نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 528

أسطورة الكنز

أسطورة الكنز

 

ظل لوميان دون تغيير بينما يتقدم خطوة بخطوة ممتنعًا عن بدء الهجوم.

تردد صدى إصطدام الأمواج اللازوردية على قاعدة الجرف مما أدى إلى إنشاء سلسلة من الزهور البيضاء في أعقابها، عند الإقتراب من المنارة فكر لوميان في تاريخها المشاع وهو بقايا تركها الإنتيسيون وراءهم عند وصولهم إلى جزيرة سانت تيك بينما نظراته مثبتة على البحر البعيد، إمتنع ضوء القمر القرمزي في الليل الذي لا يزال على بعد ساعات عن إلقاء وهجه الحالم مما جعل المشهد هادئًا وغير مزعج من قبل السياح، دار لوميان حول المنارة التي تذكره بعصر روزيل مراقبا لمدة 15 دقيقة تقريبًا بحثًا دون جدوى عن أي علامة على وجود المشعوذ الشيطان، لم يتوقع مواجهة مباشرة مع بورمان فلم يكن الوقت مناسبًا بعد للإعجاب بالقمر بل سعى ببساطة إلى معرفة هل بورمان سيزور المكان – ليتذكر الماضي وزوجته بعد الإستيقاظ الليلة الماضية – وهي لحظة عزاء لتثبيت قلبه والعثور على القوة للمثابرة.

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟” فجأة أصبح بورمان حذرًا وقام بتدقيق لوميان.

قدّم حارس المنارة مع غليون ينبعث منه رائحة أوراق التبغ المحمصة تذكيرًا ودودًا “يا فتى ليس هناك الكثير مما يمكن رؤيته هنا خلال النهار لكنها قصة مختلفة تمامًا في الليل”.

تشبث بورمان المضطرب جزئيًا بكل حبل نجاة ووثق في كل شائعة وعدت بإعادة هيلين إلى الحياة.

“هل يأتي الناس هنا في منتصف الليل؟” إبتسم لوميان مستفسر.

“حقًا؟” بادر لوميان بالسؤال.

“في الواقع…” تفاخر الحارس البالغ من العمر 50 عاما “يحب هؤلاء المستهترون من ترير إحضار حبيباتهم إلى هنا للإستمتاع بضوء القمر”.

“تعال إذن” توقف بورمان عن الضحك ورفع يديه بتعبير بارد. –+–

“هل جاءت أي شخصية غامضة ربما يرتدي غطاء الرأس ويتظاهر بأنه مشعوذ؟” سأل لوميان.

تشبث بورمان المضطرب جزئيًا بكل حبل نجاة ووثق في كل شائعة وعدت بإعادة هيلين إلى الحياة.

“أحيانا أعتقد أنها صورة ظلية شبحية” عكس وجه حارس المنارة تعبير الحنين.

“هل جاءت أي شخصية غامضة ربما يرتدي غطاء الرأس ويتظاهر بأنه مشعوذ؟” سأل لوميان.

“هل زار مثل هذا الشخص المكان في وقت متأخر من الليلة الماضية؟” تساءل لوميان حيث تشكلت تجعيدة خفيفة على شفتيه.

إكتشف لوميان على الفور شخصية تقف بصمت على الجدار المائل الأسود الرمادي خارج فوهة البركان وتستحم بآخر ضوء شمس مشع، يرتدي هذا الشخص ثيابًا سوداء وغطاء رأس داكن بينما يراقب بإنتباه الهبوط التدريجي للشمس ذات اللون الأحمر الذهبي.

لم يكن هناك حرج من تكهناته بسبب إنغماسه فربما سمحت له تجاربه المماثلة بفهم حالة بورمان العقلية وأفكاره المصابة بجنون العظمة بشكل أفضل.

“وبعد ذلك قمت بالتبديل إلى مسار الموت؟” غير لوميان الموضوع.

“لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين فلم أرى أي شيء” أجاب الحارس.

“لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين فلم أرى أي شيء” أجاب الحارس.

لم يضغط لوميان أكثر بل قرر العودة في ساعات الصباح الباكر – تلك الساعات القليلة الساحرة تحت ضوء القمر، على مدى الساعات الثلاث التالية إستكشف المطاعم الشهيرة حقًا في ميناء فاريم وعلى الرغم من طرح أسئلة مماثلة لم يحصل على أي معلومات قيمة، أصبح من الواضح أن المشعوذ الشيطان بورمان مارس ضبط النفس في الظروف العادية متجنبًا التصرفات المتهورة.

“حقًا؟” بادر لوميان بالسؤال.

نادرًا ما يتردد على الأماكن المزدحمة وعندما يفعل يكون تنكره لا تشوبه شائبة.

“حقًا؟” بادر لوميان بالسؤال.

بحلول الساعة 4 عصرًا وصل لوميان إلى محطة القاطرة البخارية المتواضعة في ميناء فاريم بعد أن أنفق 3 فيرل ذهبي مقابل تذكرة متجهة إلى منجم بركان أنداتنا.

“أردت القبض عليه لكنه هزمني وبدلاً من قتلي تعاطف مع محنتي ونقل بعض المعرفة حول مجال الموت! هناك طريقة لإعادة هيلين إلى الحياة!” إحترقت عيون بورمان بالتعصب “هذا المحتال الملعون! إن مرافق فيدل ليس سوى محتال لم أكن أنوي التسرع في طقوس الإحياء!، لم أكن على إستعداد تام لكن بما أنه محتال فسوف أقتله! جميع سكان الجزر محتالون! كلهم يستحقون الموت!”.

إذا أراد مشاهدة غروب الشمس هناك فيجب أن تبدأ الرحلة الآن.

“لا” بدا بورمان في حيرة من أمره على سؤال لوميان.

صفير!.

‘ولا تحتاج حتى إلى ركوب القاطرة البخارية…’ تنهد لوميان ببطء قائلا “ماذا حدث في ذلك الوقت؟”.

نفثت العربة الحديدية السوداء دخانًا كثيفًا متحركة على طول عوارض السكك الحديدية وتدريجياً إكتسبت زخماً أشبه بعملاق هائل يتغلب على الجمود ويحشد مكوناته.

نفثت العربة الحديدية السوداء دخانًا كثيفًا متحركة على طول عوارض السكك الحديدية وتدريجياً إكتسبت زخماً أشبه بعملاق هائل يتغلب على الجمود ويحشد مكوناته.

جلس لوميان بجوار النافذة بينما يحمل قبعة من القش الذهبي ويعجب بالمزارع التي تظهر.

تجاوز لوميان الذي يرتدي قبعته المصنوعة من القش مدخل المنجم وإختار مسارًا قريبًا يؤدي إلى قمة البركان، مع تضاؤل ​​المساحات الخضراء سادت الألوان الرمادية السوداء لتتخلل الصخور الحمراء في بعض الأحيان المناظر الطبيعية.

قبل الساعة 6 مساءً بقليل توقف القطار خارج منجم أنداتنا البركاني.

تجاوز لوميان الذي يرتدي قبعته المصنوعة من القش مدخل المنجم وإختار مسارًا قريبًا يؤدي إلى قمة البركان، مع تضاؤل ​​المساحات الخضراء سادت الألوان الرمادية السوداء لتتخلل الصخور الحمراء في بعض الأحيان المناظر الطبيعية.

تجاوز لوميان الذي يرتدي قبعته المصنوعة من القش مدخل المنجم وإختار مسارًا قريبًا يؤدي إلى قمة البركان، مع تضاؤل ​​المساحات الخضراء سادت الألوان الرمادية السوداء لتتخلل الصخور الحمراء في بعض الأحيان المناظر الطبيعية.

عند ملاحظة رد فعل بورمان تنهد لوميان وقال برباطة جأش غير طبيعية “أنا هنا لقتلك”.

عند الإقتراب من قمة الجبل إشتد الخراب وظلت الحصى السوداء الرمادية خامدة في الريح الهادئة.

نفثت العربة الحديدية السوداء دخانًا كثيفًا متحركة على طول عوارض السكك الحديدية وتدريجياً إكتسبت زخماً أشبه بعملاق هائل يتغلب على الجمود ويحشد مكوناته.

بدون مأوى من أوراق الشجر توسعت رؤية لوميان يبدو أن العظمة الغريبة لهذا المكان تجسد إتساع الخراب والصمت، بإتباع المسار الأسود الرمادي الذي يرتاده السائحون تقدم خطوة بخطوة نحو فوهة البركان ليكشف عن الأسطح السوداء الفحمية ذات المنخفضات الحمراء.

يبدو أن درجة الحرارة في الداخل أكثر دفئا بشكل ملحوظ.

 

تحركت الرياح الجامحة وأرسلت الحصى السوداء الرمادية في الهواء مما تسبب في تأرجح الأشكال البشرية، في هذا المشهد غمرت الشمس القريبة من الغروب المناطق المحيطة المقفرة بوهج أحمر ذهبي مما أدى إلى تكثيف الاحمرار الغائر، ضغط لوميان على قبعته المصنوعة من القش مغامرا بما يتراوح بين 200 و300 متر على طول فوهة البركان.

تشبث بورمان المضطرب جزئيًا بكل حبل نجاة ووثق في كل شائعة وعدت بإعادة هيلين إلى الحياة.

فجأة هدأت ريح قمة الجبل وإستقرت الحصى في صمت مخيف.

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟” فجأة أصبح بورمان حذرًا وقام بتدقيق لوميان.

إكتشف لوميان على الفور شخصية تقف بصمت على الجدار المائل الأسود الرمادي خارج فوهة البركان وتستحم بآخر ضوء شمس مشع، يرتدي هذا الشخص ثيابًا سوداء وغطاء رأس داكن بينما يراقب بإنتباه الهبوط التدريجي للشمس ذات اللون الأحمر الذهبي.

بدون مأوى من أوراق الشجر توسعت رؤية لوميان يبدو أن العظمة الغريبة لهذا المكان تجسد إتساع الخراب والصمت، بإتباع المسار الأسود الرمادي الذي يرتاده السائحون تقدم خطوة بخطوة نحو فوهة البركان ليكشف عن الأسطح السوداء الفحمية ذات المنخفضات الحمراء.

ظل لوميان دون تغيير بينما يتقدم خطوة بخطوة ممتنعًا عن بدء الهجوم.

ضحك لوميان الذي يؤمن قبعته المصنوعة من القش الذهبية ضد الرياح القوية مستنكرًا نفسه “لولا أوهامي وأملي ولو لم يكن لدي العديد من الأعداء الذين ينتظرون إكتشافي لرجعت إلى كوردو نحو أقرب مرعى جبلي مرتفع، العشب هناك أخضر وواسع مع أزهار صفراء شاحبة في إزهار كامل حيث يتجول وسطها عدد لا يحصى من الأغنام كما تعكس السماء تألق الأحجار الكريمة، تشبه السحب البيضاء المنجرفة أحيانًا الأغنام التي ترعى على الأرض وفي الليل تظهر النجوم مكتظة بكثافة مثل حصى الماس في قاع نهر صافٍ…” وقف لوميان وسط ضوء الشمس الحارق والمناطق المحيطة الواسعة الصامتة ذات اللون الرمادي والأسود ولا يمكنه إلا أن يتذكر قرية كوردو ومراعي الجبال.

مستشعرًا إقتراب لوميان إستدار الشخص المغطى وكشف النقاب عن وجه أبيض شاحب يتميز بالجروح المتحللة ومساحة واسعة من الفراء.

تخلص لوميان من قبعة القش الذهبية في يده وأخفض جسده قليلاً مجيبا بصوت عميق “لأعاقبك على خطاياك وأضع حدًا لمعاناتك”.

لم يكن سوى المشعوذ الشيطان بورمان!.

“إسمه مارك بينيتو! بعد تلك الحادثة إختفى ولم أجده قط!” إحمر وجه بورمان الشاحب فجأة وتساقط السائل المتحلل.

ربما متأثرًا بالمناظر الهادئة والذكريات المؤلمة تحدث بورمان المعروف بجنونه بضجر “لقد وجدت هذا المكان بالفعل”.

ضحك لوميان الذي يؤمن قبعته المصنوعة من القش الذهبية ضد الرياح القوية مستنكرًا نفسه “لولا أوهامي وأملي ولو لم يكن لدي العديد من الأعداء الذين ينتظرون إكتشافي لرجعت إلى كوردو نحو أقرب مرعى جبلي مرتفع، العشب هناك أخضر وواسع مع أزهار صفراء شاحبة في إزهار كامل حيث يتجول وسطها عدد لا يحصى من الأغنام كما تعكس السماء تألق الأحجار الكريمة، تشبه السحب البيضاء المنجرفة أحيانًا الأغنام التي ترعى على الأرض وفي الليل تظهر النجوم مكتظة بكثافة مثل حصى الماس في قاع نهر صافٍ…” وقف لوميان وسط ضوء الشمس الحارق والمناطق المحيطة الواسعة الصامتة ذات اللون الرمادي والأسود ولا يمكنه إلا أن يتذكر قرية كوردو ومراعي الجبال.

“أفعل” أومأ بورمان برأسه وتحدث بصوت عميق “هذا لأنني قابلت شخصًا من تلك الجزيرة منذ بعض الوقت… هناك حقا مثل هذه الجزيرة حيث سكانها لا يكبرون أو يموتون!”.

لم يقاطعه بورمان بعد أن إنتهى من الحديث حيث أظهر تعبيرًا مذهولًا قبل أن يتحدث بإبتسامة مؤلمة أكثر من فرحة “إعتقدت أنا وهيلين أنه يمكننا القدوم إلى هنا لمشاهدة غروب الشمس في أي وقت نشاء لأن الرحلة لا تبعد سوى تذكرة سفر لكنها لم تعد هنا…”.

بحلول الساعة 4 عصرًا وصل لوميان إلى محطة القاطرة البخارية المتواضعة في ميناء فاريم بعد أن أنفق 3 فيرل ذهبي مقابل تذكرة متجهة إلى منجم بركان أنداتنا.

‘ولا تحتاج حتى إلى ركوب القاطرة البخارية…’ تنهد لوميان ببطء قائلا “ماذا حدث في ذلك الوقت؟”.

“أحيانا أعتقد أنها صورة ظلية شبحية” عكس وجه حارس المنارة تعبير الحنين.

إلتوى وجه بورمان مع ألم واضح في تعبيره “خدعنا! هناك خطأ ما في خريطة الكنز حيث واجهنا وحوش البحر الحقيقية! اللعنة على سكان الجزر، إعتقدت هيلين دائمًا أنهم لجأوا إلى الخداع والبلطجة بدافع الضرورة لأن كل المناصب المحترمة يشغلها إنتيسيون خالصون، عاملناهم معاملة حسنة ووضعنا ثقتنا فيهم ومع ذلك فقد تواطئوا مع الآخرين لخيانتنا من أجل المال! سأقتل هؤلاء المخادعين وكل سكان الجزر!”.

“في الواقع…” تفاخر الحارس البالغ من العمر 50 عاما “يحب هؤلاء المستهترون من ترير إحضار حبيباتهم إلى هنا للإستمتاع بضوء القمر”.

“بعض من نصبوا أنفسهم نبلاء من ترير هم محتالون بينما يبيع آخرون أجسادهم” ضحك لوميان “أنا لا أعمم ضد سكان الجزر لكنني أظل حذرًا إتجاه أفراد محددين” فجأة شعر لوميان بالإلهام “هل المحتال من الجزر الذي خانك من مسار النهاب؟”.

“هل تؤمن حقًا بهذا الكنز؟” لدى لوميان بالفعل إجابة في ذهنه بعد طرح السؤال.

“نعم” إرتعش وجه بورمان من الغضب الجامح.

إكتشف لوميان على الفور شخصية تقف بصمت على الجدار المائل الأسود الرمادي خارج فوهة البركان وتستحم بآخر ضوء شمس مشع، يرتدي هذا الشخص ثيابًا سوداء وغطاء رأس داكن بينما يراقب بإنتباه الهبوط التدريجي للشمس ذات اللون الأحمر الذهبي.

‘هل هو تمثيل المحتال؟’ سأل لوميان بحذر “هل يميل إلى إرتداء نظارة أحادية أو قرص محجر في عينه؟” أشار إلى عينه اليمنى.

 

“لا” بدا بورمان في حيرة من أمره على سؤال لوميان.

“هل يأتي الناس هنا في منتصف الليل؟” إبتسم لوميان مستفسر.

“ما إسمه؟ هل تمكنت من قتله؟” تنفس لوميان الصعداء.

لم يكن سوى المشعوذ الشيطان بورمان!.

“إسمه مارك بينيتو! بعد تلك الحادثة إختفى ولم أجده قط!” إحمر وجه بورمان الشاحب فجأة وتساقط السائل المتحلل.

“في الواقع…” تفاخر الحارس البالغ من العمر 50 عاما “يحب هؤلاء المستهترون من ترير إحضار حبيباتهم إلى هنا للإستمتاع بضوء القمر”.

إختار لوميان عدم إستفزاز بورمان أكثر وتساءل “ما هو الكنز الذي كنت تبحث عنه في ذلك الوقت؟”.

“نعم” إرتعش وجه بورمان من الغضب الجامح.

“في أعماق بحر الضباب هناك جزيرة حيث السكان لا يتقدمون في السن أو يموتون” تذكر بورمان شائعات الكنز التي جمعها “هناك سبب للإعتقاد بوجود شيء ثمين بشكل لا يصدق مخبأ في تلك الجزيرة! لم نرغب في أن نصبح أعداء لسكان الجزيرة أردنا فقط التسلل لسرقة بعض أدوية الخلود” ظلت كلماته غير منظمة إلى حد ما متخطية التفاصيل.

إكتشف لوميان على الفور شخصية تقف بصمت على الجدار المائل الأسود الرمادي خارج فوهة البركان وتستحم بآخر ضوء شمس مشع، يرتدي هذا الشخص ثيابًا سوداء وغطاء رأس داكن بينما يراقب بإنتباه الهبوط التدريجي للشمس ذات اللون الأحمر الذهبي.

“إنها تحمل تشابهًا مذهلاً مع أسطورة ينبوع الخلود” لاحظ لوميان بعد التفكير “لقد ألمحت سلسلة المغامر بالفعل إلى أن ينبوع الخلود كذبة”.

لم يقاطعه بورمان بعد أن إنتهى من الحديث حيث أظهر تعبيرًا مذهولًا قبل أن يتحدث بإبتسامة مؤلمة أكثر من فرحة “إعتقدت أنا وهيلين أنه يمكننا القدوم إلى هنا لمشاهدة غروب الشمس في أي وقت نشاء لأن الرحلة لا تبعد سوى تذكرة سفر لكنها لم تعد هنا…”.

“وجدنا بعض الأدلة كما حصلنا على خريطة الكنز للجزيرة لكن لدهشتنا إتضح أن الخريطة مزورة!” تابع بورمان متجاهلاً إياه “دمرت وحوش البحر سفينتنا ومن أجل السماح لي بالإستفادة من هذه الشعوذة الخاصة وقفت هيلين أمامي، شاهدتها تمزق إلى قسمين بواسطة وحوش البحر حيث رأيت اليأس في عينيها…” لهث بورمان بشدة غير قادر على الإستمرار.

“وبعد ذلك قمت بالتبديل إلى مسار الموت؟” غير لوميان الموضوع.

“وبعد ذلك قمت بالتبديل إلى مسار الموت؟” غير لوميان الموضوع.

قبل الساعة 6 مساءً بقليل توقف القطار خارج منجم أنداتنا البركاني.

“هذا صحيح وحده الموت الذي يتحكم في نطاق الموت يمكنه إعادة هيلين!” لمعت عيون بورمان الجليدية ذات اللون البني “في أسطورة الكنز تشير العديد من التفاصيل إلى أن الموت وحده هو القادر على تحقيق الحياة الأبدية، إن فهم أسرار الموت هو مفتاح الإحياء الحقيقي! لا يعني ذلك أن سكان الجزيرة لم يموتوا بل يمكن إحيائهم!”.

نفثت العربة الحديدية السوداء دخانًا كثيفًا متحركة على طول عوارض السكك الحديدية وتدريجياً إكتسبت زخماً أشبه بعملاق هائل يتغلب على الجمود ويحشد مكوناته.

“هل تؤمن حقًا بهذا الكنز؟” لدى لوميان بالفعل إجابة في ذهنه بعد طرح السؤال.

“لماذا؟ لأجل المكافأة؟” تفاجأ بورمان قبل أن ينفجر ضاحكا.

تشبث بورمان المضطرب جزئيًا بكل حبل نجاة ووثق في كل شائعة وعدت بإعادة هيلين إلى الحياة.

عند الإقتراب من قمة الجبل إشتد الخراب وظلت الحصى السوداء الرمادية خامدة في الريح الهادئة.

“أفعل” أومأ بورمان برأسه وتحدث بصوت عميق “هذا لأنني قابلت شخصًا من تلك الجزيرة منذ بعض الوقت… هناك حقا مثل هذه الجزيرة حيث سكانها لا يكبرون أو يموتون!”.

جلس لوميان بجوار النافذة بينما يحمل قبعة من القش الذهبي ويعجب بالمزارع التي تظهر.

“حقًا؟” بادر لوميان بالسؤال.

“وبعد ذلك قمت بالتبديل إلى مسار الموت؟” غير لوميان الموضوع.

“أردت القبض عليه لكنه هزمني وبدلاً من قتلي تعاطف مع محنتي ونقل بعض المعرفة حول مجال الموت! هناك طريقة لإعادة هيلين إلى الحياة!” إحترقت عيون بورمان بالتعصب “هذا المحتال الملعون! إن مرافق فيدل ليس سوى محتال لم أكن أنوي التسرع في طقوس الإحياء!، لم أكن على إستعداد تام لكن بما أنه محتال فسوف أقتله! جميع سكان الجزر محتالون! كلهم يستحقون الموت!”.

عند ملاحظة رد فعل بورمان تنهد لوميان وقال برباطة جأش غير طبيعية “أنا هنا لقتلك”.

‘هل هو حقا من تلك الجزيرة؟ أم يمكن أن يكون محتالًا آخر؟’ أدرك لوميان أن الحادثة مع رودي أثارت غضب بورمان ‘هناك أيضاً تأثير ذلك المحتال…’ ضيق لوميان عينيه “ما إسم الشخص من الجزيرة وكيف يبدو؟”.

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟” فجأة أصبح بورمان حذرًا وقام بتدقيق لوميان.

“ما الذي أتى بك إلى هنا؟” فجأة أصبح بورمان حذرًا وقام بتدقيق لوميان.

“لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين فلم أرى أي شيء” أجاب الحارس.

عند ملاحظة رد فعل بورمان تنهد لوميان وقال برباطة جأش غير طبيعية “أنا هنا لقتلك”.

تخلص لوميان من قبعة القش الذهبية في يده وأخفض جسده قليلاً مجيبا بصوت عميق “لأعاقبك على خطاياك وأضع حدًا لمعاناتك”.

“لماذا؟ لأجل المكافأة؟” تفاجأ بورمان قبل أن ينفجر ضاحكا.

جلس لوميان بجوار النافذة بينما يحمل قبعة من القش الذهبي ويعجب بالمزارع التي تظهر.

تخلص لوميان من قبعة القش الذهبية في يده وأخفض جسده قليلاً مجيبا بصوت عميق “لأعاقبك على خطاياك وأضع حدًا لمعاناتك”.

“هذا صحيح وحده الموت الذي يتحكم في نطاق الموت يمكنه إعادة هيلين!” لمعت عيون بورمان الجليدية ذات اللون البني “في أسطورة الكنز تشير العديد من التفاصيل إلى أن الموت وحده هو القادر على تحقيق الحياة الأبدية، إن فهم أسرار الموت هو مفتاح الإحياء الحقيقي! لا يعني ذلك أن سكان الجزيرة لم يموتوا بل يمكن إحيائهم!”.

“تعال إذن” توقف بورمان عن الضحك ورفع يديه بتعبير بارد.
–+–

تحركت الرياح الجامحة وأرسلت الحصى السوداء الرمادية في الهواء مما تسبب في تأرجح الأشكال البشرية، في هذا المشهد غمرت الشمس القريبة من الغروب المناطق المحيطة المقفرة بوهج أحمر ذهبي مما أدى إلى تكثيف الاحمرار الغائر، ضغط لوميان على قبعته المصنوعة من القش مغامرا بما يتراوح بين 200 و300 متر على طول فوهة البركان.

“بعض من نصبوا أنفسهم نبلاء من ترير هم محتالون بينما يبيع آخرون أجسادهم” ضحك لوميان “أنا لا أعمم ضد سكان الجزر لكنني أظل حذرًا إتجاه أفراد محددين” فجأة شعر لوميان بالإلهام “هل المحتال من الجزر الذي خانك من مسار النهاب؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط