نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 558

عائلة تمارا

عائلة تمارا

 

شعرت فرانكا التي تفتقر إلى رسول فجأة بوخز الحسد لذا بدون تأخير كشفت عن رد السيدة الحكم.

إستمتع لوميان بطعم عصير العنب المخمر الذي إشتراه من بائع متجول بينما يتفقد بهدوء الجناح الذي إستأجره المغامر لويس بيري.

إستدار ليغادر الغرفة مستعدًا لإستكشاف المناطق المحيطة.

ألقى أحيانًا نظرة فاحصة على شارع أكوينا بحثًا عن أي مراقبين محتملين.

“نعم… لا إنه في الواقع شخص آخر…” عند هذه النقطة سيطر الرعب على الرجل لذا صمت.

قبل أكثر من نصف ساعة قام بتغيير مظهره إلى ملابس مختلفة كما أنه “إنتقل” إلى شارع قريب قبل أن يعود لتأمين غرفة مناسبة، بعد فترة وجيزة رصد لوغانو يتجه بحذر لإحضار وجبة إفطار إضافية للودفيغ حينها أفلتت منه ضحكة مكتومة، ظل لوغانو مرعوبًا من هجوم الأمس ومع ذلك ما لم يستسلم أعضاء نقابة صيد الأسماك للتأثير المفسد – أو يفقدوا السيطرة على عواطفهم وتفكيرهم العقلاني – فمن غير المحتمل أن يستهدفوا لوغانو.

واصلتا قراءة محتويات الرسالة.

رد لويس بيري في اليوم السابق أرسل رسالة واضحة للجميع:

ضرب!.

إذا لم تتمكن من مواجهتي مباشرة أبعد أنظارك عن من حولي فربما يمكنك التخلص مني لكن أنا لويس بيري أستطيع أن أفعل نفس الشيء، سيأتي وقت يسافر فيه أعضاء نقابة صيد الأسماك أو أطفالكم أو أحفادكم دون حماية أو قوة…. هل تريد أن تخمن إذا كنت سأجرؤ على القيام بهذه الخطوة؟ إما أن تجد فرصة لإسقاطي بكل ما لديك أو تلعب بلطف!.

قبل أكثر من نصف ساعة قام بتغيير مظهره إلى ملابس مختلفة كما أنه “إنتقل” إلى شارع قريب قبل أن يعود لتأمين غرفة مناسبة، بعد فترة وجيزة رصد لوغانو يتجه بحذر لإحضار وجبة إفطار إضافية للودفيغ حينها أفلتت منه ضحكة مكتومة، ظل لوغانو مرعوبًا من هجوم الأمس ومع ذلك ما لم يستسلم أعضاء نقابة صيد الأسماك للتأثير المفسد – أو يفقدوا السيطرة على عواطفهم وتفكيرهم العقلاني – فمن غير المحتمل أن يستهدفوا لوغانو.

في مواجهة مثل هذه “الإجابة” الحازمة فإن أعضاء اللجنة العقلانيين لنقابة صيد الأسماك سيعرفون ما يجب عليهم فعله، لم يكن المغامر لويس بيري ملزمًا بالقواعد الرسمية مثل المتجاوز أو الشرطي لذا توقع عدم إشراك العائلة في اللعبة أمر غير واقعي، بالنظر إلى سلوكه الأخير مع الشائعات المتداولة سيعتبر كمغامر جريئ مثل جيرمان سبارو المعروف بعدوانيته وجنونه وبروده، لا حدود لما يمكن أن يفعله مثل هذا الشخص لكن بطبيعة الحال لم يكن ليتخلى عن حذره تماما، سيكون لدى لوغانو “حماية” لودفيغ في المستقبل أو سيكون تحت عين لوميان الساهرة طوال الوقت، بعد كل شيء خارج نقابة صيد الأسماك يخطط العديد من الأفراد بميناء سانتا سرًا لإستغلال هذه الفرصة لتحقيق مكاسبهم الخاصة، متنكرين في زي أعضاء نقابة صيد الأسماك يمكنهم مهاجمة المترجم والإبن الروحي للمغامر لويس بيري مما يزيد من حدة الصراع لإثارة المشاكل قبل الأوان.

في مواجهة مثل هذه “الإجابة” الحازمة فإن أعضاء اللجنة العقلانيين لنقابة صيد الأسماك سيعرفون ما يجب عليهم فعله، لم يكن المغامر لويس بيري ملزمًا بالقواعد الرسمية مثل المتجاوز أو الشرطي لذا توقع عدم إشراك العائلة في اللعبة أمر غير واقعي، بالنظر إلى سلوكه الأخير مع الشائعات المتداولة سيعتبر كمغامر جريئ مثل جيرمان سبارو المعروف بعدوانيته وجنونه وبروده، لا حدود لما يمكن أن يفعله مثل هذا الشخص لكن بطبيعة الحال لم يكن ليتخلى عن حذره تماما، سيكون لدى لوغانو “حماية” لودفيغ في المستقبل أو سيكون تحت عين لوميان الساهرة طوال الوقت، بعد كل شيء خارج نقابة صيد الأسماك يخطط العديد من الأفراد بميناء سانتا سرًا لإستغلال هذه الفرصة لتحقيق مكاسبهم الخاصة، متنكرين في زي أعضاء نقابة صيد الأسماك يمكنهم مهاجمة المترجم والإبن الروحي للمغامر لويس بيري مما يزيد من حدة الصراع لإثارة المشاكل قبل الأوان.

إن تجاهل المؤامرات على هذا المستوى سيكون غير مقبول بالنسبة للمتآمر.

“الآن دعني أسألك من عميلك؟” إبتسم لوميان مقرفصا أمام الرجل.

بعد أن عاد لوغانو إلى جناحه في الطابق 5 من فندق سولو مع كمية كبيرة من وجبة الإفطار أبعد لوميان نظره عن الكرسي ذي الظهر المرتفع، بدا مزينًا بقبعة ذهبية من القش موضوعًا بشكل إستراتيجي على طاولة الطعام.

إستدار ليغادر الغرفة مستعدًا لإستكشاف المناطق المحيطة.

إستدار ليغادر الغرفة مستعدًا لإستكشاف المناطق المحيطة.

لم يستطع لوميان إلا أن يطلق ضحكة مكتومة ناعمة.

عند دخول الممر إكتشف على الفور رجلًا قوي البنية يقف بالقرب من الدرج بالكاد يصل إرتفاعه إلى 1.7 متر، حمل الرجل ذو الشعر والعينين البنيتين والبشرة الخشنة سيجارة مميزة ذات فم طويل بين شفتيه مثبتا نظره على لوميان.

“روبيو باكو” بعد كفاح لبضع ثوان تحدث الرجل لا إراديا.

“من أرسلك إلى هنا لتراقب لويس بيري؟” تساءل الرجل بلغة الأراضي العليا.

“…” بدا المعتدي في حيرة غير قادر على فهم سبب إتخاذ المحادثة هذا المنعطف ومع ذلك أجاب بفتور “أنا لست من محبي تنظيف الأسنان”.

لم يستطع لوميان إلا أن يطلق ضحكة مكتومة ناعمة.

تراجعت جينا مستسلمة.

“ألست هنا لمراقبة لويس بيري أيضا؟ لم أستفسر حتى عن من أرسلك فلم هذا الفضول المفاجئ؟” رد بلغة الأراضي العليا التي لا تشوبها شائبة أيضًا.

في اللحظة التالية إتسعت عيون المعتدي حيث قام لوميان في عرض لمرونته التي تتجاوز الحدود البشرية بالتلويح بقفاز الملاكمة.

فكر الرجل بالسيجارة التي تتدلى من فمه الطويل للحظة قبل أن يومئ برأسه بالموافقة ويفتح الطريق للدرج، مر لوميان بجواره بينما ينزل الدرج خطوة بخطوة وبعد أن إبتعد إتخذت نظرة الرجل تغييرا مشؤوماً تدريجياً.

“نعم… لا إنه في الواقع شخص آخر…” عند هذه النقطة سيطر الرعب على الرجل لذا صمت.

رفع يده اليسرى بينما يلف السيجارة ذات الفم الطويل بدقة.

“من أرسلك إلى هنا لتراقب لويس بيري؟” تساءل الرجل بلغة الأراضي العليا.

أخذ نفسًا عميقًا ليخرج زفيرًا من السيجارة وبصمت إنطلقت إبرة فولاذية رفيعة من التبغ المتفحم موجهة مباشرة إلى ظهر لوميان الذي على بعد مترين فقط.

“من أرسلك إلى هنا لتراقب لويس بيري؟” تساءل الرجل بلغة الأراضي العليا.

هذه مطلقة سهام نشأت من قبائل معينة في الغابات البدائية بالقارة الجنوبية.

“…” بدا المعتدي في حيرة غير قادر على فهم سبب إتخاذ المحادثة هذا المنعطف ومع ذلك أجاب بفتور “أنا لست من محبي تنظيف الأسنان”.

عادة سهام النفخ بطول متر إلى مترين مما يجعلها غير مناسبة للإخفاء أو الهجمات التسللية ومع ذلك قام صائدو الجوائز – أتباع إله البخار والآلات ذوي الأيادي القوية – بتعديلها إلى نسخة أطول قليلاً من السجائر العادية، في حين أن هذا التعديل زاد من قابلية النقل وطبيعته المخفية إلا أنه ضحى ببعض القوة وحصر نطاقها إلى 4 – 5 أمتار فقط، عند إقرانها بسهام مصنوعة خصيصًا تحمل سمومًا مخدرة وقاتلة ظلت أداة مفضلة بين صائدي الجوائز بكل من القارتين الشمالية والجنوبية، أخفى الرجل السهم داخل السيجارة ذات الفم الطويل بهدف تهدئة الهدف قبل الهجوم عندما تأتي اللحظة المناسبة.

رفع يده اليسرى بينما يلف السيجارة ذات الفم الطويل بدقة.

هدفه: إخضاع لوميان لإنتزاع معلومات حول هوية عميله.

ضرب!.

ومضت الإبرة الفولاذية لكن يبدو أن لوميان توقع الهجوم لأنه لحظة نفخ الرجل للهواء إنحنى بسرعة إلى الأمام مقوسا عموده الفقري لتفادي السهام بإلتواء غير إنساني تقريبًا.

هذه مطلقة سهام نشأت من قبائل معينة في الغابات البدائية بالقارة الجنوبية.

بصوت ناعم غرست الإبرة الفولاذية نفسها في الدرج الخشبي.

– في ترير وسط قسم الكاتدرائية التذكارية بشقة فرانكا وجينا المستأجرة:

في اللحظة التالية إتسعت عيون المعتدي حيث قام لوميان في عرض لمرونته التي تتجاوز الحدود البشرية بالتلويح بقفاز الملاكمة.

أرادت جينا الدفاع عن الأرنب تشاسيل لكنها كافحت للعثور على عذر مقنع وبدلاً من ذلك شتمت قائلة “إنه ليس بالضرورة أمراً سيئاً قد يساعدني حتى في المعارك المستقبلية! علاوة على ذلك كلما صار الرسول أقوى أصبحت الرسالة أكثر أمانًا”.

ضرب!.

“الآن دعني أسألك من عميلك؟” إبتسم لوميان مقرفصا أمام الرجل.

أغمي على المطلق.

ألقى أحيانًا نظرة فاحصة على شارع أكوينا بحثًا عن أي مراقبين محتملين.

تعافى لوميان بسرعة من مراوغته الملتوية قبل الإنحناء لإلتقاط المعتدي اللاواعي وسحبه إلى غرفته المستأجرة، مستفيدًا من حالة اللاوعي للمهاجم قام بإعطائه جرعة من مصل الحقيقة وحساب الوقت اللازم لإستعادة وعيه.

إستمتع لوميان بطعم عصير العنب المخمر الذي إشتراه من بائع متجول بينما يتفقد بهدوء الجناح الذي إستأجره المغامر لويس بيري.

عند فحص الوجه العادي غير الملحوظ لمهاجمه إستمع بهدوء إلى الصراخ المذعور “أردت فقط أن أشلك قبل إيجاد مكان لإستجوابك بشأن عميلك! السم الموجود على السهم مجرد مخدر!”.

أغمي على المطلق.

“الآن دعني أسألك من عميلك؟” إبتسم لوميان مقرفصا أمام الرجل.

فكر الرجل بالسيجارة التي تتدلى من فمه الطويل للحظة قبل أن يومئ برأسه بالموافقة ويفتح الطريق للدرج، مر لوميان بجواره بينما ينزل الدرج خطوة بخطوة وبعد أن إبتعد إتخذت نظرة الرجل تغييرا مشؤوماً تدريجياً.

“إنه خوان أورو!” صرخ الرجل ذو الشعر والعينين البنيين

عادة سهام النفخ بطول متر إلى مترين مما يجعلها غير مناسبة للإخفاء أو الهجمات التسللية ومع ذلك قام صائدو الجوائز – أتباع إله البخار والآلات ذوي الأيادي القوية – بتعديلها إلى نسخة أطول قليلاً من السجائر العادية، في حين أن هذا التعديل زاد من قابلية النقل وطبيعته المخفية إلا أنه ضحى ببعض القوة وحصر نطاقها إلى 4 – 5 أمتار فقط، عند إقرانها بسهام مصنوعة خصيصًا تحمل سمومًا مخدرة وقاتلة ظلت أداة مفضلة بين صائدي الجوائز بكل من القارتين الشمالية والجنوبية، أخفى الرجل السهم داخل السيجارة ذات الفم الطويل بهدف تهدئة الهدف قبل الهجوم عندما تأتي اللحظة المناسبة.

“حقا؟” ضحك لوميان أكثر.

بمجرد رحيل الرسول علقت فرانكا بتعبير غريب “لماذا يبدو الأمر وكأنه تحول من السعي وراء المعرفة إلى السعي وراء القوة؟”.

“نعم… لا إنه في الواقع شخص آخر…” عند هذه النقطة سيطر الرعب على الرجل لذا صمت.

بعد أن عاد لوغانو إلى جناحه في الطابق 5 من فندق سولو مع كمية كبيرة من وجبة الإفطار أبعد لوميان نظره عن الكرسي ذي الظهر المرتفع، بدا مزينًا بقبعة ذهبية من القش موضوعًا بشكل إستراتيجي على طاولة الطعام.

“من هو؟” سأله لوميان بصبر.

–+–

“روبيو باكو” بعد كفاح لبضع ثوان تحدث الرجل لا إراديا.

فكر الرجل بالسيجارة التي تتدلى من فمه الطويل للحظة قبل أن يومئ برأسه بالموافقة ويفتح الطريق للدرج، مر لوميان بجواره بينما ينزل الدرج خطوة بخطوة وبعد أن إبتعد إتخذت نظرة الرجل تغييرا مشؤوماً تدريجياً.

‘روبيو… لماذا يراقبني؟ هل يسعى للإستفادة من أنشطة المغامر؟ هل هذا هو السبب في أنه لم يقترب مني بشكل سري لتبادل المعلومات؟’ أومأ لوميان بمهارة “أنفاسك كريهة الرائحة تذكر أن تنظف أسنانك كثيرًا”.

بمجرد رحيل الرسول علقت فرانكا بتعبير غريب “لماذا يبدو الأمر وكأنه تحول من السعي وراء المعرفة إلى السعي وراء القوة؟”.

“…” بدا المعتدي في حيرة غير قادر على فهم سبب إتخاذ المحادثة هذا المنعطف ومع ذلك أجاب بفتور “أنا لست من محبي تنظيف الأسنان”.

لم يستطع لوميان إلا أن يطلق ضحكة مكتومة ناعمة.

هز لوميان رأسه بإزدراء غير مهتم بالسهام بإعتبارها تذكارًا قبل أن يغادر الغرفة بينما يترك رسالة فراق “تأكد من قفل الباب خلفك”.

لم يستطع لوميان إلا أن يطلق ضحكة مكتومة ناعمة.

ألقى أحيانًا نظرة فاحصة على شارع أكوينا بحثًا عن أي مراقبين محتملين.

– في ترير وسط قسم الكاتدرائية التذكارية بشقة فرانكا وجينا المستأجرة:

عادة سهام النفخ بطول متر إلى مترين مما يجعلها غير مناسبة للإخفاء أو الهجمات التسللية ومع ذلك قام صائدو الجوائز – أتباع إله البخار والآلات ذوي الأيادي القوية – بتعديلها إلى نسخة أطول قليلاً من السجائر العادية، في حين أن هذا التعديل زاد من قابلية النقل وطبيعته المخفية إلا أنه ضحى ببعض القوة وحصر نطاقها إلى 4 – 5 أمتار فقط، عند إقرانها بسهام مصنوعة خصيصًا تحمل سمومًا مخدرة وقاتلة ظلت أداة مفضلة بين صائدي الجوائز بكل من القارتين الشمالية والجنوبية، أخفى الرجل السهم داخل السيجارة ذات الفم الطويل بهدف تهدئة الهدف قبل الهجوم عندما تأتي اللحظة المناسبة.

تلقوا بالفعل رد السيدة الحكم عبر الأرنب تشاسيل.

إذا لم تتمكن من مواجهتي مباشرة أبعد أنظارك عن من حولي فربما يمكنك التخلص مني لكن أنا لويس بيري أستطيع أن أفعل نفس الشيء، سيأتي وقت يسافر فيه أعضاء نقابة صيد الأسماك أو أطفالكم أو أحفادكم دون حماية أو قوة…. هل تريد أن تخمن إذا كنت سأجرؤ على القيام بهذه الخطوة؟ إما أن تجد فرصة لإسقاطي بكل ما لديك أو تلعب بلطف!.

قبل المغادرة قدم الأرنب تشاسيل المزين بقبعة صغيرة ونظارات ذات إطار ذهبي مع معطف أسود طلبًا غير عادي “هل يمكنني إستخدام مسدس مصنوع خصيصًا كتعويض عن توصيل الرسائل الخمسة التالية؟”.

عند فحص الوجه العادي غير الملحوظ لمهاجمه إستمع بهدوء إلى الصراخ المذعور “أردت فقط أن أشلك قبل إيجاد مكان لإستجوابك بشأن عميلك! السم الموجود على السهم مجرد مخدر!”.

“بالتأكيد” فتح فم جينا في حالة من الذهول للحظات قبل أن تسأل “لماذا لا تستطيع أن تستحضر واحدا بنفسك مثل القبعة العالية والنظارات والمعطف”.

تحدث إلى لوميان محتفظا بوجهه الأبيض الشاحب قائلاً “حددت هوية المشتبه به المتورط في إختطاف الهدفين هل يجب أن أتعامل مع الأمر بمفردي أو يجب أن نمضي قدمًا معًا؟”.

“ليس لهم أي إستخدام عملي لكني آمل أن يكون للمسدس فائدة” أوضح الأرنب تشاسيل بجدية أن الرصاص يجب أن يكون مصنوعًا حسب الطلب أيضًا.

 

تراجعت جينا مستسلمة.

 

بمجرد رحيل الرسول علقت فرانكا بتعبير غريب “لماذا يبدو الأمر وكأنه تحول من السعي وراء المعرفة إلى السعي وراء القوة؟”.

واصلتا قراءة محتويات الرسالة.

أرادت جينا الدفاع عن الأرنب تشاسيل لكنها كافحت للعثور على عذر مقنع وبدلاً من ذلك شتمت قائلة “إنه ليس بالضرورة أمراً سيئاً قد يساعدني حتى في المعارك المستقبلية! علاوة على ذلك كلما صار الرسول أقوى أصبحت الرسالة أكثر أمانًا”.

تحدث إلى لوميان محتفظا بوجهه الأبيض الشاحب قائلاً “حددت هوية المشتبه به المتورط في إختطاف الهدفين هل يجب أن أتعامل مع الأمر بمفردي أو يجب أن نمضي قدمًا معًا؟”.

شعرت فرانكا التي تفتقر إلى رسول فجأة بوخز الحسد لذا بدون تأخير كشفت عن رد السيدة الحكم.

بمجرد رحيل الرسول علقت فرانكا بتعبير غريب “لماذا يبدو الأمر وكأنه تحول من السعي وراء المعرفة إلى السعي وراء القوة؟”.

<<عائلة تمارا إحدى العائلات النبيلة الخمسة من إمبراطورية ثيودور في الحقبة الرابعة التي حملت لقب دوق أرستقراطي وراثي على غرار أمون الذين تعرفانه لكن بمكانة أقل قليلاً، في العصر الذي جابت فيه الآلهة الأرض إمتلكت العائلات القادرة على أن يصبحوا نبلاء عظماء بلا شك قوة ملائكة، وفقا للمعلومات عائلة تمارا موجودة منذ سنوات عديدة قبل أن يصبح أليستا ثيودور إمبراطور الدم حيث إعتبروا نبلاء مشهورين من الإمبراطورية السابقة، قاموا بتغيير شعار النبالة مرة واحدة مع تقسيمين داخليين لهذا السبب دُفن أفراد عائلة تمارا في مستويات وأوقات مختلفة بسراديب الموتى>>.

إسمه مسار المحاكم/الحَكم لكن بما أن ري كتبه الوسيط فسأتركه هكذا…

<<في البداية تكون شعار النبالة الخاص بهم من الأشواك ودرع الجدار والسيوف العمودية لكن لاحقا أصبح بابًا مفتوحًا حيث إعتبر السيف العمودي بمثابة الشق، مثل هذا تغييرًا كبيرًا في عائلة تمارا فقد تحولت من الخضوع لسيطرة مسار الوسيط إلى هيمنة مسار المبتدئ ومع ذلك لم تظهر أي معلومات تاريخية مقابلة في الوقت الحالي، نجا عدد قليل من أفراد عائلة تمارا الذين يتبعون مسار الوسيط حتى يومنا هذا وينشطون سراً حيث أقاموا علاقة وثيقة مع عائلة الشيطانة خلال عصر إمبراطورية ثيودور>>.

يبدو أن ميناء سانتا عاد إلى ما يشبه الحياة الطبيعية فلم يظهر أولئك الذين يراقبون سرا أي مؤشرات على التقدم أكثر، فكر لوميان بإتخاذ المزيد من الإجراءات لتوضيح كل التفاصيل قبل طقوس صلاة البحر بأوائل نوفمبر.

<<خلال الحقبة الخامسة ظهرت منظمة سرية تعرف بإسم النظام الثيوصوفي إحتوت على شيطانات من الفرع الذي يمتلك مسار المبتدئ لذا يوجد سبب للإعتقاد بأنهم ما زالوا يتعاونون، إنفصلت مجموعة تمارا هذه عن المجموعة الأخرى منذ سنوات عديدة حيث رفضتا الإعتراف ببعضهما البعض، كما شهدت عائلة تمارا التي تملك مسار الوسيط إنقسامًا لذا أصبح الوضع الدقيق غير معروف…>>.

“حقا؟” ضحك لوميان أكثر.

عند قراءة هذا تشاطرت فرانكا وجينا نفس الفكرة.

عائلة تمارا مرتبطة بالفعل بالشيطانات!.

عائلة تمارا مرتبطة بالفعل بالشيطانات!.

تلقوا بالفعل رد السيدة الحكم عبر الأرنب تشاسيل.

واصلتا قراءة محتويات الرسالة.

تحدث إلى لوميان محتفظا بوجهه الأبيض الشاحب قائلاً “حددت هوية المشتبه به المتورط في إختطاف الهدفين هل يجب أن أتعامل مع الأمر بمفردي أو يجب أن نمضي قدمًا معًا؟”.

<<الشخص الذي قادكم إلى قبر عائلة تمارا للكشف عن جزء من نسخ عالم المرآة من المحتمل أنه يستهدف عالم المرآة الخاص وطائفة الشيطانة، لا تقلقا في الوقت الحاضر فقط كونا يقظتين من المصادفات والسرقة والإحتيال من حولكما…>>.

إستغرق لوميان بعض الوقت للتفكير قبل أن يرد قائلا “لنذهب معًا”.

فكر الرجل بالسيجارة التي تتدلى من فمه الطويل للحظة قبل أن يومئ برأسه بالموافقة ويفتح الطريق للدرج، مر لوميان بجواره بينما ينزل الدرج خطوة بخطوة وبعد أن إبتعد إتخذت نظرة الرجل تغييرا مشؤوماً تدريجياً.

في الأيام التالية ظل لوميان إلى جانب لوغانو ولودفيغ سالمين.

تراجعت جينا مستسلمة.

يبدو أن ميناء سانتا عاد إلى ما يشبه الحياة الطبيعية فلم يظهر أولئك الذين يراقبون سرا أي مؤشرات على التقدم أكثر، فكر لوميان بإتخاذ المزيد من الإجراءات لتوضيح كل التفاصيل قبل طقوس صلاة البحر بأوائل نوفمبر.

بعد أن عاد لوغانو إلى جناحه في الطابق 5 من فندق سولو مع كمية كبيرة من وجبة الإفطار أبعد لوميان نظره عن الكرسي ذي الظهر المرتفع، بدا مزينًا بقبعة ذهبية من القش موضوعًا بشكل إستراتيجي على طاولة الطعام.

فجأة ظهر فارس السيوف ليقدم معلومات جديدة بخصوص نولفي وباتنة.

تلقوا بالفعل رد السيدة الحكم عبر الأرنب تشاسيل.

تحدث إلى لوميان محتفظا بوجهه الأبيض الشاحب قائلاً “حددت هوية المشتبه به المتورط في إختطاف الهدفين هل يجب أن أتعامل مع الأمر بمفردي أو يجب أن نمضي قدمًا معًا؟”.

‘روبيو… لماذا يراقبني؟ هل يسعى للإستفادة من أنشطة المغامر؟ هل هذا هو السبب في أنه لم يقترب مني بشكل سري لتبادل المعلومات؟’ أومأ لوميان بمهارة “أنفاسك كريهة الرائحة تذكر أن تنظف أسنانك كثيرًا”.

إستغرق لوميان بعض الوقت للتفكير قبل أن يرد قائلا “لنذهب معًا”.

‘روبيو… لماذا يراقبني؟ هل يسعى للإستفادة من أنشطة المغامر؟ هل هذا هو السبب في أنه لم يقترب مني بشكل سري لتبادل المعلومات؟’ أومأ لوميان بمهارة “أنفاسك كريهة الرائحة تذكر أن تنظف أسنانك كثيرًا”.

–+–

واصلتا قراءة محتويات الرسالة.

إسمه مسار المحاكم/الحَكم لكن بما أن ري كتبه الوسيط فسأتركه هكذا…

فجأة ظهر فارس السيوف ليقدم معلومات جديدة بخصوص نولفي وباتنة.

 

“من هو؟” سأله لوميان بصبر.

هز لوميان رأسه بإزدراء غير مهتم بالسهام بإعتبارها تذكارًا قبل أن يغادر الغرفة بينما يترك رسالة فراق “تأكد من قفل الباب خلفك”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط