نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 540

العميل

العميل

 

عندما أشار لوميان إلى لوغانو لإرشاد لودفيغ إلى غرفتهما إستفسر من الرئيس عرضًا “هل أتيت من دارييج؟”.

قامت فرانكا بركل عظمة اليد التي حاولت عرقلة طريقها ببراعة.

“إنه أمر رائع يشبه الفن تقريبًا” علقت فرانكا في حيرة قائلة “لماذا لم يأخذها عمال سراديب الموتى؟”.

“ألم تتعبوا من هذا؟ ألا يمكنكم تجربة شيء مختلف؟” شتمت قبل أن ندير رأسها لتتفحص لافتة الطريق بجانبها حيث أشارت إلى أنهم وصلوا أخيرا إلى وجهتهم.

كل مستوى من سراديب الموتى ممتد على نطاق واسع وهو ما يتضح من خلال العدد الكبير من البقايا التي يستوعبها فلا يمكن أن تعرض علامات الطريق في كل عقدة سوى 7 أو 8 أسماء أيقونية ومقابر قريبة، إعتمدت فرانكا وجينا على العودة إلى ساحة التضحية الصغيرة والبدء من جديد لتحديد موقع مقبرة ثورن وشيلدوال، على عكس مقبرة المستوى الرابع – التي في الغالب مغلقة وخالية من الجثث والعظام على طول الطريق – هذا المكان مليئ بالعظام المتناثرة والأشياء المتحللة التي ينبعث منه رائحة كريهة باهتة وغير مريحة، نظرت جينا إلى كومة العظام بالخارج ملاحظة بعض الصفائح المعدنية الرقيقة المطعمة على جدار المقبرة بأسطح مغبرة تظهر عليها علامات التآكل الشديد، فقط شيلدوال وثورن يمكن تمييزهما بشكل غامض حيث أصبح من المستحيل إدراك وجود أنماط أخرى.

تسارعت أفكار لوميان الذي يقترب من مكتب الإستقبال مغتنما الفرصة ليسأل “ماذا تفعل؟”.

“لا عجب أن يطلق عليه مقبرة ثورن وشيلدوال” تنهدت فرانكا.

بمجرد أن أصبح التأكيد متبادلاً سلمت ماسك الدموع بينما تحصل على المكافأة قبل أن تغادر في تكتم.

في الوقت نفسه لاحظت بسبب ضوء الشموع الأصفر الخافت أشياء مصاحبة مرتبة في أخدود على الجدار الداخلي للمقبرة، بعضها مصنوع من الخشب أيز تعرض للتجوية والتعفن بينما البعض الآخر مصنوع من الزجاج والأواني الخزفية على شكل شظايا، القطعة الوحيدة السليمة عبارة عن قنينة زجاجية سطحها مرصع بأنماط منحوتة تشبه الذهب، زُينت بغطاء ذهبي فريد من نوعه ربما بسبب حماية المعدن لم تتكسر الزجاجة لكنها بدت غامضة وأقل شفافية.

توقفت مؤقتًا في زاوية هادئة لتخرج ماسك للدموع.

“إنه أمر رائع يشبه الفن تقريبًا” علقت فرانكا في حيرة قائلة “لماذا لم يأخذها عمال سراديب الموتى؟”.

“ربما تم وضعها في هذا القبر بعد الإنتهاء من سراديب الموتى” تكهنت جينا

بدا الأمر ذا قيمة كبيرة!.

–+–

“ربما تم وضعها في هذا القبر بعد الإنتهاء من سراديب الموتى” تكهنت جينا

“1001 فيرل ذهبي” رد الرجل الذي يرتدي ملابس المشعوذ.

لم تناقش الشيطانتان الموضوع كثيرا حيث أخرجت جينا أحد بدائل المرآة وسلمتها إلى فرانكا.

لخصت جينا تجربتها بجدية قائلة “هذا صحيح التحدي يكمن في فهم المخاطر الخفية بالمستوى الثالث من السراديب”.

قفزت فرانكا فوق الهياكل العظمية التي تبدو صامتة ولكنها خطيرة لتهبط برشاقة عند مدخل مقبرة ثورن وشيلدوال، بعد التأكد من محيطها وعدم تلقي أي تحذيرات من روحانيتها إقتربت جينا بحذر من الأخدود الموجود على الجدار الجانبي على طول الأرض متجنبة العظام البيضاء الشاحبة، بشكل غريزي مدت يدها اليمنى لكنها سحبتها لتقوم بإخراج منديل قديم من جيبها لحماية كفها من الإتصال المباشر بماسك الدموع العتيق.

تفحصت جينا ماسك الدموع للحظة قبل أن تخبئه بعيدًا لتكرر خطواتها وتقفز إلى جانب فرانكا.

جفت الدموع في الماسك منذ فترة طويلة.

عند مطابقة الإشارة السرية أصرت جينا على تحصيل 1000 فيرل ذهبي فقط.

تفحصت جينا ماسك الدموع للحظة قبل أن تخبئه بعيدًا لتكرر خطواتها وتقفز إلى جانب فرانكا.

أمضى لوميان فترة ما بعد الظهر بأكملها داخل غرفته في فندق سولو جالسا على كرسي متحرك بينما يتمايل بلطف، إنغمس في دراسته المستمرة للغة الأراضي العليا بين الحين والآخر سيتصفح كتب الرحلات التي تحتوي على تفاصيل عادات مملكة فينابوتر.

“هل أكملنا العمولة بهذه السهولة؟” همست بشكل غير مؤكد.

هذا بمثابة أول عمولة يتم تنفيذها بنجاح.

ذلك تناقض صارخ مع مهمة إختفاء حارس بوابة محجر الوادي العميق الذي قبلتها سابقًا.

لم تناقش الشيطانتان الموضوع كثيرا حيث أخرجت جينا أحد بدائل المرآة وسلمتها إلى فرانكا.

“ما نوع الصعوبة التي تريدينها مقابل عمولة بقيمة 1000 فيرل ذهبي؟” سخرت فرانكا.

جفت الدموع في الماسك منذ فترة طويلة.

لخصت جينا تجربتها بجدية قائلة “هذا صحيح التحدي يكمن في فهم المخاطر الخفية بالمستوى الثالث من السراديب”.

“لا عجب أن يطلق عليه مقبرة ثورن وشيلدوال” تنهدت فرانكا.

– فندق سولو:

بدا الأمر ذا قيمة كبيرة!.

عندما دخل لوميان عاد إلى شكل لويس بيري متجها للقاعة الأمامية حيث وقعت نظرته على مشهد نابض بالحياة، تمايلت فتاة شابة ذات شعر بني بثوب أحمر مزين بأنماط سوداء برشاقة في الزاوية ومن وقت لآخر ستتوقف مؤقتًا لتحسين حركات رقصها.

تفحصت جينا ماسك الدموع للحظة قبل أن تخبئه بعيدًا لتكرر خطواتها وتقفز إلى جانب فرانكا.

تسارعت أفكار لوميان الذي يقترب من مكتب الإستقبال مغتنما الفرصة ليسأل “ماذا تفعل؟”.

أمضى لوميان فترة ما بعد الظهر بأكملها داخل غرفته في فندق سولو جالسا على كرسي متحرك بينما يتمايل بلطف، إنغمس في دراسته المستمرة للغة الأراضي العليا بين الحين والآخر سيتصفح كتب الرحلات التي تحتوي على تفاصيل عادات مملكة فينابوتر.

هذه المرة تحدث باللغة الإنتيسية.

عندما دخل لوميان عاد إلى شكل لويس بيري متجها للقاعة الأمامية حيث وقعت نظرته على مشهد نابض بالحياة، تمايلت فتاة شابة ذات شعر بني بثوب أحمر مزين بأنماط سوداء برشاقة في الزاوية ومن وقت لآخر ستتوقف مؤقتًا لتحسين حركات رقصها.

بدا الرئيس الأشيب بعظام وجنتين محفورين بعلامات حروق الشمس متفاجئًا.

“إن حفيدتي إيزابيلا تتدرب على رقصة البحر للأداء الشهر المقبل” رد على الإنتيسية بلكنة دارييج موضحا.

“إن حفيدتي إيزابيلا تتدرب على رقصة البحر للأداء الشهر المقبل” رد على الإنتيسية بلكنة دارييج موضحا.

– فندق سولو:

“رقصة البحر… رقصة البحر لطقوس صلاة البحر؟” لم يتوقع لوميان هذا الوحي لذا إبتسم غريزيًا قائلا “هذا من شأنه أن يثير غيرة العديد من الفتيات أليس كذلك؟”.

“سيد مونيت؟” سأل الشخصية المقنع للتأكيد.

“هذا ليس مثل أن تصبح عذراء البحر لذا لن يشعر الكثير من الناس بالغيرة ولكن المشاركة في أداء رقصة البحر يمكن أن يجعلها فخورة وسعيدة لفترة طويلة” إبتسم الرئيس.

“حقا؟” رد أوتا بتعبير محير “شاهدت عرض قوارب الزهور وسباق القوارب ورقصة البحر ولم تكن هناك حوادث” عابسًا سقط في تفكير عميق “ومع ذلك ذكر ساندرو أن عدد حطام السفن قد زاد بشكل ملحوظ هذا العام فقد واجهنا المزيد من القراصنة ولم تكن مكاسب الصيد لدينا جيدة مثل العام الماضي… هل وقع بالفعل حادث في طقوس صلاة البحر العام الماضي؟ هل هي طقوس الوقفة الإحتجاجية أم تضحية البحر؟ هل أخفى أولئك العجائز نقابة صيد الأسماك المشكلة؟”.

عندما أشار لوميان إلى لوغانو لإرشاد لودفيغ إلى غرفتهما إستفسر من الرئيس عرضًا “هل أتيت من دارييج؟”.

لم تناقش الشيطانتان الموضوع كثيرا حيث أخرجت جينا أحد بدائل المرآة وسلمتها إلى فرانكا.

“هذا صحيح أنا غيوم” قال الرئيس بإبتسامة ساخرة “أوتا غيوم… عندما رأيت هويتك هذا الصباح فكرت في إلقاء التحية عليك باللغة الإنتيسية لكنني إستسلمت في النهاية، كما تعلم الإنتيسيون ليسوا أفضل مجموعة حتى بين زملائي القرويين صادفت عدد قليل من الأخلاق المشكوك فيها”.

في الوقت نفسه لاحظت بسبب ضوء الشموع الأصفر الخافت أشياء مصاحبة مرتبة في أخدود على الجدار الداخلي للمقبرة، بعضها مصنوع من الخشب أيز تعرض للتجوية والتعفن بينما البعض الآخر مصنوع من الزجاج والأواني الخزفية على شكل شظايا، القطعة الوحيدة السليمة عبارة عن قنينة زجاجية سطحها مرصع بأنماط منحوتة تشبه الذهب، زُينت بغطاء ذهبي فريد من نوعه ربما بسبب حماية المعدن لم تتكسر الزجاجة لكنها بدت غامضة وأقل شفافية.

“منذ متى وأنت في ميناء سانتا؟” سأل لوميان بإهتمام حقيقي وأسند مرفقه الأيمن على مكتب الإستقبال.

“من هو ساندرو؟” ضغط لوميان.

“40 عامًا على ما أعتقد” فكر أوتا الأب بجدية “في ذلك الوقت كنت مساعدًا في قافلة حتى إلتقيت بزوجتي هنا لذا قررت البقاء – إنها الآن سيدة عجوز مزعجة تهتم دائمًا بكيفية إرتداء الملابس، عندما يتعلق الأمر بذلك ستذكرني بالعودة إلى المنزل لتناول العشاء وترك الفندق للمساعدين، إنها تدير كل شيء بشكل جيد لدرجة أنني لا أختاج للقلق – ما مدى روعة ذلك؟ – من النادر أن أقابل مثل هذه المرأة في دارييج”.

بمجرد أن أصبح التأكيد متبادلاً سلمت ماسك الدموع بينما تحصل على المكافأة قبل أن تغادر في تكتم.

تحمل لوميان كلام أوتا لفترة من الوقت قبل أن يقاطعه “تمت دعوتي من قبل صديق إلى ميناء سانتا لأشهد طقوس صلاة البحر”.

“هذا صحيح أنا غيوم” قال الرئيس بإبتسامة ساخرة “أوتا غيوم… عندما رأيت هويتك هذا الصباح فكرت في إلقاء التحية عليك باللغة الإنتيسية لكنني إستسلمت في النهاية، كما تعلم الإنتيسيون ليسوا أفضل مجموعة حتى بين زملائي القرويين صادفت عدد قليل من الأخلاق المشكوك فيها”.

“إنها مفعمة بالحيوية للغاية وسيكون الميناء بأكمله في حالة من النشوة” أشاد أوتا دون تردد.

هذا بمثابة أول عمولة يتم تنفيذها بنجاح.

ألقى لوميان نظرة سريعة على إيزابيلا التي لا تزال منهمكة في تدريبها وقال بشكل عرضي “سمعت أنه حدثت مشكلة في طقوس صلاة البحر العام الماضي؟”.

–+–

“حقا؟” رد أوتا بتعبير محير “شاهدت عرض قوارب الزهور وسباق القوارب ورقصة البحر ولم تكن هناك حوادث” عابسًا سقط في تفكير عميق “ومع ذلك ذكر ساندرو أن عدد حطام السفن قد زاد بشكل ملحوظ هذا العام فقد واجهنا المزيد من القراصنة ولم تكن مكاسب الصيد لدينا جيدة مثل العام الماضي… هل وقع بالفعل حادث في طقوس صلاة البحر العام الماضي؟ هل هي طقوس الوقفة الإحتجاجية أم تضحية البحر؟ هل أخفى أولئك العجائز نقابة صيد الأسماك المشكلة؟”.

“من هو ساندرو؟” ضغط لوميان.

“هذا صحيح أنا غيوم” قال الرئيس بإبتسامة ساخرة “أوتا غيوم… عندما رأيت هويتك هذا الصباح فكرت في إلقاء التحية عليك باللغة الإنتيسية لكنني إستسلمت في النهاية، كما تعلم الإنتيسيون ليسوا أفضل مجموعة حتى بين زملائي القرويين صادفت عدد قليل من الأخلاق المشكوك فيها”.

“إنه إبني ووالد إيزابيلا يعمل كاتبًا في الحكومة وزوجته معلمة في المدرسة النحوية” إبتسم أوتا مرة أخرى.

تفحصت جينا ماسك الدموع للحظة قبل أن تخبئه بعيدًا لتكرر خطواتها وتقفز إلى جانب فرانكا.

‘هل طقوس صلاة البحر في ميناء سانتا فعالة حقًا؟ هل تضاءلت قوتها الوقائية بعد مزحة كذبة أفريل؟’ ومض عقل لوميان بالمعلومات التي جمعها سابقًا.

لم تناقش الشيطانتان الموضوع كثيرا حيث أخرجت جينا أحد بدائل المرآة وسلمتها إلى فرانكا.

من بين أعضاء كذبة أفريل الثلاثة المشاركين في المزحة سافر أحدهم إلى توريس عاصمة مقاطعة غايا لصنع خاتم ذهبي فريد، تعامل آخر مع رشوة نقابة صيد الأسماك مرسلا الحمل مع الخاتم الذهبي كقربان للسفينة المعدة خصيصًا لتضحية البحر، تنكر الثالث في زي مراسل مرافقا أعضاء لجنة نقابة صيد الأسماك ليقوم بمراقبة وتوثيق ردود أفعالهم، أصبح مزيج الصدمة والرعب والغضب الذي شعر به العجائز عند تلقيهم الأخبار مصدر فرحة طويلة الأمد للمشاركين في كذبة أفريل، بعد البحث عن مزيد من التفاصيل حول طقوس صلاة البحر ودع لوميان الجد أوتا ليصعد إلى جناحه في الطابق العلوي.

“لا عجب أن يطلق عليه مقبرة ثورن وشيلدوال” تنهدت فرانكا.

– الساعة 4 مساءً في ترير بقسم المرصد بالقرب من ساحة المطهر:

“لا عجب أن يطلق عليه مقبرة ثورن وشيلدوال” تنهدت فرانكا.

بعد إرتداء رداء أسود وتغيير وجهها إلى الديفا المتباهية تابعت جينا الردود الواردة من جهة الإتصال الخاصة بها لتصل إلى شارع متخصص في المواد الجنائزية، بدا معظم سكان ترير عاديين إلى حد ما لكن حفنة منهم إرتدوا أقنعة بيضاء ولوحوا بالمناجل غير الحادة بينما يزينون أنفسهم بأردية سوداء، تظاهروا بأنهم رسل اللاموتى من الفولكلور وقاموا بخياطة الجماجم البيضاء والعناصر الفنية الأخرى على أكتافه، بفضل وجودهم وأجواء ترير الفريدة إندمجت جينا التي ترتدي زي مشعوذ بغطاء رأس يخفي ملامحها بسلاسة في المناطق المحيطة.

تنقل الشخص المقنع في الشوارع المجاورة حاملًا ماسك الدموع في يده مستغرقا ما يقرب من 15 دقيقة ليعود إلى ساحة المطهر، إقترب من أحد مقاعد الشارع عند الحافة حيث جلس هناك رجل منهمك في قراءة إحدى الصحف.

توقفت مؤقتًا في زاوية هادئة لتخرج ماسك للدموع.

إنحنى لوغانو وأخفض صوته قائلا “أيها الرئيس هناك سيدة تبحث عنك”.

لم يمض وقت طويل حتى إقترب منها شخص يشبهها وسألها بصوت خشن “كم ثمن ماسك الدموع؟”.

بدا الرئيس الأشيب بعظام وجنتين محفورين بعلامات حروق الشمس متفاجئًا.

“1000 فيرل ذهبي” أجابت جينا بحماسة.

تنقل الشخص المقنع في الشوارع المجاورة حاملًا ماسك الدموع في يده مستغرقا ما يقرب من 15 دقيقة ليعود إلى ساحة المطهر، إقترب من أحد مقاعد الشارع عند الحافة حيث جلس هناك رجل منهمك في قراءة إحدى الصحف.

هذا بمثابة أول عمولة يتم تنفيذها بنجاح.

“رقصة البحر… رقصة البحر لطقوس صلاة البحر؟” لم يتوقع لوميان هذا الوحي لذا إبتسم غريزيًا قائلا “هذا من شأنه أن يثير غيرة العديد من الفتيات أليس كذلك؟”.

“1001 فيرل ذهبي” رد الرجل الذي يرتدي ملابس المشعوذ.

توقفت مؤقتًا في زاوية هادئة لتخرج ماسك للدموع.

عند مطابقة الإشارة السرية أصرت جينا على تحصيل 1000 فيرل ذهبي فقط.

بمجرد أن أصبح التأكيد متبادلاً سلمت ماسك الدموع بينما تحصل على المكافأة قبل أن تغادر في تكتم.

لخصت جينا تجربتها بجدية قائلة “هذا صحيح التحدي يكمن في فهم المخاطر الخفية بالمستوى الثالث من السراديب”.

تنقل الشخص المقنع في الشوارع المجاورة حاملًا ماسك الدموع في يده مستغرقا ما يقرب من 15 دقيقة ليعود إلى ساحة المطهر، إقترب من أحد مقاعد الشارع عند الحافة حيث جلس هناك رجل منهمك في قراءة إحدى الصحف.

“من هي السيدة؟ وما الذي أتى بها إلى هنا؟” إستفسر لوميان بهدوء مخاطبا مترجمه.

قدم الشخص ذو القلنسوة ماسك الدموع الرائع المزين بأنماط ذهبية مجوفة هامسا “لقد أكملت عمولتك هل سيعوض ذلك المال الذي أدين لك به؟”.

ذلك تناقض صارخ مع مهمة إختفاء حارس بوابة محجر الوادي العميق الذي قبلتها سابقًا.

أنزل الشخص الجالس على المقعد الصحيفة لينظر إلى أعلى كاشفا عن شكل موظف بشعر أسود مجعد وعينان غائرتان وشفاه غليظة – مع نظارة أحادية تشبه الكريستال تزين عينه اليمنى.

“منذ متى وأنت في ميناء سانتا؟” سأل لوميان بإهتمام حقيقي وأسند مرفقه الأيمن على مكتب الإستقبال.

“سيد مونيت؟” سأل الشخصية المقنع للتأكيد.

تحمل لوميان كلام أوتا لفترة من الوقت قبل أن يقاطعه “تمت دعوتي من قبل صديق إلى ميناء سانتا لأشهد طقوس صلاة البحر”.

قبل مونيت ماسك الدموع بلطف متفحصا الأنماط الذهبية بإبتسامة بطيئة تزين شفتيه.

“هل أكملنا العمولة بهذه السهولة؟” همست بشكل غير مؤكد.

“منذ متى وأنت في ميناء سانتا؟” سأل لوميان بإهتمام حقيقي وأسند مرفقه الأيمن على مكتب الإستقبال.

– فندق سولو في جناح الطابق 5:

لخصت جينا تجربتها بجدية قائلة “هذا صحيح التحدي يكمن في فهم المخاطر الخفية بالمستوى الثالث من السراديب”.

أمضى لوميان فترة ما بعد الظهر بأكملها داخل غرفته في فندق سولو جالسا على كرسي متحرك بينما يتمايل بلطف، إنغمس في دراسته المستمرة للغة الأراضي العليا بين الحين والآخر سيتصفح كتب الرحلات التي تحتوي على تفاصيل عادات مملكة فينابوتر.

“1000 فيرل ذهبي” أجابت جينا بحماسة.

عند إقتراب المساء عاد لوغانو الذي غامر بالنزول إلى الطابق السفلي للدردشة إلى غرفة لوميان.

‘هل طقوس صلاة البحر في ميناء سانتا فعالة حقًا؟ هل تضاءلت قوتها الوقائية بعد مزحة كذبة أفريل؟’ ومض عقل لوميان بالمعلومات التي جمعها سابقًا.

إنحنى لوغانو وأخفض صوته قائلا “أيها الرئيس هناك سيدة تبحث عنك”.

– فندق سولو:

‘سيدة…’ شعر لوميان بقشعريرة تسري في عموده الفقري عند سماعه هذا المصطلح وتوترت عضلات ظهره.

عند إقتراب المساء عاد لوغانو الذي غامر بالنزول إلى الطابق السفلي للدردشة إلى غرفة لوميان.

‘أي “سيدة” يمكن أن تكون هذه؟’ بعد توقف قصير أدرك لوميان أن لوغانو يشير إلى سيدة عادية وليس “سيدة” عالم التجاوز.

‘أي “سيدة” يمكن أن تكون هذه؟’ بعد توقف قصير أدرك لوميان أن لوغانو يشير إلى سيدة عادية وليس “سيدة” عالم التجاوز.

“من هي السيدة؟ وما الذي أتى بها إلى هنا؟” إستفسر لوميان بهدوء مخاطبا مترجمه.

قفزت فرانكا فوق الهياكل العظمية التي تبدو صامتة ولكنها خطيرة لتهبط برشاقة عند مدخل مقبرة ثورن وشيلدوال، بعد التأكد من محيطها وعدم تلقي أي تحذيرات من روحانيتها إقتربت جينا بحذر من الأخدود الموجود على الجدار الجانبي على طول الأرض متجنبة العظام البيضاء الشاحبة، بشكل غريزي مدت يدها اليمنى لكنها سحبتها لتقوم بإخراج منديل قديم من جيبها لحماية كفها من الإتصال المباشر بماسك الدموع العتيق.

“لم تقل بل ذكرت للتو أن لديها شيء تعهد به إلى المغامر الشهير لويس بيري” هز لوغانو رأسه مجيبا.

“هذا صحيح أنا غيوم” قال الرئيس بإبتسامة ساخرة “أوتا غيوم… عندما رأيت هويتك هذا الصباح فكرت في إلقاء التحية عليك باللغة الإنتيسية لكنني إستسلمت في النهاية، كما تعلم الإنتيسيون ليسوا أفضل مجموعة حتى بين زملائي القرويين صادفت عدد قليل من الأخلاق المشكوك فيها”.

شدد لوغانو على مصطلح “المغامر الشهير”.

–+–

عندما دخل لوميان عاد إلى شكل لويس بيري متجها للقاعة الأمامية حيث وقعت نظرته على مشهد نابض بالحياة، تمايلت فتاة شابة ذات شعر بني بثوب أحمر مزين بأنماط سوداء برشاقة في الزاوية ومن وقت لآخر ستتوقف مؤقتًا لتحسين حركات رقصها.

همم… إذا هو السبب في حصول جينا على عذر لدخول السراديب… هل الهدف هو جعلهم يلتقون باشخص الغريب أم للتحقيق في صاحب القبر من النسخ؟…

“إنها مفعمة بالحيوية للغاية وسيكون الميناء بأكمله في حالة من النشوة” أشاد أوتا دون تردد.

“هذا صحيح أنا غيوم” قال الرئيس بإبتسامة ساخرة “أوتا غيوم… عندما رأيت هويتك هذا الصباح فكرت في إلقاء التحية عليك باللغة الإنتيسية لكنني إستسلمت في النهاية، كما تعلم الإنتيسيون ليسوا أفضل مجموعة حتى بين زملائي القرويين صادفت عدد قليل من الأخلاق المشكوك فيها”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط