نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 570

مهرجان

مهرجان

 

“سأذهب إلى هناك أيضًا” قال لوميان مبتسمًا لينغمس في الأجواء الإحتفالية مرة أخرى.

– في شارع أكوينا:

أصيح المتفرجون على جانب الطريق في حالة معنوية عالية متناوبين بين الغناء ومتابعة القارب الإحتفالي على أمل إلتقاط رذاذ قطرات الماء الذي تناثر من قبل الرجال والنساء فوقه، مراقبا المشهد من الطابق الخامس في فندق سولو شعر لوميان أن طقوس صلاة البحر تطورت إلى ما هو أبعد من مجرد حفل تضحية لأنه بإستثناء جوانبه الأساسية تحول إلى مهرجان فولكلوري على مستوى المدينة، على الرغم من أن العديد من سكان ميناء سانتا هم أتباع مخلصون للأم الأرض ولا ينسبون أهمية روحية إلى البحر إلا أنهم إحتضنوا الإحتفالات والرقص في هذا اليوم الخاص.

ظهر قارب إحتفالي مكون من طابقين مصنوع من الخشب والكرتون ومزين بشرائط ملفوفة للأمام تدفعه أربعة خيول أنيقة، هذا القارب المعقد يحاكي قارب حاكم البحر حيث تم تصميمه بتفس المواد والحجم مما يسمح للخيول بتوجيهه عبر المدينة، وقف 8 رجال و8 نساء يرتدون ملابس مفعمة بالحيوية على المستويين العلوي والسفلي لقارب الزهور، غنوا ورقصوا لتعمى فرحتهم المتفرجين على جانبي الشارع حيث أحاطت الأوركسترا الشعبية الأولى في ميناء سانتا بالقارب الإحتفالي، إنتشر قرع الطبول الإيقاعية مع مجموعة متنوعة من الآلات مثل الكلارينيت والطبول والمزامير والأوتار.

–+–

أصيح المتفرجون على جانب الطريق في حالة معنوية عالية متناوبين بين الغناء ومتابعة القارب الإحتفالي على أمل إلتقاط رذاذ قطرات الماء الذي تناثر من قبل الرجال والنساء فوقه، مراقبا المشهد من الطابق الخامس في فندق سولو شعر لوميان أن طقوس صلاة البحر تطورت إلى ما هو أبعد من مجرد حفل تضحية لأنه بإستثناء جوانبه الأساسية تحول إلى مهرجان فولكلوري على مستوى المدينة، على الرغم من أن العديد من سكان ميناء سانتا هم أتباع مخلصون للأم الأرض ولا ينسبون أهمية روحية إلى البحر إلا أنهم إحتضنوا الإحتفالات والرقص في هذا اليوم الخاص.

حاكم البحر الحالي هو سيمون من عائلة غويارو بفرع ذو سلالة رقيقة غير مؤهل للإقامة في بيت الأجداد.

عندما أنهى قارب الزهور جولته في شارع أكوينا إلتفت لوميان إلى لوغانو قائلا “إعتني جيدًا بلودفيغ اليوم وبغض النظر عن الإحتفال الذي تحضره تأكد من أنه معك”.

من الممكن أن تساعد هذه المعلومات في تحديد من يكون ألترامان.

“نعم يا زعيم” أجاب لوغانو متأثراً بالجو البهيج لطقوس صلاة البحر.

في الواقع بعد أن درس على نطاق واسع تحت تأثير سحر فهم اللغة فقد أتقن بالفعل المزيد من الكلمات والقواعد، رغم أنه لا يزال غير قادر على فهم كلمات الآخرين بشكل كامل إلا أنه يستطيع فهم الكلمات الرئيسية، معرفة صيغة الفعل والمبني للمعلوم والمجهول سمح له بفهم المعنى تقريبًا لذا التعبير عن نفسه بجمل قصيرة لم يمثل أي تحدي.

دون إضاعة أي وقت أخذ لوميان قبعته القشية الذهبية مغادرا الجناح نازلا الدرج.

دون إضاعة أي وقت أخذ لوميان قبعته القشية الذهبية مغادرا الجناح نازلا الدرج.

في الردهة وقع نظره على أوتا غيوم مالك فندق سولو الذي يوزع النقود على السيدة في مكتب الإستقبال والخادمتين.

دخل لوميان الذي يرتدي الرداء الأزرق الداكن لنائب المضيف إلى مقر إقامة حاكم البحر بإرشاد من خوان أورو الذي لم يعد مترنحًا، مروا بقاعة مزينة بتماثيل المخلوقات البحرية إلى أن وصلوا إلى الغرفة التي يحرسها حاكم البحر.

“هل هذه مكافأة عطلة؟” إستفسر لوميان بلغة إنتيسية.

في تلك اللحظة جلس سيمون متربعا على الأرض الباردة قامعا حماسته بعيون نصف مغلقة حيث شعر بالهواء الرطب يلفه، على الرغم من أن لوميان إمتنع عن تفعيل رؤيته الروحية إلا أنه شعر بمختلف أنواع بيض البحر التي تسير في الظل والفراغ والتماثيل، قاده إلى خارج الغرفة ليرشده إلى الجزء الأكثر عزلة في المبنى أين فتح الباب الخشبي لمساكن الخدم مخاطبا ميغيل المستلقي على السرير.

“لا توجد مكافآت بل تعويضات فقط” ضحك أوتا الأب مجيبا “إنهم في الخدمة طوال اليوم مراقبين المكان مفوتين طقوس صلاة البحر والإحتفالات الأخرى على عكسي الذي سأتجه إلى الأرصفة لأرى رقصة ملفوفتي الصغيرة!”.

بعد التأكد من التفاصيل إستفسر لوميان مرة أخرى “هل قمت بالتحقيق مع أولئك الذين كادوا أن يموتوا أو طرأ على شخصياتهم تغيير كبير؟”.

“سأذهب إلى هناك أيضًا” قال لوميان مبتسمًا لينغمس في الأجواء الإحتفالية مرة أخرى.

أثار العلامة السوداء على كتفه الأيمن ليتجسد في زاوية مخفية من قرية ميلو.

لو أن طقوس صلاة البحر تفتقر إلى العناصر الغامضة فسوف ينغمس تمامًا في الجو الإحتفالي الذي يذكره بمهرجان الصوم الذي عاشه بكوردو، عند الخروج من الفندق سار لوميان على مهل نحو الميناء مع ملاحظة سكان ميناء سانتا الذين يرتدون ملابسهم الأكثر روعة، في لمحة يبدو أن الشوارع مليئة ببحر من الألوان عكس ملابسه – قميص أبيض وسترة سوداء مع سروال داكن – ما جعله يبرز كأجنبي وسط الحشد المفعم بالحيوية، قام بوضع قبعة القش الذهبية مع تغيير مظهره ليرافق الرنين الإيقاعي لأجراس الدراجات التي تمر محملة بصناديق خشبية، قام البائعون ببيع المصاصات ذات النكهات المختلفة للمواطنين المتحمسين الذين يترقبون الرقص البحري وسباق القوارب، من خلال المراقبة بسلوك مريح إستمتع بالإحتفالات منتظرا بصبر إنطلاق قارب المهرجان المكون من طابقين.

‘وماذا لو أنك لا تكذب؟ قد لا يتم ما قلته…’ فكر لوميان بصمت قبل العودة إلى القاعة.

حُمل حاكم البحر وعذارى البحر في رحلتهم إلى قرية ميلو قبل مغادرة الميناء.

“نعم يا زعيم” أجاب لوغانو متأثراً بالجو البهيج لطقوس صلاة البحر.

إختار لوميان الإمتناع عن الإحتفالات الأخرى التي ينظمها المواطنون متجها إلى حمام عام داخل أقرب متجر متعدد الأقسام.

لو أن طقوس صلاة البحر تفتقر إلى العناصر الغامضة فسوف ينغمس تمامًا في الجو الإحتفالي الذي يذكره بمهرجان الصوم الذي عاشه بكوردو، عند الخروج من الفندق سار لوميان على مهل نحو الميناء مع ملاحظة سكان ميناء سانتا الذين يرتدون ملابسهم الأكثر روعة، في لمحة يبدو أن الشوارع مليئة ببحر من الألوان عكس ملابسه – قميص أبيض وسترة سوداء مع سروال داكن – ما جعله يبرز كأجنبي وسط الحشد المفعم بالحيوية، قام بوضع قبعة القش الذهبية مع تغيير مظهره ليرافق الرنين الإيقاعي لأجراس الدراجات التي تمر محملة بصناديق خشبية، قام البائعون ببيع المصاصات ذات النكهات المختلفة للمواطنين المتحمسين الذين يترقبون الرقص البحري وسباق القوارب، من خلال المراقبة بسلوك مريح إستمتع بالإحتفالات منتظرا بصبر إنطلاق قارب المهرجان المكون من طابقين.

أثار العلامة السوداء على كتفه الأيمن ليتجسد في زاوية مخفية من قرية ميلو.

“حان دوري” قال خوان أورو بصوت إنتيسي عميق.

تحول إلى مخلوق ظل حيث تسلل بسلاسة إلى منزل عائلة أورو الذي يعتبر مزيج من الهندسة المعمارية القديمة والحديثة قبل أن يصل إلى غرفة نوم خوان أورو، إنتظر رئيس نقابة صيد الأسماك وصوله وعند رؤية شخصية المغامر لويس بيري تخرج من الظلام أشار بتجاعيد عميقة نحو القرويين اللاواعيين على الأرض.

“هذان إثنان من النواب الأربعة الذين يستضيفون الوقفة الإحتجاجية وطقوس التضحية البحرية إختر واحداً لتأخذ شكله”.

“حان دوري” قال خوان أورو بصوت إنتيسي عميق.

هذا الشرط محوري لتعاون لوميان مع خوان أورو حيث سعى إلى المشاركة المستمرة في الأقسام الأساسية لطقوس صلاة البحر، تردد خوان أورو في البداية بسبب عدم قدرته على خداع مخلوقات البحر الأخرى لإدخال شخص غريب إلى القارب، وافق فقط على السماح للوميان بالتسلل إلى مقر إقامة حاكم البحر قبل طقوس الوقفة الإحتجاجية مراقبا ذلك بتكتم، بسبب وجود ألترامان موضع شك كشخصية رئيسية في نقابة صيد الأسماك إغتنم الفرصة عندما طلب خوان أورو التعاون والمساعدة، مستعرضًا قدرات قرط كذبة إبتكر خطة للتنكر في هيئة نائب مضيف محدد للوصول إلى السفينة، قام بنسخ مظهر نائب المضيف ليمتزج بسلاسة مع مظهره في أي وقت بإستثناء ملابسه لم يكن هناك فرق واضح بين لوميان ونائب المضيف.

“حسنا!” جلس ميغيل بحماس.

“حان دوري” قال خوان أورو بصوت إنتيسي عميق.

دون إضاعة أي وقت أخذ لوميان قبعته القشية الذهبية مغادرا الجناح نازلا الدرج.

قرر أن يتنكر كنائب مضيف أخر للصعود شخصيًا إلى القارب متجنبا أي حوادث مؤسفة محتملة بسبب قلقه من تورط لويس بيري في التضحية البحرية، إن حذره من الأعداء المتربصين الذين يستخدمون أساليب غير معروفة لإحداث المشاكل جعله يعتقد أن كل شيء سوف يتقارب خلال جزء التضحية البحرية، سيمكنه الصعود على متن القارب سرًا من معالجة الظروف غير المتوقعة في الوقت المناسب مما يوفر له “مفاجأة” إستراتيجية، لديه شكوك في أن لويس بيري قد يكون شريكًا للمخربين بحيث أفعاله السابقة بمثابة خدعة للسماح له بتعطيل الطقوس علانية في لحظة حاسمة، ألقى لوميان قرط كذبة بشكل عرضي إلى خوان أورو الذي شرع في التغيير إلى رداء أزرق داكن مطرز بعناصر بحرية مختلفة، عند إرتداء القرط الفضي إختبر خوان أورو سيطرة رائعة على كل تفاصيل جسده فأثناء محاولته تعديل تجاعيد وجهه لاحظ أنه أصبح أصغر سنًا بحوالي 20 عامًا في المرآة.

في تلك اللحظة جلس سيمون متربعا على الأرض الباردة قامعا حماسته بعيون نصف مغلقة حيث شعر بالهواء الرطب يلفه، على الرغم من أن لوميان إمتنع عن تفعيل رؤيته الروحية إلا أنه شعر بمختلف أنواع بيض البحر التي تسير في الظل والفراغ والتماثيل، قاده إلى خارج الغرفة ليرشده إلى الجزء الأكثر عزلة في المبنى أين فتح الباب الخشبي لمساكن الخدم مخاطبا ميغيل المستلقي على السرير.

“كم هو سحري” على الرغم من قدراته القوية والمتنوعة إلا أن رئيس نقابة صيد الأسماك لا يمكنه إلا أن يتعجب.

–+–

بعد الإنتهاء من التمويه أشار لوميان إلى نائب المضيف اللاواعي “من المسؤول عن مراقبتهم لمنع ظهورهم قبل صلاة البحر؟”.

حاكم البحر الحالي هو سيمون من عائلة غويارو بفرع ذو سلالة رقيقة غير مؤهل للإقامة في بيت الأجداد.

“زوجتي” أجاب خوان أورو المستعد بالفعل.

حُمل حاكم البحر وعذارى البحر في رحلتهم إلى قرية ميلو قبل مغادرة الميناء.

‘تعتبر من عذارى البحر السابقين والأم الحالية لعائلة أورو حيث تمتلك قوة كبيرة وأثناء قيامها بالطقوس إعتبرت شخصًا موثوقًا به لأنها لم تفشي الأسرار’ أعاد لوميان توجيه المحادثة مستفسرًا “بصفتك رئيسًا لنقابة صيد الأسماك ألن يتم الشك فيك إذا لم تنتظر أخبارًا عن طقوس صلاة البحر الناجحة مع أعضاء النقابة الآخرين؟”.

ظهر قارب إحتفالي مكون من طابقين مصنوع من الخشب والكرتون ومزين بشرائط ملفوفة للأمام تدفعه أربعة خيول أنيقة، هذا القارب المعقد يحاكي قارب حاكم البحر حيث تم تصميمه بتفس المواد والحجم مما يسمح للخيول بتوجيهه عبر المدينة، وقف 8 رجال و8 نساء يرتدون ملابس مفعمة بالحيوية على المستويين العلوي والسفلي لقارب الزهور، غنوا ورقصوا لتعمى فرحتهم المتفرجين على جانبي الشارع حيث أحاطت الأوركسترا الشعبية الأولى في ميناء سانتا بالقارب الإحتفالي، إنتشر قرع الطبول الإيقاعية مع مجموعة متنوعة من الآلات مثل الكلارينيت والطبول والمزامير والأوتار.

“لا أنا لا أذهب كل عام لذا يمكنني أيضًا إنتظار الأخبار في المنزل وستتظاهر زوجتي بأنها أنا” قال خوان أورو مشيرا إلى أذنه اليسرى.

لو أن طقوس صلاة البحر تفتقر إلى العناصر الغامضة فسوف ينغمس تمامًا في الجو الإحتفالي الذي يذكره بمهرجان الصوم الذي عاشه بكوردو، عند الخروج من الفندق سار لوميان على مهل نحو الميناء مع ملاحظة سكان ميناء سانتا الذين يرتدون ملابسهم الأكثر روعة، في لمحة يبدو أن الشوارع مليئة ببحر من الألوان عكس ملابسه – قميص أبيض وسترة سوداء مع سروال داكن – ما جعله يبرز كأجنبي وسط الحشد المفعم بالحيوية، قام بوضع قبعة القش الذهبية مع تغيير مظهره ليرافق الرنين الإيقاعي لأجراس الدراجات التي تمر محملة بصناديق خشبية، قام البائعون ببيع المصاصات ذات النكهات المختلفة للمواطنين المتحمسين الذين يترقبون الرقص البحري وسباق القوارب، من خلال المراقبة بسلوك مريح إستمتع بالإحتفالات منتظرا بصبر إنطلاق قارب المهرجان المكون من طابقين.

بعد التأكد من التفاصيل إستفسر لوميان مرة أخرى “هل قمت بالتحقيق مع أولئك الذين كادوا أن يموتوا أو طرأ على شخصياتهم تغيير كبير؟”.

تحول إلى مخلوق ظل حيث تسلل بسلاسة إلى منزل عائلة أورو الذي يعتبر مزيج من الهندسة المعمارية القديمة والحديثة قبل أن يصل إلى غرفة نوم خوان أورو، إنتظر رئيس نقابة صيد الأسماك وصوله وعند رؤية شخصية المغامر لويس بيري تخرج من الظلام أشار بتجاعيد عميقة نحو القرويين اللاواعيين على الأرض.

هؤلاء الأفراد أعضاء رئيسيين في نقابة صيد الأسماك لذا هم على دراية بالتصميم المحدد لخاتم ملكة البحر والتفاصيل الكاملة لطقوس صلاة البحر، وفقًا لفرانكا كل عضو في جمعية الأبحاث روح من عالم آخر “تم إحيائها” في أجساد بشرية ماتت مؤخرًا.

لو أن طقوس صلاة البحر تفتقر إلى العناصر الغامضة فسوف ينغمس تمامًا في الجو الإحتفالي الذي يذكره بمهرجان الصوم الذي عاشه بكوردو، عند الخروج من الفندق سار لوميان على مهل نحو الميناء مع ملاحظة سكان ميناء سانتا الذين يرتدون ملابسهم الأكثر روعة، في لمحة يبدو أن الشوارع مليئة ببحر من الألوان عكس ملابسه – قميص أبيض وسترة سوداء مع سروال داكن – ما جعله يبرز كأجنبي وسط الحشد المفعم بالحيوية، قام بوضع قبعة القش الذهبية مع تغيير مظهره ليرافق الرنين الإيقاعي لأجراس الدراجات التي تمر محملة بصناديق خشبية، قام البائعون ببيع المصاصات ذات النكهات المختلفة للمواطنين المتحمسين الذين يترقبون الرقص البحري وسباق القوارب، من خلال المراقبة بسلوك مريح إستمتع بالإحتفالات منتظرا بصبر إنطلاق قارب المهرجان المكون من طابقين.

من الممكن أن تساعد هذه المعلومات في تحديد من يكون ألترامان.

حُمل حاكم البحر وعذارى البحر في رحلتهم إلى قرية ميلو قبل مغادرة الميناء.

“لا، على الأقل ليس في ذاكرتي كون الوقت ضيق لم أتمكن من التحقيق معهم واحدًا تلو الآخر” هز خوان أورو رأسه ببطء قبل أن يكمل “تذكر أن إسمك هو براين الآن وإسمي جورج إذا لم تفهم ما يقوله الآخرون فلا بأس سوف ألمح لك وعندما تحتاج إلى الإجابة على الأسئلة سأساعدك”.

“نعم يا زعيم” أجاب لوغانو متأثراً بالجو البهيج لطقوس صلاة البحر.

“حسنا” حافظ لوميان على التظاهر بعدم معرفة لغة الأراضي العليا.

بعد هذا التبادل ترجم خوان أورو المحادثة إلى لوميان مؤكدًا “يمكنك التحقق مما إذا كنت أكذب بناءً على تعبير ميغيل”.

في الواقع بعد أن درس على نطاق واسع تحت تأثير سحر فهم اللغة فقد أتقن بالفعل المزيد من الكلمات والقواعد، رغم أنه لا يزال غير قادر على فهم كلمات الآخرين بشكل كامل إلا أنه يستطيع فهم الكلمات الرئيسية، معرفة صيغة الفعل والمبني للمعلوم والمجهول سمح له بفهم المعنى تقريبًا لذا التعبير عن نفسه بجمل قصيرة لم يمثل أي تحدي.

“حسنا!” جلس ميغيل بحماس.

بعد هذا التبادل ترجم خوان أورو المحادثة إلى لوميان مؤكدًا “يمكنك التحقق مما إذا كنت أكذب بناءً على تعبير ميغيل”.

دخل لوميان الذي يرتدي الرداء الأزرق الداكن لنائب المضيف إلى مقر إقامة حاكم البحر بإرشاد من خوان أورو الذي لم يعد مترنحًا، مروا بقاعة مزينة بتماثيل المخلوقات البحرية إلى أن وصلوا إلى الغرفة التي يحرسها حاكم البحر.

“بمجرد نجاح طقوس صلاة البحر يمكنك المغادرة مع الثروة التي جمعتها خلال العام الماضي”.

حاكم البحر الحالي هو سيمون من عائلة غويارو بفرع ذو سلالة رقيقة غير مؤهل للإقامة في بيت الأجداد.

إختار لوميان الإمتناع عن الإحتفالات الأخرى التي ينظمها المواطنون متجها إلى حمام عام داخل أقرب متجر متعدد الأقسام.

في تلك اللحظة جلس سيمون متربعا على الأرض الباردة قامعا حماسته بعيون نصف مغلقة حيث شعر بالهواء الرطب يلفه، على الرغم من أن لوميان إمتنع عن تفعيل رؤيته الروحية إلا أنه شعر بمختلف أنواع بيض البحر التي تسير في الظل والفراغ والتماثيل، قاده إلى خارج الغرفة ليرشده إلى الجزء الأكثر عزلة في المبنى أين فتح الباب الخشبي لمساكن الخدم مخاطبا ميغيل المستلقي على السرير.

في الردهة وقع نظره على أوتا غيوم مالك فندق سولو الذي يوزع النقود على السيدة في مكتب الإستقبال والخادمتين.

“بمجرد نجاح طقوس صلاة البحر يمكنك المغادرة مع الثروة التي جمعتها خلال العام الماضي”.

إختار لوميان الإمتناع عن الإحتفالات الأخرى التي ينظمها المواطنون متجها إلى حمام عام داخل أقرب متجر متعدد الأقسام.

“حسنا!” جلس ميغيل بحماس.

في الردهة وقع نظره على أوتا غيوم مالك فندق سولو الذي يوزع النقود على السيدة في مكتب الإستقبال والخادمتين.

على الرغم من أن محادثتهما جرت بلغة الأراضي العليا إلا أن لوميان أدرك الجوهر.

عندما أنهى قارب الزهور جولته في شارع أكوينا إلتفت لوميان إلى لوغانو قائلا “إعتني جيدًا بلودفيغ اليوم وبغض النظر عن الإحتفال الذي تحضره تأكد من أنه معك”.

بعد هذا التبادل ترجم خوان أورو المحادثة إلى لوميان مؤكدًا “يمكنك التحقق مما إذا كنت أكذب بناءً على تعبير ميغيل”.

دون إضاعة أي وقت أخذ لوميان قبعته القشية الذهبية مغادرا الجناح نازلا الدرج.

‘وماذا لو أنك لا تكذب؟ قد لا يتم ما قلته…’ فكر لوميان بصمت قبل العودة إلى القاعة.

“حسنا” حافظ لوميان على التظاهر بعدم معرفة لغة الأراضي العليا.

مع مرور الوقت حل منتصف الليل إيذانا بإنتهاء
تجهيز خاتم ملكة البحر حيث ذهب أحد النواب لجلبه من الطابق السفلي فقد حان الوقت لتكريم أسلافهم.

“نعم يا زعيم” أجاب لوغانو متأثراً بالجو البهيج لطقوس صلاة البحر.

لاحظ لوميان المشهد في صمت لكن فجأة خطرت بباله فكرة.

في تلك اللحظة جلس سيمون متربعا على الأرض الباردة قامعا حماسته بعيون نصف مغلقة حيث شعر بالهواء الرطب يلفه، على الرغم من أن لوميان إمتنع عن تفعيل رؤيته الروحية إلا أنه شعر بمختلف أنواع بيض البحر التي تسير في الظل والفراغ والتماثيل، قاده إلى خارج الغرفة ليرشده إلى الجزء الأكثر عزلة في المبنى أين فتح الباب الخشبي لمساكن الخدم مخاطبا ميغيل المستلقي على السرير.

–+–

“هل هذه مكافأة عطلة؟” إستفسر لوميان بلغة إنتيسية.

 

بعد التأكد من التفاصيل إستفسر لوميان مرة أخرى “هل قمت بالتحقيق مع أولئك الذين كادوا أن يموتوا أو طرأ على شخصياتهم تغيير كبير؟”.

“لا أنا لا أذهب كل عام لذا يمكنني أيضًا إنتظار الأخبار في المنزل وستتظاهر زوجتي بأنها أنا” قال خوان أورو مشيرا إلى أذنه اليسرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط