نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 524

الإقتتال الداخلي

الإقتتال الداخلي

حملت عين الوهم بين حواجب المشعوذ الشيطان تشابهًا ملحوظًا مع نظارات المتطفلين من مسار باحث الغموض، ومع ذلك إتخذ هذا الكيان شكلاً فريدًا حيث ظهر كعين عمودية بدلاً من المظهر النموذجي داخل العين نفسها، لم يواجه لوميان أو يسمع عن مثل هذه الظاهرة من قبل – في حين أن نظارات المتطفلين تواجه تشوهات مماثلة في المستوى العالي – من الواضح أن بورمان لم يصل إلى مستوى القديس، وإلا لهرب لوميان لأنه في مثل هذا السيناريو ربما لم يكون قادرًا على الهروب حتى لو رغب في ذلك.

بلغ إرتفاعه من 3 إلى 4 أمتار ويتكون جسده من قطع لجثث بشرية مختلفة مع مزيج من المنحنيات الأنثوية والسمات الذكورية مخيطة معًا بينما الدماء تقطر من المفاصل، تميز هذا “الشخص” برأس سليم نسبيًا يعرفه – فيدل غويرا – وهو إنتيسي وفينابوتري مختلط الدم، لم يكن رأس التاجر متوازياً مع جسده كما لو أن رأس طفل وُضِع على رقبة نصف عملاق مع عيون بنية داكنة شاغرة لكنها لا تزال مليئة بالخوف والإرتباك.

أمله الوحيد هو أن الهالة المتبقية من إمبراطور الدم يمكن أن تشتت إنتباه بورمان للحظات مما يمكنه من “الإنتقال الآني”، بالنظر إلى ملصق المطلوبين – والمعلومات من 007 والتفاصيل التي تم جمعها من فيليب وآخرين – إستنتج منذ فترة طويلة أن المشعوذ الشيطان بورمان لا يمكن أن يكون في التسلسل 4، هو بالتأكيد لم يكن جريئًا بما يكفي لإصطياد نصف إله إستنادًا إلى العين العمودية الوهمية وقدرات بورمان المتنوعة والشاملة شعر بتوافق حقيقي مع خصائص المشعوذ.

إشتعل لهب أبيض شاحب على “السيف العظمي” الضخم.

ومع ذلك لم تكن عين الغموض الخاصة بالمشعوذين تشبه هذه لأنها لم تنمو فقط بين الحاجبين – وتصبح عينًا عمودية تتميز بأنماط بيضاء شاحبة على خلفية سوداء تقريبًا – ولكنها تمتلك أيضًا القدرة على تخويف أجساد الآخرين الروحية وكشف “الحقيقة” المتصورة، في تلك اللحظة شعر لوميان كما لو أنه تم تجريده من جميع العوامل الخارجية ولم يتبق سوى جسده الروحي لمقاومة جسد بورمان، الإستسلام أو الفشل سيؤدي إلى الإغماء أو الإستعباد ولحسن الحظ فإن “الحقيقة” عنه أبعد من التصور المنخفض إلى المتوسط.

ومع ذلك لم تكن عين الغموض الخاصة بالمشعوذين تشبه هذه لأنها لم تنمو فقط بين الحاجبين – وتصبح عينًا عمودية تتميز بأنماط بيضاء شاحبة على خلفية سوداء تقريبًا – ولكنها تمتلك أيضًا القدرة على تخويف أجساد الآخرين الروحية وكشف “الحقيقة” المتصورة، في تلك اللحظة شعر لوميان كما لو أنه تم تجريده من جميع العوامل الخارجية ولم يتبق سوى جسده الروحي لمقاومة جسد بورمان، الإستسلام أو الفشل سيؤدي إلى الإغماء أو الإستعباد ولحسن الحظ فإن “الحقيقة” عنه أبعد من التصور المنخفض إلى المتوسط.

لم يكن بورمان إستثناءً فقبل أن يتمكن لوميان من تنشيط الهالة المتبقية لإمبراطور الدم تعرض المشعوذ الشيطان لرد فعل عنيف مما أدى إلى إعاقته تقريبًا، علاوة على ذلك فإن سيطرة بورمان على اللاموتى والحماية التي تلقاها بعد الإغماء تجاوزت قدرات المشعوذ النموذجية، حتى لو تمكن الآخرون من تحقيق تأثيرات مماثلة بإستخدام التعويذات المستفادة أو المبتكرة فلن يكون الأمر إلى هذا الحد ناهيك عن ذلك دون عناء.

إشتعل لهب أبيض شاحب على “السيف العظمي” الضخم.

‘أي مسار إله شرير هذا؟ أم أن بورمان تعرض للفساد مكتسبا سمات غير طبيعية؟ هذا من شأنه أن يفسر التفاصيل غير البشرية عنه، بعد إجراء العديد من تجارب الإحياء لن يفتقر إلى النوع الذي يقدم الأضحيات للآلهة الشريرة… العين العمودية الوهمية قوية وغريبة بشكل لا يمكن إنكاره لم أستطع الصمود وجهاً لوجه، لولا حماية ختم السيد الأحمق وتيرميبوروس والهالة المتبقية لإمبراطور الدم – وكلها تتجاوز مستواي الحالي – لربما لقيت زوالي على يدي بورمان’ تسارعت أفكار لوميان عندما قام بالتخمين بسرعة.

–+–

إغتنم هذه اللحظة لمواجهة تأثير الإنفجار مستعيدا قبعة القش الذهبية من حقيبة المسافر الخاصة به ووضعها على رأسه قبل أن يختفي.

‘هل تصرف فيدل بسرعة وقضى على من يعرفونه ثم إنتقل إلى مكان آمن قبل أن يتمكن بورمان من مهاجمتي؟، في مثل هذا السيناريو إذا أثبتت عملية بورمان نجاحها وكشف أسباب شكوكي مع كون آخرين مطلعين على المعلومات سيستخدم فيدل ذريعة هجوم في وقت متأخر من الليل من قبل البارونيت الأسود وقراصنة آخرين، إذا فشل هجوم بورمان سيختفي إلى الأبد ويحصل على هوية جديدة للبدء في مشروع تجاري جديد…’ فكر لوميان في هذا اللغز بينما يتنقل عبر المنطقة الملطخة بالدماء عند المدخل عازما على تفتيش المكان بحثًا عن أدلة.

“إنتقل” لوميان إلى 16 شارع كوريا عند مدخل مقر إقامة فيدل غويرا الفخم فلدى المشعوذ الشيطان بورمان الوسائل اللازمة للهروب لكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن هذا التاجر البارز!، لو أن بورمان في حالة جيدة عندما فر فلن يشعر لوميان بالقلق من أنه سيعود من باب المجاملة المهنية لينقذ صاحب العمل، ومع ذلك بما أن بورمان فقد وعيه وتم نقله بعيدًا بواسطة مخلوق اللاموتى فلن يعود إلى 16 شارع كوريا.

ضرب الفلوت العظمي ذو اللون الأسود الداكن – الذي يبدو هشًا – في لحم الجثة المخيطة.

لن يفعل ذلك حتى بعد الإستيقاظ أيضًا كلما مر المزيد من الوقت زاد إحتمال أن يصبح منزل فيدل غويرا فخًا من قبل المشعوذ الشيطان، لا يزال لدى لوميان الوقت للتفكير في تسلسل بورمان وغيره رغم القضايا الإنسانية التي عرضها فقد خدم تأخيره المتعمد غرضًا ما، إذا إستيقظ المشعوذ الشيطان بورمان على الفور وهرب مع صاحب عمله فإن تأخير لوميان المحسوب لمدة دقيقة أو دقيقتين من شأنه أن يوقع كليهما في الفخ، بعد الوقوف عند مدخل 16 شارع كوريا تجعد جبين لوميان قليلاً فبصفته صيادًا إكتشف رائحة دم باهتة تنبعث من داخل المنزل.

‘أي مسار إله شرير هذا؟ أم أن بورمان تعرض للفساد مكتسبا سمات غير طبيعية؟ هذا من شأنه أن يفسر التفاصيل غير البشرية عنه، بعد إجراء العديد من تجارب الإحياء لن يفتقر إلى النوع الذي يقدم الأضحيات للآلهة الشريرة… العين العمودية الوهمية قوية وغريبة بشكل لا يمكن إنكاره لم أستطع الصمود وجهاً لوجه، لولا حماية ختم السيد الأحمق وتيرميبوروس والهالة المتبقية لإمبراطور الدم – وكلها تتجاوز مستواي الحالي – لربما لقيت زوالي على يدي بورمان’ تسارعت أفكار لوميان عندما قام بالتخمين بسرعة.

بعد لحظة من التفكير دفع لوميان بلطف الباب الأزرق الداكن ليتم فتحه.

أصبح من الواضح أن المخلوق اللاميت محصن ضد تعويذة هارومف!.

حمل الباب بقعًا من الدماء الطازجة التي لم تتجمد تمامًا يبدو كما لو أن شخصًا ما في حالة ذعر لجأ إلى هنا وفتح الباب قبل أن تتم ملاحقته وتمزيقه إربًا، ومع ذلك لم يتم العثور على بقايا الجثة لذا توقف لوميان عند المدخل بينما يستمع بإهتمام في المنزل الصامت بشكل مخيف.

حملت عين الوهم بين حواجب المشعوذ الشيطان تشابهًا ملحوظًا مع نظارات المتطفلين من مسار باحث الغموض، ومع ذلك إتخذ هذا الكيان شكلاً فريدًا حيث ظهر كعين عمودية بدلاً من المظهر النموذجي داخل العين نفسها، لم يواجه لوميان أو يسمع عن مثل هذه الظاهرة من قبل – في حين أن نظارات المتطفلين تواجه تشوهات مماثلة في المستوى العالي – من الواضح أن بورمان لم يصل إلى مستوى القديس، وإلا لهرب لوميان لأنه في مثل هذا السيناريو ربما لم يكون قادرًا على الهروب حتى لو رغب في ذلك.

‘هل تصرف فيدل بسرعة وقضى على من يعرفونه ثم إنتقل إلى مكان آمن قبل أن يتمكن بورمان من مهاجمتي؟، في مثل هذا السيناريو إذا أثبتت عملية بورمان نجاحها وكشف أسباب شكوكي مع كون آخرين مطلعين على المعلومات سيستخدم فيدل ذريعة هجوم في وقت متأخر من الليل من قبل البارونيت الأسود وقراصنة آخرين، إذا فشل هجوم بورمان سيختفي إلى الأبد ويحصل على هوية جديدة للبدء في مشروع تجاري جديد…’ فكر لوميان في هذا اللغز بينما يتنقل عبر المنطقة الملطخة بالدماء عند المدخل عازما على تفتيش المكان بحثًا عن أدلة.

ضاقت عيون لوميان حيث إختفى جسده فجأة ليظهر مرة أخرى على الفور خلف الجثة الضخمة المخيطة.

هدفه هو الكشف عن العلاقة الدقيقة بين فيدل غويرا والمشعوذ الشيطان بورمان.

بشكل غير متوقع أثار هذا الإقتتال الداخلي بين فيدل وبورمان.

ترك الباب مفتوحًا قليلاً متجها نحو الدرج ورغم رائحة الدم العالقة في الهواء فقد تردد صدى خطى ثقيلة.

ترك الباب مفتوحًا قليلاً متجها نحو الدرج ورغم رائحة الدم العالقة في الهواء فقد تردد صدى خطى ثقيلة.

وسط أصوات الخطى الإيقاعية ظهر شخص من الطابق السفلي ليدخل في مجال رؤية لوميان.

‘ميت؟ فيدل مات؟ هل حول نفسه إلى وحش؟’ فكر لوميان.

لم يكن إنسانًا أو بالأحرى لم يعد من الممكن إعتباره إنسانًا بعد الآن.

ومع ذلك لم تكن عين الغموض الخاصة بالمشعوذين تشبه هذه لأنها لم تنمو فقط بين الحاجبين – وتصبح عينًا عمودية تتميز بأنماط بيضاء شاحبة على خلفية سوداء تقريبًا – ولكنها تمتلك أيضًا القدرة على تخويف أجساد الآخرين الروحية وكشف “الحقيقة” المتصورة، في تلك اللحظة شعر لوميان كما لو أنه تم تجريده من جميع العوامل الخارجية ولم يتبق سوى جسده الروحي لمقاومة جسد بورمان، الإستسلام أو الفشل سيؤدي إلى الإغماء أو الإستعباد ولحسن الحظ فإن “الحقيقة” عنه أبعد من التصور المنخفض إلى المتوسط.

بلغ إرتفاعه من 3 إلى 4 أمتار ويتكون جسده من قطع لجثث بشرية مختلفة مع مزيج من المنحنيات الأنثوية والسمات الذكورية مخيطة معًا بينما الدماء تقطر من المفاصل، تميز هذا “الشخص” برأس سليم نسبيًا يعرفه – فيدل غويرا – وهو إنتيسي وفينابوتري مختلط الدم، لم يكن رأس التاجر متوازياً مع جسده كما لو أن رأس طفل وُضِع على رقبة نصف عملاق مع عيون بنية داكنة شاغرة لكنها لا تزال مليئة بالخوف والإرتباك.

إنفجرت خيوط الكتان وتقطعت قطع اللحم والدم لتكشف عن قلب أحمر داكن ينبعث منه لهب أبيض شاحب، مدّ لوميان يده اليسرى وضغط بها على الجرح شبه المميت مع كرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا مضغوطة طبقة بعد طبقة أثناء دفعها إلى الداخل.

‘ميت؟ فيدل مات؟ هل حول نفسه إلى وحش؟’ فكر لوميان.

إغتنم هذه اللحظة لمواجهة تأثير الإنفجار مستعيدا قبعة القش الذهبية من حقيبة المسافر الخاصة به ووضعها على رأسه قبل أن يختفي.

بمجرد أن خطرت هذه الفكرة في ذهنه إندفعت الجثة المخيطة إلى الأمام وسحبت ثلاث عظام من ساق بشرية بدت وكأنها مندمجة معًا.

ضاقت عيون لوميان حيث إختفى جسده فجأة ليظهر مرة أخرى على الفور خلف الجثة الضخمة المخيطة.

إشتعل لهب أبيض شاحب على “السيف العظمي” الضخم.

بإستخدام القوة التفاعلية طار لوميان فجأة إلى الخلف متهربًا من “السيف العظمي” الضخم الذي ضربه.

ضاقت عيون لوميان حيث إختفى جسده فجأة ليظهر مرة أخرى على الفور خلف الجثة الضخمة المخيطة.

إشتعل لهب أبيض شاحب على “السيف العظمي” الضخم.

“ها!” فتح فمه وأصدر ضوء أصفر شاحب ومع ذلك ضرب رأس فيدل لكنه فشل في إرباكه ناهيك عن إفقاده للوعي.

‘اللعنة على حظي لا بد أن بورمان قد أخذها’ هز رأسه وسار نحو الغرفة التي قد تكون فيها الخزنة.

أصبح من الواضح أن المخلوق اللاميت محصن ضد تعويذة هارومف!.

وسط أصوات الخطى الإيقاعية ظهر شخص من الطابق السفلي ليدخل في مجال رؤية لوميان.

في الوقت نفسه تقريبًا دارت الجثة المخيطة التي تجري بسرعة حول نفسها بقوة مصدرتا صوتًا مكتومًا من حلقها – وهي لغة لم يفهمها لوميان أو كلمة تحمل تأثيرات سحرية.

‘أي مسار إله شرير هذا؟ أم أن بورمان تعرض للفساد مكتسبا سمات غير طبيعية؟ هذا من شأنه أن يفسر التفاصيل غير البشرية عنه، بعد إجراء العديد من تجارب الإحياء لن يفتقر إلى النوع الذي يقدم الأضحيات للآلهة الشريرة… العين العمودية الوهمية قوية وغريبة بشكل لا يمكن إنكاره لم أستطع الصمود وجهاً لوجه، لولا حماية ختم السيد الأحمق وتيرميبوروس والهالة المتبقية لإمبراطور الدم – وكلها تتجاوز مستواي الحالي – لربما لقيت زوالي على يدي بورمان’ تسارعت أفكار لوميان عندما قام بالتخمين بسرعة.

إرتجفت روح لوميان كما لو أن الشر والموت غطاها حيث تجمد للحظات.

فكر لوميان سابقًا فيما إذا إعتقد فيدل أنه يطارده لهذا السبب تعمد خلق الوهم بأنه يخدع البارونيت الأسود لتهدئة فيدل، أما بالنسبة للتأثير لم يهتم لوميان كثيرًا إذا لم يلتقط فيدل الطعم فسيستخدم أسلوباً آخر لم يكن “الصيد” هو الوسيلة الوحيدة في ترسانته.

إستدارت الجثة المخيطة متقدمة بينما ترفع “السيف العظمي” الضخم المشتعل بلهب أبيض شاحب لتقطع رأس لوميان، وجد لوميان الذي يتمتع بخبرة في مثل هذه المواقف – التي تنبع في الغالب من لقاءات مع كيانات رفيعة المستوى – أن التهديد الحالي أقل خطورة من عواقب عين الوهم للمشعوذ الشيطان.

“إنتقل” لوميان إلى 16 شارع كوريا عند مدخل مقر إقامة فيدل غويرا الفخم فلدى المشعوذ الشيطان بورمان الوسائل اللازمة للهروب لكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن هذا التاجر البارز!، لو أن بورمان في حالة جيدة عندما فر فلن يشعر لوميان بالقلق من أنه سيعود من باب المجاملة المهنية لينقذ صاحب العمل، ومع ذلك بما أن بورمان فقد وعيه وتم نقله بعيدًا بواسطة مخلوق اللاموتى فلن يعود إلى 16 شارع كوريا.

في الوقت المناسب “إستيقظ لوميان” وقام بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن.

“إنه – إنه بورمان!” فتح رأس فيدل فمه بكلمات مكتومة ومليئة بالكراهية.

وسط الرياح العاتية ضرب “السيف العظمي” الضخم الذي إجتاحته النيران البيضاء الشاحبة الصورة اللاحقة التي تركها وراءه، هذه المرة تجسد لوميان بالقرب من ظهر الجثة المخيطة وطعن فيها سيمفونية الكراهية التي تم إخراجها من حقيبة المسافر الخاصة به.

حمل الباب بقعًا من الدماء الطازجة التي لم تتجمد تمامًا يبدو كما لو أن شخصًا ما في حالة ذعر لجأ إلى هنا وفتح الباب قبل أن تتم ملاحقته وتمزيقه إربًا، ومع ذلك لم يتم العثور على بقايا الجثة لذا توقف لوميان عند المدخل بينما يستمع بإهتمام في المنزل الصامت بشكل مخيف.

ضرب الفلوت العظمي ذو اللون الأسود الداكن – الذي يبدو هشًا – في لحم الجثة المخيطة.

‘ميت؟ فيدل مات؟ هل حول نفسه إلى وحش؟’ فكر لوميان.

إنفجرت خيوط الكتان وتقطعت قطع اللحم والدم لتكشف عن قلب أحمر داكن ينبعث منه لهب أبيض شاحب، مدّ لوميان يده اليسرى وضغط بها على الجرح شبه المميت مع كرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا مضغوطة طبقة بعد طبقة أثناء دفعها إلى الداخل.

إعتقد لوميان أنه حتى هو لا يستطيع أن يفعل مثل هذا الشيء رغم كون مشاكله النفسية في أسوأ حالاتها إلا إذا إستفزه فيدل – كأن يشير إلى أن المجنون وحده هو الذي يؤمن بالإحياء.

بإستخدام القوة التفاعلية طار لوميان فجأة إلى الخلف متهربًا من “السيف العظمي” الضخم الذي ضربه.

فكر لوميان سابقًا فيما إذا إعتقد فيدل أنه يطارده لهذا السبب تعمد خلق الوهم بأنه يخدع البارونيت الأسود لتهدئة فيدل، أما بالنسبة للتأثير لم يهتم لوميان كثيرًا إذا لم يلتقط فيدل الطعم فسيستخدم أسلوباً آخر لم يكن “الصيد” هو الوسيلة الوحيدة في ترسانته.

إنفجار!.

إعتقد لوميان أنه حتى هو لا يستطيع أن يفعل مثل هذا الشيء رغم كون مشاكله النفسية في أسوأ حالاتها إلا إذا إستفزه فيدل – كأن يشير إلى أن المجنون وحده هو الذي يؤمن بالإحياء.

في الجو شهد لهبًا قرمزيًا وشبه أبيض يندلع من الجثة المخيطة ليمزق القلب النابض.

ترك الباب مفتوحًا قليلاً متجها نحو الدرج ورغم رائحة الدم العالقة في الهواء فقد تردد صدى خطى ثقيلة.

إنفجار!.

في الجو شهد لهبًا قرمزيًا وشبه أبيض يندلع من الجثة المخيطة ليمزق القلب النابض.

تفككت الجثة المخيطة بينما يتناثر لحم ودم مختلف البشر على الأرض.

بلغ إرتفاعه من 3 إلى 4 أمتار ويتكون جسده من قطع لجثث بشرية مختلفة مع مزيج من المنحنيات الأنثوية والسمات الذكورية مخيطة معًا بينما الدماء تقطر من المفاصل، تميز هذا “الشخص” برأس سليم نسبيًا يعرفه – فيدل غويرا – وهو إنتيسي وفينابوتري مختلط الدم، لم يكن رأس التاجر متوازياً مع جسده كما لو أن رأس طفل وُضِع على رقبة نصف عملاق مع عيون بنية داكنة شاغرة لكنها لا تزال مليئة بالخوف والإرتباك.

إنفجار!.

“بورمان؟” فوجئ لوميان “هل تقاتلتم؟”.

سقط رأس فيدل وسط كومة من اللحم والدم مظهرا تعبيرات مؤلمة.

في الجو شهد لهبًا قرمزيًا وشبه أبيض يندلع من الجثة المخيطة ليمزق القلب النابض.

“من حولك إلى هذا؟” إستفسر لوميان بينما ينظر من النافذة مستشعرًا أن الإنفجار من المحتمل أن يلفت إنتباه دورية الشرطة.

“إنه – إنه بورمان!” فتح رأس فيدل فمه بكلمات مكتومة ومليئة بالكراهية.

“إنه – إنه بورمان!” فتح رأس فيدل فمه بكلمات مكتومة ومليئة بالكراهية.

‘أي مسار إله شرير هذا؟ أم أن بورمان تعرض للفساد مكتسبا سمات غير طبيعية؟ هذا من شأنه أن يفسر التفاصيل غير البشرية عنه، بعد إجراء العديد من تجارب الإحياء لن يفتقر إلى النوع الذي يقدم الأضحيات للآلهة الشريرة… العين العمودية الوهمية قوية وغريبة بشكل لا يمكن إنكاره لم أستطع الصمود وجهاً لوجه، لولا حماية ختم السيد الأحمق وتيرميبوروس والهالة المتبقية لإمبراطور الدم – وكلها تتجاوز مستواي الحالي – لربما لقيت زوالي على يدي بورمان’ تسارعت أفكار لوميان عندما قام بالتخمين بسرعة.

“بورمان؟” فوجئ لوميان “هل تقاتلتم؟”.

إنفجار!.

“إعتقدت أنك تختبرني لذا أردت المراقبة لبضعة أيام أخرى لكنه لم يستطع الإنتظار بل أراد قتلك الليلة ولم أوافق فقتل كل من في المنزل… إنه مجنون حقيقي!” نبض رأس فيدل بالألم بينما يتراجع صوته.

بإستخدام القوة التفاعلية طار لوميان فجأة إلى الخلف متهربًا من “السيف العظمي” الضخم الذي ضربه.

عند هذه النقطة إنحنى رأس فيدل مغمضا عينيه بصمت.

سقط رأس فيدل وسط كومة من اللحم والدم مظهرا تعبيرات مؤلمة.

‘الحالة العقلية للمشعوذ الشيطان بورمان إشكالية للغاية…’ فكر لوميان ‘هل هذا هو السبب وراء قيامه بقتل أسرة صاحب العمل بأكملها؟ لو أنه يريد قتلي حقًا لكان بإمكانه التصرف بمفرده…’.

ومع ذلك لم تكن عين الغموض الخاصة بالمشعوذين تشبه هذه لأنها لم تنمو فقط بين الحاجبين – وتصبح عينًا عمودية تتميز بأنماط بيضاء شاحبة على خلفية سوداء تقريبًا – ولكنها تمتلك أيضًا القدرة على تخويف أجساد الآخرين الروحية وكشف “الحقيقة” المتصورة، في تلك اللحظة شعر لوميان كما لو أنه تم تجريده من جميع العوامل الخارجية ولم يتبق سوى جسده الروحي لمقاومة جسد بورمان، الإستسلام أو الفشل سيؤدي إلى الإغماء أو الإستعباد ولحسن الحظ فإن “الحقيقة” عنه أبعد من التصور المنخفض إلى المتوسط.

فكر لوميان سابقًا فيما إذا إعتقد فيدل أنه يطارده لهذا السبب تعمد خلق الوهم بأنه يخدع البارونيت الأسود لتهدئة فيدل، أما بالنسبة للتأثير لم يهتم لوميان كثيرًا إذا لم يلتقط فيدل الطعم فسيستخدم أسلوباً آخر لم يكن “الصيد” هو الوسيلة الوحيدة في ترسانته.

‘الحالة العقلية للمشعوذ الشيطان بورمان إشكالية للغاية…’ فكر لوميان ‘هل هذا هو السبب وراء قيامه بقتل أسرة صاحب العمل بأكملها؟ لو أنه يريد قتلي حقًا لكان بإمكانه التصرف بمفرده…’.

بشكل غير متوقع أثار هذا الإقتتال الداخلي بين فيدل وبورمان.

عند هذه النقطة إنحنى رأس فيدل مغمضا عينيه بصمت.

إعتقد لوميان أنه حتى هو لا يستطيع أن يفعل مثل هذا الشيء رغم كون مشاكله النفسية في أسوأ حالاتها إلا إذا إستفزه فيدل – كأن يشير إلى أن المجنون وحده هو الذي يؤمن بالإحياء.

وسط أصوات الخطى الإيقاعية ظهر شخص من الطابق السفلي ليدخل في مجال رؤية لوميان.

من خلال مراقبة قطع الجثة لفترة من الوقت لم يلاحظ لوميان أي علامات على ظهور خاصية التجاوز.

حملت عين الوهم بين حواجب المشعوذ الشيطان تشابهًا ملحوظًا مع نظارات المتطفلين من مسار باحث الغموض، ومع ذلك إتخذ هذا الكيان شكلاً فريدًا حيث ظهر كعين عمودية بدلاً من المظهر النموذجي داخل العين نفسها، لم يواجه لوميان أو يسمع عن مثل هذه الظاهرة من قبل – في حين أن نظارات المتطفلين تواجه تشوهات مماثلة في المستوى العالي – من الواضح أن بورمان لم يصل إلى مستوى القديس، وإلا لهرب لوميان لأنه في مثل هذا السيناريو ربما لم يكون قادرًا على الهروب حتى لو رغب في ذلك.

‘اللعنة على حظي لا بد أن بورمان قد أخذها’ هز رأسه وسار نحو الغرفة التي قد تكون فيها الخزنة.

إنفجرت خيوط الكتان وتقطعت قطع اللحم والدم لتكشف عن قلب أحمر داكن ينبعث منه لهب أبيض شاحب، مدّ لوميان يده اليسرى وضغط بها على الجرح شبه المميت مع كرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا مضغوطة طبقة بعد طبقة أثناء دفعها إلى الداخل.

–+–

سقط رأس فيدل وسط كومة من اللحم والدم مظهرا تعبيرات مؤلمة.

تم الدعم من طرف: Chakir909

بعد لحظة من التفكير دفع لوميان بلطف الباب الأزرق الداكن ليتم فتحه.

تفككت الجثة المخيطة بينما يتناثر لحم ودم مختلف البشر على الأرض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط