نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 597

قذر جدا

قذر جدا

 

“هذه أغراض جيدة” نظرت نويليا إلى حقيبته السوداء متنهدة بالعاطفة ثم قامت الراهبة المقاتلة بحساب التعويض “10000 ريزوت؟ هذا يكفي لبناء فندقين مثل هذا! يا له من كرم! كما هو متوقع من مغامر حصل مؤخرًا على مكافأة قدرها 300000 ريزوت ذهبي”.

 

من دون مزيد من الإقناع غادر لوميان الشقة متوجها إلى الغرفة التي إستأجرها ببطاقة هوية مزورة لمراقبة نفسه.

“هل هناك أي شيء لا نستطيع رؤيته؟” أثارت كلمات لوميان فضول فرانكا.

بالنسبة له لم تكن هذه المعلومات حاسمة بشكل خاص لأن القناع الذهبي الداكن تم تسليمه بالفعل إلى السيد K وبالتالي ليس لديه سبب للقلق بشأنه، إستعدت فرانكا وجينا وأنثوني للعودة إلى ترير بعد جلسة الأسئلة والأجوبة مع لودفيغ بعد أن أكدوا أنهم جمعوا كل ما في وسعهم، بطبيعة الحال تولى لوميان مسؤولية رحلة عودتهم فلم تريد فرانكا إستخدام أحد الأساور ذو الأحجار السبعة.

“هل أنت متأكدة من أنك تريدين المشاهدة؟ أخشى أن ذلك سيوجه ضربة قوية لعقلك” سأل لوميان بلهجة متحمسة.

“عائلة باكو…” صمتت نويليا.

أشارت فرانكا إلى نفسها مستمتعةً “أنا؟ أنا لست قاصرًا عقلي ناضج جدًا لماذا لا أجرؤ على النظر؟ أنا أكثر معرفة منك بكثير يا فتى!”.

“هل رأيت ذلك؟ في الصباح جاءت الطيور البحرية لتقديم إحترامها لحاكم البحر!”.

أومأت جينا برأسها بالموافقة مؤيدة بصمت إدعاء فرانكا.

“هذا صحيح في ذلك الوقت نمت العديد من الكروم بشكل جنوني! الكثير من الناس أغمي عليهم من الفرح هذا إعتراف الأم الأرض بطقوس صلاة البحر!”.

من دون مزيد من الإقناع غادر لوميان الشقة متوجها إلى الغرفة التي إستأجرها ببطاقة هوية مزورة لمراقبة نفسه.

قام لودفيغ بفحص أجزاء الجثة الملطخة بالدماء في يدي لوميان للحظة قبل أن يهز رأسه ببطء “إنها قذرة للغاية”.

أقام لوغانو هناك مع لودفيغ.

مما زاد الطين بلة أنها تعرف الشخص الذي تم إستهلاكه – السيدة المجنونة – لأنها تفاعلت معها من قبل، أصبح وجه جينا ملتويًا ومن الواضح أنها تكافح لإحتواء حمض المعدة المتموج بينما عبس أنتوني المحارب المخضرم الذي إعتاد على المشاهد الدموية دون وعي.

تبعته فرانكا وجينا وأنثوني متمتمة “إعتقدت أنه شيء لكن كل ما في الأمر هو التوجه إلى مكان إبنك الروحي ما تأثير ذلك على العقل…”.

بدلاً من أن تنفجر إلتصقت الكرة النارية بجثة السيدة المجنونة مما أدى إلى حرقها قبل ضغطها وتحويلها إلى غبار متفحم.

أشار لوميان إلى لوغانو بالتراجع مؤقتًا بعد ذلك أخرج عنصرين مروعين من حقيبة المسافر الخاصة به ليشكلا معا شخصية بشرية.

أشار إلى لوكي.

حافظ على تعبيره دون تغيير بينما ينظر إلى لودفيغ مشيرا إلى أجزاء جثة السيدة المجنونة “هل هذا صالح للأكل؟”.

“بعض المعرفة” أجاب لودفيغ بينما يقضم بلا مبالاة كعكة إسفنجية مغطاة بالكريمة الخفيفة كما لو أنه يفضل عدم إزعاجه أثناء تناول الطعام.

‘صالح للأكل…’ تفاجأت فرانكا.

أومأت جينا برأسها بالموافقة مؤيدة بصمت إدعاء فرانكا.

مرت نظرتها بين أجزاء الجثة المثيرة للإشمئزاز مع مظهر لودفيغ الصبياني ما جعلها فجأة تشعر بموجة من الغثيان كأن المشهد المتخيل أفسد عقلها، في الواقع إكتسب الإبن الروحي للوميان المعرفة أو القدرات من خلال إستهلاك مخلوقات معينة بما في ذلك البشر.

“بعض المعرفة” أجاب لودفيغ بينما يقضم بلا مبالاة كعكة إسفنجية مغطاة بالكريمة الخفيفة كما لو أنه يفضل عدم إزعاجه أثناء تناول الطعام.

‘بعد كل شيء الذاكرة تعتبر شكلاً من أشكال المعرفة!’ لم تتمكن فرانكا من قمع رغبتها في الغثيان كما أنها ندمت على قرارها بمشاهدة فعل أكل لحوم البشر.

“هذه أغراض جيدة” نظرت نويليا إلى حقيبته السوداء متنهدة بالعاطفة ثم قامت الراهبة المقاتلة بحساب التعويض “10000 ريزوت؟ هذا يكفي لبناء فندقين مثل هذا! يا له من كرم! كما هو متوقع من مغامر حصل مؤخرًا على مكافأة قدرها 300000 ريزوت ذهبي”.

مما زاد الطين بلة أنها تعرف الشخص الذي تم إستهلاكه – السيدة المجنونة – لأنها تفاعلت معها من قبل، أصبح وجه جينا ملتويًا ومن الواضح أنها تكافح لإحتواء حمض المعدة المتموج بينما عبس أنتوني المحارب المخضرم الذي إعتاد على المشاهد الدموية دون وعي.

‘بعد كل شيء الذاكرة تعتبر شكلاً من أشكال المعرفة!’ لم تتمكن فرانكا من قمع رغبتها في الغثيان كما أنها ندمت على قرارها بمشاهدة فعل أكل لحوم البشر.

قام لودفيغ بفحص أجزاء الجثة الملطخة بالدماء في يدي لوميان للحظة قبل أن يهز رأسه ببطء “إنها قذرة للغاية”.

“هل رأيت ذلك؟ في الصباح جاءت الطيور البحرية لتقديم إحترامها لحاكم البحر!”.

‘قذرة؟ هل يمكن أن تكون إشارة إلى الفساد الشديد للمستحق السماوي؟ حتى أنك لن تجرؤ على إبتلاعها خوفًا من حدوث شيء ما؟’ ألقى لوميان أجزاء من جثة السيدة على الأرض بأسف مستدعيا كرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا.

“قال شريكك أنك ستكون مسؤولاً عن التعويض” تحدثت بنبرة رسمية.

بدلاً من أن تنفجر إلتصقت الكرة النارية بجثة السيدة المجنونة مما أدى إلى حرقها قبل ضغطها وتحويلها إلى غبار متفحم.

‘هل يمكن أن يكون هذا القناع الذهبي الداكن من بقايا المالك الأصلي لقلعة ديلان؟ ربما تذكار من الزعيم السابق للنظام السري؟’ أومأ لوميان بتعبير مدروس.

وسط النيران المتراقصة والعطر المحترق تنفست فرانكا وجينا الصعداء.

–+–

سحب لوميان كرسيًا وجلس مخاطبًا لودفيغ الذي يقضم الكعكة بلا مبالاة “ألم تكن ذراع ذلك الشخص متسخة؟”.

وسط النيران المتراقصة والعطر المحترق تنفست فرانكا وجينا الصعداء.

أشار إلى لوكي.

 

“قليلا فقط لأن الجزء الأقذر ليس في الذراع” علق لودفيغ عرضًيا كما لو أنه يناقش أي الأسماك سامة وكيف ينبغي إستهلاكها.

واصل لوميان طريقه متنقلا بين الحشد على مهل كما لو أنه في نزهة حيث سمع مناقشة المواطنين حول الأيام القليلة الماضية بحيوية.

“ماذا إستفدت من ذراع ذلك الشخص؟” أشار لوميان إلى هذه النقطة.

أشارت فرانكا إلى نفسها مستمتعةً “أنا؟ أنا لست قاصرًا عقلي ناضج جدًا لماذا لا أجرؤ على النظر؟ أنا أكثر معرفة منك بكثير يا فتى!”.

“بعض المعرفة” أجاب لودفيغ بينما يقضم بلا مبالاة كعكة إسفنجية مغطاة بالكريمة الخفيفة كما لو أنه يفضل عدم إزعاجه أثناء تناول الطعام.

بعد ذلك تناول لوميان جرعة من البيرة ذات اللون الذهبي الداكن.

“ما هي؟” سأل لوميان بصراحة.

وسط النيران المتراقصة والعطر المحترق تنفست فرانكا وجينا الصعداء.

تناوب صوت لودفيغ بين الوضوح والنغمات الخافتة قبل أن يجيب “المعرفة عن تسلسل مساره… هناك مصطلحان آخران أحدهما ديلان والآخر أورفيل…”.

أشار لوميان إلى لوغانو بالتراجع مؤقتًا بعد ذلك أخرج عنصرين مروعين من حقيبة المسافر الخاصة به ليشكلا معا شخصية بشرية.

‘ديلان؟ هل هذا هو إسم قلعة لوكي القديمة؟ وما هو أورفيل؟’ بلغ فضول لوميان ذروته ما دفعه إلى مقاطعة لودفيغ “بصرف النظر عن الإسم نفسه هل هناك أي معرفة ذات صلة؟”.

حافظ على تعبيره دون تغيير بينما ينظر إلى لودفيغ مشيرا إلى أجزاء جثة السيدة المجنونة “هل هذا صالح للأكل؟”.

إنتهز لودفيغ الفرصة ليأخذ قضمة أخرى من الكعكة وبعد المضغ أجاب “لا ولكن يبدو أن هذين المصطلحين مرتبطان… يجب أن يكون أورفيل إسم مكان وديلان هو إسم القلعة”.

‘قذرة؟ هل يمكن أن تكون إشارة إلى الفساد الشديد للمستحق السماوي؟ حتى أنك لن تجرؤ على إبتلاعها خوفًا من حدوث شيء ما؟’ ألقى لوميان أجزاء من جثة السيدة على الأرض بأسف مستدعيا كرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا.

‘مرتبطين… إسم مكان… قلعة ديلان في أورفيل؟ أين أورفيل؟’ إلتفت لوميان إلى فرانكا وجينا وأنثوني مدركًا أنهم جاهلون مثله وبعد لحظة من التأمل تحدث بصوت عميق “أولويتنا التالية هي العثور على معلومات حول أورفيل وديلان من خلال القنوات الخاصة بنا” بعد حصوله على إيماءات بالموافقة من فرانكا والآخرين سأل مرة أخرى “هل هناك أي شيء آخر؟”.

“هل هناك أي شيء لا نستطيع رؤيته؟” أثارت كلمات لوميان فضول فرانكا.

“روحانيته وفيرة جدًا ونوعيتها ليست سيئة لأنه لا يحب المشروبات الكحولية القوية بل يشرب فقط الشمبانيا أو القهوة أحيانًا، كما أنه من أشد المدافعين عن أوراق الشاي لذلك يتمتع بصحة جيدة ويتبول بشكل طبيعي لكنه يكره رائحة الحمام…” شارك لودفيغ المعلومات التي تم الحصول عليها من نصف الذراع.

في وسط العرض المفعم بالحيوية بين العديد من الباعة المتجولين عثر على حانة، طلب مشروب مانزان غير المخفف مع كوب كبير من بيرة الشعير ذات اللون الذهبي الداكن المخمرة محليًا، وضع كأس مانزان على الجانب الآخر من الطاولة المستديرة الصغيرة ثم رفع كأس البيرة الخاصة به مصدرا صوت قعقعة.

إستمعت فرانكا بإهتمام شديد وعندما أراد لوميان التدخل كشف لودفيغ عن معلومة أخرى قيمة “إنه يمتلك قلعة ديلان لكنه لا يقيم هناك بل يرجع من حين لآخر لأنه ليس المالك الوحيد بعد كما أنه لا يستطيع الوصول إلى العديد من المناطق، مؤخرًا فتح غرفة حينها حصل على قناع ذهبي داكن يمنحه قوة هائلة لكن بمجرد إرتدائه سيواجه أمورًا مرعبة”.

“هل أنت متأكدة من أنك تريدين المشاهدة؟ أخشى أن ذلك سيوجه ضربة قوية لعقلك” سأل لوميان بلهجة متحمسة.

‘هل يمكن أن يكون هذا القناع الذهبي الداكن من بقايا المالك الأصلي لقلعة ديلان؟ ربما تذكار من الزعيم السابق للنظام السري؟’ أومأ لوميان بتعبير مدروس.

“هذا صحيح في ذلك الوقت نمت العديد من الكروم بشكل جنوني! الكثير من الناس أغمي عليهم من الفرح هذا إعتراف الأم الأرض بطقوس صلاة البحر!”.

بالنسبة له لم تكن هذه المعلومات حاسمة بشكل خاص لأن القناع الذهبي الداكن تم تسليمه بالفعل إلى السيد K وبالتالي ليس لديه سبب للقلق بشأنه، إستعدت فرانكا وجينا وأنثوني للعودة إلى ترير بعد جلسة الأسئلة والأجوبة مع لودفيغ بعد أن أكدوا أنهم جمعوا كل ما في وسعهم، بطبيعة الحال تولى لوميان مسؤولية رحلة عودتهم فلم تريد فرانكا إستخدام أحد الأساور ذو الأحجار السبعة.

مما زاد الطين بلة أنها تعرف الشخص الذي تم إستهلاكه – السيدة المجنونة – لأنها تفاعلت معها من قبل، أصبح وجه جينا ملتويًا ومن الواضح أنها تكافح لإحتواء حمض المعدة المتموج بينما عبس أنتوني المحارب المخضرم الذي إعتاد على المشاهد الدموية دون وعي.

“إتصلي بكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية لمعرفة مدى إستعدادهم على تبادل المعلومات حول القطعة الأثرية المختومة والقصة المقابلة لها” نظر لوميان إلى فرانكا مفكرا للحظة “سنبذل جهودًا لتسهيل هذه الصفقة”.

أومأت فرانكا برأسها مجيبة بشكل غريزي “تلك السيدة ذكرت فقط إمكانية إعادتها لا شيء محدد”.

عندما ذكر الشاعر أنه غير متأكد من وضعه الإنساني أدرك تشابهه مع القطعة الأثرية المختومة ومع ذلك إحتفظ بعقلانيته ووضوحه مع مصير مستقل نسبيًا، خلاف ذلك يمكن إعتباره قطعة أثرية مختومة من الدرجة 0 قادرة على المشي لذلك أثير فضوله، أراد إكتشاف ما حدث للقطعة الأثرية المختومة ذات الشكل البشري وسبب تحولها بهذه الطريقة.

 

أومأت فرانكا برأسها مجيبة بشكل غريزي “تلك السيدة ذكرت فقط إمكانية إعادتها لا شيء محدد”.

“هذه أغراض جيدة” نظرت نويليا إلى حقيبته السوداء متنهدة بالعاطفة ثم قامت الراهبة المقاتلة بحساب التعويض “10000 ريزوت؟ هذا يكفي لبناء فندقين مثل هذا! يا له من كرم! كما هو متوقع من مغامر حصل مؤخرًا على مكافأة قدرها 300000 ريزوت ذهبي”.

“نحن نسعى جاهدين لتسهيل الصفقة رغم أنها ليست مضمونة أيضًا” ضحك لوميان.

‘أعضاء اللجنة المتبقين في نقابة صيد الأسماك قد وضعوا اللمسات الأخيرة على إختيار حاكم البحر المزيف، من المؤكد أن سيمون غويارو الحقيقي هو المنافس الأول رغم ذلك لا يهم من سيتولى الدور هذا العام لأن الطاقة التي تسربت من سفينة الفضاء في حوزتي، في العام المقبل أو حتى العامين المقبلين لن تكون هناك كوارث متكررة في هذه المياه سوف تتكاثر الكائنات البحرية بشكل أسرع بفضل “السقي”… من وجهة نظر معينة أنا الحاكم الحقيقي للبحر – لمدة أسبوع فقط…’.

سرعان ما أوصل فرانكا وجينا وأنثوني إلى قسم الكاتدرائية التذكاري بترير قبل العودة إلى شارع أكوينا، تجول بين المواطنين الذين ما زالوا منغمسين في شفق الإحتفال بينما يشق طريقه نحو فندق سولو، إنهار نصف الطابق 5 من الفندق كما تعرض الطابق 4 لأضرار بالغة حيث راقب أوتا المالك المشهد بحزن وعجز.

“عائلة باكو…” صمتت نويليا.

في مرحلة معينة إقتربت نويليا عضوة نظام الخصوبة من لويس بيري المغامر الذي يراقب فندق سولو.

 

“قال شريكك أنك ستكون مسؤولاً عن التعويض” تحدثت بنبرة رسمية.

أشار لوميان إلى لوغانو بالتراجع مؤقتًا بعد ذلك أخرج عنصرين مروعين من حقيبة المسافر الخاصة به ليشكلا معا شخصية بشرية.

أخرج لوميان 10000 ريزوت ذهبي من حقيبة المسافر الخاصة به وسلمها إلى نويليا.

“ماذا إستفدت من ذراع ذلك الشخص؟” أشار لوميان إلى هذه النقطة.

“هذه أغراض جيدة” نظرت نويليا إلى حقيبته السوداء متنهدة بالعاطفة ثم قامت الراهبة المقاتلة بحساب التعويض “10000 ريزوت؟ هذا يكفي لبناء فندقين مثل هذا! يا له من كرم! كما هو متوقع من مغامر حصل مؤخرًا على مكافأة قدرها 300000 ريزوت ذهبي”.

“هل رأيت ذلك؟ في الصباح جاءت الطيور البحرية لتقديم إحترامها لحاكم البحر!”.

تجاهل لوميان إغاظة نويليا قائلاً “هذه هي المكافأة من عمولة عائلة باكو”.

أخرج لوميان 10000 ريزوت ذهبي من حقيبة المسافر الخاصة به وسلمها إلى نويليا.

“عائلة باكو…” صمتت نويليا.

إستمعت فرانكا بإهتمام شديد وعندما أراد لوميان التدخل كشف لودفيغ عن معلومة أخرى قيمة “إنه يمتلك قلعة ديلان لكنه لا يقيم هناك بل يرجع من حين لآخر لأنه ليس المالك الوحيد بعد كما أنه لا يستطيع الوصول إلى العديد من المناطق، مؤخرًا فتح غرفة حينها حصل على قناع ذهبي داكن يمنحه قوة هائلة لكن بمجرد إرتدائه سيواجه أمورًا مرعبة”.

ماتت سيدة عائلة باكو ورئيس الأسرة الحالي وزوجته في هذا الصراع.

“هذه أغراض جيدة” نظرت نويليا إلى حقيبته السوداء متنهدة بالعاطفة ثم قامت الراهبة المقاتلة بحساب التعويض “10000 ريزوت؟ هذا يكفي لبناء فندقين مثل هذا! يا له من كرم! كما هو متوقع من مغامر حصل مؤخرًا على مكافأة قدرها 300000 ريزوت ذهبي”.

واصل لوميان طريقه متنقلا بين الحشد على مهل كما لو أنه في نزهة حيث سمع مناقشة المواطنين حول الأيام القليلة الماضية بحيوية.

“هل أنت متأكدة من أنك تريدين المشاهدة؟ أخشى أن ذلك سيوجه ضربة قوية لعقلك” سأل لوميان بلهجة متحمسة.

“هل رأيت ذلك؟ في الصباح جاءت الطيور البحرية لتقديم إحترامها لحاكم البحر!”.

بالنسبة له لم تكن هذه المعلومات حاسمة بشكل خاص لأن القناع الذهبي الداكن تم تسليمه بالفعل إلى السيد K وبالتالي ليس لديه سبب للقلق بشأنه، إستعدت فرانكا وجينا وأنثوني للعودة إلى ترير بعد جلسة الأسئلة والأجوبة مع لودفيغ بعد أن أكدوا أنهم جمعوا كل ما في وسعهم، بطبيعة الحال تولى لوميان مسؤولية رحلة عودتهم فلم تريد فرانكا إستخدام أحد الأساور ذو الأحجار السبعة.

“هل طقوس صلاة البحر لهذا العام ناجحة إلى هذا الحد؟”.

أشار إلى لوكي.

“هذا صحيح في ذلك الوقت نمت العديد من الكروم بشكل جنوني! الكثير من الناس أغمي عليهم من الفرح هذا إعتراف الأم الأرض بطقوس صلاة البحر!”.

‘قذرة؟ هل يمكن أن تكون إشارة إلى الفساد الشديد للمستحق السماوي؟ حتى أنك لن تجرؤ على إبتلاعها خوفًا من حدوث شيء ما؟’ ألقى لوميان أجزاء من جثة السيدة على الأرض بأسف مستدعيا كرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا.

“لا هذا ليس صحيحًا إنه يمثل حصادًا وفيرًا ويعني أن صيد الأسماك هذا العام سوف يملأ السفينة تلو الأخرى!”.

 

“مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!”.

 

“إمدحوا حاكم البحر!”.

“إتصلي بكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية لمعرفة مدى إستعدادهم على تبادل المعلومات حول القطعة الأثرية المختومة والقصة المقابلة لها” نظر لوميان إلى فرانكا مفكرا للحظة “سنبذل جهودًا لتسهيل هذه الصفقة”.

“…”.

“قال شريكك أنك ستكون مسؤولاً عن التعويض” تحدثت بنبرة رسمية.

على الرغم من أنه ليس مطلعًا على طريقة كنيسة الأم الأرض لجعل المواطنين ينظرون إلى معركة الغوامض الصباحية على أنها معجزة إلا أنه شعر بالبهجة في قلوب الجميع.

‘مرتبطين… إسم مكان… قلعة ديلان في أورفيل؟ أين أورفيل؟’ إلتفت لوميان إلى فرانكا وجينا وأنثوني مدركًا أنهم جاهلون مثله وبعد لحظة من التأمل تحدث بصوت عميق “أولويتنا التالية هي العثور على معلومات حول أورفيل وديلان من خلال القنوات الخاصة بنا” بعد حصوله على إيماءات بالموافقة من فرانكا والآخرين سأل مرة أخرى “هل هناك أي شيء آخر؟”.

‘أعضاء اللجنة المتبقين في نقابة صيد الأسماك قد وضعوا اللمسات الأخيرة على إختيار حاكم البحر المزيف، من المؤكد أن سيمون غويارو الحقيقي هو المنافس الأول رغم ذلك لا يهم من سيتولى الدور هذا العام لأن الطاقة التي تسربت من سفينة الفضاء في حوزتي، في العام المقبل أو حتى العامين المقبلين لن تكون هناك كوارث متكررة في هذه المياه سوف تتكاثر الكائنات البحرية بشكل أسرع بفضل “السقي”… من وجهة نظر معينة أنا الحاكم الحقيقي للبحر – لمدة أسبوع فقط…’.

عندما ذكر الشاعر أنه غير متأكد من وضعه الإنساني أدرك تشابهه مع القطعة الأثرية المختومة ومع ذلك إحتفظ بعقلانيته ووضوحه مع مصير مستقل نسبيًا، خلاف ذلك يمكن إعتباره قطعة أثرية مختومة من الدرجة 0 قادرة على المشي لذلك أثير فضوله، أراد إكتشاف ما حدث للقطعة الأثرية المختومة ذات الشكل البشري وسبب تحولها بهذه الطريقة.

في وسط العرض المفعم بالحيوية بين العديد من الباعة المتجولين عثر على حانة، طلب مشروب مانزان غير المخفف مع كوب كبير من بيرة الشعير ذات اللون الذهبي الداكن المخمرة محليًا، وضع كأس مانزان على الجانب الآخر من الطاولة المستديرة الصغيرة ثم رفع كأس البيرة الخاصة به مصدرا صوت قعقعة.

بعد ذلك تناول لوميان جرعة من البيرة ذات اللون الذهبي الداكن.

“هل رأيت ذلك؟ هل سمعت ذلك؟ رقصهم وغنائهم وصوت الأسماك تتكاثر” تمتم بإبتسامة “أليس هذا هو المستقبل الذي أردته؟”.

في وسط العرض المفعم بالحيوية بين العديد من الباعة المتجولين عثر على حانة، طلب مشروب مانزان غير المخفف مع كوب كبير من بيرة الشعير ذات اللون الذهبي الداكن المخمرة محليًا، وضع كأس مانزان على الجانب الآخر من الطاولة المستديرة الصغيرة ثم رفع كأس البيرة الخاصة به مصدرا صوت قعقعة.

بعد ذلك تناول لوميان جرعة من البيرة ذات اللون الذهبي الداكن.

“إمدحوا حاكم البحر!”.

–+–

“مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!”.

تبعته فرانكا وجينا وأنثوني متمتمة “إعتقدت أنه شيء لكن كل ما في الأمر هو التوجه إلى مكان إبنك الروحي ما تأثير ذلك على العقل…”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط