نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 517

التاجر البارز

التاجر البارز

 

بعد أن إختار الإثنان كرسيًا وجلسا ظهر رجل ذو قلنسوة منخفض وإنحنى إلى الأمام “أحتاج إلى بلورة سم قنديل البحر الملكي يمكنني أن أعرض 5000 فيرل ذهبي”.

تجاهل لوميان الصمت المذهل الذي أعقب سؤاله حيث إرتسمت ابتسامة على شفتيه بينما يخاطب المجموعة “إذن أين يمكن لأي شخص العثور على بعض الأدوات الغامضة هنا؟”.

بعد أن إنتهى من لانتي بروف ودع باتنة متجها للخارج ماشيا عبر السوق الصاخبة في الهواء الطلق بينما يشق طريقه نحو الميناء.

عند سماع هذا السؤال لم يستطع باتنة كونتي إلا أن يرفع يده اليمنى وينهي ما تبقى من السوم الذهبي.

تدخل بائع مقلة عين نسر البحر الغريب بصوت خشن “يمكنني توثيقه لك”.

‘من أين أتى هذا المعتوه؟ كيف يمكن أن يسأل مثل هذا السؤال في الأماكن العامة؟ حتى لو لم يبلغ عنه أحد فسوف يرونه كمجرد أحمق!’.

–+–

للحظة ندم باتنة على قبول دعوة لويس بيري فهذا الزميل سوف يشوه سمعته.

تدخل بائع مقلة عين نسر البحر الغريب بصوت خشن “يمكنني توثيقه لك”.

لاحظ لوميان التعبيرات الغريبة حول الحانة فهز كتفيه بلا مبالاة ثم أخفى مسدسه معلنا “يبدو أنكم جميعًا مجرد أشخاص عاديين”.

سمع الرجل الذي يبحث عن سم قنديل البحر الملكي يجيب “يصادف أن لدي واحدة إذا دفعت لي 30 ألف فيرل ذهبي فهي لك”.

بهذا قفز من المنصة الخشبية وتنقل عبر الحشد المذهول عائداً إلى المنضدة.

–+–

قام السكيران اللذان دفعهما مع الآخرين الخائفين منه بقياس قوته وأسلحته قبل أن يختاروا عدم الإنتقام.

باع المشارك التالي مقلة عين نسر البحر الغريب التي إشتراها.

مرة أخرى على مقعده المرتفع طلب لوميان لانتي بروف مبتسمًا لباتنة “من المؤكد أن ميناء فاريم أكثر إنفتاحًا من ترير”.

جلس 6 أشخاص يرتدون ملابس متطابقة في أوضاع مختلفة ووجوههم محجوبة بالظلال.

“هل أنت جاد؟” أعطى باتنة تعبيرا مستغربا للويس بيري “يجب علينا أن نتبع مسيرة جيرمان سبارو المهنية وليس أفعاله”.

إحدى المهام الأساسية لنائب رئيس النقابة التجارية المشتركة بميناء فاريم هي مساعدة القراصنة في التعامل مع البضائع الحساسة وغير القانونية.

‘هل هذا الرجل مهووس بجيرمان سبارو لدرجة أنه يقلد سلوكه البارد والمتهور؟ لدى جيرمان سبارو على الأقل القوة اللازمة لدعم جنونه ماذا عنك؟، علاوة على ذلك فإن جيرمان سبارو ينضح بجنون بارد وغير مبال بينما أنت متهور وأحمق وبلا عقل كيف يمكن أن يكون الإثنان متساويين؟’.

عندما رأى لوميان أن مناقشتهم في محلها وقف وقام بتفقد التجمع قائلا “أحتاج إلى عقل أبو الهول حدد سعرك”.

تجاهل لوميان نظرة باتنة وحوّل الحديث إلى تصاعد نشاط القراصنة في بحر الضباب مؤخرًا.

ضرب!.

بعد أن إنتهى من لانتي بروف ودع باتنة متجها للخارج ماشيا عبر السوق الصاخبة في الهواء الطلق بينما يشق طريقه نحو الميناء.

إقترب رجل من سكان الجزر يرتدي قبعة نصف عالية وسترة سوداء مغبرة بتردد وقد إرتسمت إبتسامة متوترة على وجهه “رأيتك سابقا في الحانة”.

عندما عاد لوميان إلى الساحة المليئة بالإعلانات دفعته هزة مفاجئة إلى الدوران.

 

إقترب رجل من سكان الجزر يرتدي قبعة نصف عالية وسترة سوداء مغبرة بتردد وقد إرتسمت إبتسامة متوترة على وجهه “رأيتك سابقا في الحانة”.

إحدى المهام الأساسية لنائب رئيس النقابة التجارية المشتركة بميناء فاريم هي مساعدة القراصنة في التعامل مع البضائع الحساسة وغير القانونية.

“توقف عن المماطلة” حث لوميان بفارغ الصبر.

مرة أخرى على مقعده المرتفع طلب لوميان لانتي بروف مبتسمًا لباتنة “من المؤكد أن ميناء فاريم أكثر إنفتاحًا من ترير”.

إنحنى أحد سكان الجزر بجلده الأسود المائل إلى البني الممتد على وجهه النحيل مخفضا صوته “تبحث عن العناصر الغامضة أليس كذلك؟ أنا أعرف المكان فقط”.

عندما عاد لوميان إلى الساحة المليئة بالإعلانات دفعته هزة مفاجئة إلى الدوران.

“حقًا؟” سأل لوميان.

“ليست هناك حاجة لمزيد من التفاصيل هل يرغب في رؤيتي الآن؟”.

“لا أستطيع أن أعد بأي شيء ولكن الأمر يستحق المحاولة فقط لا تشتري أي شيء إذا تبين أنه غير مناسب” إنتقلت نظرته إلى الإبط الأيسر للوميان “علاوة على ذلك أنت مسلح وخطير لست بالضبط هدفا سهلا للسرقة أليس كذلك؟”.

دبر مؤامرة مرتجلة ولفت الإنتباه بإطلاق رصاصة في الحانة معبّرا علنًا عن حاجته إلى عنصر غامض.

“هذا صحيح” فكر لوميان في هذا للحظة ثم أومأ برأسه ببطء “ما إسمك؟”.

“هل أنت جاد؟” أعطى باتنة تعبيرا مستغربا للويس بيري “يجب علينا أن نتبع مسيرة جيرمان سبارو المهنية وليس أفعاله”.

“كارميل” أشار نحو شارع ضيق متفرع من الساحة “إتبعني إنه قريب”.

“ممتاز دعني ألقي نظرة على البضائع أولاً” إبتسم لوميان بينما يقترب من البائع.

تبع لوميان بلا مبالاة خلف كارميل ليعبرا شارعين قبل أن يصلوا إلى منطقة تشبه بشكل مخيف شارع اللاسلطة، تجمعت المباني المتهالكة بالقرب من بعضها البعض وتدافعت المباني الجديدة للحصول على مساحة وسط الطريق الضيق، قاد كارميل لوميان إلى محل غسيل الملابس ذي الإضاءة الخافتة حيث إجتازوا متاهة الملابس المعلقة ليصلوا أخيرًا إلى أعماق الغرفة المظلمة..

“توقف عن المماطلة” حث لوميان بفارغ الصبر.

“تنكر أولاً” قال كارميل مخرجا ردائين أسودين من خطاف قريب “أولئك الذين يشتغلون بمثل هذه الأشياء يفضلون الحفاظ على سرية هوياتهم”.

تجمد رودي وإتسعت عيناه من الخوف فلم يكن يتوقع أن يكون الطرف الآخر على يقين من أن لديه سيدًا وأنه خادم شخص آخر.

إرتدى لوميان الرداء وسحب القلنسوة إلى أسفل على وجهه ثم طرق كارميل على الباب بإيقاع معين.

تدخل بائع مقلة عين نسر البحر الغريب بصوت خشن “يمكنني توثيقه لك”.

إنفتح الباب ليكشف عن غرفة معيشة مؤقتة مفروشة بأريكة قديمة وكراسي بذراعين رثة ومجموعة متنوعة غير متطابقة من الأثاث.

“خذني إلى هناك” طلب لوميان بهدوء.

جلس 6 أشخاص يرتدون ملابس متطابقة في أوضاع مختلفة ووجوههم محجوبة بالظلال.

“أنا آسف أردنا فقط إحتيال بعض المال نحن لا ​​يمكننا البقاء على قيد الحياة بطريقة أخرى!” إرتجف البائع متلعثما.

أغلق لوميان الباب خلفه بأدب بينما يقدم كارميل الجميع.

إرتدى لوميان الرداء وسحب القلنسوة إلى أسفل على وجهه ثم طرق كارميل على الباب بإيقاع معين.

بعد أن إختار الإثنان كرسيًا وجلسا ظهر رجل ذو قلنسوة منخفض وإنحنى إلى الأمام “أحتاج إلى بلورة سم قنديل البحر الملكي يمكنني أن أعرض 5000 فيرل ذهبي”.

يعتبر فيدل غويرا رجل ينحدر من دماء إنتيس وفينابوتر يمتلك شعرًا أسود مجعدًا بدأت تظهر عليه علامات التقدم في السن وعينين بنيتين داكنتين وبشرة أغمقتها الشمس، على الرغم من أنه عرف ذات يوم بسلوكه الراقي فقد ترك الزمن بصماته على وجهه تاركًا وراءه شعرًا أبيض منقطًا وتجاعيد بارزة حيث إرتدى قميصًا أبيضًا ناصعًا وسترة بنية بينما يرتشف النبيذ بهدوء.

الصمت.

“حسنا” أراد رودي التلفظ بنداء واحد: ‘إذا أمكنك إزالة المسدس من ظهري سأكون ممتنًا إلى الأبد’.

باع المشارك التالي مقلة عين نسر البحر الغريب التي إشتراها.

“كارميل” أشار نحو شارع ضيق متفرع من الساحة “إتبعني إنه قريب”.

عندما رأى لوميان أن مناقشتهم في محلها وقف وقام بتفقد التجمع قائلا “أحتاج إلى عقل أبو الهول حدد سعرك”.

“أين سمعت عن دماغ أبو الهول وبلورة سم قنديل البحر وكاتب العدل؟” وضع الفوهة مرة أخرى على جبهته.

سمع الرجل الذي يبحث عن سم قنديل البحر الملكي يجيب “يصادف أن لدي واحدة إذا دفعت لي 30 ألف فيرل ذهبي فهي لك”.

للحظة ندم باتنة على قبول دعوة لويس بيري فهذا الزميل سوف يشوه سمعته.

“كيف يمكنني التأكد من صحتها؟” سأله لوميان مباشرة.

إقترب رجل من سكان الجزر يرتدي قبعة نصف عالية وسترة سوداء مغبرة بتردد وقد إرتسمت إبتسامة متوترة على وجهه “رأيتك سابقا في الحانة”.

تدخل بائع مقلة عين نسر البحر الغريب بصوت خشن “يمكنني توثيقه لك”.

إقترب لوميان وسحب غطاء رأس التاجر ثم ضغط كمامة المسدس على جبهته “ليست عملية إحتيال سيئة”.

“ممتاز دعني ألقي نظرة على البضائع أولاً” إبتسم لوميان بينما يقترب من البائع.

“أنا آسف أردنا فقط إحتيال بعض المال نحن لا ​​يمكننا البقاء على قيد الحياة بطريقة أخرى!” إرتجف البائع متلعثما.

“مثل هذا الشيء الغامض قيم لن تتوقع مني أن أحمله معي أليس كذلك؟” أجاب الرجل بهدوء “سأحضره لك فقط إذا قمت بدفع وديعة بنسبة 50٪ أولاً إنه في الطابق العلوي، يمكنك إتباعي والتأكد من أنني لن أهرب كما يمكنك أيضًا إيداع الوديعة لدى كاتب العدل لحفظها”.

“كيف يمكنني التأكد من صحتها؟” سأله لوميان مباشرة.

“معقول جدا” بمجرد أن إنتهى لوميان من حديثه إندفع فجأة نحو التاجر بسرعة الفهد موجها ضربة بيده اليمنى.

البائع من سكان الجزر النموذجيين ذو بشرة سوداء بنية ووجه طويل وملامح لطيفة وعينين كهرمانيتين داكنتين.

ضرب!.

تدخل بائع مقلة عين نسر البحر الغريب بصوت خشن “يمكنني توثيقه لك”.

سقط الرجل على الأرض وتطايرت أسنانه وسط رذاذ من الدم كما أصيب المشاركون الآخرون بما في ذلك كاتب العدل وكارميل بالذهول للحظات قبل أن يهرعوا إلى الباب.

عندما رأى لوميان أن مناقشتهم في محلها وقف وقام بتفقد التجمع قائلا “أحتاج إلى عقل أبو الهول حدد سعرك”.

لم يتحدى أي منهم هجوم لوميان أو يحاول إستخدام قدراته بل ظل تركيزهم الوحيد على الهروب.

تم الدعم من طرف: Chakir909

فتح كارميل الأقرب إلى المخرج الباب لكن في لحظة تشوشت رؤيته ليجد نفسه مرة أخرى في غرفة المعيشة البسيطة إلى جانب شخصين آخرين عانوا من نفس المصير.

 

بدوا جميعا في حيرة كما لو أنهم يشهدون حكاية شعبية تنبض بالحياة.

إرتدى لوميان الرداء وسحب القلنسوة إلى أسفل على وجهه ثم طرق كارميل على الباب بإيقاع معين.

إنفجار!.

إقترب رجل من سكان الجزر يرتدي قبعة نصف عالية وسترة سوداء مغبرة بتردد وقد إرتسمت إبتسامة متوترة على وجهه “رأيتك سابقا في الحانة”.

أصابت رصاصة صفراء باب الخروج.

بهذا قفز من المنصة الخشبية وتنقل عبر الحشد المذهول عائداً إلى المنضدة.

تجمهر الأشخاص المقنعون وغطوا رؤوسهم بحركات تم التدريب عليها.

باع المشارك التالي مقلة عين نسر البحر الغريب التي إشتراها.

إقترب لوميان وسحب غطاء رأس التاجر ثم ضغط كمامة المسدس على جبهته “ليست عملية إحتيال سيئة”.

إرتجف رودي من الخوف بينما يتلعثم متحدثا عن نواياه السيئة ومحاولتهم لخداع المغامر الجديد.

دبر مؤامرة مرتجلة ولفت الإنتباه بإطلاق رصاصة في الحانة معبّرا علنًا عن حاجته إلى عنصر غامض.

عند سماع هذا السؤال لم يستطع باتنة كونتي إلا أن يرفع يده اليمنى وينهي ما تبقى من السوم الذهبي.

سمح له ذلك بالتعرف على أي قراصنة جشعين أو محتالين محليين قد يمتلكون معرفة بعيدة عن متناول المواطنين العاديين بما في ذلك معلومات السوق السوداء… هذه أيضًا طريقة لهضم الجرعة.

عندما عاد لوميان إلى الساحة المليئة بالإعلانات دفعته هزة مفاجئة إلى الدوران.

البائع من سكان الجزر النموذجيين ذو بشرة سوداء بنية ووجه طويل وملامح لطيفة وعينين كهرمانيتين داكنتين.

“أنا آسف أردنا فقط إحتيال بعض المال نحن لا ​​يمكننا البقاء على قيد الحياة بطريقة أخرى!” إرتجف البائع متلعثما.

“لم أكن أكذب عليك!” أصر بقلق وغضب.

للحظة ندم باتنة على قبول دعوة لويس بيري فهذا الزميل سوف يشوه سمعته.

“حقًا؟” جهز لوميان زناد المسدس.

عندما رأى لوميان أن مناقشتهم في محلها وقف وقام بتفقد التجمع قائلا “أحتاج إلى عقل أبو الهول حدد سعرك”.

قبل إغلاق الباب أنشأ زجاجة الخيال ووضع شرطًا يسمح فقط للمتجاوزين بالخروج.

سمع الرجل الذي يبحث عن سم قنديل البحر الملكي يجيب “يصادف أن لدي واحدة إذا دفعت لي 30 ألف فيرل ذهبي فهي لك”.

لم ينجح أي من المشاركين في “الهروب” مما أكد غياب المتجاوزين.

أصابت رصاصة صفراء باب الخروج.

“إذا لم تكن متجاوزًا فلماذا تذكر المكون الرئيسي لجرعة المتآمر؟ فقط للمتعة؟”.

“ليست هناك حاجة لمزيد من التفاصيل هل يرغب في رؤيتي الآن؟”.

“أنا آسف أردنا فقط إحتيال بعض المال نحن لا ​​يمكننا البقاء على قيد الحياة بطريقة أخرى!” إرتجف البائع متلعثما.

تجاهل لوميان الصمت المذهل الذي أعقب سؤاله حيث إرتسمت ابتسامة على شفتيه بينما يخاطب المجموعة “إذن أين يمكن لأي شخص العثور على بعض الأدوات الغامضة هنا؟”.

لم يكن لوميان مهتمًا بدوافعهم ألقى نظرة خاطفة على المتواطئين المصطفين بدقة وضرب جبين التاجر بفوهة البندقية “ما إسمك؟”.

“أين سمعت عن دماغ أبو الهول وبلورة سم قنديل البحر وكاتب العدل؟” وضع الفوهة مرة أخرى على جبهته.

“رودي” أجاب البائع بينما يبتلع لعابه بصعوبة.

سقط الرجل على الأرض وتطايرت أسنانه وسط رذاذ من الدم كما أصيب المشاركون الآخرون بما في ذلك كاتب العدل وكارميل بالذهول للحظات قبل أن يهرعوا إلى الباب.

“أين سمعت عن دماغ أبو الهول وبلورة سم قنديل البحر وكاتب العدل؟” وضع الفوهة مرة أخرى على جبهته.

أغلق لوميان الباب خلفه بأدب بينما يقدم كارميل الجميع.

هذه المعلومات غير متاحة للناس العاديين.

‘هل هذا الرجل مهووس بجيرمان سبارو لدرجة أنه يقلد سلوكه البارد والمتهور؟ لدى جيرمان سبارو على الأقل القوة اللازمة لدعم جنونه ماذا عنك؟، علاوة على ذلك فإن جيرمان سبارو ينضح بجنون بارد وغير مبال بينما أنت متهور وأحمق وبلا عقل كيف يمكن أن يكون الإثنان متساويين؟’.

“لا أستطيع أن أقول” ظهر لمعان من العرق البارد على جبين رودي.

عند سماع هذا السؤال لم يستطع باتنة كونتي إلا أن يرفع يده اليمنى وينهي ما تبقى من السوم الذهبي.

‘إتفاقية السرية أم قيود أخرى؟’ درس لوميان رودي لبضع ثوان قبل أن يبتسم “إذا أخبرني من هو سيدك”.

إتكأ لوميان على جدار منزل مجاور وراقب المحتال يدخل بعصبية إلى الوحدة 16 للمبنى المكون من أربعة طوابق ذو السقف الرمادي والمزين بالعديد من التماثيل، في اللحظة التي دخل فيها رودي هربًا من التصويب المباشر للمسدس غريزته الأولى هي دفن الحادث بأكمله ونسيان حدوثه على الإطلاق، تذكر بعد ذلك التحذير المروع الذي وجهه الرجل دون تردد: إذا لم يسمع بعد 10 دقائق من فيدل فسيتم كشفه كونه محتال بصوت عالٍ عبر الشارع.

تجمد رودي وإتسعت عيناه من الخوف فلم يكن يتوقع أن يكون الطرف الآخر على يقين من أن لديه سيدًا وأنه خادم شخص آخر.

“إنه السير مورغالا” بادر رودي بالقول.

“ثلاثة… إثنان…” بدأ لوميان العد التنازلي.

بهذا قفز من المنصة الخشبية وتنقل عبر الحشد المذهول عائداً إلى المنضدة.

“إنه السير مورغالا” بادر رودي بالقول.

–+–

“خذني إلى هناك” طلب لوميان بهدوء.

يعتبر فيدل غويرا رجل ينحدر من دماء إنتيس وفينابوتر يمتلك شعرًا أسود مجعدًا بدأت تظهر عليه علامات التقدم في السن وعينين بنيتين داكنتين وبشرة أغمقتها الشمس، على الرغم من أنه عرف ذات يوم بسلوكه الراقي فقد ترك الزمن بصماته على وجهه تاركًا وراءه شعرًا أبيض منقطًا وتجاعيد بارزة حيث إرتدى قميصًا أبيضًا ناصعًا وسترة بنية بينما يرتشف النبيذ بهدوء.

“لا، أنا مرافق السيد فيدل إنه نائب رئيس النقابة التجارية المشتركة بميناء فاريم” إشتد تعرق رودي.

لاحظ لوميان التعبيرات الغريبة حول الحانة فهز كتفيه بلا مبالاة ثم أخفى مسدسه معلنا “يبدو أنكم جميعًا مجرد أشخاص عاديين”.

‘إذا شارك في العديد من تجمعات الغوامض التي نظمها فيدل كحاضر؟ على الرغم من أنه لا يستطيع الكشف عن المعلومات المقابلة للآخرين إلا أنه يمكنه إستخدام المعلومات التي حصل عليها لخداع المغامرين؟’ وقف لوميان وقام بتفكيك زجاجة الخيال مخرجا كارميل وشركائه المحتالين.

عند سماع هذا السؤال لم يستطع باتنة كونتي إلا أن يرفع يده اليمنى وينهي ما تبقى من السوم الذهبي.

إستجوبهم واحدًا تلو الآخر وأكد أن رودي بالفعل مرافق لفيدل غويرا.

‘هل هذا الرجل مهووس بجيرمان سبارو لدرجة أنه يقلد سلوكه البارد والمتهور؟ لدى جيرمان سبارو على الأقل القوة اللازمة لدعم جنونه ماذا عنك؟، علاوة على ذلك فإن جيرمان سبارو ينضح بجنون بارد وغير مبال بينما أنت متهور وأحمق وبلا عقل كيف يمكن أن يكون الإثنان متساويين؟’.

إحدى المهام الأساسية لنائب رئيس النقابة التجارية المشتركة بميناء فاريم هي مساعدة القراصنة في التعامل مع البضائع الحساسة وغير القانونية.

أغلق لوميان الباب خلفه بأدب بينما يقدم كارميل الجميع.

لم ينجح أي من المشاركين في “الهروب” مما أكد غياب المتجاوزين.

– ميناء فاريم بحي الجوهرة السوداء بالقرب من مكتب الحاكم العام في 16 شارع كوريا:

“ثلاثة… إثنان…” بدأ لوميان العد التنازلي.

ربت لوميان على رودي الذي يرتدي الآن ملابسه الحمراء مع زركشة ذهبية وسروال أبيض ناصع بإبتسامة على شفتيه قائلا “أخبر السيد فيدل أنني مهتم بشراء بعض المكونات الغامضة وسأقدر الفرصة لمناقشة الأمر بشكل أكبر”.

سقط الرجل على الأرض وتطايرت أسنانه وسط رذاذ من الدم كما أصيب المشاركون الآخرون بما في ذلك كاتب العدل وكارميل بالذهول للحظات قبل أن يهرعوا إلى الباب.

“حسنا” أراد رودي التلفظ بنداء واحد: ‘إذا أمكنك إزالة المسدس من ظهري سأكون ممتنًا إلى الأبد’.

هذه المعلومات غير متاحة للناس العاديين.

إتكأ لوميان على جدار منزل مجاور وراقب المحتال يدخل بعصبية إلى الوحدة 16 للمبنى المكون من أربعة طوابق ذو السقف الرمادي والمزين بالعديد من التماثيل، في اللحظة التي دخل فيها رودي هربًا من التصويب المباشر للمسدس غريزته الأولى هي دفن الحادث بأكمله ونسيان حدوثه على الإطلاق، تذكر بعد ذلك التحذير المروع الذي وجهه الرجل دون تردد: إذا لم يسمع بعد 10 دقائق من فيدل فسيتم كشفه كونه محتال بصوت عالٍ عبر الشارع.

– ميناء فاريم بحي الجوهرة السوداء بالقرب من مكتب الحاكم العام في 16 شارع كوريا:

‘هل يجب أن أكذب وأدعي أن السيد فيدل غير متوفر؟ لكن لا يبدو أنه يمكن خداعه بسهولة قد يكون رد الفعل العنيف أسوأ…’ رودي الذي وقع في معضلة صر على أسنانه وطرق على باب الغرفة.

“خذني إلى هناك” طلب لوميان بهدوء.

يعتبر فيدل غويرا رجل ينحدر من دماء إنتيس وفينابوتر يمتلك شعرًا أسود مجعدًا بدأت تظهر عليه علامات التقدم في السن وعينين بنيتين داكنتين وبشرة أغمقتها الشمس، على الرغم من أنه عرف ذات يوم بسلوكه الراقي فقد ترك الزمن بصماته على وجهه تاركًا وراءه شعرًا أبيض منقطًا وتجاعيد بارزة حيث إرتدى قميصًا أبيضًا ناصعًا وسترة بنية بينما يرتشف النبيذ بهدوء.

هذه المعلومات غير متاحة للناس العاديين.

إرتجف رودي من الخوف بينما يتلعثم متحدثا عن نواياه السيئة ومحاولتهم لخداع المغامر الجديد.

إنحنى أحد سكان الجزر بجلده الأسود المائل إلى البني الممتد على وجهه النحيل مخفضا صوته “تبحث عن العناصر الغامضة أليس كذلك؟ أنا أعرف المكان فقط”.

بمجرد أن ذكر رودي أن لوميان قفز على المنصة الخشبية وأطلق رصاصة لجذب الإنتباه مستفسرا بجرأة عن عنصر غامض تنهد التاجر وقاطع مرافقه المرتبك.

“رودي” أجاب البائع بينما يبتلع لعابه بصعوبة.

“ليست هناك حاجة لمزيد من التفاصيل هل يرغب في رؤيتي الآن؟”.

تجاهل لوميان نظرة باتنة وحوّل الحديث إلى تصاعد نشاط القراصنة في بحر الضباب مؤخرًا.

–+–

فتح كارميل الأقرب إلى المخرج الباب لكن في لحظة تشوشت رؤيته ليجد نفسه مرة أخرى في غرفة المعيشة البسيطة إلى جانب شخصين آخرين عانوا من نفس المصير.

تم الدعم من طرف: Chakir909

“خذني إلى هناك” طلب لوميان بهدوء.

سمع الرجل الذي يبحث عن سم قنديل البحر الملكي يجيب “يصادف أن لدي واحدة إذا دفعت لي 30 ألف فيرل ذهبي فهي لك”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط