نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 605

الأثار المتبقية

الأثار المتبقية

 

“أليس هذا الساحر الشرير – الرجل العجوز – المسمى برينبينو ميتًا بالفعل؟ لماذا لا أزال أسمع صراخ الطفل؟” سأل لوغانو بلهجة تعكس قلقه.

 

تصرفاته وسلوكه جنبًا إلى جنب مع حواجبه الكثيفة وعيناه الكبيرتان ووجهه المربع جعلوه يبدو كوميديًا إلى حد ما.

‘سماع صرخات الطفل مجددا؟ هل يضايقه ما يسمى بطفل الإله؟’ أمسك لوميان رد السيدة الساحر الغير مكتمل ثم قام بتعديل وضعية جلوسه بتسلية قائلا “أدخل”.

إستجمع لوغانو شجاعته ثم أطلقها دفعة واحدة قائلاً “عندما كنت أعمل صائد جوائز إستخدمت سلاسل الجبال المخفية في سلسلة جبال دارييج لعمليات التهريب، قمت بنقل الأشياء ذهابًا وإيابًا مما أدى إلى حصولي على مبلغ جيد حتى أنني ساعدت بعض المجرمين المطلوبين على الهروب إلى الخارج، إن تانكو واحد منهم لكن هروبه لم يكن من إنتيس إلى فينابوتر بل العكس وفي النهاية إكتشف واديًا منعزلا لذا قام ببناء حقل خاص به، زرع المحاصيل ورعى الماشية لذلك كنت أزوره بإنتظام لأزوده بالضروريات مثل الملح والسكر والقماش وغيرها من السلع، في المقابل نقل لي المعرفة الغامضة لأنني لم أتخيل أبدًا أنني سأعيش حياة عادية بينما أغامر كصائد للجوائز، إمتلكت الغوامض جاذبية قوية بالنسبة لي لذا بدت التعاليم التي نقلها إلي لا تقدر بثمن، ظل تانكو لغزا لأنه في بعض الأحيان سيبقى في صمت مكتئب بأعصاب قاسية وعنيدة مثل الحجر كما لو أنه يتصارع مع الشياطين الداخلية، في أحيان أخرى سيكون مبتهجًا وثرثارًا وفضوليًا بشأن كل شيء من حوله لكن بين الحين والآخر سيعترف بالابتعاد عن تعاليم الأم والغوص في أعماق الظلام، ظل يتحدث بألم حول إنحرافه عن ذاته الحقيقية ما جعله يعاني من العواقب، في بعض الأحيان أعرب عن شكوكه حول الكنيسة معتقدًا أنهم مخادعين يدعون أن الأم الحقيقية قد رحلت منذ زمن طويل…”.

أدار لوغانو المقبض وفتح الباب بحذر قبل الوقوف بشكل غير مريح أمام لوميان.

تظاهر لوميان الذي يبدو أنه يتجنب نظرة لوغانو المتوسلة بإهتمام عميق بينما يقرأ الجزء الختامي من رد السيدة الساحر.

تصرفاته وسلوكه جنبًا إلى جنب مع حواجبه الكثيفة وعيناه الكبيرتان ووجهه المربع جعلوه يبدو كوميديًا إلى حد ما.

‘الإمبراطور روزيل على حق الجهلاء لا يعرفون الخوف… من الواضح أن هناك خطأ ما في تانكو… من المحتمل أنه مرتبط مع الإيمان بإله الشرير مما أفسد خاصية التجاوز التي تركها وراءه… تناولها مباشرة؟ لا عجب أنه واجه مدرسة نسب الإله وسمع بكاء الطفل… من السهل أن تفسد وتتأثر وتواجه مرضى مثل إينيو’ تمتم لوميان بصمت.

“أليس هذا الساحر الشرير – الرجل العجوز – المسمى برينبينو ميتًا بالفعل؟ لماذا لا أزال أسمع صراخ الطفل؟” سأل لوغانو بلهجة تعكس قلقه.

“نعم… هل قتلت هذا الصديق؟” إستفسر لوميان عمدا.

بعد إستشارة لودفيغ الذي إستيقظ للتو تلقى إجابة مفادها أنه لم يسمع صراخ الطفل.

لم يجرؤ لوغانو على الإهمال خوفًا من أنه إذا لم يتم تصحيح الفساد على الفور فقد ينتهي به الأمر إلى كائن بلا أعضاء.

هز لوميان الرسالة في يده بشكل هزلي بينما يضحك “هناك إحتمالان: أحدهما هو أن شركاء برينبينو على السفينة يمتلكون أيضًا طقوس إستدعاء طفل الإله أما الإحتمال الآخر فهو…”.

لم يرد لوميان على الفور على سؤاله بل تركه يقف أمامه بينما يطلع على بقية رد السيدة الساحر <<بالنظر إلى إرتباطك بطفل الإله وملاك الإله الشرير المختوم بداخلك فإن مواجهة عضو في مدرسة أصل الإله ليست مجرد صدفة، ومع ذلك فإن مترجمك ينتمي إلى مسار الزارع – هذا يثير مشكلات أخرى – من الطبيعي أن تواجه أمورًا مرتبطة بالأم العظيمة، أما المشكلة فتأملها مخمنا بنفسك لن أطعمك الإجابة بالملعقة يحتاج المتآمرون إلى توظيف عقولهم أكثر>>.

“ما هو؟” سأل لوغانو بفارغ الصبر.

في تلك اللحظة لم يستطع لوغانو إلا أن يقارن بين تأملات تانكو المبهمة وفلسفة مدرسة أصل الإله كما روى الأب مونتسيرات.

نظر لوميان إلى الطبيب بإبتسامة “ربما أعجب طفل الإله الذي لم يولد بعد بك ويريد أن يختارك أماً بديلة له، على الرغم من أن برينبينو مات بالفعل إلا أنه غير راغب في تركك مستمرا بالبقاء بجانبك لكنك لا تستطيع رؤيته أو الشعور به”.

شعر لوغانو بوخز في فروة رأسه ومتجاهلاً السؤال عن سبب كونه أماً وليس أباً تلعثم قائلاً “ماذا علي أن أفعل؟”.

شعر لوغانو بوخز في فروة رأسه ومتجاهلاً السؤال عن سبب كونه أماً وليس أباً تلعثم قائلاً “ماذا علي أن أفعل؟”.

<<فكرت في تحذيرك السابق ولدي بعض النظريات لكن في الوقت الحاضر لا أستطيع أن أخبرك بها… لا أستطيع إلا أن أشير إلى أن آمون والشخص الذي يقف خلفه لا بد أنهما دبروا شيئًا ما مسبقًا لتغيير إنتباه المستحق السماوي عن القضية ذات الصلة، في جوهر الأمر يبدو هذا الوضع مفيدًا لك ولبقيتنا لذا حاليا من الأفضل التظاهر بالجهل والإمتناع عن الخوض فيه، إذا إنزعجت من صرخات الأطفال فأطلب المساعدة من أحد رجال الدين في كنيسة الأم الأرض>>.

“لا داعي للتسرع” إبتسم لوميان.

أدار لوغانو المقبض وفتح الباب بحذر قبل الوقوف بشكل غير مريح أمام لوميان.

“لا داعي للتسرع في مثل هذه الظروف؟” شعر لوغانو وكأن أعضائه الداخلية سيتم إلتهامها من قبل طفل الإله في أي لحظة ولن يتبق منه سوى تجويف فارغ.

“إذا كيف يمكنني القضاء على الفساد؟” قبل لوغانو هذا التفسير معتقدا أن الحل موجود.

“بالطبع” قال لوميان في حالة إسترخاء “ألست على قيد الحياة؟ بما أنك لم تمت فهذا يعني أن الوضع ليس خطيرًا جدًا يمكنك أن تأخذ الأمر ببطء لسنا مستعجلين”.

‘سماع صرخات الطفل مجددا؟ هل يضايقه ما يسمى بطفل الإله؟’ أمسك لوميان رد السيدة الساحر الغير مكتمل ثم قام بتعديل وضعية جلوسه بتسلية قائلا “أدخل”.

‘يبدو أن هذا هو الحال…’ أومأ لوغانو المنخرط في المحادثة برأسه ثم سأل في حيرة “هل يجب أن أموت قبل أن تصبح المشكلة خطيرة بدرجة كافية حتى تصبح عاجلة؟”.

 

“لا” ضحك لوميان “هذا يعني أنه لا داعي للإستعجال فإذا كنت ميتا بالفعل فلم الإستعجال؟ هل يمكنني إحيائك؟”.

“إذا كيف يمكنني القضاء على الفساد؟” قبل لوغانو هذا التفسير معتقدا أن الحل موجود.

‘بإختصار ليس هناك حاجة للإستعجال؟’ فوجئ لوغانو.

 

رغم أن لديه شكوك إلا أن قدرة صاحب العمل على إلقاء النكات والمقالب طمأنته فمن الواضح أنه لم ينظر إلى بكاء الطفل على أنه مصدر قلق بالغ!.

لم يرد لوميان على الفور على سؤاله بل تركه يقف أمامه بينما يطلع على بقية رد السيدة الساحر <<بالنظر إلى إرتباطك بطفل الإله وملاك الإله الشرير المختوم بداخلك فإن مواجهة عضو في مدرسة أصل الإله ليست مجرد صدفة، ومع ذلك فإن مترجمك ينتمي إلى مسار الزارع – هذا يثير مشكلات أخرى – من الطبيعي أن تواجه أمورًا مرتبطة بالأم العظيمة، أما المشكلة فتأملها مخمنا بنفسك لن أطعمك الإجابة بالملعقة يحتاج المتآمرون إلى توظيف عقولهم أكثر>>.

“هناك إحتمال ثالث” عندها فقط كشف لوميان عن تكهناته الحقيقية “إن الفساد الذي عانيت منه عند الإتصال بإينيو لن يتبدد بهذه السرعة ومن المحتمل جدًا أنه لن يختفي بشكل طبيعي… ربما ستستمر في تكوين إتصال مع طفل الإله الذي لم يولد بعد”.

شعر لوغانو بوخز في فروة رأسه ومتجاهلاً السؤال عن سبب كونه أماً وليس أباً تلعثم قائلاً “ماذا علي أن أفعل؟”.

“إذا كيف يمكنني القضاء على الفساد؟” قبل لوغانو هذا التفسير معتقدا أن الحل موجود.

‘هذا كل شيء؟ بعد كل ما قلته؟ إذا لم يكن هناك بديل حقًا كنت سأغتنم الفرصة للتحدث مع الكاهن…’ إرتعشت شفاه لوغانو بينما يظهر إبتسامة متوترة “حسنا شكرا لك سيدي”.

لم يرد لوميان على الفور على سؤاله بل تركه يقف أمامه بينما يطلع على بقية رد السيدة الساحر <<بالنظر إلى إرتباطك بطفل الإله وملاك الإله الشرير المختوم بداخلك فإن مواجهة عضو في مدرسة أصل الإله ليست مجرد صدفة، ومع ذلك فإن مترجمك ينتمي إلى مسار الزارع – هذا يثير مشكلات أخرى – من الطبيعي أن تواجه أمورًا مرتبطة بالأم العظيمة، أما المشكلة فتأملها مخمنا بنفسك لن أطعمك الإجابة بالملعقة يحتاج المتآمرون إلى توظيف عقولهم أكثر>>.

“لا” ضحك لوميان “هذا يعني أنه لا داعي للإستعجال فإذا كنت ميتا بالفعل فلم الإستعجال؟ هل يمكنني إحيائك؟”.

عند ملاحظة ذلك نظر لوميان إلى لوغانو دون أن ينطق بكلمة واحدة حتى توتر جسد الطبيب الذي تتساقط طبقة رقيقة من العرق على ظهره.

أدار لوغانو المقبض وفتح الباب بحذر قبل الوقوف بشكل غير مريح أمام لوميان.

“هل هناك أي مشكلة أخرى؟” تلعثم لوغانو.

تصرفاته وسلوكه جنبًا إلى جنب مع حواجبه الكثيفة وعيناه الكبيرتان ووجهه المربع جعلوه يبدو كوميديًا إلى حد ما.

إتكأ لوميان على كرسيه متأملًا “تطهير الفساد هو أمر مختلف تمامًا في الغوامض أحتاج إلى فهم التفاصيل قبل تقديم إجابة” بعد أن أكد على الأهمية سأل “هل واجهت مواقف مماثلة من قبل؟ مثل صرخات الأطفال الغريبة والأحداث الغامضة المرتبطة بالولادات والشعوذة المتشابكة مع الأمهات…”.

“أليس هذا الساحر الشرير – الرجل العجوز – المسمى برينبينو ميتًا بالفعل؟ لماذا لا أزال أسمع صراخ الطفل؟” سأل لوغانو بلهجة تعكس قلقه.

لم يجرؤ لوغانو على الإهمال خوفًا من أنه إذا لم يتم تصحيح الفساد على الفور فقد ينتهي به الأمر إلى كائن بلا أعضاء.

“لا بل إنتحر” هز لوغانو رأسه على عجل.

قام بفحص تجاربه بدقة على مر السنين وبعد لحظة رد مبدئيًا “هناك شيء لست متأكدًا من أنه ذو صلة…” من الواضح أنه متردد في مناقشة الأمر.

بعد إستشارة لودفيغ الذي إستيقظ للتو تلقى إجابة مفادها أنه لم يسمع صراخ الطفل.

“كيف من المفترض أن أعرف إذا لم تخبرني؟” لم يهتم لوميان بالخصوصية.

لم يرد لوميان على الفور على سؤاله بل تركه يقف أمامه بينما يطلع على بقية رد السيدة الساحر <<بالنظر إلى إرتباطك بطفل الإله وملاك الإله الشرير المختوم بداخلك فإن مواجهة عضو في مدرسة أصل الإله ليست مجرد صدفة، ومع ذلك فإن مترجمك ينتمي إلى مسار الزارع – هذا يثير مشكلات أخرى – من الطبيعي أن تواجه أمورًا مرتبطة بالأم العظيمة، أما المشكلة فتأملها مخمنا بنفسك لن أطعمك الإجابة بالملعقة يحتاج المتآمرون إلى توظيف عقولهم أكثر>>.

بعد توقف قصير تنحنح لوغانو قائلا “ألم أذكر أنني أصبحت متجاوزًا من خلال الحصول على بقايا أحد الأصدقاء؟”.

“هناك إحتمال ثالث” عندها فقط كشف لوميان عن تكهناته الحقيقية “إن الفساد الذي عانيت منه عند الإتصال بإينيو لن يتبدد بهذه السرعة ومن المحتمل جدًا أنه لن يختفي بشكل طبيعي… ربما ستستمر في تكوين إتصال مع طفل الإله الذي لم يولد بعد”.

“نعم… هل قتلت هذا الصديق؟” إستفسر لوميان عمدا.

قام بفحص تجاربه بدقة على مر السنين وبعد لحظة رد مبدئيًا “هناك شيء لست متأكدًا من أنه ذو صلة…” من الواضح أنه متردد في مناقشة الأمر.

“لا بل إنتحر” هز لوغانو رأسه على عجل.

‘يبدو أن هذا هو الحال…’ أومأ لوغانو المنخرط في المحادثة برأسه ثم سأل في حيرة “هل يجب أن أموت قبل أن تصبح المشكلة خطيرة بدرجة كافية حتى تصبح عاجلة؟”.

“إنتحر؟” رفع لوميان حاجبيه ووجد هذا الأمر مثيرًا للإهتمام.

 

إستجمع لوغانو شجاعته ثم أطلقها دفعة واحدة قائلاً “عندما كنت أعمل صائد جوائز إستخدمت سلاسل الجبال المخفية في سلسلة جبال دارييج لعمليات التهريب، قمت بنقل الأشياء ذهابًا وإيابًا مما أدى إلى حصولي على مبلغ جيد حتى أنني ساعدت بعض المجرمين المطلوبين على الهروب إلى الخارج، إن تانكو واحد منهم لكن هروبه لم يكن من إنتيس إلى فينابوتر بل العكس وفي النهاية إكتشف واديًا منعزلا لذا قام ببناء حقل خاص به، زرع المحاصيل ورعى الماشية لذلك كنت أزوره بإنتظام لأزوده بالضروريات مثل الملح والسكر والقماش وغيرها من السلع، في المقابل نقل لي المعرفة الغامضة لأنني لم أتخيل أبدًا أنني سأعيش حياة عادية بينما أغامر كصائد للجوائز، إمتلكت الغوامض جاذبية قوية بالنسبة لي لذا بدت التعاليم التي نقلها إلي لا تقدر بثمن، ظل تانكو لغزا لأنه في بعض الأحيان سيبقى في صمت مكتئب بأعصاب قاسية وعنيدة مثل الحجر كما لو أنه يتصارع مع الشياطين الداخلية، في أحيان أخرى سيكون مبتهجًا وثرثارًا وفضوليًا بشأن كل شيء من حوله لكن بين الحين والآخر سيعترف بالابتعاد عن تعاليم الأم والغوص في أعماق الظلام، ظل يتحدث بألم حول إنحرافه عن ذاته الحقيقية ما جعله يعاني من العواقب، في بعض الأحيان أعرب عن شكوكه حول الكنيسة معتقدًا أنهم مخادعين يدعون أن الأم الحقيقية قد رحلت منذ زمن طويل…”.

‘يبدو أن هذا هو الحال…’ أومأ لوغانو المنخرط في المحادثة برأسه ثم سأل في حيرة “هل يجب أن أموت قبل أن تصبح المشكلة خطيرة بدرجة كافية حتى تصبح عاجلة؟”.

في تلك اللحظة لم يستطع لوغانو إلا أن يقارن بين تأملات تانكو المبهمة وفلسفة مدرسة أصل الإله كما روى الأب مونتسيرات.

‘يبدو أن هذا هو الحال…’ أومأ لوغانو المنخرط في المحادثة برأسه ثم سأل في حيرة “هل يجب أن أموت قبل أن تصبح المشكلة خطيرة بدرجة كافية حتى تصبح عاجلة؟”.

‘هل هذا اللقاء مقدر تم تجهيزه في الماضي؟’ أخذ لوغانو نفساً عميقاً حيث شعر بقشعريرة مشؤومة أسفل عموده الفقري لذا سارع بكلماته.

‘بإختصار ليس هناك حاجة للإستعجال؟’ فوجئ لوغانو.

“في الخريف الماضي قمت بزيارة تانكو مرة أخرى حيث إرتشفنا الشراب وتناقشنا عن الأشياء المختلفة خارج الجبل، فجأة أعلن أنه لم يعد قادرًا على تحمل نفسه المنحطة والخاطئة لفترة أطول لأن الشيطان الكامن في أعماقه إكتسب السيطرة، أراد إنهاء حياته قبل أن يلتهمه بالكامل لذا طلب مني أن أقوم بتسليم أغراضه إلى رجل دين من كنيسة الأم الأرض – فضل أن يكون مباركًا، تظاهرت بالموافقة كما أنني أقنعته بالعدول عن الأمر معتقدا أنه تخلى عن الفكرة لكن في صباح اليوم التالي وجدته ميتًا في الحقل الذي يحصد فيه الحبوب، ظهرت سنابل القمح الذهبية من جسده مع بعض الأعضاء التناسلية الأنثوية لذلك شعرت بالفزع وكأنني أتعامل مع وحش، بالنسبة لنا نحن صائدي الجوائز الوحش الميت هو وحش جيد لأنه مادة للحصول على المال لذا جمعت شجاعتي للبحث في أشيائه، وجدت بجانبه حبة ذهبية مثل بذرة الحبوب بحجم نصف قبضة اليد إستنادًا إلى المعرفة الغامضة شككت في أنها أصل قوى التجاوز لديه، بعد الكثير من الصراع الداخلي حول وجوب الإلتزام بإتفاقنا أو إرسال هذا الأثر إلى الكنيسة تغلب عليّ الجشع لذلك إلتهمت تلك الحبة… أنا رجل مذنب كسرت وعدي لذا آمل أن يغفر لي الشمس”.

 

إستمع لوميان بصمت قبل أن يطلق ضحكة مكتومة من شفتيه “هل أكلته بهذه الطريقة؟”.

“لا” ضحك لوميان “هذا يعني أنه لا داعي للإستعجال فإذا كنت ميتا بالفعل فلم الإستعجال؟ هل يمكنني إحيائك؟”.

“نعم هذا صحيح تعلمت صيغ الجرعات فقط بعد أن أصبحت متجاوزًا وغصت في الغوامض” إبتسم لوغانو بخجل موضحا “لم أرغب في تكرار تلك التجربة لذلك أصبحت مهووسًا بشراء التركيبات”.

إستجمع لوغانو شجاعته ثم أطلقها دفعة واحدة قائلاً “عندما كنت أعمل صائد جوائز إستخدمت سلاسل الجبال المخفية في سلسلة جبال دارييج لعمليات التهريب، قمت بنقل الأشياء ذهابًا وإيابًا مما أدى إلى حصولي على مبلغ جيد حتى أنني ساعدت بعض المجرمين المطلوبين على الهروب إلى الخارج، إن تانكو واحد منهم لكن هروبه لم يكن من إنتيس إلى فينابوتر بل العكس وفي النهاية إكتشف واديًا منعزلا لذا قام ببناء حقل خاص به، زرع المحاصيل ورعى الماشية لذلك كنت أزوره بإنتظام لأزوده بالضروريات مثل الملح والسكر والقماش وغيرها من السلع، في المقابل نقل لي المعرفة الغامضة لأنني لم أتخيل أبدًا أنني سأعيش حياة عادية بينما أغامر كصائد للجوائز، إمتلكت الغوامض جاذبية قوية بالنسبة لي لذا بدت التعاليم التي نقلها إلي لا تقدر بثمن، ظل تانكو لغزا لأنه في بعض الأحيان سيبقى في صمت مكتئب بأعصاب قاسية وعنيدة مثل الحجر كما لو أنه يتصارع مع الشياطين الداخلية، في أحيان أخرى سيكون مبتهجًا وثرثارًا وفضوليًا بشأن كل شيء من حوله لكن بين الحين والآخر سيعترف بالابتعاد عن تعاليم الأم والغوص في أعماق الظلام، ظل يتحدث بألم حول إنحرافه عن ذاته الحقيقية ما جعله يعاني من العواقب، في بعض الأحيان أعرب عن شكوكه حول الكنيسة معتقدًا أنهم مخادعين يدعون أن الأم الحقيقية قد رحلت منذ زمن طويل…”.

“أنت محظوظ قبل بضع سنوات البقاء على قيد الحياة سيكون صعبا ربما لو عبرنا مسارات سلسلة جبال دارييج ستكون وحشا وأنا صائد وحوش” تذكر لوميان بحث الرئيس غاندالف لذلك سخر من لوغانو.

‘هذا كل شيء؟ بعد كل ما قلته؟ إذا لم يكن هناك بديل حقًا كنت سأغتنم الفرصة للتحدث مع الكاهن…’ إرتعشت شفاه لوغانو بينما يظهر إبتسامة متوترة “حسنا شكرا لك سيدي”.

‘الإمبراطور روزيل على حق الجهلاء لا يعرفون الخوف… من الواضح أن هناك خطأ ما في تانكو… من المحتمل أنه مرتبط مع الإيمان بإله الشرير مما أفسد خاصية التجاوز التي تركها وراءه… تناولها مباشرة؟ لا عجب أنه واجه مدرسة نسب الإله وسمع بكاء الطفل… من السهل أن تفسد وتتأثر وتواجه مرضى مثل إينيو’ تمتم لوميان بصمت.

“أنت محظوظ قبل بضع سنوات البقاء على قيد الحياة سيكون صعبا ربما لو عبرنا مسارات سلسلة جبال دارييج ستكون وحشا وأنا صائد وحوش” تذكر لوميان بحث الرئيس غاندالف لذلك سخر من لوغانو.

“هل مكوّن الزارع الذي إستهلكته هو السبب الجذري للمشكلة؟” سأل لوغانو منزعجًا ‘تناولته قبل عام بل وتقدمت أليس هناك حل للمشكلة؟’.

بعد إستشارة لودفيغ الذي إستيقظ للتو تلقى إجابة مفادها أنه لم يسمع صراخ الطفل.

تظاهر لوميان الذي يبدو أنه يتجنب نظرة لوغانو المتوسلة بإهتمام عميق بينما يقرأ الجزء الختامي من رد السيدة الساحر.

‘بإختصار ليس هناك حاجة للإستعجال؟’ فوجئ لوغانو.

<<فكرت في تحذيرك السابق ولدي بعض النظريات لكن في الوقت الحاضر لا أستطيع أن أخبرك بها… لا أستطيع إلا أن أشير إلى أن آمون والشخص الذي يقف خلفه لا بد أنهما دبروا شيئًا ما مسبقًا لتغيير إنتباه المستحق السماوي عن القضية ذات الصلة، في جوهر الأمر يبدو هذا الوضع مفيدًا لك ولبقيتنا لذا حاليا من الأفضل التظاهر بالجهل والإمتناع عن الخوض فيه، إذا إنزعجت من صرخات الأطفال فأطلب المساعدة من أحد رجال الدين في كنيسة الأم الأرض>>.

“كيف من المفترض أن أعرف إذا لم تخبرني؟” لم يهتم لوميان بالخصوصية.

‘هل توقعت السيدة الساحر تأثيرات لوغانو المتبقية مقدمًا؟ يبدو الامر ذلك… تمكنت من معرفة السبب الجذري لمشكلته…’ نظر لوميان إلى الأعلى مظهرا إبتسامة مطمئنة للوغانو “إن العلاج لتطهير الفساد يكمن في طلب المساعدة من الأب مونتسيرات”.

رغم أن لديه شكوك إلا أن قدرة صاحب العمل على إلقاء النكات والمقالب طمأنته فمن الواضح أنه لم ينظر إلى بكاء الطفل على أنه مصدر قلق بالغ!.

‘هذا كل شيء؟ بعد كل ما قلته؟ إذا لم يكن هناك بديل حقًا كنت سأغتنم الفرصة للتحدث مع الكاهن…’ إرتعشت شفاه لوغانو بينما يظهر إبتسامة متوترة “حسنا شكرا لك سيدي”.

لم يرد لوميان على الفور على سؤاله بل تركه يقف أمامه بينما يطلع على بقية رد السيدة الساحر <<بالنظر إلى إرتباطك بطفل الإله وملاك الإله الشرير المختوم بداخلك فإن مواجهة عضو في مدرسة أصل الإله ليست مجرد صدفة، ومع ذلك فإن مترجمك ينتمي إلى مسار الزارع – هذا يثير مشكلات أخرى – من الطبيعي أن تواجه أمورًا مرتبطة بالأم العظيمة، أما المشكلة فتأملها مخمنا بنفسك لن أطعمك الإجابة بالملعقة يحتاج المتآمرون إلى توظيف عقولهم أكثر>>.

–+–

إتكأ لوميان على كرسيه متأملًا “تطهير الفساد هو أمر مختلف تمامًا في الغوامض أحتاج إلى فهم التفاصيل قبل تقديم إجابة” بعد أن أكد على الأهمية سأل “هل واجهت مواقف مماثلة من قبل؟ مثل صرخات الأطفال الغريبة والأحداث الغامضة المرتبطة بالولادات والشعوذة المتشابكة مع الأمهات…”.

 

“كيف من المفترض أن أعرف إذا لم تخبرني؟” لم يهتم لوميان بالخصوصية.

 

‘هل توقعت السيدة الساحر تأثيرات لوغانو المتبقية مقدمًا؟ يبدو الامر ذلك… تمكنت من معرفة السبب الجذري لمشكلته…’ نظر لوميان إلى الأعلى مظهرا إبتسامة مطمئنة للوغانو “إن العلاج لتطهير الفساد يكمن في طلب المساعدة من الأب مونتسيرات”.

 

رغم أن لديه شكوك إلا أن قدرة صاحب العمل على إلقاء النكات والمقالب طمأنته فمن الواضح أنه لم ينظر إلى بكاء الطفل على أنه مصدر قلق بالغ!.

إتكأ لوميان على كرسيه متأملًا “تطهير الفساد هو أمر مختلف تمامًا في الغوامض أحتاج إلى فهم التفاصيل قبل تقديم إجابة” بعد أن أكد على الأهمية سأل “هل واجهت مواقف مماثلة من قبل؟ مثل صرخات الأطفال الغريبة والأحداث الغامضة المرتبطة بالولادات والشعوذة المتشابكة مع الأمهات…”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط