نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 533

نسيان

نسيان

“إسمه لويس بيري” تجمدت نظرة فيليب في الجملة الأخيرة ‘هو من قتل المشعوذ الشيطان؟’ فجأة تذكر فيليب المشهد المأساوي للغرفة رقم 5 في مقصورة الدرجة الأولى التي بدا كما لو أنها تعرضت للقصف ‘هل يمكن أن يكون الصدام بين لويس بيري والمشعوذ الشيطان بورمان هو الذي تسبب في هذا الدمار؟، إنتشرت شائعات مفادها أن كنيسة الأحمق إستبدلت رأس بورمان بمكافأة في اليوم التالي لكن إجراءات كهذه لم تحدث على الفور، التأخير لمدة نصف يوم أمر عادي! هل قام لويس بيري بقتل المشعوذ الشيطان؟ هل هو حقا بهذه القوة؟ لم أتمكن من تمييزه على الإطلاق… أتفهم أنه مصدر جذب للمتاعب وتشهد التفاصيل المختلفة على قوته وطبيعته التي لا يمكن التنبؤ بها لكن فكرة هزيمته للمشعوذ الشيطان فاجأتني، بدا سالما حتى أنه قام بإحتواء تأثير المعركة داخل غرفة واحدة مما يضمن عدم سماع أي شخص لأي شيء… هل يمكن أن يكون هو أيضًا الشخص الذي أخاف مقسم العظام بازيل؟، لا فقد ظل بقربي ولم يحرك ساكناً… إلا إذا عرفه بازيل وأدرك خطورته؟ الشخص القادر على القضاء على المشعوذ الشيطان قادر بالفعل على ردع مقسم العظام… على الرغم من أن بازيل قد لا يكون أضعف من بورمان نظرا للمكافأة المنخفضة نسبيًا ومع ذلك يمتلك لويس بيري القدرة على إسكات بورمان دون أن يترك أثرا… ما سبب المواجهة مع ملاح الموت؟’ تمتم فيليب بصمت.

‘لويس! لويس بيري؟’ صدم باتنة.

على الرغم من أنه لم يتمكن من تقبل فكرة أن الشاب الذي يتفاخر دائمًا في الحانة بإبتسامة مغامر قوي هزم المشعوذ الشيطان إلا أنه تردد في إثارة الكثير من الشكوك.

توتر جسد فيليب وصمم على إخفاء أي تغيير في تعبيره ‘هل يلقي لويس بيري التحية أم أنه لديه علم بالبرقية وقراري؟’.

“أيها الرئيس هل ينبغي لنا… أن نكشف عن هوية لويس بيري بإعتبارها مزيفة؟” سأل عضو الطاقم الذي قام بتسليم البرقية بصوت خافت.

“هل تعرف لغة الأراضي العليا؟” إبتسم لوميان وقدم تذكيرًا قبل الفراق.

قام فيليب بشكل غريزي برفع الورقة التي تحمل البرقية ووجه صفعة خفيفة على رأس مرؤوسه “هل لديك رغبة في الموت؟ لقد أكدت مرارا وتكرارا أنه عندما تواجه أي شذوذ على متن السفينة غض الطرف ما لم يسبب أزمة فورية وإنتظر حتى نصل إلى وجهتنا” فكر فيليب للحظة قلقًا من أن مرؤوسه قد يتصرف بشكل خاطئ بسبب سوء الفهم أو عدم التصديق لذا أوضح متعمداً “ما زلنا في البحر حتى لو أبلغنا عن الهويات المزيفة الآن فإن تأكيد هوية لويس بيري الحقيقية ووجوده لن ينقذنا أو يساعدنا إلا إذا غادر شخص ما ميناء سانتا، ومع ذلك فإن مثل هذا التعاون بين الدول يتطلب أيامًا من الإتصالات المسبقة بحلول الوقت الذي تصل فيه المساعدة من المحتمل أن يكون لويس بيري قد نزل من السفينة، علاوة على ذلك فإن التحقق من هويته الحقيقية يستغرق وقتا هل سنخاطر بملاحظة لويس بيري لنا وإنتقامه منا؟ هل يستحق الأمر ذلك؟ أفضل الحفاظ على السلام في الأيام القليلة القادمة”.

تنفس فيليب الصعداء ممزقا البرقية ثم ألقاها في سلة المهملات “أبلغ مستلمي البرقية ومترجميها بإبقاء هذه المعلومات طي الكتمان!” أمر فيليب قبل مغادرة الغرفة ونزول الدرج إلى سطح السفينة.

فكر عضو الطاقم للحظة ووافق في النهاية على قرار رئيسه.

“لم يكن عليك أن تسأل فرفقاء المغامر موجودون فقط في الوقت الحاضر ربما لن نلتقي مرة أخرى في المستقبل” أومأت نولفي بلطف.

تنفس فيليب الصعداء ممزقا البرقية ثم ألقاها في سلة المهملات “أبلغ مستلمي البرقية ومترجميها بإبقاء هذه المعلومات طي الكتمان!” أمر فيليب قبل مغادرة الغرفة ونزول الدرج إلى سطح السفينة.

جنبًا إلى جنب مع لودفيغ ويتبعه لوغانو الذي يحمل أمتعتهم شقوا طريقهم نحو الممر وعلى سطح السفينة قابلوا باتنة كونتي ورفيقته نولفي اللذين ينتظران دورهما بالفعل، ربما متأثرة بكلمات لوميان حول إغتنام الفرصة كمغامرة إنتقلت نولفي التي أصرت في البداية على حجرات منفصلة للعيش مع باتنة قبل يومين.

مفكرا في الخطط الرومانسية للأمسية مع حبيبته الجديدة توقفت أفكاره فجأة عندما إكتشف لويس بيري الشخصية المركزية في البرقية، وقف على ظهر السفينة ونظره مثبت على البحر الأزرق المتموج بلطف، لف قبعة القش الذهبية بيد واحدة بينما يحمل كأسًا من الشمبانيا الذهبية الفاتحة باليد الأخرى وكما لو أنه إستشعر نظرة فيليب إستدار لتتقابل عينيهما معا، إرتسمت إبتسامة خفية على شفتي لويس بيري بينما يرفع كأس الشمبانيا في يده اليمنى كما لو أنه يشرب نخبه قبل أن يأخذ رشفة على مهل.

“لقد تأثرتِ بفلسفة حياة لويس” لاحظ باتنة أن بائع الصحف يقترب فإقترح على نولفي “أحضري بعض الصحف المتعلقة بالإشاعات البحرية لقد بقينا في البحر لعدة أيام وخرجنا من الحلقة”.

توتر جسد فيليب وصمم على إخفاء أي تغيير في تعبيره ‘هل يلقي لويس بيري التحية أم أنه لديه علم بالبرقية وقراري؟’.

“لم يكن عليك أن تسأل فرفقاء المغامر موجودون فقط في الوقت الحاضر ربما لن نلتقي مرة أخرى في المستقبل” أومأت نولفي بلطف.

حلقت الطيور البحرية ذات الرأس الأبيض برشاقة تحت السماء الزرقاء الصافية وصرخاتها مختلفة عن تلك الموجودة في ميناء غاتي وميناء فاريم، في بعض الأحيان يغطسون على إرتفاع منخفض ويمرون بالقرب من قوارب الصيد الخشبية المزينة بأشرعة بيضاء منتفخة.

واقفة في الشارع فتحت الصحيفة الساحلية المفضلة لديها أخبار البحار الخمسة وبدأت في قراءة محتوياتها، إنتظر باتنة الذي لم يكن على دراية بلغة الأراضي العليا بفارغ الصبر أن تستوعب نولفي الأخبار وتنقل إليه المعلومات.

صيد الأسماك صناعة حيوية في ميناء سانتا حيث يغرس الخوف والإحترام للبحر في عروق كل صياد.

“أيها الرئيس هل ينبغي لنا… أن نكشف عن هوية لويس بيري بإعتبارها مزيفة؟” سأل عضو الطاقم الذي قام بتسليم البرقية بصوت خافت.

في حين أنه من الممكن أن يكون لديهم أطفال إنحرفوا عن معتقدات الأم الأرض إلا أنهم لم يتمكنوا من تحمل أحفاد تجرأوا على التجديف بطقوس صلاة البحر المقدسة، مدح لوميان الذي يستمتع بالمناظر الطبيعية المختلفة عن ميناء إنتيس وسلسلة جبال ميناء سانتا التي ترتفع تدريجيًا في المسافة الأحمق بصمت، ظلت الرحلة من ميناء فاريم إلى ميناء سانتا هادئة بشكل مدهش – لا عواصف ولا قراصنة ولا مواجهات مع حوادث التجاوز، سمحت له هذه الراحة ببضعة أيام من الهدوء حيث أنهى كتابين مدرسيين أساسيين عن لغة الأراضي العليا وإطلع على معلومات عن مخلوقات عالم الروح، فشل في العثور على وصف لأردن الروح الشريرة القادمة من أعماق الموت لكنه لم يعرف هل السيدة الساحر حذفت المعلومات أو ظلت غير مدركة لها.

تنفس فيليب الصعداء ممزقا البرقية ثم ألقاها في سلة المهملات “أبلغ مستلمي البرقية ومترجميها بإبقاء هذه المعلومات طي الكتمان!” أمر فيليب قبل مغادرة الغرفة ونزول الدرج إلى سطح السفينة.

“سندخل الميناء خلال نصف ساعة”.

“لقد تأثرتِ بفلسفة حياة لويس” لاحظ باتنة أن بائع الصحف يقترب فإقترح على نولفي “أحضري بعض الصحف المتعلقة بالإشاعات البحرية لقد بقينا في البحر لعدة أيام وخرجنا من الحلقة”.

مد لوميان الذي أخذ فترة راحة خلال الأيام القليلة الماضية رقبته من نافذة غرفة المعيشة في المقصورة رقم 5 بالدرجة الأولى، هنا توجد أدلة محتملة حول الأعضاء الرئيسيين لكذبة أفريل والشاعر وألترامان! بطبيعة الحال يمكن أن يكون أيضا فخا حيث إرتجف جسده قليلاً مليئًا بالترقب.

‘هل يمكن أن تكون المرأة الباكية التي لمحتها من خلال نظارات المتطفلين الغامضة؟’ فكر لوميان مبعدا نظراته بعناية.

أخيرًا رست سفينة الطائر المحلق بسلاسة في ميناء سانتا.

“لست متأكدا بعد إذا أرادت الآلهة ذلك فقد تتقاطع طرقنا مرة أخرى” تغير سلوك لوميان عند وصوله إلى ميناء سانتا مما أدى إلى توتر أعصابه لأن الكشف العرضي عن مكان وجوده لم يعد ضمن خططه.

جنبًا إلى جنب مع لودفيغ ويتبعه لوغانو الذي يحمل أمتعتهم شقوا طريقهم نحو الممر وعلى سطح السفينة قابلوا باتنة كونتي ورفيقته نولفي اللذين ينتظران دورهما بالفعل، ربما متأثرة بكلمات لوميان حول إغتنام الفرصة كمغامرة إنتقلت نولفي التي أصرت في البداية على حجرات منفصلة للعيش مع باتنة قبل يومين.

أراد إستشارة حاملة بطاقة الأركانا الكبرى متشككًا في أهمية الأحداث المتكررة المتعلقة بمصائب الطائر المحلق ومع ذلك نسي الأمر تماما!.

أشع وجه باتنة بتوهج من الثقة ملوحا “لويس أنت لا تبدو لي كمغامر فمن هو المغامر الذي يخرج طفله إلى البحر؟”.

“لقد تأثرتِ بفلسفة حياة لويس” لاحظ باتنة أن بائع الصحف يقترب فإقترح على نولفي “أحضري بعض الصحف المتعلقة بالإشاعات البحرية لقد بقينا في البحر لعدة أيام وخرجنا من الحلقة”.

“أليست مهمة المغامرين المشتركة هي حماية أطفال أصحاب العمل؟” رد لوميان بإبتسامة.

“لست متأكدا بعد إذا أرادت الآلهة ذلك فقد تتقاطع طرقنا مرة أخرى” تغير سلوك لوميان عند وصوله إلى ميناء سانتا مما أدى إلى توتر أعصابه لأن الكشف العرضي عن مكان وجوده لم يعد ضمن خططه.

بمعنى ما كنيسة إله المعرفة والحكمة هي صاحب العمل بالفعل.

أخيرًا رست سفينة الطائر المحلق بسلاسة في ميناء سانتا.

نظر باتنة إلى لودفيغ الذي يرتدي زي شاب نبيل ويحمل حقيبة مدرسية حمراء مميزة حيث وجد تفسير لوميان معقولا، ومع ذلك لم يستطع إلا أن يتساءل كيف يمكن لوالدي الطفل أن يكونا غير مبالين إلى هذا الحد بشأن ترك إبنهم مع مغامر غير مألوف؟.

إنتظر لوميان ولودفيغ ولوغانو بصبر نزول معظم الركاب قبل خروجهم.

“في الوقت نفسه هو إبني الروحي” أضاف لوميان.

“في الوقت نفسه هو إبني الروحي” أضاف لوميان.

بزغ الفهم على باتنة مشيرا نحو الميناء بالأسفل “أين تخطط للبقاء؟ هل ستحضر طقوس صلاة البحر؟”.

واقفة في الشارع فتحت الصحيفة الساحلية المفضلة لديها أخبار البحار الخمسة وبدأت في قراءة محتوياتها، إنتظر باتنة الذي لم يكن على دراية بلغة الأراضي العليا بفارغ الصبر أن تستوعب نولفي الأخبار وتنقل إليه المعلومات.

“لست متأكدا بعد إذا أرادت الآلهة ذلك فقد تتقاطع طرقنا مرة أخرى” تغير سلوك لوميان عند وصوله إلى ميناء سانتا مما أدى إلى توتر أعصابه لأن الكشف العرضي عن مكان وجوده لم يعد ضمن خططه.

“آمل أن تتقاطع طرقنا مرة أخرى” باتنة الذي إعتاد على كلمات لوميان التي جعلته يشبه المتنبئين تنهد قائلا وبتلويحة عرضية قاد نولفي نحو المنحدر.

إنتظر لوميان ولودفيغ ولوغانو بصبر نزول معظم الركاب قبل خروجهم.

“هل تعرف لغة الأراضي العليا؟” إبتسم لوميان وقدم تذكيرًا قبل الفراق.

إنتظر لوميان ولودفيغ ولوغانو بصبر نزول معظم الركاب قبل خروجهم.

“قليلاً” أجاب باتنة مشيراً إلى نولفي التي تتحدث ملامحها الجميلة وشعرها الأسود وعينيها البنيتان عن تراثها المختلط بين فينابوتر وإنتيس “والدتها من مواليد ميناء سانتا إنها تحمل دماء كل من فينابوتر وإنتيس”.

صيد الأسماك صناعة حيوية في ميناء سانتا حيث يغرس الخوف والإحترام للبحر في عروق كل صياد.

‘ميناء سانتا… هذا ما يفسر رغبتك في تجربة طقوس صلاة البحر بعد التعرف عليها’ صمت لوميان مراقبا باتنة ونولفي ينزلان الممشى بحقائبهما.

“لويس ليس كريمًا ولطيفا فحسب بل لديه أيضًا موهبة الفكاهة” علق باتنة قبل مغادرته منطقة الميناء قائلا “إنه يبدو محترفا للغاية” بالنظر إلى الطائر المحلق قال لنولفي “لم يكشف عن مكان إقامتهم من الواضح أنه غير راغب في الكشف عن ظروف صاحب العمل فمن المحتمل أنه جاء إلى ميناء سانتا لمرافقة ذلك الطفل إلى المنزل”.

“لويس ليس كريمًا ولطيفا فحسب بل لديه أيضًا موهبة الفكاهة” علق باتنة قبل مغادرته منطقة الميناء قائلا “إنه يبدو محترفا للغاية” بالنظر إلى الطائر المحلق قال لنولفي “لم يكشف عن مكان إقامتهم من الواضح أنه غير راغب في الكشف عن ظروف صاحب العمل فمن المحتمل أنه جاء إلى ميناء سانتا لمرافقة ذلك الطفل إلى المنزل”.

في حين أنه من الممكن أن يكون لديهم أطفال إنحرفوا عن معتقدات الأم الأرض إلا أنهم لم يتمكنوا من تحمل أحفاد تجرأوا على التجديف بطقوس صلاة البحر المقدسة، مدح لوميان الذي يستمتع بالمناظر الطبيعية المختلفة عن ميناء إنتيس وسلسلة جبال ميناء سانتا التي ترتفع تدريجيًا في المسافة الأحمق بصمت، ظلت الرحلة من ميناء فاريم إلى ميناء سانتا هادئة بشكل مدهش – لا عواصف ولا قراصنة ولا مواجهات مع حوادث التجاوز، سمحت له هذه الراحة ببضعة أيام من الهدوء حيث أنهى كتابين مدرسيين أساسيين عن لغة الأراضي العليا وإطلع على معلومات عن مخلوقات عالم الروح، فشل في العثور على وصف لأردن الروح الشريرة القادمة من أعماق الموت لكنه لم يعرف هل السيدة الساحر حذفت المعلومات أو ظلت غير مدركة لها.

“لم يكن عليك أن تسأل فرفقاء المغامر موجودون فقط في الوقت الحاضر ربما لن نلتقي مرة أخرى في المستقبل” أومأت نولفي بلطف.

توتر جسد فيليب وصمم على إخفاء أي تغيير في تعبيره ‘هل يلقي لويس بيري التحية أم أنه لديه علم بالبرقية وقراري؟’.

“لقد تأثرتِ بفلسفة حياة لويس” لاحظ باتنة أن بائع الصحف يقترب فإقترح على نولفي “أحضري بعض الصحف المتعلقة بالإشاعات البحرية لقد بقينا في البحر لعدة أيام وخرجنا من الحلقة”.

“قليلاً” أجاب باتنة مشيراً إلى نولفي التي تتحدث ملامحها الجميلة وشعرها الأسود وعينيها البنيتان عن تراثها المختلط بين فينابوتر وإنتيس “والدتها من مواليد ميناء سانتا إنها تحمل دماء كل من فينابوتر وإنتيس”.

شاركت نولفي نفس الفكرة بإستخدام عملات ديجان النحاسية التي إستبدلتها سابقًا إشترت صحيفتين.

‘ميناء سانتا… هذا ما يفسر رغبتك في تجربة طقوس صلاة البحر بعد التعرف عليها’ صمت لوميان مراقبا باتنة ونولفي ينزلان الممشى بحقائبهما.

واقفة في الشارع فتحت الصحيفة الساحلية المفضلة لديها أخبار البحار الخمسة وبدأت في قراءة محتوياتها، إنتظر باتنة الذي لم يكن على دراية بلغة الأراضي العليا بفارغ الصبر أن تستوعب نولفي الأخبار وتنقل إليه المعلومات.

عندما خرج لوميان من الممر إنجذب إنتباهه إلى إمرأة ترتدي ملابس راهبة سوداء وقبعة متطابقة تحمل حقيبة بنية اللون إتجهت إلى مفترق طرق.

فجأة ضاقت عيون نولفي وشددت قبضتها على الصحيفة.

“ما المشكلة؟” سأل باتنة بفضول.

“ما المشكلة؟” سأل باتنة بفضول.

واقفة في الشارع فتحت الصحيفة الساحلية المفضلة لديها أخبار البحار الخمسة وبدأت في قراءة محتوياتها، إنتظر باتنة الذي لم يكن على دراية بلغة الأراضي العليا بفارغ الصبر أن تستوعب نولفي الأخبار وتنقل إليه المعلومات.

“هناك شائعة في ميناء فاريم تفيد بأن المغامر الذي إصطاد المشعوذ الشيطان إسمه…” ترددت نولفي قبل المشاركة.

“لويس ليس كريمًا ولطيفا فحسب بل لديه أيضًا موهبة الفكاهة” علق باتنة قبل مغادرته منطقة الميناء قائلا “إنه يبدو محترفا للغاية” بالنظر إلى الطائر المحلق قال لنولفي “لم يكشف عن مكان إقامتهم من الواضح أنه غير راغب في الكشف عن ظروف صاحب العمل فمن المحتمل أنه جاء إلى ميناء سانتا لمرافقة ذلك الطفل إلى المنزل”.

“ما إسمه؟” سأل باتنة.

شاركت نولفي نفس الفكرة بإستخدام عملات ديجان النحاسية التي إستبدلتها سابقًا إشترت صحيفتين.

صمتت نولفي لبضع ثوان قبل أن تقول “إسمه لويس بيري”.

أولا هو بحاجة إلى العثور على نزل في منطقة الميناء وثانيًا عليه أن يكتب رسالة إلى السيدة الساحر لإبلاغها بوصوله إلى ميناء سانتا، يتعلق الموقف بالمستحق السماوي ومن المحتمل أن يكون قد لعب دورًا في مخططات لوكي الإهمال لم يكن خيارا.

‘لويس! لويس بيري؟’ صدم باتنة.

فكر عضو الطاقم للحظة ووافق في النهاية على قرار رئيسه.

“أيها الرئيس هل ينبغي لنا… أن نكشف عن هوية لويس بيري بإعتبارها مزيفة؟” سأل عضو الطاقم الذي قام بتسليم البرقية بصوت خافت.

إنتظر لوميان ولودفيغ ولوغانو بصبر نزول معظم الركاب قبل خروجهم.

طوال أيامه على متن السفينة ظل ينسى الكتابة إلى السيدة الساحر!.

عندما خرج لوميان من الممر إنجذب إنتباهه إلى إمرأة ترتدي ملابس راهبة سوداء وقبعة متطابقة تحمل حقيبة بنية اللون إتجهت إلى مفترق طرق.

“هل تعرف لغة الأراضي العليا؟” إبتسم لوميان وقدم تذكيرًا قبل الفراق.

‘هل يمكن أن تكون المرأة الباكية التي لمحتها من خلال نظارات المتطفلين الغامضة؟’ فكر لوميان مبعدا نظراته بعناية.

“آمل أن تتقاطع طرقنا مرة أخرى” باتنة الذي إعتاد على كلمات لوميان التي جعلته يشبه المتنبئين تنهد قائلا وبتلويحة عرضية قاد نولفي نحو المنحدر.

متقدما للأمام ظل عقله يتسابق مع خطط للمستقبل القريب.

مد لوميان الذي أخذ فترة راحة خلال الأيام القليلة الماضية رقبته من نافذة غرفة المعيشة في المقصورة رقم 5 بالدرجة الأولى، هنا توجد أدلة محتملة حول الأعضاء الرئيسيين لكذبة أفريل والشاعر وألترامان! بطبيعة الحال يمكن أن يكون أيضا فخا حيث إرتجف جسده قليلاً مليئًا بالترقب.

أولا هو بحاجة إلى العثور على نزل في منطقة الميناء وثانيًا عليه أن يكتب رسالة إلى السيدة الساحر لإبلاغها بوصوله إلى ميناء سانتا، يتعلق الموقف بالمستحق السماوي ومن المحتمل أن يكون قد لعب دورًا في مخططات لوكي الإهمال لم يكن خيارا.

“أيها الرئيس هل ينبغي لنا… أن نكشف عن هوية لويس بيري بإعتبارها مزيفة؟” سأل عضو الطاقم الذي قام بتسليم البرقية بصوت خافت.

‘أكتب رسالة إلى السيدة الساحر… كتابة رسالة!’ إتسعت حدقات لوميان أثناء سعيه لمعرفة هل العالم الذي أمامه حقيقي.

صيد الأسماك صناعة حيوية في ميناء سانتا حيث يغرس الخوف والإحترام للبحر في عروق كل صياد.

طوال أيامه على متن السفينة ظل ينسى الكتابة إلى السيدة الساحر!.

قام فيليب بشكل غريزي برفع الورقة التي تحمل البرقية ووجه صفعة خفيفة على رأس مرؤوسه “هل لديك رغبة في الموت؟ لقد أكدت مرارا وتكرارا أنه عندما تواجه أي شذوذ على متن السفينة غض الطرف ما لم يسبب أزمة فورية وإنتظر حتى نصل إلى وجهتنا” فكر فيليب للحظة قلقًا من أن مرؤوسه قد يتصرف بشكل خاطئ بسبب سوء الفهم أو عدم التصديق لذا أوضح متعمداً “ما زلنا في البحر حتى لو أبلغنا عن الهويات المزيفة الآن فإن تأكيد هوية لويس بيري الحقيقية ووجوده لن ينقذنا أو يساعدنا إلا إذا غادر شخص ما ميناء سانتا، ومع ذلك فإن مثل هذا التعاون بين الدول يتطلب أيامًا من الإتصالات المسبقة بحلول الوقت الذي تصل فيه المساعدة من المحتمل أن يكون لويس بيري قد نزل من السفينة، علاوة على ذلك فإن التحقق من هويته الحقيقية يستغرق وقتا هل سنخاطر بملاحظة لويس بيري لنا وإنتقامه منا؟ هل يستحق الأمر ذلك؟ أفضل الحفاظ على السلام في الأيام القليلة القادمة”.

أراد إستشارة حاملة بطاقة الأركانا الكبرى متشككًا في أهمية الأحداث المتكررة المتعلقة بمصائب الطائر المحلق ومع ذلك نسي الأمر تماما!.

–+–

فجأة ضاقت عيون نولفي وشددت قبضتها على الصحيفة.

حلقت الطيور البحرية ذات الرأس الأبيض برشاقة تحت السماء الزرقاء الصافية وصرخاتها مختلفة عن تلك الموجودة في ميناء غاتي وميناء فاريم، في بعض الأحيان يغطسون على إرتفاع منخفض ويمرون بالقرب من قوارب الصيد الخشبية المزينة بأشرعة بيضاء منتفخة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط