تغيير الخطط
بعد أن شعر بتدقيق لوميان أظهر إبتسامة عريضة بخجل موضحا “أنا هنا لتوفير الدعم وقيادة السفينة فقد عملت كرفيق ثان لفترة من الوقت قبل أن أصبح مغامرا” بعبارة أخرى قال ضمنياً: “لست متأكداً من خطة نولفي أيضاً سواء نجحت أم لا فلا يهمني كثيرًا لأنني قمت بواجبي كحبيب من خلال تقديم بعض المساعدة”.
‘قصر؟’ لم يتوقع لوميان الحصول على المعلومات التي إفتقدها لاتو غويارو من نولفي.
‘بعد أن أدركوا أن المغامر لويس بيري ليس رائعًا فحسب بل مدعومًا أيضًا من قبل فصيل يجب أن ينظروا إليّ كخصم قوي، إذا واجهوني وجهاً لوجه فقد يجدون صعوبة في الفوز لذا جاء إلى هنا للتفاوض سعيا إلى تبادل التنازلات مقابل إنسحابي؟، هل يحاول التأكيد على قوته لمنعي من التصرف بتهور مما يترك لكلا الجانبين مخرجًا؟’ لم يظهر لوميان أي مفاجأة بل نظر حوله قائلا “لماذا لا يوجد كرسي؟ أفضّل مناقشة الأمور أثناء الجلوس”.
“كيف يبدو القصر؟” سأل بعد صمت قصير ‘هل هي آثار قديمة أم مسكن لروح طبيعية؟ هل يمكن أن تستغل طقوس صلاة البحر القوة الداخلية للقصر؟’.
“إذا إتضح أن ذلك هو قصر البحر حقًا فهل تعتقدين بصدق أنكما تستطيعان تدمبره؟” سخر لوميان “إذا كنتما تواجهان صعوبة في مواجهة لاتو غويارو وطاقمه فكيف تخططين لإختراق دفاعات البحر؟ كيف ستهربين من غضب البحر؟”.
“لم تستطع والدتي تقديم وصف تفصيلي لكنها ذكرت للتو أن القصر لا يشبه أي هيكل على الأرض” هزت نولفي رأسها “إنه يتميز بتصميم غريب مع منحنيات ناعمة ولمعان معدني عاكس بشكل عام لونه رمادي فضي”.
صمتت نولفي للحظة قبل أن تكشف “إذا نجحت طقوس صلاة البحر بينما ما زلت في ميناء سانتا – كوني طفلة البحر بسلالة نقية نسبيًا – سأتمكن من الحصول على هبة معينة…” توقفت مؤقتًا محدقة في الأرض لفترة وجيزة “على الرغم من أنه سيسرع تحولي إلى سحلية بشرية إلا أنه يمكن أن يعزز قوتي أيضًا…” ظهر حزن خفي في كلماتها.
تخيل لوميان القصر بناءً على رواية نولفي على الرغم من إفتقاره إلى التفاصيل إلا أنه لم يتمكن إلا من إستحضار صورة تقريبية.
رفع لوميان يده ليضبط قبعة القش الذهبية على رأسه وبإستخدام عبارة مشهورة من سلسلة المغامر قائلا “هذه نعمة ونقمة في نفس الوقت”.
“إذا إتضح أن ذلك هو قصر البحر حقًا فهل تعتقدين بصدق أنكما تستطيعان تدمبره؟” سخر لوميان “إذا كنتما تواجهان صعوبة في مواجهة لاتو غويارو وطاقمه فكيف تخططين لإختراق دفاعات البحر؟ كيف ستهربين من غضب البحر؟”.
“نعم التعاون”.
“لدي طرقي” توقفت نولفي للحظة قبل أن تجيب ولم توضح بالتفصيل الطريقة.
دون الإستفسار مباشرة عن المتعاونين المختبئين تحايل لوميان على السؤال بهدف تقليل حذر نولفي للكشف عن أي تلميحات من ردودها.
‘هل يمكن لطفل البحر – من المحتمل أن يكون أقل من التسلسل 7 في القوة – أن يدمر قصر البحر حقًا؟ كيان قادر على إطلاق العنان لعواصف عنيفة عبر البحر بأكمله…’ فكر لوميان مشكلا فرضية مفاجئة ‘هل ثقة نولفي متجذرة في التعاون مع الآخرين؟ ألم تعد إلى ميناء سانتا دون الإستعدادات الكافية؟’ تسارع عقل لوميان محولا نظره نحو باتنة.
دون الإستفسار مباشرة عن المتعاونين المختبئين تحايل لوميان على السؤال بهدف تقليل حذر نولفي للكشف عن أي تلميحات من ردودها.
باتنة كونتي الذي إبتعد عن نولفي عن غير قصد بمقدار خطوتين أو ثلاث خطوات أعاد لتوه غمد سيفه مخفيا مسدسه.
“كيف يبدو القصر؟” سأل بعد صمت قصير ‘هل هي آثار قديمة أم مسكن لروح طبيعية؟ هل يمكن أن تستغل طقوس صلاة البحر القوة الداخلية للقصر؟’.
بعد أن شعر بتدقيق لوميان أظهر إبتسامة عريضة بخجل موضحا “أنا هنا لتوفير الدعم وقيادة السفينة فقد عملت كرفيق ثان لفترة من الوقت قبل أن أصبح مغامرا” بعبارة أخرى قال ضمنياً: “لست متأكداً من خطة نولفي أيضاً سواء نجحت أم لا فلا يهمني كثيرًا لأنني قمت بواجبي كحبيب من خلال تقديم بعض المساعدة”.
بعد أن إستعد للمغادرة أعربت نولفي مرة أخرى عن إمتنانها الصادق “لا أعرف كيف أعبر عن إمتناني إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة فلا تتردد في المجيء إلي”.
‘أستطيع أن أعرف أنك تنحدر من خلفية جيدة بناءً على ملابسك الأنيقة… في البداية إعتقدت أنك هربت من المنزل مفتونًا بقصة جيرمان سبارو لذا ذهبت إلى البحر لتصبح مغامرًا، الآن يبدو أن عائلتك أوصتك بأن تكون زميلًا ثانيًا لإكتساب الخبرة العملية وبعد فترة إستقلت متجها نحو طريق المغامرة…’ لم يكن لوميان متأكدا من كيفية تقييم رومانسية باتنة.
“لم تقصد أبدًا تعطيل طقوس صلاة البحر…” كرر خوان أورو حيث تجمعت تجاعيده العميقة.
“هل تدرك مدى خطورة هذا الوضع؟” نظر إليه متسائلا.
‘أستطيع أن أعرف أنك تنحدر من خلفية جيدة بناءً على ملابسك الأنيقة… في البداية إعتقدت أنك هربت من المنزل مفتونًا بقصة جيرمان سبارو لذا ذهبت إلى البحر لتصبح مغامرًا، الآن يبدو أن عائلتك أوصتك بأن تكون زميلًا ثانيًا لإكتساب الخبرة العملية وبعد فترة إستقلت متجها نحو طريق المغامرة…’ لم يكن لوميان متأكدا من كيفية تقييم رومانسية باتنة.
“إعتقدت أن أطفال البحار لن يكونوا أقوياء للغاية فقد تقاتلت أنا ونولفي من قبل” تنحنح باتنة مجيبا.
‘لماذا تظهر دائمًا كمشهد من قصة أشباح… هل هذه سمة الروح أم مظهر من مظاهر تأثير الجرعة؟’ إنتقد لوميان قبل أن يعرب عن إمتنانه “شكرا لمساعدتك”.
نظر لوميان إلى باتنة لبضع ثوان قبل أن يعيد توجيه نظره إلى نولفي “ما هي خططك للمضي قدمًا؟”.
حدق باتنة في الفراغ بفم مفتوح لكن لم تفلت منه الكلمات.
دون الإستفسار مباشرة عن المتعاونين المختبئين تحايل لوميان على السؤال بهدف تقليل حذر نولفي للكشف عن أي تلميحات من ردودها.
‘شاركني كل هذا لتوضيح أن نقابة صيد الأسماك وقرية ميلو لا تخافان من التهديدات وتمتلكان القدرة والشجاعة لمواجهة الأعداء الأقوياء، علاوة على ذلك فإنه يشير إلى أن الموروثات المقابلة سوف تستمر لتطفو على السطح من البحر في المستقبل، إنه بمثابة تحذير – يحذرني من المبالغة في ذلك – وإلا فلن يترددوا في الدخول بصراع مميت…’ فهم لوميان رسالة خوان أورو المخفية.
عضت نولفي شفتيها قائلة “تم كشفنا وإستهدافنا من قبل نقابة صيد الأسماك لذا خطتنا الأصلية لم تعد قابلة للتطبيق أنوي أن أبقى منخفضة حتى تنتهي طقوس صلاة البحر”.
بعد ملاحظة مغادرتهم عبر الباب المغلق عاد إلى غرفة النوم الرئيسية حيث الستائر لا تزال مغلقة ووسط الظلام سحب الكرسي من المكتب مستقرا عليه، بعد فترة غير محددة لاحظ فجأة بصيصًا في أعماق الظلام حينها شعر بنفسه معلقا في الهواء خاليا من أرض صلبة تحت قدميه أو مسند ظهر خلفه، حافظ على تعبير رواقي محدقا في الفراغ العميق بخلفية تشبه الكون حيث إقترب خوان أورو رئيس نقابة صيد الأسماك مرتديًا بدلة رسمية حاملا عصا.
“لماذا لا تغادرين فقط؟” تدخل باتنة معرباً عن إستغرابه “نيابة عن” لوميان.
‘شاركني كل هذا لتوضيح أن نقابة صيد الأسماك وقرية ميلو لا تخافان من التهديدات وتمتلكان القدرة والشجاعة لمواجهة الأعداء الأقوياء، علاوة على ذلك فإنه يشير إلى أن الموروثات المقابلة سوف تستمر لتطفو على السطح من البحر في المستقبل، إنه بمثابة تحذير – يحذرني من المبالغة في ذلك – وإلا فلن يترددوا في الدخول بصراع مميت…’ فهم لوميان رسالة خوان أورو المخفية.
إعتقد أنه بمجرد الكشف عن دوافع وهوية نولفي فإنها ستتخلى عن هذه العملية على الفور بينما تضع خطة بديلة لطقوس صلاة البحر في المستقبل.
رفع لوميان يده ليضبط قبعة القش الذهبية على رأسه وبإستخدام عبارة مشهورة من سلسلة المغامر قائلا “هذه نعمة ونقمة في نفس الوقت”.
صمتت نولفي للحظة قبل أن تكشف “إذا نجحت طقوس صلاة البحر بينما ما زلت في ميناء سانتا – كوني طفلة البحر بسلالة نقية نسبيًا – سأتمكن من الحصول على هبة معينة…” توقفت مؤقتًا محدقة في الأرض لفترة وجيزة “على الرغم من أنه سيسرع تحولي إلى سحلية بشرية إلا أنه يمكن أن يعزز قوتي أيضًا…” ظهر حزن خفي في كلماتها.
إعتقد أنه بمجرد الكشف عن دوافع وهوية نولفي فإنها ستتخلى عن هذه العملية على الفور بينما تضع خطة بديلة لطقوس صلاة البحر في المستقبل.
حدق باتنة في الفراغ بفم مفتوح لكن لم تفلت منه الكلمات.
“إعتقدت أن أطفال البحار لن يكونوا أقوياء للغاية فقد تقاتلت أنا ونولفي من قبل” تنحنح باتنة مجيبا.
رفع لوميان يده ليضبط قبعة القش الذهبية على رأسه وبإستخدام عبارة مشهورة من سلسلة المغامر قائلا “هذه نعمة ونقمة في نفس الوقت”.
بعد أن إستعد للمغادرة أعربت نولفي مرة أخرى عن إمتنانها الصادق “لا أعرف كيف أعبر عن إمتناني إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة فلا تتردد في المجيء إلي”.
‘شاركني كل هذا لتوضيح أن نقابة صيد الأسماك وقرية ميلو لا تخافان من التهديدات وتمتلكان القدرة والشجاعة لمواجهة الأعداء الأقوياء، علاوة على ذلك فإنه يشير إلى أن الموروثات المقابلة سوف تستمر لتطفو على السطح من البحر في المستقبل، إنه بمثابة تحذير – يحذرني من المبالغة في ذلك – وإلا فلن يترددوا في الدخول بصراع مميت…’ فهم لوميان رسالة خوان أورو المخفية.
“يمكنك أن تجدني أيضًا” رد باتنة.
بقي فارس السيوف صامتا محدقا في لوميان قبل الإستفسار “بعد السيطرة على لاتو غويارو يبدو أنك غيرت خطتك الأصلية؟”.
تردد بين البقاء مع نولفي أو مغادرة ميناء سانتا.
إختار عدم الرد مراقبا الرجل العجوز بصمت في إنتظار أن يستمر.
إجتاحت نظرة لوميان وجوههم قبل أن يبتسم فجأة “بالصدفة لدي شيء أريد منكما القيام به”.
إختار عدم الرد مراقبا الرجل العجوز بصمت في إنتظار أن يستمر.
“فقط أخبرنا” تفاجأت نولفي لكنها أومأت برأسها بلطف.
“كيف يبدو القصر؟” سأل بعد صمت قصير ‘هل هي آثار قديمة أم مسكن لروح طبيعية؟ هل يمكن أن تستغل طقوس صلاة البحر القوة الداخلية للقصر؟’.
…
حسب تخمينات الأجانب فإن القديم العظيم الذي يتبعه سكان ميناء سانتا هو المهيمن على السوبرنوفا نظرا للقدرات المذكورة سابقا (الجاذبية × الإشعاع الكوني + المكان + الوهم)…
بعد توديع نولفي وباتنة عاد لوميان خلسة إلى فندق سولو.
نظر لوميان إلى باتنة لبضع ثوان قبل أن يعيد توجيه نظره إلى نولفي “ما هي خططك للمضي قدمًا؟”.
عندما خرج من الظلام في زاوية غرفة النوم الرئيسية وجد فارس السيوف يقف بجانب الستائر بينما يراقبه بصمت تحت ضوء القمر القرمزي.
“إذا إتضح أن ذلك هو قصر البحر حقًا فهل تعتقدين بصدق أنكما تستطيعان تدمبره؟” سخر لوميان “إذا كنتما تواجهان صعوبة في مواجهة لاتو غويارو وطاقمه فكيف تخططين لإختراق دفاعات البحر؟ كيف ستهربين من غضب البحر؟”.
‘لماذا تظهر دائمًا كمشهد من قصة أشباح… هل هذه سمة الروح أم مظهر من مظاهر تأثير الجرعة؟’ إنتقد لوميان قبل أن يعرب عن إمتنانه “شكرا لمساعدتك”.
“هل تدرك مدى خطورة هذا الوضع؟” نظر إليه متسائلا.
بقي فارس السيوف صامتا محدقا في لوميان قبل الإستفسار “بعد السيطرة على لاتو غويارو يبدو أنك غيرت خطتك الأصلية؟”.
“نعم التعاون”.
“أنت شديد الإدراك لكنني غيرت رأيي قبل أو بعد اللحظة التي ذكرتها” ضحك لوميان ثم أجاب بلمحة من سلوك المخادعين قبل الشرح بإبتسامة “كيف يمكن تنفيذ الخطة الأصلية دون أي تغييرات؟ هذه ليست قدرة المتآمر بل قدرة كلي القدرة والعلم، أثناء عملية التخطيط يجب على المرء تعديل نهجه بناءً على ردود الفعل والمعلومات الجديدة والتغيرات في الموقف مع ضمان بقاء الدافع الحقيقي سليمًا”.
بعد أن شعر بتدقيق لوميان أظهر إبتسامة عريضة بخجل موضحا “أنا هنا لتوفير الدعم وقيادة السفينة فقد عملت كرفيق ثان لفترة من الوقت قبل أن أصبح مغامرا” بعبارة أخرى قال ضمنياً: “لست متأكداً من خطة نولفي أيضاً سواء نجحت أم لا فلا يهمني كثيرًا لأنني قمت بواجبي كحبيب من خلال تقديم بعض المساعدة”.
إعتبر أن إخفاء دوافعه الحقيقية أمرًا بالغ الأهمية لأن الأمر أشبه بالمسارات العديدة بين نقطة البداية والنهاية… غالبًا النتيجة الصحيحة تكون واحدة فقط لكنها النقطة الأكثر عرضة للإنسداد والكمائن.
إختار عدم الرد مراقبا الرجل العجوز بصمت في إنتظار أن يستمر.
إستمع فارس السيوف بهدوء قبل الإختفاء بصمت بجوار النافذة حينها سمح لوميان لنفسه بالإسترخاء متجها إلى الفراش لينام بهدوء حتى 6 صباحًا، بعد وجبة الإفطار التي قدمها الفندق طلب من لوغانو أخذ لودفيغ إلى الشارع لتناول بعض الوجبات الخفيفة.
“يمكنك أن تجدني أيضًا” رد باتنة.
بعد ملاحظة مغادرتهم عبر الباب المغلق عاد إلى غرفة النوم الرئيسية حيث الستائر لا تزال مغلقة ووسط الظلام سحب الكرسي من المكتب مستقرا عليه، بعد فترة غير محددة لاحظ فجأة بصيصًا في أعماق الظلام حينها شعر بنفسه معلقا في الهواء خاليا من أرض صلبة تحت قدميه أو مسند ظهر خلفه، حافظ على تعبير رواقي محدقا في الفراغ العميق بخلفية تشبه الكون حيث إقترب خوان أورو رئيس نقابة صيد الأسماك مرتديًا بدلة رسمية حاملا عصا.
وصلنا للإنجليزي تقريبا توقع بعض الكسل والسحيات…
نظر لوميان إلى الرجل العجوز في صمت ولم يُظهر أي مفاجأة كما لو أنه توقع وصول خوان أورو.
إستمع فارس السيوف بهدوء قبل الإختفاء بصمت بجوار النافذة حينها سمح لوميان لنفسه بالإسترخاء متجها إلى الفراش لينام بهدوء حتى 6 صباحًا، بعد وجبة الإفطار التي قدمها الفندق طلب من لوغانو أخذ لودفيغ إلى الشارع لتناول بعض الوجبات الخفيفة.
عندما إقترب إرتعشت تجاعيد خوان أورو متحدثا باللغة الإنتيسية “تم طمس قرية ميلو ذات مرة جنبًا إلى جنب مع بيض البحر الذي غامر بالوصول إلى الأرض ومع ذلك فإننا نقف هنا اليوم، طالما بقي البحر والكون وظل ميناء سانتا أرضًا محرمة للموت فيمكننا أن نطفو من الأعماق بغض النظر عن الضربات التي نتعرض لها أو الأحفاد الذين نفقدهم، يمكننا إعادة بناء قرية ميلو وبدء طقوس صلاة البحر من جديد هذا ما يشهد به كهنة كنيسة الأم الأرض ونساكهم المقاتلون وراهباتهم، إذا تم دفعنا إلى حافة الهاوية حقًا فإننا نمتلك الشجاعة والتصميم لجر العدو معنا ذلك لأننا نؤمن إيمانًا راسخًا بروحنا غير القابلة للتدمير مع القدرة على إعادة بناء قريتنا لمنع إنقراضها”.
حسب تخمينات الأجانب فإن القديم العظيم الذي يتبعه سكان ميناء سانتا هو المهيمن على السوبرنوفا نظرا للقدرات المذكورة سابقا (الجاذبية × الإشعاع الكوني + المكان + الوهم)…
‘شاركني كل هذا لتوضيح أن نقابة صيد الأسماك وقرية ميلو لا تخافان من التهديدات وتمتلكان القدرة والشجاعة لمواجهة الأعداء الأقوياء، علاوة على ذلك فإنه يشير إلى أن الموروثات المقابلة سوف تستمر لتطفو على السطح من البحر في المستقبل، إنه بمثابة تحذير – يحذرني من المبالغة في ذلك – وإلا فلن يترددوا في الدخول بصراع مميت…’ فهم لوميان رسالة خوان أورو المخفية.
بعد صمت قصير من خوان أورو ظهر الكرسي مرة أخرى خلف لوميان مستأنفا وضعه الأصلي.
إختار عدم الرد مراقبا الرجل العجوز بصمت في إنتظار أن يستمر.
تساءل عن كون ما سمعه صحيح أم أن سمعه تضرر لأنه أصيح عجوزا.
عكست عيون خوان أورو الزرقاء صورة المغامر ذو الشعر الأسود والعيون الخضراء لويس بيري متسائلا بصوت رنان “ماذا تريد أنت والقوى الداعمة لك؟ ما هو هدفك؟ لن نتسامح مع تعطيل طقوس صلاة البحر كما أننا لن نتخلى عن الأسس الموضوعة بميناء سانتا”.
حدق لوميان بهدوء في خوان أورو رئيس نقابة صيد الأسماك قائلا “هل ستصدقني إذا أخبرتك أنني لم أقصد أبدًا تعطيل طقوس صلاة البحر؟”.
‘بعد أن أدركوا أن المغامر لويس بيري ليس رائعًا فحسب بل مدعومًا أيضًا من قبل فصيل يجب أن ينظروا إليّ كخصم قوي، إذا واجهوني وجهاً لوجه فقد يجدون صعوبة في الفوز لذا جاء إلى هنا للتفاوض سعيا إلى تبادل التنازلات مقابل إنسحابي؟، هل يحاول التأكيد على قوته لمنعي من التصرف بتهور مما يترك لكلا الجانبين مخرجًا؟’ لم يظهر لوميان أي مفاجأة بل نظر حوله قائلا “لماذا لا يوجد كرسي؟ أفضّل مناقشة الأمور أثناء الجلوس”.
“لم تستطع والدتي تقديم وصف تفصيلي لكنها ذكرت للتو أن القصر لا يشبه أي هيكل على الأرض” هزت نولفي رأسها “إنه يتميز بتصميم غريب مع منحنيات ناعمة ولمعان معدني عاكس بشكل عام لونه رمادي فضي”.
بعد صمت قصير من خوان أورو ظهر الكرسي مرة أخرى خلف لوميان مستأنفا وضعه الأصلي.
‘شاركني كل هذا لتوضيح أن نقابة صيد الأسماك وقرية ميلو لا تخافان من التهديدات وتمتلكان القدرة والشجاعة لمواجهة الأعداء الأقوياء، علاوة على ذلك فإنه يشير إلى أن الموروثات المقابلة سوف تستمر لتطفو على السطح من البحر في المستقبل، إنه بمثابة تحذير – يحذرني من المبالغة في ذلك – وإلا فلن يترددوا في الدخول بصراع مميت…’ فهم لوميان رسالة خوان أورو المخفية.
حدق لوميان بهدوء في خوان أورو رئيس نقابة صيد الأسماك قائلا “هل ستصدقني إذا أخبرتك أنني لم أقصد أبدًا تعطيل طقوس صلاة البحر؟”.
“لم تقصد أبدًا تعطيل طقوس صلاة البحر…” كرر خوان أورو حيث تجمعت تجاعيده العميقة.
“لم تقصد أبدًا تعطيل طقوس صلاة البحر…” كرر خوان أورو حيث تجمعت تجاعيده العميقة.
“هل تدرك مدى خطورة هذا الوضع؟” نظر إليه متسائلا.
“طالما أنك على إستعداد لترك الأبرياء مثل حاكم البحر المزيف فإن التعاون ليس أمرًا مستبعدًا” تابع لوميان.
تردد بين البقاء مع نولفي أو مغادرة ميناء سانتا.
“تعاون؟” لم يتمكن خوان أورو من إخفاء دهشته.
“لدي طرقي” توقفت نولفي للحظة قبل أن تجيب ولم توضح بالتفصيل الطريقة.
قام بفحص المغامر الذي تدخل بقوة في شؤون نقابة صيد الأسماك عند وصوله إلى ميناء سانتا حيث إقتحم مقر إقامة حاكم البحر وفجر المبنى الرئيسي لنقابة صيد الأسماك وكاد أن يقتل حفيده.
“نعم التعاون”.
تساءل عن كون ما سمعه صحيح أم أن سمعه تضرر لأنه أصيح عجوزا.
بقي فارس السيوف صامتا محدقا في لوميان قبل الإستفسار “بعد السيطرة على لاتو غويارو يبدو أنك غيرت خطتك الأصلية؟”.
“نعم التعاون”.
باتنة كونتي الذي إبتعد عن نولفي عن غير قصد بمقدار خطوتين أو ثلاث خطوات أعاد لتوه غمد سيفه مخفيا مسدسه.
إنتشرت الإبتسامة تدريجيًا على وجه لوميان الذي إستند إلى كرسيه بينما يضم أصابعه مشعلا لهبًا قرمزيًا.
‘لماذا تظهر دائمًا كمشهد من قصة أشباح… هل هذه سمة الروح أم مظهر من مظاهر تأثير الجرعة؟’ إنتقد لوميان قبل أن يعرب عن إمتنانه “شكرا لمساعدتك”.
–+–
“هل تدرك مدى خطورة هذا الوضع؟” نظر إليه متسائلا.
حسب تخمينات الأجانب فإن القديم العظيم الذي يتبعه سكان ميناء سانتا هو المهيمن على السوبرنوفا نظرا للقدرات المذكورة سابقا (الجاذبية × الإشعاع الكوني + المكان + الوهم)…
‘شاركني كل هذا لتوضيح أن نقابة صيد الأسماك وقرية ميلو لا تخافان من التهديدات وتمتلكان القدرة والشجاعة لمواجهة الأعداء الأقوياء، علاوة على ذلك فإنه يشير إلى أن الموروثات المقابلة سوف تستمر لتطفو على السطح من البحر في المستقبل، إنه بمثابة تحذير – يحذرني من المبالغة في ذلك – وإلا فلن يترددوا في الدخول بصراع مميت…’ فهم لوميان رسالة خوان أورو المخفية.
وصلنا للإنجليزي تقريبا توقع بعض الكسل والسحيات…
حدق لوميان بهدوء في خوان أورو رئيس نقابة صيد الأسماك قائلا “هل ستصدقني إذا أخبرتك أنني لم أقصد أبدًا تعطيل طقوس صلاة البحر؟”.
“يمكنك أن تجدني أيضًا” رد باتنة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
