نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 530

البداية

البداية

مرتديا قرط كذبة الفضي أخرج لوميان ضمادة بيضاء ولفها حول الجرح المحترق في صدره الأيمن ويده اليسرى الملطخة بالدماء، إندلعت النيران القرمزية من حوله لتبتلع دمه المتساقط ولحمه المتناثر – طوال هذه العملية جمع شظايا الجثة القريبة التي نثرها بورمان وكومها بجانب الرأس، ظل يحسب الوقت فإذا لم تظهر خاصية التجاوز الخاصة ببورمان بعد سيتعين عليه نقل كومة الجثة إلى الغابة بجانب بركان أنداتنا، ذلك لأن قفازات الملاكمة فلوغ تجذب إنتباه بعض الكيانات المخفية مما مكنها من قيادة المخلوقات الخطرة للهجوم، سابقا وجب على لوميان مغادرة المكان بمجرد إنتهائه من إستخدام قفازات الملاكمة فلوغ لكن المعركة لم تستمر إلا لفترة قصيرة، تم بالفعل تخزين قفازات الملاكمة فلوغ في حقيبة المسافر الخاصة به مما سمح له بالإنتظار لفترة أطول قليلاً، لاحظ لوميان ظهور بقع ضوئية ملونة مختلفة – أرجواني فاتح وأبيض شاحب وأسود داكن – من رأس بورمان وكومة الجثة المتناثرة، من بين العناصر الموجودة على الأرض والملابس الممزقة عثر على مجموعة متنوعة من الأشياء.

هناك دماغ مصغر مصبوغ بالدم يشبه النحاس مع منظار أسود اللون قابل للسحب… مرهم… مسحوق في عبوات معدنية… صولجان عظمي قصير… شارة شمس غريبة تحيط بالعظام… دفتر ملاحظات ذو غلاف ناعم في صندوق حديدي… خاتم ذهبي عادي المظهر… وعملات ذهبية وفضية متناثرة… من المحتمل أن تكون شهادات الإيداع والنقود الورقية قد دمرت بسبب الإنفجار.

“لا أرغب بالتوبة في الظلام” تحدث لوميان بهدوء بينما يخلع قبعته الذهبية المصنوعة من القش.

قام لوميان بتخزين كل عنصر بعناية بعيدًا مستشعرًا أن الثلاثة يمتلكون قوى خارقة فمجرد الإتصال بهم أثار ردود فعل سلبية مختلفة.

‘لحسن الحظ لم يكن لدي أي نية لإطالة أمد المعركة مع بورمان منذ البداية فإستخدامه لهذه العناصر الغامضة لاحقًا سيكون أمرًا مزعجًا… للتعامل مع مثل هذا العدو نصف المجنون وواسع الحيلة يجب أن أنهي المعركة بسرعة وأحرمه من الفرصة للتعافي، من المحتمل أنه جمع بعض العناصر بمفرده بينما تم أخذ الأشياء الأخرى من فيدل…’ إختتم لوميان قبل أن يلتقط الصندوق الحديدي المنبعج والمتشقق.

كافح الأسقف نصف العملاق من أجل الفهم.

داخل دفتر الملاحظات ذو الغلاف الناعم توجد خريطة الكنز الملطخة بالدماء.

صمت الأسقف نصف العملاق الذي يرتدي قبعة عالية ومعطفًا لبضع ثوان “تبلغ مكافأة المشعوذ الشيطان بورمان 600000 فيرل ذهبي – كما أن هذه العناصر تحمل قيمة كبيرة أيضًا – معًا يمكن أن يجلبوا ما يقرب من مليون فيرل ذهبي، إنه مبلغ كبير لأي شخص يكفي للتأكد من أنه لن يضطر إلى تحمل المزيد من المخاطر هل أنت متأكد من التبرع به لنا وإنشاء صندوق خيري؟”.

بنظرة سريعة إشتبه لوميان في أنها خريطة بحرية تؤدي إلى جزيرة في منطقة معينة لأنها إحتوت على سجلات لأنماط الطقس وعلامات الطرق البحرية الآمنة.

تاب لوميان توبة جدية لفترة قبل أن يستقيم فاتحا عينيه مستعدا للمغادرة.

‘هل يمكن أن تكون هذه هي خريطة الكنز المزيفة التي باعها مارك بينيتو لبورمان؟’ تأمل لوميان.

إمتنع لوميان عن الخوض بشكل أعمق فقد قام بتخزين خريطة الكنز المزيفة ودفتر الملاحظات ذو الغلاف الناعم بعناية، لاحظ وجود خاتم ذهبي عادي المظهر يزين إصبع بورمان الأيسر في كومة الجثة يشبه إلى حد كبير الخاتم الذهبي الموجود في كومة الغنائم… يختلف في الحجم والملمس والجودة.

قلّب إلى الصفحة الأولى من الدفتر ذو الغلاف الناعم الداكن وجد كلمات مكتوبة: <<عقلي لا يمكن الإعتماد عليه طوال الوقت أنا أميل إلى نسيان أشياء كثيرة يجب أن أسجل كل المعرفة ذات الصلة لأمنع نسيانها>>.

هذه المرة ظهر على الطريق بعيد عم قاطرة بركان أنداتنا.

إمتنع لوميان عن الخوض بشكل أعمق فقد قام بتخزين خريطة الكنز المزيفة ودفتر الملاحظات ذو الغلاف الناعم بعناية، لاحظ وجود خاتم ذهبي عادي المظهر يزين إصبع بورمان الأيسر في كومة الجثة يشبه إلى حد كبير الخاتم الذهبي الموجود في كومة الغنائم… يختلف في الحجم والملمس والجودة.

– في وقت متأخر من الليل على متن الطائر المحلق بالغرفة رقم 5 داخل مقصورة الدرجة الأولى:

أدرك لوميان الوضع على الفور لذا قام بإزالة الخاتم الذهبي من إصبع بورمان وربطه مع خاتم ذهبي آخر بقطعة سلك في يده، في تلك اللحظة تجسدت خصائص التجاوز الخاصة ببورمان بالكامل لتندمج مع أجزاء من جثته مما أدى إلى ظهور عنصرين متميزين.

قام لوميان بتخزين خاصيتي التجاوز بعناية ممسكا برأس بورمان قبل أن يختفي من المكان حيث إشتعلت الأجزاء المتبقية من الجثة لتلف البركان الأسود الرمادي في لهيب قرمزي، على بعد أكثر من 200 متر إستعاد لوميان القبعة الذهبية المصنوعة من القش التي هبت عليها الرياح القوية وبعد أن قام بتثبيته على رأسه إختفى بسرعة.

إرتدى قبعته القشية الذهبية وخرج من كاتدرائية الأحمق.

هذه المرة ظهر على الطريق بعيد عم قاطرة بركان أنداتنا.

‘هل يمكن أن تكون هذه هي خريطة الكنز المزيفة التي باعها مارك بينيتو لبورمان؟’ تأمل لوميان.

نظر لوميان إلى فوهة البركان ذات اللون الأسود الرمادي مراقبا غروب الشمس باللون الأحمر الذهبي الذي يشبه الحمم المتدفقة وهو ينحسر بشكل أسرع من المتوقع… أظلمت قمة الجبل بسرعة.

تاب لوميان توبة جدية لفترة قبل أن يستقيم فاتحا عينيه مستعدا للمغادرة.

إتسعت إبتسامة لوميان “الشيء الثاني الذي يجب أن أكون سعيدًا به هو أنني قمت بنسج قصة لخداع مجموعة من الحمقى!”.

– في كاتدرائية “الأحمق” بميناء فاريم على مسافة ليست بعيدة عن حي الجواهر السوداء:

حدق لوميان في شعار الأحمق بكرسي الإعتراف ثم ضغط بيده على صدره وإنحنى قليلاً “إمدحوا الأحمق!”.

إقترب لوميان الذي يضبط قبعته المصنوعة من القش الذهبي من الأسقف نصف العملاق الذي يرتدي قبعة نصف عالية ومعطفًا أسود.

أخذ لوميان نفسًا عميقًا قبل أن يجيب “هيلين… صندوق هيلين الخيري”.

“أريد أن أتوب” قال بصوت عميق.

في تلك الليلة دخل لوميان مرة أخرى إلى الحانة المجاورة لساحة الشمس المعروفة بإسم بيليكان.

نظر الأسقف نصف العملاق ذو العيون الزرقاء الفاتحة والقامة الشاهقة التي يتجاوز طولها 2.5 متر إلى لوميان للحظة قبل أن يومئ برأسه “إتبعني”.

‘أيها اللورد العظيم أتوسل إليك أن تعاقب العالم على خطاياهم وتراقب تعويضاتنا… هذة ليست كفارة بل عقاب للنفس…’ أغمض لوميان عينيه وصلى.

قاد لوميان إلى غرفة إعتراف مظلمة بلا نوافذ.

“لا، أريد فقط مساعدته على التوبة” أشار لوميان نحو الرأس الدامي الذي ينزف صديدًا أصفر “إنه المشعوذ الشيطان بورمان”.

“لا أرغب بالتوبة في الظلام” تحدث لوميان بهدوء بينما يخلع قبعته الذهبية المصنوعة من القش.

هناك دماغ مصغر مصبوغ بالدم يشبه النحاس مع منظار أسود اللون قابل للسحب… مرهم… مسحوق في عبوات معدنية… صولجان عظمي قصير… شارة شمس غريبة تحيط بالعظام… دفتر ملاحظات ذو غلاف ناعم في صندوق حديدي… خاتم ذهبي عادي المظهر… وعملات ذهبية وفضية متناثرة… من المحتمل أن تكون شهادات الإيداع والنقود الورقية قد دمرت بسبب الإنفجار.

أشعل الأسقف نصف العملاق الشموع مغلقا الباب.

نظر إليهم لوميان قبل أن يتابع “صحيح أن المشروبات على حسابي!”.

سقوط!.

قام لوميان بتخزين خاصيتي التجاوز بعناية ممسكا برأس بورمان قبل أن يختفي من المكان حيث إشتعلت الأجزاء المتبقية من الجثة لتلف البركان الأسود الرمادي في لهيب قرمزي، على بعد أكثر من 200 متر إستعاد لوميان القبعة الذهبية المصنوعة من القش التي هبت عليها الرياح القوية وبعد أن قام بتثبيته على رأسه إختفى بسرعة.

ألقى لوميان رأس بفرو أبيض شاحب ومآخذ عين فارغة إلى قدمي الأسقف نصف العملاق.

تاب لوميان توبة جدية لفترة قبل أن يستقيم فاتحا عينيه مستعدا للمغادرة.

“هل إرتكبت جريمة قتل؟” إستفسر الأسقف نصف العملاق بنبرة هادئة معطيا الرأس نظرة مختصرة مرة أخرى.

جلس باتنة كونتي كعادته على طاولة الحانة محتسيا نبيذ سوم الذهبي المُسكر وبجانبه فتاة ترتدي زي مغامر بملامح وجه رائعة.

“لا، أريد فقط مساعدته على التوبة” أشار لوميان نحو الرأس الدامي الذي ينزف صديدًا أصفر “إنه المشعوذ الشيطان بورمان”.

“ليس هناك حاجة ولكن ليس هناك شرط لإخفاء القرائن عمدا” لم ينظر لوميان إلى الوراء.

“بورمان؟” عندها فقط قام الأسقف نصف العملاق بفحص الرأس عن كثب ليتعرف على السمات المميزة ثم صمت لبضع لحظات قبل أن يقول “هل تريد أن تساعدك الكنيسة في المطالبة بالمكافأة من حكومة إنتيس؟”.

مرتديا قرط كذبة الفضي أخرج لوميان ضمادة بيضاء ولفها حول الجرح المحترق في صدره الأيمن ويده اليسرى الملطخة بالدماء، إندلعت النيران القرمزية من حوله لتبتلع دمه المتساقط ولحمه المتناثر – طوال هذه العملية جمع شظايا الجثة القريبة التي نثرها بورمان وكومها بجانب الرأس، ظل يحسب الوقت فإذا لم تظهر خاصية التجاوز الخاصة ببورمان بعد سيتعين عليه نقل كومة الجثة إلى الغابة بجانب بركان أنداتنا، ذلك لأن قفازات الملاكمة فلوغ تجذب إنتباه بعض الكيانات المخفية مما مكنها من قيادة المخلوقات الخطرة للهجوم، سابقا وجب على لوميان مغادرة المكان بمجرد إنتهائه من إستخدام قفازات الملاكمة فلوغ لكن المعركة لم تستمر إلا لفترة قصيرة، تم بالفعل تخزين قفازات الملاكمة فلوغ في حقيبة المسافر الخاصة به مما سمح له بالإنتظار لفترة أطول قليلاً، لاحظ لوميان ظهور بقع ضوئية ملونة مختلفة – أرجواني فاتح وأبيض شاحب وأسود داكن – من رأس بورمان وكومة الجثة المتناثرة، من بين العناصر الموجودة على الأرض والملابس الممزقة عثر على مجموعة متنوعة من الأشياء.

“كما ذكرت أنا هنا للتوبة بدلا عنه إن فضله جزء من الكفارة” بقي صوت لوميان دون تغيير.

“أريد أن أتوب” قال بصوت عميق.

كافح الأسقف نصف العملاق من أجل الفهم.

فجأة تجمدت تعبيرات الجميع في طاولة الحانة.

أخرج لوميان معظم العناصر التي تم الحصول عليها من بورمان من حقيبة المسافر الخاصة به تاركًا وراءه دفتر الملاحظات الداكن ذو الغلاف الناعم وخريطة الكنز المزيفة.

نظر إليهم لوميان قبل أن يتابع “صحيح أن المشروبات على حسابي!”.

هذه العناصر التي يتمتع بعضها بقوى خارقة والبعض الأخر ذو قيمة إنسكبت على الأرض.

“ليس هناك حاجة ولكن ليس هناك شرط لإخفاء القرائن عمدا” لم ينظر لوميان إلى الوراء.

صمت الأسقف نصف العملاق الذي يرتدي قبعة عالية ومعطفًا لبضع ثوان “تبلغ مكافأة المشعوذ الشيطان بورمان 600000 فيرل ذهبي – كما أن هذه العناصر تحمل قيمة كبيرة أيضًا – معًا يمكن أن يجلبوا ما يقرب من مليون فيرل ذهبي، إنه مبلغ كبير لأي شخص يكفي للتأكد من أنه لن يضطر إلى تحمل المزيد من المخاطر هل أنت متأكد من التبرع به لنا وإنشاء صندوق خيري؟”.

تاب لوميان توبة جدية لفترة قبل أن يستقيم فاتحا عينيه مستعدا للمغادرة.

لم يجيب لوميان بشكل مباشر على سؤال الأسقف نصف العملاق وبدلاً من ذلك كرر قائلاً “هذه هي كفارة بورمان”.

أخرج لوميان معظم العناصر التي تم الحصول عليها من بورمان من حقيبة المسافر الخاصة به تاركًا وراءه دفتر الملاحظات الداكن ذو الغلاف الناعم وخريطة الكنز المزيفة.

“حسنًا بما أنك تثق في كنيستنا فسوف نلتزم برغباتك” قال الأسقف نصف العملاق المسمى ثيس “تذكر إسمي ولا تتردد في مراقبة تقدم الصندوق الخيري عن كثب”.

–+–

حدق لوميان في شعار الأحمق بكرسي الإعتراف ثم ضغط بيده على صدره وإنحنى قليلاً “إمدحوا الأحمق!”.

“هل أحتاج إلى إبلاغ السلطات عن قاتل بورمان؟” سأل الأسقف نصف العملاق بحذر.

‘أيها اللورد العظيم أتوسل إليك أن تعاقب العالم على خطاياهم وتراقب تعويضاتنا… هذة ليست كفارة بل عقاب للنفس…’ أغمض لوميان عينيه وصلى.

هذه العناصر التي يتمتع بعضها بقوى خارقة والبعض الأخر ذو قيمة إنسكبت على الأرض.

تاب لوميان توبة جدية لفترة قبل أن يستقيم فاتحا عينيه مستعدا للمغادرة.

هذه المكافأة أعلى من مكافأة البارونيت الأسود فكيف يمكن إنجازها في يوم واحد؟ علاوة على ذلك باتنة يعلم أن عميل لويس بيري فيدل توفي بالفعل…. كيف يمكن أن يحصل على عمولة جديدة؟.

“ما هو إسم الصندوق الخيري؟” إستفسر الأسقف نصف العملاق على عجل.

إتسعت إبتسامة لوميان “الشيء الثاني الذي يجب أن أكون سعيدًا به هو أنني قمت بنسج قصة لخداع مجموعة من الحمقى!”.

أخذ لوميان نفسًا عميقًا قبل أن يجيب “هيلين… صندوق هيلين الخيري”.

“هل أحتاج إلى إبلاغ السلطات عن قاتل بورمان؟” سأل الأسقف نصف العملاق بحذر.

مرتديا قرط كذبة الفضي أخرج لوميان ضمادة بيضاء ولفها حول الجرح المحترق في صدره الأيمن ويده اليسرى الملطخة بالدماء، إندلعت النيران القرمزية من حوله لتبتلع دمه المتساقط ولحمه المتناثر – طوال هذه العملية جمع شظايا الجثة القريبة التي نثرها بورمان وكومها بجانب الرأس، ظل يحسب الوقت فإذا لم تظهر خاصية التجاوز الخاصة ببورمان بعد سيتعين عليه نقل كومة الجثة إلى الغابة بجانب بركان أنداتنا، ذلك لأن قفازات الملاكمة فلوغ تجذب إنتباه بعض الكيانات المخفية مما مكنها من قيادة المخلوقات الخطرة للهجوم، سابقا وجب على لوميان مغادرة المكان بمجرد إنتهائه من إستخدام قفازات الملاكمة فلوغ لكن المعركة لم تستمر إلا لفترة قصيرة، تم بالفعل تخزين قفازات الملاكمة فلوغ في حقيبة المسافر الخاصة به مما سمح له بالإنتظار لفترة أطول قليلاً، لاحظ لوميان ظهور بقع ضوئية ملونة مختلفة – أرجواني فاتح وأبيض شاحب وأسود داكن – من رأس بورمان وكومة الجثة المتناثرة، من بين العناصر الموجودة على الأرض والملابس الممزقة عثر على مجموعة متنوعة من الأشياء.

“ليس هناك حاجة ولكن ليس هناك شرط لإخفاء القرائن عمدا” لم ينظر لوميان إلى الوراء.

إتسعت إبتسامة لوميان “الشيء الثاني الذي يجب أن أكون سعيدًا به هو أنني قمت بنسج قصة لخداع مجموعة من الحمقى!”.

إرتدى قبعته القشية الذهبية وخرج من كاتدرائية الأحمق.

فجأة تجمدت تعبيرات الجميع في طاولة الحانة.

نظر لوميان إلى فوهة البركان ذات اللون الأسود الرمادي مراقبا غروب الشمس باللون الأحمر الذهبي الذي يشبه الحمم المتدفقة وهو ينحسر بشكل أسرع من المتوقع… أظلمت قمة الجبل بسرعة.

في تلك الليلة دخل لوميان مرة أخرى إلى الحانة المجاورة لساحة الشمس المعروفة بإسم بيليكان.

“بورمان؟” عندها فقط قام الأسقف نصف العملاق بفحص الرأس عن كثب ليتعرف على السمات المميزة ثم صمت لبضع لحظات قبل أن يقول “هل تريد أن تساعدك الكنيسة في المطالبة بالمكافأة من حكومة إنتيس؟”.

جلس باتنة كونتي كعادته على طاولة الحانة محتسيا نبيذ سوم الذهبي المُسكر وبجانبه فتاة ترتدي زي مغامر بملامح وجه رائعة.

أعرب ما يقرب من 10 مغامرين وزبائن عن إعجابهم.

مشى لوميان وإنضم إلى باتنة والزبا؛ن الآخرين وبإبتسامة فرقع أصابعه للنادل قائلا “كأس من السوم الذهبي”.

أشعل الأسقف نصف العملاق الشموع مغلقا الباب.

“هناك شخص في مزاج جيد” نظر إليه باتنة مازحا.

تاب لوميان توبة جدية لفترة قبل أن يستقيم فاتحا عينيه مستعدا للمغادرة.

“بالفعل” تلقى لوميان الشراب الذهبي من النادل ونقر على الطاولة بقاع الكوب ثم وقف ورفع الزجاج “يا رفاق واجهت شيئين يستحقان الإحتفال اليوم” تحدث بحماس وفرح قائلاً “الأول هو أنني أنجزت عمولة تبلغ قيمتها أكثر من 100000 فيرل ذهبي!”.

“ليس هناك حاجة ولكن ليس هناك شرط لإخفاء القرائن عمدا” لم ينظر لوميان إلى الوراء.

“مستحيل…” هتف باتنة والمغامرة التي بجانبه في إنسجام تام.

هذه المكافأة أعلى من مكافأة البارونيت الأسود فكيف يمكن إنجازها في يوم واحد؟ علاوة على ذلك باتنة يعلم أن عميل لويس بيري فيدل توفي بالفعل…. كيف يمكن أن يحصل على عمولة جديدة؟.

“بغض النظر عن الحقيقة أنا أصدقك!” قال أحدهم مازحًا.

“للإحتفال بهذا سأقدم لكل من في الحانة كأسًا من السوم الذهبي!” تابع لوميان بلهجة عاطفية.

إرتدى قبعته القشية الذهبية وخرج من كاتدرائية الأحمق.

أعرب ما يقرب من 10 مغامرين وزبائن عن إعجابهم.

قام لوميان بتخزين كل عنصر بعناية بعيدًا مستشعرًا أن الثلاثة يمتلكون قوى خارقة فمجرد الإتصال بهم أثار ردود فعل سلبية مختلفة.

“بغض النظر عن الحقيقة أنا أصدقك!” قال أحدهم مازحًا.

“ليس هناك حاجة ولكن ليس هناك شرط لإخفاء القرائن عمدا” لم ينظر لوميان إلى الوراء.

إتسعت إبتسامة لوميان “الشيء الثاني الذي يجب أن أكون سعيدًا به هو أنني قمت بنسج قصة لخداع مجموعة من الحمقى!”.

“لا، أريد فقط مساعدته على التوبة” أشار لوميان نحو الرأس الدامي الذي ينزف صديدًا أصفر “إنه المشعوذ الشيطان بورمان”.

فجأة تجمدت تعبيرات الجميع في طاولة الحانة.

عاد لوميان إلى غرفة النوم الرئيسية التي بالكاد تصلح للسكن وأشعل مصباح الكيروسين مخرجا دفتر الملاحظات الداكن ذي الغلاف الناعم – مع خريطة الكنز المزيفة التي حصل عليها من المشعوذ الشيطان بورمان – من حقيبة المسافر الخاصة به.

نظر إليهم لوميان قبل أن يتابع “صحيح أن المشروبات على حسابي!”.

“لا، أريد فقط مساعدته على التوبة” أشار لوميان نحو الرأس الدامي الذي ينزف صديدًا أصفر “إنه المشعوذ الشيطان بورمان”.

أطلق المغامرون والزبائن صيحات الإستهجان معبرين عن أنه إذا بإمكانهم الشرب مجانًا فلن يمانعوا في أن يكونوا حمقى، وهكذا أنفق لوميان 96 لعقة أو 4.8 فيرل ذهبي لإستضافت الأشخاص 12 الموجودين على طاولة الحانة بكأس من السوم الذهبي.

“لا أرغب بالتوبة في الظلام” تحدث لوميان بهدوء بينما يخلع قبعته الذهبية المصنوعة من القش.

‘إنه سعيد حقًا…’ تمتم باتنة بصمت مراقبا لويس بيري.

حدق لوميان في شعار الأحمق بكرسي الإعتراف ثم ضغط بيده على صدره وإنحنى قليلاً “إمدحوا الأحمق!”.

– في وقت متأخر من الليل على متن الطائر المحلق بالغرفة رقم 5 داخل مقصورة الدرجة الأولى:

“هل أحتاج إلى إبلاغ السلطات عن قاتل بورمان؟” سأل الأسقف نصف العملاق بحذر.

عاد لوميان إلى غرفة النوم الرئيسية التي بالكاد تصلح للسكن وأشعل مصباح الكيروسين مخرجا دفتر الملاحظات الداكن ذي الغلاف الناعم – مع خريطة الكنز المزيفة التي حصل عليها من المشعوذ الشيطان بورمان – من حقيبة المسافر الخاصة به.

‘لحسن الحظ لم يكن لدي أي نية لإطالة أمد المعركة مع بورمان منذ البداية فإستخدامه لهذه العناصر الغامضة لاحقًا سيكون أمرًا مزعجًا… للتعامل مع مثل هذا العدو نصف المجنون وواسع الحيلة يجب أن أنهي المعركة بسرعة وأحرمه من الفرصة للتعافي، من المحتمل أنه جمع بعض العناصر بمفرده بينما تم أخذ الأشياء الأخرى من فيدل…’ إختتم لوميان قبل أن يلتقط الصندوق الحديدي المنبعج والمتشقق.

–+–

تاب لوميان توبة جدية لفترة قبل أن يستقيم فاتحا عينيه مستعدا للمغادرة.

 

‘أيها اللورد العظيم أتوسل إليك أن تعاقب العالم على خطاياهم وتراقب تعويضاتنا… هذة ليست كفارة بل عقاب للنفس…’ أغمض لوميان عينيه وصلى.

تاب لوميان توبة جدية لفترة قبل أن يستقيم فاتحا عينيه مستعدا للمغادرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط