نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 565

إختراق محتمل

إختراق محتمل

 

“أليس هذا لإنشاء شخصية ذات خصائص يمكن تغييرها بسهولة عندما تكون هارباً؟ من الواضح أنه يختلف عن الوصف الموجود على ملصق المطلوبين…” إبتسمت فرانكا بشكل محرج “أليس من الخطير جدًا التحقيق مع الشيطانات الآخريات تحت أعين شيطانة الأسود الساهرة؟”.

تحركت عواطف فرانكا من كلام لوميان لذا أجابت بترقب “إن الأمر أشبه بإمساك الثعلب من ذيله عندما يحين الوقت سنستدعي مساعدين جيدين للقضاء على عدد قليل من الأعضاء الرئيسيين لكذبة أفريل!” صرت على أسنانها.

‘هذا يفسر الأمر إعتقدت أنك إستعدت بعضًا من ذكرياتك ومعرفتك لكن في الواقع فإن هجوم الطفيلي لن يستهدف لوغانو فقط، يمكن أن يتحول هذا إلى فخ في أي لحظة…’ وقف لوميان عائداً إلى غرفة النوم الرئيسية تحت نظرات لودفيغ المثيرة للشفقة.

على الرغم من قيام لوميان وفرانكا بإجراء العديد من التخمينات والإستنتاجات حول دور ألترامان في مزحة العام الماضي لم يشعر أي منهما أنه فهم مفتاح اللغز.

“علاوة على ذلك الولادة ليست هي الشيء الوحيد المهم في الحياة…” واصلت فرانكا البحث عن عذر.

“لا تزال هناك بعض قطع اللغز المهمة المفقودة فلتحاول الحصول على المزيد من التفاصيل” زفرت فرانكا التي بحاجة للعودة إلى ترير.

“لا تفكري حتى في ذلك فلا يمكنك تلقيحهم” سخر لوميان بإستخفاف.

إعترف لوميان بكلماتها قبل أن يسألها بتعبير مدروس “كيف تسير عملية بحثك عن سليل عائلة تمارا؟”.

دون مزيد من اللغط إستحضر لوميان كرات نارية قرمزية متأخرة بيضاء تقريبًا قبل أن يلقيها في زوايا مختلفة من البرج، بعد أن أكمل هذه المهمة لوح للاتو غويارو مختفيا مرة أخرى في الظل حينها إقترب الأخير من مدخل البرج بينما يشد قبضتيه في خوف.

“لا شيء حتى الآن لكن سيدتي الحكم تنوي إبلاغ حاملي بطاقة الأركانا الكبرى الآخرين بهذا الأمر على أمل أن يتمكنوا من المساعدة في مراقبة الوضع” أوضحت فرانكا حالتها بإيجاز.

بهذا قامت الرسول الشبيهة بالدمية بسحب الرسالة المطوية بسرعة إلى لهب الشمعة.

نظر لوميان إلى وجهها قائلا “لديّ إتجاه تحقيقي”.

لم يكن لديه أي وسيلة للعثور على مخلوق يفهم لغة البحر للودفيغ كما أن أعضاء نقابة صيد الأسماك لم يتمكنوا من التأكد من كون تفسيرهم دقيقًا.

“ما هو؟” إنتعشت فرانكا.

“نعم أراد أن ينصب كمينًا لي بعد أن إنتظر لفترة طويلة” رد لودفيغ.

“التحقيق مع الأعضاء الآخرين لطائفة الشيطانة في ترير” تجعدت شفاه لوميان “بالنظر إلى العلاقات الوثيقة بين بعض أفراد عائلة تمارا وطائفة الشيطانة فقد يتعاونون لإعادة المنظمة السرية النظام الثيوصوفي، هناك إحتمال أن ينضم أحدهم مباشرة إلى طائفة الشيطانة وبالنظر إلى مهمة السيدة الحكم التي أعطتها لك فلما لا تحققين في الشيطانات الأخريات؟، هل ستنتظرين حتى تصلي إلى مستوى قوة مثل شيطانة الأحمر قبل جمع المعلومات؟ هل تعتقدين أنه سيكون هناك ما يكفي من خصائص تجاوز الصياد بمستوى الملاك لمساعدتك على العودة إلى جنسك الأصلي في تلك المرحلة؟”.

“لماذا شيطانة الأحمر؟” ركزت فرانكا بشكل غريزي على هذا السؤال.

“لماذا شيطانة الأحمر؟” ركزت فرانكا بشكل غريزي على هذا السؤال.

بهذا قامت الرسول الشبيهة بالدمية بسحب الرسالة المطوية بسرعة إلى لهب الشمعة.

“هل نسيت لقبك؟ السيدة ذات الحذاء الأحمر؟” إبتسم لوميان.

في أقل من نصف ساعة علم كل من على إطلاع جيد بميناء سانتا شيئًا: تم قصف نقابة صيد الأسماك!.

“أليس هذا لإنشاء شخصية ذات خصائص يمكن تغييرها بسهولة عندما تكون هارباً؟ من الواضح أنه يختلف عن الوصف الموجود على ملصق المطلوبين…” إبتسمت فرانكا بشكل محرج “أليس من الخطير جدًا التحقيق مع الشيطانات الآخريات تحت أعين شيطانة الأسود الساهرة؟”.

 

“لماذا تقومين بالتحقيق مع عائلة تمارا؟” رفع لوميان حاجبيه مبتسما بشكل هادف.

“شيطانة الأسود…” أغلقت فرانكا فمها على الفور ثم تمتمت لنفسها “ومع ذلك يجب تحقيق توازن معقد من الأفضل أن يكون مصدر المعلومات ملفقًا بشكل جيد وإلا فإننا سنظل موضع شك”.

“للتحقيق في نسخ المرآة” أجابت فرانكا دون وعي.

“ومن الذي كلفك بالتحقيق في نسخ المرايا؟” سأل لوميان مرة أخرى.

“ما هو؟” إنتعشت فرانكا.

“شيطانة الأسود…” أغلقت فرانكا فمها على الفور ثم تمتمت لنفسها “ومع ذلك يجب تحقيق توازن معقد من الأفضل أن يكون مصدر المعلومات ملفقًا بشكل جيد وإلا فإننا سنظل موضع شك”.

بعد 30 ثانية فقط إنفجرت الكرات النارية القرمزية والبيضاء تقريبًا في وقت واحد.

لم يقل لوميان أي شيء آخر ممسكا بكتف فرانكا لإعادتها إلى ترير.

“للتحقيق في نسخ المرآة” أجابت فرانكا دون وعي.

نظرت فرانكا إلى النافذة المسدلة قبل التحدث بلهفة “تذكر أن تطلب مني المساعدة عندما تزور الراهبات المقاتلات في المستقبل”.

“لماذا شيطانة الأحمر؟” ركزت فرانكا بشكل غريزي على هذا السؤال.

وصلت إلى ميناء سانتا في فترة ما بعد الظهر حيث أمضت وقتًا طويلًا في إستخدام الإسم المزيف – شارنام – مع الوجه الموجود على بطاقة هوية لوميان المزورة للتنقل، بفضل طلاقة إستخدامها للغة الأراضي العليا إستوعبت بسرعة الفولكلور وأساليب الراهبات المقاتلات.

“لا شيء حتى الآن لكن سيدتي الحكم تنوي إبلاغ حاملي بطاقة الأركانا الكبرى الآخرين بهذا الأمر على أمل أن يتمكنوا من المساعدة في مراقبة الوضع” أوضحت فرانكا حالتها بإيجاز.

“لا تفكري حتى في ذلك فلا يمكنك تلقيحهم” سخر لوميان بإستخفاف.

“لماذا شيطانة الأحمر؟” ركزت فرانكا بشكل غريزي على هذا السؤال.

“نظريًا الأمر ليس مستحيلًا لكنه خطير للغاية ألا تتذكر السيدة بواليس” أجابت فرانكا بسخط.

“علاوة على ذلك الولادة ليست هي الشيء الوحيد المهم في الحياة…” واصلت فرانكا البحث عن عذر.

بقي لوميان عاجزًا عن الكلام.

 

“علاوة على ذلك الولادة ليست هي الشيء الوحيد المهم في الحياة…” واصلت فرانكا البحث عن عذر.

‘هل تم ختم معظم ذكرياته ومعارفه عندما تم ختم جسد القلب والعقل؟’ تحت نظرة لودفيغ المترددة أعاد العين المركبة للعنكبوت الأسود المتحور إلى حقيبة المسافر الخاصة به.

زفر لوميان بصمت منشطا العلامة السوداء على كتفه الأيمن حينها إختفى من غرفة النوم الرئيسية مع فرانكا التي لا تزال تتحدث، ظهر لوميان مرة أخرى في المكان المحدد الذي تركه بينما يهز رأسه من مضايقة فرانكا قبل العودة إلى الكرسي ذو الذراعين، لابد له من الإعتراف بأن المزاح مع الأصدقاء دون الحاجة إلى الحذر أثبت نفعه في تفريغ المشاعر المكبوتة بداخله، بعد أن إستعاد رباطة جأشه إتكأ على كرسيه محاولا فرز المعلومات المتعلقة بطقوس صلاة البحر والخطابات المختلفة في ذهنه، سعى للحصول على تفاصيل قد تكشف عن آثار وجود ألترامان وتؤكد أي قضايا تم التغاضي عنها، بصفته متآمرًا لم يقم بتدوين النقاط الرئيسية على الورق فقد إعتمد على عينيه لفك التلميحات حيث شكلت جميع المعلومات شبكة ضخمة في ذهنه تنسج وتتغير ببطء، بعد فترة من الوقت جلس فجأة في وضع مستقيم حين إكتشف إختراق يمكن أن يكشف جوهر طقوس صلاة البحر، غادر غرفة النوم الرئيسية ليرى لودفيغ يلتهم عجة البطاطس المقرمشة على طاولة الطعام بغرفة المعيشة، إبتسم لوميان الجالس أمام الصبي مخرجا العين المركبة للعنكبوت الأسود المتحور والتي تعتبر عنصر روحي يفتقر إلى خصائص التجاوز.

بعد 30 ثانية فقط إنفجرت الكرات النارية القرمزية والبيضاء تقريبًا في وقت واحد.

نظر لودفيغ على الفور إلى لوميان.

رد صوت تيرميبوروس المهيب في آذان لوميان “على أية حال هذا لا يعني: إننا نتزوج البحر كعلامة حقيقية على السيادة والإزدهار الدائم!”.

“هل يمكنك أن تأكل هذا؟” حرك لوميان العين المركبة السوداء.

بعد طي الرسالة بدأ طقوسًا لإستدعى الرسول “الدمية”.

“نعم” أومأ لودفيغ بقوة مفتونًا.

زفر لوميان بصمت منشطا العلامة السوداء على كتفه الأيمن حينها إختفى من غرفة النوم الرئيسية مع فرانكا التي لا تزال تتحدث، ظهر لوميان مرة أخرى في المكان المحدد الذي تركه بينما يهز رأسه من مضايقة فرانكا قبل العودة إلى الكرسي ذو الذراعين، لابد له من الإعتراف بأن المزاح مع الأصدقاء دون الحاجة إلى الحذر أثبت نفعه في تفريغ المشاعر المكبوتة بداخله، بعد أن إستعاد رباطة جأشه إتكأ على كرسيه محاولا فرز المعلومات المتعلقة بطقوس صلاة البحر والخطابات المختلفة في ذهنه، سعى للحصول على تفاصيل قد تكشف عن آثار وجود ألترامان وتؤكد أي قضايا تم التغاضي عنها، بصفته متآمرًا لم يقم بتدوين النقاط الرئيسية على الورق فقد إعتمد على عينيه لفك التلميحات حيث شكلت جميع المعلومات شبكة ضخمة في ذهنه تنسج وتتغير ببطء، بعد فترة من الوقت جلس فجأة في وضع مستقيم حين إكتشف إختراق يمكن أن يكشف جوهر طقوس صلاة البحر، غادر غرفة النوم الرئيسية ليرى لودفيغ يلتهم عجة البطاطس المقرمشة على طاولة الطعام بغرفة المعيشة، إبتسم لوميان الجالس أمام الصبي مخرجا العين المركبة للعنكبوت الأسود المتحور والتي تعتبر عنصر روحي يفتقر إلى خصائص التجاوز.

“هل يمكنك أن تأكل هذا؟” أخرج لوميان نظارات المتطفلين الغامضة مستفسرا.

‘اللعنة أنت لا تجيب كذلك! أكدت تخميني ولكنك لم تكشف عن المحتوى الحقيقي! هل من الممكن أنك تتظاهر بالفهم فقط؟’ لعن لوميان داخليًا.

“ليس بعد” أجاب لودفيغ بصراحة.

‘اللعنة أنت لا تجيب كذلك! أكدت تخميني ولكنك لم تكشف عن المحتوى الحقيقي! هل من الممكن أنك تتظاهر بالفهم فقط؟’ لعن لوميان داخليًا.

‘ليس بعد… بمعنى آخر ربما في المستقبل؟’ قام بتخزين نظارات المتطفلين الغامضة ووضع العين المركبة للعنكبوت الأسود المتحور على طاولة الطعام أمامه “أريد منك أن تترجم شيئا إذا إستطعت تقديم الإجابة الصحيحة فهي ملكك”.

‘هذا يفسر الأمر إعتقدت أنك إستعدت بعضًا من ذكرياتك ومعرفتك لكن في الواقع فإن هجوم الطفيلي لن يستهدف لوغانو فقط، يمكن أن يتحول هذا إلى فخ في أي لحظة…’ وقف لوميان عائداً إلى غرفة النوم الرئيسية تحت نظرات لودفيغ المثيرة للشفقة.

“حسنًا” إبتلع لودفيغ لعابه موافقا.

–+–

تذكر لوميان النطق الغريب للاتو غويارو مصدرا الصوت قبل أن يقول “هذه هي الفكرة العامة”.

“هل يمكنك أن تأكل هذا؟” حرك لوميان العين المركبة السوداء.

“لا أعرف” هز لودفيغ رأسه بخيبة أمل ثم توقف لفترة وجيزة قبل أن يضيف “لكنني أعتقد أنني سمعت ذلك في مكان ما إنه مألوف”.

“شيطانة الأسود…” أغلقت فرانكا فمها على الفور ثم تمتمت لنفسها “ومع ذلك يجب تحقيق توازن معقد من الأفضل أن يكون مصدر المعلومات ملفقًا بشكل جيد وإلا فإننا سنظل موضع شك”.

‘هل تم ختم معظم ذكرياته ومعارفه عندما تم ختم جسد القلب والعقل؟’ تحت نظرة لودفيغ المترددة أعاد العين المركبة للعنكبوت الأسود المتحور إلى حقيبة المسافر الخاصة به.

“نظريًا الأمر ليس مستحيلًا لكنه خطير للغاية ألا تتذكر السيدة بواليس” أجابت فرانكا بسخط.

وضع لودفيغ كمية من عجة البطاطس في فمه متمتما “إذا تمكنت من العثور على مخلوق يفهم هذه اللغة لكي آكله فيمكنني أن أترجم لك”.

“ماذا…” سأل لوميان متفاجئًا “هل يمكنك إكتساب قدرة أو معرفة معينة عن طريق إستهلاك شيء ما؟”.

“ماذا…” سأل لوميان متفاجئًا “هل يمكنك إكتساب قدرة أو معرفة معينة عن طريق إستهلاك شيء ما؟”.

“ما هو؟” إنتعشت فرانكا.

“هناك حد زمني ويعتمد ذلك على الوضع المحدد” أوضح لودفيغ بإيجاز دون الخوض في التفاصيل.

زفر لوميان بصمت منشطا العلامة السوداء على كتفه الأيمن حينها إختفى من غرفة النوم الرئيسية مع فرانكا التي لا تزال تتحدث، ظهر لوميان مرة أخرى في المكان المحدد الذي تركه بينما يهز رأسه من مضايقة فرانكا قبل العودة إلى الكرسي ذو الذراعين، لابد له من الإعتراف بأن المزاح مع الأصدقاء دون الحاجة إلى الحذر أثبت نفعه في تفريغ المشاعر المكبوتة بداخله، بعد أن إستعاد رباطة جأشه إتكأ على كرسيه محاولا فرز المعلومات المتعلقة بطقوس صلاة البحر والخطابات المختلفة في ذهنه، سعى للحصول على تفاصيل قد تكشف عن آثار وجود ألترامان وتؤكد أي قضايا تم التغاضي عنها، بصفته متآمرًا لم يقم بتدوين النقاط الرئيسية على الورق فقد إعتمد على عينيه لفك التلميحات حيث شكلت جميع المعلومات شبكة ضخمة في ذهنه تنسج وتتغير ببطء، بعد فترة من الوقت جلس فجأة في وضع مستقيم حين إكتشف إختراق يمكن أن يكشف جوهر طقوس صلاة البحر، غادر غرفة النوم الرئيسية ليرى لودفيغ يلتهم عجة البطاطس المقرمشة على طاولة الطعام بغرفة المعيشة، إبتسم لوميان الجالس أمام الصبي مخرجا العين المركبة للعنكبوت الأسود المتحور والتي تعتبر عنصر روحي يفتقر إلى خصائص التجاوز.

“هل تمكنت من الكشف عن معلومات حول حشرة باتينغ السوداء لأنك إستهلكت هذا النوع من الحشرات قبل فترة وجيزة؟” أومأ لوميان برأسه.

وصلت إلى ميناء سانتا في فترة ما بعد الظهر حيث أمضت وقتًا طويلًا في إستخدام الإسم المزيف – شارنام – مع الوجه الموجود على بطاقة هوية لوميان المزورة للتنقل، بفضل طلاقة إستخدامها للغة الأراضي العليا إستوعبت بسرعة الفولكلور وأساليب الراهبات المقاتلات.

“نعم أراد أن ينصب كمينًا لي بعد أن إنتظر لفترة طويلة” رد لودفيغ.

“شيطانة الأسود…” أغلقت فرانكا فمها على الفور ثم تمتمت لنفسها “ومع ذلك يجب تحقيق توازن معقد من الأفضل أن يكون مصدر المعلومات ملفقًا بشكل جيد وإلا فإننا سنظل موضع شك”.

‘هذا يفسر الأمر إعتقدت أنك إستعدت بعضًا من ذكرياتك ومعرفتك لكن في الواقع فإن هجوم الطفيلي لن يستهدف لوغانو فقط، يمكن أن يتحول هذا إلى فخ في أي لحظة…’ وقف لوميان عائداً إلى غرفة النوم الرئيسية تحت نظرات لودفيغ المثيرة للشفقة.

تذكر لوميان النطق الغريب للاتو غويارو مصدرا الصوت قبل أن يقول “هذه هي الفكرة العامة”.

لم يكن لديه أي وسيلة للعثور على مخلوق يفهم لغة البحر للودفيغ كما أن أعضاء نقابة صيد الأسماك لم يتمكنوا من التأكد من كون تفسيرهم دقيقًا.

بعد دخول غرفة النوم الرئيسية وإغلاق الباب خفض صوته قائلا “تيرميبوروس هل تفهم تلك اللغة؟ هل تعرف المعنى الحقيقي لهذه الجملة؟”.

على الرغم من قيام لوميان وفرانكا بإجراء العديد من التخمينات والإستنتاجات حول دور ألترامان في مزحة العام الماضي لم يشعر أي منهما أنه فهم مفتاح اللغز.

رد صوت تيرميبوروس المهيب في آذان لوميان “على أية حال هذا لا يعني: إننا نتزوج البحر كعلامة حقيقية على السيادة والإزدهار الدائم!”.

بقي لوميان عاجزًا عن الكلام.

بهذا صمت تيرميبوروس مرة أخرى ولم يُظهر أي نية لشرح المعنى الحقيقي للوميان.

“لا تفكري حتى في ذلك فلا يمكنك تلقيحهم” سخر لوميان بإستخفاف.

‘اللعنة أنت لا تجيب كذلك! أكدت تخميني ولكنك لم تكشف عن المحتوى الحقيقي! هل من الممكن أنك تتظاهر بالفهم فقط؟’ لعن لوميان داخليًا.

“في الأصل لا ولكن بما أنك أردت المجيء فهذا هو الحال لا يمكننا أن نسمح لرجل عجوز مثل الرئيس أن يفعل ذلك” تنهد الرجل في منتصف العمر.

شعر أن تيرميبوروس ملاك الحتمية أصبح أقل مباشرة من ذي قبل ولم يفهم فن السفسطة كما أنه تعلم تدريجيًا كيف يثير الغضب!.

وضع لودفيغ كمية من عجة البطاطس في فمه متمتما “إذا تمكنت من العثور على مخلوق يفهم هذه اللغة لكي آكله فيمكنني أن أترجم لك”.

تمالك لوميان نفسه مستقرا مرة أخرى على الكرسي ليفتح الرسالة ويبدأ الكتابة إلى السيدة الساحر.

“للتحقيق في نسخ المرآة” أجابت فرانكا دون وعي.

روى بالتفصيل ما لاحظه بميناء سانتا قبل القيام بتجميع النطق معًا ليكتب الكلمات باللغة الغير معروفة مقدما تفسيرًا لما تعتقده نقابة الصيادين.

“سيدتي هل واجهت هذه اللغة من قبل؟ هل تعرفين معناها الحقيقي؟” كتب متسائلا.

بعد دخول غرفة النوم الرئيسية وإغلاق الباب خفض صوته قائلا “تيرميبوروس هل تفهم تلك اللغة؟ هل تعرف المعنى الحقيقي لهذه الجملة؟”.

بعد طي الرسالة بدأ طقوسًا لإستدعى الرسول “الدمية”.

‘ليس بعد… بمعنى آخر ربما في المستقبل؟’ قام بتخزين نظارات المتطفلين الغامضة ووضع العين المركبة للعنكبوت الأسود المتحور على طاولة الطعام أمامه “أريد منك أن تترجم شيئا إذا إستطعت تقديم الإجابة الصحيحة فهي ملكك”.

خرجت الرسول “الدمية” مزينة بثوب ذهبي فاتح من لهب الشمعة قبل تفحص محيطها ثم الإعلان بنبرة تهديد “لا تدع هذا الطفل القذر يقترب مني!”.

بقي لوميان عاجزًا عن الكلام.

“إنه يتناول الطعام في الخارج لن يدخل دون إذني” لسبب ما شعر لوميان بالخوف الخفي في الكلمات العدوانية للرسول “الدمية”.

إعترف لوميان بكلماتها قبل أن يسألها بتعبير مدروس “كيف تسير عملية بحثك عن سليل عائلة تمارا؟”.

“أبقي عينيك عليه! إذا تصرف بسوء فلا تطعمه!” أومأت الرسول برأسها في رضا.

 

‘وصفته كشيء وليس كشخص…’ إبتسم لوميان قائلا “إذا لم أطعمه فقد يحدث شيء أكثر رعبًا”.

بهذا صمت تيرميبوروس مرة أخرى ولم يُظهر أي نية لشرح المعنى الحقيقي للوميان.

صمتت الرسول للحظات قبل أن تقول “إذا أطعمه أكثر!”.

لم يقل لوميان أي شيء آخر ممسكا بكتف فرانكا لإعادتها إلى ترير.

بهذا قامت الرسول الشبيهة بالدمية بسحب الرسالة المطوية بسرعة إلى لهب الشمعة.

أنهى لوميان الطقوس مطفأ شعلة الشمعة ليحدق في باب غرفة النوم الرئيسية متمتما لنفسه ‘إنه في الواقع مخلوق مختوم خطير…’.

بعد 30 ثانية فقط إنفجرت الكرات النارية القرمزية والبيضاء تقريبًا في وقت واحد.

أخرج ساعة الجيب الذهبية من قاعة رقص النسيم وفتحها لإلقاء نظرة قبل أن يتحول إلى ظل ممتزجا بسلاسة في الظلام.

لم يقل لوميان أي شيء آخر ممسكا بكتف فرانكا لإعادتها إلى ترير.

‘لا يزال هناك شيء يجب علي حضوره الليلة’.

“نعم أراد أن ينصب كمينًا لي بعد أن إنتظر لفترة طويلة” رد لودفيغ.

“ليس بعد” أجاب لودفيغ بصراحة.

– بمنطقة الميناء فوق المبنى الشبيه بالقلعة التابع لنقابة صيد الأسماك:

“إنه يتناول الطعام في الخارج لن يدخل دون إذني” لسبب ما شعر لوميان بالخوف الخفي في الكلمات العدوانية للرسول “الدمية”.

وجد لوميان أن لاتو غويارو ينتظر في مكان يشبه البرج مرتديا بدلة رسمية.

“لا تزال هناك بعض قطع اللغز المهمة المفقودة فلتحاول الحصول على المزيد من التفاصيل” زفرت فرانكا التي بحاجة للعودة إلى ترير.

“هل أنت في الخدمة الليلة؟” ضغط لوميان بشكل عرضي على قبعته الذهبية المصنوعة من القش كما لو يشارك في محادثة عادية مع صديق.

إشتعلت النيران في البرج بأكمله لتقذف موجة الصدمة لاتو المتمركز عند المدخل حينها ظهرت بالفعل قشور لامعة على جسده للتخفيف من الضرر.

“في الأصل لا ولكن بما أنك أردت المجيء فهذا هو الحال لا يمكننا أن نسمح لرجل عجوز مثل الرئيس أن يفعل ذلك” تنهد الرجل في منتصف العمر.

“لا شيء حتى الآن لكن سيدتي الحكم تنوي إبلاغ حاملي بطاقة الأركانا الكبرى الآخرين بهذا الأمر على أمل أن يتمكنوا من المساعدة في مراقبة الوضع” أوضحت فرانكا حالتها بإيجاز.

دون مزيد من اللغط إستحضر لوميان كرات نارية قرمزية متأخرة بيضاء تقريبًا قبل أن يلقيها في زوايا مختلفة من البرج، بعد أن أكمل هذه المهمة لوح للاتو غويارو مختفيا مرة أخرى في الظل حينها إقترب الأخير من مدخل البرج بينما يشد قبضتيه في خوف.

إعترف لوميان بكلماتها قبل أن يسألها بتعبير مدروس “كيف تسير عملية بحثك عن سليل عائلة تمارا؟”.

بعد 30 ثانية فقط إنفجرت الكرات النارية القرمزية والبيضاء تقريبًا في وقت واحد.

بهذا قامت الرسول الشبيهة بالدمية بسحب الرسالة المطوية بسرعة إلى لهب الشمعة.

إنفجار!.

“لا تزال هناك بعض قطع اللغز المهمة المفقودة فلتحاول الحصول على المزيد من التفاصيل” زفرت فرانكا التي بحاجة للعودة إلى ترير.

إشتعلت النيران في البرج بأكمله لتقذف موجة الصدمة لاتو المتمركز عند المدخل حينها ظهرت بالفعل قشور لامعة على جسده للتخفيف من الضرر.

“لا أعرف” هز لودفيغ رأسه بخيبة أمل ثم توقف لفترة وجيزة قبل أن يضيف “لكنني أعتقد أنني سمعت ذلك في مكان ما إنه مألوف”.

إنفجار!.

بعد دخول غرفة النوم الرئيسية وإغلاق الباب خفض صوته قائلا “تيرميبوروس هل تفهم تلك اللغة؟ هل تعرف المعنى الحقيقي لهذه الجملة؟”.

في أقل من نصف ساعة علم كل من على إطلاع جيد بميناء سانتا شيئًا: تم قصف نقابة صيد الأسماك!.

“هل نسيت لقبك؟ السيدة ذات الحذاء الأحمر؟” إبتسم لوميان.

–+–

“نعم” أومأ لودفيغ بقوة مفتونًا.

فصول يوم الخميس… وصفت لودفيغ ب(it) للأشياء والجمادات بدل (he) للمذكر…

صمتت الرسول للحظات قبل أن تقول “إذا أطعمه أكثر!”.

–+–

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط