الهدف الحقيقي
إختفت شخصياتهم من أماكن مختلفة بعد ذلك مباشرة لاحظت نولفي وباتنة أشكالًا سوداء اللون تظهر على حافة المقصورة مع ألسنة لهب مخيفة ذات لون أبيض شاحب أو أخضر داكن تشتعل عبر السطح، زحفت الشخصيات من النيران السوداء: بعضهم يرتدي ملابس ممزقة مع جلود متعفنة بشكل واضح بينما البعض الآخر عبارة عن عظام تتدلى منها شظايا لحم حيث برزت النيران البيضاء الشاحبة من مآخذ أعينهم.
عند صعود الممر إلى سطح القارب شعر لوميان بنظرة غير مرئية من كل نافذة وزهرة وسارية – نفس الشعور المألوف عندما عغدت الحياة إلى التماثيل الموجودة بمقر إقامة حاكم البحر.
جميع هؤلاء الأشخاص جثث!.
كتمت جورجيا صوتها لكنها لم تستطع إخفاء خوفها “تلك السحلية الشبيهة بالبشر هي زوجي روبيو باكو!”.
سرعان ما رفعت جثة نصف متعفنة ترتدي سترة قذرة الشراع بينما سحبت الجثة ذات عظم الصدر المفقود المرساة الثقيلة.
“أيها الملاح حان وقت العمل” أعاد صوت شارنام نولفي إلى الواقع.
إتخذت الجثث الأخرى مواقعها لتوجه المركب الشراعي ببطء بعيدًا عن الميناء.
قام لوميان اليقظ لجميع الحاضرين بفحص المناطق المحيطة به.
بينما يحدقان في اللحم المتحلل والعظام البيضاء الشاحبة والنيران الشريرة ذات الألوان المختلفة شعر باتنة ونولفي كما لو أنهما دخلا إلى عالم جديد.
ضرب!.
روايات رعب! قصص أشياح!.
جميع هؤلاء الأشخاص جثث!.
“أيها الملاح حان وقت العمل” أعاد صوت شارنام نولفي إلى الواقع.
‘تلك السحلية البشرية؟ التي قتلها الزعيم؟’ وسط إرتباك لوغانو ألقت جورجيا بنفسها فجأة بين ذراعيه.
…
همم… يسعى وراء لودفيغ…
– في مقر حاكم البحر:
‘لا يزال بإمكاني الخروج لاحقًا عندما يعود حاكم البحر بحيث سيتبع ذلك موجة أخرى من الإحتفالات… لسوء الحظ لا أستطيع التعامل مع فتيات فينابوتر المتحمسات مع مثل هذا الطفل…’ فكر لوغانو بأسف.
إنحنى لوميان على الحائط الخالي من التماثيل متفحصا نواب المضيفين الآخرين في القاعة بما في ذلك خوان أورو، ذلك لأنه غير متأكد من الحقيقي بينهم فمن الممكن بسهولة إنتحال شخصيته بواسطة عديم الوجه.
إختفت شخصياتهم من أماكن مختلفة بعد ذلك مباشرة لاحظت نولفي وباتنة أشكالًا سوداء اللون تظهر على حافة المقصورة مع ألسنة لهب مخيفة ذات لون أبيض شاحب أو أخضر داكن تشتعل عبر السطح، زحفت الشخصيات من النيران السوداء: بعضهم يرتدي ملابس ممزقة مع جلود متعفنة بشكل واضح بينما البعض الآخر عبارة عن عظام تتدلى منها شظايا لحم حيث برزت النيران البيضاء الشاحبة من مآخذ أعينهم.
في العملية القادمة الشخص الوحيد الذي يمكن أن يثق به بشكل لا لبس فيه هو نفسه.
أصيب حاكم البحر وعذارى البحر وبعض البحارة ونائبي المضيفين الذين شاركوا في جزء التضحية البحرية لأول مرة بالرعب من المشهد المشؤوم، بالنسبة لخوان أورو – أحد المحاربين القدامى الذين قدموا العديد من التضحيات البحرية – بدا وكأنه يرى لعب الأطفال، وجه البحارة والسفينة دون أي تقلبات عاطفية على طول الطريق البحري الوحيد الآمن عبر الضباب الكثيف والأمواج المبالغ فيها، بعد مدة غير معروفة إنقشع الضباب لتهدأ أمواج المد بأعجوبة حيث إنفتح محيط يشبه الياقوت أمام أعين لوميان.
مرت ساعة في صمت لا يوصف لكن هذه المرة أخذ لوميان زمام المبادرة ليقود خوان أورو إلى الطابق السفلي لجلب خاتم ملكة البحر مستكملين مقطع “تكريم الأسلاف”.
إنحنى لوميان على الحائط الخالي من التماثيل متفحصا نواب المضيفين الآخرين في القاعة بما في ذلك خوان أورو، ذلك لأنه غير متأكد من الحقيقي بينهم فمن الممكن بسهولة إنتحال شخصيته بواسطة عديم الوجه.
إستقر الخاتم على المنصة الحجرية المتداعية ولم يمسه أحد.
روايات رعب! قصص أشياح!.
لم يتمكن لوميان من التأكد من كونه أصلي أم لا لكن الأنماط والرموز والبنية بدت سليمة فلم يتجه أحد إلى الطابق السفلي، حافظ على سلوكه الهادئ وقلبه المتوتر منتظرا بصبر حتى الساعة 6 صباحًا ليشعر بتبدد التعب العقلي والجسدي، بعد ساعتين خرج حاكم البحر الحالي سيمون من غرفة الوقفة الإحتجاجية مع أربع عذارى البحر مقتربا من باب المبنى.
“الشخص الذي رأيتموه يا رفاق مزيف!” صرّت جورجيا على أسنانها موضحة.
وقف لوميان وخوان أورو ونواب المضيفون الآخرون على الفور ليتبعوهم.
– في مقر حاكم البحر:
عند صعود الممر إلى سطح القارب شعر لوميان بنظرة غير مرئية من كل نافذة وزهرة وسارية – نفس الشعور المألوف عندما عغدت الحياة إلى التماثيل الموجودة بمقر إقامة حاكم البحر.
إختفت شخصياتهم من أماكن مختلفة بعد ذلك مباشرة لاحظت نولفي وباتنة أشكالًا سوداء اللون تظهر على حافة المقصورة مع ألسنة لهب مخيفة ذات لون أبيض شاحب أو أخضر داكن تشتعل عبر السطح، زحفت الشخصيات من النيران السوداء: بعضهم يرتدي ملابس ممزقة مع جلود متعفنة بشكل واضح بينما البعض الآخر عبارة عن عظام تتدلى منها شظايا لحم حيث برزت النيران البيضاء الشاحبة من مآخذ أعينهم.
إنفجار! إنفجار! إنفجار!.
ضرب!.
على رصيف قرية ميلو إنفجرت شظايا ورق نابضة بالحياة من المدافع الإحتفالية مما أدى إلى خلق عرض ملون، وسط الأجواء الإحتفالية أبحر القارب تدريجيا ليدور حول ميناء سانتا ملتقطا هتافات وبركات الناس قبل أن يتجه نحو البحر البعيد، بصفته الملاح قام خوان أورو بتوجيه السفينة إلى بحر لا حدود له من اللون الأزرق السماوي دون أي معالم يمكن تمييزها.
قام بتدبير حادثة السحلية الشبيهة بالبشر مستأجرا لويس بيري لحلها عمدًا لأنه أراد إلى التأكد من هوية الطرف الآخر، قام بترك نقطة ضعف في تعامل عائلة باكو مع الوحوش الضعيفة مما يضمن ألا يشك الآخرون في تورط عديم الوجه لإرباك الهدف، تخلى عن خطة التعامل مع لويس بيري ممتنعا عن تفجير الفخ المقابل ولم يكن هذا القرار بسبب عدم اليقين بشأن هوية الهدف، هالة الغوامض الموجودة على صدر لوميان لي لم تستطع الهروب من ملاحظته بل على العكس أصبح لديه خطة جديدة.
تحركوا بين المنعطفات اليسرى واليمنى عاكسين الإتجاه أحيانًا إلا أن مرت ساعة تقريبًا وتحت السماء الصافية والمشرقة غطى الضباب الكثيف السفينة فجأة.
البحر الهادئ الشبيه بالجواهر لا يحمل أي أمواج.
ضرب!.
بدا البحر بلا حدود لكن المسافة والسماء رماديتين مع القليل من ضوء الشمس الذي يتسرب من خلالهما.
في أعماق الضباب إرتفعت الأمواج مثل الجبال أي سفينة تلمسها سوف تنقلب أو تتحطم.
مع خاتم ملكة البحر في يده إقترب خوان أورو من حاكم البحر في إنتظار هدية العريس للزواج المقترح.
أصيب حاكم البحر وعذارى البحر وبعض البحارة ونائبي المضيفين الذين شاركوا في جزء التضحية البحرية لأول مرة بالرعب من المشهد المشؤوم، بالنسبة لخوان أورو – أحد المحاربين القدامى الذين قدموا العديد من التضحيات البحرية – بدا وكأنه يرى لعب الأطفال، وجه البحارة والسفينة دون أي تقلبات عاطفية على طول الطريق البحري الوحيد الآمن عبر الضباب الكثيف والأمواج المبالغ فيها، بعد مدة غير معروفة إنقشع الضباب لتهدأ أمواج المد بأعجوبة حيث إنفتح محيط يشبه الياقوت أمام أعين لوميان.
قام بتدبير حادثة السحلية الشبيهة بالبشر مستأجرا لويس بيري لحلها عمدًا لأنه أراد إلى التأكد من هوية الطرف الآخر، قام بترك نقطة ضعف في تعامل عائلة باكو مع الوحوش الضعيفة مما يضمن ألا يشك الآخرون في تورط عديم الوجه لإرباك الهدف، تخلى عن خطة التعامل مع لويس بيري ممتنعا عن تفجير الفخ المقابل ولم يكن هذا القرار بسبب عدم اليقين بشأن هوية الهدف، هالة الغوامض الموجودة على صدر لوميان لي لم تستطع الهروب من ملاحظته بل على العكس أصبح لديه خطة جديدة.
بدا البحر بلا حدود لكن المسافة والسماء رماديتين مع القليل من ضوء الشمس الذي يتسرب من خلالهما.
لم يتمكن لوميان من التأكد من كونه أصلي أم لا لكن الأنماط والرموز والبنية بدت سليمة فلم يتجه أحد إلى الطابق السفلي، حافظ على سلوكه الهادئ وقلبه المتوتر منتظرا بصبر حتى الساعة 6 صباحًا ليشعر بتبدد التعب العقلي والجسدي، بعد ساعتين خرج حاكم البحر الحالي سيمون من غرفة الوقفة الإحتجاجية مع أربع عذارى البحر مقتربا من باب المبنى.
…
تغلغل العطر في حواس لوغانو مما أعاقه للحظات عن دفع السيدة بعيدًا على الفور.
– ميناء سانتا في فندق سولو:
“الشخص الذي رأيتموه يا رفاق مزيف!” صرّت جورجيا على أسنانها موضحة.
وقف لوغانو بجانب النافذة مراقبا المواطنين وهم يشكلون فرقًا إحتفالية متجولين في الشوارع والأزقة بينما ينشرون فرحتهم، إصطحب لودفيغ بالفعل ليشهد طقوس قارب الزهور الملون لحاكم البحر مشاركا في إحتفالين عفويين بقيادة المواطنين، أخيرا عاد إلى الجناح عند إقتراب وقت تناول الشاي حيث قدم للودفيغ الطعام الذي إشتراه مع الذي أعده مسبقًا.
“إنها أنا” إنبعث صوت لطيف من خارج الباب.
‘لا يزال بإمكاني الخروج لاحقًا عندما يعود حاكم البحر بحيث سيتبع ذلك موجة أخرى من الإحتفالات… لسوء الحظ لا أستطيع التعامل مع فتيات فينابوتر المتحمسات مع مثل هذا الطفل…’ فكر لوغانو بأسف.
ضرب!.
في تلك اللحظة تردد صوت طرق على الباب.
“أين السيد لويس بيري؟” إستفسرت السيدة جورجيا.
“من هناك؟” شدد لوغانو صائد الجوائز المتمرس من حذره.
تعرف لوغانو عليه كونه صوت زوجة روبيو باكو السيدة جورجيا.
“إنها أنا” إنبعث صوت لطيف من خارج الباب.
لم يتمكن لوميان من التأكد من كونه أصلي أم لا لكن الأنماط والرموز والبنية بدت سليمة فلم يتجه أحد إلى الطابق السفلي، حافظ على سلوكه الهادئ وقلبه المتوتر منتظرا بصبر حتى الساعة 6 صباحًا ليشعر بتبدد التعب العقلي والجسدي، بعد ساعتين خرج حاكم البحر الحالي سيمون من غرفة الوقفة الإحتجاجية مع أربع عذارى البحر مقتربا من باب المبنى.
تعرف لوغانو عليه كونه صوت زوجة روبيو باكو السيدة جورجيا.
أصيب حاكم البحر وعذارى البحر وبعض البحارة ونائبي المضيفين الذين شاركوا في جزء التضحية البحرية لأول مرة بالرعب من المشهد المشؤوم، بالنسبة لخوان أورو – أحد المحاربين القدامى الذين قدموا العديد من التضحيات البحرية – بدا وكأنه يرى لعب الأطفال، وجه البحارة والسفينة دون أي تقلبات عاطفية على طول الطريق البحري الوحيد الآمن عبر الضباب الكثيف والأمواج المبالغ فيها، بعد مدة غير معروفة إنقشع الضباب لتهدأ أمواج المد بأعجوبة حيث إنفتح محيط يشبه الياقوت أمام أعين لوميان.
‘إنها هنا لرؤية الزعيم؟ هل حدث شيء لعائلة باكو مرة أخرى؟’ نظر لوغانو إلى لودفيغ الذي يأكل بجدية حينها سار بسرعة إلى الباب لفتحه.
…
جورجيا التي لم تكن ترتدي ملابسها البراقة المعتادة غيرت فستان أسود يشبه فستان الأم الأرملة العجوز.
في أعماق الضباب إرتفعت الأمواج مثل الجبال أي سفينة تلمسها سوف تنقلب أو تتحطم.
“أين السيد لويس بيري؟” إستفسرت السيدة جورجيا.
“إنه يشارك في إحتفالات مختلفة لطقوس صلاة البحر” إختلق لوغانو عذرًا ثم لاحظ السيدة جورجيا الحزينة مستفسرا غريزيًا بقلق “هل حدث شيء ما؟”.
“الشخص الذي رأيتموه يا رفاق مزيف!” صرّت جورجيا على أسنانها موضحة.
“أاعغه…” تلعثمت جورجيا بذعر وخوف واضحان في عينيها “لقد إكتشفت الهوية الحقيقية لتلك السحلية البشرية!”.
“إنه يشارك في إحتفالات مختلفة لطقوس صلاة البحر” إختلق لوغانو عذرًا ثم لاحظ السيدة جورجيا الحزينة مستفسرا غريزيًا بقلق “هل حدث شيء ما؟”.
‘تلك السحلية البشرية؟ التي قتلها الزعيم؟’ وسط إرتباك لوغانو ألقت جورجيا بنفسها فجأة بين ذراعيه.
“إنها أنا” إنبعث صوت لطيف من خارج الباب.
تغلغل العطر في حواس لوغانو مما أعاقه للحظات عن دفع السيدة بعيدًا على الفور.
‘تلك السحلية البشرية؟ التي قتلها الزعيم؟’ وسط إرتباك لوغانو ألقت جورجيا بنفسها فجأة بين ذراعيه.
كتمت جورجيا صوتها لكنها لم تستطع إخفاء خوفها “تلك السحلية الشبيهة بالبشر هي زوجي روبيو باكو!”.
في أعماق الضباب إرتفعت الأمواج مثل الجبال أي سفينة تلمسها سوف تنقلب أو تتحطم.
“هاه؟” أصيب لوغانو بالحيرة والصدمة.
همم… يسعى وراء لودفيغ…
“الشخص الذي رأيتموه يا رفاق مزيف!” صرّت جورجيا على أسنانها موضحة.
إختفت شخصياتهم من أماكن مختلفة بعد ذلك مباشرة لاحظت نولفي وباتنة أشكالًا سوداء اللون تظهر على حافة المقصورة مع ألسنة لهب مخيفة ذات لون أبيض شاحب أو أخضر داكن تشتعل عبر السطح، زحفت الشخصيات من النيران السوداء: بعضهم يرتدي ملابس ممزقة مع جلود متعفنة بشكل واضح بينما البعض الآخر عبارة عن عظام تتدلى منها شظايا لحم حيث برزت النيران البيضاء الشاحبة من مآخذ أعينهم.
‘مزيف؟ قام شخص ما بإنتحال شخصية روبيو باكو محولا الحقيقي إلى سحلية شبيهة بالبشر ليقُتل على يد الزعيم؟’ عندما ضرب هذا الإدراك لوغانو تباطأت أفكاره فجأة حيث بدت المناطق المحيطة مغطاة بطبقة تشبه الزجاج.
ضرب!.
ناضل بشكل غريزي لكن جورجيا أمسكت به بإحكام لتمنعه بمختلف الإجراءات الخفية.
إنفجار! إنفجار! إنفجار!.
بدا لودفيغ المنهمك في إلتهام سيخ من الأخطبوطات المشوية على طاولة الطعام غافلًا عن الدراما الصامتة التي تتكشف عند الباب.
في أعماق الضباب إرتفعت الأمواج مثل الجبال أي سفينة تلمسها سوف تنقلب أو تتحطم.
—
“أيها الملاح حان وقت العمل” أعاد صوت شارنام نولفي إلى الواقع.
– في جناح يقع عبر الممر:
‘مزيف؟ قام شخص ما بإنتحال شخصية روبيو باكو محولا الحقيقي إلى سحلية شبيهة بالبشر ليقُتل على يد الزعيم؟’ عندما ضرب هذا الإدراك لوغانو تباطأت أفكاره فجأة حيث بدت المناطق المحيطة مغطاة بطبقة تشبه الزجاج.
جلس روبيو باكو بهدوء فوق كرسي متحرك بإبتسامة باهتة على وجهه.
– في جناح يقع عبر الممر:
قام بتدبير حادثة السحلية الشبيهة بالبشر مستأجرا لويس بيري لحلها عمدًا لأنه أراد إلى التأكد من هوية الطرف الآخر، قام بترك نقطة ضعف في تعامل عائلة باكو مع الوحوش الضعيفة مما يضمن ألا يشك الآخرون في تورط عديم الوجه لإرباك الهدف، تخلى عن خطة التعامل مع لويس بيري ممتنعا عن تفجير الفخ المقابل ولم يكن هذا القرار بسبب عدم اليقين بشأن هوية الهدف، هالة الغوامض الموجودة على صدر لوميان لي لم تستطع الهروب من ملاحظته بل على العكس أصبح لديه خطة جديدة.
تغلغل العطر في حواس لوغانو مما أعاقه للحظات عن دفع السيدة بعيدًا على الفور.
الأن قد لا تتوافق عملية كذبة أفريل الشاملة مع أهداف لوكي الشخصية!.
كتمت جورجيا صوتها لكنها لم تستطع إخفاء خوفها “تلك السحلية الشبيهة بالبشر هي زوجي روبيو باكو!”.
تحول تركيزه الحالي إلى الصبي الصغير لودفيغ لأن بالنسبة له القوة المختومة على مستوى نصف إله هدية من المستحق السماوي! فلا يوجد هدف طقوسي يمكن أن يكون أكثر ملائمة منه، ألمح إلى شذوذ البحر مما أدى إلى إرباك لوميان لي ليسمح له بالربط بين مفهومي الختم والسرقة لفهم ما حدث خلال مزحة العام الماضي، جعله يأخذ زمام المبادرة للصعود على متن القارب للتوجه إلى مناطق التضحية البحرية مما يبعد هذا الخصم الهائل بينما تقوم قوة أخرى بتقييده.
إنحنى لوميان على الحائط الخالي من التماثيل متفحصا نواب المضيفين الآخرين في القاعة بما في ذلك خوان أورو، ذلك لأنه غير متأكد من الحقيقي بينهم فمن الممكن بسهولة إنتحال شخصيته بواسطة عديم الوجه.
الآن هو على إستعداد لتنفيذ أداء كبير لجذب إنتباه العديد من مواطني ميناء سانتا!.
الآن هو على إستعداد لتنفيذ أداء كبير لجذب إنتباه العديد من مواطني ميناء سانتا!.
…
جلس روبيو باكو بهدوء فوق كرسي متحرك بإبتسامة باهتة على وجهه.
البحر الهادئ الشبيه بالجواهر لا يحمل أي أمواج.
‘إنها هنا لرؤية الزعيم؟ هل حدث شيء لعائلة باكو مرة أخرى؟’ نظر لوغانو إلى لودفيغ الذي يأكل بجدية حينها سار بسرعة إلى الباب لفتحه.
شاركت عذارى البحر الأربع في رقصة قربانية قصيرة بينما حمل البحارة القرابين – الحملان والديكة ورؤوس الثيران والمزيد – من المقصورة بينما يقومون بتكديسها عند مقدمة السفينة.
لم يتمكن لوميان من التأكد من كونه أصلي أم لا لكن الأنماط والرموز والبنية بدت سليمة فلم يتجه أحد إلى الطابق السفلي، حافظ على سلوكه الهادئ وقلبه المتوتر منتظرا بصبر حتى الساعة 6 صباحًا ليشعر بتبدد التعب العقلي والجسدي، بعد ساعتين خرج حاكم البحر الحالي سيمون من غرفة الوقفة الإحتجاجية مع أربع عذارى البحر مقتربا من باب المبنى.
مع خاتم ملكة البحر في يده إقترب خوان أورو من حاكم البحر في إنتظار هدية العريس للزواج المقترح.
‘إنها هنا لرؤية الزعيم؟ هل حدث شيء لعائلة باكو مرة أخرى؟’ نظر لوغانو إلى لودفيغ الذي يأكل بجدية حينها سار بسرعة إلى الباب لفتحه.
قام لوميان اليقظ لجميع الحاضرين بفحص المناطق المحيطة به.
“أيها الملاح حان وقت العمل” أعاد صوت شارنام نولفي إلى الواقع.
يمكن لأي واحد منهم أن يكشف فجأة عن نفسه على أنه الشاعر أو السيدة المجنونة أو ألترامان أو لوكي أو هيسوكا أو دمية متحركة، إختتمت الرقصة الإيقاعية اللطيفة بسرعة حينها أخرج خوان أورو الخاتم الذهبي المميز لينقله إلى حاكم البحر الحالي سيمون غويارو.
البحر الهادئ الشبيه بالجواهر لا يحمل أي أمواج.
في تلك اللحظة خرج شخص علنا من المقصورة.
جميع هؤلاء الأشخاص جثث!.
إمرأة ترتدي زي راهبة أسود وقبعة متطابقة بتعبير هادئ ولكنه مشوب بالحزن بحيث لم يعرها البحارة المحيطون بها أي إهتمام كما لو أنها غير مرئية، عند رؤية ذلك إتسعت حدقات لوميان متذكرا مصدر الإضطراب! القطعة الأثرية المختومة البشرية التي فقدت من قبل كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية!.
في لحظة فهم لوميان شيئين: ملاحوا الموت الذين تحولوا إلى حكام البحر ظهروا بالصدفة بالقرب من الطائر المحلق مما أثار موجات هائلة، القطعة الأثرية المختومة التي تشبه البشر إنطلقت دون وعي إلى البحر لتختار بالصدفة نفس الوجهة التي إختارها – ميناء سانتا.
في لحظة فهم لوميان شيئين: ملاحوا الموت الذين تحولوا إلى حكام البحر ظهروا بالصدفة بالقرب من الطائر المحلق مما أثار موجات هائلة، القطعة الأثرية المختومة التي تشبه البشر إنطلقت دون وعي إلى البحر لتختار بالصدفة نفس الوجهة التي إختارها – ميناء سانتا.
إختفت شخصياتهم من أماكن مختلفة بعد ذلك مباشرة لاحظت نولفي وباتنة أشكالًا سوداء اللون تظهر على حافة المقصورة مع ألسنة لهب مخيفة ذات لون أبيض شاحب أو أخضر داكن تشتعل عبر السطح، زحفت الشخصيات من النيران السوداء: بعضهم يرتدي ملابس ممزقة مع جلود متعفنة بشكل واضح بينما البعض الآخر عبارة عن عظام تتدلى منها شظايا لحم حيث برزت النيران البيضاء الشاحبة من مآخذ أعينهم.
بالتأكيد هناك هدف وراء هذا!.
إستقر الخاتم على المنصة الحجرية المتداعية ولم يمسه أحد.
–+–
تحركوا بين المنعطفات اليسرى واليمنى عاكسين الإتجاه أحيانًا إلا أن مرت ساعة تقريبًا وتحت السماء الصافية والمشرقة غطى الضباب الكثيف السفينة فجأة.
همم… يسعى وراء لودفيغ…
في لحظة فهم لوميان شيئين: ملاحوا الموت الذين تحولوا إلى حكام البحر ظهروا بالصدفة بالقرب من الطائر المحلق مما أثار موجات هائلة، القطعة الأثرية المختومة التي تشبه البشر إنطلقت دون وعي إلى البحر لتختار بالصدفة نفس الوجهة التي إختارها – ميناء سانتا.
قام لوميان اليقظ لجميع الحاضرين بفحص المناطق المحيطة به.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
