نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 586

قضم

قضم

 

سمع لوكي صوتًا عابرًا.

إنزلقت حياة ألترامان لاتو غويارو بسرعة حيث سقط في حالة ذهول لدرجة أن أفكاره حول الحفاظ على الذات أصبحت غير واضحة، في الضباب رأى بشكل غامض خوان أورو العجوز ذو التجاعيد يقف وسط البحر ملوحا بمزيج من الفرح والسخرية.

 

في تلك اللحظة تردد صوت لوميان من الأفق بشكل خافت وأثيري ومراوغ “هل ذهبت إلى قرية كوردو لتأكيد الوضع؟”.

إنهار الترامان على الأرض بينما يتجمع الدم اللزج على الفلوت العظمي الأسود قبل أن يسقط على جسده.

‘قرية كوردو؟ الوقت الذي قمت فيه بزيارة نولفي مع السيدة المجنونة قبل الذهاب إلى هناك من باب المتعة؟’ فقد لاتو غويارو التركيز قبل أن ينعكس شكل لوميان في عينه المغلقة “ذهبت إلى هناك مع السيدة المجنونة… من أجل المتعة فقط… ولكن يبدو أن لوكي… لديه هدف خفي…” بقصد الإزعاج قال كلماته الأخيرة بلغة الأراضي العليا ‘ألا تريد أن تعرف ماذا حدث في ذلك الوقت؟ بالتأكيد سأتحدث بلغة الأراضي العليا إنها مشكلتك إذا لم تفهم! إنه خطأك كونك لم تأخذ هذه اللغة على محمل الجد!’.

بعد إختفاء هدف الخيانة عاد العملاق ذو اللون الرمادي الفضي إلى حالته “الطبيعية”.

عرف لاتو غويارو أن أفعاله لن تؤثر عمليًا على لوميان لأنه يستطيع العثور على شخص ما للقيام بعرافة الحلم أو التنويم المغناطيسي أو الخضوع لحلم حقيقي عند عودته، بفضل ذلك يمكنه حفظ لغة الأراضي العليا التي تحدث بها قبل إيجاد طريقة لترجمتها إلى لغة إنتيس أو فيزاك القديمة، رغم ذلك أراد فقط إزعاج الطرف الآخر ولأنه على وشك الموت لم يهتم كثيرًا بالتطورات المستقبلية.

“رائحة الدم قوية…”.

“الدوافع…” نطق لاتو غويارو كلمته الأخيرة قبل أن تنطفأ حياته.

تقطير!.

“شكرًا لك”.

تم الدعم من طرف: Chakir

في تلك اللحظة الأخيرة بدا أنه سمع لوميان لي يتحدث إليه بلغة الأراضي العليا حيث تدفقت كلمة “الشكر” بشكل طبيعي بينما تحمل إحساسًا قويًا بالسخرية، إنتفخت عين ألترامان لاتو غويارو السليمة أكثر وتجمد تعبير وجهه قبل أن تتوقف أنفاسه تمامًا حينها سحبت يد لوميان اليمنى سيمفونية الكراهية، أطلقت يده اليسرى رأس ألترامان الذي إنفصل بسرعة عن الفلوت العظمي الأسود ذي الثقوب الحمراء كاشفا عن ثقب شرير وعميق باللون الأحمر الدموي.

سقوط!.

سقوط!.

 

إنهار الترامان على الأرض بينما يتجمع الدم اللزج على الفلوت العظمي الأسود قبل أن يسقط على جسده.

إنفجار!.

بعد أن أصيب الشخص الذي طعنه في ظهره بجرح مميت توقف درع الكبرياء عن الحركة ووقف في مكان قريب – مثل درع كامل الجسم أبيض فضي عادي دون أي خصائص خاصة.

سمع لوكي صوتًا عابرًا.

‘لدى لوكي دوافع خفية؟ دافع آخر غير مساعدة المذنبين والقيام بمقلب؟’ بينما يتذكر لوميان إعتراف ألترامان قبل وفاته إنحنى للتحقق من العناصر التي بحوزة العضو الرئيسي لكذبة أبريل.

جلس الرجل على المنصة الحجرية مظهرا إبتسامة عريضة للشاعر “هل فهمت؟”.

بطبيعة الحال لم يكن لديه الكثير من الأمل لأن ألترامان تنكر في هيئة حاكم البحر التالي سيمون غويارو للصعود على متن قارب الخطوبة، نظرًا لمنع حمل أي أشياء ينبغي أن يسلم متعلقاته إلى السيدة المجنونة مما يسمح لها بإخفائهم بإستخدام سحر اللحم والدم في معدته، ومع ذلك من الواضح أن السيدة المجنونة لم يكن لديها الوقت أو الفرصة لإعادة العناصر إلى ألترامان، هذا أحد الأسباب التي جعلت لوميان يتمكن من القضاء على ألترامان – متجاوز قوي مزدوج المسار – في مثل هذه الفترة القصيرة، إذا لم يقم خوان أورو بإبلاغ البحر على متن قارب الخطوبة مسبقًا لإضطر إلى إخفاء حقيبة المسافر الخاصة به مؤقتًا مع السيد K.

‘قرية كوردو؟ الوقت الذي قمت فيه بزيارة نولفي مع السيدة المجنونة قبل الذهاب إلى هناك من باب المتعة؟’ فقد لاتو غويارو التركيز قبل أن ينعكس شكل لوميان في عينه المغلقة “ذهبت إلى هناك مع السيدة المجنونة… من أجل المتعة فقط… ولكن يبدو أن لوكي… لديه هدف خفي…” بقصد الإزعاج قال كلماته الأخيرة بلغة الأراضي العليا ‘ألا تريد أن تعرف ماذا حدث في ذلك الوقت؟ بالتأكيد سأتحدث بلغة الأراضي العليا إنها مشكلتك إذا لم تفهم! إنه خطأك كونك لم تأخذ هذه اللغة على محمل الجد!’.

في تلك اللحظة لاحظ لوميان تحولًا غريبًا في جثة ألترامان لاتو غويارو حيث تلاشى بسرعة متحولا إلى حالة شبه شفافة ولحمية، بعد ذلك كما لو أنه يتفكك من قبل عدد لا يحصى من المخلوقات الصغيرة إبتلع من قبل الأرضية المعدنية الفضية مختفيا تدريجيًا، سرعان ما إمتصت الأرضية المعدنية الفضية بقايا اللحم وضوء النجوم والشظايا الشبيهة بالشمس التي تركها لاتو غويارو، لم يتبق سوى رداء إحتفالي لحاكم البحر مغطى بضباب أبيض رمادي باهت لكن في غمضة عين تم إمتصاصه أيضا.

قصف الرصاص الهوائي الصبي بلا هوادة مما أدى إلى تشوهه رغم ذلك أصر لودفيغ على قضم لوكي.

حاول لوميان “إستعادة” أي شيء لكن دون جدوى.

في تلك اللحظة تردد صوت لوميان من الأفق بشكل خافت وأثيري ومراوغ “هل ذهبت إلى قرية كوردو لتأكيد الوضع؟”.

‘هل هذا يعني العودة إلى البحر؟ لماذا إستوعب هذا الهيكل الغريب خاصية تجاوز كاهن النور؟’ بينما يفكر أحاط به صوت طحن المعادن.

تم إخفاء الثقوب السوداء في الجدران والسقف والأرضيات المحيطة مرة أخرى عن طريق المعدن الدوار البارز، لم يعد هناك أي غاز سام أزرق سماوي ما وفر على لوميان الروحانية لتغليف جسده بطبقة من اللهب القرمزي شبه الأبيض، وسط أصوات القعقعة فتح بابان معدنيان ليكشفا عن نفقين يؤديان إلى وجهات مختلفة.

تم إخفاء الثقوب السوداء في الجدران والسقف والأرضيات المحيطة مرة أخرى عن طريق المعدن الدوار البارز، لم يعد هناك أي غاز سام أزرق سماوي ما وفر على لوميان الروحانية لتغليف جسده بطبقة من اللهب القرمزي شبه الأبيض، وسط أصوات القعقعة فتح بابان معدنيان ليكشفا عن نفقين يؤديان إلى وجهات مختلفة.

عند تلاشي ضوء القمر ظهرت دمية ورقية باللون الأبيض الرمادي والأسود الداكن على الأرض.

بعد إختفاء هدف الخيانة عاد العملاق ذو اللون الرمادي الفضي إلى حالته “الطبيعية”.

إنفجار!.

نظر لوميان نحو أعماق النفق أمامه بينما قلبه يتسارع بشكل لا إرادي.

قام لوكي بتقييم الوضع والأشياء الموجودة عليه – بسبب عدم قدرة دمية مهدئ الأرواح على العودة في الوقت المناسب – إختار بشكل معقول عدم مواجهة مخلوق نصف إله مختوم.

ضرب! ضرب!.

نشرته لأن أمون ظهر…

شعر بالتوتر وعدم الإرتياح بشكل غير مفهوم.

– في ميناء سانتا داخل الشقة التي يختبئ فيها لوكي:

أدرك الشاعر فجأة المعنى الكامن وراء السؤال.

– في ميناء سانتا داخل الشقة التي يختبئ فيها لوكي:

وجد نفسه مرة أخرى بمقر إقامة حاكم البحر والمذبح حيث أشاد سكان قرية ميلو بأسلافهم قبل أن يزحف شيء ما من صدع في المنصة الحجرية البالية، توسعت دودة شفافة مزينة بحلقات متعددة بسرعة قبل أن تتحول إلى شاب يرتدي زي نائب مضيف طقوس صلاة البحر بنظارة أحادية.

في اللحظة التي أعلن فيها لودفيغ عن “جوعه” أحنى رأسه بسرعة ليغرز أسنانه في يد لوكي ممسكا بالسوار المرصع بالأحجار الكريمة كما لو أنه يلتهم جناح دجاجة، إندلعت موجة شديدة من الألم في عقل لوكي الذي ظلت غريزته المباشرة هي إستخدام بدائل الدمى الورقية كمحاولة يائسة للتحرر من الوضع الحالي، ومع ذلك تردد خوفًا من أن مثل هذه الخطوة ستخلق مسافة بينه وبين نصف الإله المختوم مما يقضي على أي فرصة لإستعادة السيطرة، وسط السيمفونية المروعة لسحق العظام وتمزيق اللحم إنتزع لوكي سوار الأحجار الكريمة بيده الحرة قبل فتح فمه.

إنفجار!.

– في ميناء سانتا داخل الشقة التي يختبئ فيها لوكي:

ضربت موجة من الهواء رأس لودفيغ مثل رصاصة أطلقت من أحدث بندقية بخارية لتمزق اللحم والشعر كاشفة عن جمجمة بيضاء مروعة، ومع ذلك ظل لودفيغ غير منزعج بل قضم يد لوكي اليسرى ليقطع بالفعل 5 أصابع ملتهما نصف راحة اليد.

قرر الهرب أولا قبل أن يفكر في الأمر مستقبلا!.

إنفجار! إنفجار! إنفجار!.

قرر الهرب أولا قبل أن يفكر في الأمر مستقبلا!.

قصف الرصاص الهوائي الصبي بلا هوادة مما أدى إلى تشوهه رغم ذلك أصر لودفيغ على قضم لوكي.

في تلك اللحظة لاحظ لوميان تحولًا غريبًا في جثة ألترامان لاتو غويارو حيث تلاشى بسرعة متحولا إلى حالة شبه شفافة ولحمية، بعد ذلك كما لو أنه يتفكك من قبل عدد لا يحصى من المخلوقات الصغيرة إبتلع من قبل الأرضية المعدنية الفضية مختفيا تدريجيًا، سرعان ما إمتصت الأرضية المعدنية الفضية بقايا اللحم وضوء النجوم والشظايا الشبيهة بالشمس التي تركها لاتو غويارو، لم يتبق سوى رداء إحتفالي لحاكم البحر مغطى بضباب أبيض رمادي باهت لكن في غمضة عين تم إمتصاصه أيضا.

تقطيع!.

“مفهوم” أجاب مبتلعا لعابه بصعوبة.

سحق بالفعل عظمة معصم الطرف الآخر في صوت هش تردد صداه من خلال لحمهم المتشابك فقط عندما كاد يغمى عليه من الألم أدرك تقريبًا ما يحدث، يمتلك نصف الإله المختوم حيوية لا تصدق بحيث لا تستطيع الهجمات العادية وقوى التجاوز أن تسبب ضررًا كبيرًا، بإمكانه جعله ينام أو يتلاعب بخيوط جسده الروحية لإسقاطه لكن قتله بالوسائل العادية أمر صعب فلا يمكنه حتى أن يصيبه بإصابات خطيرة، في مثل هذه الظروف حتى لو لم يتمكن نصف الإله المختوم من إستخدام أي قدرات مفتقرا إلى القوة والسرعة الكافيتين، إن إلتهامه للحم وعظام الطرف الآخر بكل قوته يشكل تحديًا غير طبيعي للعديد من متجاوزي التسلسل المتوسط.

قام بلصق دمية ورقية مُعدة مسبقًا لتشكل بديلاً قويًا يقترب من الألوهية.

تخلى لوكي عن فكرة إستعادة العناصر الغامضة الأخرى مستبدلا نفسه بدمية ورقي.

تجسدت شخصية لوكي على بعد بضع مئات من الأمتار خارج غابة الكروم بفضل هبة منحها له المستحق السماوي قبل بضعة أسابيع من هذه العملية.

إنفجار! إنفجار! إنفجار!.

وجد نفسه مرة أخرى بمقر إقامة حاكم البحر والمذبح حيث أشاد سكان قرية ميلو بأسلافهم قبل أن يزحف شيء ما من صدع في المنصة الحجرية البالية، توسعت دودة شفافة مزينة بحلقات متعددة بسرعة قبل أن تتحول إلى شاب يرتدي زي نائب مضيف طقوس صلاة البحر بنظارة أحادية.

غُطي رأس لودفيغ بآثار الرصاص الهوائي حتى أصبح وجهه مشوها كأنه ليس بشري رغم ذلك رفع رأسه.

إنفجار!.

بجانب فمه الملطخ بالدماء ظهرت قطعة من الورق الأبيض التي مرت عبر فمه بسرعة إلى جانب اللحم الملون بالدم، عكست عيون لودفيغ شكل لوكي في زاوية الغرفة وبدا أن شيئًا ما تحت جلده ولحمه الممزقين يتلوى ببطء محاولًا التحرر لكن دون جدوى.

عند تلاشي ضوء القمر ظهرت دمية ورقية باللون الأبيض الرمادي والأسود الداكن على الأرض.

قام لوكي بتقييم الوضع والأشياء الموجودة عليه – بسبب عدم قدرة دمية مهدئ الأرواح على العودة في الوقت المناسب – إختار بشكل معقول عدم مواجهة مخلوق نصف إله مختوم.

في اللحظة التي أعلن فيها لودفيغ عن “جوعه” أحنى رأسه بسرعة ليغرز أسنانه في يد لوكي ممسكا بالسوار المرصع بالأحجار الكريمة كما لو أنه يلتهم جناح دجاجة، إندلعت موجة شديدة من الألم في عقل لوكي الذي ظلت غريزته المباشرة هي إستخدام بدائل الدمى الورقية كمحاولة يائسة للتحرر من الوضع الحالي، ومع ذلك تردد خوفًا من أن مثل هذه الخطوة ستخلق مسافة بينه وبين نصف الإله المختوم مما يقضي على أي فرصة لإستعادة السيطرة، وسط السيمفونية المروعة لسحق العظام وتمزيق اللحم إنتزع لوكي سوار الأحجار الكريمة بيده الحرة قبل فتح فمه.

قرر الهرب أولا قبل أن يفكر في الأمر مستقبلا!.

تجسدت شخصية لوكي على بعد بضع مئات من الأمتار خارج غابة الكروم بفضل هبة منحها له المستحق السماوي قبل بضعة أسابيع من هذه العملية.

في تلك اللحظة تدفق ضوء القمر القرمزي من خلال النافذة ليغمر الشقة ملتفًا حول لوكي.

قام بلصق دمية ورقية مُعدة مسبقًا لتشكل بديلاً قويًا يقترب من الألوهية.

“رائحة الدم قوية…”.

تقطيع!.

سمع لوكي صوتًا عابرًا.

بعد إختفاء هدف الخيانة عاد العملاق ذو اللون الرمادي الفضي إلى حالته “الطبيعية”.

عند تلاشي ضوء القمر ظهرت دمية ورقية باللون الأبيض الرمادي والأسود الداكن على الأرض.

‘المنصة الحجرية!’ إتسعت حدقة عين الشاعر كما لو أنه دخل في وهم غير واقعي.

تجسدت شخصية لوكي على بعد بضع مئات من الأمتار خارج غابة الكروم بفضل هبة منحها له المستحق السماوي قبل بضعة أسابيع من هذه العملية.

قام بلصق دمية ورقية مُعدة مسبقًا لتشكل بديلاً قويًا يقترب من الألوهية.

تردد صدى وقع الخطوات الناعمة في أذن الشاعر مما تسبب في توتره حيث قام بمسح محيطه ولم يجد شيئًا خاطئًا، ركض بسرعة ليمر عبر العديد من المباني ومع ذلك إستمر النقر الإيقاعي للخطوات خلفه لذا حاول فتح الباب بالقوة للجوء إلى منزل أحد القرويين، قوبل الشاعر بمشهد غير متوقع فبدلاً من المطبخ والطاولات والكراسي والأدوات المنزلية المألوفة رأت عيناه منصة حجرية متداعية يلفها الظلام.

تقطير!.

في تلك اللحظة تدفق ضوء القمر القرمزي من خلال النافذة ليغمر الشقة ملتفًا حول لوكي.

ظل الدم يقطر من معصم لوكي الأيسر لذا قام بتنشيط الماس الموجود على السوار متلاشيا بسرعة إستعدادا للإنتقال الآني.

نظر لوميان نحو أعماق النفق أمامه بينما قلبه يتسارع بشكل لا إرادي.

بطبيعة الحال لم يكن لديه الكثير من الأمل لأن ألترامان تنكر في هيئة حاكم البحر التالي سيمون غويارو للصعود على متن قارب الخطوبة، نظرًا لمنع حمل أي أشياء ينبغي أن يسلم متعلقاته إلى السيدة المجنونة مما يسمح لها بإخفائهم بإستخدام سحر اللحم والدم في معدته، ومع ذلك من الواضح أن السيدة المجنونة لم يكن لديها الوقت أو الفرصة لإعادة العناصر إلى ألترامان، هذا أحد الأسباب التي جعلت لوميان يتمكن من القضاء على ألترامان – متجاوز قوي مزدوج المسار – في مثل هذه الفترة القصيرة، إذا لم يقم خوان أورو بإبلاغ البحر على متن قارب الخطوبة مسبقًا لإضطر إلى إخفاء حقيبة المسافر الخاصة به مؤقتًا مع السيد K.

– ميناء سانتا في قرية ميلو:

نظر لوميان نحو أعماق النفق أمامه بينما قلبه يتسارع بشكل لا إرادي.

نقر! نقر! نقر!.

إنفجار! إنفجار! إنفجار!.

تردد صدى وقع الخطوات الناعمة في أذن الشاعر مما تسبب في توتره حيث قام بمسح محيطه ولم يجد شيئًا خاطئًا، ركض بسرعة ليمر عبر العديد من المباني ومع ذلك إستمر النقر الإيقاعي للخطوات خلفه لذا حاول فتح الباب بالقوة للجوء إلى منزل أحد القرويين، قوبل الشاعر بمشهد غير متوقع فبدلاً من المطبخ والطاولات والكراسي والأدوات المنزلية المألوفة رأت عيناه منصة حجرية متداعية يلفها الظلام.

سقوط!.

‘المنصة الحجرية!’ إتسعت حدقة عين الشاعر كما لو أنه دخل في وهم غير واقعي.

في تلك اللحظة لاحظ لوميان تحولًا غريبًا في جثة ألترامان لاتو غويارو حيث تلاشى بسرعة متحولا إلى حالة شبه شفافة ولحمية، بعد ذلك كما لو أنه يتفكك من قبل عدد لا يحصى من المخلوقات الصغيرة إبتلع من قبل الأرضية المعدنية الفضية مختفيا تدريجيًا، سرعان ما إمتصت الأرضية المعدنية الفضية بقايا اللحم وضوء النجوم والشظايا الشبيهة بالشمس التي تركها لاتو غويارو، لم يتبق سوى رداء إحتفالي لحاكم البحر مغطى بضباب أبيض رمادي باهت لكن في غمضة عين تم إمتصاصه أيضا.

وجد نفسه مرة أخرى بمقر إقامة حاكم البحر والمذبح حيث أشاد سكان قرية ميلو بأسلافهم قبل أن يزحف شيء ما من صدع في المنصة الحجرية البالية، توسعت دودة شفافة مزينة بحلقات متعددة بسرعة قبل أن تتحول إلى شاب يرتدي زي نائب مضيف طقوس صلاة البحر بنظارة أحادية.

في تلك اللحظة الأخيرة بدا أنه سمع لوميان لي يتحدث إليه بلغة الأراضي العليا حيث تدفقت كلمة “الشكر” بشكل طبيعي بينما تحمل إحساسًا قويًا بالسخرية، إنتفخت عين ألترامان لاتو غويارو السليمة أكثر وتجمد تعبير وجهه قبل أن تتوقف أنفاسه تمامًا حينها سحبت يد لوميان اليمنى سيمفونية الكراهية، أطلقت يده اليسرى رأس ألترامان الذي إنفصل بسرعة عن الفلوت العظمي الأسود ذي الثقوب الحمراء كاشفا عن ثقب شرير وعميق باللون الأحمر الدموي.

جلس الرجل على المنصة الحجرية مظهرا إبتسامة عريضة للشاعر “هل فهمت؟”.

“رائحة الدم قوية…”.

أدرك الشاعر فجأة المعنى الكامن وراء السؤال.

‘المنصة الحجرية!’ إتسعت حدقة عين الشاعر كما لو أنه دخل في وهم غير واقعي.

“مفهوم” أجاب مبتلعا لعابه بصعوبة.

شعر بالتوتر وعدم الإرتياح بشكل غير مفهوم.

نظرًا لأن المذبح له مالك ومخلوقات تجاوز مقيمة فمن الواضح أن القاعدة التي تنص على أنه لا يمكن سحر خاتم ملكة البحر إلا مرة واحدة سنويًا ليست صحيحة!.

وجد نفسه مرة أخرى بمقر إقامة حاكم البحر والمذبح حيث أشاد سكان قرية ميلو بأسلافهم قبل أن يزحف شيء ما من صدع في المنصة الحجرية البالية، توسعت دودة شفافة مزينة بحلقات متعددة بسرعة قبل أن تتحول إلى شاب يرتدي زي نائب مضيف طقوس صلاة البحر بنظارة أحادية.

يمكن للطرف الآخر أن يضع السلطة عدة مرات حسب الرغبة!.

تردد صدى وقع الخطوات الناعمة في أذن الشاعر مما تسبب في توتره حيث قام بمسح محيطه ولم يجد شيئًا خاطئًا، ركض بسرعة ليمر عبر العديد من المباني ومع ذلك إستمر النقر الإيقاعي للخطوات خلفه لذا حاول فتح الباب بالقوة للجوء إلى منزل أحد القرويين، قوبل الشاعر بمشهد غير متوقع فبدلاً من المطبخ والطاولات والكراسي والأدوات المنزلية المألوفة رأت عيناه منصة حجرية متداعية يلفها الظلام.

“على مدى 1000 عام قمت بصياغة القاعدة التي تنص على أنه لا يمكن منح قدرة السرقة إلا مرة واحدة في السنة” لعب الشاب الذي يرتدي رداء نائب المضيف ذو اللون الأزرق الداكن بالعدسة الأحادية في عينه اليمنى بإبتسامة “لم أتوقع أن تخدعكم جميعًا”.

غُطي رأس لودفيغ بآثار الرصاص الهوائي حتى أصبح وجهه مشوها كأنه ليس بشري رغم ذلك رفع رأسه.

–+–

سقوط!.

نشرته لأن أمون ظهر…

بطبيعة الحال لم يكن لديه الكثير من الأمل لأن ألترامان تنكر في هيئة حاكم البحر التالي سيمون غويارو للصعود على متن قارب الخطوبة، نظرًا لمنع حمل أي أشياء ينبغي أن يسلم متعلقاته إلى السيدة المجنونة مما يسمح لها بإخفائهم بإستخدام سحر اللحم والدم في معدته، ومع ذلك من الواضح أن السيدة المجنونة لم يكن لديها الوقت أو الفرصة لإعادة العناصر إلى ألترامان، هذا أحد الأسباب التي جعلت لوميان يتمكن من القضاء على ألترامان – متجاوز قوي مزدوج المسار – في مثل هذه الفترة القصيرة، إذا لم يقم خوان أورو بإبلاغ البحر على متن قارب الخطوبة مسبقًا لإضطر إلى إخفاء حقيبة المسافر الخاصة به مؤقتًا مع السيد K.

تم الدعم من طرف: Chakir

شعر بالتوتر وعدم الإرتياح بشكل غير مفهوم.

سحق بالفعل عظمة معصم الطرف الآخر في صوت هش تردد صداه من خلال لحمهم المتشابك فقط عندما كاد يغمى عليه من الألم أدرك تقريبًا ما يحدث، يمتلك نصف الإله المختوم حيوية لا تصدق بحيث لا تستطيع الهجمات العادية وقوى التجاوز أن تسبب ضررًا كبيرًا، بإمكانه جعله ينام أو يتلاعب بخيوط جسده الروحية لإسقاطه لكن قتله بالوسائل العادية أمر صعب فلا يمكنه حتى أن يصيبه بإصابات خطيرة، في مثل هذه الظروف حتى لو لم يتمكن نصف الإله المختوم من إستخدام أي قدرات مفتقرا إلى القوة والسرعة الكافيتين، إن إلتهامه للحم وعظام الطرف الآخر بكل قوته يشكل تحديًا غير طبيعي للعديد من متجاوزي التسلسل المتوسط.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط