نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 510

اليوم الأول في البحر

اليوم الأول في البحر

وسط الدخان المتصاعد قطعت الطائر المحلق بحر الضباب متجهة غربًا نحو مستعمرة إنتيس في أرخبيل بحر الضباب، نفس الجزر في القول المأثور “لا تثق أبدًا بأحد سكان الجزر” ومن هناك ستتجه جنوبًا إلى ميناء سانتا شمال غرب مملكة فينابوتر، على الرغم من أن بحر الضباب مشهور بضبابه الكثيف إلا أن المناطق البحرية أقل تأثرًا حيث قضى لوميان الساعات الثلاث التالية تحت الشمس الساطعة، إنغمس في كتاب للغة الأراضي العليا لمملكة فينابوتر رغم أن لديه لوغانو مترجمه ومرشده فلم يرغب في الإعتماد عليه بشكل كامل للحصول على المعلومات والإتصالات.

إستمع لوميان بإهتمام حقيقي بينما الخادمة تصف كل طبق ملاحظا أنه على الرغم من نفاد صبره لم يهاجم لودفيغ طعامه على الفور، وبدلا من ذلك إنتظر بصبر حتى إنتهى الخادمة قبل أن يتذوق خبز ما قبل الوجبة مع الرنجة المخللة.

إذا حدث أي شيء للوغانو أو تلاعب عمدًا بالترجمات فسيكون عرضة للخطر لذا أراد إتقان بعض عبارات الأراضي العليا الأساسية قبل الوصول إلى ميناء سانتا، سيسمح له هذا بالتحقق من دقة الترجمات ويمنحه بعض الإستقلالية فعادةً تعلمها في أقل من 10 أيام أمر مستحيل للمتجاوزين الذين ليسوا من مسار القارئ، ومع ذلك لدى لوميان ميزة كبيرة: معرفته بلغة فيزاك القديمة وهي اللغة الأصلية التي تطورت منها لغة الأراضي العليا، تشترك اللغتان في العديد من أوجه التشابه في بنية الجملة والمعنى والقواعد وبنية الكلمات مما يسمح بتعلمها بشكل أسرع بكثير.

إستمع لوميان بإهتمام حقيقي بينما الخادمة تصف كل طبق ملاحظا أنه على الرغم من نفاد صبره لم يهاجم لودفيغ طعامه على الفور، وبدلا من ذلك إنتظر بصبر حتى إنتهى الخادمة قبل أن يتذوق خبز ما قبل الوجبة مع الرنجة المخللة.

“متى يمكن تسليم العشاء؟” سار لودفيغ بقلق أمام كرسي لوميان محبطًا لأن المضيف لم يصل بعد مع العشاء على الرغم من أن السماء مظلمة.

‘هذا أشبه…’ تمايل لوميان الذي لطالما زار حانة أول منذ صغره متجها إلى طاولة الساقي “كأس من لافيرتي” نقر على السطح الخشبي.

أغلق لوميان كتابه ضاحكا بينما الشمس تنحدر تحت الأفق ملقيةً ظلالاً طويلة مضاءة بمصباح الكيروسين “إنها غلطتك لأنك طلبت الكثير فهم بحاجة إلى وقت لطهي كل شيء ولحسن الحظ تحتوي مقصورة الدرجة الأولى على مطبخ مستقل وإلا فسيكونون مرهقين…”.

عند تردد صدى الأجراس فتح لوغانو الباب القرمزي السميك ليجد الخادمة الشابة تدفع عربة طعام إلى داخل الغرفة المغطاة بسجادة سميكة.

قبل أن يكمل رن جرس الباب.

“هل مررت بشيء كهذا من قبل؟” إبتسم لوميان بينما يضايقه

عند تردد صدى الأجراس فتح لوغانو الباب القرمزي السميك ليجد الخادمة الشابة تدفع عربة طعام إلى داخل الغرفة المغطاة بسجادة سميكة.

إستمع لوميان بإهتمام حقيقي بينما الخادمة تصف كل طبق ملاحظا أنه على الرغم من نفاد صبره لم يهاجم لودفيغ طعامه على الفور، وبدلا من ذلك إنتظر بصبر حتى إنتهى الخادمة قبل أن يتذوق خبز ما قبل الوجبة مع الرنجة المخللة.

تحت نظرة لودفيغ المتحمسة قام الخادم بهدوء بوضع مفرش المائدة والأواني.

على الرغم من مديحه لم يستطع لوميان إلا أن يجد أن مشهد طفل بالغ من العمر 7 سنوات – مع وجه سمين وشبابي وسلوكه الجاد – كوميدي، يتميز ميناء غاتي الواقع بالقرب من البحر بالمأكولات البحرية الممتازة لم يكن المحار ألذ من معظم المطاعم في ترير فحسب بل أيضًا أرخص بكثير، إرتشف لوميان عصير التفاح المخمر مستمتعًا بالنكهات المحلية الفريدة ومع شهية لودفيغ المبهرة إنتهى العشاء الذي يكفي 8 أشخاص ولم يتبق منه سوى الأطباق والعظام النظيفة، على الرغم من أن لوميان ولوغانو لم يكونا من الأكلين الصغار إلا أنهما وجدا نفسيهما صغارا أمام إستهلاك لودفيغ على الرغم من تناول حصتين لكل منهما.

“هذا طعام شهي محلي يتضمن رنجة غاتي نقعت شرائحها الناعمة المدخنة والبصل والجزر في زيت الزيتون والزعتر وأوراق الغار والتوابل الأخرى لمدة 24 إلى 48 ساعة إنها مثالية مع سلطة البطاطس الدافئة، وهذه هي البطاطس المقلية من المقاطعة الساحلية العليا حيث هناك مقولة: بدون البطاطس المقلية لا توجد جنة… هناك أيضًا خبز كريمة الزبيب… هذا محار طازج وهذا هو الديك الرومي لفاوست واللحم وبوريتو الفطر… هذا هو لحم البط المفروم مع كعكة الفانيليا والسكر البني الخشن وهذه جبنة برتقالية تقليدية… هناك أيضًا جبنة رمادية لاذعة هل ترغب في تجربتها؟… هذا هو عصير التفاح المفضل في المقاطعة الساحلية العليا….”.

إذا حدث أي شيء للوغانو أو تلاعب عمدًا بالترجمات فسيكون عرضة للخطر لذا أراد إتقان بعض عبارات الأراضي العليا الأساسية قبل الوصول إلى ميناء سانتا، سيسمح له هذا بالتحقق من دقة الترجمات ويمنحه بعض الإستقلالية فعادةً تعلمها في أقل من 10 أيام أمر مستحيل للمتجاوزين الذين ليسوا من مسار القارئ، ومع ذلك لدى لوميان ميزة كبيرة: معرفته بلغة فيزاك القديمة وهي اللغة الأصلية التي تطورت منها لغة الأراضي العليا، تشترك اللغتان في العديد من أوجه التشابه في بنية الجملة والمعنى والقواعد وبنية الكلمات مما يسمح بتعلمها بشكل أسرع بكثير.

إستمع لوميان بإهتمام حقيقي بينما الخادمة تصف كل طبق ملاحظا أنه على الرغم من نفاد صبره لم يهاجم لودفيغ طعامه على الفور، وبدلا من ذلك إنتظر بصبر حتى إنتهى الخادمة قبل أن يتذوق خبز ما قبل الوجبة مع الرنجة المخللة.

“حسنًا 10 لعقات” أجاب النادل بلغة إنتيسية مع لهجة أجنبية واضحة.

‘هل إستيقظ فيه شيء ما؟’ نظر لوميان إلى الطفل في حيرة.

“كنت هنا أولاً” ذكّر لوميان النادل بإبتسامة.

“ليس سيئًا” علق لودفيغ بنبرة إحترافية “الطعم المدخن مناسب تمامًا فهو يمتزج بشكل مثالي مع العطر والتوابل…”.

“متى يمكن تسليم العشاء؟” سار لودفيغ بقلق أمام كرسي لوميان محبطًا لأن المضيف لم يصل بعد مع العشاء على الرغم من أن السماء مظلمة.

على الرغم من مديحه لم يستطع لوميان إلا أن يجد أن مشهد طفل بالغ من العمر 7 سنوات – مع وجه سمين وشبابي وسلوكه الجاد – كوميدي، يتميز ميناء غاتي الواقع بالقرب من البحر بالمأكولات البحرية الممتازة لم يكن المحار ألذ من معظم المطاعم في ترير فحسب بل أيضًا أرخص بكثير، إرتشف لوميان عصير التفاح المخمر مستمتعًا بالنكهات المحلية الفريدة ومع شهية لودفيغ المبهرة إنتهى العشاء الذي يكفي 8 أشخاص ولم يتبق منه سوى الأطباق والعظام النظيفة، على الرغم من أن لوميان ولوغانو لم يكونا من الأكلين الصغار إلا أنهما وجدا نفسيهما صغارا أمام إستهلاك لودفيغ على الرغم من تناول حصتين لكل منهما.

“أنا فرانشيسكو” قال النادل للوميان.

‘هذا مثيرًا للإعجاب بشكل خاص نظرًا لأنه تناول شاي بعد الظهر والحلوى في وقت سابق… لا أراك تزور الحمام كثيرًا… أين يذهب كل الطعام؟ هل لديك حفرة بلا قاع في المعدة؟’ فكر لوميان بينما يقيس حجم لودفيغ ثم وقف وإتجه نحو لوغانو “أريد أن أشرب مشروبًا هل تريد الإنضمام إلي في حانة السفينة؟”.

‘هل يمكن أن يكون ذلك لأن تسلسله أعلى؟ الطفل ذو الشهية الغريبة يبدو مشحونًا جدًا أيضًا…’.

“لم أغمض عيني الليلة الماضية أخطط للنوم في وقت مبكر اليوم” لم يستطع لوغانو أن يحسد الطاقة اللامحدودة لصاحب العمل.

“كثيرًا ما أشعر بنفس الندم هناك الكثير من النساء الجميلات في هذا العالم وأنا مجرد شخص واحد” شعر النادل فجأة بالصداقة الحميمة “ما إسمك؟”.

على الرغم من قضاء ليلة بلا نوم ويوم كامل من السفر إلا أن لوميان مفعم بالحياة وعلى إستعداد للذهاب إلى الحانة.

“كأس من نبيذ الكرز” ردت سيدة ترتدي فستانًا أصفر سميكًا بوجه جميل وعيون خضراء فاتحة.

‘هل يمكن أن يكون ذلك لأن تسلسله أعلى؟ الطفل ذو الشهية الغريبة يبدو مشحونًا جدًا أيضًا…’.

‘هذا مثيرًا للإعجاب بشكل خاص نظرًا لأنه تناول شاي بعد الظهر والحلوى في وقت سابق… لا أراك تزور الحمام كثيرًا… أين يذهب كل الطعام؟ هل لديك حفرة بلا قاع في المعدة؟’ فكر لوميان بينما يقيس حجم لودفيغ ثم وقف وإتجه نحو لوغانو “أريد أن أشرب مشروبًا هل تريد الإنضمام إلي في حانة السفينة؟”.

لم يوجه لوميان دعوة أخرى للمترجم بعد أن ترك وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل للودفيغ إرتدى سترة بنية داكنة عادية مغادرا الغرفة إلى حانة الدرجة الأولى، فاحت الحانة بالأناقة مع الإيقاعات الهادئة لفرقة موسيقية صغيرة حيث إنتشر الرعاة المتناثرون حولهم مستمتعين بالجو الهادئ.

“أنا فرانشيسكو” قال النادل للوميان.

قام لوميان بمسح المشهد للحظة من المدخل ثم هز رأسه وخرج لينزل الدرج إلى سطح السفينة حيث الحانة التي تخدم كبائن الدرجة الثالثة والطاقم العادي، فوضى من الضجيج – صيحات وهتافات وتصفيق وغناء عشوائي – أشبعت الهواء أين تردد الصدى حول لوميان، شعر على الفور بشعور العودة للوطن أين إجتاحته موجة من الذكريات وإرتفعت كل خلية في جسده قليلاً.

على الرغم من مديحه لم يستطع لوميان إلا أن يجد أن مشهد طفل بالغ من العمر 7 سنوات – مع وجه سمين وشبابي وسلوكه الجاد – كوميدي، يتميز ميناء غاتي الواقع بالقرب من البحر بالمأكولات البحرية الممتازة لم يكن المحار ألذ من معظم المطاعم في ترير فحسب بل أيضًا أرخص بكثير، إرتشف لوميان عصير التفاح المخمر مستمتعًا بالنكهات المحلية الفريدة ومع شهية لودفيغ المبهرة إنتهى العشاء الذي يكفي 8 أشخاص ولم يتبق منه سوى الأطباق والعظام النظيفة، على الرغم من أن لوميان ولوغانو لم يكونا من الأكلين الصغار إلا أنهما وجدا نفسيهما صغارا أمام إستهلاك لودفيغ على الرغم من تناول حصتين لكل منهما.

‘هذا أشبه…’ تمايل لوميان الذي لطالما زار حانة أول منذ صغره متجها إلى طاولة الساقي “كأس من لافيرتي” نقر على السطح الخشبي.

الأجواء المألوفة والتباهي المعتاد والمزاج النابض بالحياة جعلت لوميان يشعر بالسكر بعض الشيء على الرغم من عدم شربه كثيرًا، لولا كارثة الغوامض ولو أن أورورا لا تزال على قيد الحياة هل سيدخل الجامعة بالفعل دون أي مخاوف أخرى؟ ألن يكون من اللطيف مجرد الإسترخاء في الحانة؟…

إستقبله النادل وهو شاب بملامح فينابوتر مع وجه نحيف مزين بشعر أسود أبرز بشرته الصفراء قليلاً بالإضافة لملامح وجهه الجذابة.

“كثيرًا ما أشعر بنفس الندم هناك الكثير من النساء الجميلات في هذا العالم وأنا مجرد شخص واحد” شعر النادل فجأة بالصداقة الحميمة “ما إسمك؟”.

“حسنًا 10 لعقات” أجاب النادل بلغة إنتيسية مع لهجة أجنبية واضحة.

لا يمكن للمسافرين عبر البحر إلا أن يناقشوا مسألة القراصنة لذا أخبر النادل فرانشيسكو لوميان “مع الإستخدام الواسع النطاق لتكنولوجيا السفن الحربية الحديدية على السفن التجارية أصبح الأمر صعبًا على القراصنة، لا يمكن لمراكبهم الشراعية أن تضاهي هذه الوحوش ذات البشرة الحديدية التي تبحر بسرعة 16 إلى 17 عقدة كما لا يمكنهم نهبها حتى لو حاولوا!” وواصل فرانشيسكو مخفضا صوته “إن إستراتيجية القراصنة الآن هي إرسال أفراد متنكرين في زي ركاب للصعود على متن السفن من موانئ مختلفة، بمجرد وصولهم إلى منطقة معينة في البحر فإنهم يخلقون فوضى داخلية ويكتسبون السيطرة الأولية ثم يسمحون لسفينة قراصنة قريبة بالهجوم”.

‘أسعار السفينة تتفوق حتى على أسعار ترير…’ مخرجا العملات المعدنية لاحظ أن النادل يصرف إنتباهه ليتفاعل بإخلاص وحماس مع شخص أخر.

على الرغم من مديحه لم يستطع لوميان إلا أن يجد أن مشهد طفل بالغ من العمر 7 سنوات – مع وجه سمين وشبابي وسلوكه الجاد – كوميدي، يتميز ميناء غاتي الواقع بالقرب من البحر بالمأكولات البحرية الممتازة لم يكن المحار ألذ من معظم المطاعم في ترير فحسب بل أيضًا أرخص بكثير، إرتشف لوميان عصير التفاح المخمر مستمتعًا بالنكهات المحلية الفريدة ومع شهية لودفيغ المبهرة إنتهى العشاء الذي يكفي 8 أشخاص ولم يتبق منه سوى الأطباق والعظام النظيفة، على الرغم من أن لوميان ولوغانو لم يكونا من الأكلين الصغار إلا أنهما وجدا نفسيهما صغارا أمام إستهلاك لودفيغ على الرغم من تناول حصتين لكل منهما.

“سيدتي ماذا تريدين أن تشربي؟”.

ومع ذلك ونظرًا للتقاليد والإيمان أولى معظم الفينابوتريين أهمية كبيرة للأسرة والإنجاب والأطفال مفضلين الحياة الأسرية المستقرة، ما لم يتم الزواج دون إكراه فهم أقرب إلى اللوينيين المحافظين حيث وجدوا صعوبة في قبول العلاقات خارج نطاق الزواج، على الرغم من وجود إستثناءات حتى في مملكة لوين الأكثر تحفظًا لم يكن إنتشار الزنا مبالغًا فيه أو شائعًا كما هو الحال في إنتيس – أين يعتقد الكثيرون أن الحب لا يزدهر بالضرورة ضمن حدود الزواج.

“كأس من نبيذ الكرز” ردت سيدة ترتدي فستانًا أصفر سميكًا بوجه جميل وعيون خضراء فاتحة.

“سيدتي ماذا تريدين أن تشربي؟”.

“على الفور!” تجهز النادل الذي لم يطلب الدفع مقدمًا مستعدًا لخدمة السيدة.

أغلق لوميان كتابه ضاحكا بينما الشمس تنحدر تحت الأفق ملقيةً ظلالاً طويلة مضاءة بمصباح الكيروسين “إنها غلطتك لأنك طلبت الكثير فهم بحاجة إلى وقت لطهي كل شيء ولحسن الحظ تحتوي مقصورة الدرجة الأولى على مطبخ مستقل وإلا فسيكونون مرهقين…”.

“كنت هنا أولاً” ذكّر لوميان النادل بإبتسامة.

“حسنًا 10 لعقات” أجاب النادل بلغة إنتيسية مع لهجة أجنبية واضحة.

“هذه سيدة جميلة ومبهرة قلبي يقول لي أن أخدمها أولاً” أجاب النادل دون تردد.

‘هذا أشبه…’ تمايل لوميان الذي لطالما زار حانة أول منذ صغره متجها إلى طاولة الساقي “كأس من لافيرتي” نقر على السطح الخشبي.

‘أوه إنه حقًا من فينابوتر…’ لم ينزعج لوميان بدلا من ذلك بدا وكأنه يشاهد عرضا في السيرك.

قبل أن يكمل رن جرس الباب.

وضع الفينابوتريون بطبيعتهم الرومانسية وسعيهم الحثيث وراء الحب ثقتهم في الأم الأرض مؤكدين على أهمية المرأة، الرجال في هذه المملكة يمتدحون أي إمرأة يقابلونها ويطاردون من يعجبون بها علنًا حيث ذكرت أورورا ذات مرة أنهم أسياد الرومانسية الريفية، على الرغم من طراوتهم وإخلاصهم العلني إلا أنهم لم يظهروا بمظهر الجبن بل أظهروا نوعًا مختلفًا من الأناقة.

‘أسعار السفينة تتفوق حتى على أسعار ترير…’ مخرجا العملات المعدنية لاحظ أن النادل يصرف إنتباهه ليتفاعل بإخلاص وحماس مع شخص أخر.

بالمقارنة بدا أن الإنتيسيين الرومانسيين غير موجودين.

بعد أن قامت السيدة بدفع حسابها بها وغادرت مع نبيذ الكرز قدم النادل لافيرتي للوميان وزينه بورقة النعناع.

ومع ذلك ونظرًا للتقاليد والإيمان أولى معظم الفينابوتريين أهمية كبيرة للأسرة والإنجاب والأطفال مفضلين الحياة الأسرية المستقرة، ما لم يتم الزواج دون إكراه فهم أقرب إلى اللوينيين المحافظين حيث وجدوا صعوبة في قبول العلاقات خارج نطاق الزواج، على الرغم من وجود إستثناءات حتى في مملكة لوين الأكثر تحفظًا لم يكن إنتشار الزنا مبالغًا فيه أو شائعًا كما هو الحال في إنتيس – أين يعتقد الكثيرون أن الحب لا يزدهر بالضرورة ضمن حدود الزواج.

‘أوه إنه حقًا من فينابوتر…’ لم ينزعج لوميان بدلا من ذلك بدا وكأنه يشاهد عرضا في السيرك.

بعد أن قامت السيدة بدفع حسابها بها وغادرت مع نبيذ الكرز قدم النادل لافيرتي للوميان وزينه بورقة النعناع.

“إنه اليوم الأول فقط كيف يمكنني أن أعرف؟” فوجئ فرانشيسكو.

“جدتي تقول دائماً أن نعطي معاملة خاصة لكل سيدة وخاصة الجميلات منهن” قال دون أن يترك أثراً للذنب.

“كثيرًا ما أشعر بنفس الندم هناك الكثير من النساء الجميلات في هذا العالم وأنا مجرد شخص واحد” شعر النادل فجأة بالصداقة الحميمة “ما إسمك؟”.

“فهمتك” عاد لوميان إلى دوره كزائر منتظم للحانة محتسيا الأفسنتين ومختلقا حكاية “حصلت في السابق على العديد من الرفيقات الجميلات حتى أكثر روعة من السيدة الأخيرة، لسوء الحظ كوني مجرد شخص واحد لم أستطع الزواج منهن جميعًا في وقت واحد…”.

‘هل إستيقظ فيه شيء ما؟’ نظر لوميان إلى الطفل في حيرة.

“كثيرًا ما أشعر بنفس الندم هناك الكثير من النساء الجميلات في هذا العالم وأنا مجرد شخص واحد” شعر النادل فجأة بالصداقة الحميمة “ما إسمك؟”.

إستمع لوميان بإهتمام حقيقي بينما الخادمة تصف كل طبق ملاحظا أنه على الرغم من نفاد صبره لم يهاجم لودفيغ طعامه على الفور، وبدلا من ذلك إنتظر بصبر حتى إنتهى الخادمة قبل أن يتذوق خبز ما قبل الوجبة مع الرنجة المخللة.

“لويس… يمكنك مناداتي لويس” قدم لوميان إسمه المستعار لأن هويته الحالية هي لويس بيري.

وضع الفينابوتريون بطبيعتهم الرومانسية وسعيهم الحثيث وراء الحب ثقتهم في الأم الأرض مؤكدين على أهمية المرأة، الرجال في هذه المملكة يمتدحون أي إمرأة يقابلونها ويطاردون من يعجبون بها علنًا حيث ذكرت أورورا ذات مرة أنهم أسياد الرومانسية الريفية، على الرغم من طراوتهم وإخلاصهم العلني إلا أنهم لم يظهروا بمظهر الجبن بل أظهروا نوعًا مختلفًا من الأناقة.

“أنا فرانشيسكو” قال النادل للوميان.

“أنا فرانشيسكو” قال النادل للوميان.

الأجواء المألوفة والتباهي المعتاد والمزاج النابض بالحياة جعلت لوميان يشعر بالسكر بعض الشيء على الرغم من عدم شربه كثيرًا، لولا كارثة الغوامض ولو أن أورورا لا تزال على قيد الحياة هل سيدخل الجامعة بالفعل دون أي مخاوف أخرى؟ ألن يكون من اللطيف مجرد الإسترخاء في الحانة؟…

وسط الدخان المتصاعد قطعت الطائر المحلق بحر الضباب متجهة غربًا نحو مستعمرة إنتيس في أرخبيل بحر الضباب، نفس الجزر في القول المأثور “لا تثق أبدًا بأحد سكان الجزر” ومن هناك ستتجه جنوبًا إلى ميناء سانتا شمال غرب مملكة فينابوتر، على الرغم من أن بحر الضباب مشهور بضبابه الكثيف إلا أن المناطق البحرية أقل تأثرًا حيث قضى لوميان الساعات الثلاث التالية تحت الشمس الساطعة، إنغمس في كتاب للغة الأراضي العليا لمملكة فينابوتر رغم أن لديه لوغانو مترجمه ومرشده فلم يرغب في الإعتماد عليه بشكل كامل للحصول على المعلومات والإتصالات.

لا يمكن للمسافرين عبر البحر إلا أن يناقشوا مسألة القراصنة لذا أخبر النادل فرانشيسكو لوميان “مع الإستخدام الواسع النطاق لتكنولوجيا السفن الحربية الحديدية على السفن التجارية أصبح الأمر صعبًا على القراصنة، لا يمكن لمراكبهم الشراعية أن تضاهي هذه الوحوش ذات البشرة الحديدية التي تبحر بسرعة 16 إلى 17 عقدة كما لا يمكنهم نهبها حتى لو حاولوا!” وواصل فرانشيسكو مخفضا صوته “إن إستراتيجية القراصنة الآن هي إرسال أفراد متنكرين في زي ركاب للصعود على متن السفن من موانئ مختلفة، بمجرد وصولهم إلى منطقة معينة في البحر فإنهم يخلقون فوضى داخلية ويكتسبون السيطرة الأولية ثم يسمحون لسفينة قراصنة قريبة بالهجوم”.

قبل أن يكمل رن جرس الباب.

“هل هذا صحيح؟” إستفسر لوميان بإهتمام “هل هناك أي تخمينات حول من قد يكون قرصانًا سريًا على هذه السفينة؟”.

“متى يمكن تسليم العشاء؟” سار لودفيغ بقلق أمام كرسي لوميان محبطًا لأن المضيف لم يصل بعد مع العشاء على الرغم من أن السماء مظلمة.

“إنه اليوم الأول فقط كيف يمكنني أن أعرف؟” فوجئ فرانشيسكو.

تحت نظرة لودفيغ المتحمسة قام الخادم بهدوء بوضع مفرش المائدة والأواني.

“هل مررت بشيء كهذا من قبل؟” إبتسم لوميان بينما يضايقه

‘أسعار السفينة تتفوق حتى على أسعار ترير…’ مخرجا العملات المعدنية لاحظ أن النادل يصرف إنتباهه ليتفاعل بإخلاص وحماس مع شخص أخر.

–+–

“كنت هنا أولاً” ذكّر لوميان النادل بإبتسامة.

فينابوتر = إيطاليا…

“لم أغمض عيني الليلة الماضية أخطط للنوم في وقت مبكر اليوم” لم يستطع لوغانو أن يحسد الطاقة اللامحدودة لصاحب العمل.

تم الدعم من طرف: fshar

“إنه اليوم الأول فقط كيف يمكنني أن أعرف؟” فوجئ فرانشيسكو.

أغلق لوميان كتابه ضاحكا بينما الشمس تنحدر تحت الأفق ملقيةً ظلالاً طويلة مضاءة بمصباح الكيروسين “إنها غلطتك لأنك طلبت الكثير فهم بحاجة إلى وقت لطهي كل شيء ولحسن الحظ تحتوي مقصورة الدرجة الأولى على مطبخ مستقل وإلا فسيكونون مرهقين…”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط