نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 601

مريض غريب

مريض غريب

 

لم يكن هذا ما تركه في حالة صدمة وحيرة!.

 

إرتفعت معنويات إينيو الذي إسترجع ما يشبه القوة “شكرا لك أيها الطبيب إن التدليك والدواء الخاص بك فعال أنا أقدر ذلك!”.

في وقت متأخر من الليل وسط جولة أخرى من الهتافات بسبب خدعة سحرية شرب لوميان النبيذ المحلى في يده مغادرا الحانة بإبتسامة متكلفة.

“من هناك؟” تفاجئ لوغانو ‘لا يمكن أن يكون صاحب العمل لأنه يمتلك المفتاح علاوة على ذلك الساعة تقترب من 11 مساءً من سيزورنا في مثل هذه الساعة؟، هل يمكن أن تكون هناك إمرأة سمعت تفاخري على سطح السفينة وصدقتني لذا جاءت لتقضي ليلة سعيدة؟’.

بإمكانه بالفعل أن يتخيل أورورا – لو أنها في الجوار – تسخر قائلة: “أنت وقح للغاية! تستخدم سلطة حاكم البحر وقوته لتنفيذ خدعة سحرية لخداع هؤلاء السكارى بالشيء الحقيقي؟ هل هذه مزحتك؟ أنت بالتأكيد ستحظى بالهبة”.

‘اللعنة من أين أتى هذا الوحش!’ لعن لوغانو الذي يواجه مثل هذا “المريض” غير المسبوق داخليًا بينما جسده يرتجف قليلاً.

‘أن أكون قادرًا على إستخدام القوى العظمى وسلطة حاكم البحر لمثل هذه الأمور بدلاً من المعركة’ سيرد لوميان بصمت ‘يجب أن يكون ما تريدينه أليس كذلك؟ أليس هذا هو الفرح والمستقبل الذي تتوقين إليه؟’.

 

في الممر المضاء بمصابيح الحائط صعد لوميان على الأرض التي تصدر صريرًا عائداً إلى جناح الدرجة الأولى وسط محيط فارغ وصامت، إخترق الشخير والأنين أحيانًا الجدران من كلا الجانبين وبالقرب من الدرج رأى غرفة مفتوحة عكست الضوء الأصفر الخافت للنار، عندما مر أدار رأسه ملاحظا شعار الحياة المقدس الذي يمثل الأم الأرض المنقوش على الحائط في عمق الغرفة.

ظل تعبير لودفيغ رزينًا كما لو أنه يحتسي حليبًا قبل النوم بينما يشرب السائل الموجود في الزجاجة دون أن يجفل.

صور طفلاً بسيطًا وسط سنابل القمح والزهور ومياه الينابيع ورموز أخرى…

“حسنًا” وافق لوغانو دون تردد.

أمام شعار الحياة المقدس وقف رجل يرتدي رداء دين بني عمره أقل من 30 عامًا بحواجب نظيفة ولحية بنية فاتحة، حمل كتابًا سميكًا بينما يعظ الرجال والنساء الجالسين في أجزاء مختلفة من الغرفة، علم أن هذه غرفة للصلاة أشبه بكاتدرائية صغيرة متنقلة يتولى مسئوليتها رجل دين متخصص إعتبرت شائعة في البلدان التي تؤمن بإله واحد، سواء على متن سفن المسافات الطويلة أو القاطرات البخارية فكروا في حاجة المؤمنين إلى الصلاة بهدوء والإستماع إلى التعاليم.

ما أرسل الرعشات حقًا إلى أسفل عموده الفقري هو كون التوهج البرتقالي – الذي يرمز إلى صحة الإفراز وإزالة السموم والأعضاء الحيوية الأخرى – قد خفت إلى ظلام دامس.

لوميان الذي يفهم لغة الاراضي العليا بالفعل حفظ الكلمات: حضن الحياة الثمين نعمة الحصاد…

لم يبق أي أثر للسطوع مما يشير إلى التوقف الكامل لوظائفهم!.

سحب بصره ليسير في الممر قبل صعود الدرج خطوة بخطوة.

غادر إينيو الجناح وعلى وجهه تعبير مبهج فلم يحرز أي من الأطباء السابقين الذين إستشارهم أدنى تحسن في حالته، لذلك أراد الإبحار إلى الجنوب بعد خذ قاطرة بخارية إلى مقر كنيسة الأم الأرض لتلقي العلاج.

في الوقت نفسه سمع لوغانو بعد أن إنتهى للتو من تحضير عشاء لودفيغ طرقًا على الباب.

بقي لوغانو في حيرة حيث عكست عيناه الدهشة والإرتباك.

“من هناك؟” تفاجئ لوغانو ‘لا يمكن أن يكون صاحب العمل لأنه يمتلك المفتاح علاوة على ذلك الساعة تقترب من 11 مساءً من سيزورنا في مثل هذه الساعة؟، هل يمكن أن تكون هناك إمرأة سمعت تفاخري على سطح السفينة وصدقتني لذا جاءت لتقضي ليلة سعيدة؟’.

لاحظ إينيو صمت لوغانو لذلك سأله بفارغ الصبر “أيها الطبيب ما هو المرض الذي أعاني منه؟”.

عندما بدأ لوغانو بالإنغماس في الأوهام سمع صوتًا ذكوريًا ضعيفًا “أنا هنا لرؤية الطبيب لوغانو”.

“طفل؟” سأل لوميان بينما يهز رأسه “لم أسمع ذلك”.

‘يبحث عن طبيب…’ لم يستطع لوغانو إلا أن يعبس لكنه فتح الباب.

لم يتساءل لوميان أو يقدم المزيد من النصائح بل دخل غرفته متجها إلى السرير ومع ذلك إستعصى عليه النوم لذا أغلق عينيه جزئيا متوقعا شيئا ما، بعد فترة غير محددة سمع صريرًا خافتًا حيث فُتح باب إحدى الغرف بهدوء لذا جلس بسرعة مقتربا بصمت من الباب قبل فتحه.

في الخارج وقف رجل يرتدي معطفًا سميكًا من التويد في تناقض صارخ مع قميص لوغانو الكتاني وسرواله الرقيق.

في الممر المضاء بمصابيح الحائط صعد لوميان على الأرض التي تصدر صريرًا عائداً إلى جناح الدرجة الأولى وسط محيط فارغ وصامت، إخترق الشخير والأنين أحيانًا الجدران من كلا الجانبين وبالقرب من الدرج رأى غرفة مفتوحة عكست الضوء الأصفر الخافت للنار، عندما مر أدار رأسه ملاحظا شعار الحياة المقدس الذي يمثل الأم الأرض المنقوش على الحائط في عمق الغرفة.

“أنا لوغانو ماذا هناك؟” قام لوغانو بفحص الزائر.

“يمكنك أن تناديني إينيو” أخذ الرجل نفسا عميقا قبل التحدث بصوت ضعيف “سمعت أنك ساعدت العديد من الأشخاص على سطح السفينة في إكتشاف السبب الحقيقي لمرضهم، بفضلك تحسنت حالتهم بسرعة لذا أريدك أن تعالجني ولا تقلق لدي المال لدفع ثمن الإستشارة”.

كشف وجه الرجل الشاحب بعينان داكنتان عن القليل من الحيوية على الرغم من صغره – في أوائل العشرينات – إلا أنه ينضح بهالة هامدة.

تفاجأ لوغانو بأن لودفيغ لم يشرب الدم البشري فحسب بل أصدر أيضًا أحكامًا كئيبة بوجه مستقيم لكنه صُدم عندما علم أن إينيو يفتقر حقًا إلى تلك الأعضاء، في البداية إعتقد أن الأمر مجرد فقدان للوظيفة المقابلة لكن وفقًا للودفيغ ألم يكن إينيو في الأساس ميتًا؟ ما الذي تورط فيه؟.

“يمكنك أن تناديني إينيو” أخذ الرجل نفسا عميقا قبل التحدث بصوت ضعيف “سمعت أنك ساعدت العديد من الأشخاص على سطح السفينة في إكتشاف السبب الحقيقي لمرضهم، بفضلك تحسنت حالتهم بسرعة لذا أريدك أن تعالجني ولا تقلق لدي المال لدفع ثمن الإستشارة”.

“حسنًا” وافق لوغانو دون تردد.

“تعال” عندما لاحظ لوغانو المظهر المريض للرجل تنهد مجيبا “أخفض صوتك فأنا الطبيب الخاص لشخصية بارزة إنه لا يقدّر إزعاج الغرباء له” بمجرد أن إستقر إينيو على الأريكة إستفسر لوغانو بحكم العادة عن حالته لإخفاء تشخيصه اللاحق “ما مشكلتك؟”.

–+–

توقف إينيو للحظات قبل أن يقول “منذ نصف شهر أصبحت حساسًا للبرد وضعيفًا بلا شهية مع سيلان في الأنف وسعال متكرر إن حالتي تتفاقم”.

في الواقع إنتهز الفرصة لتفعيل الرؤية الروحية الخاصة به مستعدا لتمييز مرض الطرف الآخر من لون وسطوع وسمك جسده الأثيري.

أومأ لوغانو برأسه قبل رفع يده اليمنى لينقر على جبهته كما لو أنه يفكر في أهمية كلام المريض.

في الواقع إنتهز الفرصة لتفعيل الرؤية الروحية الخاصة به مستعدا لتمييز مرض الطرف الآخر من لون وسطوع وسمك جسده الأثيري.

فضل إنتظار الفجر وأشعة الشمس قبل معالجة مثل هذه القضية الغريبة إن الإبلاغ عنه ليلاً جعله يشعر بحدث وشيك وغير متوقع.

بنظرة سريعة قفز لوغانو تقريبا مقشعرا ‘هل المريض الذي يجلس أمامي ما زال على قيد الحياة؟’.

“العرافة؟” ضحك لوميان عندما تلقى الزجاجة المملوءة بالدماء قبل طرق غرفة لودفيغ “خذ رشفة وأنظر ما هي المعرفة التي يمكنك إستخلاصها” سلم لوميان الزجاجة إلى لودفيغ مما يضمن عدم إغفال أي سبيل للإستغلال.

في عيونه تحول التوهج الأبيض الذي يغلف جسد إينيو الأثيري ما يدل على التوازن العام إلى اللون الأسود الرمادي الكئيب، ذلك مؤشر خطير على مرضه الشديد الذي يشير إلى كونه على حافة الموت.

في عيونه تحول التوهج الأبيض الذي يغلف جسد إينيو الأثيري ما يدل على التوازن العام إلى اللون الأسود الرمادي الكئيب، ذلك مؤشر خطير على مرضه الشديد الذي يشير إلى كونه على حافة الموت.

لم يكن هذا ما تركه في حالة صدمة وحيرة!.

لوميان الذي يفهم لغة الاراضي العليا بالفعل حفظ الكلمات: حضن الحياة الثمين نعمة الحصاد…

ما أرسل الرعشات حقًا إلى أسفل عموده الفقري هو كون التوهج البرتقالي – الذي يرمز إلى صحة الإفراز وإزالة السموم والأعضاء الحيوية الأخرى – قد خفت إلى ظلام دامس.

بعد فترة وجيزة عاد صاحب العمل لذا سرعان ما روى اللقاء مختتما بقوله “لقد قمت بتأمين دمه هل يمكنك العثور على شخص ما لكشف الحقيقة؟”.

لم يبق أي أثر للسطوع مما يشير إلى التوقف الكامل لوظائفهم!.

صور طفلاً بسيطًا وسط سنابل القمح والزهور ومياه الينابيع ورموز أخرى…

وبالمثل فإن اللون الأصفر يمثل الجهاز الهضمي والأخضر يشير إلى القلب والجهاز التنظيمي والأزرق يشير إلى الحلق وجزء من الجهاز العصبي… كلهم باهتين كما لو أنهم فقدوا بريقهم.

في الوقت نفسه سمع لوغانو بعد أن إنتهى للتو من تحضير عشاء لودفيغ طرقًا على الباب.

ألوان إينيو المتبقية حمراء على أطرافه وأرجوانية على سطح رأسه! ماذا يعني هذا التشخيص؟.

بإمكانه بالفعل أن يتخيل أورورا – لو أنها في الجوار – تسخر قائلة: “أنت وقح للغاية! تستخدم سلطة حاكم البحر وقوته لتنفيذ خدعة سحرية لخداع هؤلاء السكارى بالشيء الحقيقي؟ هل هذه مزحتك؟ أنت بالتأكيد ستحظى بالهبة”.

هذا يعني أن إينيو شخص ذو قلب متوقف ومعدة نائمة وأعضاء داخلية تخلت عن وظائفها رغم ذلك لا يزال بإمكانه التفكير والتحرك والتحدث!.

“هل هناك طفل يبكي في هذا الطابق؟” فكر لوغانو بصوت عالٍ قبل النظر إلى لوميان “هل أذهب للعثور على القبطان الآن؟”.

‘اللعنة من أين أتى هذا الوحش!’ لعن لوغانو الذي يواجه مثل هذا “المريض” غير المسبوق داخليًا بينما جسده يرتجف قليلاً.

“ألن يكشفني هذا بإعتباري متجاوزًا؟” أومأ لوغانو برأسه.

خشي اللحظة التي سينطق فيها الطرق الآخر بشكل غير متوقع قائلا: “أيها الطبيب أشعر بالبرد إسمح لي أن استعير بشرتك… أيها الطبيب أنا جائع دعني أستعير معدتك وأمعائك….”

“هل هناك طفل يبكي في هذا الطابق؟” فكر لوغانو بصوت عالٍ قبل النظر إلى لوميان “هل أذهب للعثور على القبطان الآن؟”.

لاحظ إينيو صمت لوغانو لذلك سأله بفارغ الصبر “أيها الطبيب ما هو المرض الذي أعاني منه؟”.

‘مرض؟’ تمتم لوغانو لنفسه بإلحاح ‘أخرج من هنا! توقف قلبك عن النبض كما أن غياب تدفق الدم بشكل طبيعي يسبب إحساسًا بالبرودة!، من المؤكد أن أولئك الذين لديهم معدة غير مضطربة لن يكون لديهم الكثير من الشهية!’ بينما هذه الأفكار تتسارع في ذهنه فكر لوغانو للحظة معلنا “حالتك خطيرة أحتاج إلى مزيد من التحليل والملاحظة لإستخلاص النتائج، هل يمكنك زيارتي صباح الغد؟ كما أنني أحتاج إلى سحب بضع قطرات من دمك للبحث”.

عندما بدأ لوغانو بالإنغماس في الأوهام سمع صوتًا ذكوريًا ضعيفًا “أنا هنا لرؤية الطبيب لوغانو”.

“لا مشكلة” على الرغم من عدم ثقة إينيو في لوغانو إلا أنه مد يده اليمنى معتقدًا أن محاولة شيء أفضل من لا شيء، مسلحًا بالأدوات اللازمة إستخرج لوغانو بعض الدم من جسد إينيو بإستخدام إبرة وخرطوم مطاطي وزجاجة لجمع الدم، على الرغم من لونه الداكن لاحظ أن الحيوية الأساسية لا تزال موجودة بعد ذلك إستمع إلى نبضات القلب ليجدها خافتة لكن موجودة.

‘حذر…’ إغتنم لوغانو فرصة الإستشارة والوصفة الطبية ليلقي بمهارة ضوءًا خافتًا على راحة يده موفرا لإينيو علاجًا بسيطًا.

‘حذر…’ إغتنم لوغانو فرصة الإستشارة والوصفة الطبية ليلقي بمهارة ضوءًا خافتًا على راحة يده موفرا لإينيو علاجًا بسيطًا.

في الواقع إنتهز الفرصة لتفعيل الرؤية الروحية الخاصة به مستعدا لتمييز مرض الطرف الآخر من لون وسطوع وسمك جسده الأثيري.

إرتفعت معنويات إينيو الذي إسترجع ما يشبه القوة “شكرا لك أيها الطبيب إن التدليك والدواء الخاص بك فعال أنا أقدر ذلك!”.

 

غادر إينيو الجناح وعلى وجهه تعبير مبهج فلم يحرز أي من الأطباء السابقين الذين إستشارهم أدنى تحسن في حالته، لذلك أراد الإبحار إلى الجنوب بعد خذ قاطرة بخارية إلى مقر كنيسة الأم الأرض لتلقي العلاج.

في الخارج وقف رجل يرتدي معطفًا سميكًا من التويد في تناقض صارخ مع قميص لوغانو الكتاني وسرواله الرقيق.

في حيرة من أمره لاحظ لوغانو مغادرة إينيو.

في وقت متأخر من الليل وسط جولة أخرى من الهتافات بسبب خدعة سحرية شرب لوميان النبيذ المحلى في يده مغادرا الحانة بإبتسامة متكلفة.

بعد فترة وجيزة عاد صاحب العمل لذا سرعان ما روى اللقاء مختتما بقوله “لقد قمت بتأمين دمه هل يمكنك العثور على شخص ما لكشف الحقيقة؟”.

قدمت الشمس شعورا مطمئنا بالأمان!.

“العرافة؟” ضحك لوميان عندما تلقى الزجاجة المملوءة بالدماء قبل طرق غرفة لودفيغ “خذ رشفة وأنظر ما هي المعرفة التي يمكنك إستخلاصها” سلم لوميان الزجاجة إلى لودفيغ مما يضمن عدم إغفال أي سبيل للإستغلال.

عندما بدأ لوغانو بالإنغماس في الأوهام سمع صوتًا ذكوريًا ضعيفًا “أنا هنا لرؤية الطبيب لوغانو”.

ظل تعبير لودفيغ رزينًا كما لو أنه يحتسي حليبًا قبل النوم بينما يشرب السائل الموجود في الزجاجة دون أن يجفل.

شق طريقه إلى باب الجناح كما لو أنه يمشي أثناء نومه.

بقي لوغانو في حيرة حيث عكست عيناه الدهشة والإرتباك.

لم يكن هذا ما تركه في حالة صدمة وحيرة!.

بعد تذوق الدم تحدث لودفيغ بوتيرة مناسبة “غياب المعدة والأمعاء الدقيقة والغليظة والرئتين والكبد والبنكرياس… إنه مثل شخص متوفى يعتمد على القوى الغامضة للبقاء… لن يستمر لمدة أسبوع…”.

 

تفاجأ لوغانو بأن لودفيغ لم يشرب الدم البشري فحسب بل أصدر أيضًا أحكامًا كئيبة بوجه مستقيم لكنه صُدم عندما علم أن إينيو يفتقر حقًا إلى تلك الأعضاء، في البداية إعتقد أن الأمر مجرد فقدان للوظيفة المقابلة لكن وفقًا للودفيغ ألم يكن إينيو في الأساس ميتًا؟ ما الذي تورط فيه؟.

سحب بصره ليسير في الممر قبل صعود الدرج خطوة بخطوة.

“ماذا علينا أن نفعل؟” إلتفت لوغانو إلى لوميان.

‘يبحث عن طبيب…’ لم يستطع لوغانو إلا أن يعبس لكنه فتح الباب.

لم يستطع لوميان إلا أن يضحك بهدوء “ماذا نستطيع ان نفعل؟ تحديد مكان القبطان أو مشرف أمن السفينة أو الكاهن في غرفة الصلاة للإبلاغ عن هذا سوف يتعاملون مع الأمر”.

“أخبرهم أنك خادم لويس بيري” نصح لوميان بهدوء.

“ألن يكشفني هذا بإعتباري متجاوزًا؟” أومأ لوغانو برأسه.

‘مرض؟’ تمتم لوغانو لنفسه بإلحاح ‘أخرج من هنا! توقف قلبك عن النبض كما أن غياب تدفق الدم بشكل طبيعي يسبب إحساسًا بالبرودة!، من المؤكد أن أولئك الذين لديهم معدة غير مضطربة لن يكون لديهم الكثير من الشهية!’ بينما هذه الأفكار تتسارع في ذهنه فكر لوغانو للحظة معلنا “حالتك خطيرة أحتاج إلى مزيد من التحليل والملاحظة لإستخلاص النتائج، هل يمكنك زيارتي صباح الغد؟ كما أنني أحتاج إلى سحب بضع قطرات من دمك للبحث”.

“أخبرهم أنك خادم لويس بيري” نصح لوميان بهدوء.

لم يتساءل لوميان أو يقدم المزيد من النصائح بل دخل غرفته متجها إلى السرير ومع ذلك إستعصى عليه النوم لذا أغلق عينيه جزئيا متوقعا شيئا ما، بعد فترة غير محددة سمع صريرًا خافتًا حيث فُتح باب إحدى الغرف بهدوء لذا جلس بسرعة مقتربا بصمت من الباب قبل فتحه.

“حسنا” ظل لوغانو جيدًا في دور الخادم لذا بعد لحظة من التفكير سأل في حيرة “هل سمعت أي أصوات غريبة في الليل؟ أحيانا أسمع طفلا يبكي”.

‘حذر…’ إغتنم لوغانو فرصة الإستشارة والوصفة الطبية ليلقي بمهارة ضوءًا خافتًا على راحة يده موفرا لإينيو علاجًا بسيطًا.

“طفل؟” سأل لوميان بينما يهز رأسه “لم أسمع ذلك”.

توقف إينيو للحظات قبل أن يقول “منذ نصف شهر أصبحت حساسًا للبرد وضعيفًا بلا شهية مع سيلان في الأنف وسعال متكرر إن حالتي تتفاقم”.

“هل هناك طفل يبكي في هذا الطابق؟” فكر لوغانو بصوت عالٍ قبل النظر إلى لوميان “هل أذهب للعثور على القبطان الآن؟”.

خشي اللحظة التي سينطق فيها الطرق الآخر بشكل غير متوقع قائلا: “أيها الطبيب أشعر بالبرد إسمح لي أن استعير بشرتك… أيها الطبيب أنا جائع دعني أستعير معدتك وأمعائك….”

“إنتظر حتى صباح الغد” لمعت عيون لوميان مظهرا إبتسامة.

لم يتساءل لوميان أو يقدم المزيد من النصائح بل دخل غرفته متجها إلى السرير ومع ذلك إستعصى عليه النوم لذا أغلق عينيه جزئيا متوقعا شيئا ما، بعد فترة غير محددة سمع صريرًا خافتًا حيث فُتح باب إحدى الغرف بهدوء لذا جلس بسرعة مقتربا بصمت من الباب قبل فتحه.

“حسنًا” وافق لوغانو دون تردد.

غادر إينيو الجناح وعلى وجهه تعبير مبهج فلم يحرز أي من الأطباء السابقين الذين إستشارهم أدنى تحسن في حالته، لذلك أراد الإبحار إلى الجنوب بعد خذ قاطرة بخارية إلى مقر كنيسة الأم الأرض لتلقي العلاج.

فضل إنتظار الفجر وأشعة الشمس قبل معالجة مثل هذه القضية الغريبة إن الإبلاغ عنه ليلاً جعله يشعر بحدث وشيك وغير متوقع.

 

قدمت الشمس شعورا مطمئنا بالأمان!.

توقف إينيو للحظات قبل أن يقول “منذ نصف شهر أصبحت حساسًا للبرد وضعيفًا بلا شهية مع سيلان في الأنف وسعال متكرر إن حالتي تتفاقم”.

لم يتساءل لوميان أو يقدم المزيد من النصائح بل دخل غرفته متجها إلى السرير ومع ذلك إستعصى عليه النوم لذا أغلق عينيه جزئيا متوقعا شيئا ما، بعد فترة غير محددة سمع صريرًا خافتًا حيث فُتح باب إحدى الغرف بهدوء لذا جلس بسرعة مقتربا بصمت من الباب قبل فتحه.

تفاجأ لوغانو بأن لودفيغ لم يشرب الدم البشري فحسب بل أصدر أيضًا أحكامًا كئيبة بوجه مستقيم لكنه صُدم عندما علم أن إينيو يفتقر حقًا إلى تلك الأعضاء، في البداية إعتقد أن الأمر مجرد فقدان للوظيفة المقابلة لكن وفقًا للودفيغ ألم يكن إينيو في الأساس ميتًا؟ ما الذي تورط فيه؟.

رأى شخصًا يخرج من غرفة الخدم.

في عيونه تحول التوهج الأبيض الذي يغلف جسد إينيو الأثيري ما يدل على التوازن العام إلى اللون الأسود الرمادي الكئيب، ذلك مؤشر خطير على مرضه الشديد الذي يشير إلى كونه على حافة الموت.

إرتدى لوغانو قميصًا من الكتان بعينين مفتوحتين لكنهما فارغتين وغير مركزتين بشكل غريب مع وجه خال من التعبير.

فضل إنتظار الفجر وأشعة الشمس قبل معالجة مثل هذه القضية الغريبة إن الإبلاغ عنه ليلاً جعله يشعر بحدث وشيك وغير متوقع.

شق طريقه إلى باب الجناح كما لو أنه يمشي أثناء نومه.

“العرافة؟” ضحك لوميان عندما تلقى الزجاجة المملوءة بالدماء قبل طرق غرفة لودفيغ “خذ رشفة وأنظر ما هي المعرفة التي يمكنك إستخلاصها” سلم لوميان الزجاجة إلى لودفيغ مما يضمن عدم إغفال أي سبيل للإستغلال.

–+–

‘يبحث عن طبيب…’ لم يستطع لوغانو إلا أن يعبس لكنه فتح الباب.

إرتدى لوغانو قميصًا من الكتان بعينين مفتوحتين لكنهما فارغتين وغير مركزتين بشكل غريب مع وجه خال من التعبير.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط