نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 571

التفاصيل الرئيسية

التفاصيل الرئيسية

إنفتحت قاعة إقامة حاكم البحر على متاهة من الغرف ولندرة النوافذ لا يسمح إلا بقطرات من الضوء على الرغم من وهج القمر القرمزي، ألقى الظلام عباءة الصمت على المكان حتى عندما تحرك نائب المضيف بحذر ممسكًا خاتم ملكة البحر ما زال صوت الأرضية يخونه بصدى خافت.

تجمدت عيون باتنة ونولفي كأنهما في حلم مرعب!.

راقبع لوميان يتجه نحو درج الطابق السفلي حينها ظهر له إدراك مفاجئ.

“إنه على المنصة الحجرية” همس رئيس نقابة صيد الأسماك المتنكر إلى لوميان.

بمجرد وصوله إلى الطابق السفلي يمكن لنائب المضيف بسهولة تبديل خاتم ملكة البحر الأصلي بخاتم مزيف دون تنبيه أي شخص، النواب الآخرون مشغولون في القاعة بينما يخضع حاكم البحر لتعديلات جسدية مع عذارى البحر أما بيض البحر فإنتشر بأماكن أخرى، ألقى لوميان نظرة جانبية على نائب مضيف آخر بعبوس قبل أن يخفض خفض صوته مخاطبا خوان أورو باللغة الإنتيسيانية.

‘يمكن لكذبة إنجاز هذا العمل الفذ ولكن ماذا عن خاتم ملكة البحر؟ على الرغم من أنه ليس عنصرًا من مسار المتنبئ أو المبتدئ أو النهاب إلا أنه صمم بدقة بناءً على طقوس تم توارثها من أمون، ربما مع مرور الوقت يمكن تنشيط الخصائص الفريدة للطابق السفلي لتستوعب تدريجيا مع صفات مسار النهاب، هذا ممكن بالنظر إلى أن جوهر طقوس تضحية البحر يتضمن إستخراج القوة من الختم الموجود في قاع البحر والمطالبة بها، يعتبر خاتم ملكة البحر عنصرًا أساسيًا لا ينبغي أن يكون قادرًا على فك الختم إلى حد معين فقط بل يمتلك أيضًا القدرة على سرقة السلطة، يمكنه توزيع المكاسب بين مختلف المشاركين في الطقوس لذا سيتلقى المضيف أكبر عدد، تليه عذارى البحر كمضيفين مساعدين وبعدهم نواب المضيفين والبحارة الذي يكتسبون البعض ضمن نطاق الطقوس بشرط أن يمتلكوا صلاحيات مماثلة!، في جوهر الأمر فإن فهم خوان أورو ورفاقه لطقوس صنع الخاتم غير مكتمل لأن قسم “تكريم الأسلاف” يعد جزءًا لا يتجزأ من الأمر، بدون تكريم الأسلاف فإن طقوس تضحية البحر لن تؤدي إلا إلى فتح الختم دون سرقة القوة المتراكمة بدلاً من ذلك سوف تندلع وتتفرق…’ تعجب لوميان للتو من التعقيد المرعب للغوامض حينها سيطر عليه إنذار مفاجئ عندما أدرك أنه أغفل التفاصيل المحورية.

“في كل عام أثناء طقوس الوقفة الإحتجاجية هل يأخذ نائب المضيف خاتم ملكة البحر وحده إلى الطابق السفلي ثم يسترده بعد ساعة؟”.

“هل يمكننا دخول تلك المياه الخاصة إذا إنطلقنا الآن؟” سأل شارنام.

شدد على كلمة “وحده”.

“نعم ليست هناك حاجة لحماية إضافية في هذا المبنى…” أومأ خوان أورو بمهارة على وشك الإستمرار قبل أن يتوقف فجأة.

“نعم ليست هناك حاجة لحماية إضافية في هذا المبنى…” أومأ خوان أورو بمهارة على وشك الإستمرار قبل أن يتوقف فجأة.

عندما لاحظ لوميان أن الإثنين يضيئان فوانيسهما متجهين إلى الطابق السفلي إمتلأ عقله غريزيًا بالأحداث القادمة ‘وضع خاتم ملكة البحر على المنصة الحجرية المتهالكة… الصلاة للأسلاف… العودة إلى السطح… الدخول مجددا قبل إسترجاعه بعد ساعة… خلال تلك الساعة سيبقى خاتم ملكة البحر بدون حراسة في الطابق السفلي وعرضة لأي تدخل إنتهازي… إذا أخفى شخص ما نفسه هناك مسبقًا فإن إستبدال الخاتم الأصلي بخاتم مزيف سيكون مهمة واضحة… من المؤكد أن التسلل والإختباء في هذا الموقع ليس بالأمر السهل… لا أستطيع حتى أن أفعل ذلك بإمكاني الصمود لمدة دقيقتين فقط قبل أن يتم إكتشافي بواسطة بيض البحر… يجب وضع خاتم ملكة البحر على تلك المنصة الحجرية البالية لأن أي إنحرافات…’ مع هذه الأفكار التي تدور في ذهنه تذكر فجأة التحولات التي طرأت على قرط كذبة عندما إستقر على المنصة الحجرية في الطابق السفلي.

قدم هذا فرصة ذهبية لمبادلة خاتم ملكة البحر دون أن يلاحظه أحد.

لم يثر نائب المضيف الآخر أي إعتراضات.

حقيقة أن الأعداء الخارجيين لم يتمكنوا من إختراق المبنى لا تعني أن نواب المضيفين في الداخل لا يعانون من مشاكلهم الخاصة!.

في الواقع لم يظهر خاتم ملكة البحر الأصلي خلال طقوس صلاة البحر العام الماضي!.

لم يضيع لوميان أي وقت حيث إلتفت إلى خوان أورو قائلاً “هل يجب أن أتبعك أم ستتولى المسؤولية؟”.

السيدة المجنونة!.

“سأذهب” نظر خوان أورو إلى الأمر بجدية واقفا ومن خلال تسخير قدراته ثبّت نفسه ليلحق بسرعة بنائب المضيف متحدثا بنبرة عميقة “دعنا نذهب معًا أريد أن أغتنم هذه الفرصة لتقديم إحترامي لأسلافي”.

قام عنصر مسار المتنبئ بتنشيط نمط يجسد المبتدئ والنهاب مما يمنحه القدرة على سحب قوة شخص ما ليدوم مدة نصف شهر!.

لم يثر نائب المضيف الآخر أي إعتراضات.

عندما لاحظ لوميان أن الإثنين يضيئان فوانيسهما متجهين إلى الطابق السفلي إمتلأ عقله غريزيًا بالأحداث القادمة ‘وضع خاتم ملكة البحر على المنصة الحجرية المتهالكة… الصلاة للأسلاف… العودة إلى السطح… الدخول مجددا قبل إسترجاعه بعد ساعة… خلال تلك الساعة سيبقى خاتم ملكة البحر بدون حراسة في الطابق السفلي وعرضة لأي تدخل إنتهازي… إذا أخفى شخص ما نفسه هناك مسبقًا فإن إستبدال الخاتم الأصلي بخاتم مزيف سيكون مهمة واضحة… من المؤكد أن التسلل والإختباء في هذا الموقع ليس بالأمر السهل… لا أستطيع حتى أن أفعل ذلك بإمكاني الصمود لمدة دقيقتين فقط قبل أن يتم إكتشافي بواسطة بيض البحر… يجب وضع خاتم ملكة البحر على تلك المنصة الحجرية البالية لأن أي إنحرافات…’ مع هذه الأفكار التي تدور في ذهنه تذكر فجأة التحولات التي طرأت على قرط كذبة عندما إستقر على المنصة الحجرية في الطابق السفلي.

“دعونا ننطلق!” ضحك شارنام موضحا بينما يراقب تعبيرات الدهشة والحيرة لنولفي وباتنة “إذا إتبعنا قارب حاكم البحر الإحتفالي سوف تكتشفنا نقابة صيد الأسماك لذا سنتقدم مسبقًا منتظرين الفرصة بصبر!”.

قام عنصر مسار المتنبئ بتنشيط نمط يجسد المبتدئ والنهاب مما يمنحه القدرة على سحب قوة شخص ما ليدوم مدة نصف شهر!.

بمجرد أن إنتهى من الحديث إستدار رافعًا يده اليمنى إلى المستوى الثالث من المقصورة حيث قام بضم إصبعيه السبابة والإبهام في حلقة قبل مد أصابعه الثلاثة الأخرى، سرعان ما ظهر القبطان والمساعد الأول والمساعد الثاني وجميع البحارة بعيون مغلقة بإحكام مثل السائرين أثناء النوم متحركين بإتجاه الأرصفة.

‘يمكن لكذبة إنجاز هذا العمل الفذ ولكن ماذا عن خاتم ملكة البحر؟ على الرغم من أنه ليس عنصرًا من مسار المتنبئ أو المبتدئ أو النهاب إلا أنه صمم بدقة بناءً على طقوس تم توارثها من أمون، ربما مع مرور الوقت يمكن تنشيط الخصائص الفريدة للطابق السفلي لتستوعب تدريجيا مع صفات مسار النهاب، هذا ممكن بالنظر إلى أن جوهر طقوس تضحية البحر يتضمن إستخراج القوة من الختم الموجود في قاع البحر والمطالبة بها، يعتبر خاتم ملكة البحر عنصرًا أساسيًا لا ينبغي أن يكون قادرًا على فك الختم إلى حد معين فقط بل يمتلك أيضًا القدرة على سرقة السلطة، يمكنه توزيع المكاسب بين مختلف المشاركين في الطقوس لذا سيتلقى المضيف أكبر عدد، تليه عذارى البحر كمضيفين مساعدين وبعدهم نواب المضيفين والبحارة الذي يكتسبون البعض ضمن نطاق الطقوس بشرط أن يمتلكوا صلاحيات مماثلة!، في جوهر الأمر فإن فهم خوان أورو ورفاقه لطقوس صنع الخاتم غير مكتمل لأن قسم “تكريم الأسلاف” يعد جزءًا لا يتجزأ من الأمر، بدون تكريم الأسلاف فإن طقوس تضحية البحر لن تؤدي إلا إلى فتح الختم دون سرقة القوة المتراكمة بدلاً من ذلك سوف تندلع وتتفرق…’ تعجب لوميان للتو من التعقيد المرعب للغوامض حينها سيطر عليه إنذار مفاجئ عندما أدرك أنه أغفل التفاصيل المحورية.

على متن مركب شراعي عفا عليه الزمن في الميناء خرج شارنام – مرتديا قبعة قصيرة مستديرة الحواف – من المقصورة ليقترب من نولفي التي وقفت على حافة سطح السفينة.

وفقًا لتفسير السيدة الساحر لوظائف خاتم ملكة البحر وتخميناتها حول جوهر طقوس الصلاة فإن إستبدال الأصلي يجب أن يمنع حدوث ظاهرة كارثية، لذا لن يتسبب في قتل حاكم البحر وكل نواب المضيفين وبعض البحارة في الطقوس اللاحقة!، لم يخضع الخاتم المزيف للطقوس الأولية لصنع الخاتم تاركًا أنماطه ورموزه وبنيته خالية من خصائص الغوامض الضرورية، إذا حتى لو قرأ حاكم البحر الكلمات الموصوفة فلن يتمكن من ضخ الطاقة فيها لفتح الختم!، بإعتباره منتجًا مزيفًا بالكامل لا ينبغي أن يثير أي ظواهر ومع ذلك نظرًا لعدم قدرته على إستخراج الطاقة المتراكمة ستشهد المنطقة البحرية المزيد من حطام السفن كما أن الطقس سيتدهور، للتوافق مع أحداث العام السابق على الخاتم المزيف الذي ألقاه حاكم البحر إكمال الجزء الأول من طقوس صنع الخاتم.، رغم ذلك دون وضعه في الطابق السفلي لتكريم الأسلاف يمكنه فقط فتح الختم جزئيًا غير قادر على إستخراج وإحتكار القوة المجمعة.

‘إذا لم يكن نائب المضيف ألترامان… فمن هو؟’ تسارع عقل لوميان إلى أن وصل للنتيجة.

هذه العملية غير المكتملة أدت إلى ثوران مفاجئ نتج عنه “غضب” البحر!.

شدد على كلمة “وحده”.

ضاقت عيون لوميان قليلا لأنه كمتآمر فهم جوهر الأمر ‘هناك خاتمان لملكة البحر على متن السفينة لكن كلاهما مزيف بحيث الخاتم الذي أحضره نائب المضيف مزيف أيضًا’.

راقبع لوميان يتجه نحو درج الطابق السفلي حينها ظهر له إدراك مفاجئ.

في الواقع لم يظهر خاتم ملكة البحر الأصلي خلال طقوس صلاة البحر العام الماضي!.

إنفتحت قاعة إقامة حاكم البحر على متاهة من الغرف ولندرة النوافذ لا يسمح إلا بقطرات من الضوء على الرغم من وهج القمر القرمزي، ألقى الظلام عباءة الصمت على المكان حتى عندما تحرك نائب المضيف بحذر ممسكًا خاتم ملكة البحر ما زال صوت الأرضية يخونه بصدى خافت.

لم يتم وضع خاتم الطقوس حسب معرفة نقابة صيد الأسماك على المنصة الحجرية في الطابق السفلي لتحقيق طقوس تكريم الأسلاف.

‘إذا لم يكن نائب المضيف ألترامان… فمن هو؟’ تسارع عقل لوميان إلى أن وصل للنتيجة.

وبالتالي هو أيضًا خدعة – خاتم مزيف يفتقر إلى التأثير الأكثر أهمية!.

 

نائب المضيف الذي أخذ خاتم ملكة البحر إلى الطابق السفلي وجلبه العام الماضي قد يكون أيضًا جزءًا من المشكلة!، لم يتم إعتبار الأعضاء المحيطيين المنتسبين إلى كذبة أفريل جديرين بالثقة من المحتمل أن أفعالهم لم تعطل الخطة الشاملة، من المحتمل أن يكون الخاتم المخفي في معدة الحمل وأداء الشاعر مجرد إستعدادات للتحقيقات اللاحقة لتمويه القرائن الحيوية.

إنفتحت قاعة إقامة حاكم البحر على متاهة من الغرف ولندرة النوافذ لا يسمح إلا بقطرات من الضوء على الرغم من وهج القمر القرمزي، ألقى الظلام عباءة الصمت على المكان حتى عندما تحرك نائب المضيف بحذر ممسكًا خاتم ملكة البحر ما زال صوت الأرضية يخونه بصدى خافت.

تسارعت أفكار لوميان إلى أن عاد خوان أورو ونائب المضيف إلى القاعة.

“دعونا ننطلق!” ضحك شارنام موضحا بينما يراقب تعبيرات الدهشة والحيرة لنولفي وباتنة “إذا إتبعنا قارب حاكم البحر الإحتفالي سوف تكتشفنا نقابة صيد الأسماك لذا سنتقدم مسبقًا منتظرين الفرصة بصبر!”.

“إنه على المنصة الحجرية” همس رئيس نقابة صيد الأسماك المتنكر إلى لوميان.

في تلك اللحظة عبست نولفي بينما تنظر إلى أجزاء أخرى من سطح السفينة متسائلة “ماذا عن البحارة هنا؟ لا يمكننا مغادرة البحر معه فهم لا يستطيعون التعامل مع الكثير من المخاطر”.

أعاد لوميان تركيز إنتباهه مستفسرا “من المسؤول عن إرسال خاتم ملكة البحر إلى الطابق السفلي العام الماضي؟”.

‘ماتوا؟ غير محتمل…’ إفتقر لوميان إلى العنصر المقابل لتوجيه الروح ولم يكن لديه الوقت للبحث كل ما إستطاع فعله هو أن يسأل “من منهم على دراية بطقوس صنع الخاتم ويعرف تفاصيل خاتم ملكة البحر؟”.

“لا أعرف فبدون أي ترتيبات خاصة يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك” أوضح خوان أورو بعد أن شعر بشكوك لوميان “مات نواب المضيفين الأربعة العام الماضي بسبب غضب البحر عندما فشلت الطقوس”.

بالإعتماد على سمة الزاهد منع نفسه من الصراخ لأنه على الرغم من كشفه للمشكلات المتعلقة بطقوس صلاة البحر للعام الماضي إلا أن هويات ألترامان والخطط القادمة لكذبة أفريل ظلت بعيدة المنال.

‘ماتوا؟ غير محتمل…’ إفتقر لوميان إلى العنصر المقابل لتوجيه الروح ولم يكن لديه الوقت للبحث كل ما إستطاع فعله هو أن يسأل “من منهم على دراية بطقوس صنع الخاتم ويعرف تفاصيل خاتم ملكة البحر؟”.

“إنه على المنصة الحجرية” همس رئيس نقابة صيد الأسماك المتنكر إلى لوميان.

“لا أحد منهم فهذه هي المرة الأولى التي يعملون فيها كنواب للمضيفين” هز خوان أورو رأسه “إلى جانب ذلك فإن أولئك الذين يعرفون هذه الأسرار ما زالوا على قيد الحياة”.

على الرغم من أن نولفي لم تفهم طبيعة الفرصة التي أشار إليها شارنام إلا أنها لم تستفسر.

‘إذا لم يكن نائب المضيف ألترامان… فمن هو؟’ تسارع عقل لوميان إلى أن وصل للنتيجة.

عندما لاحظ لوميان أن الإثنين يضيئان فوانيسهما متجهين إلى الطابق السفلي إمتلأ عقله غريزيًا بالأحداث القادمة ‘وضع خاتم ملكة البحر على المنصة الحجرية المتهالكة… الصلاة للأسلاف… العودة إلى السطح… الدخول مجددا قبل إسترجاعه بعد ساعة… خلال تلك الساعة سيبقى خاتم ملكة البحر بدون حراسة في الطابق السفلي وعرضة لأي تدخل إنتهازي… إذا أخفى شخص ما نفسه هناك مسبقًا فإن إستبدال الخاتم الأصلي بخاتم مزيف سيكون مهمة واضحة… من المؤكد أن التسلل والإختباء في هذا الموقع ليس بالأمر السهل… لا أستطيع حتى أن أفعل ذلك بإمكاني الصمود لمدة دقيقتين فقط قبل أن يتم إكتشافي بواسطة بيض البحر… يجب وضع خاتم ملكة البحر على تلك المنصة الحجرية البالية لأن أي إنحرافات…’ مع هذه الأفكار التي تدور في ذهنه تذكر فجأة التحولات التي طرأت على قرط كذبة عندما إستقر على المنصة الحجرية في الطابق السفلي.

السيدة المجنونة!.

تجمدت عيون باتنة ونولفي كأنهما في حلم مرعب!.

على غرار الشاعر إستخدمت نفس الأسلوب لتغيير مظهرها – بمساعدة ألترامان إتخذت شكل نائب المضيف – لتكمل الخطوة الأخيرة في إنشاء خاتم ملكة البحر قبل الصعود إلى القارب الإحتفالي، ظل لوميان في حيرة من أمره من كيفية تمكن السيدة المجنونة من تحديد موقع البحر الخاص لإنقاذ الشاعر بدقة لكن الأن لديه الجواب، السيدة المجنونة حاضرة على متن القارب الإحتفالي بجوار الشاعر مباشرةً لذا لم تكن هناك حاجة لمواقع أو توقيت منسق!، شك لوميان في تعاونهما لكنه أدرك الآن أن الأخير عمل معها حقا حيث قدمت المساعدة في حالة حدوث تطورات غير متوقعة.

حقيقة أن الأعداء الخارجيين لم يتمكنوا من إختراق المبنى لا تعني أن نواب المضيفين في الداخل لا يعانون من مشاكلهم الخاصة!.

‘اللعنة قدرات عديم الوجه مزعجة للغاية! كذبة أفريل مزعجين للغاية!’ تقلبت مشاعر لوميان مكافحا لإحتواء عواطفه بينما يشتم.

أعاد لوميان تركيز إنتباهه مستفسرا “من المسؤول عن إرسال خاتم ملكة البحر إلى الطابق السفلي العام الماضي؟”.

بالإعتماد على سمة الزاهد منع نفسه من الصراخ لأنه على الرغم من كشفه للمشكلات المتعلقة بطقوس صلاة البحر للعام الماضي إلا أن هويات ألترامان والخطط القادمة لكذبة أفريل ظلت بعيدة المنال.

قدم هذا فرصة ذهبية لمبادلة خاتم ملكة البحر دون أن يلاحظه أحد.

راقبع لوميان يتجه نحو درج الطابق السفلي حينها ظهر له إدراك مفاجئ.

مرت الليلة في صمت.

لم يضيع لوميان أي وقت حيث إلتفت إلى خوان أورو قائلاً “هل يجب أن أتبعك أم ستتولى المسؤولية؟”.

على متن مركب شراعي عفا عليه الزمن في الميناء خرج شارنام – مرتديا قبعة قصيرة مستديرة الحواف – من المقصورة ليقترب من نولفي التي وقفت على حافة سطح السفينة.

بمجرد وصوله إلى الطابق السفلي يمكن لنائب المضيف بسهولة تبديل خاتم ملكة البحر الأصلي بخاتم مزيف دون تنبيه أي شخص، النواب الآخرون مشغولون في القاعة بينما يخضع حاكم البحر لتعديلات جسدية مع عذارى البحر أما بيض البحر فإنتشر بأماكن أخرى، ألقى لوميان نظرة جانبية على نائب مضيف آخر بعبوس قبل أن يخفض خفض صوته مخاطبا خوان أورو باللغة الإنتيسيانية.

“هل يمكننا دخول تلك المياه الخاصة إذا إنطلقنا الآن؟” سأل شارنام.

“نعم ليست هناك حاجة لحماية إضافية في هذا المبنى…” أومأ خوان أورو بمهارة على وشك الإستمرار قبل أن يتوقف فجأة.

“نعم ستصطف النجوم في نمط محدد بعد منتصف الليل” أومأت نولفي برأسها.

تقلبت تعابير باتنة لكن بعد أكثر من 10 ثوان أعلن “سأذهب!”.

بناء على تعليمات لوميان إستأجرت هي وباتنة قاربا لبضعة أيام من موانئ أخرى على نفس الساحل.

‘اللعنة قدرات عديم الوجه مزعجة للغاية! كذبة أفريل مزعجين للغاية!’ تقلبت مشاعر لوميان مكافحا لإحتواء عواطفه بينما يشتم.

“دعونا ننطلق!” ضحك شارنام موضحا بينما يراقب تعبيرات الدهشة والحيرة لنولفي وباتنة “إذا إتبعنا قارب حاكم البحر الإحتفالي سوف تكتشفنا نقابة صيد الأسماك لذا سنتقدم مسبقًا منتظرين الفرصة بصبر!”.

بالإعتماد على سمة الزاهد منع نفسه من الصراخ لأنه على الرغم من كشفه للمشكلات المتعلقة بطقوس صلاة البحر للعام الماضي إلا أن هويات ألترامان والخطط القادمة لكذبة أفريل ظلت بعيدة المنال.

على الرغم من أن نولفي لم تفهم طبيعة الفرصة التي أشار إليها شارنام إلا أنها لم تستفسر.

أعاد لوميان تركيز إنتباهه مستفسرا “من المسؤول عن إرسال خاتم ملكة البحر إلى الطابق السفلي العام الماضي؟”.

“حسنًا” أجابت بترقب.

بمجرد وصوله إلى الطابق السفلي يمكن لنائب المضيف بسهولة تبديل خاتم ملكة البحر الأصلي بخاتم مزيف دون تنبيه أي شخص، النواب الآخرون مشغولون في القاعة بينما يخضع حاكم البحر لتعديلات جسدية مع عذارى البحر أما بيض البحر فإنتشر بأماكن أخرى، ألقى لوميان نظرة جانبية على نائب مضيف آخر بعبوس قبل أن يخفض خفض صوته مخاطبا خوان أورو باللغة الإنتيسيانية.

إلتفت شارنام إلى باتنة متسائلا “هل ستنضم إلينا؟ سيكون الأمر خطيرا للغاية”.

بمجرد وصوله إلى الطابق السفلي يمكن لنائب المضيف بسهولة تبديل خاتم ملكة البحر الأصلي بخاتم مزيف دون تنبيه أي شخص، النواب الآخرون مشغولون في القاعة بينما يخضع حاكم البحر لتعديلات جسدية مع عذارى البحر أما بيض البحر فإنتشر بأماكن أخرى، ألقى لوميان نظرة جانبية على نائب مضيف آخر بعبوس قبل أن يخفض خفض صوته مخاطبا خوان أورو باللغة الإنتيسيانية.

تقلبت تعابير باتنة لكن بعد أكثر من 10 ثوان أعلن “سأذهب!”.

بالإعتماد على سمة الزاهد منع نفسه من الصراخ لأنه على الرغم من كشفه للمشكلات المتعلقة بطقوس صلاة البحر للعام الماضي إلا أن هويات ألترامان والخطط القادمة لكذبة أفريل ظلت بعيدة المنال.

نقر شارنام على لسانه لكنه ظل صامتا.

راقبع لوميان يتجه نحو درج الطابق السفلي حينها ظهر له إدراك مفاجئ.

في تلك اللحظة عبست نولفي بينما تنظر إلى أجزاء أخرى من سطح السفينة متسائلة “ماذا عن البحارة هنا؟ لا يمكننا مغادرة البحر معه فهم لا يستطيعون التعامل مع الكثير من المخاطر”.

هذه العملية غير المكتملة أدت إلى ثوران مفاجئ نتج عنه “غضب” البحر!.

“لا تقلقي لدينا بحارة يمكنهم التعامل مع الخطر” ضحك شارنام.

في تلك اللحظة عبست نولفي بينما تنظر إلى أجزاء أخرى من سطح السفينة متسائلة “ماذا عن البحارة هنا؟ لا يمكننا مغادرة البحر معه فهم لا يستطيعون التعامل مع الكثير من المخاطر”.

بمجرد أن إنتهى من الحديث إستدار رافعًا يده اليمنى إلى المستوى الثالث من المقصورة حيث قام بضم إصبعيه السبابة والإبهام في حلقة قبل مد أصابعه الثلاثة الأخرى، سرعان ما ظهر القبطان والمساعد الأول والمساعد الثاني وجميع البحارة بعيون مغلقة بإحكام مثل السائرين أثناء النوم متحركين بإتجاه الأرصفة.

“في كل عام أثناء طقوس الوقفة الإحتجاجية هل يأخذ نائب المضيف خاتم ملكة البحر وحده إلى الطابق السفلي ثم يسترده بعد ساعة؟”.

تجمدت عيون باتنة ونولفي كأنهما في حلم مرعب!.

إنفتحت قاعة إقامة حاكم البحر على متاهة من الغرف ولندرة النوافذ لا يسمح إلا بقطرات من الضوء على الرغم من وهج القمر القرمزي، ألقى الظلام عباءة الصمت على المكان حتى عندما تحرك نائب المضيف بحذر ممسكًا خاتم ملكة البحر ما زال صوت الأرضية يخونه بصدى خافت.

–+–

‘ماتوا؟ غير محتمل…’ إفتقر لوميان إلى العنصر المقابل لتوجيه الروح ولم يكن لديه الوقت للبحث كل ما إستطاع فعله هو أن يسأل “من منهم على دراية بطقوس صنع الخاتم ويعرف تفاصيل خاتم ملكة البحر؟”.

 

لم يتم وضع خاتم الطقوس حسب معرفة نقابة صيد الأسماك على المنصة الحجرية في الطابق السفلي لتحقيق طقوس تكريم الأسلاف.

 

نقر شارنام على لسانه لكنه ظل صامتا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط