نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 606

تغيير الإيمان

تغيير الإيمان

 

هذا مجرد علاج أولي دون تحديد السبب!.

 

“مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!” هتفوا في إنسجام تام.

– على الساعة 8 صباحًا:

“أنا؟” تردد لوغانو قبل أن يسأل “هل أنت على إستعداد لقبول إيمان مهرطق؟”.

دخل لوغانو إلى غرفة الصلاة في الطابق الثالث من الكابينة ليجد الأب مونتسيرات الذي يرتدي رداء الكاهن البني يعظ بالفعل، إنتشر 5 أو 6 أفراد في صفوف الكراسي أمام شعار الحياة المقدس لذا بدون إزعاج الأجواء المقدسة إختار مكانًا في المقدمة بالقرب من أحد المتضرعين، عندما أنهى الأب مونتسيرات عظته وختم الكتاب المقدس نهض المتضرعون لبسط أقدامهم ورفع أكفهم عالياً.

في تلك اللحظة تدفق ضوء الشمس عبر النافذة ملقيا وهجًا ذهبيًا خافتًا على غرفة الصلاة كما لو أنه يبشر بالوفرة القادمة.

“مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!” هتفوا في إنسجام تام.

سار لوغانو على السلالم ذات الإضاءة الخافتة مقتربا من غرفة الصلاة بخطوات حذرة على الأرضية التي تصدر صريراً.

أدار لوغانو رأسه بشكل غريزي ملاحظا في نفس الصف رجلًا متوسلًا ذو عيون بنية وبشرة شاحبة – إينيو المريض المميز الذي فقد أعضائه الداخلية.

“هل أنت أيضًا من أتباع الأم الأرض؟” إبتسم إينيو متفاجئًا.

‘لم يمت؟ مهلا أليس من المفترض أن يكون الساحر الشرير برينبينو ميتًا؟ لماذا لا يزال إينيو المريض على قيد الحياة؟’ أصيب لوغانو بالذهول وكاد يقتنع بأنه واجه شبحًا.

‘الباب ليس مغلقًا… هل هو حقًا في خضم عملية التكاثر؟’ أطل لوغانو بحذر من الفتحة.

كونه التسلسل 8 من مسار الزارع لم يكن مجهزًا للتعامل مع الأشباح.

فتح لوغانو عينيه ورفع يده اليمنى لمسح الدموع قبل الوقوف لرفع كلتا يديه.

بعد ذلك لاحظ أن وجه إينيو لم يعد شاحبًا كالسابق حيث عاد التألق لعينيه بينما تدفقت الحيوية من خلالهما، رفع يده لينقر على مقطبه من أجل تنشيط رؤيته الروحية حينها لاحظ أن جسد إينيو الأثيري لم يعد رماديا مثل السابق، سواء اللون الأصفر الذي يرمز إلى الجهاز الهضمي أو اللون البرتقالي الذي يدل على إزالة السموم وإفراز الأعضاء عادوا إلى ما يشبه الحياة الطبيعية رغم أنهم باهتين ورقيقين.

في صباح اليوم التالي إستيقظ بسعادة لأنه طوال الليل لم يختبر أي أحلام بأم تشير إليه أو يسمع صرخات ما يسمى بطفل الإله، سارع لوغانو المليئ بالفرح بعد تقديم وجبة إفطار لودفيغ إلى غرفة الصلاة لمشاركة الأخبار المفرحة مع الأب مونتسيرات.

‘هل هذا ممكن؟ ألم يفقد قلبه وكبده وطحاله ورئتيه وأمعائه ومعدته وكليتيه؟’ حدق لوغانو في إينيو كما لو أنه شخص غريب.

“إمدحوا الأم الأرض” عقد لوغانو ذراعيه على صدره.

إلتفت إينيو وصاح بسرور عندما تعرف عليه “أيها الطبيب علاجك يصنع العجائب أشعر أنني أتعافى!”.

“بالنسبة للجراحين العاديين فإن فرص نجاح هذه العملية تكون معدومة تقريبًا” أومأ الأب مونتسيرات “حتى لو نجح العلاج فإن إبقاء المريض على قيد الحياة لفترة كافية لتجاوز المرحلة الأكثر خطورة يمثل تحديًا لكن بالنسبة لنا فهذا يقع ضمن قدراتنا”.

هذا مجرد علاج أولي دون تحديد السبب!.

‘لم يمت؟ مهلا أليس من المفترض أن يكون الساحر الشرير برينبينو ميتًا؟ لماذا لا يزال إينيو المريض على قيد الحياة؟’ أصيب لوغانو بالذهول وكاد يقتنع بأنه واجه شبحًا.

“هذا مطمئن حقًا” إرتعشت شفاه لوغانو بقوة.

أدار لوغانو رأسه بشكل غريزي ملاحظا في نفس الصف رجلًا متوسلًا ذو عيون بنية وبشرة شاحبة – إينيو المريض المميز الذي فقد أعضائه الداخلية.

“هل أنت أيضًا من أتباع الأم الأرض؟” إبتسم إينيو متفاجئًا.

“شكرا لك أيها الطبيب!” لوح إينيو قبل الخروج من غرفة الصلاة.

‘لست كذلك… إعفيني من الحديث عن الأم أو الإلهة الأم… بإعتباري إنتيسي كيف يمكنني أن أؤمن بالأم الأرض؟’ أشار لوغانو نحو مونتسيرات متهرباً من الرد المباشر “أحتاج إلى مناقشة الأمور مع الكاهن”.

“بفضل الأم الأرض يعتبر محظوظا” إبتسم الأب مونتسيرات الذي لا يزال شابًا نسبيًا بعيون صادقة قبل الرد “بإعتبارك طبيبًا يجب أن تدرك أنه يمكن زراعة الأعضاء الداخلية طالما أنها تحافظ على مستوى معين من الحيوية، من أجل نجاح الطقوس إستخدم برينبينو قوى التجاوز الخاصة به للحفاظ على حيوية تلك الأعضاء الداخلية، علاوة على ذلك تم إستخراج المجموعة التي إستخدمها من إينيو مما يلغي الحاجة إلى النظر في آثار رفض الزرع، بقي إينيو على قيد الحياة معتمدًا على القوة الغامضة لدعم مستوى معين من الحيوية إن هذا عامل حاسم”.

“متى يمكنني طلب المزيد من العلاج؟” أومأ إينيو برأسه.

إرتجف قلب لوغانو متأملا أفعاله الماضية المتمثلة في مجرد أداء الحركات بالكاتدرائيات – الصلاة والإستماع إلى الوعظ وحضور القداس – لم يؤمن بأي إله لأن الكنيسة لم تقدم أي مساعدة كبيرة.

‘لن تحتاج إلى العلاج حان وقت الإستجمام والراحة…’ تذمر لوغانو مجبرًا على الإبتسام “بعد ساعة”.

“متى يمكنني طلب المزيد من العلاج؟” أومأ إينيو برأسه.

“شكرا لك أيها الطبيب!” لوح إينيو قبل الخروج من غرفة الصلاة.

“مفهوم” جلس لوغانو في مقعده عاقدا ذراعيه بعيون مغمضة.

عندما بقي مع الأب مونتسيرات فقط كتم صوته مشيرا نحو الباب “كيف تم شفائه؟”.

إتسعت إبتسامة الأب مونتسيرات بينما يمد ذراعيه “مرحبا بك في البيت”.

“بفضل الأم الأرض يعتبر محظوظا” إبتسم الأب مونتسيرات الذي لا يزال شابًا نسبيًا بعيون صادقة قبل الرد “بإعتبارك طبيبًا يجب أن تدرك أنه يمكن زراعة الأعضاء الداخلية طالما أنها تحافظ على مستوى معين من الحيوية، من أجل نجاح الطقوس إستخدم برينبينو قوى التجاوز الخاصة به للحفاظ على حيوية تلك الأعضاء الداخلية، علاوة على ذلك تم إستخراج المجموعة التي إستخدمها من إينيو مما يلغي الحاجة إلى النظر في آثار رفض الزرع، بقي إينيو على قيد الحياة معتمدًا على القوة الغامضة لدعم مستوى معين من الحيوية إن هذا عامل حاسم”.

 

“هل أجريت له عملية جراحية الليلة الماضية وزرعت جميع أعضائه الداخلية مرة أخرى؟” فهم لوغانو على الفور.

“بفضل الأم الأرض يعتبر محظوظا” إبتسم الأب مونتسيرات الذي لا يزال شابًا نسبيًا بعيون صادقة قبل الرد “بإعتبارك طبيبًا يجب أن تدرك أنه يمكن زراعة الأعضاء الداخلية طالما أنها تحافظ على مستوى معين من الحيوية، من أجل نجاح الطقوس إستخدم برينبينو قوى التجاوز الخاصة به للحفاظ على حيوية تلك الأعضاء الداخلية، علاوة على ذلك تم إستخراج المجموعة التي إستخدمها من إينيو مما يلغي الحاجة إلى النظر في آثار رفض الزرع، بقي إينيو على قيد الحياة معتمدًا على القوة الغامضة لدعم مستوى معين من الحيوية إن هذا عامل حاسم”.

“بالنسبة للجراحين العاديين فإن فرص نجاح هذه العملية تكون معدومة تقريبًا” أومأ الأب مونتسيرات “حتى لو نجح العلاج فإن إبقاء المريض على قيد الحياة لفترة كافية لتجاوز المرحلة الأكثر خطورة يمثل تحديًا لكن بالنسبة لنا فهذا يقع ضمن قدراتنا”.

‘لست كذلك… إعفيني من الحديث عن الأم أو الإلهة الأم… بإعتباري إنتيسي كيف يمكنني أن أؤمن بالأم الأرض؟’ أشار لوغانو نحو مونتسيرات متهرباً من الرد المباشر “أحتاج إلى مناقشة الأمور مع الكاهن”.

‘في الواقع… بالمقارنة مع الجراحين العاديين يتمتع الأطباء الخارقون مثلنا بقوى غامضة شبيهة بصانعي المعجزات…’ تنهد لوغانو رافضًا المزيد من المخاوف بشأن إينيو قبل الإلتفات إلى مونتسيرات ليسأل بقلق “أيها الأب سمعت طفلاً يبكي مرة أخرى هل وضعني ذلك المدعو بطفل الإله نصب عينيه؟”.

 

“لا تخف إنها تداعيات حتمية للفساد المقابل وسوف تتبدد تدريجيا مع مرور الوقت” طمأنه الأب مونتسيرات قائلاً “إذا كنت قلقًا بشأن أي أحداث أو حوادث غير متوقعة فيمكنني مساعدتك للقضاء عليه الآن”.

“مجدوا الأرض! مجدوا أم الأشياء!” رد بشكل غريزي.

‘هل هذا صحيح؟ أنت مجرد طبيب في التسلسل 8 هل تمتلك القدرة على تخليصي من الفساد المتبقي؟ إعداد مذبح وطلب مساعدة الأم الأرض؟’ بقي لوغانو متشككا “شكرا لك أيها الأب!”.

إتسعت إبتسامة الأب مونتسيرات بينما يمد ذراعيه “مرحبا بك في البيت”.

أشار مونتسيرات للوغانو نحو المكان السابق “إقتدي بالمؤمنين وأغمض عينيك بينما تستمع إلى وعظي وفي الوقت نفسه صل للأم الأرض… تذكر إنه مخصص للأم الأرض على وجه التحديد وليس لإله آخر”.

إلتفت إينيو وصاح بسرور عندما تعرف عليه “أيها الطبيب علاجك يصنع العجائب أشعر أنني أتعافى!”.

“مفهوم” جلس لوغانو في مقعده عاقدا ذراعيه بعيون مغمضة.

أشار مونتسيرات للوغانو نحو المكان السابق “إقتدي بالمؤمنين وأغمض عينيك بينما تستمع إلى وعظي وفي الوقت نفسه صل للأم الأرض… تذكر إنه مخصص للأم الأرض على وجه التحديد وليس لإله آخر”.

ألقى الأب مونتسيرات عظته بينما يردد لوغانو بصمت آيات الكتاب المقدس.

‘لست كذلك… إعفيني من الحديث عن الأم أو الإلهة الأم… بإعتباري إنتيسي كيف يمكنني أن أؤمن بالأم الأرض؟’ أشار لوغانو نحو مونتسيرات متهرباً من الرد المباشر “أحتاج إلى مناقشة الأمور مع الكاهن”.

تبددت أفكاره تدريجيا ملاحظا إبتسامة الأم اللطيفة وشعر بدفء إحتضانها المريح.

‘في الواقع… بالمقارنة مع الجراحين العاديين يتمتع الأطباء الخارقون مثلنا بقوى غامضة شبيهة بصانعي المعجزات…’ تنهد لوغانو رافضًا المزيد من المخاوف بشأن إينيو قبل الإلتفات إلى مونتسيرات ليسأل بقلق “أيها الأب سمعت طفلاً يبكي مرة أخرى هل وضعني ذلك المدعو بطفل الإله نصب عينيه؟”.

هدأ قلبه المتوتر ليذكره بالبحث عن العزاء بين ذراعي والدته بعد التنمر في طفولته – مزيج من التبعية والإعتماد وملاذ للعقل، دون علمه إنهمرت الدموع على خدوده كأنها تطهر جسده وروحه حيث إستقرت مشاعره ببطء لتبدد الخوف والقلق.

“إمدحوا الأم الأرض” عقد لوغانو ذراعيه على صدره.

“إنتهيت” بدا صوت الأب مونتسيرات كأنه ينبعث من بعيد ليصل إلى آذان لوغانو.

على الرغم من أنه لم يكن متدينًا بعد إلا أن هذا قد يصبح ملاذه المستقبلي لذلك أدرك أهمية تقديم جانبه الجيد في جميع الأوقات.

فتح لوغانو عينيه ورفع يده اليمنى لمسح الدموع قبل الوقوف لرفع كلتا يديه.

“بفضل الأم الأرض يعتبر محظوظا” إبتسم الأب مونتسيرات الذي لا يزال شابًا نسبيًا بعيون صادقة قبل الرد “بإعتبارك طبيبًا يجب أن تدرك أنه يمكن زراعة الأعضاء الداخلية طالما أنها تحافظ على مستوى معين من الحيوية، من أجل نجاح الطقوس إستخدم برينبينو قوى التجاوز الخاصة به للحفاظ على حيوية تلك الأعضاء الداخلية، علاوة على ذلك تم إستخراج المجموعة التي إستخدمها من إينيو مما يلغي الحاجة إلى النظر في آثار رفض الزرع، بقي إينيو على قيد الحياة معتمدًا على القوة الغامضة لدعم مستوى معين من الحيوية إن هذا عامل حاسم”.

“مجدوا الأرض! مجدوا أم الأشياء!” رد بشكل غريزي.

إستمع لوغانو بإنتباه لحفظ المعلومات في ذاكرته.

في تلك اللحظة تدفق ضوء الشمس عبر النافذة ملقيا وهجًا ذهبيًا خافتًا على غرفة الصلاة كما لو أنه يبشر بالوفرة القادمة.

ألقى الأب مونتسيرات عظته بينما يردد لوغانو بصمت آيات الكتاب المقدس.

“لقد طهرت الأم الأرض الفساد من جسدك” أومأ الأب مونتسيرات بإرتياح “الليلة إنتبه إذا سمعت بكاء الطفل فإرجع”.

إرتجف قلب لوغانو متأملا أفعاله الماضية المتمثلة في مجرد أداء الحركات بالكاتدرائيات – الصلاة والإستماع إلى الوعظ وحضور القداس – لم يؤمن بأي إله لأن الكنيسة لم تقدم أي مساعدة كبيرة.

“حسنا أيها الأب!” أجاب لوغانو بينما جسده وعقله الآن في راحة.

وصل لوغانو إلى الباب بهدوء ثم مد يده اليمنى ودفعه بلطف لفتحه.

“مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!” في نهاية المطاف رفع لوغانو يديه.

في صباح اليوم التالي إستيقظ بسعادة لأنه طوال الليل لم يختبر أي أحلام بأم تشير إليه أو يسمع صرخات ما يسمى بطفل الإله، سارع لوغانو المليئ بالفرح بعد تقديم وجبة إفطار لودفيغ إلى غرفة الصلاة لمشاركة الأخبار المفرحة مع الأب مونتسيرات.

“إنتهيت” بدا صوت الأب مونتسيرات كأنه ينبعث من بعيد ليصل إلى آذان لوغانو.

نظر إليه الأب مونتسيرات للحظة قبل أن يسأله بإبتسامة “هل أنت مهتم بالإيمان الأم الأرض؟”.

أصبحت خطواته مكتومة خوفًا من إزعاج المشاركين في الصلاة أو مقاطعة تجسيد الأب مونتسيرات لتعاليم الأم الأرض من خلال الأنشطة الإنجابية مع إمرأة مؤمنة.

“أنا؟” تردد لوغانو قبل أن يسأل “هل أنت على إستعداد لقبول إيمان مهرطق؟”.

على الرغم من أنه لم يكن متدينًا بعد إلا أن هذا قد يصبح ملاذه المستقبلي لذلك أدرك أهمية تقديم جانبه الجيد في جميع الأوقات.

“في نظر الأم لا يوجد مهرطقين بل أطفال يرغبون أو لا يرغبون في العودة إلى ديارهم” إبتسم الأب مونتسيرات.

إستجاب لتبشير الأب مونتسيرات بهذه الطريقة.

إرتجف قلب لوغانو متأملا أفعاله الماضية المتمثلة في مجرد أداء الحركات بالكاتدرائيات – الصلاة والإستماع إلى الوعظ وحضور القداس – لم يؤمن بأي إله لأن الكنيسة لم تقدم أي مساعدة كبيرة.

“مجدوا الأرض! مجدوا أم الأشياء!” رد بشكل غريزي.

‘إذا أصبحت مؤمنًا بالأم الأرض فقد أتمكن من الوصول إلى صيغ الجرعات اللاحقة ومكونات التجاوز من الكنيسة أو المنظمات الثلاث… حتى لو لم يكن الأمر كذلك فسوف أتلقى بالتأكيد إرشادات الغوامض المقابلة…’ تردد لوغانو قبل أن يجد أعذارًا مختلفة ليقنع نفسه.

“مفهوم” جلس لوغانو في مقعده عاقدا ذراعيه بعيون مغمضة.

إنتظر الأب مونتسيرات بصبر دون الضغط عليه بل إبتسم ببساطة متوقعًا قرار لوغانو.

هذه الكلمات أدفأت قلب لوغانو بشكل غريب حيث شعر كما لو أنه بعد سنوات من التجوال والمغامرة عاد أخيرًا إلى منزله.

“مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!” في نهاية المطاف رفع لوغانو يديه.

إرتجف قلب لوغانو متأملا أفعاله الماضية المتمثلة في مجرد أداء الحركات بالكاتدرائيات – الصلاة والإستماع إلى الوعظ وحضور القداس – لم يؤمن بأي إله لأن الكنيسة لم تقدم أي مساعدة كبيرة.

إستجاب لتبشير الأب مونتسيرات بهذه الطريقة.

هذا مجرد علاج أولي دون تحديد السبب!.

إتسعت إبتسامة الأب مونتسيرات بينما يمد ذراعيه “مرحبا بك في البيت”.

‘هل هذا صحيح؟ أنت مجرد طبيب في التسلسل 8 هل تمتلك القدرة على تخليصي من الفساد المتبقي؟ إعداد مذبح وطلب مساعدة الأم الأرض؟’ بقي لوغانو متشككا “شكرا لك أيها الأب!”.

هذه الكلمات أدفأت قلب لوغانو بشكل غريب حيث شعر كما لو أنه بعد سنوات من التجوال والمغامرة عاد أخيرًا إلى منزله.

“إمدحوا الأم الأرض” عقد لوغانو ذراعيه على صدره.

إتسعت إبتسامة الأب مونتسيرات بينما يمد ذراعيه “مرحبا بك في البيت”.

أومأ الأب مونتسيرات برأسه وبدأ وعظه الحقيقي “أنت تؤمن بمصدر الحياة… أم كل الأشياء… إنتشار الأرض الخصبة… رمز القمر القرمزي والتكاثر… وكذلك الوجهة ونقطة البداية لكل شيء…”.

بعد الإعتناء بلودفيغ حتى وقت النوم فكر لوغانو لفترة وجيزة في زيارة غرفة الصلاة فإذا وجد الباب مفتوحا أراد أن يصلي قبل أن يخلد للنوم.

إستمع لوغانو بإنتباه لحفظ المعلومات في ذاكرته.

أومأ الأب مونتسيرات برأسه وبدأ وعظه الحقيقي “أنت تؤمن بمصدر الحياة… أم كل الأشياء… إنتشار الأرض الخصبة… رمز القمر القرمزي والتكاثر… وكذلك الوجهة ونقطة البداية لكل شيء…”.

على الرغم من أنه لم يكن متدينًا بعد إلا أن هذا قد يصبح ملاذه المستقبلي لذلك أدرك أهمية تقديم جانبه الجيد في جميع الأوقات.

“مجدوا الأرض! مجدوا أم الأشياء!” رد بشكل غريزي.

إستمع لوغانو بإنتباه لحفظ المعلومات في ذاكرته.

– عند عودته إلى جناح الدرجة الأولى:

عندما بقي مع الأب مونتسيرات فقط كتم صوته مشيرا نحو الباب “كيف تم شفائه؟”.

نظر لوغانو بعصبية إلى لوميان المنهمك في دراسة اللغة الدوتانية للقارة الجنوبية قبل التلعثم قائلاً “لقد غيرت إيماني إلى الأم الأرض”.

نظر لوميان إلى الأعلى بإبتسامة “إذا تأكد من إظهار إشعاع الأمومة لأن لودفيغ يعتمد عليك للحصول على بعض الأسماك الطازجة”.

‘كزميل إنتيسي هل سيحتقرني؟’.

“لا تخف إنها تداعيات حتمية للفساد المقابل وسوف تتبدد تدريجيا مع مرور الوقت” طمأنه الأب مونتسيرات قائلاً “إذا كنت قلقًا بشأن أي أحداث أو حوادث غير متوقعة فيمكنني مساعدتك للقضاء عليه الآن”.

نظر لوميان إلى الأعلى بإبتسامة “إذا تأكد من إظهار إشعاع الأمومة لأن لودفيغ يعتمد عليك للحصول على بعض الأسماك الطازجة”.

‘إنه لا يمانع على الإطلاق…’ تمتم لوغانو غير راغب في ترك لودفيغ يجوع.

فتح لوغانو عينيه ورفع يده اليمنى لمسح الدموع قبل الوقوف لرفع كلتا يديه.

“شكرا لك أيها الطبيب!” لوح إينيو قبل الخروج من غرفة الصلاة.

– في وقت متأخر من الليل:

“لا تخف إنها تداعيات حتمية للفساد المقابل وسوف تتبدد تدريجيا مع مرور الوقت” طمأنه الأب مونتسيرات قائلاً “إذا كنت قلقًا بشأن أي أحداث أو حوادث غير متوقعة فيمكنني مساعدتك للقضاء عليه الآن”.

بعد الإعتناء بلودفيغ حتى وقت النوم فكر لوغانو لفترة وجيزة في زيارة غرفة الصلاة فإذا وجد الباب مفتوحا أراد أن يصلي قبل أن يخلد للنوم.

إنفتح الباب الخشبي جزئيًا ليكشف عن فجوة صغيرة دون صوت.

عليه أن يترك إنطباعًا جيدًا منذ البداية!.

‘لن تحتاج إلى العلاج حان وقت الإستجمام والراحة…’ تذمر لوغانو مجبرًا على الإبتسام “بعد ساعة”.

سار لوغانو على السلالم ذات الإضاءة الخافتة مقتربا من غرفة الصلاة بخطوات حذرة على الأرضية التي تصدر صريراً.

سار لوغانو على السلالم ذات الإضاءة الخافتة مقتربا من غرفة الصلاة بخطوات حذرة على الأرضية التي تصدر صريراً.

أصبحت خطواته مكتومة خوفًا من إزعاج المشاركين في الصلاة أو مقاطعة تجسيد الأب مونتسيرات لتعاليم الأم الأرض من خلال الأنشطة الإنجابية مع إمرأة مؤمنة.

أومأ الأب مونتسيرات برأسه وبدأ وعظه الحقيقي “أنت تؤمن بمصدر الحياة… أم كل الأشياء… إنتشار الأرض الخصبة… رمز القمر القرمزي والتكاثر… وكذلك الوجهة ونقطة البداية لكل شيء…”.

وصل لوغانو إلى الباب بهدوء ثم مد يده اليمنى ودفعه بلطف لفتحه.

دخل لوغانو إلى غرفة الصلاة في الطابق الثالث من الكابينة ليجد الأب مونتسيرات الذي يرتدي رداء الكاهن البني يعظ بالفعل، إنتشر 5 أو 6 أفراد في صفوف الكراسي أمام شعار الحياة المقدس لذا بدون إزعاج الأجواء المقدسة إختار مكانًا في المقدمة بالقرب من أحد المتضرعين، عندما أنهى الأب مونتسيرات عظته وختم الكتاب المقدس نهض المتضرعون لبسط أقدامهم ورفع أكفهم عالياً.

إنفتح الباب الخشبي جزئيًا ليكشف عن فجوة صغيرة دون صوت.

أدار لوغانو رأسه بشكل غريزي ملاحظا في نفس الصف رجلًا متوسلًا ذو عيون بنية وبشرة شاحبة – إينيو المريض المميز الذي فقد أعضائه الداخلية.

‘الباب ليس مغلقًا… هل هو حقًا في خضم عملية التكاثر؟’ أطل لوغانو بحذر من الفتحة.

“في نظر الأم لا يوجد مهرطقين بل أطفال يرغبون أو لا يرغبون في العودة إلى ديارهم” إبتسم الأب مونتسيرات.

لاحظ ضوء القمر القرمزي الذي يغلف غرفة الصلاة بينما الأب مونتسيرات المغطى برداء الكاهن البني واقف أمام شعار الحياة المقدس، تمايل بلطف طاويا ذراعيه كما لو أنه يحتضن طفلاً حديث الولادة ومع ذلك لم يكن هناك شيء في حضنه.

“متى يمكنني طلب المزيد من العلاج؟” أومأ إينيو برأسه.

–+–

‘لست كذلك… إعفيني من الحديث عن الأم أو الإلهة الأم… بإعتباري إنتيسي كيف يمكنني أن أؤمن بالأم الأرض؟’ أشار لوغانو نحو مونتسيرات متهرباً من الرد المباشر “أحتاج إلى مناقشة الأمور مع الكاهن”.

نظر لوميان إلى الأعلى بإبتسامة “إذا تأكد من إظهار إشعاع الأمومة لأن لودفيغ يعتمد عليك للحصول على بعض الأسماك الطازجة”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط