نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 556

الضرب المبرح

الضرب المبرح

 

ألقت نويليا نظرة باردة على رئيس نقابة صيد الأسماك وردت قائلة “هل يجب علي بعد ذلك دعوة فرنانديز إلى مركز الشرطة للتحقيق في حادث إطلاق النار بشارع أكوينا؟، عليكم جميعاً أن تهدئوا وتحافظوا بشكل مشترك على النظام في ميناء سانتا هل تعتقدون أن الكنيسة لا تستطيع التعامل مع أي منكم؟” في الجملة الأخيرة حولت الراهبة المقاتلة نظرتها إلى لوميان مصدرة تحذيرًا كبادرة إنصاف.

أمسك لوغانو بيد لودفيغ ورفع عينيه إلى الكروم الخضراء التي تتشابك مع برج الدير بشعار الحياة المقدس في وسطه.

صمت خوان أورو للحظة قبل أن يقول “لا أعرف شيئًا عن إطلاق النار في شارع أكوينا”.

رأى تصوير بسيط لطفل وسط سنابل القمح والزهور ومياه الينابيع مع رموز أخرى.

“إذا كنت أرغب حقًا في قتل فرنانديز فلن ينجو حتى لو تدخلت أنت أو خوان أورو” ضحك لوميان.

إلتفت إلى نويليا قائلا “تعرضت للهجوم حيث أنهيت للتو إفادتي بمركز الشرطة”.

ومضت عيون نويليا وفجأة قبل رفع يدها مشيرة إلى المارة المتجادلين أمامها “مشاجرات الشوارع ممنوعة!”.

عبس جبين نويليا المزينة بقبعة سوداء مع أنماط بيضاء تمزج بين الدين والقتال مستفسرة “أين لويس بيري؟”.

إلتقت لكمة يسرى من لوميان بقبضة فرنانديز القادمة في إصطدام مدو متسببين في إهتزاز الدرج.

بدلاً من الخوض في تفاصيل الهجوم على لوغانو ركزت على مكان وجود لويس بيري المغامر العظيم.

بمجرد خروجها من منطقة الميناء أمرت الراهبة المقاتلة أعضاء فريقها بإبطاء السرعة مع ترك مسافة معينة قبل المشي بجانب لوميان.

هز لوغانو رأسه مجيبا بجدية “لا أعرف طلب مني أن آتي إلى هنا بعد الإدلاء بإفادتي لإبلاغك بأنني تعرضت للهجوم”.

إختار فرنانديز القتال المتلاحم منذ البداية مما خلق فتحة للشعاع قادرة على شل البنية البشرية وإحداث إصابات داخلية سريعة، تطابق شعاع الخطر ذو اللون الأخضر الداكن مع سرعة الضوء لذا لوميان الغير قادر على المراوغة مقدمًا لم يتمكن إلا من مشاهدة الضربة بين صدره وبطنه.

تغير تعبير نويليا إلى الجدية.

ومضت عيون نويليا وفجأة قبل رفع يدها مشيرة إلى المارة المتجادلين أمامها “مشاجرات الشوارع ممنوعة!”.

من خلال الإستفادة من قوة الزاهد المتراكمة للإشتباك مع فرنانديز إنتهز الفرصة لإحناء ظهره والوقوف في مكانه مثل القوس متجنبًا ببراعة الهجمات التسللية المحتملة.

– في منطقة الميناء الصاخبة أمام الصرح القوي الأسود الرمادي لنقابة صيد الأسماك:

حدق لوميان في البحر الأزرق السماوي بجانبه مفكرا للحظة “لم تكشفِ عن نوايا كنيسة الأم الأرض في هذا الشأن”.

سار لوميان الذي يرتدي الآن قميصًا أبيض بسترة سوداء مع سروال بني وتعلوه قبعة من القش الذهبية بشكل عرضي إلى المبنى، إفتقر الحارسان المتمركزان هنا إلى الأسلحة حيث رفعا سيوفًا مستقيمة على ظهورهما ممتزجين مع العديد من المارة.

تلويح!.

“على من تبحث؟” مد كلا الحارسين أيديهما في وقت واحد ليوقفا تقدم لوميان.

لم يتمكن لوميان من “فهم” لغة الأراضي العليا لذا بدون تردد أخرج مسدسه ليوجهه نحو السماء قبل ضغط الزناد، وسط صدى الطلقة النارية مر بين الحارسين ليدخل إلى مبنى نقابة صيد الأسماك الذي يشبه القلعة حينها تبادل الحارسان نظرات غير مؤكدة لكنهما إمتنعا عن التدخل، إندفع أحدهما نحو مركز شرطة الميناء بينما أسرع الآخر إلى داخل المبنى الأسود المائل للرمادي بهدف إبلاغ رئيسه وطلب التوجيه، أمسك لوميان بمسدسه متقدما بوتيرة محسوبة وتحت نظرات الموظفين الذين مروا على عجل إجتاز القاعة ليصعد الدرج المؤدي إلى مكتب أعضاء النقابة.

“أنت تجعل الأمور صعبة بالنسبة لنا يجب الحفاظ على النظام السطحي هل تفهم؟” رفعت نويليا يدها وقرصت جانبي جبهتها “لحسن الحظ لم تقتل فرنانديز حقًا وإلا فلن يظل لي خيار سوى تنفيذ الإعتقال”.

عندما إقترب من الطابق الثاني ظهرت شخصية أمامه بجلد ذو لون برونزي مع لياقة بدنية عريضة وقوية بالإضافة لشعر أسود وعيون زرقاء، نفس السمات المميزة للشاب الذي ساعد رئيس نقابة صيد الأسماك فرنانديز أورو حفيد الرجل العجوز خوان أورو.

تلويح!.

حدق فرنانديز في لوميان الذي يصعد خطوة بخطوة بينما يصر على أسنانه.

حدق فرنانديز في لوميان الذي يصعد خطوة بخطوة بينما يصر على أسنانه.

لم يعره لوميان أي إهتمام بل حافظ على خطى ثابتة دون أن يتسارع أو يتباطئ مقتربا من مدخل الطابق الثاني لكنه فجأة شعر بإعتام كبير للضوء المحيط، في الوقت نفسه نزلت قوة غير ملموسة من الأعلى لتحيط بقدميه مما جعله يشعر بأنه أقصر متسببة في تأرجح جسده، في المقابل بدا فرنانديز وكأنه يزداد طولًا ملقيا بظلاله الكثيفة التي غمرت ضوء الممر الخافت.

في وقت متأخر من الليل عندما أراد لوميان النوم سمع صوت فارس السيوف العميق والأجش كما لو أنه يقمع شيئًا ما.

تلويح!.

حدق فرنانديز في لوميان الذي يصعد خطوة بخطوة بينما يصر على أسنانه.

وجه فرنانديز قبضته اليمنى نحو رأس لوميان.

– في منطقة الميناء الصاخبة أمام الصرح القوي الأسود الرمادي لنقابة صيد الأسماك:

تغلغلت رياح عاصفة في الجو لتدفع القبضة بقوة تشبه المطرقة مسترشدة بمغناطيس غير مرئي.

إنفجار!.

حدق لوميان إلى الأعلى حيث إندلع شيء بداخله مما أدى إلى تحطيم القوة المقيدة.

داس شكل لوميان الضخم على الأرض بشدة مما تسبب في تأرجح المبنى وبخطوة واحدة وقف أمام فرنانديز الذي نهض للتو، ضربت قبضة يد لوميان اليسرى المغطاة باللون القرمزي مع النيران البيضاء فرنانديز الذي لم يملك الوقت لتفعيل قواه الخارقة حيث رفع ذراعيه على عجل للصد.

تضخم فخذاه فجأة بينما تقلص سرواله البني الفضفاض ليصبح أطول على ما يبدو أين ضغطت الأكمام والسراويل المشدودة حول العضلات المنتفخة.

خاطب نويليا بصوت عميق قائلاً “لقد هاجم فرنانديز يجب أن تقبضوا عليه!”.

إنفجار!.

أضاءت ألسنة اللهب القرمزية البيضاء تقريبًا الغرفة حيث أصابت اللكمة صدر فرنانديز بشكل متفجر.

إلتقت لكمة يسرى من لوميان بقبضة فرنانديز القادمة في إصطدام مدو متسببين في إهتزاز الدرج.

مرة أخرى واجه خوان أورو الرجل مسن ذو التجاعيد المحفورة بعمق.

لم يحمل فرنانديز الذي أُجبر على التراجع خطوتين أي خوف بل لمحة من الفرح على وجهه حيث أصبحت عينيه مظلمتين مع لمسة من التألق.

 

رفع يده اليسرى مركزا ضوء أخضر داكن بسرعة على أطراف أصابعه الخشنة بشكل غير عادي.

رفع يده اليسرى لتتكثف كرة نارية قرمزية ضخمة بيضاء تقريبًا بسرعة على إستعداد لجعلها بمثابة حاصد الأرواح، في اللحظة التالية إنطلقت الكرة النارية باتجاه فرنانديز لكن فجأة إرتفعت لتمر بالهدف قبل الإصطدام بالجدار خلف المكتب.

تحول الضوء إلى شعاع إندفع بصمت نحو لوميان الذي تجمد للحظات بسبب الإصطدام.

سار لوميان الذي يرتدي الآن قميصًا أبيض بسترة سوداء مع سروال بني وتعلوه قبعة من القش الذهبية بشكل عرضي إلى المبنى، إفتقر الحارسان المتمركزان هنا إلى الأسلحة حيث رفعا سيوفًا مستقيمة على ظهورهما ممتزجين مع العديد من المارة.

إختار فرنانديز القتال المتلاحم منذ البداية مما خلق فتحة للشعاع قادرة على شل البنية البشرية وإحداث إصابات داخلية سريعة، تطابق شعاع الخطر ذو اللون الأخضر الداكن مع سرعة الضوء لذا لوميان الغير قادر على المراوغة مقدمًا لم يتمكن إلا من مشاهدة الضربة بين صدره وبطنه.

مستفيدًا من إرتباك فرنانديز وألمه تبعه لوميان مندفعا إلى المكتب ليوجه لكمة أخرى بقبضته اليسرى.

رغم أن الشعاع الأخضر الداكن إخترقه لكنه لم يضرب سوى الوهم.

تحول الضوء إلى شعاع إندفع بصمت نحو لوميان الذي تجمد للحظات بسبب الإصطدام.

من خلال الإستفادة من قوة الزاهد المتراكمة للإشتباك مع فرنانديز إنتهز الفرصة لإحناء ظهره والوقوف في مكانه مثل القوس متجنبًا ببراعة الهجمات التسللية المحتملة.

قبل أن تكمل جملتها أسرعت مع فريقها لتترك لوميان بمفرده والذي بدوره سخر بينما يهز رأسه ببطء.

في هذه الرقصة المعقدة إستخدم وجه نيسي ليخلق وهمًا بأنه لا يزال واقفاً منتصباً!.

–+–

تدريجيًا تبدد الشعاع الأخضر الداكن مختفيا بالقرب من زاوية الدرج.

–+–

فجأة إندلع لهب قرمزي شديد الحرارة من جسد لوميان الذي تحول إلى كرة نارية مندفعا نحو فرنانديز الذي إستعاد توازنه للتو، إنقبضت حدقة عين فرنانديز كما لو أن اللهب أعماه لذا بسرعة إنحرف جانبًا بينما يشد يده اليمنى في قبضة ليوجهها للأسفل.

تم إحتواء النيران بواسطة قوة غير مرئية مما منعها من ثقب صدر فرنانديز بالكامل وبدلاً من ذلك إنهارت لتشوش رؤية الهدف.

ضرب!.

 

داس شكل لوميان الضخم على الأرض بشدة مما تسبب في تأرجح المبنى وبخطوة واحدة وقف أمام فرنانديز الذي نهض للتو، ضربت قبضة يد لوميان اليسرى المغطاة باللون القرمزي مع النيران البيضاء فرنانديز الذي لم يملك الوقت لتفعيل قواه الخارقة حيث رفع ذراعيه على عجل للصد.

“على من تبحث؟” مد كلا الحارسين أيديهما في وقت واحد ليوقفا تقدم لوميان.

ضرب!.

فجأة إندلع لهب قرمزي شديد الحرارة من جسد لوميان الذي تحول إلى كرة نارية مندفعا نحو فرنانديز الذي إستعاد توازنه للتو، إنقبضت حدقة عين فرنانديز كما لو أن اللهب أعماه لذا بسرعة إنحرف جانبًا بينما يشد يده اليمنى في قبضة ليوجهها للأسفل.

إندلعت النيران حين دفعت لكمة لوميان الشاب فرنانديز إلى الطيران ليصطدم بالمكتب الجانبي المفتوح جزئيًا مما أدى إلى هدمه.

لم يحمل فرنانديز الذي أُجبر على التراجع خطوتين أي خوف بل لمحة من الفرح على وجهه حيث أصبحت عينيه مظلمتين مع لمسة من التألق.

مستفيدًا من إرتباك فرنانديز وألمه تبعه لوميان مندفعا إلى المكتب ليوجه لكمة أخرى بقبضته اليسرى.

“أنت تجعل الأمور صعبة بالنسبة لنا يجب الحفاظ على النظام السطحي هل تفهم؟” رفعت نويليا يدها وقرصت جانبي جبهتها “لحسن الحظ لم تقتل فرنانديز حقًا وإلا فلن يظل لي خيار سوى تنفيذ الإعتقال”.

ضرب!.

ومضت عيون نويليا وفجأة قبل رفع يدها مشيرة إلى المارة المتجادلين أمامها “مشاجرات الشوارع ممنوعة!”.

أضاءت ألسنة اللهب القرمزية البيضاء تقريبًا الغرفة حيث أصابت اللكمة صدر فرنانديز بشكل متفجر.

من خلال الإستفادة من قوة الزاهد المتراكمة للإشتباك مع فرنانديز إنتهز الفرصة لإحناء ظهره والوقوف في مكانه مثل القوس متجنبًا ببراعة الهجمات التسللية المحتملة.

تم إحتواء النيران بواسطة قوة غير مرئية مما منعها من ثقب صدر فرنانديز بالكامل وبدلاً من ذلك إنهارت لتشوش رؤية الهدف.

إختار فرنانديز القتال المتلاحم منذ البداية مما خلق فتحة للشعاع قادرة على شل البنية البشرية وإحداث إصابات داخلية سريعة، تطابق شعاع الخطر ذو اللون الأخضر الداكن مع سرعة الضوء لذا لوميان الغير قادر على المراوغة مقدمًا لم يتمكن إلا من مشاهدة الضربة بين صدره وبطنه.

توقف لوميان بدون تعبير محدقا في فرنانديز شبه الواعي.

تدريجيًا تبدد الشعاع الأخضر الداكن مختفيا بالقرب من زاوية الدرج.

رفع يده اليسرى لتتكثف كرة نارية قرمزية ضخمة بيضاء تقريبًا بسرعة على إستعداد لجعلها بمثابة حاصد الأرواح، في اللحظة التالية إنطلقت الكرة النارية باتجاه فرنانديز لكن فجأة إرتفعت لتمر بالهدف قبل الإصطدام بالجدار خلف المكتب.

مستفيدًا من إرتباك فرنانديز وألمه تبعه لوميان مندفعا إلى المكتب ليوجه لكمة أخرى بقبضته اليسرى.

إنفجار!.

إلتقت لكمة يسرى من لوميان بقبضة فرنانديز القادمة في إصطدام مدو متسببين في إهتزاز الدرج.

إنفجرت النيران البيضاء والحمراء المشتعلة عبر النافذة الزجاجية والجدار خارج مبنى نقابة صيد الأسماك مما أدى إلى خلق سحب نارية في الهواء، في الوقت نفسه تقريبًا شعر لوميان وكأنه دخل في فراغ مظلم وعميق حيث ومضت النجوم البعيدة المتألقة مثل عيون يقظة.

داس شكل لوميان الضخم على الأرض بشدة مما تسبب في تأرجح المبنى وبخطوة واحدة وقف أمام فرنانديز الذي نهض للتو، ضربت قبضة يد لوميان اليسرى المغطاة باللون القرمزي مع النيران البيضاء فرنانديز الذي لم يملك الوقت لتفعيل قواه الخارقة حيث رفع ذراعيه على عجل للصد.

مرة أخرى واجه خوان أورو الرجل مسن ذو التجاعيد المحفورة بعمق.

تدريجيًا تبدد الشعاع الأخضر الداكن مختفيا بالقرب من زاوية الدرج.

في تلك اللحظة أسرعت نويليا إلى الساحة التي يقف فيها تمثال الأمواج وهي تصرخ في إتجاه المبنى الذي خسر إطار النافذة.

تغير تعبير نويليا إلى الجدية.

“توقفا!”.

رأى تصوير بسيط لطفل وسط سنابل القمح والزهور ومياه الينابيع مع رموز أخرى.

عند سماع صوت الراهبة المقاتلة تنهد لوميان بأسف مديرا مسدسه ليضعه تحت إبطه كما إختفى خوان أورو والفراغ المحيط به، بعد بضع دقائق خرج خوان أورو من المبنى الأسود الرمادي التابع لنقابة صيد الأسماك بعصا المشي خاصته.

مرة أخرى واجه خوان أورو الرجل مسن ذو التجاعيد المحفورة بعمق.

خاطب نويليا بصوت عميق قائلاً “لقد هاجم فرنانديز يجب أن تقبضوا عليه!”.

هز لوغانو رأسه مجيبا بجدية “لا أعرف طلب مني أن آتي إلى هنا بعد الإدلاء بإفادتي لإبلاغك بأنني تعرضت للهجوم”.

ألقت نويليا نظرة باردة على رئيس نقابة صيد الأسماك وردت قائلة “هل يجب علي بعد ذلك دعوة فرنانديز إلى مركز الشرطة للتحقيق في حادث إطلاق النار بشارع أكوينا؟، عليكم جميعاً أن تهدئوا وتحافظوا بشكل مشترك على النظام في ميناء سانتا هل تعتقدون أن الكنيسة لا تستطيع التعامل مع أي منكم؟” في الجملة الأخيرة حولت الراهبة المقاتلة نظرتها إلى لوميان مصدرة تحذيرًا كبادرة إنصاف.

في وقت متأخر من الليل عندما أراد لوميان النوم سمع صوت فارس السيوف العميق والأجش كما لو أنه يقمع شيئًا ما.

صمت خوان أورو للحظة قبل أن يقول “لا أعرف شيئًا عن إطلاق النار في شارع أكوينا”.

حملت كلماته الحقيقة التي لا يمكن إنكارها.

بهذا إستدار عائداً إلى نقابة صيد الأسماك حاملاً عصاه حيث هرع العديد من الموظفين لمساعدته.

 

بعد ملاحظة ذلك قادت نويليا فريقها القتالي “لمرافقة” لوميان بعيدًا.

تحول الضوء إلى شعاع إندفع بصمت نحو لوميان الذي تجمد للحظات بسبب الإصطدام.

بمجرد خروجها من منطقة الميناء أمرت الراهبة المقاتلة أعضاء فريقها بإبطاء السرعة مع ترك مسافة معينة قبل المشي بجانب لوميان.

رفع يده اليسرى لتتكثف كرة نارية قرمزية ضخمة بيضاء تقريبًا بسرعة على إستعداد لجعلها بمثابة حاصد الأرواح، في اللحظة التالية إنطلقت الكرة النارية باتجاه فرنانديز لكن فجأة إرتفعت لتمر بالهدف قبل الإصطدام بالجدار خلف المكتب.

“أنت تجعل الأمور صعبة بالنسبة لنا يجب الحفاظ على النظام السطحي هل تفهم؟” رفعت نويليا يدها وقرصت جانبي جبهتها “لحسن الحظ لم تقتل فرنانديز حقًا وإلا فلن يظل لي خيار سوى تنفيذ الإعتقال”.

حدق لوميان إلى الأعلى حيث إندلع شيء بداخله مما أدى إلى تحطيم القوة المقيدة.

“إذا كنت أرغب حقًا في قتل فرنانديز فلن ينجو حتى لو تدخلت أنت أو خوان أورو” ضحك لوميان.

بهذا إستدار عائداً إلى نقابة صيد الأسماك حاملاً عصاه حيث هرع العديد من الموظفين لمساعدته.

حملت كلماته الحقيقة التي لا يمكن إنكارها.

همم… تحب إلقاء الأوامر… يبدو كشيء سيفعله شخص من مسار الوسيط…

فوجئت نويليا وبعد بضع ثوانٍ من التأمل تحدثت “هل تُظهر موقفك وقوتك وثقتك للمتفرجين؟ في الوقت نفسه هل ترغب في أن يخطئ خوان أورو في تقدير قدراتك بناءً على هذا اللقاء؟”.

 

بقي لوميان صامتا بينما ينظر إلى الأمام بإبتسامة.

بدلاً من الخوض في تفاصيل الهجوم على لوغانو ركزت على مكان وجود لويس بيري المغامر العظيم.

“أين إنتهى الأمر بحكام البحر السابقين؟”.

صمت خوان أورو للحظة قبل أن يقول “لا أعرف شيئًا عن إطلاق النار في شارع أكوينا”.

“على السطح تم إرسالهم إلى مواقع مختلفة” صمتت نويليا للحظة قبل أن تجيب “ومع ذلك وفقًا لملاحظاتنا يستغرق الأمر ما لا يقل عن 4 إلى 5 أشهر أو ما لا يزيد عن 3 سنوات حتى يختفوا في ظروف غامضة دون أن يتركوا أثرًا، في كثير من الأحيان لا توجد أي علامات على وجود صراع في مكان الحادث لكن أسرهم تبقى سالمة”.

لم يتمكن لوميان من “فهم” لغة الأراضي العليا لذا بدون تردد أخرج مسدسه ليوجهه نحو السماء قبل ضغط الزناد، وسط صدى الطلقة النارية مر بين الحارسين ليدخل إلى مبنى نقابة صيد الأسماك الذي يشبه القلعة حينها تبادل الحارسان نظرات غير مؤكدة لكنهما إمتنعا عن التدخل، إندفع أحدهما نحو مركز شرطة الميناء بينما أسرع الآخر إلى داخل المبنى الأسود المائل للرمادي بهدف إبلاغ رئيسه وطلب التوجيه، أمسك لوميان بمسدسه متقدما بوتيرة محسوبة وتحت نظرات الموظفين الذين مروا على عجل إجتاز القاعة ليصعد الدرج المؤدي إلى مكتب أعضاء النقابة.

‘هل عادوا إلى البحر طوعا؟’ إبتسم لوميان قائلا “أنظري ألم أكسب شيئًا من التعامل مع فرنانديز الآن؟”.

إنفجرت النيران البيضاء والحمراء المشتعلة عبر النافذة الزجاجية والجدار خارج مبنى نقابة صيد الأسماك مما أدى إلى خلق سحب نارية في الهواء، في الوقت نفسه تقريبًا شعر لوميان وكأنه دخل في فراغ مظلم وعميق حيث ومضت النجوم البعيدة المتألقة مثل عيون يقظة.

تبدو كنيسة الأم الأرض الآن أكثر إستعدادًا لمشاركة المعلومات.

حدق لوميان إلى الأعلى حيث إندلع شيء بداخله مما أدى إلى تحطيم القوة المقيدة.

لم تكن نويليا مستاءة حيث إبتسمت مضيفة “لا أحد يكشف كل أوراقه منذ البداية بمجرد أن يصل تحقيقك إلى نقطة معينة سنقدم المزيد”.

تدريجيًا تبدد الشعاع الأخضر الداكن مختفيا بالقرب من زاوية الدرج.

حدق لوميان في البحر الأزرق السماوي بجانبه مفكرا للحظة “لم تكشفِ عن نوايا كنيسة الأم الأرض في هذا الشأن”.

ضرب!.

ومضت عيون نويليا وفجأة قبل رفع يدها مشيرة إلى المارة المتجادلين أمامها “مشاجرات الشوارع ممنوعة!”.

تلويح!.

قبل أن تكمل جملتها أسرعت مع فريقها لتترك لوميان بمفرده والذي بدوره سخر بينما يهز رأسه ببطء.

إندلعت النيران حين دفعت لكمة لوميان الشاب فرنانديز إلى الطيران ليصطدم بالمكتب الجانبي المفتوح جزئيًا مما أدى إلى هدمه.

بعد ملاحظة ذلك قادت نويليا فريقها القتالي “لمرافقة” لوميان بعيدًا.

في وقت متأخر من الليل عندما أراد لوميان النوم سمع صوت فارس السيوف العميق والأجش كما لو أنه يقمع شيئًا ما.

تم إحتواء النيران بواسطة قوة غير مرئية مما منعها من ثقب صدر فرنانديز بالكامل وبدلاً من ذلك إنهارت لتشوش رؤية الهدف.

“تم العثور على أدلة حول مكان وجود الهدفين”.

“أين إنتهى الأمر بحكام البحر السابقين؟”.

–+–

تبدو كنيسة الأم الأرض الآن أكثر إستعدادًا لمشاركة المعلومات.

همم… تحب إلقاء الأوامر… يبدو كشيء سيفعله شخص من مسار الوسيط…

مستفيدًا من إرتباك فرنانديز وألمه تبعه لوميان مندفعا إلى المكتب ليوجه لكمة أخرى بقبضته اليسرى.

تدريجيًا تبدد الشعاع الأخضر الداكن مختفيا بالقرب من زاوية الدرج.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط