نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 523

عين الوهم

عين الوهم

 

بدون تردد للحظة واحدة “إنتقل” لوميان إلى الرجل المصاب بشدة والفاقد للوعي بينما يصرخ على خصمه.

ظهر ظل نحيف من الظلال في شكل شفاف وبسرعة إندفع نحو لوميان كما لو أنه حريص على المطالبة بمضيف جديد، على غرار تملك الأشباح والأرواح الشريرة سعى هذا الكيان إلى السيطرة لكنه إفتقر إلى السرعة اللازمة لإكمال العملية في لمح البصر، في لحظة تحول لوميان الذي تظاهر أنه نائم سابقًا إلى شخصية غامضة ممتزجا بسلاسة مع الظلام تاركًا السرير خاليًا من وجوده.

على الرغم من الضوء الخافت العالق تبددت الظلال تاركة كل شيء مغطى بالظلام النقي حينها خرج لوميان من الظل ليظهر شكله البشري بجانب سرير وخزانة ملابس رائعة، في الوقت نفسه تجسدت شخصية شاهقة لفارس مزين بدرع أسود متشقق حيث لمعت ألسنة اللهب الشاحبة في محجر عينه، تسرب سائل فاسد من شقوق الدرع مع لحم لزج ملتصق بجلده المكشوف عندما رفع سيفه متجها نحو لوميان كما لو أنه على وشك تحطيم السرير وخزانة الملابس، تهرب شكل لوميان الرشيق أين ناور من مواجهة فارس الموت والثعبان الذي يبتلع الظل والظل الرفيع الطويل الذي يلوح في الأفق ليحيطوا به جميعًا.

هذا بمثابة مظهر من مظاهر مهارات المتعاقد الحديثة – تحول الظل!.

هناك مدخلان أحدهما بجوار النافذة والآخر بجوار الباب ولا يمكن الوصول إليهما إلا للكائنات ذات القوى الخارقة – كلا المخرجين يؤويان كرات نارية متأخرة الإنفجار أي زناد من شأنه أن يطلق العنان للدمار.

ساد صمت غريب في الغرفة حيث سيطر عليها الظل الطويل الشفاف مما أدى إلى محو أي أثر للوميان أو مهاجمه غير المرئي.

إنطلق شعاعان من الضوء الأبيض وضربا الهدف حتى أصبح فاقدًا للوعي تمامًا وعندما تجهز لخطوته التالية ظهرت أزواج من الأذرع فجأة من الظلام عند المخرج المحطم لزجاجة الخيال، بعضها مغطى بالثآليل وبعضها متحلل إلى درجة يفيض منها القيح وبعضها لم يظهر سوى عظام سوداء…

فجأة إنشق الظلام ليكشف عن هيكل عظمي متحلل لثعبان ينزف صديدًا أخضر مصفر.

–+–

إنبعث من فمه الخالي من الأنياب والذي يشبه الدوامة صوت ثاقب وسريع بقوة شفط سحبت الظلال المحيطة لتجذبهم إلى الداخل.

الأمر أشبه بتعرضه للضرب بشكل متكرر بمطرقة ضخمة مع غموض رؤيته بسبب بقع ذهبية وطعم معدني للدم في حلقه.

بدا وكأنه مخلوق لا ميت متخصص في إستهلاك الظلال والمخلوقات الغامضة.

واجهت نيته الأولية في “الإنتقال الآني” خلف الرجل المقنع وإستخدام تعويذة هارومف تجميدًا مفاجئًا كون التأثير على المستوى الروحي، الأمر أقرب إلى فقدان جسد روح لوميان للدرع الواقي لشكله الجسدي والوقوف معرضًا لأشعة الشمس الحارقة.

حملت الغرفة رقم 5 بغرفة النوم الرئيسية لمقصورة الدرجة الأولى على الطائر المحلق صورة من عالم آخر.

داخل عين المهاجم ذات اللون الأرجواني الداكن السوداء تقريبًا دارت أنماط بيضاء شاحبة بصمت كما لو أنها تبحث عن جوهر جسد لوميان الروحي، يشبه الإحساس التدقيق من خلال إختراق أشعة الضوء ما تسبب في إرتعاش جسده الروحي قليلاً معيقا الأفكار المعقدة، عندما أراد إتخاذ أبسط إجراء وهو إغراق وعيه في علامة إمبراطور الدم على يده اليمنى أطلق الرجل المقنع تأوهًا مؤلمًا مفاجئًا، عاد رأسه إلى الخلف كما لو أن رصاصة أصابته – أصبحت العين العمودية ذات اللون الأرجواني الداكن ضبابية الآن – وتنزف دمًا أحمر داكنًا ممزوجًا بالقيح الأخضر المصفر.

على الرغم من الضوء الخافت العالق تبددت الظلال تاركة كل شيء مغطى بالظلام النقي حينها خرج لوميان من الظل ليظهر شكله البشري بجانب سرير وخزانة ملابس رائعة، في الوقت نفسه تجسدت شخصية شاهقة لفارس مزين بدرع أسود متشقق حيث لمعت ألسنة اللهب الشاحبة في محجر عينه، تسرب سائل فاسد من شقوق الدرع مع لحم لزج ملتصق بجلده المكشوف عندما رفع سيفه متجها نحو لوميان كما لو أنه على وشك تحطيم السرير وخزانة الملابس، تهرب شكل لوميان الرشيق أين ناور من مواجهة فارس الموت والثعبان الذي يبتلع الظل والظل الرفيع الطويل الذي يلوح في الأفق ليحيطوا به جميعًا.

داخل عين المهاجم ذات اللون الأرجواني الداكن السوداء تقريبًا دارت أنماط بيضاء شاحبة بصمت كما لو أنها تبحث عن جوهر جسد لوميان الروحي، يشبه الإحساس التدقيق من خلال إختراق أشعة الضوء ما تسبب في إرتعاش جسده الروحي قليلاً معيقا الأفكار المعقدة، عندما أراد إتخاذ أبسط إجراء وهو إغراق وعيه في علامة إمبراطور الدم على يده اليمنى أطلق الرجل المقنع تأوهًا مؤلمًا مفاجئًا، عاد رأسه إلى الخلف كما لو أن رصاصة أصابته – أصبحت العين العمودية ذات اللون الأرجواني الداكن ضبابية الآن – وتنزف دمًا أحمر داكنًا ممزوجًا بالقيح الأخضر المصفر.

تحطم!.

بين حاجبي الشخص المغطى إتسع صدع بسرعة وكشف عن عين عمودية وهمية ذات حدود أرجوانية عميقة تكاد تكون سوداء، لم تمتلك العين أي رموش أو حدقات ويبدو أنها تضم عددًا لا يحصى من الأنماط البيضاء الشاحبة.

شق سيف فارس الموت خزانة الملابس مما أدى إلى تطاير الشظايا.

أمسكت هذه الأذرع بملابس الرجل المقنع وسحبته إلى الظل أين إختفت دون أن تترك أثرا.

ظل رد فعل لوميان سريعًا حيث جثم على الأرض وشد قبضتيه ليلمس السجادة الثقيلة ذات اللون البني والأصفر.

إنفجار!.

من المركز إنفجرت مجموعة كبيرة من النيران القرمزية شبه البيضاء مستهلكة كل شبر من الغرفة حيث إلتهم الجحيم الكيانات الثلاثة من اللاموتى – يشتبه في أنها من عالم الأرواح.

بملاحظة ذلك لم يسارع لوميان إلى منع هروبه بإستخدام إجتياز عالم الروح وبدلا من ذلك رفع يده اليمنى وفرقع أصابعه.

إنفجار!.

داخل عين المهاجم ذات اللون الأرجواني الداكن السوداء تقريبًا دارت أنماط بيضاء شاحبة بصمت كما لو أنها تبحث عن جوهر جسد لوميان الروحي، يشبه الإحساس التدقيق من خلال إختراق أشعة الضوء ما تسبب في إرتعاش جسده الروحي قليلاً معيقا الأفكار المعقدة، عندما أراد إتخاذ أبسط إجراء وهو إغراق وعيه في علامة إمبراطور الدم على يده اليمنى أطلق الرجل المقنع تأوهًا مؤلمًا مفاجئًا، عاد رأسه إلى الخلف كما لو أن رصاصة أصابته – أصبحت العين العمودية ذات اللون الأرجواني الداكن ضبابية الآن – وتنزف دمًا أحمر داكنًا ممزوجًا بالقيح الأخضر المصفر.

داخل النيران المشتعلة تجسدت الكرات النارية وإنطلقت من شكل لوميان.

مع تأوه مؤلم إستدار الشخص المغطى بسرعة وخرج من النافذة بينما يتم جره بواسطة قوة غير مرئية.

إستقروا على فارس الموت والثعبان الذي يبتلع الظلال والظل الأسود الطويل أو إجتاحوا غرفة النوم الكبيرة بتهور.

بملاحظة ذلك لم يسارع لوميان إلى منع هروبه بإستخدام إجتياز عالم الروح وبدلا من ذلك رفع يده اليمنى وفرقع أصابعه.

إنفجار!.

يبدو أن “أداء” لوميان في الحانة الليلة السابقة بمثابة طعم للبارونيت الأسود كلاس خيزي لكنه في الواقع صنع طعمًا للتاجر فيدل غويرا!.

انفجرت الكرات النارية القرمزية البيضاء تقريبًا على التوالي لتمزق الكائنات الثلاثة من اللاموتى وتسحق السرير والمكتب والمفروشات الأخرى مع تصاعد دخان لاذع من السجادة المحروقة، بسبب هذا الإضطراب المتفجر أي كيان يفتقر إلى الأثيرية النقية أو يمتلك جسد جزئيا سيواجه تدميرًا لا مفر منه في الفضاء الضيق، إنهار درع فارس الموت المكسو بالفولاذ على الفور وتحطم الثعبان الذي يبتلع الظلال إلى عدد كبير من البقايا المحترقة.

تحطم!.

على الرغم من أن الظل النحيل أفضل نسبيًا إلا أنه إستسلم أيضًا للنيران المشتعلة وتضاءل جوهره.

بدون تردد للحظة واحدة “إنتقل” لوميان إلى الرجل المصاب بشدة والفاقد للوعي بينما يصرخ على خصمه.

إنفجار!.

إنبعث من فمه الخالي من الأنياب والذي يشبه الدوامة صوت ثاقب وسريع بقوة شفط سحبت الظلال المحيطة لتجذبهم إلى الداخل.

على الرغم من أن الطائر المحلق تتمتع بهيكل فولاذي – إلا أن تأثير هذه القوة يشبه المدافع المتعددة التي تستهدف مساحة محدودة – مما أثر حتماً على الغرفة رقم 5 في مقصورة الدرجة الأولى، من الغريب أن الشقوق فقط شوهت الجدار الداخلي ولم ينهار الجدار أو الباب بالكامل ومع ذلك فإن الحاجز عديم الشكل الذي يلف المنطقة إهتز بعنف على وشك التفكك.

عكست هذه العين العمودية الغريبة على الفور شكل لوميان.

مع إرتداد موجات الصدمة من الجدران والأبواب والسقف عانى أيضًا لوميان العامل المحفز للإنفجار.

إذا لم يكن لدى فيدل أي علاقات مع المشعوذ الشيطان فلن يؤدي ذلك إلى رد فعل إضافي.

الأمر أشبه بتعرضه للضرب بشكل متكرر بمطرقة ضخمة مع غموض رؤيته بسبب بقع ذهبية وطعم معدني للدم في حلقه.

حتى لو أن شكوك لويس بيري تفتقر إلى الأدلة فإنها ستظل تجذب إنتباه المتجاوزين الرسميين.

تركه الهواء الذي إلتهمته النيران على الفور بإحساس خانق.

انفجرت الكرات النارية القرمزية البيضاء تقريبًا على التوالي لتمزق الكائنات الثلاثة من اللاموتى وتسحق السرير والمكتب والمفروشات الأخرى مع تصاعد دخان لاذع من السجادة المحروقة، بسبب هذا الإضطراب المتفجر أي كيان يفتقر إلى الأثيرية النقية أو يمتلك جسد جزئيا سيواجه تدميرًا لا مفر منه في الفضاء الضيق، إنهار درع فارس الموت المكسو بالفولاذ على الفور وتحطم الثعبان الذي يبتلع الظلال إلى عدد كبير من البقايا المحترقة.

وسط النيران المضطربة خرج شخص من الظلام واقفا بالقرب من النافذة مزينًا برداء أسود مع غطاء رأس فضفاض، ظهرت جروح عديدة في جسده مما يدل على الأمواج المتفجرة وألسنة اللهب خلفت عليه أثار إحتراق، لاحظ لوميان أن شعر الرجل الناعم تحول إلى ريش أبيض شاحب لا يمكن تمييزه تقريبًا وينبعث منه ضباب كثيف داكن بدلا من الدخان الكثيف.

على الرغم من أن الظل النحيل أفضل نسبيًا إلا أنه إستسلم أيضًا للنيران المشتعلة وتضاءل جوهره.

بدلا من الدم الأحمر المعتاد هناك لون كثيف مصفر وأخضر ينزف من الجروح.

عند النافذة إندلع ضوء قرمزي يكاد يُعمي البصر ليجتاح إنفجار عنيف الرجل المقنع حيث نصب لوميان فخا هناك.

تحت الغطاء المرتفع رأى لوميان وجهًا أبيض شاحبًا وبعض القرح تصل إلى العظام مع آثار غامضة من الفراء الأبيض الشاحب تزين الجروح.

بدون تردد للحظة واحدة “إنتقل” لوميان إلى الرجل المصاب بشدة والفاقد للوعي بينما يصرخ على خصمه.

في غمضة عين ثبت لوميان عينيه على خصمه الذي يمتلك قزحية باردة بلون البني.

عند النافذة إندلع ضوء قرمزي يكاد يُعمي البصر ليجتاح إنفجار عنيف الرجل المقنع حيث نصب لوميان فخا هناك.

بين حاجبي الشخص المغطى إتسع صدع بسرعة وكشف عن عين عمودية وهمية ذات حدود أرجوانية عميقة تكاد تكون سوداء، لم تمتلك العين أي رموش أو حدقات ويبدو أنها تضم عددًا لا يحصى من الأنماط البيضاء الشاحبة.

ظل رد فعل لوميان سريعًا حيث جثم على الأرض وشد قبضتيه ليلمس السجادة الثقيلة ذات اللون البني والأصفر.

عكست هذه العين العمودية الغريبة على الفور شكل لوميان.

بين حاجبي الشخص المغطى إتسع صدع بسرعة وكشف عن عين عمودية وهمية ذات حدود أرجوانية عميقة تكاد تكون سوداء، لم تمتلك العين أي رموش أو حدقات ويبدو أنها تضم عددًا لا يحصى من الأنماط البيضاء الشاحبة.

واجهت نيته الأولية في “الإنتقال الآني” خلف الرجل المقنع وإستخدام تعويذة هارومف تجميدًا مفاجئًا كون التأثير على المستوى الروحي، الأمر أقرب إلى فقدان جسد روح لوميان للدرع الواقي لشكله الجسدي والوقوف معرضًا لأشعة الشمس الحارقة.

في غمضة عين ثبت لوميان عينيه على خصمه الذي يمتلك قزحية باردة بلون البني.

غريزيًا سيطر عليه الخوف والتصلب والخمول.

أمسكت هذه الأذرع بملابس الرجل المقنع وسحبته إلى الظل أين إختفت دون أن تترك أثرا.

في العادة البشر يستكشفون عالم الروح من خلال الإسقاط النجمي ونادرًا ما يفصلون جسدهم الروحي – جوهر روحهم – عن كيانهم الجسدي الذي تكتنفه دائمًا الحماية، تجاوز الإختراق النفسي لمسار الوسيط الجسم المادي وجسم الأثير والإسقاط النجمي وجسد القلب والعقل مؤثرا بشكل مباشر على جسد الروح، حمل سمعة أنه لا يمكن الدفاع ضده تقريبًا وأثر على الأفراد بدرجات متفاوتة حيث إشتبه لوميان في أن تعويذة هارومف تشترك في هذه الخصائص.

على الرغم من أن الطائر المحلق تتمتع بهيكل فولاذي – إلا أن تأثير هذه القوة يشبه المدافع المتعددة التي تستهدف مساحة محدودة – مما أثر حتماً على الغرفة رقم 5 في مقصورة الدرجة الأولى، من الغريب أن الشقوق فقط شوهت الجدار الداخلي ولم ينهار الجدار أو الباب بالكامل ومع ذلك فإن الحاجز عديم الشكل الذي يلف المنطقة إهتز بعنف على وشك التفكك.

داخل عين المهاجم ذات اللون الأرجواني الداكن السوداء تقريبًا دارت أنماط بيضاء شاحبة بصمت كما لو أنها تبحث عن جوهر جسد لوميان الروحي، يشبه الإحساس التدقيق من خلال إختراق أشعة الضوء ما تسبب في إرتعاش جسده الروحي قليلاً معيقا الأفكار المعقدة، عندما أراد إتخاذ أبسط إجراء وهو إغراق وعيه في علامة إمبراطور الدم على يده اليمنى أطلق الرجل المقنع تأوهًا مؤلمًا مفاجئًا، عاد رأسه إلى الخلف كما لو أن رصاصة أصابته – أصبحت العين العمودية ذات اللون الأرجواني الداكن ضبابية الآن – وتنزف دمًا أحمر داكنًا ممزوجًا بالقيح الأخضر المصفر.

انفجرت الكرات النارية القرمزية البيضاء تقريبًا على التوالي لتمزق الكائنات الثلاثة من اللاموتى وتسحق السرير والمكتب والمفروشات الأخرى مع تصاعد دخان لاذع من السجادة المحروقة، بسبب هذا الإضطراب المتفجر أي كيان يفتقر إلى الأثيرية النقية أو يمتلك جسد جزئيا سيواجه تدميرًا لا مفر منه في الفضاء الضيق، إنهار درع فارس الموت المكسو بالفولاذ على الفور وتحطم الثعبان الذي يبتلع الظلال إلى عدد كبير من البقايا المحترقة.

مع تأوه مؤلم إستدار الشخص المغطى بسرعة وخرج من النافذة بينما يتم جره بواسطة قوة غير مرئية.

إذا لم يكن لدى فيدل أي علاقات مع المشعوذ الشيطان فلن يؤدي ذلك إلى رد فعل إضافي.

بملاحظة ذلك لم يسارع لوميان إلى منع هروبه بإستخدام إجتياز عالم الروح وبدلا من ذلك رفع يده اليمنى وفرقع أصابعه.

ساد صمت غريب في الغرفة حيث سيطر عليها الظل الطويل الشفاف مما أدى إلى محو أي أثر للوميان أو مهاجمه غير المرئي.

إنفجار!.

مع تأوه مؤلم إستدار الشخص المغطى بسرعة وخرج من النافذة بينما يتم جره بواسطة قوة غير مرئية.

عند النافذة إندلع ضوء قرمزي يكاد يُعمي البصر ليجتاح إنفجار عنيف الرجل المقنع حيث نصب لوميان فخا هناك.

وسط الإنفجار الناري تم دفع الرجل المقنع على قدميه ليصطدم بإطار النافذة أين بدت أطرافه على وشك التمزق من جسده.

قبل أن يدخل في حالة “النوم” قام بإخفاء غرفة النوم الرئيسية داخل زجاجة الخيال.

مع إرتداد موجات الصدمة من الجدران والأبواب والسقف عانى أيضًا لوميان العامل المحفز للإنفجار.

هناك مدخلان أحدهما بجوار النافذة والآخر بجوار الباب ولا يمكن الوصول إليهما إلا للكائنات ذات القوى الخارقة – كلا المخرجين يؤويان كرات نارية متأخرة الإنفجار أي زناد من شأنه أن يطلق العنان للدمار.

إذا لم يكن لدى فيدل أي علاقات مع المشعوذ الشيطان فلن يؤدي ذلك إلى رد فعل إضافي.

وسط الإنفجار الناري تم دفع الرجل المقنع على قدميه ليصطدم بإطار النافذة أين بدت أطرافه على وشك التمزق من جسده.

على الرغم من الضوء الخافت العالق تبددت الظلال تاركة كل شيء مغطى بالظلام النقي حينها خرج لوميان من الظل ليظهر شكله البشري بجانب سرير وخزانة ملابس رائعة، في الوقت نفسه تجسدت شخصية شاهقة لفارس مزين بدرع أسود متشقق حيث لمعت ألسنة اللهب الشاحبة في محجر عينه، تسرب سائل فاسد من شقوق الدرع مع لحم لزج ملتصق بجلده المكشوف عندما رفع سيفه متجها نحو لوميان كما لو أنه على وشك تحطيم السرير وخزانة الملابس، تهرب شكل لوميان الرشيق أين ناور من مواجهة فارس الموت والثعبان الذي يبتلع الظل والظل الرفيع الطويل الذي يلوح في الأفق ليحيطوا به جميعًا.

بدون تردد للحظة واحدة “إنتقل” لوميان إلى الرجل المصاب بشدة والفاقد للوعي بينما يصرخ على خصمه.

–+–

إنطلق شعاعان من الضوء الأبيض وضربا الهدف حتى أصبح فاقدًا للوعي تمامًا وعندما تجهز لخطوته التالية ظهرت أزواج من الأذرع فجأة من الظلام عند المخرج المحطم لزجاجة الخيال، بعضها مغطى بالثآليل وبعضها متحلل إلى درجة يفيض منها القيح وبعضها لم يظهر سوى عظام سوداء…

عكست هذه العين العمودية الغريبة على الفور شكل لوميان.

أمسكت هذه الأذرع بملابس الرجل المقنع وسحبته إلى الظل أين إختفت دون أن تترك أثرا.

عكست هذه العين العمودية الغريبة على الفور شكل لوميان.

بملاحظة ذلك إمتنع لوميان عن التحول الفوري إلى مخلوق ظل لملاحقتهم وبدلا من ذلك وقف على الأرض بعبوس طفيف يجعد حواجبه، لدى المهاجم تشابه غريب مع المشعوذ الشيطان بورمان كما هو موضح في الملصقات المطلوبين لكن الشعور بكونه غير بشري أكثر وضوحًا، تشير التفاصيل إلى وحش لا ميت وليس إنسان لذا لم يتفاجأ لوميان بمظهر المشعوذ الشيطان بورمان لأن هذه واحدة من النتائج المتوقعة، تعمد إثارة الشكوك حول علاقة فيدل بالمشعوذ الشيطان أمامه دون تقديم أي توضيح مما عزز الوهم بأن لويس بيري – المغامر الجريء وذو الميل إلى المؤامرات – يحاول إبتزاز الأموال من التاجر البارز، في الظروف العادية حتى لو لدى فيدل ما يخفيه فإنه لن يتصرف بهذه السرعة ومن المرجح أنه سيراقب عن كثب لبضعة أيام لتأكيد الوضع لكن لوميان “عرض عليه” فرصة هذه المرة، أعلن المغامر لويس بيري عن العمولة التي قبلها لإغراء البارونيت الأسود! في مثل هذا السيناريو لن يثير الدهشة إذا قُتل على يد كلاس خيزي، إن وفاة شخص مفرط الثقة في نفسه بميناء فاريم لن يثير المشاكل أو الشك فلماذا لا يقضي على الخطر في مهده؟.

على الرغم من أن الطائر المحلق تتمتع بهيكل فولاذي – إلا أن تأثير هذه القوة يشبه المدافع المتعددة التي تستهدف مساحة محدودة – مما أثر حتماً على الغرفة رقم 5 في مقصورة الدرجة الأولى، من الغريب أن الشقوق فقط شوهت الجدار الداخلي ولم ينهار الجدار أو الباب بالكامل ومع ذلك فإن الحاجز عديم الشكل الذي يلف المنطقة إهتز بعنف على وشك التفكك.

حتى لو أن شكوك لويس بيري تفتقر إلى الأدلة فإنها ستظل تجذب إنتباه المتجاوزين الرسميين.

بدون تردد للحظة واحدة “إنتقل” لوميان إلى الرجل المصاب بشدة والفاقد للوعي بينما يصرخ على خصمه.

يبدو أن “أداء” لوميان في الحانة الليلة السابقة بمثابة طعم للبارونيت الأسود كلاس خيزي لكنه في الواقع صنع طعمًا للتاجر فيدل غويرا!.

إنفجار!.

إذا لم يكن لدى فيدل أي علاقات مع المشعوذ الشيطان فلن يؤدي ذلك إلى رد فعل إضافي.

على الرغم من أن الظل النحيل أفضل نسبيًا إلا أنه إستسلم أيضًا للنيران المشتعلة وتضاءل جوهره.

سيحتاج لوميان فقط إلى متابعة الهدف السطحي المتمثل في صيد البارونيت الأسود وإذا ظهر أي إتصال فسوف يتلقى “الرد” على الفور، لمفاجأة لوميان القدرات التي أظهرها المشعوذ الشيطان بورمان تتشابه مع المسارات الإلهية القليلة التي يعرفها ولكن هناك أيضًا إختلافات ملحوظة!.

داخل النيران المشتعلة تجسدت الكرات النارية وإنطلقت من شكل لوميان.

–+–

في غمضة عين ثبت لوميان عينيه على خصمه الذي يمتلك قزحية باردة بلون البني.

 

إنفجار!.

عند النافذة إندلع ضوء قرمزي يكاد يُعمي البصر ليجتاح إنفجار عنيف الرجل المقنع حيث نصب لوميان فخا هناك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط