نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 609

درع مفيد

درع مفيد

 

إحتضن ذراعيه كما لو أنه يحمل طفلاً غير مرئي بينما يحدق في لوميان مظهرا إبتسامة حقيقية “إذن أنت لست نصف إله…”.

 

سقط الأب مونتسيرات على الأرض مصحوبًا بخطوات ثقيلة من درع الكبرياء والقطع المضيء للسيف العريض، رفع إصبعه ما جعل الدم واللحم الساقط من جسده أثناء الإنفجار يندمجان بسرعة متحولين إلى شخصية ضبابية ورقيقة بلون الدم، إندفع هذا الشكل نحو الدرع الفضي الأبيض الذي يغطي كامل الجسم ولفه متسللا إلى داخله لكن فجأة غمر الدرع ببصيص شروق الشمس، ذاب الشكل ذو اللون الدموي متلاشيا تدريجياً بسبب ضوء الشروق مما أنقذ الأب مونتسيرات من الحاجة الغريزية إلى إغلاق عينيه، عكست نظرته الغربان القرمزية البيضاء أين حلق حوالي 12 منهم حول لوميان الذي وضع يدا واحدة في جيبه.

أظهر لوميان إبتسامة سريعة نحو لوغانو مثبتا نظره على درع الكبرياء ليراقب رد فعله بعناية.

في اللحظة التالية أنتج الدرع الفارغ سيفًا عريضًا مشعًا بقوة غير مرئية مقفلة على لوغانو.

“أي تجربة؟ لإختبار آثار هذا الدرع؟ ” سأل لوغانو وفي صوته مزيج من الخوف والإرتباك.

عاد مسرعاً وقد بدت علامات الفضول على وجهه “هل نجحت التجربة؟”.

بمجرد أن إنتهى من التحدث أصبح الهواء المغمور على سطح السفينة بضوء القمر القرمزي فجأة صلبًا.

أدرك أن لوميان قام بتخزين الدرع الغريب مرة أخرى في العنصر الغامض المخفي بذكاء في شكل حقيبة عملات معدنية.

في اللحظة التالية أنتج الدرع الفارغ سيفًا عريضًا مشعًا بقوة غير مرئية مقفلة على لوغانو.

بضربة كف قوية أرسل سيف الفجر بعيدا قبل أن يهبط فوق صندوق خشبي من البضائع خلفه – نافست هذه القوة قوة دب عملاق حقيقي!، عندما تصدى الأب مونتسيرات بمهارة لهجوم درع الكبرياء ظهر لوميان بسرعة بجانب كومة من الصناديق الخشبية خلفه.

قبل أن يتمكن من الرد إندفع درع كامل الجسم باللون الأبيض الفضي إلى الأمام مع السيف العريض اللامع عفى وشك الهجوم، في جزء من الثانية وضع لوميان نفسه أمام لوغانو حيث توسع جسده فجأة وكاد أن يمزق قميصه الكتاني وسرواله الأسود.

أظهر لوميان إبتسامة سريعة نحو لوغانو مثبتا نظره على درع الكبرياء ليراقب رد فعله بعناية.

إنفجار!.

إتسعت حدقة عين الأب مونتسيرات الذي فتح فمه بشكل غريزي مصدرا صوتًا شريرًا ولكنه حميم.

إصطدمت قبضة لوميان الضخمة بسيف الفجر مما أدى إلى خلق رنة معدنية تردد صداها في الهواء.

إنفجار!.

عندها فقط تخلص لوغانو من حيرته على الرغم من عدم تأكده من سبب مهاجمة الدرع الفارغ له إلا أنه إستدار غريزيًا للهرب بعيدًا، بعد قطع مسافة معينة توقف درع الكبرياء بصمت حيث تبدد سيف الفجر المصنوع من الضوء متحولا إلى أشعة، تفرق ضوء القمر القرمزي مما ألقى بأجواء تشبه الفجر على السطح المظلم قبل أن يختفي هذا الإحساس في غمضة عين، لم يجرؤ لوميان على إدارة ظهره لدرع الكبرياء وقبل أن يرجع لوضعه قاس المسافة بين الدرع ولوغانو.

“أي تجربة؟ لإختبار آثار هذا الدرع؟ ” سأل لوغانو وفي صوته مزيج من الخوف والإرتباك.

‘حوالي 20 مترًا… مع الأخذ في الإعتبار سرعة الجري للوغانو يبلغ نطاق الإستشعار حوالي 15 مترًا…’ إختتم لوميان كلامه بسرعة معيدا جسده إلى شكله الأصلي.

بمجرد أن إنتهى من التحدث أصبح الهواء المغمور على سطح السفينة بضوء القمر القرمزي فجأة صلبًا.

أظهر إبتسامة واثقة على وجهه لأن مسافة 15 متر تكفي في السفينة!.

 

قام بتخزين درع الكبرياء مشيرا إلى لوغانو الذي لا يزال في طريقه إلى قوس السفينة “إنتهت التجربة”.

‘حوالي 20 مترًا… مع الأخذ في الإعتبار سرعة الجري للوغانو يبلغ نطاق الإستشعار حوالي 15 مترًا…’ إختتم لوميان كلامه بسرعة معيدا جسده إلى شكله الأصلي.

‘هاه؟’ توقف لوغانو فجأة.

تبددوا تدريجيًا لذلك يصل سوى جزء صغير منهم بنجاح إلى الأب مونتسيرات.

أدرك أن لوميان قام بتخزين الدرع الغريب مرة أخرى في العنصر الغامض المخفي بذكاء في شكل حقيبة عملات معدنية.

“واا!”.

عاد مسرعاً وقد بدت علامات الفضول على وجهه “هل نجحت التجربة؟”.

“راقب لترى إمكانية ظهور أي “طعام” لاحقا ليختبئ سرًا هنا”.

“ناجحة جدًا” أجاب لوميان بإبتسامة مشرقة.

قام بتخزين درع الكبرياء مشيرا إلى لوغانو الذي لا يزال في طريقه إلى قوس السفينة “إنتهت التجربة”.

على الرغم من أن لوغانو لم يدرك أهمية التجربة إلا أن لديه حدس أن لوميان ربما يستكشف طريقة لتحديد مكان الأب مونتسيرات.

بضربة كف قوية أرسل سيف الفجر بعيدا قبل أن يهبط فوق صندوق خشبي من البضائع خلفه – نافست هذه القوة قوة دب عملاق حقيقي!، عندما تصدى الأب مونتسيرات بمهارة لهجوم درع الكبرياء ظهر لوميان بسرعة بجانب كومة من الصناديق الخشبية خلفه.

عند الوصول إلى جناح الدرجة الأولى أصدر لوميان تعليماته على الفور “إذهب إلى القبطان لتطلب منه جمع كل متجاوزي مسار الأرض على متن السفينة مع متجاوزي مسار الصيدلي، سأعود بعد القبض على الأب مونتسيرات ولا يهم إذا لم يظهروا فهم من سيتحملون المخاطر بأنفسهم”.

عند وصوله إلى الدرج “سحب” درعه الأبيض الفضي الذي يغطي كامل الجسم.

رغم أنه غير متأكد من أن القبطان بيدرو على علم بكل عنصر أو متجاوز غير مستقر خطط لمراقبة درع الكبرياء لمنعه من إستهداف المتجاوزين البريين المخفيين، إن السماح لبيدرو بالتعامل مع هذه العملية من شأنه أن يخفف من حمله لذا عندما غادر لوغانو الجناح إلتفت إلى لودفيغ الذي يتناول وجبته.

‘هاه؟’ توقف لوغانو فجأة.

“راقب لترى إمكانية ظهور أي “طعام” لاحقا ليختبئ سرًا هنا”.

إنفجار!.

أشار لودفيغ بفمه المليء بالكعكة إلى موافقته.

إنفجار!.

في إنتظار وصول القبطان قام لوميان بدوريات بالطابق العلوي من المقصورة حاملاً درع الكبرياء بين ذراعيه لكن الأب مونتسيرات ظل بعيد المنال، لم يمض وقت طويل حتى دخل بيدرو الجناح مع مشرف الأمن المشتبه به وراكب يرتدي قبعة منخفضة.

عندها فقط تخلص لوغانو من حيرته على الرغم من عدم تأكده من سبب مهاجمة الدرع الفارغ له إلا أنه إستدار غريزيًا للهرب بعيدًا، بعد قطع مسافة معينة توقف درع الكبرياء بصمت حيث تبدد سيف الفجر المصنوع من الضوء متحولا إلى أشعة، تفرق ضوء القمر القرمزي مما ألقى بأجواء تشبه الفجر على السطح المظلم قبل أن يختفي هذا الإحساس في غمضة عين، لم يجرؤ لوميان على إدارة ظهره لدرع الكبرياء وقبل أن يرجع لوضعه قاس المسافة بين الدرع ولوغانو.

“إنتظروني هنا” لم يتعمق لوميان في التفاصيل مشيرا نحو الأريكة وبدون إنتظار الرد ضغط على قبعته القشية الذهبية مغادرا الغرفة.

قبل أن يتمكن من الرد إندفع درع كامل الجسم باللون الأبيض الفضي إلى الأمام مع السيف العريض اللامع عفى وشك الهجوم، في جزء من الثانية وضع لوميان نفسه أمام لوغانو حيث توسع جسده فجأة وكاد أن يمزق قميصه الكتاني وسرواله الأسود.

عند وصوله إلى الدرج “سحب” درعه الأبيض الفضي الذي يغطي كامل الجسم.

إحتضن ذراعيه كما لو أنه يحمل طفلاً غير مرئي بينما يحدق في لوميان مظهرا إبتسامة حقيقية “إذن أنت لست نصف إله…”.

أمسك القطعة الأثرية المختومة بقوة بكلتا يديه بينما يقوم بدوريات منهجية في كل مستوى من المقصورة، كلما إقترب من مسافة 15 متر من جناحه توخى المزيد من الحذر لكن الدرع إمتنع عن مهاجمة أي شخص.

أشار لودفيغ بفمه المليء بالكعكة إلى موافقته.

‘هل يمكن أنه بعد 5 أمتار ومع عدة طبقات من العوائق لن يظهر الدرع أي ردود فعل إضافية؟’ تكهن لوميان بينما ينزل أرضية تلو الأخرى.

قبل المناورة عبر أكوام الصناديق الخشبية إرتجف درع الكبرياء الذي في قبضة لوميان فجأة متحررا من سيطرته، أخرج الدرع الفضي الأبيض الذي يغطي كامل الجسم سيف عريض متقدما بخطوتين بينما يأرجحه نحو صندوق خشبي في الزاوية.

بعد ما يقرب من نصف ساعة وصل إلى مقصورة الشحن في الأسفل.

أظهر لوميان إبتسامة سريعة نحو لوغانو مثبتا نظره على درع الكبرياء ليراقب رد فعله بعناية.

قبل المناورة عبر أكوام الصناديق الخشبية إرتجف درع الكبرياء الذي في قبضة لوميان فجأة متحررا من سيطرته، أخرج الدرع الفضي الأبيض الذي يغطي كامل الجسم سيف عريض متقدما بخطوتين بينما يأرجحه نحو صندوق خشبي في الزاوية.

بسبب الصوت حل ظلام كثيف ونبتت الأعشاب المليئة بالقمح لتلتهم ضوء الشروق الذي غمر المستودع، في الظلام فقد بعض الغربان النارية القرمزية والبيضاء تقريبًا طريقهم غير قادرين على إجتياز الفضاء “البعيد”.

برنة مدوية إنشق الصندوق الخشبي لتنسكب منه حفنة من سبائك الفولاذ.

أمسك القطعة الأثرية المختومة بقوة بكلتا يديه بينما يقوم بدوريات منهجية في كل مستوى من المقصورة، كلما إقترب من مسافة 15 متر من جناحه توخى المزيد من الحذر لكن الدرع إمتنع عن مهاجمة أي شخص.

في نفس اللحظة ظهر وجه مونتسيرات النظيف والشبابي من الصندوق المكسور مجسدًا جسمه بالكامل، في مواجهة الضوء العريض اللامع مرة أخرى تضخم هيكل الكاهن القوي في البداية كما لو أنه يتحول إلى دب بني هائل.

إنفجار!.

إنفجار!.

هذا ليس سحر اللحم والدم!.

بضربة كف قوية أرسل سيف الفجر بعيدا قبل أن يهبط فوق صندوق خشبي من البضائع خلفه – نافست هذه القوة قوة دب عملاق حقيقي!، عندما تصدى الأب مونتسيرات بمهارة لهجوم درع الكبرياء ظهر لوميان بسرعة بجانب كومة من الصناديق الخشبية خلفه.

“راقب لترى إمكانية ظهور أي “طعام” لاحقا ليختبئ سرًا هنا”.

“همف!” إنطلق شعاعا الضوء الأبيض من أنف لوميان.

“ناجحة جدًا” أجاب لوميان بإبتسامة مشرقة.

أصابا الهدف قبل أن يتمكن من الرد حيث فقدت نظرة الكاهن التركيز ليسقط على الأرض فاقدًا للوعي، بسبب هذا التحول في الأحداث إرتفعت الحيوية من خلال جسده مثل محرك بخاري يعمل بأقصى سرعة، تجلت الحيوية القوية في صورة ذاتية قوية بشكل لا يصدق مثل قدرة الشفاء مستعيدة روح الأب مونتسيرات بسرعة، تحمل تعويذة هارومف تشابهًا مع الإختراق النفسي فكلاهما يستهدف جسد الروح ما يثبت صعوبة الدفاع ضدهما، في حين أن الأخيرة تسبب ألم لا يمكن السيطرة عليه محاصرة الهدف أضافت الأولى حالة تحفز النوم أو اللاوعي إلى جسد الروح وبما أنها إصابة فمن الممكن أن تلتئم، معززًا بالتحول القوي للحيوية إرتعشت أجفان الأب مونتسيرات المغلقة حينهغ تحركت مقلتا عينيه تحتهما مستيقظا تقريبًا قبل أن يصل إلى الأرض!.

بعد ما يقرب من نصف ساعة وصل إلى مقصورة الشحن في الأسفل.

بالنسبة للوميان إن كسب ثانية من تعويذة هارومف يكفي لأنه قد يكون أيضًا نتاجًا للصقل البشري لذا ربما بعض القدرات لن تكون فعالة، إندفع لوميان نحوه بينما يمد يده اليمنى ووسط كفه المفتوح إلتفت النيران القرمزية لتشكل مجالًا صلبًا، في الوقت نفسه رفع درع الكبرياء سيف الفجر مرة أخرى، بمجرد أن فتح الأب مونتسيرات عينيه مستعيدا توازنه غريزيًا رأى عيون لويس بيري وكرة النار القرمزية الخطيرة وسيف الضوء العريض متجهين نحو رأسه، في لحظة واحدة فقط للرد إنحرف إلى الجانب لتفادي سيف الفجر لكن لوميان ضغط على كرة النار القرمزية شبه البيضاء ضده تقريبًا.

قبل أن يتمكن من الرد إندفع درع كامل الجسم باللون الأبيض الفضي إلى الأمام مع السيف العريض اللامع عفى وشك الهجوم، في جزء من الثانية وضع لوميان نفسه أمام لوغانو حيث توسع جسده فجأة وكاد أن يمزق قميصه الكتاني وسرواله الأسود.

إنفجار!.

إتسعت حدقة عين الأب مونتسيرات الذي فتح فمه بشكل غريزي مصدرا صوتًا شريرًا ولكنه حميم.

وسط إنفجار مدوٍ أُرسل الأب مونتسيرات محلقا في الهواء حيث ذاب اللحم والدم من كتفه الأيمن إلى بطنه، تكسرت العظام وظهرت أعضائه الداخلية كما تدلت ذراعه اليمنى على وشك الإنفصال لكن الحيوية القوية داخله إستمرت، ظل اللحم والدم يتلويان داخل الجرح المفتوح ما جعله يشفى بأعجوبة.

–+–

ضرب!.

‘حوالي 20 مترًا… مع الأخذ في الإعتبار سرعة الجري للوغانو يبلغ نطاق الإستشعار حوالي 15 مترًا…’ إختتم لوميان كلامه بسرعة معيدا جسده إلى شكله الأصلي.

سقط الأب مونتسيرات على الأرض مصحوبًا بخطوات ثقيلة من درع الكبرياء والقطع المضيء للسيف العريض، رفع إصبعه ما جعل الدم واللحم الساقط من جسده أثناء الإنفجار يندمجان بسرعة متحولين إلى شخصية ضبابية ورقيقة بلون الدم، إندفع هذا الشكل نحو الدرع الفضي الأبيض الذي يغطي كامل الجسم ولفه متسللا إلى داخله لكن فجأة غمر الدرع ببصيص شروق الشمس، ذاب الشكل ذو اللون الدموي متلاشيا تدريجياً بسبب ضوء الشروق مما أنقذ الأب مونتسيرات من الحاجة الغريزية إلى إغلاق عينيه، عكست نظرته الغربان القرمزية البيضاء أين حلق حوالي 12 منهم حول لوميان الذي وضع يدا واحدة في جيبه.

عند وصوله إلى الدرج “سحب” درعه الأبيض الفضي الذي يغطي كامل الجسم.

ظلت أعينهم مثبتة على مونتسيرات متتبعين مسارات مختلفة أثناء إرتفاعهم.

إنفجار!.

هدفهم واضح – تمزيق جسد الهدف وإشعال النار في كل قطعة من اللحم – مما يمنعه من التعافي حتى مع قدراته القوية على الشفاء الذاتي، عندما تصبح المسافة بين كل عضو 20 إلى 30 سنتيمترًا ستكافح قوى الشفاء الذاتي لديه من أجل إعادة توحيدهم.

‘حوالي 20 مترًا… مع الأخذ في الإعتبار سرعة الجري للوغانو يبلغ نطاق الإستشعار حوالي 15 مترًا…’ إختتم لوميان كلامه بسرعة معيدا جسده إلى شكله الأصلي.

هذا ليس سحر اللحم والدم!.

عندها فقط تخلص لوغانو من حيرته على الرغم من عدم تأكده من سبب مهاجمة الدرع الفارغ له إلا أنه إستدار غريزيًا للهرب بعيدًا، بعد قطع مسافة معينة توقف درع الكبرياء بصمت حيث تبدد سيف الفجر المصنوع من الضوء متحولا إلى أشعة، تفرق ضوء القمر القرمزي مما ألقى بأجواء تشبه الفجر على السطح المظلم قبل أن يختفي هذا الإحساس في غمضة عين، لم يجرؤ لوميان على إدارة ظهره لدرع الكبرياء وقبل أن يرجع لوضعه قاس المسافة بين الدرع ولوغانو.

إتسعت حدقة عين الأب مونتسيرات الذي فتح فمه بشكل غريزي مصدرا صوتًا شريرًا ولكنه حميم.

برنة مدوية إنشق الصندوق الخشبي لتنسكب منه حفنة من سبائك الفولاذ.

بسبب الصوت حل ظلام كثيف ونبتت الأعشاب المليئة بالقمح لتلتهم ضوء الشروق الذي غمر المستودع، في الظلام فقد بعض الغربان النارية القرمزية والبيضاء تقريبًا طريقهم غير قادرين على إجتياز الفضاء “البعيد”.

‘حوالي 20 مترًا… مع الأخذ في الإعتبار سرعة الجري للوغانو يبلغ نطاق الإستشعار حوالي 15 مترًا…’ إختتم لوميان كلامه بسرعة معيدا جسده إلى شكله الأصلي.

تبددوا تدريجيًا لذلك يصل سوى جزء صغير منهم بنجاح إلى الأب مونتسيرات.

أدرك أن لوميان قام بتخزين الدرع الغريب مرة أخرى في العنصر الغامض المخفي بذكاء في شكل حقيبة عملات معدنية.

وسط الإنفجارات المدوية تحول شكل الأب مونتسيرات إلى نصف شفاف مما أدى إلى ظهور شجرة بلوط وهمية ضخمة في مكانه، وقفت شجرة البلوط سالمة وسط الإنفجار واللهب أين تجسد شكله المشوه على غصن مزين بالهدال.

تبددوا تدريجيًا لذلك يصل سوى جزء صغير منهم بنجاح إلى الأب مونتسيرات.

إحتضن ذراعيه كما لو أنه يحمل طفلاً غير مرئي بينما يحدق في لوميان مظهرا إبتسامة حقيقية “إذن أنت لست نصف إله…”.

هذا ليس سحر اللحم والدم!.

“واا!”.

تبددوا تدريجيًا لذلك يصل سوى جزء صغير منهم بنجاح إلى الأب مونتسيرات.

لأول مرة سمع لوميان صرخة الطفل الجوفاء الأثيرية.

ضرب!.

“واه واه!”.

“أي تجربة؟ لإختبار آثار هذا الدرع؟ ” سأل لوغانو وفي صوته مزيج من الخوف والإرتباك.

وسط الصرخات المتواصلة شعر بأن حيويته تستنزف بينما يضعف تدريجيا حتى وعيه بدأ يختفي، بدا أن الحيوية المستنزفة تتدفق نحو الطفل غير المرئي في حضن الأب مونتسيرات قبل أن تتحول إلى غذاء له.

أشار لودفيغ بفمه المليء بالكعكة إلى موافقته.

–+–

أدرك أن لوميان قام بتخزين الدرع الغريب مرة أخرى في العنصر الغامض المخفي بذكاء في شكل حقيبة عملات معدنية.

أصابا الهدف قبل أن يتمكن من الرد حيث فقدت نظرة الكاهن التركيز ليسقط على الأرض فاقدًا للوعي، بسبب هذا التحول في الأحداث إرتفعت الحيوية من خلال جسده مثل محرك بخاري يعمل بأقصى سرعة، تجلت الحيوية القوية في صورة ذاتية قوية بشكل لا يصدق مثل قدرة الشفاء مستعيدة روح الأب مونتسيرات بسرعة، تحمل تعويذة هارومف تشابهًا مع الإختراق النفسي فكلاهما يستهدف جسد الروح ما يثبت صعوبة الدفاع ضدهما، في حين أن الأخيرة تسبب ألم لا يمكن السيطرة عليه محاصرة الهدف أضافت الأولى حالة تحفز النوم أو اللاوعي إلى جسد الروح وبما أنها إصابة فمن الممكن أن تلتئم، معززًا بالتحول القوي للحيوية إرتعشت أجفان الأب مونتسيرات المغلقة حينهغ تحركت مقلتا عينيه تحتهما مستيقظا تقريبًا قبل أن يصل إلى الأرض!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط