب في ألم دائم للروح.

لم يكن الأمر أن هناك مشكلة معها بل ببساطة لأنها تفتقر إلى “الدعامة” لذا نظرت إلى جينا وفكرت في إقتراض العملة الذهبية المحظوظة لإكمال عقد الرسول.

تنهد لوميان بينما يأخذ رشفة من مشروب لافيرتي الحالم.

رفضت الفكرة في النهاية لأن هناك فرق كبير بين “الملكية” و “الإعارة”.

‘لا تعويض ولكن هناك خطر كامن؟ بما أن السيدة الساحر قدمت معلومات التائب فهذا يعني أنني أستطيع تحملها…’ لوميان الذي لديه الكثير من “الديون” لم يشعر للقلق “هذا يعتمد على ما إذا كان بإمكانك أنت والظلام الفوز في لعبة شد الحبل لكن لا مشكلة إستعددت ذهنيًا لهذا قبل أن أستدعيك”.

خافت من أن جينا لن تكون قادرة على التعامل مع الأمر إذا أعطتها لها ثم إستعادتهل في المستقبل دون فرصة فريدة، زفرت فرانكا على وشك الإستفسار عن الوقت الذي خطط فيه لوميان لمغادرة ترير إلا أن لاحظت صمت رفيقها الذي لا يمكن تفسيره مع تلميح من الإكتئاب.

في طريقه عبر شارع السوق إلى شارع اللاسلطة وصل إلى حانة نزل الديك الذهبي الموجودة تحت الأرض.

“ما الأمر؟” سألت فرانكا بقلق.

يبدو أن الحانة لم تتأثر بكارثة الليلة السابقة لكنها إحتفظت بأجوائها المفعمة بالحيوية.

“لا شيء” هز لوميان رأسه.

تذكر فجأة أن أورور أرادت ذات مرة الحصول على رسول.

تذكر فجأة أن أورور أرادت ذات مرة الحصول على رسول.

على الرغم من إدراكه لخطر درع الكبرياء إعترف بقوته الهائلة فيمكن أن يشكل تهديدًا لجميع المتجاوزين تحت مستوى نصف الإله، إذا إرتدائه سيكون المفتاح لهزيمة لوكي والأعضاء الرئيسيين الآخرين لكذبة أفريل لذا لن يتردد في إستخدامه مستعدا لمواجهة العواقب، لن يتخلى لوميان عن القطعة الأثرية المختومة فقط لأنها خطيرة حتى يقضي على كل هؤلاء الأوغاد أو حتى يصبح أقوى من درع الكبرياء.

نظر أنثوني إلى لوميان ولكن لم يتبادل معه أي كلمات.

هذه التعويذة الإستدعائية هي معلومات فريدة من السيدة الساحر إنحرفت عن القاعدة فلم تكن مجرد روح بل مخلوق يتجول فوق العالم، جمعت الأوصاف الأخيرة بين اللقاءات والخصائص مما أضاف طبقة مثيرة للإهتمام إلى الإستدعاء، وجد لوميان أن مزاج هذا المخلوق وأسلوبه مثيران للإعجاب لذا قرر أن يقوم بمحاولته الأولى معه، بحث عن رسول قادر على إيصال رسالة وإجتياز عالم الروح غير مبالٍ بالإعتبارات الأخرى فلما لا يختار أروع واحد؟.

طرحت جينا عرض الشماس أنغوليم لشراء درع الكبرياء مما دفع لوميان إلى الصمت لفترة وجيزة قبل الضحك “سأقرر بعد مرور بعض الوقت”.

نظر أنثوني إلى لوميان ولكن لم يتبادل معه أي كلمات.

على الرغم من إدراكه لخطر درع الكبرياء إعترف بقوته الهائلة فيمكن أن يشكل تهديدًا لجميع المتجاوزين تحت مستوى نصف الإله، إذا إرتدائه سيكون المفتاح لهزيمة لوكي والأعضاء الرئيسيين الآخرين لكذبة أفريل لذا لن يتردد في إستخدامه مستعدا لمواجهة العواقب، لن يتخلى لوميان عن القطعة الأثرية المختومة فقط لأنها خطيرة حتى يقضي على كل هؤلاء الأوغاد أو حتى يصبح أقوى من درع الكبرياء.

“عندما أصل إلى تسلسل أعلى قد أستخدم مرآة أو عالم المرآة لإرسال الرسائل لم سأحتاج إلى رسول؟ لماذا لا توجد أي مخلوقات من عالم الروح يغريها سحر الشيطانة وترغب في أن تصبح رسولاً؟” تذمرت فرانكا.

“حسنا” تساءلت فرانكا “هل ستغادر ترير غدًا؟ هل ستأخذ قاربًا أو قاطرة بخارية أو تبحث عن إحداثيات عالم الروح من السيدة الساحر أو “النقل الآني؟”.

حدق لوميان في التائب وسأل بهيرميس القديمة “هل أنت على إستعداد لأن تصبح رسولي؟”.

“كلها ممكنة سأقرر غدا أما الأن فدعونا نرى ما يدور في ذهن القدر” ضحك لوميان..

حدق لوميان في التائب وسأل بهيرميس القديمة “هل أنت على إستعداد لأن تصبح رسولي؟”.

“متى تعلمت التصرف بطريقة غامضة…” تمتمت فرانكا.

“نجحت من المحاولة الأولى؟” نظرت إليه فرانكا بتعبير مستاء.

تنهد لوميان بينما يأخذ رشفة من مشروب لافيرتي الحالم.

بعد توديع رفاقه الثلاثة قام لوميان بإرتداء قرط
كذبة الفضي مغيرا لون شعره ومظهره بمهارة.

يبدو أن الحانة لم تتأثر بكارثة الليلة السابقة لكنها إحتفظت بأجوائها المفعمة بالحيوية.

في طريقه عبر شارع السوق إلى شارع اللاسلطة وصل إلى حانة نزل الديك الذهبي الموجودة تحت الأرض.

ظل باينفيل صامتا قبل أن ينزل لهب أسود لزج من جسده حينها إختفى في التربة.

يبدو أن الحانة لم تتأثر بكارثة الليلة السابقة لكنها إحتفظت بأجوائها المفعمة بالحيوية.

“متى تعلمت التصرف بطريقة غامضة…” تمتمت فرانكا.

إحتل الزبائن المنتظمون أماكنهم المعتادة بعضهم يغني بصوت عالٍ والبعض الآخر يرقص حول طاولات مستديرة صغيرة بينما عدد قليل منهم يقامرون بالكحول كرهانات.

“نجحت من المحاولة الأولى” إفتقر لوميان إلى أي فرحة واضحة كما لو أنه يتحدث عن شيء عادي.

وقف تشارلي الذي يرتدي معطفًا أسود على طاولة مستديرة صغيرة بينما يصيح بحماس “قد لا تعرفون هذا ولكن أنا وسيل دوبوا صديقان مررنا بالحياة والموت معًا! أنظروا لقد تم تحديث مكافأته إلى 60 ألف فيرل ذهبي! يا له من مبلغ كبير!”.

“جيد جدًا” ضحك لوميان “يجب على جميع مصففي الشعر أن يتعلموا منك”.

‘أنت فخور جدًا بي…’ سخر لوميان وإستقر في الحانة بينما يطلب كأسًا من الأفسنتين.

عندما رأى أنثوني ريد أنها هدأت قام بمحاولته كزميل مبتدئ في طقوس الإستدعاء.

في وسط الضجة إستمع بصمت متذوقا الخمر المرير.

“يبدو أن لديك قصة” قال بافارد نيسون بلطف.

لاحظ بافارد نيسون صاحب المتجر الذي يمسح الزجاج الوجه الجديد ليسأله مبتسمًا “هل وصلت للتو إلى منطقة السوق؟”.

“أفهم السبب تقريبًا إن كونك حاملة بطاقة أركانا صغرى لنادي التاروت يزيد من فرصتك في إستدعاء مخلوقات عالم الروح الخاصة بنجاح، حتى طبيب نفسي مثل أنثوني نجح عدة مرات خلال طقوس الإستدعاء الأولى” فكر للحظة قبل أن يرد “ومع ذلك للحصول على إستحسانهم أو طاعتهم أنت بحاجة إلى مستوى أعلى أو مسار خاص أو شيء متعلق بالسيد الأحمق… على سبيل المثال عملة جينا الذهبية المحظوظة وقوة السيد الأحمق عليّ” أدرك لوميان فجأة فهما مفاجئًا ‘إذا إتضح أن هذا هو السبب فهل فارس السيوف الذي يمتلك أيضًا رسولًا لديه شيء مماثل؟’.

“نعم” أجاب لوميان بصوت عميق.

لا بد من القول أن شيطانة المتعة ساحرة للغاية عند رؤيتها هكذا أراد الزاهد لوميان أن يقترب منها ويرفع يده اليمنى لينقر على جبهتها.

“يبدو أن لديك قصة” قال بافارد نيسون بلطف.

لم يكن الأمر أن هناك مشكلة معها بل ببساطة لأنها تفتقر إلى “الدعامة” لذا نظرت إلى جينا وفكرت في إقتراض العملة الذهبية المحظوظة لإكمال عقد الرسول.

تنهد لوميان بينما يأخذ رشفة من مشروب لافيرتي الحالم.

لا بد من القول أن شيطانة المتعة ساحرة للغاية عند رؤيتها هكذا أراد الزاهد لوميان أن يقترب منها ويرفع يده اليمنى لينقر على جبهتها.

“أنا لا أحد…” رد بإبتسامة ساخرة من نفسه.

مع التركيز على لهيب الشمعة المشتعلة تراجع خطوات إلى الوراء قائلا بالتناوب بين هيرميس وهيرميس القديمة “أنا!… أدعو بإسمي: 《مخلوق يتجول فوق العالم… التائب الذي يستيقظ من لهيب الألم… الشخص الودود الذي أفسده الظلام》

–+–

“ما الأمر؟” سألت فرانكا بقلق.

همم… إذا هل سيكون فارس السيوف أحد الأشخاص الذين سيدخلون حلم كلاين؟.. ربما…

نظر أنثوني إلى لوميان ولكن لم يتبادل معه أي كلمات.

‘أنت فخور جدًا بي…’ سخر لوميان وإستقر في الحانة بينما يطلب كأسًا من الأفسنتين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط