نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 561

لغة النجوم

لغة النجوم

 

“هل تعرف إذن كيف تبدو السحلية الشبيهة بالبشر؟” في تلك اللحظة سألت نولفي.

 

‘هذا أشبه بطفل البحر؟ لهذا السبب يعتقدون أنه من الأسهل دفني في البحر؟’ فكر لوميان حيث إستفسر عن بعض التفاصيل الإضافية قبل أن ينزل قدمه اليمنى من ركبته اليسرى واقفا ببطء.

“إنه الأقوى بيننا” كافح لاتو غويارو ليظل صامتًا لكن الكلمات إنفجرت منه بعد معركة داخلية طويلة أجاب أخيرًا “قبل إنضمامه إلى لجنة نقابة صيد الأسماك شغل منصب نائب المضيف على سفينة التضحية البحرية 11 مرة حيث حصل على العديد من الهبات مقيما علاقة قوية مع البحر، يمكنه الطيران إذا لم يكن خائفًا من فقدان حياته فيمكنه التحكم مؤقتًا بالمياه نيابة عن حاكم البحر كما أن لديه قدرات خاصة أخرى على الرغم من أنه نادرا ما يكشف عنها، نحن لسنا متأكدين تماما ما نعرفه هو أن فشل طقوس صلاة البحر العام الماضي أضعفه بشكل كبير…” توقف لاتو لكنه لم يستطع مقاومة الشرح “أولًا وقبل كل شيء نحن علماء فلك خبرتنا تكمن في مراقبة تحركات النجوم لحساب أنماطها، ضع في إعتبارك أن طقوس صلاة البحر السنوية ليس لها تاريخ محدد يمكن أن تحدث في أي يوم خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، ذلك لأنه للدخول إلى تلك المنطقة الخاصة التي تتواصل مع البحر يجب أن تكون النجوم في مواقع محددة من أجل فتح الممر، يختلف تاريخ حدوث ظاهرة مماثلة من سنة إلى أخرى لذا يجب على علماء الفلك ذوي المعرفة الكافية التنبؤ به مسبقًا من خلال المراقبة والحساب”.

–+–

‘فكرة كون أعضاء نقابة صيد الأسماك علماء فلك تبدو كوميدية وسخيفة…’ لم يقاطع لوميان رواية لاتو غويارو.

 

“ثانيًا نحن بشر نعبد البحر والكون” واصل الفلكي شرحه “يمكننا أن نتلقى الوحي وتوجيهات القدر من تغيرات المد والجزر وأمواج البحر ومسارات النجوم لتجنب الخطر متخذين الخيارات الصحيحة، في كثير من الأحيان نشير إلى مثل هذه الوحي والإرشادات بإسم لغة النجوم”.

أمام المبنى الذي يسكن فيه لاتو تحت صف من الأشجار الخضراء إنحنى لوميان على عمود الإنارة الذي يعمل بالغاز الأسود محدقا في النوافذ الزجاجية المضاءة.

‘لغة النجوم؟ تبدو خطيرة جدًا… كيف تعرف أنه ليس شيئًا محفوفًا بالمخاطر مثل غمزة من تيرميبوروس أو لودفيغ؟’ قاوم لوميان الرغبة في هز رأسه متنهدا داخليًا.

علاوة على ذلك تكمن المشكلة في حقيقة أنه لم يكن أحد يعلم أن المغامر لويس بيري حامل بطاقة أركانا صغرى لنادي التاروت.

“نحن أحفاد البحر والكون نخدم كرجال دين نقدم لهم الذبائح لذا يمكننا التلاعب بقوة الأرض لشل حركة الهدف تمامًا أو جعله يطفو، يمكننا أن نصدر أشعة من الكون مما يتسبب في تلف بنية جسم العدو وإضعافه لذا بدون القوى العظمى المقابلة لعلاجهم سيواجهون موتًا مؤلمًا لا رجعة فيه، يمكننا أيضًا إنشاء تأثير مغناطيسي قوي بالإشتراك مع قوة الأرض كما يمكننا توليد وهم نصف حقيقي نسميه الفراغ الكوني” تغير تعبير لاتو تدريجياً إلى تعصب.

“هل فشلت طقوس صلاة البحر العام الماضي؟” بعد لحظة سألت نولفي بدهشة وريبة.

‘من منظور الغوامض فإن خصائص التجاوز لأطفال البحر تشمل الأرض والكون ووفقًا لمعلومات أورورا فهذا يشمل الجاذبية والإشعاع والكهرومغناطيسية، علاوة على ذلك بسبب الجاذبية والكهرومغناطيسية فإنهم يمتلكون أيضًا بعض القدرات المكانية والوهم…’ أعاد لوميان صياغة كلمات لاتو غويارو لتسهيل الفهم لكنه لم يستطع إلا أن ينتقد داخليًا ‘أنتم أطفال البحر وليس أطفال النجوم لماذا لا أرى العديد من القوى المتعلقة بالبحر…’.

“عندما إستحوذ البحر على والدتي رأت من خلال روحانيتها والإرتباط بينهما قصرًا غريبًا إنه يقع في قاع البحر…” أومأت نولفي “إنه قصر البحر!”.

“نحن أيضًا ملاحوا البحر والكون” أخذ لاتو نفسًا عميقًا قبل أن يتابع “يمكننا أن نجد الطريق الصحيح تحت أي ظرف من الظروف مسترشدين بأداء البحر والنجوم كما يمكننا إستخدام هذه القوة لمساعدة الآخرين، بدون توجيهاتنا لا يمكن للسفن دخول تلك المياه الخاصة حتى في التاريخ الصحيح ولهذا السبب أصرت نولفي على العودة إلى ميناء سانتا قبل الإنطلاق، على الرغم من أنها عرفت إحداثيات ومسار أرض التضحية البحرية من والدتها إلا أنها لن تتمكن من الوصول إليها أبدًا إذا لم تنطلق من ميناء سانتا، إن البيض الذي يأتي من قاع البحر يعتمد على قدراتنا في هذه المنطقة للنجاة من الضباب والدوامات والعواصف لكي لا يفقد طريقه أو يبتلعه الظلام”.

“إنه الأقوى بيننا” كافح لاتو غويارو ليظل صامتًا لكن الكلمات إنفجرت منه بعد معركة داخلية طويلة أجاب أخيرًا “قبل إنضمامه إلى لجنة نقابة صيد الأسماك شغل منصب نائب المضيف على سفينة التضحية البحرية 11 مرة حيث حصل على العديد من الهبات مقيما علاقة قوية مع البحر، يمكنه الطيران إذا لم يكن خائفًا من فقدان حياته فيمكنه التحكم مؤقتًا بالمياه نيابة عن حاكم البحر كما أن لديه قدرات خاصة أخرى على الرغم من أنه نادرا ما يكشف عنها، نحن لسنا متأكدين تماما ما نعرفه هو أن فشل طقوس صلاة البحر العام الماضي أضعفه بشكل كبير…” توقف لاتو لكنه لم يستطع مقاومة الشرح “أولًا وقبل كل شيء نحن علماء فلك خبرتنا تكمن في مراقبة تحركات النجوم لحساب أنماطها، ضع في إعتبارك أن طقوس صلاة البحر السنوية ليس لها تاريخ محدد يمكن أن تحدث في أي يوم خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر، ذلك لأنه للدخول إلى تلك المنطقة الخاصة التي تتواصل مع البحر يجب أن تكون النجوم في مواقع محددة من أجل فتح الممر، يختلف تاريخ حدوث ظاهرة مماثلة من سنة إلى أخرى لذا يجب على علماء الفلك ذوي المعرفة الكافية التنبؤ به مسبقًا من خلال المراقبة والحساب”.

‘ملاحون…’ تذكر لوميان فجأة السمكة الغريبة التي واجهها على الطائر المحلق – سمكة الراية المتحولة – التي يمكنها التحكم في الأمواج.

بهذا سار إلى نافذة غرفة النوم.

عرفت أيضًا بإسم ملاح الموت!.

“نحن أيضًا ملاحوا البحر والكون” أخذ لاتو نفسًا عميقًا قبل أن يتابع “يمكننا أن نجد الطريق الصحيح تحت أي ظرف من الظروف مسترشدين بأداء البحر والنجوم كما يمكننا إستخدام هذه القوة لمساعدة الآخرين، بدون توجيهاتنا لا يمكن للسفن دخول تلك المياه الخاصة حتى في التاريخ الصحيح ولهذا السبب أصرت نولفي على العودة إلى ميناء سانتا قبل الإنطلاق، على الرغم من أنها عرفت إحداثيات ومسار أرض التضحية البحرية من والدتها إلا أنها لن تتمكن من الوصول إليها أبدًا إذا لم تنطلق من ميناء سانتا، إن البيض الذي يأتي من قاع البحر يعتمد على قدراتنا في هذه المنطقة للنجاة من الضباب والدوامات والعواصف لكي لا يفقد طريقه أو يبتلعه الظلام”.

“هل سمعت عن السمكة الغريبة المعروفة بإسم ملاح الموت؟” قاطع لوميان كلام لاتو غويارو.

بدا أعضاء اللجنة في نقابة صيد الأسماك سعداء للغاية.

“نعم” تردد لاتو للحظة قبل أن يجيب “إنهم أيضًا من مواليد البحر كلنا نشك في أنهم تحولوا من حكام البحر الذين عادوا إلى البحر”.

أزالت نولفي الحراشف الوهمية لتعود إلى مظهرها الأصلي مع إحباط وإحراج واضحين في صوتها “في ميناء سانتا غالبًا ما يستأجر الناس القوارب لصيد الأسماك ومشاهدة المعالم السياحية يجب أن يكون هذا شيئًا عاديًا جدًا…”.

‘تحولوا من حكام البحر؟’ رفع لوميان حاجبيه.

“يجب أن يندمجوا مع البحر لذلك ستولد أجيال في المستقبل لكن قوتهم أدنى من قوته” إبتلع لاتو لعابه موضحا “سابقا تجولوا في تلك المياه فقط أما في السنوات الأخيرة فأصبحوا يسبحون بعيدا أحيانًا قبل أن يعودوا… بعد فشل طقوس صلاة البحر في العام الماضي صار هذا الوضع أكثر تكرارا”.

لم ينظر لوميان إلى الوراء بل إستمر في السير للأمام حينها ضغط على قبعته القشية الذهبية “بالنسبة لك قد يكون هذا مهمًا ولكن الأمر ليس مهما بالنسبة لي”.

‘هل أدى فشل الطقوس إلى خروج ملاح الموت بشكل متكرر؟ هل قام ملاح الموت بإغراء البحارة إلى تلك المياه الخاصة؟ هل إلتهمهم البحر في النهاية؟’ أصبح عقل لوميان يعج بالأسئلة لكنه يعلم أن لاتو غويارو لا يستطيع الإجابة عليها.

‘لغة النجوم؟ تبدو خطيرة جدًا… كيف تعرف أنه ليس شيئًا محفوفًا بالمخاطر مثل غمزة من تيرميبوروس أو لودفيغ؟’ قاوم لوميان الرغبة في هز رأسه متنهدا داخليًا.

عاد لاتو إلى الموضوع الرئيسي “لا يزال بإمكاننا التحكم في الأمواج إلى حد ما والتأثير على المد والجزر لكن لا يمكننا مقارنتها بخوان أورو ناهيك عن حاكم البحر”.

“قصر؟” إرتفعت حواجب لوميان.

‘هذا أشبه بطفل البحر؟ لهذا السبب يعتقدون أنه من الأسهل دفني في البحر؟’ فكر لوميان حيث إستفسر عن بعض التفاصيل الإضافية قبل أن ينزل قدمه اليمنى من ركبته اليسرى واقفا ببطء.

قفز باتنة من الخوف متراجعا خطوة إلى الوراء لا إراديًا.

أومأ إلى فارس السيوف في عيون لاتو ثم قال للأخير “طلب أخير أطلق سراح نولفي وباتنة”.

لم يمض وقت طويل حتى خرج باتنة مع نولفي من المنزل الذي تسكن فيه عائلة لاتو غويارو الكبيرة ممسكًا بسيفه ومسدسه.

بهذا سار إلى نافذة غرفة النوم.

“قصر؟” إرتفعت حواجب لوميان.

في الوقت نفسه إختفى فارس السيوف الذي يسيطر لاتو غويارو حينها إستعاد عضو لجنة نقابة صيد الأسماك السيطرة على جسده.

‘ملاحون…’ تذكر لوميان فجأة السمكة الغريبة التي واجهها على الطائر المحلق – سمكة الراية المتحولة – التي يمكنها التحكم في الأمواج.

“إعتقدت أنك ستقتلني بمجرد حصولك على المعلومات…” قبل أن يغادر لوميان لم يستطع لاتو غويارو إلا أن يعبر عن إرتباكه وخوفه بلمحة من المشاعر التي لا يمكن السيطرة عليها ‘وإلا ألن يفضح ذلك حقيقة أن لديك العديد من المساعدين المختبئين وسر الفصيل الذي يقف خلفك وتفرد مساعديك؟’.

بهذا سار إلى نافذة غرفة النوم.

لم ينظر لوميان إلى الوراء بل إستمر في السير للأمام حينها ضغط على قبعته القشية الذهبية “بالنسبة لك قد يكون هذا مهمًا ولكن الأمر ليس مهما بالنسبة لي”.

“يجب أن يندمجوا مع البحر لذلك ستولد أجيال في المستقبل لكن قوتهم أدنى من قوته” إبتلع لاتو لعابه موضحا “سابقا تجولوا في تلك المياه فقط أما في السنوات الأخيرة فأصبحوا يسبحون بعيدا أحيانًا قبل أن يعودوا… بعد فشل طقوس صلاة البحر في العام الماضي صار هذا الوضع أكثر تكرارا”.

قبل أن يرد لاتو غويارو رأى جسد المغامر لويس بيري يتحول فجأة إلى اللون الأسود النحيل مثل الظل بعدها إختفى تخت ضوء القمر القرمزي، بعد التحديق في الظلام لفترة من الوقت قام لاتو بتعديل ياقة ردائه مغادرا غرفة النوم ليتجه شخصيا إلى القبو مطلقا سراح نولفي وباتنة.

“ثانيًا نحن بشر نعبد البحر والكون” واصل الفلكي شرحه “يمكننا أن نتلقى الوحي وتوجيهات القدر من تغيرات المد والجزر وأمواج البحر ومسارات النجوم لتجنب الخطر متخذين الخيارات الصحيحة، في كثير من الأحيان نشير إلى مثل هذه الوحي والإرشادات بإسم لغة النجوم”.

أمام المبنى الذي يسكن فيه لاتو تحت صف من الأشجار الخضراء إنحنى لوميان على عمود الإنارة الذي يعمل بالغاز الأسود محدقا في النوافذ الزجاجية المضاءة.

عرفت أيضًا بإسم ملاح الموت!.

تجسد فارس السيوف الأشعث ذو الوجه الشاحب خلفه متسائلا بصوت عميق “ألن تقتله؟”.

“هل تعرف إذن كيف تبدو السحلية الشبيهة بالبشر؟” في تلك اللحظة سألت نولفي.

“إذا قتلناه فمن سيخبر خوان أورو أن لدي مساعدين أقوياء ودعم فصيل قوي يكمن في الظل؟” ضحك لوميان.

لم يكن بإمكانه رمي أوراق التاروت على جثة لاتو غويارو أليس كذلك؟.

علاوة على ذلك تكمن المشكلة في حقيقة أنه لم يكن أحد يعلم أن المغامر لويس بيري حامل بطاقة أركانا صغرى لنادي التاروت.

علاوة على ذلك تكمن المشكلة في حقيقة أنه لم يكن أحد يعلم أن المغامر لويس بيري حامل بطاقة أركانا صغرى لنادي التاروت.

“ما نوع النهاية المأساوية التي تريدين القيام بها؟” نظر لوميان إلى نولفي.

عند سماع رد لوميان فكر فارس السيوف للحظة قبل أن يختفي في الظلام.

“نعم” تردد لاتو للحظة قبل أن يجيب “إنهم أيضًا من مواليد البحر كلنا نشك في أنهم تحولوا من حكام البحر الذين عادوا إلى البحر”.

لم يمض وقت طويل حتى خرج باتنة مع نولفي من المنزل الذي تسكن فيه عائلة لاتو غويارو الكبيرة ممسكًا بسيفه ومسدسه.

عندما رأوا لوميان بدوا خجلين قليلاً بينما يقتربون منه بخطوات بطيئة.

–+–

“شكرًا لك على إنقاذنا” أعربت نولفي التي ترتدي بلوزة وبنطلونًا بنيًا عن إمتنانها الصادق.

إتسعت عيون المغامر الجذابة إلى حد ما فقد أظهرت على جسدها حراشف وهمية متلألئة حولت جلدها إلى جلد ثعبان.

“أنا أعلم جيدا نوايا نولفي ولم أنخدع بها لكنني أتعاطف مع المصير المأساوي لأبناء البحر لذا آمل أن أساعدها على إنهاء كل هذا” شرح باتنة.

“ما نوع النهاية المأساوية التي تريدين القيام بها؟” نظر لوميان إلى نولفي.

أمام المبنى الذي يسكن فيه لاتو تحت صف من الأشجار الخضراء إنحنى لوميان على عمود الإنارة الذي يعمل بالغاز الأسود محدقا في النوافذ الزجاجية المضاءة.

بدا أعضاء اللجنة في نقابة صيد الأسماك سعداء للغاية.

عاد لاتو إلى الموضوع الرئيسي “لا يزال بإمكاننا التحكم في الأمواج إلى حد ما والتأثير على المد والجزر لكن لا يمكننا مقارنتها بخوان أورو ناهيك عن حاكم البحر”.

“جميع عذارى البحر وأطفال البحر يتحولون في النهاية إلى وحش بشري يشبه السحلية” صمتت نولفي للحظة قبل أن تقول “توفيت والدتي بعد أن تعرضت لهجوم من قبل قتلة إستأجرتهم نقابة صيد الأسماك لأنها أرادت أن تموت كإنسانة… لم ترفض العلاج فحسب بل ألحقت بعض الضرر بنفسها أيضًا”.

 

‘في هذه الحالة تعتبر السحلية الشبيهة بالبشر بمنزل روبيو باكو مشهد شائع في العائلات حول ميناء سانتا إذا لماذا الحاجة للسرية؟’ نظر لوميان إلى باتنة مبتسما “هل تعلم أن نولفي ستتحول إلى سحلية شبيهة بالبشر؟”.

“نعم” تردد لاتو للحظة قبل أن يجيب “إنهم أيضًا من مواليد البحر كلنا نشك في أنهم تحولوا من حكام البحر الذين عادوا إلى البحر”.

“نعم” أعرب باتنة عن أنه لا يمانع.

“شكرًا لك على إنقاذنا” أعربت نولفي التي ترتدي بلوزة وبنطلونًا بنيًا عن إمتنانها الصادق.

“هل تعرف إذن كيف تبدو السحلية الشبيهة بالبشر؟” في تلك اللحظة سألت نولفي.

إتسعت عيون المغامر الجذابة إلى حد ما فقد أظهرت على جسدها حراشف وهمية متلألئة حولت جلدها إلى جلد ثعبان.

قفز باتنة من الخوف متراجعا خطوة إلى الوراء لا إراديًا.

“قصر؟” إرتفعت حواجب لوميان.

تابع لوميان سؤال نولفي “لماذا لم تستأجرا قاربًا من ميناء قريب وتجد بحارًا للإبحار به؟ لماذا إخترتم شركة تأجير السفن بميناء سانتا؟”.

عندما رأوا لوميان بدوا خجلين قليلاً بينما يقتربون منه بخطوات بطيئة.

أزالت نولفي الحراشف الوهمية لتعود إلى مظهرها الأصلي مع إحباط وإحراج واضحين في صوتها “في ميناء سانتا غالبًا ما يستأجر الناس القوارب لصيد الأسماك ومشاهدة المعالم السياحية يجب أن يكون هذا شيئًا عاديًا جدًا…”.

 

“هل تعلمين أن طقوس صلاة البحر العام الماضي فشلت؟ ستكون نقابة صيد الأسماك في حالة تأهب قصوى هذا العام للتحقيق في جميع العوامل الغير كستقرة” تنهد لوميان بلا حول ولا قوة “علاوة على ذلك فإن طقوس صلاة البحر لن تفصلنا عنها سوى أيام قليلة لا مفر من الإهتمام بأولئك الذين يستأجرون القوارب للخروج إلى البحر”.

‘فكرة كون أعضاء نقابة صيد الأسماك علماء فلك تبدو كوميدية وسخيفة…’ لم يقاطع لوميان رواية لاتو غويارو.

بقيت نولفي وباتنة صامتين.

“ما نوع النهاية المأساوية التي تريدين القيام بها؟” نظر لوميان إلى نولفي.

“هل فشلت طقوس صلاة البحر العام الماضي؟” بعد لحظة سألت نولفي بدهشة وريبة.

‘في هذه الحالة تعتبر السحلية الشبيهة بالبشر بمنزل روبيو باكو مشهد شائع في العائلات حول ميناء سانتا إذا لماذا الحاجة للسرية؟’ نظر لوميان إلى باتنة مبتسما “هل تعلم أن نولفي ستتحول إلى سحلية شبيهة بالبشر؟”.

لم يرد لوميان على الفور بل فكر للحظة قائلا “هل تريدان إنهاء طقوس صلاة البحر أنتما الإثنان فقط؟ ما الذي أعطاك الثقة؟”.

–+–

عضت نولفي شفتيها قائلة “طالما أستطيع دخول تلك المياه والعثور على القصر لدي طريقة لتدميره لإنهاء كل شيء”.

 

“قصر؟” إرتفعت حواجب لوميان.

“عندما إستحوذ البحر على والدتي رأت من خلال روحانيتها والإرتباط بينهما قصرًا غريبًا إنه يقع في قاع البحر…” أومأت نولفي “إنه قصر البحر!”.

–+–

‘هل أدى فشل الطقوس إلى خروج ملاح الموت بشكل متكرر؟ هل قام ملاح الموت بإغراء البحارة إلى تلك المياه الخاصة؟ هل إلتهمهم البحر في النهاية؟’ أصبح عقل لوميان يعج بالأسئلة لكنه يعلم أن لاتو غويارو لا يستطيع الإجابة عليها.

 

“إعتقدت أنك ستقتلني بمجرد حصولك على المعلومات…” قبل أن يغادر لوميان لم يستطع لاتو غويارو إلا أن يعبر عن إرتباكه وخوفه بلمحة من المشاعر التي لا يمكن السيطرة عليها ‘وإلا ألن يفضح ذلك حقيقة أن لديك العديد من المساعدين المختبئين وسر الفصيل الذي يقف خلفك وتفرد مساعديك؟’.

 

“هل تعرف إذن كيف تبدو السحلية الشبيهة بالبشر؟” في تلك اللحظة سألت نولفي.

“إعتقدت أنك ستقتلني بمجرد حصولك على المعلومات…” قبل أن يغادر لوميان لم يستطع لاتو غويارو إلا أن يعبر عن إرتباكه وخوفه بلمحة من المشاعر التي لا يمكن السيطرة عليها ‘وإلا ألن يفضح ذلك حقيقة أن لديك العديد من المساعدين المختبئين وسر الفصيل الذي يقف خلفك وتفرد مساعديك؟’.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط