أنماط الأسلاف
أدار لوميان رأسه نحو الأرصفة حيث إمتزج جسده بسلاسة في الظلال بعيدًا عن متناول ضوء القمر.
إنبعث ضوء خافت من العلامة السوداء على كتفه الأيمن حينها وصل بسرعة إلى باب الغرفة المستهدفة وبغمضة عين أصبح ظل لينزلق من خلال الشق، في الداخل إكتشف أنماطًا ورموزًا معقدة محفورة على الأرض والسقف والجدران تذكره بالنسخ المكبرة لخط يد خوان أورو، رسم نمط خاتم التضحية وإلى جانب ذلك لم يلفت إنتباهه أي شيء آخر حيث إستنتج أنه خلال طقوس الوقفة الإحتجاجية سيدخل بعض أبناء البحر إلى هذا المكان، ستكثف الأنماط من كل إتجاه لنحتها في القالب الدائري مما يزوده بطاقة خاصة لذا بعد مسح المنطقة بسرعة خرج من الظل منشطا علامة سوداء على صدره.
بإتباع المسار الغامض تجاوز بسلاسة الحراس عند المدخل منزلقا إلى المبنى ذي المظهر المقدس دون صوت وفي الردهة توقف فجأة، وسط “شباك الصيد” الداكنة رأى شخصيات قصيرة ذات رؤوس كبيرة بشكل غريب وعيون منتفخة وجلد متجعد – مثل كبار السن في صورة مصغرة، يبلغ طولهم ما يزيد قليلاً عن متر نفس “الشياطين الصغار” الذين ذكرهم خوان أورو كونهم نوع من تفرخ البحر، تحرك هؤلاء الشياطين الصغار في الظل بينما يقومون بدوريات بمقر إقامة حاكم البحر مستخدمين قدراتهم الفريدة لمنع أي دخول غير مصرح به، بعد أن واجههم من قبل عرف لوميان أن هؤلاء الشياطين الصغار ليسوا خصوما أقوياء على الرغم من موهبتهم في الإندماج مع الظلال وخلق الأوهام إلا أنه يمكنه هزمهم بسهولة، إن القضاء عليهم سرا يشكل تحديا فلم يكن على يقين من أن التعامل مع مجموعة واحدة لن يثير المشاكل وينبه المخلوقات الأخرى الكامنة في المبنى.
إنطلق لوميان إلى العمل كونه من دبر الإضطراب بإنفجار متأخر!.
قام لوميان بإستخدام تركيزه لمسح المناطق التي لم تمسها الظلال وتحت ضوء القمر القرمزي رأى شخصيات غامضة تنجرف في الفراغ لتظهر وتختفي بشكل متقطع، هذه أسماك مزينة بدروع رمادية داكنة مع أعين منتفخة تشبه كرات اللحم عند كلا الطرفين بالإضافة “لخيوط رفيعة” مترابطة بضوء النجوم، ألقى نظرة خاطفة على الفجوات الموجودة في دروعها الشبيهة بالحراشف حيث طفت الأسماك الغريبة في الهواء، إنتشروا في مناطق مختلفة مطلقين فقاعات تحمل عواصف عديمة الشكل خلقت عددًا لا يحصى من الأشواك الغير مرئية مثل أفخاخ محفوفة بالمخاطر لمهاجمة “الضيوف” عن بعد، عند تقاطع القاعة والممرات المختلفة مشت فرق حراسة صامتة مكونة من 3 رجال – رغم أن تعابيرهم لم تكشف شيئًا – إلا أنه لاحظ حشرات سوداء نحيلة مغطاة بالشعيرات تخرج من أعناقهم وأفواههم، بعد تفتيش قصير تراجعت حشرات باتينغ السوداء بسرعة إلى أجساد الحراس كما بدا أن عيون تماثيل الكائنات البحرية على الحائط تتفحص المناطق بوعي غريب، كما قال خوان أورو يوجد هنا عدد كبير من الكائنات البحرية المختلفة مما يثبت أن التسلل بصمت مهمة هائلة، إختار لوميان البقاء عند الردهة منتظرا اللحظة المناسبة وفي أقل من دقيقتين دوى صوت قوي من الرصيف.
…
إنطلقت ألسنة اللهب القرمزية في السماء لتلقي وهجًا غريبًا على النوافذ القريبة مما جعلها ترتجف.
إغتنم الفرصة ليتنقل خلسة عبر الظلال المحيطة بالشياطين الصغار ملتفا حول المنطقة التي تحرسها السمكة الوحشية المدرعة.
حول الشياطين الصغار الذين يتربصون في الظل – والأسماك الوحشية المدرعة التي تتلاعب بالفراغ المحيط وحشرات باتينغ السوداء التي تتحكم في الحراس والمخلوقات الغريبة المختبئة في عيون التماثيل – جميعهم تركيزهم بشكل غريزي إلى النافذة الزجاجية بالقرب من الرصيف.
لم يكن متسرعا للتحقق من التغييرات بقرط كذبة حيث أراد إرساله إلى حامل بطاقة الأركانا الكبرى الخاصة به لتفحصه، بعد إعادة إنشاء الأنماط والرموز والبنية والمشاهد المختلفة من مقر إقامة حاكم البحر قام بطي الرسالة بدقة مرتبا طقوسًا لإستدعاء الرسول “الدمية”… إنتظر الرد بفارغ الصبر.
إنطلق لوميان إلى العمل كونه من دبر الإضطراب بإنفجار متأخر!.
عندما تجلت شخصية لوميان إستقر في كرسيه ليبدأ الكتابة إلى السيدة الساحر.
إغتنم الفرصة ليتنقل خلسة عبر الظلال المحيطة بالشياطين الصغار ملتفا حول المنطقة التي تحرسها السمكة الوحشية المدرعة.
لم يحدث شيء.
قبل أن يتمكن أي كائن بحري آخر من الرد حدد الغرفة في نهاية القاعة معتمدًا على معلومات خوان أورو.
إنبعث ضوء خافت من العلامة السوداء على كتفه الأيمن حينها وصل بسرعة إلى باب الغرفة المستهدفة وبغمضة عين أصبح ظل لينزلق من خلال الشق، في الداخل إكتشف أنماطًا ورموزًا معقدة محفورة على الأرض والسقف والجدران تذكره بالنسخ المكبرة لخط يد خوان أورو، رسم نمط خاتم التضحية وإلى جانب ذلك لم يلفت إنتباهه أي شيء آخر حيث إستنتج أنه خلال طقوس الوقفة الإحتجاجية سيدخل بعض أبناء البحر إلى هذا المكان، ستكثف الأنماط من كل إتجاه لنحتها في القالب الدائري مما يزوده بطاقة خاصة لذا بعد مسح المنطقة بسرعة خرج من الظل منشطا علامة سوداء على صدره.
إنبعث ضوء خافت من العلامة السوداء على كتفه الأيمن حينها وصل بسرعة إلى باب الغرفة المستهدفة وبغمضة عين أصبح ظل لينزلق من خلال الشق، في الداخل إكتشف أنماطًا ورموزًا معقدة محفورة على الأرض والسقف والجدران تذكره بالنسخ المكبرة لخط يد خوان أورو، رسم نمط خاتم التضحية وإلى جانب ذلك لم يلفت إنتباهه أي شيء آخر حيث إستنتج أنه خلال طقوس الوقفة الإحتجاجية سيدخل بعض أبناء البحر إلى هذا المكان، ستكثف الأنماط من كل إتجاه لنحتها في القالب الدائري مما يزوده بطاقة خاصة لذا بعد مسح المنطقة بسرعة خرج من الظل منشطا علامة سوداء على صدره.
راقب لوميان بإهتمام حينها شعر بوجود شيء ملتصق بقرط كذبة.
تراقصت تموجات الماء غير المرئية تقريبًا على الجدران المحيطة قبل أن تهدأ.
بعد توجه الحراس إلى القاعة تركوا المنطقة دون مراقبة.
زجاجة الخيال!.
– في غرفة النوم الرئيسية بفندق سولو:
قام لوميان “بإحاطة” الغرفتين المتصلتين بزجاجة الخيال مع شرط الدخول: البشر العاديون.
وضع نفسه بالقرب من فتحة زجاجة الخيال وقام عمدا بإصدار خطوات عالية بينما يختبئ عند الباب – على الفور إلتقطت بعض أنواع البحر الإضطراب.
وضع نفسه بالقرب من فتحة زجاجة الخيال وقام عمدا بإصدار خطوات عالية بينما يختبئ عند الباب – على الفور إلتقطت بعض أنواع البحر الإضطراب.
ومع ذلك شعر أنه بما أن نويليا من نظام الخصوبة ألمحت إلى الطبيعة الكاشفة لهذه الرموز والأنماط فقد يستخرج معلومات قيمة.
عندما تذكروا الإنفجار الذي وقع في الأرصفة وألسنة اللهب الشاهقة أدركوا أنهم وقعوا في عملية تشتيت.
قام لوميان “بإحاطة” الغرفتين المتصلتين بزجاجة الخيال مع شرط الدخول: البشر العاديون.
قامت السمكة الوحشية المدرعة وحشرات باتينغ السوداء والشياطين الصغار بإجراء تحقيق في مكان طقوس صنع الخاتم للبحث عن المتسلل المحتمل، على الرغم من محاولات الإندفاع عبر الباب وجدت مخلوقات البحر أنفسها مرة أخرى في القاعة لسبب غير مفهوم، أطلقت السمكة الوحشية المدرعة التي أدركت المشكلة فقاعات مع عاصفة عديمة الشكل بإتجاه مدخل زجاجة الخيال، كما حدث من قبل إندفعوا نحوه بهدف إختراق الغرفة لكن لوميان الذي أصبح الآن مخلوق ظل تسلل من خلال الشق الموجود في قاعدة الباب الخشبي ليخرج بهدوء من زجاجة الخيال عائدا إلى القاعة.
حول الشياطين الصغار الذين يتربصون في الظل – والأسماك الوحشية المدرعة التي تتلاعب بالفراغ المحيط وحشرات باتينغ السوداء التي تتحكم في الحراس والمخلوقات الغريبة المختبئة في عيون التماثيل – جميعهم تركيزهم بشكل غريزي إلى النافذة الزجاجية بالقرب من الرصيف.
نجحت حيلته في تحويل إنتباه بيض البحر مما خلق فرصة له لتغيير مواقفه وبطبيعة الحال هو بحاجة إلى إستخدام تكتيكات فعالة عدة مرات!، توقعًا لعدم تصديق العدو في مواجهة نفس الخدعة مرارًا وتكرارًا خلال فترة قصيرة عرف أنهم سيفترضون أن هناك خطط بديلة، في المحاولة الثالثة ستبدأ اليقظة الشديدة كل ما يرونه سيبدو وكأنه إلهاء حينها سيتمكن من قلب الإستراتيجية، إغتنم اللحظة التي ركز فيها بيض البحر على زجاجة الخيال لتجنب تجمع الشياطين الصغار محلقا حول السمكة الوحشية المدرعة، وصل إلى زاوية القاعة مستخدما مرة أخرى إجتياز عالم الروح لكن هذه المرة وجهته هي الدرج المؤدي إلى الطابق السفلي.
لم يكن متسرعا للتحقق من التغييرات بقرط كذبة حيث أراد إرساله إلى حامل بطاقة الأركانا الكبرى الخاصة به لتفحصه، بعد إعادة إنشاء الأنماط والرموز والبنية والمشاهد المختلفة من مقر إقامة حاكم البحر قام بطي الرسالة بدقة مرتبا طقوسًا لإستدعاء الرسول “الدمية”… إنتظر الرد بفارغ الصبر.
بعد توجه الحراس إلى القاعة تركوا المنطقة دون مراقبة.
بعد توجه الحراس إلى القاعة تركوا المنطقة دون مراقبة.
عندما ظهرت صورة لوميان عند مدخل الدرج تحول بسرعة إلى ظل منزلقا إلى الطابق السفلي عبر الظلام بحيث لم يقم أي حراس بدوريات في هذه المنطقة، بدت غير مهمة كمنطقة تشهد على تبجيل القرويين في قرية ميلو لأسلافهم رغم ذلك في شكل مخلوق الظل إمتلك رؤية ليلية “طبيعية”، بدون كرة نارية يمكنه أن يميز بشكل غامض الطابق السفلي المظلم وعلى الرغم من رطوبته بسبب قربه من البحر إلا أنه لم يشم رائحة متعفنة داخل المبنى، في المركز توجد منصة حجرية متداعية تذكره بمذبح لعبادة الأسلاف تحيط به علامات الدمار ولم يتبق منه سوى خطوط وأقواس وأنماط غير واضحة.
‘أي نوع من المعلومات يمكن أن يكون؟’ حافظ لوميان على شكل مخلوق الظل الخاص به ممتدا إلى الظلام ليقوم بمسح المناطق المحيطة به.
‘هل تشكل هذه الرموز والأنماط المجزأة شعار النبالة لأسلاف قرية ميلو؟ أم أنها تمتلك تأثيرات خفية؟’ قام لوميان بفحصها مرارًا وتكرارًا مكافحا من أجل إعادة بناء النسخة السليمة في ذهنه.
عندما تذكروا الإنفجار الذي وقع في الأرصفة وألسنة اللهب الشاهقة أدركوا أنهم وقعوا في عملية تشتيت.
ومع ذلك شعر أنه بما أن نويليا من نظام الخصوبة ألمحت إلى الطبيعة الكاشفة لهذه الرموز والأنماط فقد يستخرج معلومات قيمة.
قام لوميان بإستخدام تركيزه لمسح المناطق التي لم تمسها الظلال وتحت ضوء القمر القرمزي رأى شخصيات غامضة تنجرف في الفراغ لتظهر وتختفي بشكل متقطع، هذه أسماك مزينة بدروع رمادية داكنة مع أعين منتفخة تشبه كرات اللحم عند كلا الطرفين بالإضافة “لخيوط رفيعة” مترابطة بضوء النجوم، ألقى نظرة خاطفة على الفجوات الموجودة في دروعها الشبيهة بالحراشف حيث طفت الأسماك الغريبة في الهواء، إنتشروا في مناطق مختلفة مطلقين فقاعات تحمل عواصف عديمة الشكل خلقت عددًا لا يحصى من الأشواك الغير مرئية مثل أفخاخ محفوفة بالمخاطر لمهاجمة “الضيوف” عن بعد، عند تقاطع القاعة والممرات المختلفة مشت فرق حراسة صامتة مكونة من 3 رجال – رغم أن تعابيرهم لم تكشف شيئًا – إلا أنه لاحظ حشرات سوداء نحيلة مغطاة بالشعيرات تخرج من أعناقهم وأفواههم، بعد تفتيش قصير تراجعت حشرات باتينغ السوداء بسرعة إلى أجساد الحراس كما بدا أن عيون تماثيل الكائنات البحرية على الحائط تتفحص المناطق بوعي غريب، كما قال خوان أورو يوجد هنا عدد كبير من الكائنات البحرية المختلفة مما يثبت أن التسلل بصمت مهمة هائلة، إختار لوميان البقاء عند الردهة منتظرا اللحظة المناسبة وفي أقل من دقيقتين دوى صوت قوي من الرصيف.
‘أي نوع من المعلومات يمكن أن يكون؟’ حافظ لوميان على شكل مخلوق الظل الخاص به ممتدا إلى الظلام ليقوم بمسح المناطق المحيطة به.
حول الشياطين الصغار الذين يتربصون في الظل – والأسماك الوحشية المدرعة التي تتلاعب بالفراغ المحيط وحشرات باتينغ السوداء التي تتحكم في الحراس والمخلوقات الغريبة المختبئة في عيون التماثيل – جميعهم تركيزهم بشكل غريزي إلى النافذة الزجاجية بالقرب من الرصيف.
‘هل يمكن أن تكون كنيسة الأم الأرض القادرة تمامًا على طمس هذا المكان قد تركت هذه الأثار عمدًا؟ هل هذا يعني أن طقوس صلاة البحر لها بعض التأثير عليهم أيضًا؟’ همس لوميان عابسًا.
‘أي نوع من المعلومات يمكن أن يكون؟’ حافظ لوميان على شكل مخلوق الظل الخاص به ممتدا إلى الظلام ليقوم بمسح المناطق المحيطة به.
وجه نظره إلى المنصة الحجرية حيث توضع القرابين المقدمة للأسلاف متذكرًا تفاصيل خوان أورو حول طقوس صنع الخاتم.
– في غرفة النوم الرئيسية بفندق سولو:
بعد صياغة خاتم ملكة البحر سيبقى هنا لمدة ساعة كعلامة على إحترام لأسلافهم.
إنبعث ضوء خافت من العلامة السوداء على كتفه الأيمن حينها وصل بسرعة إلى باب الغرفة المستهدفة وبغمضة عين أصبح ظل لينزلق من خلال الشق، في الداخل إكتشف أنماطًا ورموزًا معقدة محفورة على الأرض والسقف والجدران تذكره بالنسخ المكبرة لخط يد خوان أورو، رسم نمط خاتم التضحية وإلى جانب ذلك لم يلفت إنتباهه أي شيء آخر حيث إستنتج أنه خلال طقوس الوقفة الإحتجاجية سيدخل بعض أبناء البحر إلى هذا المكان، ستكثف الأنماط من كل إتجاه لنحتها في القالب الدائري مما يزوده بطاقة خاصة لذا بعد مسح المنطقة بسرعة خرج من الظل منشطا علامة سوداء على صدره.
‘هل تم وضعه على هذا المذبح المنهار جزئيا؟’ عند الإقتراب من المنصة الحجرية ذات اللون الأسود الرمادي لم يلاحظ لوميان أي تراكم للغبار.
‘هل تم وضعه على هذا المذبح المنهار جزئيا؟’ عند الإقتراب من المنصة الحجرية ذات اللون الأسود الرمادي لم يلاحظ لوميان أي تراكم للغبار.
جميع الخطوط المتبقية متقاربة في مساحة فارغة بوسط الدائرة حينها تحرك قلبه عندما مخرجا عملة لويس ذهبي ووضعها في وسط المذبح.
تراقصت تموجات الماء غير المرئية تقريبًا على الجدران المحيطة قبل أن تهدأ.
لم يحدث شيء.
‘هل تشكل هذه الرموز والأنماط المجزأة شعار النبالة لأسلاف قرية ميلو؟ أم أنها تمتلك تأثيرات خفية؟’ قام لوميان بفحصها مرارًا وتكرارًا مكافحا من أجل إعادة بناء النسخة السليمة في ذهنه.
لم يستسلم بل إستبدل اللويس الذهبي بالريزوت الذهبي ونظارات المتطفلين الغامضة وقفازات الملاكمة والعديد من العناصر الأخرى ومع ذلك لا يوجد حتى الآن شذوذ، إستمر مثابرا قبل أن يخرج قرط كذبة الفضي من جيبه ليضعه على المساحة الفارغة فوق المنصة الحجرية حينها إجتاحه إحساس سريالي.
قامت السمكة الوحشية المدرعة وحشرات باتينغ السوداء والشياطين الصغار بإجراء تحقيق في مكان طقوس صنع الخاتم للبحث عن المتسلل المحتمل، على الرغم من محاولات الإندفاع عبر الباب وجدت مخلوقات البحر أنفسها مرة أخرى في القاعة لسبب غير مفهوم، أطلقت السمكة الوحشية المدرعة التي أدركت المشكلة فقاعات مع عاصفة عديمة الشكل بإتجاه مدخل زجاجة الخيال، كما حدث من قبل إندفعوا نحوه بهدف إختراق الغرفة لكن لوميان الذي أصبح الآن مخلوق ظل تسلل من خلال الشق الموجود في قاعدة الباب الخشبي ليخرج بهدوء من زجاجة الخيال عائدا إلى القاعة.
داخل المنصة الحجرية ظهرت خطوط وأقواس وهمية تتشابك مع البقايا لتشكل نمطين متميزين:
بعد صياغة خاتم ملكة البحر سيبقى هنا لمدة ساعة كعلامة على إحترام لأسلافهم.
يتميز أحد الأنماط بطبقات من الأبواب مرسومة بخطوط بسيطة بينما يشبه الآخر ساعة مقسمة إلى 12 قطاعًا مع عقرب واحد.
تراقصت تموجات الماء غير المرئية تقريبًا على الجدران المحيطة قبل أن تهدأ.
راقب لوميان بإهتمام حينها شعر بوجود شيء ملتصق بقرط كذبة.
أدار لوميان رأسه نحو الأرصفة حيث إمتزج جسده بسلاسة في الظلال بعيدًا عن متناول ضوء القمر.
في لحظة تضاءلت الخطوط من المنصة الحجرية متراجعة إلى مواقعها الأصلية لتعود إلى حياتها الطبيعية.
أدار لوميان رأسه نحو الأرصفة حيث إمتزج جسده بسلاسة في الظلال بعيدًا عن متناول ضوء القمر.
‘هل هذه هي الأنماط التي تمثل أسلاف قرية ميلو؟ أم أنهم إكتسبوا المعرفة من الوحي الأول؟’ أحس لوميان أن بيض البحر يتجه نحو الطابق السفلي.
نجحت حيلته في تحويل إنتباه بيض البحر مما خلق فرصة له لتغيير مواقفه وبطبيعة الحال هو بحاجة إلى إستخدام تكتيكات فعالة عدة مرات!، توقعًا لعدم تصديق العدو في مواجهة نفس الخدعة مرارًا وتكرارًا خلال فترة قصيرة عرف أنهم سيفترضون أن هناك خطط بديلة، في المحاولة الثالثة ستبدأ اليقظة الشديدة كل ما يرونه سيبدو وكأنه إلهاء حينها سيتمكن من قلب الإستراتيجية، إغتنم اللحظة التي ركز فيها بيض البحر على زجاجة الخيال لتجنب تجمع الشياطين الصغار محلقا حول السمكة الوحشية المدرعة، وصل إلى زاوية القاعة مستخدما مرة أخرى إجتياز عالم الروح لكن هذه المرة وجهته هي الدرج المؤدي إلى الطابق السفلي.
بعد أن تمتم لنفسه أمسك بقرط كذبة “لينتقل” بعيدًا.
وجه نظره إلى المنصة الحجرية حيث توضع القرابين المقدمة للأسلاف متذكرًا تفاصيل خوان أورو حول طقوس صنع الخاتم.
…
– في غرفة النوم الرئيسية بفندق سولو:
– في غرفة النوم الرئيسية بفندق سولو:
‘هل يمكن أن تكون كنيسة الأم الأرض القادرة تمامًا على طمس هذا المكان قد تركت هذه الأثار عمدًا؟ هل هذا يعني أن طقوس صلاة البحر لها بعض التأثير عليهم أيضًا؟’ همس لوميان عابسًا.
عندما تجلت شخصية لوميان إستقر في كرسيه ليبدأ الكتابة إلى السيدة الساحر.
قام لوميان بإستخدام تركيزه لمسح المناطق التي لم تمسها الظلال وتحت ضوء القمر القرمزي رأى شخصيات غامضة تنجرف في الفراغ لتظهر وتختفي بشكل متقطع، هذه أسماك مزينة بدروع رمادية داكنة مع أعين منتفخة تشبه كرات اللحم عند كلا الطرفين بالإضافة “لخيوط رفيعة” مترابطة بضوء النجوم، ألقى نظرة خاطفة على الفجوات الموجودة في دروعها الشبيهة بالحراشف حيث طفت الأسماك الغريبة في الهواء، إنتشروا في مناطق مختلفة مطلقين فقاعات تحمل عواصف عديمة الشكل خلقت عددًا لا يحصى من الأشواك الغير مرئية مثل أفخاخ محفوفة بالمخاطر لمهاجمة “الضيوف” عن بعد، عند تقاطع القاعة والممرات المختلفة مشت فرق حراسة صامتة مكونة من 3 رجال – رغم أن تعابيرهم لم تكشف شيئًا – إلا أنه لاحظ حشرات سوداء نحيلة مغطاة بالشعيرات تخرج من أعناقهم وأفواههم، بعد تفتيش قصير تراجعت حشرات باتينغ السوداء بسرعة إلى أجساد الحراس كما بدا أن عيون تماثيل الكائنات البحرية على الحائط تتفحص المناطق بوعي غريب، كما قال خوان أورو يوجد هنا عدد كبير من الكائنات البحرية المختلفة مما يثبت أن التسلل بصمت مهمة هائلة، إختار لوميان البقاء عند الردهة منتظرا اللحظة المناسبة وفي أقل من دقيقتين دوى صوت قوي من الرصيف.
لم يكن متسرعا للتحقق من التغييرات بقرط كذبة
حيث أراد إرساله إلى حامل بطاقة الأركانا الكبرى الخاصة به لتفحصه، بعد إعادة إنشاء الأنماط والرموز والبنية والمشاهد المختلفة من مقر إقامة حاكم البحر قام بطي الرسالة بدقة مرتبا طقوسًا لإستدعاء الرسول “الدمية”… إنتظر الرد بفارغ الصبر.
داخل المنصة الحجرية ظهرت خطوط وأقواس وهمية تتشابك مع البقايا لتشكل نمطين متميزين:
–+–
وضع نفسه بالقرب من فتحة زجاجة الخيال وقام عمدا بإصدار خطوات عالية بينما يختبئ عند الباب – على الفور إلتقطت بعض أنواع البحر الإضطراب.
زجاجة الخيال!.
أدار لوميان رأسه نحو الأرصفة حيث إمتزج جسده بسلاسة في الظلال بعيدًا عن متناول ضوء القمر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
