نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 506

المرض

المرض

 

“حسنًا! شكرًا لك” إستدار على عجل ليخرج من المحطة ناسيًا جذب العملاء الآخرين.

 

“لماذا لا أستطيع أن أعرف أنه في حالة صحية سيئة ويمكن أن يمرض في أي لحظة؟” سأل لوغانو بفضول.

“هل لديكم كل هذا العدد من الكلاب في دارديل؟” وسط نباح الكلاب الليلية في البلدة أطلق لوميان ضحكة مكتومة منخفضة.

“لم تطلب المساعدة من الحكومة؟” أصبح لوميان في حيرة من أمره معتقدًا أن المتجاوزين الرسميين لن يسمحوا بتصعيد مثل هذا الموقف.

“نعم” تمكن الرجل في منتصف العمر من إظهار إبتسامة مترددة.

تجمد الرجل في منتصف العمر كأن البرق ضرب تعبيره وبعد توقف مؤقت إختلط الذعر والخوف على وجهه.

‘شيء ما خارج عن المألوف… هل حدث شيء لهذه المدينة؟’ تعمد لوميان الإستفسار حريصًا على ملاحظة ردود أفعال الشخص أمامه.

قبل أن يتمكن من إكمال جملته تجسد شكل على جدار المحطة.

وسط نباح الكلاب المستمر ركز على قياس حظ الطرف الآخر فلم يكن لديه أي خطط لترك القاطرة البخارية والمغامرة بالدخول إلى دارديل للتحقيق، ملاذه الوحيد هو التحقق من حظ سكان المدينة وتوقع المشاكل الخفية قبل أن تنتشر بشكل غير متوقع إلى محطة القطار.

“هل هذا ما تريد؟” قام هو والنادل بتسليم الأطباق والأكواب عبر النافذة.

في حين أن تيرميبوروس يمكن أن يؤثر على ملاحظة حظه هناك دائمًا فرصة للتضليل.

“إنه الإضطراب!” صاح بيير أخيرا.

لوميان الذي يفتقر إلى الخبرة في العرافة أو التنبئ لديه خيارات محدودة لجمع المعلومات دون مغادرة القاطرة البخارية.

بشكل غريزي كشف لوغانو عن عبارة تقول “أنا لا أصدقك” ثم أخفاها بإبتسامة “يبدو أنه يشاركك نفس القلق”.

من خلال الأخذ في الإعتبار التفاصيل البيئية المختلفة أراد تمييز المشكلات المحتملة.

“ليس من الخطأ أبداً الإهتمام بصحة الآخرين وتشجيعهم على الراحة أكثر” إبتسم مجيبا على سؤال لوغانو.

من وجهة نظر لوميان إتخذ حظ الرجل في منتصف العمر لونًا أخضر مروعًا ما يشير إلى مرض وشيك وغريب إلى حد ما.

‘حاليًا ليس في حالة صحية دون المستوى ولكن من المحتمل جدًا أنه سيصاب بمرض خاص…’ إستخدم لوميان أسئلة لوغانو للتأكد من أن مرض سكان المدينة لم ينشأ منه.

التفاصيل مثل متى أو نوع المرض إستعصت على تسلسل لوميان الحالي.

“الإضطراب؟” حول لوميان إنتباهه من الرجل الذي ينبح على الحائط إلى لوغانو.

‘نباح الكلاب يثير الخوف وهناك إحتمال مرض خاص في المستقبل إذا هل تسبب كلاب دارديل البرية كوارث عن طريق العض ونشر الأمراض؟، هذا تفسير معقول وليس حادثة تجاوز ما يعني أن هناك حلًا محتملاً لكن يبدو أن الرجل يعاني من اليأس…’ إلتفت لوميان إلى الرجل في منتصف العمر الذي يستجدي العملاء قائلا “هل يمكنك إحضار الطعام الذي طلبناه؟”.

تناغم النباح مع أصوات الكلاب الأخرى في دارديل مشكلا جوقة مقلقة.

“يمكننا أن نفعل ذلك إذا تجاوزت تكلفة الوجبة 2 فيرل ذهبي” أجاب الرجل في منتصف العمر بإبتسامة “كما تعلم ليس من السهل علينا دخول المحطة”.

أومأ لوميان برأسه ومنحهم الإذن.

في تلك اللحظة هدأت ضجة عشرات الكلاب ولم تعد شديدة كما كانت من قبل.

وصل الضجيج إلى الركاب في الغرف الخاصة المجاورة لكنهم لم يبالوا بالدراما التي تتكشف.

“لا مشكلة” طلب لوميان بشكل عرضي مجموعة متنوعة من الأطباق – مشروب التفاح الكحولي وفطائر البطاطس المقلية والروبيان في المرق وصلصة لحم دارديل واللحم المطهو ولحم الضأن المملح والفطائر المدهونة بالزبدة والجبن.

في حين أن تيرميبوروس يمكن أن يؤثر على ملاحظة حظه هناك دائمًا فرصة للتضليل.

بلغت التكلفة الإجمالية 10 فيرل ذهبي ولم يكن بوسع لودفيغ إلا أن يبتلع لعابه عند كل ذكر لطبق ما.

بعد تجاوز النادل للحظة وجد الرجل في منتصف العمر نفسه يعود إلى موقعه الأصلي ولم يستطع مقاومة الرغبة في الإستفسار “سيدي كيف تعرف أنني على وشك أن أصاب بالمرض؟”.

قبل 4 ساعات قام أحد المضيفين بتقديم عشاء قياسي لأربعة أشخاص على الرغم من تمكنه من إنهاء جزأين بمفرده ظل لودفيغ غير راضٍ.

“هذا صحيح لا تتوقع أبدًا أن تأكل طعامًا لذيذًا على متن قاطرة بخارية” أجاب لوميان بدوره.

بعدها أخرج لوميان قطعًا متعددة من اللحم المقدد من حقيبة المسافر.

 

‘قبل ساعتين تناول عشاءه الأول المكون من الجبن والحلوى والخبز واللحم… الآن أصبح جائعا مرة أخرى’.

“حسنًا! شكرًا لك” إستدار على عجل ليخرج من المحطة ناسيًا جذب العملاء الآخرين.

الرجل في منتصف العمر الذي إستخدم كلمات ورموز بسيطة لتسجيل أسماء الأطباق لم يستطع مقاومة السؤال “هل الطعام المقدم في عربة بهذا المستوى ليس لذيذا؟”.

وإلا لماذا سيبدو لودفيغ وكأنه لم يتناول العشاء؟…

كونه طبيبا يمتلك القدرات المقابلة حتى بدون تفعيل رؤيته الروحية يمكنه تمييز المظاهر الخارجية المختلفة لجسد الشخص، بعد أن أدرك المرض المخفي عند تحذير لوميان قام بتنشيط رؤيته الروحية لمراقبة جسد الشخص الأثيري، مصطلح “دون الصحة” صاغه الإمبراطور روزيل لكنه إكتسب شعبية في عالم الطب بإنتيس في السنوات الأخيرة.

“هذا صحيح لا تتوقع أبدًا أن تأكل طعامًا لذيذًا على متن قاطرة بخارية” أجاب لوميان بدوره.

“هذا صحيح لا تتوقع أبدًا أن تأكل طعامًا لذيذًا على متن قاطرة بخارية” أجاب لوميان بدوره.

بعد تدوين أسماء الأطباق وتلقي 5 أوراق نقدية من فئة الفيرل الذهبي كدفعة مقدمة إنتقل الرجل في منتصف العمر ذو الذقن المعقوفة قليلاً إلى عربة خاصة أخرى.

“حسنًا! شكرًا لك” إستدار على عجل ليخرج من المحطة ناسيًا جذب العملاء الآخرين.

“إنتظر!” صاح لوميان فجأة.

“حسنًا! شكرًا لك” إستدار على عجل ليخرج من المحطة ناسيًا جذب العملاء الآخرين.

“هل هناك أي شيء آخر يا سيدي؟” إستدار الرجل في منتصف العمر مستفسرا.

“لا مشكلة” طلب لوميان بشكل عرضي مجموعة متنوعة من الأطباق – مشروب التفاح الكحولي وفطائر البطاطس المقلية والروبيان في المرق وصلصة لحم دارديل واللحم المطهو ولحم الضأن المملح والفطائر المدهونة بالزبدة والجبن.

“لا تبدو على ما يرام إذا كنت لا تريد أن تمرض فأنت بحاجة إلى مزيد من الراحة في الأيام القليلة المقبلة” نصح لوميان بإبتسامة.

“سنجمع أدوات المائدة خلال ساعة لن نزعجك أليس كذلك؟” سأل الرجل في منتصف العمر بأدب.

تجمد الرجل في منتصف العمر كأن البرق ضرب تعبيره وبعد توقف مؤقت إختلط الذعر والخوف على وجهه.

“إنتظر!” صاح لوميان فجأة.

“حسنًا! شكرًا لك” إستدار على عجل ليخرج من المحطة ناسيًا جذب العملاء الآخرين.

“لا مشكلة” طلب لوميان بشكل عرضي مجموعة متنوعة من الأطباق – مشروب التفاح الكحولي وفطائر البطاطس المقلية والروبيان في المرق وصلصة لحم دارديل واللحم المطهو ولحم الضأن المملح والفطائر المدهونة بالزبدة والجبن.

‘إن شذوذ دارديل مرتبط فعلا بالأمراض…’ تأمل لوميان بينما يسحب بصره.

الرجل في منتصف العمر الذي إستخدم كلمات ورموز بسيطة لتسجيل أسماء الأطباق لم يستطع مقاومة السؤال “هل الطعام المقدم في عربة بهذا المستوى ليس لذيذا؟”.

“لماذا لا أستطيع أن أعرف أنه في حالة صحية سيئة ويمكن أن يمرض في أي لحظة؟” سأل لوغانو بفضول.

“أين الناس من إدارة الصحة في المدينة ومركز الشرطة وكاهن الكاتدرائية؟” ضاقت عيون لوميان.

كونه طبيبا يمتلك القدرات المقابلة حتى بدون تفعيل رؤيته الروحية يمكنه تمييز المظاهر الخارجية المختلفة لجسد الشخص، بعد أن أدرك المرض المخفي عند تحذير لوميان قام بتنشيط رؤيته الروحية لمراقبة جسد الشخص الأثيري، مصطلح “دون الصحة” صاغه الإمبراطور روزيل لكنه إكتسب شعبية في عالم الطب بإنتيس في السنوات الأخيرة.

تناغم النباح مع أصوات الكلاب الأخرى في دارديل مشكلا جوقة مقلقة.

‘حاليًا ليس في حالة صحية دون المستوى ولكن من المحتمل جدًا أنه سيصاب بمرض خاص…’ إستخدم لوميان أسئلة لوغانو للتأكد من أن مرض سكان المدينة لم ينشأ منه.

“سنجمع أدوات المائدة خلال ساعة لن نزعجك أليس كذلك؟” سأل الرجل في منتصف العمر بأدب.

“ليس من الخطأ أبداً الإهتمام بصحة الآخرين وتشجيعهم على الراحة أكثر” إبتسم مجيبا على سؤال لوغانو.

“لا تبدو على ما يرام إذا كنت لا تريد أن تمرض فأنت بحاجة إلى مزيد من الراحة في الأيام القليلة المقبلة” نصح لوميان بإبتسامة.

بشكل غريزي كشف لوغانو عن عبارة تقول “أنا لا أصدقك” ثم أخفاها بإبتسامة “يبدو أنه يشاركك نفس القلق”.

“أنقذني يا طبيب أنقذني!” توسل بينما يضغط بيديه على الزجاج بتعبير يائس.

“هذا صحيح” أجاب لوميان بتعاطف.

–+–

هدأ نباح دارديل الذي تردد صداه في بعض الأحيان خارج المحطة مباشرةً وفي أحيان أخرى جاء من أطراف المدينة.

‘إن شذوذ دارديل مرتبط فعلا بالأمراض…’ تأمل لوميان بينما يسحب بصره.

إستمع لوميان بهدوء قبل أن يتنهد داخليًا ‘لماذا أواجه شيئًا كهذا مرة أخرى؟ هل أحمل الكارثة أم أن الكارثة تغريني إلى هنا؟ يبدو من الأمر أن المشكلة في دارديل موجودة منذ فترة لا علاقة للأمر بوصولي… بغض النظر عن كيفية تجنب ذلك أو إتخاذ خيارات من خلال الإستعانة بالآخرين فسوف أكون دائمًا منجذبًا إلى الكوارث وأقترب منها دون قصد… هل هذا هو السبب في أن الصياد ذو مستوى الملاك مع هالة بقايا إمبراطور الدم سيواجه حتمًا موقفًا غير طبيعي على الرغم من إنخفاض تسلسله؟، هل سيكتب روائي في المستقبل عن تجربتي مثل تجربة جيرمان سبارو؟ ثم يضيف عبارة إنه دائما مصحوب بالكارثة’.

‘نباح الكلاب يثير الخوف وهناك إحتمال مرض خاص في المستقبل إذا هل تسبب كلاب دارديل البرية كوارث عن طريق العض ونشر الأمراض؟، هذا تفسير معقول وليس حادثة تجاوز ما يعني أن هناك حلًا محتملاً لكن يبدو أن الرجل يعاني من اليأس…’ إلتفت لوميان إلى الرجل في منتصف العمر الذي يستجدي العملاء قائلا “هل يمكنك إحضار الطعام الذي طلبناه؟”.

مع مرور الوقت وصل الرجل في منتصف العمر الذي قام بإستمالة العملاء ومعه نادل من الحانة كل منهما يحمل حاوية طعام.

“سمعنا عن قرية تعاني من وضع مماثل لحالة الإضطراب فأبلغوا الحكومة بالأمر ثم إختفت القرية بأكملها… نحن لم نجرؤ على الإقتراب لا من الحكومة ولا من الكنيسة!” أوضح بيير بشكل محموم بينما النادل بجانبه مرعوب بنفس القدر.

“هل هذا ما تريد؟” قام هو والنادل بتسليم الأطباق والأكواب عبر النافذة.

 

عند رؤية الطاولة مغطاة بمفرش رائع مليء بالطعام المغري أخذ لوميان رشفة من مشروب التفاح الحامض قليلاً ودفع مبلغ الفيرل الذهبي المتبقي مقابل الوجبة.

الرجل في منتصف العمر الذي إستخدم كلمات ورموز بسيطة لتسجيل أسماء الأطباق لم يستطع مقاومة السؤال “هل الطعام المقدم في عربة بهذا المستوى ليس لذيذا؟”.

“سنجمع أدوات المائدة خلال ساعة لن نزعجك أليس كذلك؟” سأل الرجل في منتصف العمر بأدب.

“ليس من الخطأ أبداً الإهتمام بصحة الآخرين وتشجيعهم على الراحة أكثر” إبتسم مجيبا على سؤال لوغانو.

أومأ لوميان برأسه ومنحهم الإذن.

بعدها أخرج لوميان قطعًا متعددة من اللحم المقدد من حقيبة المسافر.

بعد تجاوز النادل للحظة وجد الرجل في منتصف العمر نفسه يعود إلى موقعه الأصلي ولم يستطع مقاومة الرغبة في الإستفسار “سيدي كيف تعرف أنني على وشك أن أصاب بالمرض؟”.

‘قبل ساعتين تناول عشاءه الأول المكون من الجبن والحلوى والخبز واللحم… الآن أصبح جائعا مرة أخرى’.

أوضح لوميان مشيرا إلى لوغانو قائلا “صديقي طبيب مشهور في ترير”.

“نعم” تمكن الرجل في منتصف العمر من إظهار إبتسامة مترددة.

مصطلح “مشهور” هنا ينطبق على ملصق المطلوبين.

التفاصيل مثل متى أو نوع المرض إستعصت على تسلسل لوميان الحالي.

دون إنتظار رد الرجل في منتصف العمر سأل لوميان عرضًا “ما إسمك؟”.

قبل 4 ساعات قام أحد المضيفين بتقديم عشاء قياسي لأربعة أشخاص على الرغم من تمكنه من إنهاء جزأين بمفرده ظل لودفيغ غير راضٍ.

“نادني بيير” أجاب الرجل في منتصف العمر بإنحناء مراقبا لوميان في الغرفة الخاصة الدافئة على متن القاطرة البخارية.

“لا تبدو على ما يرام إذا كنت لا تريد أن تمرض فأنت بحاجة إلى مزيد من الراحة في الأيام القليلة المقبلة” نصح لوميان بإبتسامة.

‘هل يرى الناس هذا الإسم جذابا هنا أيضا؟’ إبتسم لوميان وسأل “هل تعتقد أنك ستمرض أيضًا؟”.

“لا، أنا قلق قليلاً” إرتعشت جفون بيير وتجمد تعبيره للحظات قبل أن يجيب غريزياً.

“لا، أنا قلق قليلاً” إرتعشت جفون بيير وتجمد تعبيره للحظات قبل أن يجيب غريزياً.

قبل أن يتمكن من إكمال جملته تجسد شكل على جدار المحطة.

“حسنًا أحصل على قسط من الراحة وإشرب المزيد من الماء ثم إبحث عن رجل دين في الكاتدرائية للتوبة” نصح لوميان دون مزيد من الضغط.

–+–

تحرك بيير نحو مقدمة القاطرة في صمت على أمل حشد المزيد من الأعمال ومع ذلك بدت خطواته مثقلة كما لو أن قدميه مغطاة بالرصاص وكل خطوة هي صراع.

‘الضحايا الأوليون هم الكاهن والشرطة ومسؤولي الصحة…’ رفع لوميان حاجبه قائلا “إذن لماذا لم تحاول الهروب من دارديل؟”.

نباح!.

بعد تجاوز النادل للحظة وجد الرجل في منتصف العمر نفسه يعود إلى موقعه الأصلي ولم يستطع مقاومة الرغبة في الإستفسار “سيدي كيف تعرف أنني على وشك أن أصاب بالمرض؟”.

إستؤنف النباح بالقرب من الرصيف.

 

أصبح وجه بيير ملتويًا ومليئًا بالقلق والخوف لكن فجأة إستدار متجاهلا النادل ليهرع إلى نافذة الغرفة الخاصة الصغيرة حيث يوجد لوميان والآخرون.

بيير الذي إعتقد خطأً أن لوميان يخاطبه على وشك الإنهيار العاطفي “نعم الإضطراب! لا أعرف متى بدأ الناس في مدينتنا يتحولون إلى مجانين ينبحون لكن في البداية واحد فقط وبعد ذلك إثنان وثلاثة وعشرة… أصيب العديد من معارفي بالعدوى وفقدوا عقولهم تمامًا إنهم ينبحون فقط مثل الكلاب ويصبحون أكثر نشاطا أثناء الليل!”.

“أنقذني يا طبيب أنقذني!” توسل بينما يضغط بيديه على الزجاج بتعبير يائس.

“لا، أنا قلق قليلاً” إرتعشت جفون بيير وتجمد تعبيره للحظات قبل أن يجيب غريزياً.

إغتنم لوميان اللحظة قائلاً “إذا لم تكشف عن سبب المرض فلن يتمكن صديقي من علاجك”.

وإلا لماذا سيبدو لودفيغ وكأنه لم يتناول العشاء؟…

وصل الضجيج إلى الركاب في الغرف الخاصة المجاورة لكنهم لم يبالوا بالدراما التي تتكشف.

نباح!.

إبتلع بيير لعابه بشدة ملقيا نظرة خاطفة على نادل الحانة المرعوب بنفس القدر “نعم!…”.

‘شيء ما خارج عن المألوف… هل حدث شيء لهذه المدينة؟’ تعمد لوميان الإستفسار حريصًا على ملاحظة ردود أفعال الشخص أمامه.

قبل أن يتمكن من إكمال جملته تجسد شكل على جدار المحطة.

“إنه الإضطراب!” صاح بيير أخيرا.

وقف هذا الشخص بساقين متباعدتين وجسم ملتوي لكن رأسه يميل إلى الأعلى مثبتًا على نقطة بعيدة.

“هل هناك أي شيء آخر يا سيدي؟” إستدار الرجل في منتصف العمر مستفسرا.

إرتدى الرجل ملابس التويد وقد ظهرت عليه الدموع والجروح بشكل واضح أين إلتوت عضلات وجهه بشكل كبير، عادت عينيه إلى الوراء بحيث لم يتبق سوى بقعة بيضاء مرئية بينما سال اللعاب من فمه المفتوح عندما حاول التحدث.

“لا مشكلة” طلب لوميان بشكل عرضي مجموعة متنوعة من الأطباق – مشروب التفاح الكحولي وفطائر البطاطس المقلية والروبيان في المرق وصلصة لحم دارديل واللحم المطهو ولحم الضأن المملح والفطائر المدهونة بالزبدة والجبن.

نباح!.

 

تناغم النباح مع أصوات الكلاب الأخرى في دارديل مشكلا جوقة مقلقة.

بعد تجاوز النادل للحظة وجد الرجل في منتصف العمر نفسه يعود إلى موقعه الأصلي ولم يستطع مقاومة الرغبة في الإستفسار “سيدي كيف تعرف أنني على وشك أن أصاب بالمرض؟”.

“إنه الإضطراب!” صاح بيير أخيرا.

من خلال الأخذ في الإعتبار التفاصيل البيئية المختلفة أراد تمييز المشكلات المحتملة.

“الإضطراب؟” حول لوميان إنتباهه من الرجل الذي ينبح على الحائط إلى لوغانو.

“نعم” تمكن الرجل في منتصف العمر من إظهار إبتسامة مترددة.

لاحظ لوغانو الشذوذ للحظة قبل أن يهز رأسه ببطء نحو لوميان ورسالته واضحة: لم تكن هذه حالة نموذجية لداء الكلب.

وقف هذا الشخص بساقين متباعدتين وجسم ملتوي لكن رأسه يميل إلى الأعلى مثبتًا على نقطة بعيدة.

بيير الذي إعتقد خطأً أن لوميان يخاطبه على وشك الإنهيار العاطفي “نعم الإضطراب! لا أعرف متى بدأ الناس في مدينتنا يتحولون إلى مجانين ينبحون لكن في البداية واحد فقط وبعد ذلك إثنان وثلاثة وعشرة… أصيب العديد من معارفي بالعدوى وفقدوا عقولهم تمامًا إنهم ينبحون فقط مثل الكلاب ويصبحون أكثر نشاطا أثناء الليل!”.

تحرك بيير نحو مقدمة القاطرة في صمت على أمل حشد المزيد من الأعمال ومع ذلك بدت خطواته مثقلة كما لو أن قدميه مغطاة بالرصاص وكل خطوة هي صراع.

“هل أصيبوا بهذا من عضات هؤلاء المجانين؟” “سأل لوغانو بجبين مجعد.

“لا تبدو على ما يرام إذا كنت لا تريد أن تمرض فأنت بحاجة إلى مزيد من الراحة في الأيام القليلة المقبلة” نصح لوميان بإبتسامة.

“لا، الأشخاص الذين أعرفهم لم يتعرضوا للعض لكنهم أصيبوا بالجنون! أشعر وكأنني التالي قريبًا!” صاح بيير في يأس.

“أين الناس من إدارة الصحة في المدينة ومركز الشرطة وكاهن الكاتدرائية؟” ضاقت عيون لوميان.

“لم تطلب المساعدة من الحكومة؟” أصبح لوميان في حيرة من أمره معتقدًا أن المتجاوزين الرسميين لن يسمحوا بتصعيد مثل هذا الموقف.

“لماذا لا أستطيع أن أعرف أنه في حالة صحية سيئة ويمكن أن يمرض في أي لحظة؟” سأل لوغانو بفضول.

“سمعنا عن قرية تعاني من وضع مماثل لحالة الإضطراب فأبلغوا الحكومة بالأمر ثم إختفت القرية بأكملها… نحن لم نجرؤ على الإقتراب لا من الحكومة ولا من الكنيسة!” أوضح بيير بشكل محموم بينما النادل بجانبه مرعوب بنفس القدر.

إستمع لوميان بهدوء قبل أن يتنهد داخليًا ‘لماذا أواجه شيئًا كهذا مرة أخرى؟ هل أحمل الكارثة أم أن الكارثة تغريني إلى هنا؟ يبدو من الأمر أن المشكلة في دارديل موجودة منذ فترة لا علاقة للأمر بوصولي… بغض النظر عن كيفية تجنب ذلك أو إتخاذ خيارات من خلال الإستعانة بالآخرين فسوف أكون دائمًا منجذبًا إلى الكوارث وأقترب منها دون قصد… هل هذا هو السبب في أن الصياد ذو مستوى الملاك مع هالة بقايا إمبراطور الدم سيواجه حتمًا موقفًا غير طبيعي على الرغم من إنخفاض تسلسله؟، هل سيكتب روائي في المستقبل عن تجربتي مثل تجربة جيرمان سبارو؟ ثم يضيف عبارة إنه دائما مصحوب بالكارثة’.

“أين الناس من إدارة الصحة في المدينة ومركز الشرطة وكاهن الكاتدرائية؟” ضاقت عيون لوميان.

“إنتظر!” صاح لوميان فجأة.

“هم أول من إستسلم للجنون” بيير الذي وقع في محنة لم يأخذ في الإعتبار نوايا لوميان في السؤال.

“لماذا لا أستطيع أن أعرف أنه في حالة صحية سيئة ويمكن أن يمرض في أي لحظة؟” سأل لوغانو بفضول.

‘الضحايا الأوليون هم الكاهن والشرطة ومسؤولي الصحة…’ رفع لوميان حاجبه قائلا “إذن لماذا لم تحاول الهروب من دارديل؟”.

“لا، أنا قلق قليلاً” إرتعشت جفون بيير وتجمد تعبيره للحظات قبل أن يجيب غريزياً.

“الهروب…” ذهل بيير ونادل الحانة محدقين بصراحة في لوميان.

“هذا صحيح” أجاب لوميان بتعاطف.

تحت ضوء القمر القرمزي إتخذ بياض عيونهم لونًا محتقنًا بالدم.

 

–+–

في حين أن تيرميبوروس يمكن أن يؤثر على ملاحظة حظه هناك دائمًا فرصة للتضليل.

 

“الإضطراب؟” حول لوميان إنتباهه من الرجل الذي ينبح على الحائط إلى لوغانو.

أومأ لوميان برأسه ومنحهم الإذن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط