نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 529

غير عقلاني

غير عقلاني

 

ومع ذلك أراد ضرب النسخة “المخفية” من نفسه مرارًا وتكرارًا والتي أرعبته!.

بدأ جسده يتلاشى ليصبح أكثر شفافية كما لو أنه تحول إلى كائن من عالم الروح – أمر يصعب على الناس العاديين إدراكه – وفي غمضة عين إختفى المشعوذ الشيطان!، لم يتخذ لوميان أي خطوة للتدخل أو التهرب من الهجمات المحتملة بل بهدوء أخرج قفازات الملاكمة فلوغ المزينة بمسامير حديدية سوداء من حقيبة المسافر، بعد الإنتهاء من هذا الإعداد ركع فجأة على ركبة واحدة وضغط بيديه على الأرض حيث إندلعت النيران القرمزية في كل الإتجاهات من جسده مصحوبة بسلسلة من الإنفجارات، وسط الإنفجار إرتفعت النيران وهيمنت على البرية السوداء الرمادية أين تجسدت شخصية بورمان ذات الرداء الأسود في الجو، طاف ببطء نحو لوميان مما أدى إلى تضييق المسافة بينهما لكن الأخير إختفى فجأة ليعاود للظهور خلف بورمان.

إنفجار! إنفجار! إنفجار!.

إجتياز عالم الروح!.

دون تردد صرخ لوميان وهو يحمل كرة نارية قرمزية في يده اليسرى أين إنطلق شعاعان من الضوء الأبيض من أنفه مستهدفين بورمان، لم يفقد بورمان وعيه أثناء طفوه في الجو مثلما حدث من قبل بل تمايل جسده ليستدير بقوة مواجها لوميان بينما ينزل نحو بحر النيران على الأرض، تجسدت عين عمودية وهمية أرجوانية داكنة وسوداء تقريبًا بين حواجب بورمان لتعكس شكل لوميان وسط أنماط بيضاء شاحبة، ظهر ظل أسود نحيف من داخل جسد بورمان وفي مكان قريب إمتدت أذرع مصنوعة من العظام واللحم المتحلل والقيح من الفراغ لتحيط بشكل بورمان الشفاف والرفيع، لم يستخدم الشعوذة ليقترب بهدوء من لوميان ويهاجمه بدلاً من ذلك قام بتبديل روحه مع اللاميت تحت تحكمه، نصب فخاً مغريا العدو ليستخدم تلك التعويذة الغريبة حتى يهاجم جسده فبمثل هذا السيناريو يؤدي غياب جسد الروح إلى الحصانة ضد القدرات التي تستهدفه!، يمكن لبورمان بعد ذلك إغتنام الفرصة لإستخدام عين الروح لتخويف العدو وخلق فرصة للاموتى الذين تم التلاعب بهم، هذه المرة إمتنع عن التعمق في سر جسد روح الطرف الآخر لأن هدفه هو الكشف عن نقاط ضعف خصمه قبل مهاجمته بضربة قاتلة… بعد سيستوعب المعرفة الغامضة المقابلة!.

دون تردد صرخ لوميان وهو يحمل كرة نارية قرمزية في يده اليسرى أين إنطلق شعاعان من الضوء الأبيض من أنفه مستهدفين بورمان، لم يفقد بورمان وعيه أثناء طفوه في الجو مثلما حدث من قبل بل تمايل جسده ليستدير بقوة مواجها لوميان بينما ينزل نحو بحر النيران على الأرض، تجسدت عين عمودية وهمية أرجوانية داكنة وسوداء تقريبًا بين حواجب بورمان لتعكس شكل لوميان وسط أنماط بيضاء شاحبة، ظهر ظل أسود نحيف من داخل جسد بورمان وفي مكان قريب إمتدت أذرع مصنوعة من العظام واللحم المتحلل والقيح من الفراغ لتحيط بشكل بورمان الشفاف والرفيع، لم يستخدم الشعوذة ليقترب بهدوء من لوميان ويهاجمه بدلاً من ذلك قام بتبديل روحه مع اللاميت تحت تحكمه، نصب فخاً مغريا العدو ليستخدم تلك التعويذة الغريبة حتى يهاجم جسده فبمثل هذا السيناريو يؤدي غياب جسد الروح إلى الحصانة ضد القدرات التي تستهدفه!، يمكن لبورمان بعد ذلك إغتنام الفرصة لإستخدام عين الروح لتخويف العدو وخلق فرصة للاموتى الذين تم التلاعب بهم، هذه المرة إمتنع عن التعمق في سر جسد روح الطرف الآخر لأن هدفه هو الكشف عن نقاط ضعف خصمه قبل مهاجمته بضربة قاتلة… بعد سيستوعب المعرفة الغامضة المقابلة!.

 

بعد أن عانى كثيرًا من تعويذة هارومف في الليلة السابقة إستخدم هذه القدرة كإختراق منذ البداية.

وجب عليه صرف إنتباهه للحفاظ عليها لكنه لم يتمكن من ذلك عندما تأثر بعين الوهم مما أدى إلى تفككها الطبيعي وإنهيارها الذاتي لتسبب ألم الإستيقاظ، إذا فشل هذا في تعطيل تخويف عين الوهم فإن بحر النيران أدناه بمثابة الخطة الثانية أما الهالة المتبقية لإمبراطور الدم في يده اليمنى فهي الملاذ الأخير له.

في الوقت نفسه شعر لوميان مرة أخرى بإحساس تعرض روحه للترهيب والقمع كما لو أنها تجمدت حيث إمتدت أذرع مرعبة مغطاة بالثآليل المتقيحة والعيون من الفراغ.

إستعد بورمان ورفع يديه بينما ينثر شيء يشبه مسحوق الشجرة.

إنفجار!.

ضخ اللهب!.

تم تخفيف قوة الإنفجار في الغالب بواسطة قفازات الملاكمة فلوغ ولكن نظرًا لعدم تغطيته بالكامل تحول الجزء المكشوف من كفه الأيسر إلى فوضى دموية.

فجأة تسرب الدم والقيح من عيونه وأنفه وفمه وأذنيه كأن إنفجارًا مكتومًا وغير مرئي حدث بداخله.

إنطلق ألم شديد ومألوف في دماغه وجسده الروحي مسترجعا وعيه.

في الحقيقة لم يتصرف لوميان بعقلانية.

مغتنما لحظة الوضوح هذه قام بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن مرة أخرى ليختفي فوق بحر النيران مبتعدا عن أذرع اللاميت الغريبة الممتد من الفراغ… وبالمثل ظل يقظًا ضد عين بورمان الوهمية.

إنبعث من العلامة السوداء على كتف لوميان الأيمن ضوء خافت مرة أخرى.

أصبحت كرة النار القرمزية البيضاء تقريبًا في يده اليسرى غير مستقرة من الناحية الهيكلية.

إنفجار!.

وجب عليه صرف إنتباهه للحفاظ عليها لكنه لم يتمكن من ذلك عندما تأثر بعين الوهم مما أدى إلى تفككها الطبيعي وإنهيارها الذاتي لتسبب ألم الإستيقاظ، إذا فشل هذا في تعطيل تخويف عين الوهم فإن بحر النيران أدناه بمثابة الخطة الثانية أما الهالة المتبقية لإمبراطور الدم في يده اليمنى فهي الملاذ الأخير له.

دون تردد صرخ لوميان وهو يحمل كرة نارية قرمزية في يده اليسرى أين إنطلق شعاعان من الضوء الأبيض من أنفه مستهدفين بورمان، لم يفقد بورمان وعيه أثناء طفوه في الجو مثلما حدث من قبل بل تمايل جسده ليستدير بقوة مواجها لوميان بينما ينزل نحو بحر النيران على الأرض، تجسدت عين عمودية وهمية أرجوانية داكنة وسوداء تقريبًا بين حواجب بورمان لتعكس شكل لوميان وسط أنماط بيضاء شاحبة، ظهر ظل أسود نحيف من داخل جسد بورمان وفي مكان قريب إمتدت أذرع مصنوعة من العظام واللحم المتحلل والقيح من الفراغ لتحيط بشكل بورمان الشفاف والرفيع، لم يستخدم الشعوذة ليقترب بهدوء من لوميان ويهاجمه بدلاً من ذلك قام بتبديل روحه مع اللاميت تحت تحكمه، نصب فخاً مغريا العدو ليستخدم تلك التعويذة الغريبة حتى يهاجم جسده فبمثل هذا السيناريو يؤدي غياب جسد الروح إلى الحصانة ضد القدرات التي تستهدفه!، يمكن لبورمان بعد ذلك إغتنام الفرصة لإستخدام عين الروح لتخويف العدو وخلق فرصة للاموتى الذين تم التلاعب بهم، هذه المرة إمتنع عن التعمق في سر جسد روح الطرف الآخر لأن هدفه هو الكشف عن نقاط ضعف خصمه قبل مهاجمته بضربة قاتلة… بعد سيستوعب المعرفة الغامضة المقابلة!.

عند إختفائه عاد للظهور خلف بورمان مرة أخرى.

أصبحت كرة النار القرمزية البيضاء تقريبًا في يده اليسرى غير مستقرة من الناحية الهيكلية.

إستعد بورمان ورفع يديه بينما ينثر شيء يشبه مسحوق الشجرة.

إنتشرت إبتسامة على وجه لوميان لأنه لم يتهرب مما سمح للرمح العظمي بإختراق صدره الأيمن.

تبع ذلك أصوات طقطقة حيث ضرب البرق الأبيض الفضي رأس لوميان كما لو أن حاكم العاصفة أطلق العنان للإنتقام الإلهي من السماء، بالنسبة لمعظم المتجاوزين سيكون هذا كافيًا لشلهم وجعلهم يرتعشون بإستمرار ومع ذلك لم يُظهر لوميان مثل هذه العلامات وبدلا من ذلك بدا مثل إنعكاس في الماء ضربه البرق، تم تجعيد لوميان الحقيقي في الجزء السفلي من الشكل حيث ضرب بورمان الوهم الذي تم إنشاؤه بإستخدام وجه نيسي!، يعتبر وجه نيسي في الأساس وهم لكن لا يمكن إلقاءه على الآخرين أو الأدوات لذا إعتمد لوميان على نفسه متظاهرًا بأنه جذر به فروع وأزهار فوقه مما يشكل وهمًا مشتقًا.

أصبحت كرة النار القرمزية البيضاء تقريبًا في يده اليسرى غير مستقرة من الناحية الهيكلية.

لم يكن هناك فرق جوهري بين هذا وبين إستخدام وجه نيسي ليجعل نفسه أطول وأكثر ضخامة.

كم عدد الزوجات والأزواج المنتظرين والآباء المعالين والأطفال اليتامى؟ تم إبادة كوردو بسبب طموحات الآلهة الشريرة إذا ماذا عن الأبرياء؟.

وسط البرق المتصاعد تجسدت كرتان ناريتان قرمزيتان تحت قدمي لوميان وخلفه.

بعد أن عانى كثيرًا من تعويذة هارومف في الليلة السابقة إستخدم هذه القدرة كإختراق منذ البداية.

إنفجار!.

إنطلق ألم شديد ومألوف في دماغه وجسده الروحي مسترجعا وعيه.

إنفجرت الكرة النارية ودفعته نحو بورمان الذي يرتفع ونظرًا لقربه منه لم يتمكن من مراوغة لوميان السريع في الوقت المناسب، لم يكن بإمكانه إلا أن يدير جسده قليلاً حيث ظهر رمح عظمي من كتفه بطرف حاد بشكل غير عادي.

كم عدد الزوجات والأزواج المنتظرين والآباء المعالين والأطفال اليتامى؟ تم إبادة كوردو بسبب طموحات الآلهة الشريرة إذا ماذا عن الأبرياء؟.

إنتشرت إبتسامة على وجه لوميان لأنه لم يتهرب مما سمح للرمح العظمي بإختراق صدره الأيمن.

إنتشرت إبتسامة على وجه لوميان لأنه لم يتهرب مما سمح للرمح العظمي بإختراق صدره الأيمن.

بصوت إختراق مدوي أرجح قبضته اليسرى موجها ضربة قوية إلى جانب وجه بورمان أين إلتوى رأس المشعوذ الشيطان ليكشف عن ثقوب عميقة ملطخة بالدماء ومليئة بالقيح على وجهه.

المشعوذ الشيطان بورمان – مات.

إشتعلت عيناه غضباً وكأنه يشهد قاتل زوجته!.

زفر لوميان ولم يتابع بدلا من ذلك حدق بصمت في الفراغ أمامه مفرقعا أصابعه.

إنبعث من العلامة السوداء على كتف لوميان الأيمن ضوء خافت مرة أخرى.

بدأ جسده يتلاشى ليصبح أكثر شفافية كما لو أنه تحول إلى كائن من عالم الروح – أمر يصعب على الناس العاديين إدراكه – وفي غمضة عين إختفى المشعوذ الشيطان!، لم يتخذ لوميان أي خطوة للتدخل أو التهرب من الهجمات المحتملة بل بهدوء أخرج قفازات الملاكمة فلوغ المزينة بمسامير حديدية سوداء من حقيبة المسافر، بعد الإنتهاء من هذا الإعداد ركع فجأة على ركبة واحدة وضغط بيديه على الأرض حيث إندلعت النيران القرمزية في كل الإتجاهات من جسده مصحوبة بسلسلة من الإنفجارات، وسط الإنفجار إرتفعت النيران وهيمنت على البرية السوداء الرمادية أين تجسدت شخصية بورمان ذات الرداء الأسود في الجو، طاف ببطء نحو لوميان مما أدى إلى تضييق المسافة بينهما لكن الأخير إختفى فجأة ليعاود للظهور خلف بورمان.

إختفى جسده بجانب بورمان وتلاشى في الظلال السوداء النحيلة المحيطة والمخلوقات الأخرى من اللاموتى تاركًا وراءه الرمح العظمي الملطخ بدمه، أصبح الجرح الموجود على صدره الأيمن بشعًا بينما الدم يقطر منه لكنه أظهر في يده فلوت عظمي أحمر داكن به ثقوب.

 

سيمفونية الكراهية!.

عند إختفائه عاد للظهور خلف بورمان مرة أخرى.

قرب لوميان الفلوت العظمي إلى شفتيه وأثناء إنسحابه عزف لحنًا حزينًا ومؤرقًا.

إنفجار!.

أراد بورمان إستدعاء عين الوهم لكنه تجمد في دهشة وحتى اللاموتى توقفوا عن تحركاتهم.

لكمة واحدة ولكمتان وثلاث لكمات… أصبحت عيون لوميان مثبتة على بورمان المشوه.

فجأة تسرب الدم والقيح من عيونه وأنفه وفمه وأذنيه كأن إنفجارًا مكتومًا وغير مرئي حدث بداخله.

وسط البرق المتصاعد تجسدت كرتان ناريتان قرمزيتان تحت قدمي لوميان وخلفه.

تم تغذية غضبه وجنون العظمة وتعطشه للإنتقام من قبل سيمفونية الكراهية مما ألحق به ضربة قوية.

إشتعلت عيناه غضباً وكأنه يشهد قاتل زوجته!.

إمتنع لوميان عن عزف سيمفونية الكراهية منذ البداية لأن بورمان إختلف عن غيره من المتجاوزين فقد إحتاج ضد الآخرين إلى تحديد المشكلة ولكن ضده هناك الكثير من الشكوك، حالته العقلية غير مستقرة للغاية ومثقلة بمشاكل نفسية حادة كما أن رغبته العارمة في إحياء زوجته والسعي للانتقام من محتال الجزر واضحة، خضع جسده لتعديلات من مجال الموت وألحق لوميان به إصابات خطيرة في الليلة السابقة لذا هناك مخاطر خفية كبيرة… في مواجهة مثل هذا الخصم لم يكن لوميان نفسه متأكدًا من النتيجة إذا أطلق العنان لسيمفونية الكراهية من خلال فلوت الراعي.

دون تردد صرخ لوميان وهو يحمل كرة نارية قرمزية في يده اليسرى أين إنطلق شعاعان من الضوء الأبيض من أنفه مستهدفين بورمان، لم يفقد بورمان وعيه أثناء طفوه في الجو مثلما حدث من قبل بل تمايل جسده ليستدير بقوة مواجها لوميان بينما ينزل نحو بحر النيران على الأرض، تجسدت عين عمودية وهمية أرجوانية داكنة وسوداء تقريبًا بين حواجب بورمان لتعكس شكل لوميان وسط أنماط بيضاء شاحبة، ظهر ظل أسود نحيف من داخل جسد بورمان وفي مكان قريب إمتدت أذرع مصنوعة من العظام واللحم المتحلل والقيح من الفراغ لتحيط بشكل بورمان الشفاف والرفيع، لم يستخدم الشعوذة ليقترب بهدوء من لوميان ويهاجمه بدلاً من ذلك قام بتبديل روحه مع اللاميت تحت تحكمه، نصب فخاً مغريا العدو ليستخدم تلك التعويذة الغريبة حتى يهاجم جسده فبمثل هذا السيناريو يؤدي غياب جسد الروح إلى الحصانة ضد القدرات التي تستهدفه!، يمكن لبورمان بعد ذلك إغتنام الفرصة لإستخدام عين الروح لتخويف العدو وخلق فرصة للاموتى الذين تم التلاعب بهم، هذه المرة إمتنع عن التعمق في سر جسد روح الطرف الآخر لأن هدفه هو الكشف عن نقاط ضعف خصمه قبل مهاجمته بضربة قاتلة… بعد سيستوعب المعرفة الغامضة المقابلة!.

من الممكن التحكم فيه إذا أثار الرغبات والعواطف فقط ولكن إذا فقدت الحالة العقلية لبورمان حتى أبسط القيود فمن المحتمل أن يفقد السيطرة على الفور، سيتحول إلى كيان وحشي بقدرات مختلطة ومن المرجح أن يكون التعامل مع مثل هذا الوحش أكثر صعوبة من التعامل مع بورمان!، بعد فشل تعويذة هارومف بدل لوميان على الفور إلى قفازات الملاكمة فلوغ لإثارة رغبات وعواطف بورمان المقابلة، زاد هذا النهج الإستراتيجي من إحتمالية أنه عندما يستخدم في النهاية سيمفونية الكراهية فإنه سيستغل عواطف الهدف ورغباته مما يؤدي إلى إلحاق ضرر جسيم به، بعد ملاحظة أن بورمان ينزل إلى بحر النيران وسط إنفجار المشاعر والرغبات نفذ لوميان إجتياز آخر لعالم الروح ليظهر أمامه في لحظة.

في تلك اللحظة فكر في القرية التي دمرها بورمان والأرواح البريئة التي أزهقت بسببه.

إنفجار! إنفجار! إنفجار!.

ومع ذلك أراد ضرب النسخة “المخفية” من نفسه مرارًا وتكرارًا والتي أرعبته!.

مدد ذراعيه مطلقا العنان لوابل من الهجمات على جسد بورمان.

إنتشرت إبتسامة على وجه لوميان لأنه لم يتهرب مما سمح للرمح العظمي بإختراق صدره الأيمن.

على سطح قبضتيه هناك كرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا مضغوطة طبقة بعد طبقة حيث مزق الجلد لحم بورمان مثل ثعبان برأسين.

تم تخفيف قوة الإنفجار في الغالب بواسطة قفازات الملاكمة فلوغ ولكن نظرًا لعدم تغطيته بالكامل تحول الجزء المكشوف من كفه الأيسر إلى فوضى دموية.

إنفجار!.

أصبحت كرة النار القرمزية البيضاء تقريبًا في يده اليسرى غير مستقرة من الناحية الهيكلية.

إندلعت كرات نارية قرمزية حول لوميان دون أي إهتمام مشكلين حاجزًا ليمنعوا الشخصية النحيلة والأذرع الغريبة وغيرهم من اللاموتى من التدخل.

لكمة واحدة ولكمتان وثلاث لكمات… أصبحت عيون لوميان مثبتة على بورمان المشوه.

وسط البرق المتصاعد تجسدت كرتان ناريتان قرمزيتان تحت قدمي لوميان وخلفه.

في تلك اللحظة فكر في القرية التي دمرها بورمان والأرواح البريئة التي أزهقت بسببه.

في الوقت نفسه شعر لوميان مرة أخرى بإحساس تعرض روحه للترهيب والقمع كما لو أنها تجمدت حيث إمتدت أذرع مرعبة مغطاة بالثآليل المتقيحة والعيون من الفراغ.

كم عدد الزوجات والأزواج المنتظرين والآباء المعالين والأطفال اليتامى؟ تم إبادة كوردو بسبب طموحات الآلهة الشريرة إذا ماذا عن الأبرياء؟.

دون تردد صرخ لوميان وهو يحمل كرة نارية قرمزية في يده اليسرى أين إنطلق شعاعان من الضوء الأبيض من أنفه مستهدفين بورمان، لم يفقد بورمان وعيه أثناء طفوه في الجو مثلما حدث من قبل بل تمايل جسده ليستدير بقوة مواجها لوميان بينما ينزل نحو بحر النيران على الأرض، تجسدت عين عمودية وهمية أرجوانية داكنة وسوداء تقريبًا بين حواجب بورمان لتعكس شكل لوميان وسط أنماط بيضاء شاحبة، ظهر ظل أسود نحيف من داخل جسد بورمان وفي مكان قريب إمتدت أذرع مصنوعة من العظام واللحم المتحلل والقيح من الفراغ لتحيط بشكل بورمان الشفاف والرفيع، لم يستخدم الشعوذة ليقترب بهدوء من لوميان ويهاجمه بدلاً من ذلك قام بتبديل روحه مع اللاميت تحت تحكمه، نصب فخاً مغريا العدو ليستخدم تلك التعويذة الغريبة حتى يهاجم جسده فبمثل هذا السيناريو يؤدي غياب جسد الروح إلى الحصانة ضد القدرات التي تستهدفه!، يمكن لبورمان بعد ذلك إغتنام الفرصة لإستخدام عين الروح لتخويف العدو وخلق فرصة للاموتى الذين تم التلاعب بهم، هذه المرة إمتنع عن التعمق في سر جسد روح الطرف الآخر لأن هدفه هو الكشف عن نقاط ضعف خصمه قبل مهاجمته بضربة قاتلة… بعد سيستوعب المعرفة الغامضة المقابلة!.

تحولت عيون لوميان إلى اللون القرمزي تدريجيًا وهو يشد قبضتيه فهذه المرة لم يتعاطف مع بورمان وبدلاً من ذلك وضع نفسه في مكان سكان القرية التي دمرها والأرواح التي أودى بها.

لكمة واحدة ولكمتان وثلاث لكمات… أصبحت عيون لوميان مثبتة على بورمان المشوه.

ألم تكن كوردو هكذا في ذلك الوقت؟ طموحات هذه الآلهة الشريرة هي المسؤولة! في ثوانٍ معدودة خرج بورمان من ألمه مصدرا صوتًا شريرًا وباردًا وغير مفهوم، يبدو أن الصوت يقشر لحم لوميان ويعرض جسده الروحي لأشعة الشمس المحفوفة بالمخاطر والحصى السوداء الرمادية.

–+–

تباطأت تحركات لوميان ووصلت الأذرع الغريبة أخيرًا لتسحب بورمان بعيدًا عن المنطقة.

 

زفر لوميان ولم يتابع بدلا من ذلك حدق بصمت في الفراغ أمامه مفرقعا أصابعه.

على سطح قبضتيه هناك كرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا مضغوطة طبقة بعد طبقة حيث مزق الجلد لحم بورمان مثل ثعبان برأسين.

إنفجار!.

–+–

وسط الإنفجار المفاجئ للنيران الشديدة تجسد جسد بورمان وتحطم من جراء الإنفجار.

 

ضخ اللهب!.

–+–

ضخ اللهب للصياد!.

 

في الحقيقة لم يتصرف لوميان بعقلانية.

إنفجار! إنفجار! إنفجار!.

إستراتيجيته المثالية هي إغتنام اللحظة التي إشتعلت فيها مشاعر بورمان ورغباته ليضرب نقاطه الحيوية بسيمفونية الكراهية موجها ضربة حاسمة.

تم تخفيف قوة الإنفجار في الغالب بواسطة قفازات الملاكمة فلوغ ولكن نظرًا لعدم تغطيته بالكامل تحول الجزء المكشوف من كفه الأيسر إلى فوضى دموية.

ومع ذلك أراد ضرب النسخة “المخفية” من نفسه مرارًا وتكرارًا والتي أرعبته!.

إنطلق ألم شديد ومألوف في دماغه وجسده الروحي مسترجعا وعيه.

وقع رأس بورمان على الأرض وفي ذهوله رأى شخصية نحيلة ذات شعر أسود وعيون زرقاء ووجه رقيق… زوجته هيلين.

ومع ذلك أراد ضرب النسخة “المخفية” من نفسه مرارًا وتكرارًا والتي أرعبته!.

‘لقد عُدتِ؟’ لم يستطع بورمان إلا أن يبتسم ويمد ذراعه لكن لم يعد لديه أذرع.

لكمة واحدة ولكمتان وثلاث لكمات… أصبحت عيون لوميان مثبتة على بورمان المشوه.

تدريجيا فقد وعيه حيث غلف الظلام رؤيته كما لو أن ضوء الشمس يكمن في أعماقه.

في الحقيقة لم يتصرف لوميان بعقلانية.

المشعوذ الشيطان بورمان – مات.

ضخ اللهب!.

–+–

زفر لوميان ولم يتابع بدلا من ذلك حدق بصمت في الفراغ أمامه مفرقعا أصابعه.

 

إنفجار!.

 

إنتشرت إبتسامة على وجه لوميان لأنه لم يتهرب مما سمح للرمح العظمي بإختراق صدره الأيمن.

مدد ذراعيه مطلقا العنان لوابل من الهجمات على جسد بورمان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط