نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 538

الأصل التاريخي

الأصل التاريخي

 

لم يجد الثنائي أي شذوذ لذا قاما بتخزين جزء المرآة بعيدًا.

تصادم!.

واصلت فرانكا ملاحظتها قائلة “لا شيء ذو قيمة أيضًا”.

من خلال النافذة الزجاجية سمع لوميان إصطدام سيوف إثنين من الفتيان في الخارج ولم يستطع إلا أن يرفع حاجبيه.

بعد بضع دقائق غادروا كلٌ على حدى بسيوفهم ولم يتم القبض عليهم.

‘إنهم يتقاتلون حقا؟’.

–+–

على الرغم من أن المبارزات شائعة في ترير إلا أنه من النادر أن يستخدموا الأسلحة دون الإجراءات الشكلية ففي العادة سيمرون بالعملية بأكملها: تحديد نوع المبارزة – أسلحة باردة أو مسدسات – التوقيع على عقد – العثور على شاهد معترف به – إستعارة أسلحة من مكتب الإستقبال في المقهى أو من الحانة… هذه المبارزات قانونية مما أدى إلى تجنب تدخل الشرطة لكن إستخدام السيف عند أدنى خلاف يعتبر مقدمة لأعمال شغب أو ثورة لذا نادرا ما ظهرت مثل هذه الأسلحة الفتاكة في المعارك الحقيقية.

 

‘ميناء سانتا أو بالأحرى أمن مملكة فينابوتر ضعيف جدًا؟’ تفاجأ لوميان بهذا.

بعد بضع دقائق غادروا كلٌ على حدى بسيوفهم ولم يتم القبض عليهم.

من فندق الطائر المحلق إلى فندق سولو لاحظ ولع السكان المحليين بحمل السيوف التي تذكره بمشاهد من الروايات الكلاسيكية، هذا قانوني في الواقع لأنه في مستعمرة بحرية مثل ميناء فاريم لم يُسمع عن حمل مثل هذه الأشياء علنًا حتى الخنجر لا بد من إخفائه… بالنسبة له هذه ميزة مرحب بها.

“دعيني ألقي نظرة” إقتربت فرانكا أكثر مما سمح لحرير العنكبوت غير المرئي بالإنتشار والتشابك مع العظام البيضاء الشاحبة عند المدخل حيث ساعدها في حركتها.

منبهرًا لاحظ لوميان الصراع اليائس بين الصبيين من خلال النافذة معلقا أحيانًا على تقنيات القتال في ذهنه لكن فجأة خرجت مجموعة نساء من الشارع، إرتدت جميع النساء قبعات من القماش الأسود ذات نقوش بيضاء مع دروع جلدية بنية وعباءات داكنة مزينين بسيفين متقاطعين بالإضافة لمسدسات نحاسية مربوطة إلى خصورهم أكملت ملابسهم، بدت المرأة التي تقود المجموعة في أواخر العشرينيات من عمرها بشعر أسود كثيف مجعد بشكل طبيعي مع عينان كبيرتان بالإضافة إلى شفاه حمراء ممتلئة جميلة جدا، وقفت على إرتفاع أكثر من 1.7 متر بينما تسحب سيفًا مستقيمًا من ظهرها لتنادي على الرجلين اللذين يتقاتلان في الشارع بتعبير بارد.

من خلال النافذة الزجاجية سمع لوميان إصطدام سيوف إثنين من الفتيان في الخارج ولم يستطع إلا أن يرفع حاجبيه.

لم يفهم لوميان سوى كلمة “توقفا”.

“معركة القسم المنتهك التي بدأت في العصر الخامس عام 738؟” أجاب لوميان الذي تأثر بتعليم أورورا الصارم بشكل غريزي “المعركة التي إنفصلت فيها لينبورغ وماسين وسيغار وغيرها من بلدان الجنوب الأوسط الصغيرة عن شمال مملكة فينابوتر… أين إنفصلت كنيسة إله المعرفة والحكمة عن كنيسة الأم الأرض؟”.

أوقف الشابان أفعالهما ووقفا في الشارع متقبلين التوبيخ من مجموعة النساء قبل أن يتلاشى سلوكهما المهيب.

“راهبات كنيسة الأم الأرض لا يأخذن نذور العفة وبدلاً من ذلك يتعهدن بإنجاب أكبر عدد ممكن من الأطفال قبل سن معينة فإذا صاروا مهتمين بك سيكونون كذلك” إبتسم لوغانو بغموض قائلا “إنهن إستباقيات تمامًا في بعض الأحيان سيضغطون قليلاً لذا الشباب هنا يحبون عرض شجاعتهم أمام هؤلاء الراهبات فقد يلفتوز إنتباه إحداهن”.

بعد بضع دقائق غادروا كلٌ على حدى بسيوفهم ولم يتم القبض عليهم.

عندها فقط فهم لوغانو السؤال لذا إبتسم بخجل قائلا “لقد صنعت بعضًا منها كما أنني وجدت تاجرًا في السوق السوداء يتمتع بعلاقات جيدة ويمكنه المساعدة… هل ترغب في مقابلته؟ إنه أيضًا من نسل دارييج”.

أخذ لوميان رشفة من قهوة توريس في حيرة من الموقف حيث أثبت حاجز اللغة أنه مزعج للغاية.

“دعيني ألقي نظرة” إقتربت فرانكا أكثر مما سمح لحرير العنكبوت غير المرئي بالإنتشار والتشابك مع العظام البيضاء الشاحبة عند المدخل حيث ساعدها في حركتها.

بعد أن قام لودفيغ بتلميع أطباق الطعام الموجود على الطاولة بسرعة يمكن التحكم فيها عاد لوغانو الذي أصبح الآن بوجه عادي.

“لماذا ماتت نسخة المرآة المميزة هنا؟ من يملك هذا القبر؟ أو بالأحرى إلى أي عائلة قديمة ينتمي؟” سألت جينا الحيرة بعد لحظة من التفكير.

لم يكن لوميان في عجلة من أمره للإستفسار عن لقائه بتاجر في السوق السوداء يمكنه صياغة هويات مزيفة لذا سأل “هل من القانوني إمتلاك أسلحة باردة في ميناء سانتا؟”.

أمسكت كل من جينا وفرانكا بشمعة بيضاء مشتعلة بينما أعينهما مثبتة على القبر القديم المفتوح مترددتين في التقدم.

أنزل لوغانو قبعته السوداء ذات الإطار الدائري مخفضا صوته “هذا صحيح إنها عادة محلية وتحترم حكومة مملكة فينابوتر هذا التقليد علاوة على ذلك من الجيد بالنسبة لهم أن يموت المزيد من الناس في مقاطعة غايا”.

بعد بضع دقائق غادروا كلٌ على حدى بسيوفهم ولم يتم القبض عليهم.

“لماذا؟” إستفسر لوميان بإهتمام.

“لا أعرف” هز لوغانو رأسه بصدق ودون رادع واصل العمل على المسألة المطروحة “يجب أن تعلم بالفعل أن مقاطعة غايا القديمة تتألف بشكل أساسي من أربعة أنواع من الناس: أولاً المزارعون وثانيًا الصيادون من أماكن مثل ميناء سانتا، ثالثًا سكان الجبال الذين إعتمدوا على المعادن والصيد من أجل البقاء ورابعًا الرعاة… إن الثلاثة الأخيرون شرسون ويحملون السيوف بلا خوف في الصراعات”.

غطى لوغانو وجهه بيده وكأنه خائف من أن يتبعه أحد عندما لاحظ لوميان ذلك ألقى له قرط كذبة.

لم يكن لوميان في عجلة من أمره للإستفسار عن لقائه بتاجر في السوق السوداء يمكنه صياغة هويات مزيفة لذا سأل “هل من القانوني إمتلاك أسلحة باردة في ميناء سانتا؟”.

سارع لوغانو إلى الحمام ليعود إلى مظهره الأصلي على الرغم من أن ملامح وجهه أصبحت أكثر دقة.

“معركة القسم المنتهك التي بدأت في العصر الخامس عام 738؟” أجاب لوميان الذي تأثر بتعليم أورورا الصارم بشكل غريزي “المعركة التي إنفصلت فيها لينبورغ وماسين وسيغار وغيرها من بلدان الجنوب الأوسط الصغيرة عن شمال مملكة فينابوتر… أين إنفصلت كنيسة إله المعرفة والحكمة عن كنيسة الأم الأرض؟”.

عندها فقط إسترخى بينما يشرح “هل سمعت من قبل عن معركة القسم المنتهك؟”.

ترددت فرانكا للحظة قبل أن تعلن “لا يبدو الأمر خطيرًا”.

“معركة القسم المنتهك التي بدأت في العصر الخامس عام 738؟” أجاب لوميان الذي تأثر بتعليم أورورا الصارم بشكل غريزي “المعركة التي إنفصلت فيها لينبورغ وماسين وسيغار وغيرها من بلدان الجنوب الأوسط الصغيرة عن شمال مملكة فينابوتر… أين إنفصلت كنيسة إله المعرفة والحكمة عن كنيسة الأم الأرض؟”.

ضاقت عيون جينا وفرانكا.

“نعم” فوجئ لوغانو.

“لماذا؟” إستفسر لوميان بإهتمام.

لم يكن لديه سوى فكرة تقريبية لكن الطرف الآخ كشف بالفعل عن السنة المحددة والنتيجة النهائية.

تصادم!.

بعد بضع ثوان خفض صوته قائلا “خلال معركة القسم المنتهك حاولت مقاطعة غايا بأكملها وخاصة تلك القريبة من سلسلة جبال دارييج الحصول على الإستقلال لكنها فشلت، لاحقا من أجل حماية أنفسهم من السكان الأصليين – بالرغم من مناجم الحديد والفحم عالية الجودة جنوب جبال دارييج – أنشأت مملكة فينابوتر مصانع صهر فقط، لم تقم بإنشاء مصانع أسلحة كما أنه لا يوجد مواطن واحد من هذه المنكقة في القوات المتمركزة هنا حيث تم إرسالهم إلى أماكن أخرى”.

بعد بضع ثوان خفض صوته قائلا “خلال معركة القسم المنتهك حاولت مقاطعة غايا بأكملها وخاصة تلك القريبة من سلسلة جبال دارييج الحصول على الإستقلال لكنها فشلت، لاحقا من أجل حماية أنفسهم من السكان الأصليين – بالرغم من مناجم الحديد والفحم عالية الجودة جنوب جبال دارييج – أنشأت مملكة فينابوتر مصانع صهر فقط، لم تقم بإنشاء مصانع أسلحة كما أنه لا يوجد مواطن واحد من هذه المنكقة في القوات المتمركزة هنا حيث تم إرسالهم إلى أماكن أخرى”.

“هل هناك إيمان واسع النطاق بإله المعرفة والحكمة هنا؟” لم يستطع لوميان إلا أن ينظر إلى لودفيغ الذي يستمتع بالحلوى.

ترددت فرانكا للحظة قبل أن تعلن “لا يبدو الأمر خطيرًا”.

مفتاح إستقلال لينبورغ وماسين وسيغار وغيرها من البلدان في المنطقة الجنوبية الوسطى هو إيمانهم السائد بإله المعرفة والحكمة وليس بالأم الأرض.

حملت تشابهًا مذهلاً مع جزء عالم المرآة الذي حصلوا عليه من العصر الرابع!.

“لا أعرف” هز لوغانو رأسه بصدق ودون رادع واصل العمل على المسألة المطروحة “يجب أن تعلم بالفعل أن مقاطعة غايا القديمة تتألف بشكل أساسي من أربعة أنواع من الناس: أولاً المزارعون وثانيًا الصيادون من أماكن مثل ميناء سانتا، ثالثًا سكان الجبال الذين إعتمدوا على المعادن والصيد من أجل البقاء ورابعًا الرعاة… إن الثلاثة الأخيرون شرسون ويحملون السيوف بلا خوف في الصراعات”.

أخذ لوميان رشفة من قهوة توريس في حيرة من الموقف حيث أثبت حاجز اللغة أنه مزعج للغاية.

أومأ لوميان برأسه فهذا هو الحال بالفعل سواء صيادين أو سكان جبال أو رعاة عاشوا جميعًا في فقر نسبي محاربين قسوة الطبيعة ومخاطر مختلفة تتجاوز المستوطنات البشرية، حتى أن عليهم أن يكونوا حذرين من أولئك الذين لديهم نوايا سيئة بينهم فالسيوف والشفرات من الضروريات وليست للزينة، سمع لوميان سابقا من الرعاة المهاجرين عن هجمات قطعان الذئاب ووحشية قطاع الطرق ما ترك أثراً عميقاً عليه.

غطى لوغانو وجهه بيده وكأنه خائف من أن يتبعه أحد عندما لاحظ لوميان ذلك ألقى له قرط كذبة.

تناول لوغانو عصير الليمون الذي طلبه للتو متنهدا بإرتياح “تتمركز إحدى الفرق القتالية الثلاثة التابعة للأم الأرض بشكل دائم في مقاطعة غايا فهم يحرسون ضدنا في الشمال وضد لينبورغ في الشمال الشرقي، في الوقت نفسه يهدفون إلى مراقبة السكان المحليين لذا مواجهة الراهبات المقاتلات في مقاطعة غايا بميناء سانتا ليس بالأمر غير المألوف كما أن سلوكياتهن تختلف عن النساء الأخريات…” تغير تعبير لوغانو إلى تعبير عن الترفيه والإنبهار.

واصلت فرانكا ملاحظتها قائلة “لا شيء ذو قيمة أيضًا”.

‘الفريق السابق عبارة عن راهبات قتاليات يحافظن على النظام؟’ أدرك لوميان.

عندها فقط إقتربت جينا لتعيد إستبدال المرآة.

مازح لوميان بإبتسامة قائلا “إنهن راهبات”.

 

“راهبات كنيسة الأم الأرض لا يأخذن نذور العفة وبدلاً من ذلك يتعهدن بإنجاب أكبر عدد ممكن من الأطفال قبل سن معينة فإذا صاروا مهتمين بك سيكونون كذلك” إبتسم لوغانو بغموض قائلا “إنهن إستباقيات تمامًا في بعض الأحيان سيضغطون قليلاً لذا الشباب هنا يحبون عرض شجاعتهم أمام هؤلاء الراهبات فقد يلفتوز إنتباه إحداهن”.

لم يفهم لوميان سوى كلمة “توقفا”.

‘التعهد بإنجاب العديد من الأطفال قبل سن معينة… يبدو الأمر غريبًا حيث يتماشى مع تعاليم الأم الأرض ولكنه يذكرني بأم أخرى… العادات المحلية والمشاركة الحكومية والمذاهب الدينية وسلوكيات المغازلة البدائية كلها منسوجة في الفولكلور لهذا المكان حيث تحكم الأسلحة الباردة في الشوارع’ لم يتوقع لوميان مثل هذا التعقيد وراء مسألة تبدو تافهة.

–+–

عند التفكير بدا الأمر مثيرًا للاهتمام إلى حد ما في تلك اللحظة فهم لوميان فجأة كلمات أورورا من الماضي – إذا عدت إلى الجامعة دون ضغوط الحياة فسأدرس التاريخ.

بإستخدام حرير العنكبوت الذي لا شكل له لشيطانة المتعة قاموا بتفتيش القبر بأكمله بدقة ولكن لم يعثروا على أي شيء يحدد هوية صاحب المقبرة.

“هل هناك أي تقدم؟” زفر لوميان ببطء ملتفتا إلى لوغانو.

حدقت فرانكا للحظة قبل أن تومئ برأسها رسميًا “سيكون هذا هو هدف تحقيقنا القادم”.

لوغانو الذي لا يزال غارقًا في أفكاره حول الراهبات المقاتلات تفاجأ وكافح للتخلص من أحلام اليقظة.

تناثرت الهياكل العظمية في حالة من الفوضى لتحتل كل شبر من الأرض وفي الوسط كشف تابوت مائل عن عدد كبير من العظام المتحللة.

“أنتم أيها الإنتيسيون…” نقر لوميان على لسانه.

تناثرت الهياكل العظمية في حالة من الفوضى لتحتل كل شبر من الأرض وفي الوسط كشف تابوت مائل عن عدد كبير من العظام المتحللة.

عندها فقط فهم لوغانو السؤال لذا إبتسم بخجل قائلا “لقد صنعت بعضًا منها كما أنني وجدت تاجرًا في السوق السوداء يتمتع بعلاقات جيدة ويمكنه المساعدة… هل ترغب في مقابلته؟ إنه أيضًا من نسل دارييج”.

من فندق الطائر المحلق إلى فندق سولو لاحظ ولع السكان المحليين بحمل السيوف التي تذكره بمشاهد من الروايات الكلاسيكية، هذا قانوني في الواقع لأنه في مستعمرة بحرية مثل ميناء فاريم لم يُسمع عن حمل مثل هذه الأشياء علنًا حتى الخنجر لا بد من إخفائه… بالنسبة له هذه ميزة مرحب بها.

“بالتأكيد” وقف لوميان بعد أن أنهى قهوته.

“بالتأكيد” وقف لوميان بعد أن أنهى قهوته.

أمسكت كل من جينا وفرانكا بشمعة بيضاء مشتعلة بينما أعينهما مثبتة على القبر القديم المفتوح مترددتين في التقدم.

– ترير في المستوى الرابع من سراديب الموتى:

عندها فقط إقتربت جينا لتعيد إستبدال المرآة.

أمسكت كل من جينا وفرانكا بشمعة بيضاء مشتعلة بينما أعينهما مثبتة على القبر القديم المفتوح مترددتين في التقدم.

منبهرًا لاحظ لوميان الصراع اليائس بين الصبيين من خلال النافذة معلقا أحيانًا على تقنيات القتال في ذهنه لكن فجأة خرجت مجموعة نساء من الشارع، إرتدت جميع النساء قبعات من القماش الأسود ذات نقوش بيضاء مع دروع جلدية بنية وعباءات داكنة مزينين بسيفين متقاطعين بالإضافة لمسدسات نحاسية مربوطة إلى خصورهم أكملت ملابسهم، بدت المرأة التي تقود المجموعة في أواخر العشرينيات من عمرها بشعر أسود كثيف مجعد بشكل طبيعي مع عينان كبيرتان بالإضافة إلى شفاه حمراء ممتلئة جميلة جدا، وقفت على إرتفاع أكثر من 1.7 متر بينما تسحب سيفًا مستقيمًا من ظهرها لتنادي على الرجلين اللذين يتقاتلان في الشارع بتعبير بارد.

لم يكن أحد يعرف ما هو المدفون بالداخل حيث الخوف من ظهور شيء مرعب لا يزال قائمًا في الهواء.

‘ميناء سانتا أو بالأحرى أمن مملكة فينابوتر ضعيف جدًا؟’ تفاجأ لوميان بهذا.

في العالم الخارجي يمكن للشيطانات إستخدام العرافة لتمييز الوضع ومع ذلك في سراديب الموتى إنشاء إتصال وثيق مع عالم الروح العادي مستحيل تقريبًا فالنتيجة واضحة، بعد كل شيء لم يتمكن لوميان من الدخول عبر إجتياز عالم الروح لكن يمكنه “الإنتقال فوريًا” داخل حدوده، بعد توقف قصير قامت فرانكا بتمرير مرآة التبديل الخاصة بها إلى جينا ثم تقدمت للأمام معتمدة على هاجسها الروحي لتقترب بحذر من القبر القديم، عند إقترابها كشف ضوء الشموع الأصفر الخافت عن كومة من العظام البيضاء الشاحبة في منطقة المدخل مزينة ببقع عفن سوداء مخضرة فاتحة.

عندها فقط فهم لوغانو السؤال لذا إبتسم بخجل قائلا “لقد صنعت بعضًا منها كما أنني وجدت تاجرًا في السوق السوداء يتمتع بعلاقات جيدة ويمكنه المساعدة… هل ترغب في مقابلته؟ إنه أيضًا من نسل دارييج”.

رفعت فرانكا الشمعة البيضاء لتلقي نورها في أعماق القبر.

“هل ماتت نسخة مِرآة هنا ذات مرة؟” فكرت فرانكا “هل ظهر ظل كريسمونا هنا ليخبرنا؟ لكن لماذا هاجمتنا؟”.

تناثرت الهياكل العظمية في حالة من الفوضى لتحتل كل شبر من الأرض وفي الوسط كشف تابوت مائل عن عدد كبير من العظام المتحللة.

أمسكت كل من جينا وفرانكا بشمعة بيضاء مشتعلة بينما أعينهما مثبتة على القبر القديم المفتوح مترددتين في التقدم.

ترددت فرانكا للحظة قبل أن تعلن “لا يبدو الأمر خطيرًا”.

‘التعهد بإنجاب العديد من الأطفال قبل سن معينة… يبدو الأمر غريبًا حيث يتماشى مع تعاليم الأم الأرض ولكنه يذكرني بأم أخرى… العادات المحلية والمشاركة الحكومية والمذاهب الدينية وسلوكيات المغازلة البدائية كلها منسوجة في الفولكلور لهذا المكان حيث تحكم الأسلحة الباردة في الشوارع’ لم يتوقع لوميان مثل هذا التعقيد وراء مسألة تبدو تافهة.

عندها فقط إقتربت جينا لتعيد إستبدال المرآة.

عند التفكير بدا الأمر مثيرًا للاهتمام إلى حد ما في تلك اللحظة فهم لوميان فجأة كلمات أورورا من الماضي – إذا عدت إلى الجامعة دون ضغوط الحياة فسأدرس التاريخ.

واصلت فرانكا ملاحظتها قائلة “لا شيء ذو قيمة أيضًا”.

بعد أن قام لودفيغ بتلميع أطباق الطعام الموجود على الطاولة بسرعة يمكن التحكم فيها عاد لوغانو الذي أصبح الآن بوجه عادي.

لم تكن الأحجار الكريمة والأشياء الأخرى بين أدوات الدفن ومن المحتمل أنها فقدت أثناء بناء سراديب الموتى وفتح هذه المقابر القديمة، كل شيء آخر إضمحل أو تحطم حتى الجداريات على الجدران لم تحمل سوى آثار باهتة.

في العالم الخارجي يمكن للشيطانات إستخدام العرافة لتمييز الوضع ومع ذلك في سراديب الموتى إنشاء إتصال وثيق مع عالم الروح العادي مستحيل تقريبًا فالنتيجة واضحة، بعد كل شيء لم يتمكن لوميان من الدخول عبر إجتياز عالم الروح لكن يمكنه “الإنتقال فوريًا” داخل حدوده، بعد توقف قصير قامت فرانكا بتمرير مرآة التبديل الخاصة بها إلى جينا ثم تقدمت للأمام معتمدة على هاجسها الروحي لتقترب بحذر من القبر القديم، عند إقترابها كشف ضوء الشموع الأصفر الخافت عن كومة من العظام البيضاء الشاحبة في منطقة المدخل مزينة ببقع عفن سوداء مخضرة فاتحة.

راقبت جينا لفترة من الوقت قبل أن تقول غير متأكدة “ماذا عن المنطقة التي تتجمع فيها هذه العظام؟”.

تصادم!.

“دعيني ألقي نظرة” إقتربت فرانكا أكثر مما سمح لحرير العنكبوت غير المرئي بالإنتشار والتشابك مع العظام البيضاء الشاحبة عند المدخل حيث ساعدها في حركتها.

في العالم الخارجي يمكن للشيطانات إستخدام العرافة لتمييز الوضع ومع ذلك في سراديب الموتى إنشاء إتصال وثيق مع عالم الروح العادي مستحيل تقريبًا فالنتيجة واضحة، بعد كل شيء لم يتمكن لوميان من الدخول عبر إجتياز عالم الروح لكن يمكنه “الإنتقال فوريًا” داخل حدوده، بعد توقف قصير قامت فرانكا بتمرير مرآة التبديل الخاصة بها إلى جينا ثم تقدمت للأمام معتمدة على هاجسها الروحي لتقترب بحذر من القبر القديم، عند إقترابها كشف ضوء الشموع الأصفر الخافت عن كومة من العظام البيضاء الشاحبة في منطقة المدخل مزينة ببقع عفن سوداء مخضرة فاتحة.

فجأة ظهرت قطعة مرآة غير منتظمة تبدو مغلفة بطلاء أسود في النيران.

مازح لوميان بإبتسامة قائلا “إنهن راهبات”.

ضاقت عيون جينا وفرانكا.

ترددت فرانكا للحظة قبل أن تعلن “لا يبدو الأمر خطيرًا”.

حملت تشابهًا مذهلاً مع جزء عالم المرآة الذي حصلوا عليه من العصر الرابع!.

أومأ لوميان برأسه فهذا هو الحال بالفعل سواء صيادين أو سكان جبال أو رعاة عاشوا جميعًا في فقر نسبي محاربين قسوة الطبيعة ومخاطر مختلفة تتجاوز المستوطنات البشرية، حتى أن عليهم أن يكونوا حذرين من أولئك الذين لديهم نوايا سيئة بينهم فالسيوف والشفرات من الضروريات وليست للزينة، سمع لوميان سابقا من الرعاة المهاجرين عن هجمات قطعان الذئاب ووحشية قطاع الطرق ما ترك أثراً عميقاً عليه.

“هل ماتت نسخة مِرآة هنا ذات مرة؟” فكرت فرانكا “هل ظهر ظل كريسمونا هنا ليخبرنا؟ لكن لماذا هاجمتنا؟”.

“أنتم أيها الإنتيسيون…” نقر لوميان على لسانه.

“لماذا ماتت نسخة المرآة المميزة هنا؟ من يملك هذا القبر؟ أو بالأحرى إلى أي عائلة قديمة ينتمي؟” سألت جينا الحيرة بعد لحظة من التفكير.

عندها فقط فهم لوغانو السؤال لذا إبتسم بخجل قائلا “لقد صنعت بعضًا منها كما أنني وجدت تاجرًا في السوق السوداء يتمتع بعلاقات جيدة ويمكنه المساعدة… هل ترغب في مقابلته؟ إنه أيضًا من نسل دارييج”.

حدقت فرانكا للحظة قبل أن تومئ برأسها رسميًا “سيكون هذا هو هدف تحقيقنا القادم”.

تناول لوغانو عصير الليمون الذي طلبه للتو متنهدا بإرتياح “تتمركز إحدى الفرق القتالية الثلاثة التابعة للأم الأرض بشكل دائم في مقاطعة غايا فهم يحرسون ضدنا في الشمال وضد لينبورغ في الشمال الشرقي، في الوقت نفسه يهدفون إلى مراقبة السكان المحليين لذا مواجهة الراهبات المقاتلات في مقاطعة غايا بميناء سانتا ليس بالأمر غير المألوف كما أن سلوكياتهن تختلف عن النساء الأخريات…” تغير تعبير لوغانو إلى تعبير عن الترفيه والإنبهار.

لم يجد الثنائي أي شذوذ لذا قاما بتخزين جزء المرآة بعيدًا.

“نعم” فوجئ لوغانو.

بإستخدام حرير العنكبوت الذي لا شكل له لشيطانة المتعة قاموا بتفتيش القبر بأكمله بدقة ولكن لم يعثروا على أي شيء يحدد هوية صاحب المقبرة.

–+–

“حسنًا سوف نحل هذه المشكلة عندما نعود أما الأن لنذهب للحصل على ماسك الدموع العتيق للعميل” تنهدت فرانكا.

ضاقت عيون جينا وفرانكا.

–+–

مفتاح إستقلال لينبورغ وماسين وسيغار وغيرها من البلدان في المنطقة الجنوبية الوسطى هو إيمانهم السائد بإله المعرفة والحكمة وليس بالأم الأرض.

“بالتأكيد” وقف لوميان بعد أن أنهى قهوته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط