نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 581

تحديد موقع الشخص بكفاءة

تحديد موقع الشخص بكفاءة

 

 

إذا ظهر واحد فقط فيمكنه الإعتماد على التحف المختومة والهبات وغيرها من الوسائل للتركيز.

– ميناء سانتا في المدينة:

إستعادت رباطة جأشها ملتفتة على الفور إلى أعضاء فريقها قائلة “سيميلي عودي بسرعة إلى النظام لتبلغي العميد نحتاج نشر جميع الأفراد المتاحين في المدينة علينا تحديد موقعهم بأقرب وقت ممكن، سواء السيدة مارثا أو الإبن الروحي للويس بيري لودفيغ ما لم يكن الوضع عاجلا بشكل إستثنائي يجب الإمتناع عن التصرف بتهور بل الإبلاغ أولاً مع إنتظار المساعدة”.

لجأ لوكي مع لودفيغ اللاواعي بالفعل إلى شقة إستأجرها قبل عدة أيام حينها بدأ بالتلاعب بخيوط جسد نصف الإله المختومة، أما الدمى المتحركة الخاصة به فقد بقيت مختبئة داخل دائرة نصف قطرها 100 إلى 200 متر مع كونه في المركز، إندمجوا مع مختلف الحشود المحتفلة والمارة منتظرين أن يكتشفهم زملاء لوميان لي أو أتباع كنيسة الأم الأرض، فلا يستطيع أن يمنح للدمى قدرة عديم الوجه أما بالنسبة للعنصر الغامض من مسار المتنبئ فهو بحوزة الشاعر أو السيدة المجنونة.

“متحكم بالدمى…” عند سماع إسم التسلسل عبست نويليا قليلاً “هل أرسلت إنتيس جواسيس لتعطيل طقوس صلاة البحر؟”.

‘لماذا يستغرق الأمر ساعة أو أكثر؟ هل هذا بسبب كون الخيوط لجسد نصف إله؟’ وسط إرتباك لوكي لم يكن ينوي إستدعاء الدميتين.

– في الجناح المدمر جزئيًا لفندق سولو:

مع مرور الوقت يمكن لكنيسة الأم الأرض أن تقلب هذه الشوارع رأسًا على عقب!.

قابلت جينا وأنثوني الراهبة المقاتلة نويليا وزميلاتها اللواتي أسرعنا فقد قدمهم لوميان سرًا إلى نويليا رغم أنهم مقنعين، لهذا السبب لم تقم الراهبات بإستجوابهم أو إعتقالهم بلا داع بل أكدوا بعناية هويات بعضهم البعض.

في اللحظة التالية إرتفع القمر القرمزي معلقًا عاليًا في السماء مع شخصية طويلة ونحيلة تتقدم ببطء بينما يغمر الضوء المنطقة المحاطة بالكروم الخضراء الداكنة ليثبت جميع المواطنين مثل التماثيل، توسعت أشجار الكروم ذات اللون الأخضر الداكن التي يغذيها ضوء القمر وسرعان ما غطت الشوارع المحيطة بشارع أكوينا في “غابة”، إزدهرت أزهار حمراء داكنة في “الغابة” متجمعة بكثافة قبل أن تنتشر في كل مكان أين إنبعث منها رائحة حلوة باهتة تداخلت وتكثفت تدريجياً، عند إستنشاق هذا العطر دخل سكان ميناء سانتا – كذلك الفئران والبق في المنطقة المقابلة – في حالة ذهول متمايلين قبل الإنهيار على الأرض.

“روبيو باكو مزيف فهو متحكم بالدمى متنكر قام بخطف الإبن الروحي للويس بيري… إنه يمتلك إثنان من الدمى المتحركة إحداهما هي السيدة مارثا أما هوية الأخرى وقدراتها فهي غير معروفة” روت جينا الأحداث الأخيرة.

 

إفترضت أن نظام الخصوبة على دراية بمصطلح المتحكم بالدمى لذا لم تتطرق إلى تفسيرات غير ضرورية لأن واجبهم الأساسي هو الحماية من جمهورية إنتيس شمالا، العديد من المتجاوزين الرسميين للمكتب 8 في جمهورية إنتيس ينتمون إلى مسار المتنبئ لا بد أن الجانبين لهما تفاعلات كبيرة.

–+–

“متحكم بالدمى…” عند سماع إسم التسلسل عبست نويليا قليلاً “هل أرسلت إنتيس جواسيس لتعطيل طقوس صلاة البحر؟”.

قامت رئيسة الأساقفة بتحريك قدمها اليمنى بدقة ناقلة إشارة إلى الطائر الضخم المنحوت من الحجر الأسود الرمادي، رفرف الطائر الحجري النابض بالحيوية بجناحيه مرتفعا لعشرات الأمتار في الهواء حينها مدت يدها اليمنى لنثر حفنة من البذور السوداء الداكنة بحجم حبة الأرز، مع رفرفة توافدت الطيور البحرية ذات الرأس الأبيض في الميناء لتغطي السماء قبل يمسك كل واحد منهم بذرة في منقاره مشكلين دائرة نصف قطرها 300 متر، عند ملاحظة هذا المشهد هتف مواطنوا ميناء سانتا المبتهجون مفترضين أن الطيور البحرية إنضمت إلى الإحتفال بطقوس صلاة البحر الناجحة.

“هذا خائن للمكتب 8 لإنتيس” أوضحت جينا لأن ولائها لإنتيس أقوى من ولاء لوميان.

‘هل هذا هو الوضع الرائج الأن؟ التجول مع مخلوقات أنصاف الآلهة المختومة؟’ ترددت فكرة سخيفة في ذهنها.

أدركت نويليا أن الوقت هو جوهر الأمر لذا لم تناقش الأمور غير ذات الصلة بل طرحت السؤال الرئيسي “لماذا خطف الإبن الروحي للويس بيري؟ هل هو محتجز كرهينة أم أنه يمتلك أهمية غير عادية؟”.

تم الدعم من طرف: Chakir

فكرت جينا للحظة قبل الكشف عن المعلومات المحدودة التي علمتها للتو “إنه كائن نصف إله مختوم… سيحتاج لوكي إلى وقت كبير لتحويله إلى دمية متحركة وليس مجرد دقائق معدودة”.

– في الجناح المدمر جزئيًا لفندق سولو:

‘نصف إله؟ نصف إله مختوم؟ ذلك الطفل ذو الشهية التي لا تشبع هو نصف إله مختوم؟’ إنفتح فم نويليا في دهشة حيث شككت تقريبًا في موثوقية أذنيها ‘إن الابن الروحي المفترض للمغامر لويس بيري هو في الواقع مخلوق نصف إله مختوم؟ ما هي خلفيته؟ لماذا يتجول مع مخلوق نصف إله مختوم؟، علاوة على ذلك هناك حديث عن قطعة أثرية مختومة تشبه البشر يُشاع أنها من المستوى الأول ظهرت مؤخرًا، إنها على قدم المساواة مع مخلوق نصف إله مختوم ورغم البحث المكثف لم يتمكن أحد من العثور عليها’.

“متحكم بالدمى…” عند سماع إسم التسلسل عبست نويليا قليلاً “هل أرسلت إنتيس جواسيس لتعطيل طقوس صلاة البحر؟”.

لولا التفاوت في المظهر والجنس والعمر ربما ستشتبه في أن لودفيغ هو القطعة الأثرية المختومة ذات الشكل البشري – والتي وضعتها كنيسة الشمس المشتعلة الأبدية في “غير مكانها”.

إفترضت أن نظام الخصوبة على دراية بمصطلح المتحكم بالدمى لذا لم تتطرق إلى تفسيرات غير ضرورية لأن واجبهم الأساسي هو الحماية من جمهورية إنتيس شمالا، العديد من المتجاوزين الرسميين للمكتب 8 في جمهورية إنتيس ينتمون إلى مسار المتنبئ لا بد أن الجانبين لهما تفاعلات كبيرة.

‘هل هذا هو الوضع الرائج الأن؟ التجول مع مخلوقات أنصاف الآلهة المختومة؟’ ترددت فكرة سخيفة في ذهنها.

– ميناء سانتا في المدينة:

إستعادت رباطة جأشها ملتفتة على الفور إلى أعضاء فريقها قائلة “سيميلي عودي بسرعة إلى النظام لتبلغي العميد نحتاج نشر جميع الأفراد المتاحين في المدينة علينا تحديد موقعهم بأقرب وقت ممكن، سواء السيدة مارثا أو الإبن الروحي للويس بيري لودفيغ ما لم يكن الوضع عاجلا بشكل إستثنائي يجب الإمتناع عن التصرف بتهور بل الإبلاغ أولاً مع إنتظار المساعدة”.

“هذا خائن للمكتب 8 لإنتيس” أوضحت جينا لأن ولائها لإنتيس أقوى من ولاء لوميان.

مع الأخذ في الإعتبار أن المتحكم بالدمى ربما غيّر مظهره وطوله – وأن هوية ومظهر الدمى الأخرى غير معروف – ركزت نويليا بحثها على السيدة مارثا التي أصبحت دمية أو لودفيغ الذي تم إختطافه.

قامت رئيسة الأساقفة بتحريك قدمها اليمنى بدقة ناقلة إشارة إلى الطائر الضخم المنحوت من الحجر الأسود الرمادي، رفرف الطائر الحجري النابض بالحيوية بجناحيه مرتفعا لعشرات الأمتار في الهواء حينها مدت يدها اليمنى لنثر حفنة من البذور السوداء الداكنة بحجم حبة الأرز، مع رفرفة توافدت الطيور البحرية ذات الرأس الأبيض في الميناء لتغطي السماء قبل يمسك كل واحد منهم بذرة في منقاره مشكلين دائرة نصف قطرها 300 متر، عند ملاحظة هذا المشهد هتف مواطنوا ميناء سانتا المبتهجون مفترضين أن الطيور البحرية إنضمت إلى الإحتفال بطقوس صلاة البحر الناجحة.

“نعم أيتها القائد!” في محاولة لتوفير الوقت إندفعت سيميلي ذات الشعر البني عبر النافذة الزجاجية المحطمة.

لوكي العبيط لا يدرك أن لودفيغ ملاك…

بإستخدام الطوب الحجري والخشب البارز من الجدار الخارجي قفزت من الطابق 5 إلى الشارع.

إفترضت أن نظام الخصوبة على دراية بمصطلح المتحكم بالدمى لذا لم تتطرق إلى تفسيرات غير ضرورية لأن واجبهم الأساسي هو الحماية من جمهورية إنتيس شمالا، العديد من المتجاوزين الرسميين للمكتب 8 في جمهورية إنتيس ينتمون إلى مسار المتنبئ لا بد أن الجانبين لهما تفاعلات كبيرة.

العميد الذي أشارت إليه نويليا هو رئيس الدير المحلي والقس المشرف على نظام الخصوبة بميناء سانتا – المقر الرئيسي لنظام الخصوبة في توريس عاصمة مقاطعة غايا، حين خطت سيميلي بضع خطوات على وشك إستكشاف الشوارع المجاورة رأت جينا وأنثوني ونويليا والآخرون طائرًا ضخمًا يحلق في الهواء، جسم الطائر أسود مائل للرمادي مع ريش قاس يفتقر إلى النعومة كما أن عيناه مزينتان بإثنين من الياقوت، رفرف بجناحيه منزلقا إلى الطابق 5 المنهار عندها فقط أدركوا أن الطائر الأسود الرمادي منحوت من الحجر – ثقيل وكبير ولا ينضب – إنبعثت منه حيوية نابضة بالحياة، جلست على ظهر الطائر الأسود الرمادي النابض بالحياة إمرأة ترتدي رداء قس ديني بني مع ثوب راهبة بنقوش القمح، بدت وكأنها في الثلاثينيات من عمرها لكنها تنضح بهالة أمومة كما لو أنها رعت العديد من الأطفال بشعر وعيون بنية.

“أنا جائع…” تحدث الصبي مع لمحة من اللهفة بتعبير صادق.

“التفاصيل” سألت بينما توجه نظرتها إلى نويليا.

قامت رئيسة الأساقفة بتحريك قدمها اليمنى بدقة ناقلة إشارة إلى الطائر الضخم المنحوت من الحجر الأسود الرمادي، رفرف الطائر الحجري النابض بالحيوية بجناحيه مرتفعا لعشرات الأمتار في الهواء حينها مدت يدها اليمنى لنثر حفنة من البذور السوداء الداكنة بحجم حبة الأرز، مع رفرفة توافدت الطيور البحرية ذات الرأس الأبيض في الميناء لتغطي السماء قبل يمسك كل واحد منهم بذرة في منقاره مشكلين دائرة نصف قطرها 300 متر، عند ملاحظة هذا المشهد هتف مواطنوا ميناء سانتا المبتهجون مفترضين أن الطيور البحرية إنضمت إلى الإحتفال بطقوس صلاة البحر الناجحة.

رددت نويليا بسرعة كلمات جينا معدلة نفسها مع إنتشار طفيف لساقيها بينما ترفع يديها “إمدحوا الأرض إمدحوا أم كل الأشياء!”.

لجأ لوكي مع لودفيغ اللاواعي بالفعل إلى شقة إستأجرها قبل عدة أيام حينها بدأ بالتلاعب بخيوط جسد نصف الإله المختومة، أما الدمى المتحركة الخاصة به فقد بقيت مختبئة داخل دائرة نصف قطرها 100 إلى 200 متر مع كونه في المركز، إندمجوا مع مختلف الحشود المحتفلة والمارة منتظرين أن يكتشفهم زملاء لوميان لي أو أتباع كنيسة الأم الأرض، فلا يستطيع أن يمنح للدمى قدرة عديم الوجه أما بالنسبة للعنصر الغامض من مسار المتنبئ فهو بحوزة الشاعر أو السيدة المجنونة.

لم تكن القس سوى رئيسة أساقفة أبرشية غايا لكنيسة الأم الأرض أغريبينا.

 

“أعرف مارثا من عائلة باكو رغم أنني لم أتوقع أن تواجه مثل هذا المصير” أومأت أغريبينا بلطف قائلة “فلتحتضن الأم الأرض روحها ولتزدهر الزهرة التي ترمز إليها مرة أخرى في الربيع المقبل”.

أدركت نويليا أن الوقت هو جوهر الأمر لذا لم تناقش الأمور غير ذات الصلة بل طرحت السؤال الرئيسي “لماذا خطف الإبن الروحي للويس بيري؟ هل هو محتجز كرهينة أم أنه يمتلك أهمية غير عادية؟”.

قامت رئيسة الأساقفة بتحريك قدمها اليمنى بدقة ناقلة إشارة إلى الطائر الضخم المنحوت من الحجر الأسود الرمادي، رفرف الطائر الحجري النابض بالحيوية بجناحيه مرتفعا لعشرات الأمتار في الهواء حينها مدت يدها اليمنى لنثر حفنة من البذور السوداء الداكنة بحجم حبة الأرز، مع رفرفة توافدت الطيور البحرية ذات الرأس الأبيض في الميناء لتغطي السماء قبل يمسك كل واحد منهم بذرة في منقاره مشكلين دائرة نصف قطرها 300 متر، عند ملاحظة هذا المشهد هتف مواطنوا ميناء سانتا المبتهجون مفترضين أن الطيور البحرية إنضمت إلى الإحتفال بطقوس صلاة البحر الناجحة.

“أعرف مارثا من عائلة باكو رغم أنني لم أتوقع أن تواجه مثل هذا المصير” أومأت أغريبينا بلطف قائلة “فلتحتضن الأم الأرض روحها ولتزدهر الزهرة التي ترمز إليها مرة أخرى في الربيع المقبل”.

بعد 2 إلى 3 دقائق رصدت راهبة قتالية السيدة مارثا منعزلة حيث تم إخفاء الدمية على الجانب الآخر من شارع أكوينا، عند تلقي المعلومات أدارت أغريبينا رأسها قبل أن تثبت نظرتها في الهواء وسرعان ما أطلقت الطيور البحرية بذورًا بحجم الأرز من مناقيرها، سحبت أغريبينا نظرتها لتطوي ذراعيها على صدرها مع كل بذرة لمست الأرض نبتت على الفور ونمت بسرعة لتتحول إلى كروم كثيفة ذات لون أخضر داكن، في الوقت نفسه رأت جينا وأنثوني ونويليا والآخرون – الذين يجوبون الشارع بحثًا عن لودفيغ ولوكي – السماء تظلم كما لو أن الليل هبط قبل الأوان أو أن مخلوقًا ضخمًا حجب ضوء الشمس.

يمكنه إخفاء نفسه في الظل والتنافس معهم لمعرفة من يمكنه الصمود حتى تنتهي عملية صنع الدمية ومع ذلك هناك على الأقل 2 من أنصاف الآلهة يراقبون.

بشكل غامض شعروا بوجود جناح ضخم أسود اللون مغطى بغشاء يلقي هالة وهمية.

يمكنه إخفاء نفسه في الظل والتنافس معهم لمعرفة من يمكنه الصمود حتى تنتهي عملية صنع الدمية ومع ذلك هناك على الأقل 2 من أنصاف الآلهة يراقبون.

في اللحظة التالية إرتفع القمر القرمزي معلقًا عاليًا في السماء مع شخصية طويلة ونحيلة تتقدم ببطء بينما يغمر الضوء المنطقة المحاطة بالكروم الخضراء الداكنة ليثبت جميع المواطنين مثل التماثيل، توسعت أشجار الكروم ذات اللون الأخضر الداكن التي يغذيها ضوء القمر وسرعان ما غطت الشوارع المحيطة بشارع أكوينا في “غابة”، إزدهرت أزهار حمراء داكنة في “الغابة” متجمعة بكثافة قبل أن تنتشر في كل مكان أين إنبعث منها رائحة حلوة باهتة تداخلت وتكثفت تدريجياً، عند إستنشاق هذا العطر دخل سكان ميناء سانتا – كذلك الفئران والبق في المنطقة المقابلة – في حالة ذهول متمايلين قبل الإنهيار على الأرض.

‘اللعنة!’.

“متحكم بالدمى…” عند سماع إسم التسلسل عبست نويليا قليلاً “هل أرسلت إنتيس جواسيس لتعطيل طقوس صلاة البحر؟”.

أدركت جينا أن رئيسة الأساقفة أغريبينا من كنيسة الأم الأرض تستخدم تكتيكات عشوائية للتأثير على المنطقة بهدف تحديد موقع لوكي والسيطرة عليه لكنها ما زالت تلعن داخليًا، هذا الغاز المخدر أثار ذكريات غير سارة لأنها في الماضي كادت تقع ضحية لغاز مماثل إستخدمه منحرف مجتمع النعيم، بدأ رأسها بسبب الغاز المنتشر مع إختلاف ملحوظ في الرائحة ولكن بتأثير مماثل بالدوران حيث شعر جسدها بعدم الإرتياح، ينطبق الشيء نفسه على أنثوني ونويليا حيث أظهر أحدهما حراشف تشبه التنين على جلده بينما حبست الآخرى أنفاسها.

لجأ لوكي مع لودفيغ اللاواعي بالفعل إلى شقة إستأجرها قبل عدة أيام حينها بدأ بالتلاعب بخيوط جسد نصف الإله المختومة، أما الدمى المتحركة الخاصة به فقد بقيت مختبئة داخل دائرة نصف قطرها 100 إلى 200 متر مع كونه في المركز، إندمجوا مع مختلف الحشود المحتفلة والمارة منتظرين أن يكتشفهم زملاء لوميان لي أو أتباع كنيسة الأم الأرض، فلا يستطيع أن يمنح للدمى قدرة عديم الوجه أما بالنسبة للعنصر الغامض من مسار المتنبئ فهو بحوزة الشاعر أو السيدة المجنونة.

في تلك اللحظة نزلت من السماء 3 طيور بحرية بيضاء الرأس كل منها يمسك بزجاجة معدنية ويدور حول جينا والآخرين، نظرت نويليا إلى رئيسة الأساقفة أغريبينا التي تحوم في الجو قبل أن تومئ برأسها وبدون تردد أخذت الزجاجة من مخلب الطائر قبل شربها، سرعان ما إستعادت وعيها ولم تعد تتأثر بالغاز المخدر بعد ملاحظة ذلك قبلت جينا وأنثوني الزجاجات المعدنية مستهلكين السائل الحامض، حلقت الطيور البحرية الثلاثة ذات الرأس الأبيض بشكل ضعيف مرة أخرى لتهبط على جانب الطريق واحدًا تلو الآخر، في المنطقة المحاطة بـ “غابة” الكروم ذات اللون الأخضر الداكن لم يبق سوى دمية متحركة واقفة منيعة أمام الغاز المخدر حيث تم كشف وجودها على الفور.

–+–

 

في الشقة التي إستأجرها مسبقًا تفاجأ لوكي عندما إكتشف أن التحكم في خيوط جسد نصف الإله المختوم أكثر صعوبة مما تتوقع.

لوكي العبيط لا يدرك أن لودفيغ ملاك…

لم تكن هذه مشكلة يمكن حلها في 10 دقائق لأنه وفقا لتقديره الأولي سيستغرق الأمر ساعة على الأقل!.

“أعرف مارثا من عائلة باكو رغم أنني لم أتوقع أن تواجه مثل هذا المصير” أومأت أغريبينا بلطف قائلة “فلتحتضن الأم الأرض روحها ولتزدهر الزهرة التي ترمز إليها مرة أخرى في الربيع المقبل”.

مع مرور الوقت يمكن لكنيسة الأم الأرض أن تقلب هذه الشوارع رأسًا على عقب!.

يمكنه إخفاء نفسه في الظل والتنافس معهم لمعرفة من يمكنه الصمود حتى تنتهي عملية صنع الدمية ومع ذلك هناك على الأقل 2 من أنصاف الآلهة يراقبون.

عندما تخلل الغاز المخدر الناتج عن الكروم الغرفة أراد صنع قشة هواء يبلغ طولها حوالي 30 مترًا وتمديدها عالياً لإستنشاق الهواء النقي، ومع ذلك سرعان ما رفض الفكرة فربما نصف إله كنيسة الأم الأرض ينتظر إكتشاف آثار مماثلة لتحديد موقعه!.

“نعم أيتها القائد!” في محاولة لتوفير الوقت إندفعت سيميلي ذات الشعر البني عبر النافذة الزجاجية المحطمة.

علاوة على ذلك أدرك لوكي أن هناك أكثر من نصف إله في السماء!.

الأهم من ذلك أنه يستطيع التحمل لمدة 10 دقائق تقريبًا لكن ساعة واحدة غير واردة!.

إذا ظهر واحد فقط فيمكنه الإعتماد على التحف المختومة والهبات وغيرها من الوسائل للتركيز.

في اللحظة التالية إرتفع القمر القرمزي معلقًا عاليًا في السماء مع شخصية طويلة ونحيلة تتقدم ببطء بينما يغمر الضوء المنطقة المحاطة بالكروم الخضراء الداكنة ليثبت جميع المواطنين مثل التماثيل، توسعت أشجار الكروم ذات اللون الأخضر الداكن التي يغذيها ضوء القمر وسرعان ما غطت الشوارع المحيطة بشارع أكوينا في “غابة”، إزدهرت أزهار حمراء داكنة في “الغابة” متجمعة بكثافة قبل أن تنتشر في كل مكان أين إنبعث منها رائحة حلوة باهتة تداخلت وتكثفت تدريجياً، عند إستنشاق هذا العطر دخل سكان ميناء سانتا – كذلك الفئران والبق في المنطقة المقابلة – في حالة ذهول متمايلين قبل الإنهيار على الأرض.

يمكنه إخفاء نفسه في الظل والتنافس معهم لمعرفة من يمكنه الصمود حتى تنتهي عملية صنع الدمية ومع ذلك هناك على الأقل 2 من أنصاف الآلهة يراقبون.

“التفاصيل” سألت بينما توجه نظرتها إلى نويليا.

الأهم من ذلك أنه يستطيع التحمل لمدة 10 دقائق تقريبًا لكن ساعة واحدة غير واردة!.

‘هل هذا هو الوضع الرائج الأن؟ التجول مع مخلوقات أنصاف الآلهة المختومة؟’ ترددت فكرة سخيفة في ذهنها.

بعد الموازنة بين الإيجابيات والسلبيات تخلى لوكي عن خطته الأصلية لإجراء الطقوس اليوم والتقدم إلى التسلسل 4 مشعوذ أغرب، على أية حال طالما أنه قادر على كبح جماح نصف الإله المختوم يمكنه أن يجد فرصة أخرى في المستقبل فلم تكن هناك حاجة ​​للقيام بالطقوس اليوم!.

عندما تخلل الغاز المخدر الناتج عن الكروم الغرفة أراد صنع قشة هواء يبلغ طولها حوالي 30 مترًا وتمديدها عالياً لإستنشاق الهواء النقي، ومع ذلك سرعان ما رفض الفكرة فربما نصف إله كنيسة الأم الأرض ينتظر إكتشاف آثار مماثلة لتحديد موقعه!.

‘لماذا يستغرق الأمر ساعة أو أكثر؟ هل هذا بسبب كون الخيوط لجسد نصف إله؟’ وسط إرتباك لوكي لم يكن ينوي إستدعاء الدميتين.

‘هل هذا هو الوضع الرائج الأن؟ التجول مع مخلوقات أنصاف الآلهة المختومة؟’ ترددت فكرة سخيفة في ذهنها.

خطط لإستخدام العنصر الغامض “للإنتقال الآني” بعيدًا لذا أخرج من جيبه سواراً مصنوعاً من أحجار بلورية مختلفة الألوان، عندما أراد تفعيل السوار سمع صوت البلع لذا خفض رأسه بشكل غريزي محدقا في ذراعيه ليدرك أن لودفيغ إستيقظ في مرحلة ما.

بإستخدام الطوب الحجري والخشب البارز من الجدار الخارجي قفزت من الطابق 5 إلى الشارع.

“أنا جائع…” تحدث الصبي مع لمحة من اللهفة بتعبير صادق.

“نعم أيتها القائد!” في محاولة لتوفير الوقت إندفعت سيميلي ذات الشعر البني عبر النافذة الزجاجية المحطمة.

–+–

قابلت جينا وأنثوني الراهبة المقاتلة نويليا وزميلاتها اللواتي أسرعنا فقد قدمهم لوميان سرًا إلى نويليا رغم أنهم مقنعين، لهذا السبب لم تقم الراهبات بإستجوابهم أو إعتقالهم بلا داع بل أكدوا بعناية هويات بعضهم البعض.

همم… إذا إيملين؟…

أدركت جينا أن رئيسة الأساقفة أغريبينا من كنيسة الأم الأرض تستخدم تكتيكات عشوائية للتأثير على المنطقة بهدف تحديد موقع لوكي والسيطرة عليه لكنها ما زالت تلعن داخليًا، هذا الغاز المخدر أثار ذكريات غير سارة لأنها في الماضي كادت تقع ضحية لغاز مماثل إستخدمه منحرف مجتمع النعيم، بدأ رأسها بسبب الغاز المنتشر مع إختلاف ملحوظ في الرائحة ولكن بتأثير مماثل بالدوران حيث شعر جسدها بعدم الإرتياح، ينطبق الشيء نفسه على أنثوني ونويليا حيث أظهر أحدهما حراشف تشبه التنين على جلده بينما حبست الآخرى أنفاسها.

لوكي العبيط لا يدرك أن لودفيغ ملاك…

الأهم من ذلك أنه يستطيع التحمل لمدة 10 دقائق تقريبًا لكن ساعة واحدة غير واردة!.

تم الدعم من طرف: Chakir

 

‘اللعنة!’.

مع مرور الوقت يمكن لكنيسة الأم الأرض أن تقلب هذه الشوارع رأسًا على عقب!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط