نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 525

رسوم الإصلاح

رسوم الإصلاح

 

“إنه ذلك المشعوذ الشيطان لقد قتل عائلة فيدل وجميع خدمه!” بدا إرتياح باتنة واضحا.

لم يكن لوميان متأكدًا هل ينبغي أن يعزو سوء الحظ في أخذ المشعوذ الشيطان بورمان للأوراق النقدية والعملات المعدنية والذهب من الخزنة إلى سيمفونية الكراهية، في نهاية المطاف لو لم يصل إلى 16 شارع كوريا أو يستخدم فلوت الجنرال فيليب العظمي الأسود فمن المحتمل أن قدراته لم تكن قوية بما يكفي لإعادة الماضي، ومع ذلك فيدل الذي يرقى إلى مستوى لقبه كتاجر بارز فهو يمتلك العديد من المحافظ المخبأة في ملابس مختلفة، أجرى لوميان بحثًا سريعًا ليكتشف إجمالي 30000 فيرل ذهبي وفر هذا قدرًا ضئيلًا من الراحة لـ “إصابته النفسية”، عند سماع وصول عربة في الخارج غادر غرفة نوم فيدل وإتجه إلى الغرفة المجاورة حيث إشتبه في أن رجال الشرطة الذين يقومون بدوريات هنا للتحقيق في الإنفجار الأخير.

“ماذا فعلت بغرفة النوم؟” أخذ فيليب المال عابسًا بينما يزن كومة الأوراق النقدية ‘لماذا يعطي الكثير للإصلاحات؟ هل هذا هو مال الصمت؟’.

وجد الغرفة نظيفة ومرتبة لكن هناك رائحة باهتة وغير مريحة – رائحة الجثث المتعفنة.

 

عندما دخل الغرفة شعر أنه يدخل إلى سراديب الموتى محاطًا بعلامات لليشر ووفياتهم مما خلق جوًا غير مستقر.

وجد الغرفة نظيفة ومرتبة لكن هناك رائحة باهتة وغير مريحة – رائحة الجثث المتعفنة.

‘ينبغي أن تكون هذه غرفة المشعوذ الشيطان بورمان إنها تسمح له بحماية فيدل في أقصر وقت ممكن… لكنه قتله في النهاية… تخبرنا هذه القصة أن أهم شرط لإختيار الحارس الشخصي هو الإستقرار العقلي…’ ظل لوميان يتفقد كل ركن من أركان الغرفة.

سلم لوميان الرسالة والزجاجة التي تحتوي على الدم والمسحوق إلى الأرنب تشاسيل ثم سأله بفضول “لماذا ترتدي النظارات فجأة؟ هل هذا هو الجانب السلبي للمعرفة؟”.

في تلك اللحظة فتح الشرطيان باب المنزل بالفعل ليكتشفوا الدم المسكوب واللحم المتناثر.

–+– تم الدعم من طرف: Chakir909

قام أحدهما بسحب مسدسه بسرعة بينما أطلق الآخر صافرة مما أدى إلى إنتشار صوت عالي.

أضاءت عيون المغامر حسن الملبس عندما إقترب من لوميان بينما يهمس “حدث شيء ما لصاحب عملك!”.

ركزت نظرة لوميان على العلامات السوداء في الغرفة أين إنبعثت هالة شريرة من الدم الذي يشتبه في أنه قديم.

“أين حبيبتك؟” إقترب لوميان من فيليب واضعًا يديه على مقدمة السفينة.

“قتل بورمان ذات مرة مخلوقًا خاصًا في هذه الغرفة لإكمال تجربة الإحياء؟” تمتم لوميان لنفسه.

“هل حدث حريق الليلة الماضية؟”.

لم يفترض أنه دم المشعوذ شيطان بورمان لأنه يعتقد أن الطرف الآخر لن يترك وراءه مثل هذا العنصر الحاسم عندما يكون لديه ما يكفي من الوقت، إذا حصل عليه متجاوز ماهر في اللعنات فسيكون بورمان في خطر كبير ما لم يكن لديه طريقة لقطع الإتصال مسبقًا، من المرجح أن يتم العثور على دم ولحم بورمان في الغرفة 5 بمقصورة الدرجة الأولى على متن الطائر المحلق، أصيب المشعوذ الشيطان بجروح خطيرة من جراء الإنفجار والنيران ما جعل مكونات اللعنة غير نشطة، إنحنى لوميان مخرجا زجاجة من حقيبة المسافر الخاصة به حيث قام بإزالة العلامات السوداء الموجودة على الحائط وخزنها بالداخل.

اليوم على عكس المرة السابقة إرتدى زوجًا من النظرات ذات الإطار الذهبي الغير واضح.

بعد الإنتهاء من مهمته أزال أي آثار محتملة – الشعر والجلد وأشياء أخرى – وقام بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن، إختفى من 16 شارع كوريا قبل وصول المزيد من رجال الشرطة والمتجاوزين الرسميين، عند عودته إلى الطائر المحلق قام على الفور بفحص ساحة المعركة السابقة التي تحولت الآن إلى أنقاض متناثرة ببقايا متفحمة ومحطمة، تحملت الجدران المعدنية آثار تشوهات وشقوق بسيطة من بقايا المواجهة العنيفة، تناثرت الغازات المتبقية من السجادة المحترقة والأشياء ببطء عبر النافذة المفتوحة فبعد أن أطلق بورمان الفخ عند المخرج تبددت زجاجة الخيال، ركز لوميان على فحص حافة النافذة للعثور على بقايا متفحمة ثم زفر بعمق مغادرا الغرفة 5 في مقصورة الدرجة الأولى ونزل إلى سطح السفينة.

“من فضلك إسمح لي أن أشعر بالإحباط لمدة يومين آخرين” أجاب فيليب ولم يعترض على كلمات لوميان لكنه أكد على مشاعره المستثمرة… بطبيعة الحال الأمر قليل فقط.

إنحنى فيليب الشريف على ظهر السفينة محدقا في المنظر الليلي.

اليوم على عكس المرة السابقة إرتدى زوجًا من النظرات ذات الإطار الذهبي الغير واضح.

“أين حبيبتك؟” إقترب لوميان من فيليب واضعًا يديه على مقدمة السفينة.

“حفلة… مشتعلة… ماذا فعلت في الغرفة؟ لم أسمع شيئا…” بدا فيليب مرتبكا.

“وجهتها هي ميناء فاريم ويبدو أنها متجهة إلى مزرعة أحد أقاربها لمساعدتهم” تنهد فيليب مجيبا.

“هذه هي رسوم الإصلاح وآمل أن يتم الإنتهاء منها بحلول يوم غد إذا كان الأمر كثيرًا فإعتبره هدية وإن إتضح أنه قليل فأطلب مني المزيد” سلمه لوميان كومة من الأوراق النقدية.

“هذا شيء يدعو للإحتفال سيكون لديك عشيقة جديدة” قال لوميان متبنيًا لهجة ساخرة.

“2000 فيرل ذهبي؟ هل قام بتفجير تلك الغرفة؟” أصيب فيليب بالصدمة والشك ‘لكني لم أسمع شيئا…’.

“من فضلك إسمح لي أن أشعر بالإحباط لمدة يومين آخرين” أجاب فيليب ولم يعترض على كلمات لوميان لكنه أكد على مشاعره المستثمرة… بطبيعة الحال الأمر قليل فقط.

لاحظ فيليب إختفائه عبر مدخل القمرة بينما يحصي كومة الأوراق النقدية تحت ضوء القمر القرمزي ومصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز في الميناء.

“هل عدت للتو من الميناء؟ لماذا لم أراك على متن السفينة؟” تساءل فيليب متبعًا غرائزه المهنية.

“ماذا فعلت بغرفة النوم؟” أخذ فيليب المال عابسًا بينما يزن كومة الأوراق النقدية ‘لماذا يعطي الكثير للإصلاحات؟ هل هذا هو مال الصمت؟’.

“كنت في غرفتي طوال الوقت أين وقع حادث بسيط بسبب حفلة مما أدى إلى إشتعال النار في غرفة النوم الرئيسية حيث تم حرق عدة أشياء” أوضح لوميان طالبًا مساعدة فيليب في حل الموقف “أطلب من شخص ما إصلاح المشكلة غدًا”.

“حقًا؟” تساءل فيليب دون وعي.

وعلى الرغم من إمكانية البقاء في الغرفة المتضررة من الحريق فضل لوميان إتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الوضع.

“2000 فيرل ذهبي؟ هل قام بتفجير تلك الغرفة؟” أصيب فيليب بالصدمة والشك ‘لكني لم أسمع شيئا…’.

“حفلة… مشتعلة… ماذا فعلت في الغرفة؟ لم أسمع شيئا…” بدا فيليب مرتبكا.

سلم لوميان الرسالة والزجاجة التي تحتوي على الدم والمسحوق إلى الأرنب تشاسيل ثم سأله بفضول “لماذا ترتدي النظارات فجأة؟ هل هذا هو الجانب السلبي للمعرفة؟”.

“ظهر ضيف عاطفي يتصرفات متطرفة بعض الشيء” إبتسم لوميان كإجابة.

“أين حبيبتك؟” إقترب لوميان من فيليب واضعًا يديه على مقدمة السفينة.

“حقًا؟” تساءل فيليب دون وعي.

“هذا شيء يدعو للإحتفال سيكون لديك عشيقة جديدة” قال لوميان متبنيًا لهجة ساخرة.

“لا” إعترف لوميان بشكل مباشر “هل تريد أن تسمع السبب الحقيقي؟”.

“ماذا فعلت بغرفة النوم؟” أخذ فيليب المال عابسًا بينما يزن كومة الأوراق النقدية ‘لماذا يعطي الكثير للإصلاحات؟ هل هذا هو مال الصمت؟’.

صمت فيليب وبعد ثوانٍ قليلة قال “هناك حاجة للتعويض عن هذا الضرر سنقوم بتحصيل رسوم الإصلاح منك، لحسن الحظ ما زلنا في ميناء فاريم يمكننا تجديد العناصر المختلفة على الفور وإلا لأصبح الأمر مزعجا للغاية”.

“كنت في غرفتي طوال الوقت أين وقع حادث بسيط بسبب حفلة مما أدى إلى إشتعال النار في غرفة النوم الرئيسية حيث تم حرق عدة أشياء” أوضح لوميان طالبًا مساعدة فيليب في حل الموقف “أطلب من شخص ما إصلاح المشكلة غدًا”.

“هذه هي رسوم الإصلاح وآمل أن يتم الإنتهاء منها بحلول يوم غد إذا كان الأمر كثيرًا فإعتبره هدية وإن إتضح أنه قليل فأطلب مني المزيد” سلمه لوميان كومة من الأوراق النقدية.

–+– تم الدعم من طرف: Chakir909

“ماذا فعلت بغرفة النوم؟” أخذ فيليب المال عابسًا بينما يزن كومة الأوراق النقدية ‘لماذا يعطي الكثير للإصلاحات؟ هل هذا هو مال الصمت؟’.

“هل حدث حريق الليلة الماضية؟”.

إبتسم لوميان عائدا إلى الغرفة 5 في مقصورة الدرجة الأولى.

– سوق ساحة الشمس في الهواء الطلق بميناء فاريم:

لاحظ فيليب إختفائه عبر مدخل القمرة بينما يحصي كومة الأوراق النقدية تحت ضوء القمر القرمزي ومصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز في الميناء.

عندما دخل الغرفة شعر أنه يدخل إلى سراديب الموتى محاطًا بعلامات لليشر ووفياتهم مما خلق جوًا غير مستقر.

“2000 فيرل ذهبي؟ هل قام بتفجير تلك الغرفة؟” أصيب فيليب بالصدمة والشك ‘لكني لم أسمع شيئا…’.

– سوق ساحة الشمس في الهواء الطلق بميناء فاريم:

في تلك الليلة نام لوميان على كرسي بغرفة المعيشة.

إستمتع لوميان بخبز التورتيلا المليء بمكعبات الفاكهة المختلفة وإحتساء قهوة مميزة بينما يتجول على مهل عبر الأكشاك، في بعض الأحيان يرفه عن نفسه بالنقانق المشوية مستمتعًا بمذاقها الزيتي الحار و عند طرف السوق إلتقى بباتنة كونتي.

خطط في البداية لإستدعاء الأرنب تشاسيل وكتابة رسالة لفرانكا حول المشعوذ الشيطان ليطلب مساعدتها – بعرافة المرآة السحرية – لتحديد مصدر الدم القديم في الغرفة.

“نعم” أكد باتنة بإيماءة رسمية.

ومع ذلك تذكر أن فرانكا ربما لا تزال مستيقظة بينما جينا نائمة بالفعل.

“هذه هي رسوم الإصلاح وآمل أن يتم الإنتهاء منها بحلول يوم غد إذا كان الأمر كثيرًا فإعتبره هدية وإن إتضح أنه قليل فأطلب مني المزيد” سلمه لوميان كومة من الأوراق النقدية.

إنتظر بصبر حتى الصباح حينها قام بإعداد الطقوس لإستدعاء الأرنب.

‘يبدو أن الأدلة تشير إلى المشعوذ الشيطان… لا بد أن السلطات قد شاركت كل التفاصيل…’ إبتسم لوميان لباتنة قائلا “إذن كل شخص في 16 شارع كوريا وقع ضحية المشعوذ الشيطان؟”.

《روح تتجول حول ما لا أساس له…. عداء يسعى وراء المعرفة… رسول ينتمي فقط إلى سبعة الكؤوس》

أضاءت عيون المغامر حسن الملبس عندما إقترب من لوميان بينما يهمس “حدث شيء ما لصاحب عملك!”.

ظهر المخلوق الشفاف الذي يحمل كتابًا ويشبه أرنبًا بأرجل قوية.

في تلك الليلة نام لوميان على كرسي بغرفة المعيشة.

اليوم على عكس المرة السابقة إرتدى زوجًا من النظرات ذات الإطار الذهبي الغير واضح.

إنتظر بصبر حتى الصباح حينها قام بإعداد الطقوس لإستدعاء الأرنب.

سلم لوميان الرسالة والزجاجة التي تحتوي على الدم والمسحوق إلى الأرنب تشاسيل ثم سأله بفضول “لماذا ترتدي النظارات فجأة؟ هل هذا هو الجانب السلبي للمعرفة؟”.

إبتسم لوميان عائدا إلى الغرفة 5 في مقصورة الدرجة الأولى.

خلف النظارات ذات الإطار الذهبي لمعت عيون الأرنب تشاسيل بحدة “لا، تعلمت هذا من رواية قدمتها سبعة الكؤوس”.

“حدث ذلك بينما كنت منشغلاً بسيدة معينة لكنني قمت بحل الأمر سريعا” ضحك لوميان.

“ما هي الرواية التي أعطتها لك؟” إستفسر لوميان رغم أن لديه حدس.

خطط في البداية لإستدعاء الأرنب تشاسيل وكتابة رسالة لفرانكا حول المشعوذ الشيطان ليطلب مساعدتها – بعرافة المرآة السحرية – لتحديد مصدر الدم القديم في الغرفة.

“في المرة الأخيرة التي ساعدتك فيها على تسليم رسالة إليها لم يكن معها أي كتب أخرى لذا أمكنها أن تعيرني ​​فقط إحدى مجموعاتها المشتراة حديثًا” قام الأرنب تشاسيل بتعديل نظارته ذات الإطار الذهبي على جسر أنفه “هذه الرواية تسمى المغامر 1: أول عرض للقوة”.

إبتسم لوميان عائدا إلى الغرفة 5 في مقصورة الدرجة الأولى.

‘كما هو متوقع’ فكر لوميان ‘إذن لهذا السبب تعلمت إرتداء النظارات؟’ لم يعرف كيف يعلق على هذا الأمر.

“قتل بورمان ذات مرة مخلوقًا خاصًا في هذه الغرفة لإكمال تجربة الإحياء؟” تمتم لوميان لنفسه.

بعد أن غادر الأرنب تشاسيل إستيقظ لودفيغ ولوغانو واحدًا تلو الآخر مع إلقاء الأول نظرة خاطفة على غرفة نوم لوميان قبل تناول وجبة طعامه لكن الأخير بدا في حيرة.

إختار لوميان إستكشاف الأطباق المحلية في ميناء فاريم بدلاً من الإستمتاع بوجبة الإفطار على متن السفينة، بعد فترة وجيزة وصل فيليب مشرف الأمن ومعه عربة طعام لكنه ظل واقفا عند مدخل غرفة النوم المتفحمة مذهولا.

“هل حدث حريق الليلة الماضية؟”.

اليوم على عكس المرة السابقة إرتدى زوجًا من النظرات ذات الإطار الذهبي الغير واضح.

‘لماذا لا أعرف؟’.

لاحظ فيليب إختفائه عبر مدخل القمرة بينما يحصي كومة الأوراق النقدية تحت ضوء القمر القرمزي ومصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز في الميناء.

“حدث ذلك بينما كنت منشغلاً بسيدة معينة لكنني قمت بحل الأمر سريعا” ضحك لوميان.

عندما دخل الغرفة شعر أنه يدخل إلى سراديب الموتى محاطًا بعلامات لليشر ووفياتهم مما خلق جوًا غير مستقر.

“حقا…” كبح لوغانو عدم تصديقه.

“لا” إعترف لوميان بشكل مباشر “هل تريد أن تسمع السبب الحقيقي؟”.

إختار لوميان إستكشاف الأطباق المحلية في ميناء فاريم بدلاً من الإستمتاع بوجبة الإفطار على متن السفينة، بعد فترة وجيزة وصل فيليب مشرف الأمن ومعه عربة طعام لكنه ظل واقفا عند مدخل غرفة النوم المتفحمة مذهولا.

‘كما هو متوقع’ فكر لوميان ‘إذن لهذا السبب تعلمت إرتداء النظارات؟’ لم يعرف كيف يعلق على هذا الأمر.

‘هل تسمي هذا حادثاً بسيطاً؟ حتى لو تم قصفها بالمدافع فلا يمكن أن تكون في حالة أسوأ أليس كذلك؟ هل خططت لتفكيك السفينة بأكملها؟، هذه القوة التدميرية في الواقع لم تؤثر على المظهر الخارجي للغرفة وحتى الأضرار التي لحقت بالجدران هي ضمن حدود قابلة للإصلاح… لم أسمع شيئًا أيضًا… ماذا فعل لويس بيري في الغرفة الليلة الماضية؟ لا عجب أنه أعطى 2000 فيرل ذهبي!’ في تلك اللحظة إرتفع دم فيليب إلى دماغه.

‘هل تسمي هذا حادثاً بسيطاً؟ حتى لو تم قصفها بالمدافع فلا يمكن أن تكون في حالة أسوأ أليس كذلك؟ هل خططت لتفكيك السفينة بأكملها؟، هذه القوة التدميرية في الواقع لم تؤثر على المظهر الخارجي للغرفة وحتى الأضرار التي لحقت بالجدران هي ضمن حدود قابلة للإصلاح… لم أسمع شيئًا أيضًا… ماذا فعل لويس بيري في الغرفة الليلة الماضية؟ لا عجب أنه أعطى 2000 فيرل ذهبي!’ في تلك اللحظة إرتفع دم فيليب إلى دماغه.

“في المرة الأخيرة التي ساعدتك فيها على تسليم رسالة إليها لم يكن معها أي كتب أخرى لذا أمكنها أن تعيرني ​​فقط إحدى مجموعاتها المشتراة حديثًا” قام الأرنب تشاسيل بتعديل نظارته ذات الإطار الذهبي على جسر أنفه “هذه الرواية تسمى المغامر 1: أول عرض للقوة”.

– سوق ساحة الشمس في الهواء الطلق بميناء فاريم:

بهذا إنتهى الدعم أخيرا…

إستمتع لوميان بخبز التورتيلا المليء بمكعبات الفاكهة المختلفة وإحتساء قهوة مميزة بينما يتجول على مهل عبر الأكشاك، في بعض الأحيان يرفه عن نفسه بالنقانق المشوية مستمتعًا بمذاقها الزيتي الحار و عند طرف السوق إلتقى بباتنة كونتي.

“هل عدت للتو من الميناء؟ لماذا لم أراك على متن السفينة؟” تساءل فيليب متبعًا غرائزه المهنية.

أضاءت عيون المغامر حسن الملبس عندما إقترب من لوميان بينما يهمس “حدث شيء ما لصاحب عملك!”.

اليوم على عكس المرة السابقة إرتدى زوجًا من النظرات ذات الإطار الذهبي الغير واضح.

“ماذا حدث؟” تساءل لوميان بفضول.

ومع ذلك تذكر أن فرانكا ربما لا تزال مستيقظة بينما جينا نائمة بالفعل.

أراد أن يعرف كيف قام المتجاوزون الرسميون بنشر هذه المسألة.

لم يكن لوميان متأكدًا هل ينبغي أن يعزو سوء الحظ في أخذ المشعوذ الشيطان بورمان للأوراق النقدية والعملات المعدنية والذهب من الخزنة إلى سيمفونية الكراهية، في نهاية المطاف لو لم يصل إلى 16 شارع كوريا أو يستخدم فلوت الجنرال فيليب العظمي الأسود فمن المحتمل أن قدراته لم تكن قوية بما يكفي لإعادة الماضي، ومع ذلك فيدل الذي يرقى إلى مستوى لقبه كتاجر بارز فهو يمتلك العديد من المحافظ المخبأة في ملابس مختلفة، أجرى لوميان بحثًا سريعًا ليكتشف إجمالي 30000 فيرل ذهبي وفر هذا قدرًا ضئيلًا من الراحة لـ “إصابته النفسية”، عند سماع وصول عربة في الخارج غادر غرفة نوم فيدل وإتجه إلى الغرفة المجاورة حيث إشتبه في أن رجال الشرطة الذين يقومون بدوريات هنا للتحقيق في الإنفجار الأخير.

“إنه ذلك المشعوذ الشيطان لقد قتل عائلة فيدل وجميع خدمه!” بدا إرتياح باتنة واضحا.

“كنت في غرفتي طوال الوقت أين وقع حادث بسيط بسبب حفلة مما أدى إلى إشتعال النار في غرفة النوم الرئيسية حيث تم حرق عدة أشياء” أوضح لوميان طالبًا مساعدة فيليب في حل الموقف “أطلب من شخص ما إصلاح المشكلة غدًا”.

لم يكن حاضرا بالأمس لذا هو سعيد بتجنب خطر محتمل.

أضاءت عيون المغامر حسن الملبس عندما إقترب من لوميان بينما يهمس “حدث شيء ما لصاحب عملك!”.

‘يبدو أن الأدلة تشير إلى المشعوذ الشيطان… لا بد أن السلطات قد شاركت كل التفاصيل…’ إبتسم لوميان لباتنة قائلا “إذن كل شخص في 16 شارع كوريا وقع ضحية المشعوذ الشيطان؟”.

لاحظ فيليب إختفائه عبر مدخل القمرة بينما يحصي كومة الأوراق النقدية تحت ضوء القمر القرمزي ومصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز في الميناء.

“نعم” أكد باتنة بإيماءة رسمية.

ومع ذلك تذكر أن فرانكا ربما لا تزال مستيقظة بينما جينا نائمة بالفعل.

“هل تتذكر كيف عصبت عيني بالأمس على أمل أن يرشدني القدر للكشف عن الأدلة التي خلفها المشعوذ الشيطان؟ هل تتذكر أين إنتهى بنا الأمر؟” نظر إليه لوميان مازحًا

ركزت نظرة لوميان على العلامات السوداء في الغرفة أين إنبعثت هالة شريرة من الدم الذي يشتبه في أنه قديم.

تفاجأ باتنة للحظات قبل أن يتمتم “16 شارع كوريا…” فجأة نظر إلى لوميان في حالة من الصدمة والخوف.

تفاجأ باتنة للحظات قبل أن يتمتم “16 شارع كوريا…” فجأة نظر إلى لوميان في حالة من الصدمة والخوف.

–+–
تم الدعم من طرف: Chakir909

‘كما هو متوقع’ فكر لوميان ‘إذن لهذا السبب تعلمت إرتداء النظارات؟’ لم يعرف كيف يعلق على هذا الأمر.

بهذا إنتهى الدعم أخيرا…

“حقًا؟” تساءل فيليب دون وعي.

خلف النظارات ذات الإطار الذهبي لمعت عيون الأرنب تشاسيل بحدة “لا، تعلمت هذا من رواية قدمتها سبعة الكؤوس”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط