نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 536

واحد في النور والأخر في الظلام

واحد في النور والأخر في الظلام

أولوية لوميان المباشرة عند الوصول إلى ميناء سانتا هي التعمق في أحداث طقوس صلاة البحر السابقة مع التركيز بشكل خاص على الأفراد المتورطين في الحادث، سيكون هذا التحقيق حاسماً في الكشف عن الهويات الحقيقية للأعضاء الرئيسيين لكذبة أفريل ومع ذلك فإن هذه المرحلة من مطاردته حملت مخاطر الخداع والفخاخ المحتملة، فهم تعقيدات مزحة العام الماضي أمر بالغ الأهمية قبل إشراك الأركانا الصغرى فارس السيوف في أي مساعدة لذا لم يجد أنه من المعقول طلب المساعدة حاليا، أوضحت المعرفة المختومة المحيطة بالأحداث بميناء سانتا أنه ما لم يكن فارس السيوف حاضرًا فلن يقدم الكثير من المساعدة، في البداية أراد لوميان جمع معلومات حول طقوس صلاة البحر وحادثة العام السابق لكن مثل هذه التفاصيل بدت حصرية لهذا الموقع، قدم الأعضاء المحيطيون في كذبة أفريل الذين شاركوا في أدوار ثانوية وجهات نظر محدودة ومقتطفات من اللغز.

في حوار غير رسمي مع فرانشيسكو النادل في حانة الطابق السفلي بسفينة الطائر المحلق علم لوميان بظاهرة ثقافية في فينابوتر، شكلتها عقيدة الأم الأرض والأهمية الممنوحة للتقاليد العائلية: “الثقافة الأمومية”، داخل كل عائلة الجدة هي الأكثر إحتراما والسلف غزيرة الإنتاج تحظى بإحترام لا مثيل له وبإعتبارهم “الوالدين” بلا شك فقد مارسوا درجة معينة من السيطرة على كل فرد من أفراد الأسرة، حتى خارج حدود منازلهم إستمر هذا التبجيل لأن هؤلاء الجدات مثلن الرمز العائلي الذي يجسد الأم الأرض.

بنقرة من معصمه حوّل لوميان رد السيدة الساحر إلى كرة نارية مشتعلة.

بنقرة من معصمه حوّل لوميان رد السيدة الساحر إلى كرة نارية مشتعلة.

عند خروجه من غرفة النوم الرئيسية في الجناح خاطب لوغانو الذي ينتظر في غرفة المعيشة قائلاً “دعنا نحصل على هوية محلية”.

“آه…” تنهد لوغانو داخليًا بينما يشعر وكأنه لا يستطيع فك رموز ألوان لوميان الحقيقية أو فهم هدفه النهائي.

“لقد إستخدمت بالفعل هوية لويس بيري لتسجيل الدخول إلى الفندق” ذكّر لوغانو لوميان بعد بعض التفكير ‘هل هذا يعني أن وقت الرحيل قد حان؟ ألن يكون ذلك مضيعة لإيجار أسبوع كامل؟’.

 

تألم قلب لوغانو عند التفكير في 10.5 ريزوت ذهبي فلم يكن إنفاق المال مشكلة بل تضييعه!.

إن الجمع بين المعتقدات الدينية والأعراف المجتمعية يضمن مكانة فريدة لهؤلاء الجدات المسنات.

بصفته صائد جوائز عاش حياة صعبة لسنوات عديدة أصبح حساسًا للغاية إتجاه المال وإلا فلن يصبح ذو بشرة قاسية لدرجة أن يطلب من لوميان “وظيفة”.

في تلك النظرة نقل لوميان رسالة غير معلنة: من المسؤول هنا؟ أنت أو أنا؟ هل أنا بحاجة إلى موافقتك للتبرع بالمكافأة؟.

“هل هناك مشكلة؟”سأل لوميان بإبتسامة.

“هل هناك مشكلة؟”سأل لوميان بإبتسامة.

في دفء شهر أكتوبر بميناء سانتا إرتدى لوميان زيًا بسيطًا – قميصًا من الكتان الخفيف وسروالًا بنيًا وقبعة من القش الذهبي في قبضته.

أغمضت جينا عينيها ووسعت حواسها لكن عمود كريسمونا الليلي الأسود ظل صامتًا خاليًا من أي تنهدات أو حركة، بتقييم بدائل المرآة إقتربت بحذر من العمود الغامض ووضعت كفها عليه على الرغم من كونه باردًا ومعدنيًا إلا أنه إحتفظ بملمس الصخور.

للحظة لم يكن لوغانو يعرف هل ينبغي عليه التعبير عن إهتمامه الأساسي أم لا.

في تأملاتها تذكرت جينا الحالتين وسعت إلى القواسم المشتركة بينهما عندما سمعت صوت كريسمونا – أثناء تقدمها وداخل عالم مرآة خاص في ترير العصر الرابع.

‘مسألة المال’ أخيراً قرر أن يطرح الموضوع “أيها الرئيس لقد أخذت بعض الصحف من الشارع يبدو أن هناك شائعات في ميناء فاريم حول قيامك بالقضاء على المشعوذ الشيطان”.

“إذا لم تكوني خائفة فستروين قصص الأشباح فقط لإخافتي” ضحكت جينا “الآن أنت تتنهدين فقط هذا يعني أنك تريدين الإعتماد بشكل أساسي على صوتك لتعزيز شجاعتك”.

عند قراءة هذا الخبر فرك لوغانو عينيه عدة مرات متسائلاً هل أخطأ في القراءة؟ متى قام رئيسه بالقضاء على المشعوذ الشيطان؟ لماذا لا يعرف؟.

إعترف لوغانو الذي يتصارع مع تعقيد دوافع صاحب العمل قائلاً “إعتقدت أنك تريد فقط أن تصبح مشهوراً مثل جيرمان سبارو في البحار الخمسة”.

فقط ذكرى غرفة النوم الرئيسية التي تبدو وكأنها تعرضت للقصف هي التي أثارت الشكوك.

بنقرة من معصمه حوّل لوميان رد السيدة الساحر إلى كرة نارية مشتعلة.

“نعم إنه أنا” أجاب لوميان بإيماءة طفيفة.

غاصت في ذكريات الأحداث المؤلمة التي أثارت مشاعرها بما في ذلك وفاة والدتها والإنفصال عن شقيقها وغيرها من تجارب المعاناة المؤثرة، على الرغم من التقلبات الواضحة في مشاعرها ظل عمود كريسمونا الليلي صامتا والتنهيدة الوهمية بعيدة المنال.

“…” فقد لوغانو للحظات القدرة على تنظيم كلماته وبعد توقف قصير قمع فضوله كتظاهرا بالفهم “لقد حصلت على مكافأة قدرها 600000 فيرل ذهبي وبعض غنائم الحرب لا عجب أنك تنفق المال في الآونة الأخيرة…”.

لم يعد الإيجار الذي يتراوح بين 20 إلى 30 فيرل ذهبي باهظًا بعد الآن.

لم يعد الإيجار الذي يتراوح بين 20 إلى 30 فيرل ذهبي باهظًا بعد الآن.

لم يكن لهب الشمعة ملكًا لهما بل خرج من المستوى الرابع البعيد لسراديب الموتى.

“تم التبرع بها” كشف لوميان الأمر الواقع.

“هذا صحيح علاوة على ذلك يتم التحكم في الظل بواسطة الختم وليس لديه القدرة على مهاجمة البشر” أكدت فرانكا “الشرط الأساسي هو أن نلتزم بشكل صارم بسلسلة القواعد في سراديب الموتى”.

“لماذا؟” بادر لوغانو بالسؤال.

كسرت فرانكا الصمت الخانق قائلة “هذا المكان مثالي لقصص الأشباح فالجو مذهل”.

نظر لوميان إليه.

لم يكن لهب الشمعة ملكًا لهما بل خرج من المستوى الرابع البعيد لسراديب الموتى.

أغلق لوغانو فمه على الفور مبتسما بخجل “نحن بحاجة إلى تغيير موقعنا شهرة لويس بيري في بحر الضباب تجعله هدفًا سهلاً”.

إن الرعاة والتجار البدو الذين يقطعون مسافات شاسعة يجلبون حكايات تجاربهم حتماً.

في تلك النظرة نقل لوميان رسالة غير معلنة: من المسؤول هنا؟ أنت أو أنا؟ هل أنا بحاجة إلى موافقتك للتبرع بالمكافأة؟.

“لن ننتقل…” تلعثم لوغانو الذي متفاجأ.

بإبتسامة خفية طرح لوميان السؤال التالي “من قال أننا سننتقل؟”.

بعد مناقشة قصيرة دار الإثنان حول عمود كريسمونا الليلي مستبدلتين الشموع قبل أن تشرعا في نزول الدرجات الحجرية القديمة المرقطة، تحت النظرة الساهرة للنقوش الواقعية ذات اللون الرمادي الداكن التي تصور رؤوسًا بشرية على جانبي الجدران الصخرية تحركوا خطوة بخطوة.

“لن ننتقل…” تلعثم لوغانو الذي متفاجأ.

لويس بيري المغامر البارز بمثابة منارة تجذب الإنتباه وتكشف عن مشهد التهديدات المحتملة كما أنه إحتاج إلى غطاء محلي غير واضح ليعمل بتكتم في الظل.

حملت إبتسامة لوميان معنى غامض “لماذا تعتقد أنني لم أطلب من رجل الدين بكنيسة الأحمق الذي ساعد في جمع المكافأة إخفاء هويتي؟”.

“لقد إستخدمت بالفعل هوية لويس بيري لتسجيل الدخول إلى الفندق” ذكّر لوغانو لوميان بعد بعض التفكير ‘هل هذا يعني أن وقت الرحيل قد حان؟ ألن يكون ذلك مضيعة لإيجار أسبوع كامل؟’.

لويس بيري المغامر البارز بمثابة منارة تجذب الإنتباه وتكشف عن مشهد التهديدات المحتملة كما أنه إحتاج إلى غطاء محلي غير واضح ليعمل بتكتم في الظل.

قام بدفع رف المعاطف إلى نقطة عمياء وعلق القبعة الذهبية المصنوعة من القش مما خلق الوهم بوجود شخصية غير واضحة إذا نظر المرء من المبنى المقابل، عند الخروج من نزل سولو سار على طول الشارع الحجري ذو اللون الأبيض الرمادي بإتجاه الحانات النابضة بالحياة بالقرب من الميناء، تبعه لوغانو ممسكًا بيد لودفيغ مراقبين الشارع القديم الذي يضم منازل مرقطة بجدران بيضاء وبلاط أحمر، بالقرب من المداخل مثل كوردو تجاذبت النساء المسنات أطراف الحديث في الشمس لكنهن لم يساعدن في إلتقاط القمل.

إعترف لوغانو الذي يتصارع مع تعقيد دوافع صاحب العمل قائلاً “إعتقدت أنك تريد فقط أن تصبح مشهوراً مثل جيرمان سبارو في البحار الخمسة”.

قام بدفع رف المعاطف إلى نقطة عمياء وعلق القبعة الذهبية المصنوعة من القش مما خلق الوهم بوجود شخصية غير واضحة إذا نظر المرء من المبنى المقابل، عند الخروج من نزل سولو سار على طول الشارع الحجري ذو اللون الأبيض الرمادي بإتجاه الحانات النابضة بالحياة بالقرب من الميناء، تبعه لوغانو ممسكًا بيد لودفيغ مراقبين الشارع القديم الذي يضم منازل مرقطة بجدران بيضاء وبلاط أحمر، بالقرب من المداخل مثل كوردو تجاذبت النساء المسنات أطراف الحديث في الشمس لكنهن لم يساعدن في إلتقاط القمل.

شعر أن هناك المزيد تحت السطح.

بإبتسامة خفية طرح لوميان السؤال التالي “من قال أننا سننتقل؟”.

“من من جيلنا لا يريد أن يضاهي شهرة جيرمان سبارو في البحار الخمسة؟” ضحك لوميان.

عند قراءة هذا الخبر فرك لوغانو عينيه عدة مرات متسائلاً هل أخطأ في القراءة؟ متى قام رئيسه بالقضاء على المشعوذ الشيطان؟ لماذا لا يعرف؟.

أرضت الرغبة في الإعتراف غروره وقدمت سببًا معقولًا لعدم السماح لثيس أسقف كنيسة الأحمق بإخفاء هويته تمامًا، إن الدافع السطحي – الحقيقي بما يكفي لجعل الناس يصدقون – يمكن أن يحجب النوايا الخفية بشكل فعال.

قام بدفع رف المعاطف إلى نقطة عمياء وعلق القبعة الذهبية المصنوعة من القش مما خلق الوهم بوجود شخصية غير واضحة إذا نظر المرء من المبنى المقابل، عند الخروج من نزل سولو سار على طول الشارع الحجري ذو اللون الأبيض الرمادي بإتجاه الحانات النابضة بالحياة بالقرب من الميناء، تبعه لوغانو ممسكًا بيد لودفيغ مراقبين الشارع القديم الذي يضم منازل مرقطة بجدران بيضاء وبلاط أحمر، بالقرب من المداخل مثل كوردو تجاذبت النساء المسنات أطراف الحديث في الشمس لكنهن لم يساعدن في إلتقاط القمل.

“آه…” تنهد لوغانو داخليًا بينما يشعر وكأنه لا يستطيع فك رموز ألوان لوميان الحقيقية أو فهم هدفه النهائي.

في حوار غير رسمي مع فرانشيسكو النادل في حانة الطابق السفلي بسفينة الطائر المحلق علم لوميان بظاهرة ثقافية في فينابوتر، شكلتها عقيدة الأم الأرض والأهمية الممنوحة للتقاليد العائلية: “الثقافة الأمومية”، داخل كل عائلة الجدة هي الأكثر إحتراما والسلف غزيرة الإنتاج تحظى بإحترام لا مثيل له وبإعتبارهم “الوالدين” بلا شك فقد مارسوا درجة معينة من السيطرة على كل فرد من أفراد الأسرة، حتى خارج حدود منازلهم إستمر هذا التبجيل لأن هؤلاء الجدات مثلن الرمز العائلي الذي يجسد الأم الأرض.

‘أنا مجرد زارع وطبيب وصائد جوائز متمرس ذكائي لا يمكن إعتباره إلا عاديًا…’.

“لقد تم قمع الخطر أثناء تقدمي لساحرة من خلال ساحة التضحية” همست جينا “هل المشاعر الشديدة هي المفتاح؟” فكرت جينا بصوت عالٍ.

ألقى لوميان نظرة سريعة على لودفيغ الذي يتناول عجة البطاطس قائلا “دعونا نذهب”.

فقط ذكرى غرفة النوم الرئيسية التي تبدو وكأنها تعرضت للقصف هي التي أثارت الشكوك.

قام بدفع رف المعاطف إلى نقطة عمياء وعلق القبعة الذهبية المصنوعة من القش مما خلق الوهم بوجود شخصية غير واضحة إذا نظر المرء من المبنى المقابل، عند الخروج من نزل سولو سار على طول الشارع الحجري ذو اللون الأبيض الرمادي بإتجاه الحانات النابضة بالحياة بالقرب من الميناء، تبعه لوغانو ممسكًا بيد لودفيغ مراقبين الشارع القديم الذي يضم منازل مرقطة بجدران بيضاء وبلاط أحمر، بالقرب من المداخل مثل كوردو تجاذبت النساء المسنات أطراف الحديث في الشمس لكنهن لم يساعدن في إلتقاط القمل.

في تلك النظرة نقل لوميان رسالة غير معلنة: من المسؤول هنا؟ أنت أو أنا؟ هل أنا بحاجة إلى موافقتك للتبرع بالمكافأة؟.

سار المارة بهدوء مخفضين أصواتهم حفاظاً على هدوء المشهد.

قام بدفع رف المعاطف إلى نقطة عمياء وعلق القبعة الذهبية المصنوعة من القش مما خلق الوهم بوجود شخصية غير واضحة إذا نظر المرء من المبنى المقابل، عند الخروج من نزل سولو سار على طول الشارع الحجري ذو اللون الأبيض الرمادي بإتجاه الحانات النابضة بالحياة بالقرب من الميناء، تبعه لوغانو ممسكًا بيد لودفيغ مراقبين الشارع القديم الذي يضم منازل مرقطة بجدران بيضاء وبلاط أحمر، بالقرب من المداخل مثل كوردو تجاذبت النساء المسنات أطراف الحديث في الشمس لكنهن لم يساعدن في إلتقاط القمل.

في حوار غير رسمي مع فرانشيسكو النادل في حانة الطابق السفلي بسفينة الطائر المحلق علم لوميان بظاهرة ثقافية في فينابوتر، شكلتها عقيدة الأم الأرض والأهمية الممنوحة للتقاليد العائلية: “الثقافة الأمومية”، داخل كل عائلة الجدة هي الأكثر إحتراما والسلف غزيرة الإنتاج تحظى بإحترام لا مثيل له وبإعتبارهم “الوالدين” بلا شك فقد مارسوا درجة معينة من السيطرة على كل فرد من أفراد الأسرة، حتى خارج حدود منازلهم إستمر هذا التبجيل لأن هؤلاء الجدات مثلن الرمز العائلي الذي يجسد الأم الأرض.

فقط ذكرى غرفة النوم الرئيسية التي تبدو وكأنها تعرضت للقصف هي التي أثارت الشكوك.

إن الجمع بين المعتقدات الدينية والأعراف المجتمعية يضمن مكانة فريدة لهؤلاء الجدات المسنات.

لويس بيري المغامر البارز بمثابة منارة تجذب الإنتباه وتكشف عن مشهد التهديدات المحتملة كما أنه إحتاج إلى غطاء محلي غير واضح ليعمل بتكتم في الظل.

بمراقبة هذه الديناميكية وجد لوميان نفسه يفكر في سؤال: في مقاطعة ريستون تتمتع المرأة المتزوجة التي تصبح أم بالحق في أن تتم مخاطبتها بإسم “سيدتي” وأن يُضاف إلى إسمها “نا”… هل يمكن أن يكون هذا التقليد متأثرًا بثقافة فينابوتر الأمومية التي تقع على بعد جبل فقط؟.

في تأملاتها تذكرت جينا الحالتين وسعت إلى القواسم المشتركة بينهما عندما سمعت صوت كريسمونا – أثناء تقدمها وداخل عالم مرآة خاص في ترير العصر الرابع.

إن الرعاة والتجار البدو الذين يقطعون مسافات شاسعة يجلبون حكايات تجاربهم حتماً.

“كيف يعقل ذلك؟” ردت فرانكا بعناد.

الممارسات القديمة من سلسلة جبال دارييج والمناطق المحيطة بها تمتد على مدى 1000 عام لذا تركت بلا شك علامة لا تمحى، أثناء التنقل في الشوارع القديمة والهادئة تحت أشعة الشمس الساطعة شعر لوميان بإحساس بالحنين، كما لو أنه عاد إلى كوردو خلال الموسم المزدحم عندما يكدح الكبار في الحقول أو يرعون الأغنام في الجبال أو ينطلقون في رحلات صيد… سيتركون وراءهم العجائز والأطفال الصغار ف.

عند خروجه من غرفة النوم الرئيسية في الجناح خاطب لوغانو الذي ينتظر في غرفة المعيشة قائلاً “دعنا نحصل على هوية محلية”.

“هذا صحيح علاوة على ذلك يتم التحكم في الظل بواسطة الختم وليس لديه القدرة على مهاجمة البشر” أكدت فرانكا “الشرط الأساسي هو أن نلتزم بشكل صارم بسلسلة القواعد في سراديب الموتى”.

– ترير في المستوى الثالث من سراديب الموتى:

أغلق لوغانو فمه على الفور مبتسما بخجل “نحن بحاجة إلى تغيير موقعنا شهرة لويس بيري في بحر الضباب تجعله هدفًا سهلاً”.

أغمضت جينا عينيها ووسعت حواسها لكن عمود كريسمونا الليلي الأسود ظل صامتًا خاليًا من أي تنهدات أو حركة، بتقييم بدائل المرآة إقتربت بحذر من العمود الغامض ووضعت كفها عليه على الرغم من كونه باردًا ومعدنيًا إلا أنه إحتفظ بملمس الصخور.

بعد مناقشة قصيرة دار الإثنان حول عمود كريسمونا الليلي مستبدلتين الشموع قبل أن تشرعا في نزول الدرجات الحجرية القديمة المرقطة، تحت النظرة الساهرة للنقوش الواقعية ذات اللون الرمادي الداكن التي تصور رؤوسًا بشرية على جانبي الجدران الصخرية تحركوا خطوة بخطوة.

ومع ذلك فإن عقل جينا المتفحص لم يتلق شيئًا سوى هذه المعلومات.

بإبتسامة خفية طرح لوميان السؤال التالي “من قال أننا سننتقل؟”.

“لا يزال الأمر لا يعمل” قالت لفرانكا بينما تهز رأسها.

في تأملاتها تذكرت جينا الحالتين وسعت إلى القواسم المشتركة بينهما عندما سمعت صوت كريسمونا – أثناء تقدمها وداخل عالم مرآة خاص في ترير العصر الرابع.

بنقرة من معصمه حوّل لوميان رد السيدة الساحر إلى كرة نارية مشتعلة.

في كلتا الحالتين الخطر والعواطف الشديدة هي القواسم المشتركة.

إن الرعاة والتجار البدو الذين يقطعون مسافات شاسعة يجلبون حكايات تجاربهم حتماً.

“لقد تم قمع الخطر أثناء تقدمي لساحرة من خلال ساحة التضحية” همست جينا “هل المشاعر الشديدة هي المفتاح؟” فكرت جينا بصوت عالٍ.

بعد مناقشة قصيرة دار الإثنان حول عمود كريسمونا الليلي مستبدلتين الشموع قبل أن تشرعا في نزول الدرجات الحجرية القديمة المرقطة، تحت النظرة الساهرة للنقوش الواقعية ذات اللون الرمادي الداكن التي تصور رؤوسًا بشرية على جانبي الجدران الصخرية تحركوا خطوة بخطوة.

غاصت في ذكريات الأحداث المؤلمة التي أثارت مشاعرها بما في ذلك وفاة والدتها والإنفصال عن شقيقها وغيرها من تجارب المعاناة المؤثرة، على الرغم من التقلبات الواضحة في مشاعرها ظل عمود كريسمونا الليلي صامتا والتنهيدة الوهمية بعيدة المنال.

–+–

إقترحت فرانكا بعد لحظة من التأمل “هل يجب أن يكون هناك حدث خاص يؤدي إلى إطلاق هذه الفكرة؟”.

أولوية لوميان المباشرة عند الوصول إلى ميناء سانتا هي التعمق في أحداث طقوس صلاة البحر السابقة مع التركيز بشكل خاص على الأفراد المتورطين في الحادث، سيكون هذا التحقيق حاسماً في الكشف عن الهويات الحقيقية للأعضاء الرئيسيين لكذبة أفريل ومع ذلك فإن هذه المرحلة من مطاردته حملت مخاطر الخداع والفخاخ المحتملة، فهم تعقيدات مزحة العام الماضي أمر بالغ الأهمية قبل إشراك الأركانا الصغرى فارس السيوف في أي مساعدة لذا لم يجد أنه من المعقول طلب المساعدة حاليا، أوضحت المعرفة المختومة المحيطة بالأحداث بميناء سانتا أنه ما لم يكن فارس السيوف حاضرًا فلن يقدم الكثير من المساعدة، في البداية أراد لوميان جمع معلومات حول طقوس صلاة البحر وحادثة العام السابق لكن مثل هذه التفاصيل بدت حصرية لهذا الموقع، قدم الأعضاء المحيطيون في كذبة أفريل الذين شاركوا في أدوار ثانوية وجهات نظر محدودة ومقتطفات من اللغز.

“ربما” أجابت جينا بينما تعض على شفتها “لماذا لا نزور المستوى الرابع؟ ذكر لوميان الظل المشتبه في أنه تشكل بعد وفاة ملاك مسار الشيطانة ينبغي أن تكون كريسمونا”.

سار المارة بهدوء مخفضين أصواتهم حفاظاً على هدوء المشهد.

“هذا صحيح علاوة على ذلك يتم التحكم في الظل بواسطة الختم وليس لديه القدرة على مهاجمة البشر” أكدت فرانكا “الشرط الأساسي هو أن نلتزم بشكل صارم بسلسلة القواعد في سراديب الموتى”.

عند قراءة هذا الخبر فرك لوغانو عينيه عدة مرات متسائلاً هل أخطأ في القراءة؟ متى قام رئيسه بالقضاء على المشعوذ الشيطان؟ لماذا لا يعرف؟.

بعد مناقشة قصيرة دار الإثنان حول عمود كريسمونا الليلي مستبدلتين الشموع قبل أن تشرعا في نزول الدرجات الحجرية القديمة المرقطة، تحت النظرة الساهرة للنقوش الواقعية ذات اللون الرمادي الداكن التي تصور رؤوسًا بشرية على جانبي الجدران الصخرية تحركوا خطوة بخطوة.

حملت إبتسامة لوميان معنى غامض “لماذا تعتقد أنني لم أطلب من رجل الدين بكنيسة الأحمق الذي ساعد في جمع المكافأة إخفاء هويتي؟”.

كسرت فرانكا الصمت الخانق قائلة “هذا المكان مثالي لقصص الأشباح فالجو مذهل”.

عند خروجه من غرفة النوم الرئيسية في الجناح خاطب لوغانو الذي ينتظر في غرفة المعيشة قائلاً “دعنا نحصل على هوية محلية”.

“هل أنتِ خائفة؟” نظرت جينا لها بتعجب.

شعر أن هناك المزيد تحت السطح.

“كيف يعقل ذلك؟” ردت فرانكا بعناد.

غاصت في ذكريات الأحداث المؤلمة التي أثارت مشاعرها بما في ذلك وفاة والدتها والإنفصال عن شقيقها وغيرها من تجارب المعاناة المؤثرة، على الرغم من التقلبات الواضحة في مشاعرها ظل عمود كريسمونا الليلي صامتا والتنهيدة الوهمية بعيدة المنال.

“إذا لم تكوني خائفة فستروين قصص الأشباح فقط لإخافتي” ضحكت جينا “الآن أنت تتنهدين فقط هذا يعني أنك تريدين الإعتماد بشكل أساسي على صوتك لتعزيز شجاعتك”.

بإبتسامة خفية طرح لوميان السؤال التالي “من قال أننا سننتقل؟”.

‘إن عدم إختيار مسار المتفرج هو إهدار لموهبتك… هل يتعين على الممثلين المسرحيين أن يتعلموا قراءة الناس؟’ أرادت فرانكا الجدال عندما وصلوا إلى آخر درجة حجرية قديمة.

غمرهم شعور بالقمع وفي اللحظة التالية ومض لهب شمعة صفراء في عيونهم.

“ربما” أجابت جينا بينما تعض على شفتها “لماذا لا نزور المستوى الرابع؟ ذكر لوميان الظل المشتبه في أنه تشكل بعد وفاة ملاك مسار الشيطانة ينبغي أن تكون كريسمونا”.

لم يكن لهب الشمعة ملكًا لهما بل خرج من المستوى الرابع البعيد لسراديب الموتى.

“كيف يعقل ذلك؟” ردت فرانكا بعناد.

–+–

سار المارة بهدوء مخفضين أصواتهم حفاظاً على هدوء المشهد.

 

“…” فقد لوغانو للحظات القدرة على تنظيم كلماته وبعد توقف قصير قمع فضوله كتظاهرا بالفهم “لقد حصلت على مكافأة قدرها 600000 فيرل ذهبي وبعض غنائم الحرب لا عجب أنك تنفق المال في الآونة الأخيرة…”.

“إذا لم تكوني خائفة فستروين قصص الأشباح فقط لإخافتي” ضحكت جينا “الآن أنت تتنهدين فقط هذا يعني أنك تريدين الإعتماد بشكل أساسي على صوتك لتعزيز شجاعتك”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط