نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 515

سمكة غريبة

سمكة غريبة

قام فيليب على عكس أفراد الطاقم والركاب المبتهجين الآخرين بدفع جوزيا بعيدًا متجاهلاً الألم في ظهره وكفيه، إندفع إلى جانب السفينة وعيناه تفحصان مساحة البحر الشاسعة حيث تحرك بلا هوادة باحثًا عن أي شيء غير عادي أو في غير محله.

“ربما هاجموا لكن لم ينج أحد لنشر الأخبار” خرجت ضحكة مكتومة من شفاه لوميان.

إخترقت صرخة مكتومة الهواء لذا بذهول حدد المصدر وركض نحو مقدمة الطائر المحلق.

“بعد مراقبة الكون تبقى أسماك الراية المتحولة على السطح وتشكل خطين مثل رأس السهم يشيران إلى مكان معين في البحر كما لو أنهم يرشدون مخلوقًا غير معروف” فرك فيليب خديه “يعتقد بعض القراصنة والمغامرين وصائدي الكنوز أن هذا يشير إلى أشياء ثمينة أو كنوز مخفية لذلك يحاولون إتباع سمكة الراية المتحولة لمعرفة إلى أين تقودهم، لم تعد أي من السفن التي حاولت ذلك مطلقًا كما إختفى الطاقم لهذا السبب نسميها ملاح الموت” تنهد فيليب وتابع قائلاً “سمعت ذات مرة من البحارة أن ملاح الموت يمكنها التحكم في الأمواج بالحكم على ما رأيناه للتو تبدو هذه الإشاعة محتملة جدًا وهي أسوأ بكثير مما تخيلت، لا بد أن سمكة الراية المتحولة هذه قوية نسبيًا حتى بين ملاحي الموت ومع ذلك لم يهاجم أي ملاح موت سفينة بشرية من قبل…”.

أصبحت الصرخة أعلى وأكثر يأسًا حينها رأى فيليب بقعة قرمزية تزدهر على اللون الأزرق البعيد وظلًا كبيرًا يتحرك تحتها، تجسد الظل بسرعة في سمكة وحشية بأربع عيون – مثل أجرام سماوية زرقاء رمادية تحل محل الحراشف – وفم حاد بشكل مرعب.

– ملك الخلود أغاليتو – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 4 مليون فيرل ذهبي.

لم تكن هذه سمكة صغيرة حيث تلوت بطريقة محمومة من ذيلها مما أدى إلى تطاير قطرات الماء.

مع هذه الإستراحة زادت الطائر المحلق من سرعتها ووصلت إلى ميناء فاريم عاصمة أرخبيل بحر الضباب قبل حلول الظلام، غربت الشمس خلف جزر سانت تيك لتلقي وهجًا قرمزيًا فوق البحر البعيد والغابات الشاسعة والبركان البني الخامل معطية منظرا مذهلا، كلمة “فاريم” في اللغة الأصلية لأرخبيل بحر الضباب تعني “الرائحة والحلاوة” وجزيرة سانت تيك غنية بالقرنفل وجوزة الطيب والفلفل وقصب السكر، الفاكهة الرئيسية هي الموز والعنب بينما بقية الأرض مزروعة بالقطن.

إرتفعت الأمواج من حولها ليصل إرتفاعها إلى 5 إلى 6 أمتار حتى بدون مساعدة الرياح قبل أن تسحق بقوة مدوية، هدأت الصرخات الصاخبة للحظات حيث إندفع الوحش – ذو العيون الأربع الذي سيطر عليه الخوف الواضح – إلى الأعماق وسبح بعيدًا بسرعة تناقض حجمه… تبع إخوانه الباقون خلفه.

“ربما هاجموا لكن لم ينج أحد لنشر الأخبار” خرجت ضحكة مكتومة من شفاه لوميان.

في مقصورة الدرجة الأولى رقم 5 بجوار النافذة غير لوميان إلى ملابس جافة مظهرا تعبير اللامبالاة العرضية لشخص غير ملحوظ، علم أن سيمفونية الكراهية أشعلت رعب السمكة ذات العيون الأربع ولهذا السبب إختار “الإنتقال الآني” سريعًا إلى الخلف بدلاً من القفز في الهواء، أطلق العنان لهجوم مدمر آخر أثناء ظهور المخلوق على السطح فالخوف من شأنه أن يدفع الوحش بعيدًا ويمنعه من إطلاق العنان لغضبه الكامل محدثا المزيد من الخراب.

غريزة لوغانو الأولى هي مرافقة صاحب العمل حيث شعر بأمان أكبر حول لوميان ومع ذلك بعد لحظة من التفكير قرر أنه سيكون من الحكمة البقاء على متن السفينة.

“أوه…” تنفس فيليب وغمرته الراحة حينما إختفت السمكة ذات العيون الأربع عن الأنظار “مجدوا الإله” مد ذراعيه على نطاق واسع وصرخ “مجدوا الشمس!”.

لن تغادر الطائر المحلق الميناء إلا بعد ظهر اليوم التالي.

“هل تعرف تلك السمكة؟” فجأة كسر صوت الصمت بجانب فيليب.

– ملكة النجوم كاتليا – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 11 مليون فيرل ذهبي…

إلتفت متفاجئًا ليرى لويس بيري بشعره الأسود وعيونه الخضراء وملامحه الحادة يقف بجانبه.

“هل ستنزل؟” إستفسر لوغانو من لوميان.

وقفت حبيبته جوزيا مترددة عند مدخل القمرة راغبة في الإقتراب ولكنها خائفة من ظهر السفينة.

بعد ملاحظة التدقيق الشديد الذي يجريه لوميان على ملصقات المطلوبين لملوك البحر الستة لم يتمكن أحد المغامرين الذي يقف بجانبه من مقاومة إلقاء نكتة “تتطلع لإصطياد ملوك البحر أليس كذلك؟”.

“إنها سمكة الراية المتحولة – هذا ما يسميها العلماء – في البحر لديها إسم آخر: ملاح الموت” أجاب فيليب على سؤال لوميان وضغط بيده على ظهر السفينة للحصول على الدعم.

وقفت حبيبته جوزيا مترددة عند مدخل القمرة راغبة في الإقتراب ولكنها خائفة من ظهر السفينة.

“ملاح الموت؟ لماذا لم أسمع بها؟” سأل لوميان بفضول حقيقي.

نزل من الطائر المحلق مرتديًا قميصًا أبيض وسترة سوداء داكنة وسروالًا مطابقًا.

ليكون صادقًا معرفته بمخلوقات التجاوز محدودة حيث تضمنت تجاربه السابقة بشكل أساسي التعامل مع المتجاوزين والزنادقة والثوار.

نزل من الطائر المحلق مرتديًا قميصًا أبيض وسترة سوداء داكنة وسروالًا مطابقًا.

“هذه المخلوقات الشبيهة بالأسماك لم تظهر إلا في السنوات الأخيرة فالعديد من البحارة يسمونهم شياطين البحر” نظر فيليب إليه وزفر مبتسما بصوت خافت.

“هل ستنزل؟” إستفسر لوغانو من لوميان.

‘ظهرت فقط في السنوات الأخيرة…’ عبس لوميان مفكرًا.

لم تكن هذه سمكة صغيرة حيث تلوت بطريقة محمومة من ذيلها مما أدى إلى تطاير قطرات الماء.

غالبًا ما تشير هذه الأوصاف إلى فساد الآلهة الشريرة أو الشذوذات البيئية أو الكوارث الطبيعية.

“بعد مراقبة الكون تبقى أسماك الراية المتحولة على السطح وتشكل خطين مثل رأس السهم يشيران إلى مكان معين في البحر كما لو أنهم يرشدون مخلوقًا غير معروف” فرك فيليب خديه “يعتقد بعض القراصنة والمغامرين وصائدي الكنوز أن هذا يشير إلى أشياء ثمينة أو كنوز مخفية لذلك يحاولون إتباع سمكة الراية المتحولة لمعرفة إلى أين تقودهم، لم تعد أي من السفن التي حاولت ذلك مطلقًا كما إختفى الطاقم لهذا السبب نسميها ملاح الموت” تنهد فيليب وتابع قائلاً “سمعت ذات مرة من البحارة أن ملاح الموت يمكنها التحكم في الأمواج بالحكم على ما رأيناه للتو تبدو هذه الإشاعة محتملة جدًا وهي أسوأ بكثير مما تخيلت، لا بد أن سمكة الراية المتحولة هذه قوية نسبيًا حتى بين ملاحي الموت ومع ذلك لم يهاجم أي ملاح موت سفينة بشرية من قبل…”.

“هل ظهرت مؤخرًا في بحر الضباب أم أنه لم تكن هناك أسطورة عن مثل هذه السمكة في البحار الخمسة؟” قاطع لوميان شرح فيليب حريصًا على توضيح شكوكه.

إنفجر البشر الذين هللوا في وقت سابق بصرخات إرتياح مادحين آلهتهم.

“كنت أخدم في أسطول بحر الضباب وبصرف النظر عنه فقد سافرت فقط إلى بحر الشمال” فكر فيليب للحظة قبل أن يتحدث “لا أعرف الكثير عن البحر الهائج أو بحر سونيا أو البحر القطبي ولكن لم أسمع أبدًا أي ذكر لمثل هذه السمكة الغريبة من الطاقم أو القراصنة أو الزملاء من الأساطيل الأخرى”.

قام فيليب على عكس أفراد الطاقم والركاب المبتهجين الآخرين بدفع جوزيا بعيدًا متجاهلاً الألم في ظهره وكفيه، إندفع إلى جانب السفينة وعيناه تفحصان مساحة البحر الشاسعة حيث تحرك بلا هوادة باحثًا عن أي شيء غير عادي أو في غير محله.

‘هل يمكن أن تكون سمكة أفسدها إله شرير؟’ شعر لوميان فجأة بالإمتنان لأنه لم يحاول بشكل متهور القضاء على سمكة الراية المتحولة.

– ملك البحار الخمسة ناست – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 20 مليون فيرل ذهبي…

لن يقتصر الأمر على كشف قوى التجاوز الخاصة به للعديد من أفراد الطاقم والركاب فحسب بل من الممكن أن يؤدي أيضًا إلى مخاطر غير متوقعة… بسبب كومة من القمامة تكفي فقط لإطعام لودفيغ!.

– ملكة الغوامض – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 100 مليون فيرل ذهبي…

بعد أن رأى فيليب أن لويس بيري لم يعد يركز على التفاصيل تابع قائلاً “تظهر سمكة الراية المتحولة في الليالي الخالية من الضباب وتحوم في وضع مستقيم كما لو تراقب الكون بصمت، شهد العديد من البحارة والقراصنة هذا المنظر معتقدين أن السمكة تستدعي كيانًا شريرًا، فكر في الأمر: البحر ليلاً أسود قاتم والقمر القرمزي بالكاد مرئي فقط ضوء النجوم يضيء رؤوس الأسماك المرعبة التي تتحرك في أنماط غريبة… هذا يكفي لإخافة أي شخص!”.

إلتفت متفاجئًا ليرى لويس بيري بشعره الأسود وعيونه الخضراء وملامحه الحادة يقف بجانبه.

‘التحديق في الكون… هل من الممكن أنه تم إفسادهم بقوة إله شرير لسبب ما؟’ فكر لوميان لبضع ثوان قبل أن يسأل “لماذا يطلق عليها ملاح الموت؟”.

“هل ظهرت مؤخرًا في بحر الضباب أم أنه لم تكن هناك أسطورة عن مثل هذه السمكة في البحار الخمسة؟” قاطع لوميان شرح فيليب حريصًا على توضيح شكوكه.

“بعد مراقبة الكون تبقى أسماك الراية المتحولة على السطح وتشكل خطين مثل رأس السهم يشيران إلى مكان معين في البحر كما لو أنهم يرشدون مخلوقًا غير معروف” فرك فيليب خديه “يعتقد بعض القراصنة والمغامرين وصائدي الكنوز أن هذا يشير إلى أشياء ثمينة أو كنوز مخفية لذلك يحاولون إتباع سمكة الراية المتحولة لمعرفة إلى أين تقودهم، لم تعد أي من السفن التي حاولت ذلك مطلقًا كما إختفى الطاقم لهذا السبب نسميها ملاح الموت” تنهد فيليب وتابع قائلاً “سمعت ذات مرة من البحارة أن ملاح الموت يمكنها التحكم في الأمواج بالحكم على ما رأيناه للتو تبدو هذه الإشاعة محتملة جدًا وهي أسوأ بكثير مما تخيلت، لا بد أن سمكة الراية المتحولة هذه قوية نسبيًا حتى بين ملاحي الموت ومع ذلك لم يهاجم أي ملاح موت سفينة بشرية من قبل…”.

لن تغادر الطائر المحلق الميناء إلا بعد ظهر اليوم التالي.

“ربما هاجموا لكن لم ينج أحد لنشر الأخبار” خرجت ضحكة مكتومة من شفاه لوميان.

“إنها سمكة الراية المتحولة – هذا ما يسميها العلماء – في البحر لديها إسم آخر: ملاح الموت” أجاب فيليب على سؤال لوميان وضغط بيده على ظهر السفينة للحصول على الدعم.

“هذا صحيح” فوجئ فيليب “في مثل هذه الموجة المدية بمجرد أن تنقلب السفينة أو تتحطم لن يكون هناك فرصة إلا لأولئك الذين لديهم قدرات خاصة” توقف مؤقتًا وتمتم لنفسه “هل أثارت هذه الشخصية المزعجة هجوم ملاح الموت؟”.

في قلب الساحة توجد مسلة الشمس محاطة بالعديد من الإعلانات المزينة بملصقات المطلوبين.

“هذا ممكن” أجاب لوميان بصدق.

محدقا في المباني ذات الجدران البيضاء والأسقف الحمراء التي تصطف على طول الساحل والصواري والأشرعة والمداخن التي ينبعث منها الضباب ضحك لوميان قائلا “ربما لم يتوقع الإمبراطور روزيل الذي أطلق الإسم على هذه المدينة أن تصبح فاريم هي المعقل الأخير للغة الأصلية”.

بعد التأكد من أن ملاح الموت لن ترجع إلتفت فيليب إلى الركاب وأفراد الطاقم المتجمعين عند النافذة ومدخل القمرة “لقد مر الخطر! عاد الطقس إلى طبيعته!”.

أثناء خروج لوميان من الميناء رأى إمرأة عجوز ذات بشرة بنية اللون ومتجعدة وملامح سوداء تبيع قبعات من القش الذهبي عبر الشارع، تم نسج هذه القبعات من نبات محلي يسمى الأوراق الذهبية والذي يفضله أتباع ديانة الشمس المشتعلة الأبدية.

إنفجر البشر الذين هللوا في وقت سابق بصرخات إرتياح مادحين آلهتهم.

“هل إستسلم ملاح الموت في النهاية لهذا التهديد المجهول؟ لقد شعرت بخوفها الهائل” نظر فيليب بعيدًا مفكرا.

إنفجر البشر الذين هللوا في وقت سابق بصرخات إرتياح مادحين آلهتهم.

“هذا ممكن” أجاب لوميان بنفس الصدق.

بعد التأكد من أن ملاح الموت لن ترجع إلتفت فيليب إلى الركاب وأفراد الطاقم المتجمعين عند النافذة ومدخل القمرة “لقد مر الخطر! عاد الطقس إلى طبيعته!”.

مع هذه الإستراحة زادت الطائر المحلق من سرعتها ووصلت إلى ميناء فاريم عاصمة أرخبيل بحر الضباب قبل حلول الظلام، غربت الشمس خلف جزر سانت تيك لتلقي وهجًا قرمزيًا فوق البحر البعيد والغابات الشاسعة والبركان البني الخامل معطية منظرا مذهلا، كلمة “فاريم” في اللغة الأصلية لأرخبيل بحر الضباب تعني “الرائحة والحلاوة” وجزيرة سانت تيك غنية بالقرنفل وجوزة الطيب والفلفل وقصب السكر، الفاكهة الرئيسية هي الموز والعنب بينما بقية الأرض مزروعة بالقطن.

“هل إستسلم ملاح الموت في النهاية لهذا التهديد المجهول؟ لقد شعرت بخوفها الهائل” نظر فيليب بعيدًا مفكرا.

محدقا في المباني ذات الجدران البيضاء والأسقف الحمراء التي تصطف على طول الساحل والصواري والأشرعة والمداخن التي ينبعث منها الضباب ضحك لوميان قائلا “ربما لم يتوقع الإمبراطور روزيل الذي أطلق الإسم على هذه المدينة أن تصبح فاريم هي المعقل الأخير للغة الأصلية”.

– ملكة السقم تريسي – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 3 مليون فيرل ذهبي.

في ظل أجيال من الإبادة الجماعية الثقافية لم يكن بإمكان سكان الجزر الحاليين التحدث إلا باللغة الإنتيسية حيث فقدت لغتهم الأم منذ فترة طويلة، هناك شيوخ من القبائل البدائية الذين يعيشون في أعماق الغابة ما زالوا يفهمون اللغة الأصلية ولكن في جميع المدن الإستعمارية والمزارع المحيطة بها سادت لغة واحدة هي اللغة الإنتيسية، بالطبع لأرخبيل بحر الضباب لهجاته الفريدة وهي مزيج من اللغات الإنتيسية واللغات الأصلية ونادرا ما يستخدمها الإنتيسيون خارج هذه المنطقة.

على الرغم من أن الهواء دافئ إلا أنه سرعان ما تفرق مع نسيم البحر المنعش.

“هل ستنزل؟” إستفسر لوغانو من لوميان.

إخترقت صرخة مكتومة الهواء لذا بذهول حدد المصدر وركض نحو مقدمة الطائر المحلق.

لن تغادر الطائر المحلق الميناء إلا بعد ظهر اليوم التالي.

في قلب الساحة توجد مسلة الشمس محاطة بالعديد من الإعلانات المزينة بملصقات المطلوبين.

“بالطبع” أجاب لوميان مع لمحة من الإثارة “الآن بعد أن وصلنا إلى فاريم لا أستطيع تفويت فرصة تجربة السوم الذهبي الشهير! هل ترغب في أن تقود الطريق معي ولودفيغ أم تفضل البقاء هنا ومراقبته؟”.

ترك له لوميان ما يكفي من الطعام لتناول العشاء وكميتين من الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل.

عُرف أرخبيل بحر الضباب بقصب السكر المتميز وشراب السكر المنتج منه… يسمونه “السوم الذهبي”.

“هذا ممكن” أجاب لوميان بصدق.

غريزة لوغانو الأولى هي مرافقة صاحب العمل حيث شعر بأمان أكبر حول لوميان ومع ذلك بعد لحظة من التفكير قرر أنه سيكون من الحكمة البقاء على متن السفينة.

إرتفعت الأمواج من حولها ليصل إرتفاعها إلى 5 إلى 6 أمتار حتى بدون مساعدة الرياح قبل أن تسحق بقوة مدوية، هدأت الصرخات الصاخبة للحظات حيث إندفع الوحش – ذو العيون الأربع الذي سيطر عليه الخوف الواضح – إلى الأعماق وسبح بعيدًا بسرعة تناقض حجمه… تبع إخوانه الباقون خلفه.

في حين أن لوميان قوي بلا شك فإن موهبته في جذب المشاكل مثيرة للإعجاب بنفس القدر!.

– ملك البحار الخمسة ناست – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 20 مليون فيرل ذهبي…

ترك له لوميان ما يكفي من الطعام لتناول العشاء وكميتين من الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل.

“إنها سمكة الراية المتحولة – هذا ما يسميها العلماء – في البحر لديها إسم آخر: ملاح الموت” أجاب فيليب على سؤال لوميان وضغط بيده على ظهر السفينة للحصول على الدعم.

نزل من الطائر المحلق مرتديًا قميصًا أبيض وسترة سوداء داكنة وسروالًا مطابقًا.

“هذا ممكن” أجاب لوميان بصدق.

في ترير الخريف بدأ بالفعل أين أصبح الهواء باردًا ومع ذلك يبدو أن أرخبيل بحر الضباب يستمتع بنهاية الصيف.

ترك له لوميان ما يكفي من الطعام لتناول العشاء وكميتين من الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل.

على الرغم من أن الهواء دافئ إلا أنه سرعان ما تفرق مع نسيم البحر المنعش.

نزل من الطائر المحلق مرتديًا قميصًا أبيض وسترة سوداء داكنة وسروالًا مطابقًا.

أثناء خروج لوميان من الميناء رأى إمرأة عجوز ذات بشرة بنية اللون ومتجعدة وملامح سوداء تبيع قبعات من القش الذهبي عبر الشارع، تم نسج هذه القبعات من نبات محلي يسمى الأوراق الذهبية والذي يفضله أتباع ديانة الشمس المشتعلة الأبدية.

– ملكة النجوم كاتليا – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 11 مليون فيرل ذهبي…

من المفترض أن إرتداء واحدة يعطي الوهم بأن الشمس تشرق مباشرة فوق الرأس.

– ملكة السقم تريسي – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 3 مليون فيرل ذهبي.

مفتونًا بالفكرة إشترى لوميان قبعة مقابل 5 لعقات ووضعها على رأسه ثم واصل نزهته الممتعة نحو الساحة القريبة.

“ملاح الموت؟ لماذا لم أسمع بها؟” سأل لوميان بفضول حقيقي.

في قلب الساحة توجد مسلة الشمس محاطة بالعديد من الإعلانات المزينة بملصقات المطلوبين.

‘ظهرت فقط في السنوات الأخيرة…’ عبس لوميان مفكرًا.

توقف لوميان وإنزلقت يداه بشكل غريزي في جيوبه وقبل أن تغرب الشمس تحت الأفق قام بمسح ملصقات المطلوبين ليحفظ المكافآت في ذاكرته.

“هذا صحيح” فوجئ فيليب “في مثل هذه الموجة المدية بمجرد أن تنقلب السفينة أو تتحطم لن يكون هناك فرصة إلا لأولئك الذين لديهم قدرات خاصة” توقف مؤقتًا وتمتم لنفسه “هل أثارت هذه الشخصية المزعجة هجوم ملاح الموت؟”.

– ملكة الغوامض – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 100 مليون فيرل ذهبي…

“هل ظهرت مؤخرًا في بحر الضباب أم أنه لم تكن هناك أسطورة عن مثل هذه السمكة في البحار الخمسة؟” قاطع لوميان شرح فيليب حريصًا على توضيح شكوكه.

– ملك البحار الخمسة ناست – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 20 مليون فيرل ذهبي…

في حين أن لوميان قوي بلا شك فإن موهبته في جذب المشاكل مثيرة للإعجاب بنفس القدر!.

– ملكة النجوم كاتليا – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 11 مليون فيرل ذهبي…

لن يقتصر الأمر على كشف قوى التجاوز الخاصة به للعديد من أفراد الطاقم والركاب فحسب بل من الممكن أن يؤدي أيضًا إلى مخاطر غير متوقعة… بسبب كومة من القمامة تكفي فقط لإطعام لودفيغ!.

– ملك الخلود أغاليتو – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 4 مليون فيرل ذهبي.

‘التحديق في الكون… هل من الممكن أنه تم إفسادهم بقوة إله شرير لسبب ما؟’ فكر لوميان لبضع ثوان قبل أن يسأل “لماذا يطلق عليها ملاح الموت؟”.

– ملكة السقم تريسي – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 3 مليون فيرل ذهبي.

غالبًا ما تشير هذه الأوصاف إلى فساد الآلهة الشريرة أو الشذوذات البيئية أو الكوارث الطبيعية.

– ملك الغسق بولاتوف إيفان – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 2.6 مليون فيرل ذهبي…

بعد ملاحظة التدقيق الشديد الذي يجريه لوميان على ملصقات المطلوبين لملوك البحر الستة لم يتمكن أحد المغامرين الذي يقف بجانبه من مقاومة إلقاء نكتة “تتطلع لإصطياد ملوك البحر أليس كذلك؟”.

“هل ظهرت مؤخرًا في بحر الضباب أم أنه لم تكن هناك أسطورة عن مثل هذه السمكة في البحار الخمسة؟” قاطع لوميان شرح فيليب حريصًا على توضيح شكوكه.

–+–

بعد ملاحظة التدقيق الشديد الذي يجريه لوميان على ملصقات المطلوبين لملوك البحر الستة لم يتمكن أحد المغامرين الذي يقف بجانبه من مقاومة إلقاء نكتة “تتطلع لإصطياد ملوك البحر أليس كذلك؟”.

تم الدعم من طرف: Chakir909

– ملكة الغوامض – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 100 مليون فيرل ذهبي…

– ملك البحار الخمسة ناست – أحد ملوك البحر – مكافأة قدرها 20 مليون فيرل ذهبي…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط