نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 511

تحذير

تحذير

 

‘من المقرر أن يصل الإفطار في الساعة 8:30 صباحًا….’ فتح لوميان الباب ليرى فيليب مشرف الأمن للطائر المحلق بشعره الأشقر وعينيه الزرقاوين ووجهه المتضرر يقف أمامه.

أطلق فرانشيسكو تنهيدة ثقيلة قائلاً “في النصف الأول من العام عندما كنت أخدم على متن سفينة أخرى واجهنا قراصنة 10 منهم من بين الركاب حيث سيطروا على المحرك وحجرة الغلايات، منذ البداية صدوا أي محاولات من قبل الطاقم للرد منتظرين إقتراب سفينة القراصنة الخاصة بهم، شكرًا لك أيتها الأم الأرض نهبوا الحجرات واحدة تلو الأخرى وطالما أننا لم نقاوم فقد تركونا سالمين، بطبيعة الحال تم إستبعاد السيدات والسادة الجميلين فلا يمكنك أن تتوقع أن يكون لدى القراصنة معايير أخلاقية”.

إذا رفض أي شخص الإستجابة للتحذير فيمكن أن يساعد 007 في جمع المكافأة كما يمكن أيضًا إستبدال خصائص التجاوز التي قاموا بإنتاجها مقابل المال!.

أخذ لوميان رشفة من الأفسنتين بنكهة النعناع ​​بينما ترتسم الإبتسامة على شفتيه “ألا يشعرون بالقلق من إحتمال وجود شخص مثل المغامر جيرمان سبارو بين الركاب؟ ماذا لو واجهوا قوة غير راغبة في التخلي عن أموالها ومستعدة لإستخدام القوة؟”.

“أنتم أيها الإنتيسيون” نقر لوميان على لسانه وهز رأسه.

تفاجأ فرانشيسكو بسؤال لوميان وبعد برهة أجاب “كونك قرصانًا ينطوي على مخاطر أكبر أليس كذلك؟”.

أبعد لوميان نظرته وسأل النادل فرانشيسكو “هل يعرف حقًا الكثير من القراصنة العظماء؟ هل هو حقًا ضابط متقاعد من أسطول بحر الضباب؟”.

“هذا أمر منطقي” أومأ لوميان موافقا.

بعد الإنتهاء من مسح الكوب نشر فرانشيسكو يديه قائلا “من يدري؟ ومع ذلك منذ أن تولى منصب المشرف الأمني ​​على الطائر المحلق لم نواجه أي هجمات من القراصنة خلال رحلاتنا الخمس إلى البحر في الأشهر القليلة الماضية، لا أعرف هل هو محظوظ أو يعرف حقًا العديد من القراصنة ويستطيع إكتشاف الجواسيس في لمحة واحدة لإعطائهم تحذيرًا مسبقًا”.

تابع فرانشيسكو السرد “تستأجر العديد من السفن التجارية في الوقت الحاضر أفرادًا متقاعدين من البحرية ومغامرين ومرتزقة محترفين للحماية، إنهم أقوياء ويمكنهم التعامل مع الإضطرابات على متن السفينة بالإضافة إلى ذلك فإنهم يجعلون القراصنة يفكرون مرتين مما يترك مجالًا للتفاوض، هناك حادثة مماثلة على سفينة تجارية من قبل حيث حصل القراصنة على اليد العليا وسيطروا على الأمور، إلا أنهم ترددوا في مواجهة فريق بحارة بقيادة مغامرين وإختاروا التفاوض مطالبين برسوم الحماية ثم إنسحبوا دون نهب الحجرات”.

“لو أنني قرصان فسأنشئ شركة أمنية في ميناء غاتي وأقدم مرتزقة بحريين ذوي خبرة” ضحك لوميان “إذا إستأجرتهم السفن فسأكسب بعض الرسوم وإذا لم يكن الأمر كذلك… حسنًا حان الوقت للنهب على الطراز القديم ففي كلتا الحالتين سأحقق الربح”.

“لو أنني قرصان فسأنشئ شركة أمنية في ميناء غاتي وأقدم مرتزقة بحريين ذوي خبرة” ضحك لوميان “إذا إستأجرتهم السفن فسأكسب بعض الرسوم وإذا لم يكن الأمر كذلك… حسنًا حان الوقت للنهب على الطراز القديم ففي كلتا الحالتين سأحقق الربح”.

سرعان ما غادر فيليب الحانة والفتاة لا تزال ملفوفة حول خصره بوجه محمر.

نظر فرانشيسكو إلى الرجل ذو الشعر الأسود والعيون الخضراء في العشرينيات من عمره بدهشة متمتما “لا تخبرني أنك قرصان سري؟ الفصائل البحرية في حالة من الفوضى هل يستطيع مرؤوسوك حماية أولئك الذين يستأجرونك من القراصنة الآخرين؟، لهذا السبب لم أحب البحر أبدًا إن الوقوف على الأرض يمنحني شعور أكبر بالأمان…. مجدوا الأرض مجدوا أم كل الأشياء!”.

إستيقظ لوميان في الساعة 6 صباحًا بينما يشعر بالإنتعاش.

‘فينابوتري نقي يؤمن بالأم الأرض…’ إبتسم لوميان وسأل “إذا كنت لا تحب البحر فلماذا لا تزال تعمل كنادل على متن السفينة؟”.

إستيقظ لوميان في الساعة 6 صباحًا بينما يشعر بالإنتعاش.

أصبح تعبير فرانشيسكو مفعمًا بالحيوية تدريجيًا “ألا تجد أنه من الرومانسية أن يكون لديك مملكة مستقلة لا يمكنها الإتصال بالعالم الخارجي إلا بصعوبة وتطفو في البحر؟، عندما تقابل سيدة جميلة هنا ستشعر أنه لم يبق سوى كلاكما في العالم ولا يمكنكما الإعتماد إلا على بعضكم البعض”.

في مكان ما داخل السفينة بكت إمرأة بتنهدات مفجعة.

‘هدفك النهائي هو العثور على لقاء رومانسي؟’ في بعض الأحيان وجد لوميان صعوبة في فهم الفينابوتريين وبعض التريريين الذين يشبهونهم.

–+–

“هذا فيليب المشرف الأمني ​​على الطائر المحلق…” في تلك اللحظة أشار فرانشيسكو نحو الطاولة المستديرة “يدعي أنه ضابط متقاعد من أسطول بحر الضباب دمر العديد من سفن القراصنة بمدافعه وأسر شخصيًا العديد من القراصنة في ملصقات المطلوبين”.

أبعد لوميان نظرته وسأل النادل فرانشيسكو “هل يعرف حقًا الكثير من القراصنة العظماء؟ هل هو حقًا ضابط متقاعد من أسطول بحر الضباب؟”.

تبع لوميان إصبع فرانسيسكو ليرى في القاعة المضاءة بثريات الكيروسين حيث إجتمعت مجموعة من الرجال والنساء حول طاولة مستديرة على الجانب، في وسطهم رجل في منتصف العمر ذو شعر ذهبي فاتح قصير وعينين زرقاوين مع وجه مجعد لكن على الرغم من مظهره إلا أنه لم يكن يتصف بالجدية أو الشكلية.

نام لوغانو بالفعل في غرفة الخدم بينما ينتظر لودفيغ مرتديًا ملابس وقبعة النوم وجبته الخفيفة في وقت متأخر من الليل، تنهد لوميان مخرجا الطعام الذي تم حفظه بسهولة من حقيبة المسافر الخاصة به وممتنا لأنه أعاد تخزينها في ميناء غاتي، قام بحساب تكلفة وجبات لودفيغ اليومية – 100 فيرل ذهبي أي ما يعادل حوالي 40000 فيرل ذهبي سنويًا – حيث أحس بموجة من الإنزعاج… بهذا المعدل سوف يستنزف مدخراته في غضون عامين.

رفع فيليب الذي يرتدي ملابس ذات لون أزرق داكن كأسًا من لانتي بروف وتفاخر قائلاً “عندما خدمت على متن سفينة القديس مارتن إلتقيت بملكة السقم تريسي لكن في ذلك الوقت عرفت بإسم نائبة الأدميرال السقم فقط… كما هو متوقع من أجمل إمرأة في البحار الخمسة… سأخبركم بهذا إذا واجهنا قرصانًا هائلاً فلا تقلقوا أنا أعرفهم ولدي مستوى معين من الصداقة معهم على أقل تقدير يمكنني التفاوض… لا تسألوا لماذا يرتبط ضباط البحرية بعلاقات مع قراصنة عظماء هناك أشياء كثيرة في البحر لا تفهمونها ومن الأفضل عدم الخوض فيها…”.

 

إستمع الرجال والنساء المحيطون بفيليب بإهتمام معبرين أحيانًا عن دهشتهم عند ذكر شخصيات مؤثرة أو عندما يروي قصص مغامرات مثيرة، في مرحلة ما أصبحت يد فيليب اليسرى ملفوفة حول خصر الفتاة التي لم تقم بأي محاولة للهروب بدلا من ذلك أظهرت تعبيرا خجولا.

أمسك لوميان بالمشروب وتمايل بلطف على الإيقاع حيث بدا غارقًا في أفكاره فمنذ أن إكتشف أن أتباع الألهة الشريرة لا يهدفون إلى الخير لم يشعر بهذا الإسترخاء، خطة الفندق أصبحت الآن في الماضي لا يمكن أن يبدأ التحقيق مع الأعضاء الرئيسيين في كذبة أفريل إلا عند الوصول إلى ميناء سانتا، كون هذه إجازة نادرة وتقديرًا أن الوقت حان لتناول وجبة لودفيغ الخفيفة الثانية في وقت متأخر من الليل وضع كأسه ليترك الحانة على سطح السفينة.

أبعد لوميان نظرته وسأل النادل فرانشيسكو “هل يعرف حقًا الكثير من القراصنة العظماء؟ هل هو حقًا ضابط متقاعد من أسطول بحر الضباب؟”.

تابع فرانشيسكو السرد “تستأجر العديد من السفن التجارية في الوقت الحاضر أفرادًا متقاعدين من البحرية ومغامرين ومرتزقة محترفين للحماية، إنهم أقوياء ويمكنهم التعامل مع الإضطرابات على متن السفينة بالإضافة إلى ذلك فإنهم يجعلون القراصنة يفكرون مرتين مما يترك مجالًا للتفاوض، هناك حادثة مماثلة على سفينة تجارية من قبل حيث حصل القراصنة على اليد العليا وسيطروا على الأمور، إلا أنهم ترددوا في مواجهة فريق بحارة بقيادة مغامرين وإختاروا التفاوض مطالبين برسوم الحماية ثم إنسحبوا دون نهب الحجرات”.

بعد الإنتهاء من مسح الكوب نشر فرانشيسكو يديه قائلا “من يدري؟ ومع ذلك منذ أن تولى منصب المشرف الأمني ​​على الطائر المحلق لم نواجه أي هجمات من القراصنة خلال رحلاتنا الخمس إلى البحر في الأشهر القليلة الماضية، لا أعرف هل هو محظوظ أو يعرف حقًا العديد من القراصنة ويستطيع إكتشاف الجواسيس في لمحة واحدة لإعطائهم تحذيرًا مسبقًا”.

لم يكن لوميان غريباً على مثل هذا اليأس فقد سمع في كثير من الأحيان الآنسة إيثانز موضع إعجاب تشارلي في نزل الديك الذهبي تبكي بألم مماثل.

‘في البحار الخمسة حيث يشكل القراصنة تهديدًا مستمرًا تكون إحتمالية تجنب المواجهات في خمس رحلات طويلة متتالية ضئيلة…’ أدار لوميان جسده مرة أخرى ليفحص فيليب الذي يحمل جلده علامات خشنة وحمراء ومتآكلة لجندي محنك.

إذا رفض أي شخص الإستجابة للتحذير فيمكن أن يساعد 007 في جمع المكافأة كما يمكن أيضًا إستبدال خصائص التجاوز التي قاموا بإنتاجها مقابل المال!.

من الصعب معرفة هل هذا الشخص متجاوز ناهيك عن تحديد تسلسله ومع ذلك إستطاع لوميان أن يستنتج من التفاصيل الجسدية أنه قضى وقتًا طويلاً في البحر.

إستمع الرجال والنساء المحيطون بفيليب بإهتمام معبرين أحيانًا عن دهشتهم عند ذكر شخصيات مؤثرة أو عندما يروي قصص مغامرات مثيرة، في مرحلة ما أصبحت يد فيليب اليسرى ملفوفة حول خصر الفتاة التي لم تقم بأي محاولة للهروب بدلا من ذلك أظهرت تعبيرا خجولا.

ركز لوميان ولاحظ حظ فيليب لفترة وجيزة أين حمل تلميحًا من الدماء.

“هذا فيليب المشرف الأمني ​​على الطائر المحلق…” في تلك اللحظة أشار فرانشيسكو نحو الطاولة المستديرة “يدعي أنه ضابط متقاعد من أسطول بحر الضباب دمر العديد من سفن القراصنة بمدافعه وأسر شخصيًا العديد من القراصنة في ملصقات المطلوبين”.

‘هناك إحتمالية لوقوع قتال وإصابات في المستقبل لكنها لن تعرض حياته للخطر…’ عبس لوميان منهيا الأفسنتين في يده وطلب كأسًا آخر من لانتي بروف.

‘إنه يتأكد حقًا مما إذا كنا سنشكل مشكلة… كيف فعل هذا الرجل ذلك؟ إنه قادر تمامًا وليس تافهًا وبسيطًا كما يبدو…’ أجاب لوميان بهدوء “أخشى أن هناك سوء فهم…”.

سرعان ما غادر فيليب الحانة والفتاة لا تزال ملفوفة حول خصره بوجه محمر.

أبعد لوميان نظرته وسأل النادل فرانشيسكو “هل يعرف حقًا الكثير من القراصنة العظماء؟ هل هو حقًا ضابط متقاعد من أسطول بحر الضباب؟”.

“أنتم أيها الإنتيسيون” نقر لوميان على لسانه وهز رأسه.

إستيقظ لوميان في الساعة 6 صباحًا بينما يشعر بالإنتعاش.

بعد فترة ملأت الموسيقى الإيقاعية الحانة ووقف العديد من العملاء مندفعين إلى المساحة الفارغة في المنتصف للرقص.

تفاجأ فرانشيسكو بسؤال لوميان وبعد برهة أجاب “كونك قرصانًا ينطوي على مخاطر أكبر أليس كذلك؟”.

أمسك لوميان بالمشروب وتمايل بلطف على الإيقاع حيث بدا غارقًا في أفكاره فمنذ أن إكتشف أن أتباع الألهة الشريرة لا يهدفون إلى الخير لم يشعر بهذا الإسترخاء، خطة الفندق أصبحت الآن في الماضي لا يمكن أن يبدأ التحقيق مع الأعضاء الرئيسيين في كذبة أفريل إلا عند الوصول إلى ميناء سانتا، كون هذه إجازة نادرة وتقديرًا أن الوقت حان لتناول وجبة لودفيغ الخفيفة الثانية في وقت متأخر من الليل وضع كأسه ليترك الحانة على سطح السفينة.

‘هل هذا يعني أنني الكارثة الكبرى وأحتاج فقط إلى الإعتناء بنفسي؟’ فهم لوميان الذي يأمل في إعادة تنظيم الطائر المحلق وضمان رحلة ممتعة معنى تيرميبوروس فلم يعد أمامه خيار سوى الإستسلام.

عندما عاد لوميان إلى مقصورة الدرجة الأولى همس فجأة “تيرميبوروس هل هناك أي طريقة للتعرف على المتجاوزين على السفينة والركاب المتنكرين في زي القراصنة؟، أريد زيارتهم واحدًا تلو الآخر وتحذيرهم للتصرف بشكل جيد فلا أريد أن يتعارضوا مع إستمتاعي بالرحلة”.

إذا رفض أي شخص الإستجابة للتحذير فيمكن أن يساعد 007 في جمع المكافأة كما يمكن أيضًا إستبدال خصائص التجاوز التي قاموا بإنتاجها مقابل المال!.

إذا رفض أي شخص الإستجابة للتحذير فيمكن أن يساعد 007 في جمع المكافأة كما يمكن أيضًا إستبدال خصائص التجاوز التي قاموا بإنتاجها مقابل المال!.

رفع فيليب الذي يرتدي ملابس ذات لون أزرق داكن كأسًا من لانتي بروف وتفاخر قائلاً “عندما خدمت على متن سفينة القديس مارتن إلتقيت بملكة السقم تريسي لكن في ذلك الوقت عرفت بإسم نائبة الأدميرال السقم فقط… كما هو متوقع من أجمل إمرأة في البحار الخمسة… سأخبركم بهذا إذا واجهنا قرصانًا هائلاً فلا تقلقوا أنا أعرفهم ولدي مستوى معين من الصداقة معهم على أقل تقدير يمكنني التفاوض… لا تسألوا لماذا يرتبط ضباط البحرية بعلاقات مع قراصنة عظماء هناك أشياء كثيرة في البحر لا تفهمونها ومن الأفضل عدم الخوض فيها…”.

رد صوت تيرميبوروس المهيب في آذان لوميان “فقط عندما تصبح نصف إله لمسار الحتمية أو تقوم بتبديل المسارات سيكون لديك حل” أضاف الملاك المختوم دون إنتظار رد لوميان “مع هالة أليستا ثيودور المتبقية والفساد الطفيف من 0.01 هناك إحتمال كبير أن تتسبب في كارثة إذا حذرت هؤلاء الناس حقًا”.

أطلق فرانشيسكو تنهيدة ثقيلة قائلاً “في النصف الأول من العام عندما كنت أخدم على متن سفينة أخرى واجهنا قراصنة 10 منهم من بين الركاب حيث سيطروا على المحرك وحجرة الغلايات، منذ البداية صدوا أي محاولات من قبل الطاقم للرد منتظرين إقتراب سفينة القراصنة الخاصة بهم، شكرًا لك أيتها الأم الأرض نهبوا الحجرات واحدة تلو الأخرى وطالما أننا لم نقاوم فقد تركونا سالمين، بطبيعة الحال تم إستبعاد السيدات والسادة الجميلين فلا يمكنك أن تتوقع أن يكون لدى القراصنة معايير أخلاقية”.

‘هل هذا يعني أنني الكارثة الكبرى وأحتاج فقط إلى الإعتناء بنفسي؟’ فهم لوميان الذي يأمل في إعادة تنظيم الطائر المحلق وضمان رحلة ممتعة معنى تيرميبوروس فلم يعد أمامه خيار سوى الإستسلام.

‘هدفك النهائي هو العثور على لقاء رومانسي؟’ في بعض الأحيان وجد لوميان صعوبة في فهم الفينابوتريين وبعض التريريين الذين يشبهونهم.

في تلك اللحظة سقطت الطائر المحلق في سبات عميق حيث مشى لوميان عبر الأرضية الصلبة أين ترددت أصداء الصرير الخافت والصرخات المكتومة حوله.

أخذ لوميان رشفة من الأفسنتين بنكهة النعناع ​​بينما ترتسم الإبتسامة على شفتيه “ألا يشعرون بالقلق من إحتمال وجود شخص مثل المغامر جيرمان سبارو بين الركاب؟ ماذا لو واجهوا قوة غير راغبة في التخلي عن أموالها ومستعدة لإستخدام القوة؟”.

في مكان ما داخل السفينة بكت إمرأة بتنهدات مفجعة.

“هذا فيليب المشرف الأمني ​​على الطائر المحلق…” في تلك اللحظة أشار فرانشيسكو نحو الطاولة المستديرة “يدعي أنه ضابط متقاعد من أسطول بحر الضباب دمر العديد من سفن القراصنة بمدافعه وأسر شخصيًا العديد من القراصنة في ملصقات المطلوبين”.

لم يكن لوميان غريباً على مثل هذا اليأس فقد سمع في كثير من الأحيان الآنسة إيثانز موضع إعجاب تشارلي في نزل الديك الذهبي تبكي بألم مماثل.

“لو أنني قرصان فسأنشئ شركة أمنية في ميناء غاتي وأقدم مرتزقة بحريين ذوي خبرة” ضحك لوميان “إذا إستأجرتهم السفن فسأكسب بعض الرسوم وإذا لم يكن الأمر كذلك… حسنًا حان الوقت للنهب على الطراز القديم ففي كلتا الحالتين سأحقق الربح”.

‘هناك أناس يعانون في كل مكان إن الشعب الحزين…’ إمتلك لوميان المتأثر بأخته الكاتبة لمسة من الروح الفنية.

تم الدعم من طرف: fshar

هز رأسه عائدا إلى الغرفة رقم 5 في مقصورة الدرجة الأولى.

‘في البحار الخمسة حيث يشكل القراصنة تهديدًا مستمرًا تكون إحتمالية تجنب المواجهات في خمس رحلات طويلة متتالية ضئيلة…’ أدار لوميان جسده مرة أخرى ليفحص فيليب الذي يحمل جلده علامات خشنة وحمراء ومتآكلة لجندي محنك.

نام لوغانو بالفعل في غرفة الخدم بينما ينتظر لودفيغ مرتديًا ملابس وقبعة النوم وجبته الخفيفة في وقت متأخر من الليل، تنهد لوميان مخرجا الطعام الذي تم حفظه بسهولة من حقيبة المسافر الخاصة به وممتنا لأنه أعاد تخزينها في ميناء غاتي، قام بحساب تكلفة وجبات لودفيغ اليومية – 100 فيرل ذهبي أي ما يعادل حوالي 40000 فيرل ذهبي سنويًا – حيث أحس بموجة من الإنزعاج… بهذا المعدل سوف يستنزف مدخراته في غضون عامين.

نام لوغانو بالفعل في غرفة الخدم بينما ينتظر لودفيغ مرتديًا ملابس وقبعة النوم وجبته الخفيفة في وقت متأخر من الليل، تنهد لوميان مخرجا الطعام الذي تم حفظه بسهولة من حقيبة المسافر الخاصة به وممتنا لأنه أعاد تخزينها في ميناء غاتي، قام بحساب تكلفة وجبات لودفيغ اليومية – 100 فيرل ذهبي أي ما يعادل حوالي 40000 فيرل ذهبي سنويًا – حيث أحس بموجة من الإنزعاج… بهذا المعدل سوف يستنزف مدخراته في غضون عامين.

لم يستطع إلا أن يتساءل: هل البارون بريغنيس تنفس الصعداء بعد تأكيد “إختفاء” لودفيغ؟.

“لا يهمني من أنت أو ما تخطط للقيام به فقط أحسن التصرف أثناء إقامتك على متن الطائر المحلق” نظر فيليب إلى غرفة المعيشة وقال بجدية “إستمتع بالرحلة ولا تسبب أي مشاكل حينها سيكون كل شيء على ما يرام”.

بعد إعداد وجبتي منتصف الليل إغتسل لوميان بسرعة ليستقر في غرفة النوم الرئيسية وبينما التأرجح اللطيف للسفينة يهدئه إنجرف عقله إلى النوم.

قبل الساعة 7 بقليل رن جرس الباب.

“أنتم أيها الإنتيسيون” نقر لوميان على لسانه وهز رأسه.

إستيقظ لوميان في الساعة 6 صباحًا بينما يشعر بالإنتعاش.

بعد إعداد وجبتي منتصف الليل إغتسل لوميان بسرعة ليستقر في غرفة النوم الرئيسية وبينما التأرجح اللطيف للسفينة يهدئه إنجرف عقله إلى النوم.

رأى طاولة الطعام فارغة كون لودفيغ ولوغانو لا يزالان نائمين لذا فتح النافذة وتمدد مستنشقا هواء الصباح المنعش.

لم يكن لوميان غريباً على مثل هذا اليأس فقد سمع في كثير من الأحيان الآنسة إيثانز موضع إعجاب تشارلي في نزل الديك الذهبي تبكي بألم مماثل.

قبل الساعة 7 بقليل رن جرس الباب.

إستمع الرجال والنساء المحيطون بفيليب بإهتمام معبرين أحيانًا عن دهشتهم عند ذكر شخصيات مؤثرة أو عندما يروي قصص مغامرات مثيرة، في مرحلة ما أصبحت يد فيليب اليسرى ملفوفة حول خصر الفتاة التي لم تقم بأي محاولة للهروب بدلا من ذلك أظهرت تعبيرا خجولا.

‘من المقرر أن يصل الإفطار في الساعة 8:30 صباحًا….’ فتح لوميان الباب ليرى فيليب مشرف الأمن للطائر المحلق بشعره الأشقر وعينيه الزرقاوين ووجهه المتضرر يقف أمامه.

ركز لوميان ولاحظ حظ فيليب لفترة وجيزة أين حمل تلميحًا من الدماء.

بدا فيليب متجهمًا وهو تناقض صارخ مع الرجل المرح الذي ظهر في الحانة ليلة أمس “تأكدت من أن وثائق هويتك مزورة”.

‘هل هذا يعني أنني الكارثة الكبرى وأحتاج فقط إلى الإعتناء بنفسي؟’ فهم لوميان الذي يأمل في إعادة تنظيم الطائر المحلق وضمان رحلة ممتعة معنى تيرميبوروس فلم يعد أمامه خيار سوى الإستسلام.

‘كيف أكد ذلك؟ لماذا قام بالتحقق من هويتنا بشكل خاص؟’ لم يشعر لوميان بوجود أي شيء مميز عنهم بعد صعودهم على متن السفينة.

بعد الإنتهاء من مسح الكوب نشر فرانشيسكو يديه قائلا “من يدري؟ ومع ذلك منذ أن تولى منصب المشرف الأمني ​​على الطائر المحلق لم نواجه أي هجمات من القراصنة خلال رحلاتنا الخمس إلى البحر في الأشهر القليلة الماضية، لا أعرف هل هو محظوظ أو يعرف حقًا العديد من القراصنة ويستطيع إكتشاف الجواسيس في لمحة واحدة لإعطائهم تحذيرًا مسبقًا”.

“هل تحاول إبتزازنا؟” قمع إرتباكه وعبّس متسائلا.

“لا يهمني من أنت أو ما تخطط للقيام به فقط أحسن التصرف أثناء إقامتك على متن الطائر المحلق” نظر فيليب إلى غرفة المعيشة وقال بجدية “إستمتع بالرحلة ولا تسبب أي مشاكل حينها سيكون كل شيء على ما يرام”.

“هذا فيليب المشرف الأمني ​​على الطائر المحلق…” في تلك اللحظة أشار فرانشيسكو نحو الطاولة المستديرة “يدعي أنه ضابط متقاعد من أسطول بحر الضباب دمر العديد من سفن القراصنة بمدافعه وأسر شخصيًا العديد من القراصنة في ملصقات المطلوبين”.

‘إنه يتأكد حقًا مما إذا كنا سنشكل مشكلة… كيف فعل هذا الرجل ذلك؟ إنه قادر تمامًا وليس تافهًا وبسيطًا كما يبدو…’ أجاب لوميان بهدوء “أخشى أن هناك سوء فهم…”.

أمسك لوميان بالمشروب وتمايل بلطف على الإيقاع حيث بدا غارقًا في أفكاره فمنذ أن إكتشف أن أتباع الألهة الشريرة لا يهدفون إلى الخير لم يشعر بهذا الإسترخاء، خطة الفندق أصبحت الآن في الماضي لا يمكن أن يبدأ التحقيق مع الأعضاء الرئيسيين في كذبة أفريل إلا عند الوصول إلى ميناء سانتا، كون هذه إجازة نادرة وتقديرًا أن الوقت حان لتناول وجبة لودفيغ الخفيفة الثانية في وقت متأخر من الليل وضع كأسه ليترك الحانة على سطح السفينة.

“طالما أنك تفهم ما أقوله…” بعد أن ثبت فيليب عينيه عليه للحظة طويلة أجاب قبل أن يستدير مبتعدا.

رأى طاولة الطعام فارغة كون لودفيغ ولوغانو لا يزالان نائمين لذا فتح النافذة وتمدد مستنشقا هواء الصباح المنعش.

–+–

“أنتم أيها الإنتيسيون” نقر لوميان على لسانه وهز رأسه.

تم الدعم من طرف: fshar

–+–

 

“لا يهمني من أنت أو ما تخطط للقيام به فقط أحسن التصرف أثناء إقامتك على متن الطائر المحلق” نظر فيليب إلى غرفة المعيشة وقال بجدية “إستمتع بالرحلة ولا تسبب أي مشاكل حينها سيكون كل شيء على ما يرام”.

نام لوغانو بالفعل في غرفة الخدم بينما ينتظر لودفيغ مرتديًا ملابس وقبعة النوم وجبته الخفيفة في وقت متأخر من الليل، تنهد لوميان مخرجا الطعام الذي تم حفظه بسهولة من حقيبة المسافر الخاصة به وممتنا لأنه أعاد تخزينها في ميناء غاتي، قام بحساب تكلفة وجبات لودفيغ اليومية – 100 فيرل ذهبي أي ما يعادل حوالي 40000 فيرل ذهبي سنويًا – حيث أحس بموجة من الإنزعاج… بهذا المعدل سوف يستنزف مدخراته في غضون عامين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط