نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 589

الشيء داخل العش

الشيء داخل العش

 

‘أولئك الذين عادوا إلى البحر؟ يبدو أنهم تحولوا إلى قطرات ماء في البحر…’ سحب لوميان نظرته عن خوان أورو المبتهج ولاتو غويارو المتألم.

بعد توسع إسقاط لوميان النجمي بقوة البحر شعر على الفور بوجود “المياه” لكن لم يكن هذا محيطًا حقيقيًا بل بحرًا خياليًا – تم إنشائه بواسطة ضوء النجوم المشع – في نواته يكمن إسقاط العملاق ذو اللون الرمادي الفضي، مدعومًا بإمدادات وافرة من قوة البحر إندفع الإسقاط النجمي الخاص بلوميان إلى الأمام ليندمج بسلاسة مع الشبح، أحس بالحرقان يشع من الجانب الأيسر لصدره كما لو أنه تلقى شكل من أشكال الإعتراف كما إمتد وعيه مسيطرًا على البحر الوهمي الذي يشبه الحلم.

لم يكن شكله الجسدي ينجذب نحو “عش الطير” من اللحم والدم فحسب بل حتى أفكاره وجسده الروحي ومصيره تقاربوا في ذلك الإتجاه – نفس الأمر بالنسبة للسيد K.

في سياق هذه العملية لمح أشباح خوان أورو وألترامان لاتو غيارو وأخرين غير مألوفين.

بسبب إحساس الطنين تأرجح لوميان على حافة فقدان الوعي.

‘أولئك الذين عادوا إلى البحر؟ يبدو أنهم تحولوا إلى قطرات ماء في البحر…’ سحب لوميان نظرته عن خوان أورو المبتهج ولاتو غويارو المتألم.

 

أعاد توجيهها نحو أعماق النفق أمامه ليرى السيدة المجنونة والعملاق ذو اللون الرمادي الفضي الذي يؤوي كيانات تمت رعايتها داخل “عش الطير” من اللحم والدم، منها حشرات باتينغ السوداء والشياطين الصغار وأشكال الحياة الأخرى من خارج كوكب الأرض المحتم عليهم أن يتعايشوا في عالم الروح، تم فصل عالم الروح هذا تمامًا عن العالم الخارجي نتيجة لذلك وجد المتجاوزون الماهرون في إستدعاء مخلوقات عالم الروح للحصول على المساعدة أنفسهم محرومين، ومع ذلك فإن النقل الآني الذي تم تنفيذه عبر عالم الروح إحتفظ ببعض مظاهر الحياة الطبيعية لكن المغادرة المباشرة مستحيلة، السبل الوحيدة هي عبر ممر الطاقة عند المدخل أو عن طريق إختراق الجدار الخارجي لربط عوالم الروح الداخلية والخارجية، في الوقت نفسه كلما إقترب الشخص من “عش الطير” المكون من اللحم والدم صار عالم الروح أكثر غرابة كما لو أن الهواء أصبح سميكًا تدريجيًا وملموسًا معيقا الإقتراب، في مثل هذه البيئة إلى جانب عدم وجود “عش الطيور” من اللحم والدم وجدت السيدة المجنونة نفسها غير قادرة على الإنتقال الفوري.

بعد توسع إسقاط لوميان النجمي بقوة البحر شعر على الفور بوجود “المياه” لكن لم يكن هذا محيطًا حقيقيًا بل بحرًا خياليًا – تم إنشائه بواسطة ضوء النجوم المشع – في نواته يكمن إسقاط العملاق ذو اللون الرمادي الفضي، مدعومًا بإمدادات وافرة من قوة البحر إندفع الإسقاط النجمي الخاص بلوميان إلى الأمام ليندمج بسلاسة مع الشبح، أحس بالحرقان يشع من الجانب الأيسر لصدره كما لو أنه تلقى شكل من أشكال الإعتراف كما إمتد وعيه مسيطرًا على البحر الوهمي الذي يشبه الحلم.

ملاذها الوحيد هو الوميض تدريجيًا مع إنفاق روحانيتها بعد كل مناورة.

 

بعد أن ركز عليها وعلى الفضاء أمامها مد لوميان فجأة يده اليمنى ليثبتها في قبضة حينها صار الهواء المحيط بالسيدة المجنونة كثيفًا على الفور، كما لو أته يتخذ شكلاً ملموسًا تسبب هذا التحول في إنحناء الستار الوهمي مما أدى إلى ضغط المنطقة المقابلة إلى كرة داكنة وشفافة، مرة أخرى إختفى شكل السيدة المجنونة لكن قوة لا شكل لها تشكلت من منطقة الإنحناء إنتزعتها للخارج لترسلها نحو الأرضية، تحت سلطة حاكم البحر تم فصل عالم الروح داخل المجال وعالم الروح داخل العملاق الفضي الرمادي لكن هذا التأثير مشروط بالبيئة الغريبة!.

في العالم الخارجي نظرًا لمستوى لوميان الحالي وإتقانه لقوة البحر أثبت عزل منطقة ما تمامًا عن عالم الروح الواسع والحقيقي أنه أمر صعب، يمكنه فقط إستخدام الفراغ الكوني لإنشاء مسار خروج وباب يرمز إلى طريق الهروب لكنه تكتيك عرضة للرد من خلال قدرات المسافر، حاولت السيدة المجنونة وميضًا آخر إلا أنها وجدت نفسها غير قادرة على الهروب من حدود المجال المظلم، توقفت في مكانها مفكرة بجدية في قدراتها المسجلة أو الأشياء التي من الممكن أن تخفف من مأزقها الحالي.

من خلال مراقبة كفاحها لم يتمكن لوميان من قمع شوقه إلى قدرات نصف إله.

من خلال مراقبة كفاحها لم يتمكن لوميان من قمع شوقه إلى قدرات نصف إله.

‘توجهي إلى هناك بسرعة! توجهي إلى هناك بسرعة! أريد أن أذهب!’ إشتد الشوق في قلبها وكاد أن يظهر كرغبة ملموسة.

بصفته حاكم البحر المؤقت الذي يتمتع بالسلطة – نصف إله مزيف غير قادر على تحمل تعويذة واحدة من نصف الإله “سندريلا” – أوقع السيدة المجنونة في معضلة لا مفر منها.

‘هيا…’ سعى رأس السيدة المجنونة السليم نسبيًا إلى مساعدة جسدها لكنها أدركت بسرعة إبادة روحها.

رغم أنها أثبتت أنها تمثل تحديًا حتى بالنسبة للسيد K لإخضاعها في إطار زمني قصير.

‘توجهي إلى هناك بسرعة! توجهي إلى هناك بسرعة! أريد أن أذهب!’ إشتد الشوق في قلبها وكاد أن يظهر كرغبة ملموسة.

حدقت السيدة المجنونة نحو أعماق النفق المعدني الذي يمثل “عش الطير” من اللحم والدم بوجه يتوهج بلهفة وترقب وإثارة لا حدود لها، حوصرت داخل المجال المظلم وأرادت الهروب غير راضية عن عدم قدرتها على الوصول إلى الوجهة المطلوبة.

بعد أن غير السيد K إلى رعي روح المسافر سرعان ما لحق بالسيدة المجنونة لذا غريزيًا تجسد كتاب وهمي في عينيه الداكنتين، تم وضع الكتاب أمام السيد “K” مقلبا صفحاته بينما يردد بصوت منخفض “أتيت… رأيت… سجلت”، في لحظة خضع السيد “K” لعملية تحول ليصبح في شكل نصف عملاق يبلغ طوله من 2-3 متر يرتدي درعًا أسود باردًا ملوحا بسيف عريض داكن ومستقيم، بعد أن رعى روح مسافر إختار ثلاث قوى تجاوز: الوميض والتسجيل وباب المسافر الذي يشمل النقل الآني أو السفر، بالإضافة إلى ذلك مع التسجيل إكتسب قدرة تمكنه من الحصول على الألوهية من قديس بنظام الشفق، على الرغم من أن فعاليتها نصف فعالية الأصلية فقط إلا أنها كافية للتعامل مع السيدة المجنونة التي لم تقترب بعد من عتبة الألوهية.

‘توجهي إلى هناك بسرعة! توجهي إلى هناك بسرعة! أريد أن أذهب!’ إشتد الشوق في قلبها وكاد أن يظهر كرغبة ملموسة.

بعد أن غير السيد K إلى رعي روح المسافر سرعان ما لحق بالسيدة المجنونة لذا غريزيًا تجسد كتاب وهمي في عينيه الداكنتين، تم وضع الكتاب أمام السيد “K” مقلبا صفحاته بينما يردد بصوت منخفض “أتيت… رأيت… سجلت”، في لحظة خضع السيد “K” لعملية تحول ليصبح في شكل نصف عملاق يبلغ طوله من 2-3 متر يرتدي درعًا أسود باردًا ملوحا بسيف عريض داكن ومستقيم، بعد أن رعى روح مسافر إختار ثلاث قوى تجاوز: الوميض والتسجيل وباب المسافر الذي يشمل النقل الآني أو السفر، بالإضافة إلى ذلك مع التسجيل إكتسب قدرة تمكنه من الحصول على الألوهية من قديس بنظام الشفق، على الرغم من أن فعاليتها نصف فعالية الأصلية فقط إلا أنها كافية للتعامل مع السيدة المجنونة التي لم تقترب بعد من عتبة الألوهية.

فاضت الرغبة في صدرها سعيا إلى تفكيك القيود وتحريرها من هذا المأزق.

خارج العملاق الرمادي الفضي شعرت فرانكا والآخرون بشفط مشؤوم ينبعث من قاع البحر.

بعد أن غير السيد K إلى رعي روح المسافر سرعان ما لحق بالسيدة المجنونة لذا غريزيًا تجسد كتاب وهمي في عينيه الداكنتين، تم وضع الكتاب أمام السيد “K” مقلبا صفحاته بينما يردد بصوت منخفض “أتيت… رأيت… سجلت”، في لحظة خضع السيد “K” لعملية تحول ليصبح في شكل نصف عملاق يبلغ طوله من 2-3 متر يرتدي درعًا أسود باردًا ملوحا بسيف عريض داكن ومستقيم، بعد أن رعى روح مسافر إختار ثلاث قوى تجاوز: الوميض والتسجيل وباب المسافر الذي يشمل النقل الآني أو السفر، بالإضافة إلى ذلك مع التسجيل إكتسب قدرة تمكنه من الحصول على الألوهية من قديس بنظام الشفق، على الرغم من أن فعاليتها نصف فعالية الأصلية فقط إلا أنها كافية للتعامل مع السيدة المجنونة التي لم تقترب بعد من عتبة الألوهية.

حدقت السيدة المجنونة نحو أعماق النفق المعدني الذي يمثل “عش الطير” من اللحم والدم بوجه يتوهج بلهفة وترقب وإثارة لا حدود لها، حوصرت داخل المجال المظلم وأرادت الهروب غير راضية عن عدم قدرتها على الوصول إلى الوجهة المطلوبة.

تقدم السيد K بثقة مستخدمًا السيف العريض المستقيم والمظلم مستعدًا للضرب.

لم تكن بحاجة إلى خفض رأسها لأنه من زاوية عينها شاهدت اللحم على صدرها يتمزق بوصة ببوصة بينما العظام البيضاء تتكسر واحدة تلو الأخرى، إندفع ضباب أبيض رمادي مختلط بشظايا من اللحم ليندمج في شخصية بشرية تشبهها، في لحظة قفز من “المجال” المظلم الذي أنشأه لوميان مندفعا إلى أعماق النفق المعدني.

في تلك اللحظة غرق صدر السيدة المجنونة في موجة شديدة من الرغبة ثم شعرت بألم حاد وثاقب.

–+–

لم تكن بحاجة إلى خفض رأسها لأنه من زاوية عينها شاهدت اللحم على صدرها يتمزق بوصة ببوصة بينما العظام البيضاء تتكسر واحدة تلو الأخرى، إندفع ضباب أبيض رمادي مختلط بشظايا من اللحم ليندمج في شخصية بشرية تشبهها، في لحظة قفز من “المجال” المظلم الذي أنشأه لوميان مندفعا إلى أعماق النفق المعدني.

بعد أن ركز عليها وعلى الفضاء أمامها مد لوميان فجأة يده اليمنى ليثبتها في قبضة حينها صار الهواء المحيط بالسيدة المجنونة كثيفًا على الفور، كما لو أته يتخذ شكلاً ملموسًا تسبب هذا التحول في إنحناء الستار الوهمي مما أدى إلى ضغط المنطقة المقابلة إلى كرة داكنة وشفافة، مرة أخرى إختفى شكل السيدة المجنونة لكن قوة لا شكل لها تشكلت من منطقة الإنحناء إنتزعتها للخارج لترسلها نحو الأرضية، تحت سلطة حاكم البحر تم فصل عالم الروح داخل المجال وعالم الروح داخل العملاق الفضي الرمادي لكن هذا التأثير مشروط بالبيئة الغريبة!.

‘لا تتعجل في المغادرة!’ غير منزعجة من الوضع عكس وجه السيدة المجنونة الإثارة ولمحة من الندم.

بسبب إحساس الطنين تأرجح لوميان على حافة فقدان الوعي.

ضرب!.

مدت حاملة بطاقة الأركانا الكبرى يدها اليمنى نحو العملاق الرمادي الفضي في قاع البحر لتظهر شخصيتها في حالة من التداخل: واضحة وضبابية بشكل متقطع.

إنخفض سيف السيد K المظلم ليشطر السيدة المجنونة قطريًا لكن لأنها ترتدي الخاتم المشبع بسحر اللحم والدم لم تستسلم على الفور، تلوى نصفاها من اللحم والدم محاولين لم الشمل ولكن تم طمس كل المساعي بسبب الظلام العميق الذي تركه في أعقاب القطع العريض.

خارج العملاق الرمادي الفضي شعرت فرانكا والآخرون بشفط مشؤوم ينبعث من قاع البحر.

فشل اللحم والدم في إعادة تأسيس الإتصال.

–+–

‘هيا…’ سعى رأس السيدة المجنونة السليم نسبيًا إلى مساعدة جسدها لكنها أدركت بسرعة إبادة روحها.

إنخفض سيف السيد K المظلم ليشطر السيدة المجنونة قطريًا لكن لأنها ترتدي الخاتم المشبع بسحر اللحم والدم لم تستسلم على الفور، تلوى نصفاها من اللحم والدم محاولين لم الشمل ولكن تم طمس كل المساعي بسبب الظلام العميق الذي تركه في أعقاب القطع العريض.

أظلمت رؤيتها حيث إنهارت أجسادها المنفصلة بشكل غير متساو على الأرض.

خارج العملاق الرمادي الفضي شعرت فرانكا والآخرون بشفط مشؤوم ينبعث من قاع البحر.

غير منزعجين من مصير العضو الرئيسي لكذبة أفريل أعاد السيد K ولوميان توجيه تركيزهما إلى الشكل الأبيض الرمادي الذي يندفع نحو أعماق النفق المعدني.

أعاد توجيهها نحو أعماق النفق أمامه ليرى السيدة المجنونة والعملاق ذو اللون الرمادي الفضي الذي يؤوي كيانات تمت رعايتها داخل “عش الطير” من اللحم والدم، منها حشرات باتينغ السوداء والشياطين الصغار وأشكال الحياة الأخرى من خارج كوكب الأرض المحتم عليهم أن يتعايشوا في عالم الروح، تم فصل عالم الروح هذا تمامًا عن العالم الخارجي نتيجة لذلك وجد المتجاوزون الماهرون في إستدعاء مخلوقات عالم الروح للحصول على المساعدة أنفسهم محرومين، ومع ذلك فإن النقل الآني الذي تم تنفيذه عبر عالم الروح إحتفظ ببعض مظاهر الحياة الطبيعية لكن المغادرة المباشرة مستحيلة، السبل الوحيدة هي عبر ممر الطاقة عند المدخل أو عن طريق إختراق الجدار الخارجي لربط عوالم الروح الداخلية والخارجية، في الوقت نفسه كلما إقترب الشخص من “عش الطير” المكون من اللحم والدم صار عالم الروح أكثر غرابة كما لو أن الهواء أصبح سميكًا تدريجيًا وملموسًا معيقا الإقتراب، في مثل هذه البيئة إلى جانب عدم وجود “عش الطيور” من اللحم والدم وجدت السيدة المجنونة نفسها غير قادرة على الإنتقال الفوري.

تألف هذا الشكل من نصف ضباب ونصف لحم موجود في عالم بين الواقع والوهم.

بسبب إحساس الطنين تأرجح لوميان على حافة فقدان الوعي.

ركز حاكم البحر المؤقت لوميان مرة أخرى على الهدف والمناطق المحيطة به عازمًا على حشد كل أوقية من قوة البحر المتاحة له، في تلك اللحظة إنهار الشكل الأبيض الرمادي على الأرض ليتسرب اللحم والدم الذي ينتمي في الأصل إلى السيدة المجنونة إلى الأرضية المعدنية، بدا أن الضباب الأبيض الرمادي على وشك الإمتصاص لكن فجأة إرتعد النفق بأكمله حينها رأى لوميان مرة أخرى الكمثري – كائن مصنوع من اللحم والجلد، إلتوى غشاء اللحم الموجود على سطحه مرة أخرى مشكلًا قرصًا شفاف الشكل إندلعت منه قوة شفط هائلة، سواء لوميان – حاكم البحر المؤقت – أو السيد K وجدوا أنفسهم مدفوعين بشكل لا يقاوم إلى أعماق النفق المعدني كما لو أن يدًا غير مرئية أمسكت بهم وجذبتهم نحو قلب العملاق الرمادي الفضي، إرتفعت جثة السيدة المجنونة المقطعة وممتلكاتها في الهواء لتندفع أيضا نحو الوجهة التي تاقت إليها بشدة في حياتها، تسرب الشكل البشري الذي شكله الضباب الأبيض الرمادي إلى عمق الأرضية المعدنية التي إمتصت جزءًا منه.

رغم أنها أثبتت أنها تمثل تحديًا حتى بالنسبة للسيد K لإخضاعها في إطار زمني قصير.

في تلك اللحظة إستخدم لوميان الذي يمارس السلطة المؤقتة لحاكم البحر إدراكه المعزز لرؤية “عش الطير” من اللحم والدم داخل النفق المعدني بشكل أكثر وضوحًا من ذي قبل، إنهار لحم وجلد الجسم على شكل كمثري ليقوم ضوء النجوم والمادة المظلمة المنبعثة من حبال اللحم المحيطة بتسريع تدفقها، من خلال الجلد واللحم المشدودين شعر لوميان بشكل غامض أن الجسم داخل الهيكل على شكل كمثري يتغذى، بدا مثل دوامة سوداء اللون قادرة على إلتهام كل الألوان والضوء على الرغم من أنها ليست كبيرة جدًا إلا أنها تتميز بحافة خارجية على شكل قرص، تذكر لوميان بشكل غريزي المفاهيم العلمية والمشاهد المبسطة التي شرحتها أخته أورور ذات مرة وحدد مصطلحًا يتوافق مع ملاحظاته: ثقب أسود!.

‘هيا…’ سعى رأس السيدة المجنونة السليم نسبيًا إلى مساعدة جسدها لكنها أدركت بسرعة إبادة روحها.

‘هل قام سلف عائلة إبراهيم بسد الثقب الأسود مع أمون؟ ثقب أسود لم يتشكل بعد بشكل كامل وما زال يتغذى داخل جسد الأم من وجهة نظر الغوامض؟’ وجد لوميان الفكرة سخيفة حيث أنها تمتد على الخط الفاصل بين العلم والغوامض.

إنخفض سيف السيد K المظلم ليشطر السيدة المجنونة قطريًا لكن لأنها ترتدي الخاتم المشبع بسحر اللحم والدم لم تستسلم على الفور، تلوى نصفاها من اللحم والدم محاولين لم الشمل ولكن تم طمس كل المساعي بسبب الظلام العميق الذي تركه في أعقاب القطع العريض.

في الوقت نفسه شعر بوجود صلة بين الجسم الذي يشبه “الثقب الأسود” ومكان آخر مع هالة عميقة وثقيلة وكثيفة ومرعبة تلوح في الأفق حول العالم.

بسبب إحساس الطنين تأرجح لوميان على حافة فقدان الوعي.

إنخفض سيف السيد K المظلم ليشطر السيدة المجنونة قطريًا لكن لأنها ترتدي الخاتم المشبع بسحر اللحم والدم لم تستسلم على الفور، تلوى نصفاها من اللحم والدم محاولين لم الشمل ولكن تم طمس كل المساعي بسبب الظلام العميق الذي تركه في أعقاب القطع العريض.

لم يكن شكله الجسدي ينجذب نحو “عش الطير” من اللحم والدم فحسب بل حتى أفكاره وجسده الروحي ومصيره تقاربوا في ذلك الإتجاه – نفس الأمر بالنسبة للسيد K.

لم تكن بحاجة إلى خفض رأسها لأنه من زاوية عينها شاهدت اللحم على صدرها يتمزق بوصة ببوصة بينما العظام البيضاء تتكسر واحدة تلو الأخرى، إندفع ضباب أبيض رمادي مختلط بشظايا من اللحم ليندمج في شخصية بشرية تشبهها، في لحظة قفز من “المجال” المظلم الذي أنشأه لوميان مندفعا إلى أعماق النفق المعدني.

واحدة تلو الآخرى طفت بقايا السيدة المجنونة المجزأة مع بعض المتعلقات.

إنخفض سيف السيد K المظلم ليشطر السيدة المجنونة قطريًا لكن لأنها ترتدي الخاتم المشبع بسحر اللحم والدم لم تستسلم على الفور، تلوى نصفاها من اللحم والدم محاولين لم الشمل ولكن تم طمس كل المساعي بسبب الظلام العميق الذي تركه في أعقاب القطع العريض.

رغم أنها أثبتت أنها تمثل تحديًا حتى بالنسبة للسيد K لإخضاعها في إطار زمني قصير.

خارج العملاق الرمادي الفضي شعرت فرانكا والآخرون بشفط مشؤوم ينبعث من قاع البحر.

بدا كما لو أن دوامة هائلة تتشكل على إستعداد لإبتلاع كل شيء في محيطها.

تدفق!.

تدفق!.

تقدم السيد K بثقة مستخدمًا السيف العريض المستقيم والمظلم مستعدًا للضرب.

إنهارت الأمواج اللازوردية الجبلية ومياه البحر الخضراء اليشمية وملأت قاع البحر لكن فجأة نزل ضوء النجوم المتألق من السماء.

تجسدت السيدة الساحر مزينة برداء مشعوذ أسود داكن مطرز بنجوم فضية متلألئة.

‘توجهي إلى هناك بسرعة! توجهي إلى هناك بسرعة! أريد أن أذهب!’ إشتد الشوق في قلبها وكاد أن يظهر كرغبة ملموسة.

مدت حاملة بطاقة الأركانا الكبرى يدها اليمنى نحو العملاق الرمادي الفضي في قاع البحر لتظهر شخصيتها في حالة من التداخل: واضحة وضبابية بشكل متقطع.

 

تحول كل ضوء نجمي مشع إلى باب وهمي و”إندمج” بسلاسة مع قوة الشفط في العملاق الرمادي الفضي.

في العالم الخارجي نظرًا لمستوى لوميان الحالي وإتقانه لقوة البحر أثبت عزل منطقة ما تمامًا عن عالم الروح الواسع والحقيقي أنه أمر صعب، يمكنه فقط إستخدام الفراغ الكوني لإنشاء مسار خروج وباب يرمز إلى طريق الهروب لكنه تكتيك عرضة للرد من خلال قدرات المسافر، حاولت السيدة المجنونة وميضًا آخر إلا أنها وجدت نفسها غير قادرة على الهروب من حدود المجال المظلم، توقفت في مكانها مفكرة بجدية في قدراتها المسجلة أو الأشياء التي من الممكن أن تخفف من مأزقها الحالي.

–+–

‘توجهي إلى هناك بسرعة! توجهي إلى هناك بسرعة! أريد أن أذهب!’ إشتد الشوق في قلبها وكاد أن يظهر كرغبة ملموسة.

 

‘توجهي إلى هناك بسرعة! توجهي إلى هناك بسرعة! أريد أن أذهب!’ إشتد الشوق في قلبها وكاد أن يظهر كرغبة ملموسة.

في تلك اللحظة غرق صدر السيدة المجنونة في موجة شديدة من الرغبة ثم شعرت بألم حاد وثاقب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط