نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 547

مصدر الألفة

مصدر الألفة

“هل هذا مرتبط بالسيد السماوي؟” أثير إهتمام فرانكا مع بعض الإرتباك “في ترير العصر الرابع ما الذي رأيته أو سمعته ولم نفعله؟”.

عليه أن يرافق والدته إلى قرية ميلو للقاء حاكم البحر.

ظل الجميع معًا إلا إذا حدث ذلك قبل أن يلتقوا ولكن ينبغي على جينا أن تكون على علم بذلك!.

“هل هذا مرتبط بالسيد السماوي؟” أثير إهتمام فرانكا مع بعض الإرتباك “في ترير العصر الرابع ما الذي رأيته أو سمعته ولم نفعله؟”.

دون التوقف لسماع رد لوميان فكرت فرانكا للحظة “هل يمكن أن تكون هذه هي الآثار المترتبة على إستخدام عين الحقيقة؟” تذكرت سلوك لوميان غير الطبيعي خلال تلك الفترة.

نظرت إلى المحلل الصغير والآلة الكاتبة المرافقة وجهاز الإرسال والإستقبال اللاسلكي لكنها لم تجلس للدردشة كعادتها بدلا من ذلك صعدت إلى السرير، جلست في منتصفه متكئة على الوسادة بينما تحتضن ساقيها وتتكور بحيث لم تركز نظرتها على القمر القرمزي أو النجوم خارج النافذة، أغرقتها كلمات لوميان اليوم في حالة من الحنين إلى الماضي ولكن كلما تقلبت مشاعرها قلّت رغبتها في الكشف عن ضعفها، تحملت ذلك متظاهرة بأنها تعافت لكن عندما غطتها العزلة في صمت الليل حيث تزينت السماء بالنجوم الأبدية نزعت “درعها” السميك لتغرق في أعماق عواطفها.

“نعم هذا صحيح” أومأ لوميان برأسه.

راقب ظهر السيدة مارثا لبضع ثوان بعد دخولها مقر حاكم البحر قبل أن يعبس “أبرز ملاحظة هو فقدانها المفرط للدم وضعف الحيوية…” تردد لوغانو قبل أن يختتم قائلاً “الأمر لا يبدو كالمرض بل أشبه بإصابة”.

سحب الكرسي ليجلس ثم وصف إصطدام صخرتين وتطاير الشرر وما تلا ذلك من حريق إجتاح أوراق الشجر الجافة والأغصان الذابلة وسط أصوات مدوية تهتف “السيد السماوي”.

قبل القيام بذلك قام بترجمة تعليمات لوميان النهائية بجدية.

كلما إستمعت فرانكا أكثر زاد تركيزها وعلى غير عادتها إمتنعت عن المقاطعة قبل أن تبتعد نظرتها تدريجيًا كما لو أنها فقدت تركيزها، بمجرد إنتهاء لوميان من إعادة فرز الأصوات ظلت بلا حراك لما بدا وكأنه أبدية متجمدة مثل دمية ميكانيكية توقفت في منتصف الحركة.

بعد فترة غير محددة من الوقت خفضت رأسها بينما تدفن وجهها بين ركبتيها لأنه في تلك الليلة غاصت بالعديد من الأحلام، حملته أكتاف عريضة عندما كان طفلا بلمسة من الشعر الأبيض عند صدغه مع أطباق ليست لذيذة بشكل خاص لكنها تناسب ذوقه دائمًا، رقصت المشاعر النقية لشبابه وذكريات كونه “آلة إحياء الغلاف الجوي” ونفسه “واسعة الأفق” في تسلسلات مجزأة…

“كما هو متوقع إن السيد السماوي جزء من عالمنا كما أن شظايا الحضارة التي تلقيتها تحمل تشابهًا صارخًا مع بعض جوانب تاريخ من بلدي ولكن هناك إختلافات…” بعد عدة ثوان إستقامت فجأة وقرصت أنفها مظهرة إبتسامة “هل يمكن أن يكون التاريخ الحقيقي المخفي تحت السطح؟ يحاول السيد السماوي التدخل وإختراق هذا العالم ممارسا تأثيرًا كبيرًا على مسارات باحث الغموض والعلامة، تمامًا مثل الطريقة التي يؤثر بها المستحق السماوي على المتنبئ والمبتدئ والنهاب؟ هل يمكن ربط الفساد بين بعض الرهبان في دير الوادي العميق والحالة الغريبة للحكيم المخفي بالسيد السماوي؟” تبلورت أفكار فرانكا التي تتحدث بينما عيناها تتلألأن مثل بحيرة هادئة.

أكملت هي والدب عملية التسليم من خلال رسول السيدة هيلا فقد أثبت الطرف الآخر كفاءة كبيرة.

“هذا هو حدسي أيضًا” إتفق لوميان مع فرانكا.

لن أستغرب لو فقدت فرانكا السيطرة مستقبلا أو ضحى بها المؤلف…

نهضت فرانكا بمفردها بينما تفكر في كيفية متابعة هذا المسار لكشف النقاب عن الحقيقة وراء إنتقال جمعية الأبحاث.

“الإتصال بين العالمين أقوى مما كنت أتوقع إنه ليس فقط من خلال نهر ستيكس…” بعد بضع دقائق تمتمت لنفسها “يجب أن نكون قادرين على العثور على العديد من آثار التفاعل بين العالمين…” أوقفت فرانكا سرعتها وثبتت نظرتها على لوميان “عندما نصبح أقوى ونجمع ما يكفي من الذهب أريدك أن تستدعي تشين تو مرة أخرى ربما يمتلك بعض المعرفة حول السيد السماوي”.

دون التوقف لسماع رد لوميان فكرت فرانكا للحظة “هل يمكن أن تكون هذه هي الآثار المترتبة على إستخدام عين الحقيقة؟” تذكرت سلوك لوميان غير الطبيعي خلال تلك الفترة.

“حسنا” وافق لوميان.

أعطت الجدران الخارجية المصنوعة من الطوب الحجري باللون البني والأصفر والمسودة في النصف السفلي طابعًا مميزًا، على الرغم من إستبدال المكونات الخشبية إلا أن الأعشاب الضارة ما زالت ملتصقة حيث توجد كاتدرائية صغيرة تابعة للأم الأرض، بالقرب من الجبل وفي مواجهة رصيف قرية الصيد يوجد مقر إقامة حاكم البحر، المبنى المكون من أربعة طوابق ذو الدعامة البيضاء والطوب الرمادي يشبه الكاتدرائية وأرض القرابين أكثر من كونه مسكنًا بشريًا، عندما وصلوا بأمان إلى وجهتهم تنهد لوغانو بإرتياح وقفز من العربة.

صمتت فرانكا مرة أخرى بينما عقلها يسترجع ذكرى مجهولة وبعد لحظات قليلة أخرجت أربع لوحات معدنية نحاسية لتسلمها إلى لوميان.

عليه أن يرافق والدته إلى قرية ميلو للقاء حاكم البحر.

“سحر فهم اللغة الذي أردته إن التعويذة ذات الأنماط الأكثر تعقيدًا تسمح لك بفهم لغات القارة الجنوبية أما الأخرى فهي لغات فيزاك القديمة… تعويذة التنشيط هي كلمة “المعرفة” بهيرميس القديمة”.

راقب ظهر السيدة مارثا لبضع ثوان بعد دخولها مقر حاكم البحر قبل أن يعبس “أبرز ملاحظة هو فقدانها المفرط للدم وضعف الحيوية…” تردد لوغانو قبل أن يختتم قائلاً “الأمر لا يبدو كالمرض بل أشبه بإصابة”.

أكملت هي والدب عملية التسليم من خلال رسول السيدة هيلا فقد أثبت الطرف الآخر كفاءة كبيرة.

“من فضلك راقبيه حتى أعود من قرية ميلو” وجه لوميان لودفيغ إلى جورجيا.

بعد أن سلم لوميان المال لفرانكا “إنتقل فوريًا” من ترير ليعود إلى ميناء سانتا.

راقب ظهر السيدة مارثا لبضع ثوان بعد دخولها مقر حاكم البحر قبل أن يعبس “أبرز ملاحظة هو فقدانها المفرط للدم وضعف الحيوية…” تردد لوغانو قبل أن يختتم قائلاً “الأمر لا يبدو كالمرض بل أشبه بإصابة”.

بعد ذلك فتحت جينا باب غرفة النوم بحذر وأخرجت رأسها “هل غادر لوميان؟”.

سحب الكرسي ليجلس ثم وصف إصطدام صخرتين وتطاير الشرر وما تلا ذلك من حريق إجتاح أوراق الشجر الجافة والأغصان الذابلة وسط أصوات مدوية تهتف “السيد السماوي”.

“نعم” أجابت فرانكا بعد أن هدأت عواطفها.

دون التوقف لسماع رد لوميان فكرت فرانكا للحظة “هل يمكن أن تكون هذه هي الآثار المترتبة على إستخدام عين الحقيقة؟” تذكرت سلوك لوميان غير الطبيعي خلال تلك الفترة.

نظرت إليها جينا لكنها لم تضغط للحصول على مزيد من المعلومات وبدلاً من ذلك أعادت توجيه المحادثة إلى كومة المعلومات المتعلقة بالمقبرة الموجودة تحت الأرض.

عند إنطلاق العربة قامت جورجيا بمعالجة الترجمة “وجبة كل ساعتين؟ ساعتين؟”.

جدول أعمال اليوم: زيارة أقدم قرية صيد وربما مقابلة حاكم البحر… يبدو أن إتقان لغة الأراضي العليا سرًا أمر ضروري لتجنب فقدان الأدلة المهمة! ستستمر تأثيرات السحر لمدة 7 أيام!.

في وقت متأخر من الليل عادت فرانكا إلى غرفتها.

دون التوقف لسماع رد لوميان فكرت فرانكا للحظة “هل يمكن أن تكون هذه هي الآثار المترتبة على إستخدام عين الحقيقة؟” تذكرت سلوك لوميان غير الطبيعي خلال تلك الفترة.

نظرت إلى المحلل الصغير والآلة الكاتبة المرافقة وجهاز الإرسال والإستقبال اللاسلكي لكنها لم تجلس للدردشة كعادتها بدلا من ذلك صعدت إلى السرير، جلست في منتصفه متكئة على الوسادة بينما تحتضن ساقيها وتتكور بحيث لم تركز نظرتها على القمر القرمزي أو النجوم خارج النافذة، أغرقتها كلمات لوميان اليوم في حالة من الحنين إلى الماضي ولكن كلما تقلبت مشاعرها قلّت رغبتها في الكشف عن ضعفها، تحملت ذلك متظاهرة بأنها تعافت لكن عندما غطتها العزلة في صمت الليل حيث تزينت السماء بالنجوم الأبدية نزعت “درعها” السميك لتغرق في أعماق عواطفها.

بعد الإفطار دخل لوميان إلى حمام غرفة النوم الرئيسية مخرجا تعويذة فهم اللغة ذات المستوى المنخفض من حقيبة المسافر الخاصة به.

بعد فترة غير محددة من الوقت خفضت رأسها بينما تدفن وجهها بين ركبتيها لأنه في تلك الليلة غاصت بالعديد من الأحلام، حملته أكتاف عريضة عندما كان طفلا بلمسة من الشعر الأبيض عند صدغه مع أطباق ليست لذيذة بشكل خاص لكنها تناسب ذوقه دائمًا، رقصت المشاعر النقية لشبابه وذكريات كونه “آلة إحياء الغلاف الجوي” ونفسه “واسعة الأفق” في تسلسلات مجزأة…

بعد الإفطار دخل لوميان إلى حمام غرفة النوم الرئيسية مخرجا تعويذة فهم اللغة ذات المستوى المنخفض من حقيبة المسافر الخاصة به.

عندما تكشف عقدين من الزمن في أحلامها فتحت عينيها دون قصد وشعرت بالبرودة على وجهها حيث ترددت قبل التحرك، فجأة ضربتها ذكرى عند العودة إلى المستوى الرابع من سراديب الموتى أين واجهت مع جينا رجلاً بدا مألوفًا بشكل غريب، في البداية إعتقدت أن المالك الأصلي لجسدها إلتقى به لكن الآن أصبح سبب معرفته واضحا لأن الرجل يشبه بشكل غريب شخصًا من وطنها قبل الإنتقال!.، على الرغم من تغيير مظهره لمنع التعرف عليه أصبحت الآن متأكدة من أن ملامح وجهه تختلف عن ذلك الذي قابلته في هذا العالم – أكثر ليونة!.

“سيد بيري سأعتمد عليك” أومأ روبيو باكو برأسه إلى لوميان بجانب العربة.

بمزيج من الخوف والإثارة جلست مفكرة ‘هل يمكن أن يكون هناك آخرون تناسخوا جسديًا إلى جانبنا نحن المنتقلين عبر الأرواح؟ أو هل أتقن شخص ما القدرة على التنقل بحرية بين العالمين؟’.

قبل القيام بذلك قام بترجمة تعليمات لوميان النهائية بجدية.

نظرت إليها جينا لكنها لم تضغط للحصول على مزيد من المعلومات وبدلاً من ذلك أعادت توجيه المحادثة إلى كومة المعلومات المتعلقة بالمقبرة الموجودة تحت الأرض.

بعد الإفطار دخل لوميان إلى حمام غرفة النوم الرئيسية مخرجا تعويذة فهم اللغة ذات المستوى المنخفض من حقيبة المسافر الخاصة به.

جلس على الجانب الأيمن من سائق العربة ولم يدخل عند رؤية ذلك لم يكن أمام لوغانو خيار سوى الجلوس عفى المقعد الموجود ٥ي يسار سائق العربة.

“المعرفة” همس بهيرميس القديمة.

إشتعل السحر الشبيه بالنحاس بلهب أخضر مزرق قبل أن يختفي بسرعة حينها شعر لوميان بوضوح غير طبيعي في ذهنه، كما لو أن سيلًا من المعرفة الإضافية تدفق ليكشف النقاب عن الأصول الهيكلية والإرتباطات بين العديد من الكلمات.

كلما إستمعت فرانكا أكثر زاد تركيزها وعلى غير عادتها إمتنعت عن المقاطعة قبل أن تبتعد نظرتها تدريجيًا كما لو أنها فقدت تركيزها، بمجرد إنتهاء لوميان من إعادة فرز الأصوات ظلت بلا حراك لما بدا وكأنه أبدية متجمدة مثل دمية ميكانيكية توقفت في منتصف الحركة.

جدول أعمال اليوم: زيارة أقدم قرية صيد وربما مقابلة حاكم البحر… يبدو أن إتقان لغة الأراضي العليا سرًا أمر ضروري لتجنب فقدان الأدلة المهمة! ستستمر تأثيرات السحر لمدة 7 أيام!.

قبل القيام بذلك قام بترجمة تعليمات لوميان النهائية بجدية.

بعد مغادرة غرفة النوم إصطحب لودفيغ ولوغانو إلى 21 شارع القديسة لانا في عربة مستأجرة حيث إلتقيا بمارثا أم عائلة باكو، لم تبدو مارثا وكأنها في الستينيات من عمرها بل لم يكن هناك سوى تجاعيد باهتة في زوايا عينيها، جعلها هذا تبدو في أوائل الخمسينيات من عمرها وبناءً على عينيها وأنفها وفمها وحواجبها إحتفظت ملامحها بسحر فريد من نوعه، في تلك اللحظة إرتدت السيدة العجوز ذات الشعر الأسود الرمادي والعينين الزرقاوين الفاتحتين فستانًا أسود لتشبه الأرملة مع قلنسوة داكنة من الطراز القديم.

“سحر فهم اللغة الذي أردته إن التعويذة ذات الأنماط الأكثر تعقيدًا تسمح لك بفهم لغات القارة الجنوبية أما الأخرى فهي لغات فيزاك القديمة… تعويذة التنشيط هي كلمة “المعرفة” بهيرميس القديمة”.

دعمتها خادمتان صغيرتان أثناء صعودهما على متن عربة ذات أربع عجلات.

سحب الكرسي ليجلس ثم وصف إصطدام صخرتين وتطاير الشرر وما تلا ذلك من حريق إجتاح أوراق الشجر الجافة والأغصان الذابلة وسط أصوات مدوية تهتف “السيد السماوي”.

“سيد بيري سأعتمد عليك” أومأ روبيو باكو برأسه إلى لوميان بجانب العربة.

نظر لوغانو إليه وشعر بعدم الإرتياح بعض الشيء – كونه صائد جوائز متمرس – أحس بشيء غريب في هذه المهمة التي تبدو عادية خاصة دفعه لجعل روبيو يساعده في الإختباء بقرية ميلو.

عليه أن يرافق والدته إلى قرية ميلو للقاء حاكم البحر.

جلس على الجانب الأيمن من سائق العربة ولم يدخل عند رؤية ذلك لم يكن أمام لوغانو خيار سوى الجلوس عفى المقعد الموجود ٥ي يسار سائق العربة.

“من فضلك راقبيه حتى أعود من قرية ميلو” وجه لوميان لودفيغ إلى جورجيا.

بمزيج من الخوف والإثارة جلست مفكرة ‘هل يمكن أن يكون هناك آخرون تناسخوا جسديًا إلى جانبنا نحن المنتقلين عبر الأرواح؟ أو هل أتقن شخص ما القدرة على التنقل بحرية بين العالمين؟’.

ترجم روبيو هذه المرة.

جلس على الجانب الأيمن من سائق العربة ولم يدخل عند رؤية ذلك لم يكن أمام لوغانو خيار سوى الجلوس عفى المقعد الموجود ٥ي يسار سائق العربة.

“لا تقلق سأتأكد من وجود الكثير من الطعام” إبتسمت جورجيا.

ظل الجميع معًا إلا إذا حدث ذلك قبل أن يلتقوا ولكن ينبغي على جينا أن تكون على علم بذلك!.

أدركت بالفعل أن هذا الصبي لديه شهية شخصين أو ثلاثة بالغين ولكن بإعتباره الإبن الروحي لمغامر عظيم من المفهوم أنه مميز، لم يكن لوميان قلقًا بشأن معاملة لودفيغ في منزل باكو بل تظاهر بعدم فهمه للغة الأراضي العليا منتظرا ترجمة لوغانو قبل أن يقول “وجبة كل ساعتين”.

نظر لوغانو إليه وشعر بعدم الإرتياح بعض الشيء – كونه صائد جوائز متمرس – أحس بشيء غريب في هذه المهمة التي تبدو عادية خاصة دفعه لجعل روبيو يساعده في الإختباء بقرية ميلو.

جلس على الجانب الأيمن من سائق العربة ولم يدخل عند رؤية ذلك لم يكن أمام لوغانو خيار سوى الجلوس عفى المقعد الموجود ٥ي يسار سائق العربة.

قامت خادمتان بدعم السيدة مارثا أثناء توجههما نحو مبنى حاكم البحر برفقة روبيو باكو.

قبل القيام بذلك قام بترجمة تعليمات لوميان النهائية بجدية.

“لا تقلق سأتأكد من وجود الكثير من الطعام” إبتسمت جورجيا.

على الرغم من أنه لم يكن يعرف ماذا سيحدث إذا مات لودفيغ جوعًا إلا أنه شعر أن الأمر لن يكون جيدًا لذلك أكد على ذلك مرتين.

‘مع وجود قوة مثله لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة…’ طمأن لوغانو نفسه بصمت.

عند إنطلاق العربة قامت جورجيا بمعالجة الترجمة “وجبة كل ساعتين؟ ساعتين؟”.

“من فضلك راقبيه حتى أعود من قرية ميلو” وجه لوميان لودفيغ إلى جورجيا.

بعد الإفطار دخل لوميان إلى حمام غرفة النوم الرئيسية مخرجا تعويذة فهم اللغة ذات المستوى المنخفض من حقيبة المسافر الخاصة به.

تحركت عربة عائلة باكو على طول الشارع المرصوف بالحجارة باللون الأبيض الرمادي.

جدول أعمال اليوم: زيارة أقدم قرية صيد وربما مقابلة حاكم البحر… يبدو أن إتقان لغة الأراضي العليا سرًا أمر ضروري لتجنب فقدان الأدلة المهمة! ستستمر تأثيرات السحر لمدة 7 أيام!.

إنحنى لوميان على جدار العربة وسحب ساقه اليمنى بينما يدوس على حافة مقعد سائق العربة.

دعمتها خادمتان صغيرتان أثناء صعودهما على متن عربة ذات أربع عجلات.

نظر لوغانو إليه وشعر بعدم الإرتياح بعض الشيء – كونه صائد جوائز متمرس – أحس بشيء غريب في هذه المهمة التي تبدو عادية خاصة دفعه لجعل روبيو يساعده في الإختباء بقرية ميلو.

تسارعت دقات قلبه مراقبا المارة المسلحين في الشارع خوفاً من هجوم وشيك من الحشد.

تسارعت دقات قلبه مراقبا المارة المسلحين في الشارع خوفاً من هجوم وشيك من الحشد.

عندما تكشف عقدين من الزمن في أحلامها فتحت عينيها دون قصد وشعرت بالبرودة على وجهها حيث ترددت قبل التحرك، فجأة ضربتها ذكرى عند العودة إلى المستوى الرابع من سراديب الموتى أين واجهت مع جينا رجلاً بدا مألوفًا بشكل غريب، في البداية إعتقدت أن المالك الأصلي لجسدها إلتقى به لكن الآن أصبح سبب معرفته واضحا لأن الرجل يشبه بشكل غريب شخصًا من وطنها قبل الإنتقال!.، على الرغم من تغيير مظهره لمنع التعرف عليه أصبحت الآن متأكدة من أن ملامح وجهه تختلف عن ذلك الذي قابلته في هذا العالم – أكثر ليونة!.

تحت شمس أكتوبر التي لا تزال متوهجة في ميناء سانتا لم تجف الشوارع تمامًا بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت الليلة السابقة.

أعطت الجدران الخارجية المصنوعة من الطوب الحجري باللون البني والأصفر والمسودة في النصف السفلي طابعًا مميزًا، على الرغم من إستبدال المكونات الخشبية إلا أن الأعشاب الضارة ما زالت ملتصقة حيث توجد كاتدرائية صغيرة تابعة للأم الأرض، بالقرب من الجبل وفي مواجهة رصيف قرية الصيد يوجد مقر إقامة حاكم البحر، المبنى المكون من أربعة طوابق ذو الدعامة البيضاء والطوب الرمادي يشبه الكاتدرائية وأرض القرابين أكثر من كونه مسكنًا بشريًا، عندما وصلوا بأمان إلى وجهتهم تنهد لوغانو بإرتياح وقفز من العربة.

أراد لوغانو الوصول إلى قرية ميلو بسرعة.

تحت شمس أكتوبر التي لا تزال متوهجة في ميناء سانتا لم تجف الشوارع تمامًا بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت الليلة السابقة.

بإلقاء نظرة خاطفة على لوميان لاحظ أن الأخير يضيق عينيه قبل أن ينزل قبعته القشية وبدا أنه يغفو بسلام فلم تظهر عليه أي علامات عصبية.

“سيد بيري سأعتمد عليك” أومأ روبيو باكو برأسه إلى لوميان بجانب العربة.

‘مع وجود قوة مثله لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة…’ طمأن لوغانو نفسه بصمت.

بإلقاء نظرة خاطفة على لوميان لاحظ أن الأخير يضيق عينيه قبل أن ينزل قبعته القشية وبدا أنه يغفو بسلام فلم تظهر عليه أي علامات عصبية.

إتجهت العربة شمالًا تاركة ميناء سانتا لتصل إلى قرية تقع قبالة سلسلة جبال دارييج المطلة على البحر الأزرق السماوي.

كلما إستمعت فرانكا أكثر زاد تركيزها وعلى غير عادتها إمتنعت عن المقاطعة قبل أن تبتعد نظرتها تدريجيًا كما لو أنها فقدت تركيزها، بمجرد إنتهاء لوميان من إعادة فرز الأصوات ظلت بلا حراك لما بدا وكأنه أبدية متجمدة مثل دمية ميكانيكية توقفت في منتصف الحركة.

إنطلقت قوارب الصيد مصحوبة بغناء وزقزقة الطيور البحرية أين نضحت مباني قرية ميلو بطابع تاريخي.

عندما تكشف عقدين من الزمن في أحلامها فتحت عينيها دون قصد وشعرت بالبرودة على وجهها حيث ترددت قبل التحرك، فجأة ضربتها ذكرى عند العودة إلى المستوى الرابع من سراديب الموتى أين واجهت مع جينا رجلاً بدا مألوفًا بشكل غريب، في البداية إعتقدت أن المالك الأصلي لجسدها إلتقى به لكن الآن أصبح سبب معرفته واضحا لأن الرجل يشبه بشكل غريب شخصًا من وطنها قبل الإنتقال!.، على الرغم من تغيير مظهره لمنع التعرف عليه أصبحت الآن متأكدة من أن ملامح وجهه تختلف عن ذلك الذي قابلته في هذا العالم – أكثر ليونة!.

أعطت الجدران الخارجية المصنوعة من الطوب الحجري باللون البني والأصفر والمسودة في النصف السفلي طابعًا مميزًا، على الرغم من إستبدال المكونات الخشبية إلا أن الأعشاب الضارة ما زالت ملتصقة حيث توجد كاتدرائية صغيرة تابعة للأم الأرض، بالقرب من الجبل وفي مواجهة رصيف قرية الصيد يوجد مقر إقامة حاكم البحر، المبنى المكون من أربعة طوابق ذو الدعامة البيضاء والطوب الرمادي يشبه الكاتدرائية وأرض القرابين أكثر من كونه مسكنًا بشريًا، عندما وصلوا بأمان إلى وجهتهم تنهد لوغانو بإرتياح وقفز من العربة.

“هل هذا مرتبط بالسيد السماوي؟” أثير إهتمام فرانكا مع بعض الإرتباك “في ترير العصر الرابع ما الذي رأيته أو سمعته ولم نفعله؟”.

قامت خادمتان بدعم السيدة مارثا أثناء توجههما نحو مبنى حاكم البحر برفقة روبيو باكو.

بإلقاء نظرة خاطفة على لوميان لاحظ أن الأخير يضيق عينيه قبل أن ينزل قبعته القشية وبدا أنه يغفو بسلام فلم تظهر عليه أي علامات عصبية.

فجأة سمع لوغانو صوت لوميان “ألق نظرة على ما هو الخطأ في تلك السيدة العجوز”.

أدركت بالفعل أن هذا الصبي لديه شهية شخصين أو ثلاثة بالغين ولكن بإعتباره الإبن الروحي لمغامر عظيم من المفهوم أنه مميز، لم يكن لوميان قلقًا بشأن معاملة لودفيغ في منزل باكو بل تظاهر بعدم فهمه للغة الأراضي العليا منتظرا ترجمة لوغانو قبل أن يقول “وجبة كل ساعتين”.

نظر لوغانو إلى لوميان الذي ظهر بجانبه مرتديا قبعة من القش الذهبي قبل أن يرفع يده وينقر على جبهته بلطف لتفعيل رؤيته الروحية.

تحت شمس أكتوبر التي لا تزال متوهجة في ميناء سانتا لم تجف الشوارع تمامًا بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت الليلة السابقة.

راقب ظهر السيدة مارثا لبضع ثوان بعد دخولها مقر حاكم البحر قبل أن يعبس “أبرز ملاحظة هو فقدانها المفرط للدم وضعف الحيوية…” تردد لوغانو قبل أن يختتم قائلاً “الأمر لا يبدو كالمرض بل أشبه بإصابة”.

تحركت عربة عائلة باكو على طول الشارع المرصوف بالحجارة باللون الأبيض الرمادي.

–+–

قامت خادمتان بدعم السيدة مارثا أثناء توجههما نحو مبنى حاكم البحر برفقة روبيو باكو.

لن أستغرب لو فقدت فرانكا السيطرة مستقبلا أو ضحى بها المؤلف…

إنطلقت قوارب الصيد مصحوبة بغناء وزقزقة الطيور البحرية أين نضحت مباني قرية ميلو بطابع تاريخي.

نظر لوغانو إليه وشعر بعدم الإرتياح بعض الشيء – كونه صائد جوائز متمرس – أحس بشيء غريب في هذه المهمة التي تبدو عادية خاصة دفعه لجعل روبيو يساعده في الإختباء بقرية ميلو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط