نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 610

حياة جديدة

حياة جديدة

 

لو أدركت الأم العظيمة ذلك وسمحت لطفل الإله بإختراق حاجز الواقع الوهمي لمواجهته ستصبح العواقب وخيمة!.

 

عندما تحدث الأب مونتسيرات طضربته الكرات النارية القرمزية البيضاء كما إخترق درع الكبرياء عائق الكروم والفروع متجهًا إلى الأمام بعصا مغطاة بالضوء.

في مواجهة صرخات الرضيع التي أضعفته تدريجيًا إنتقل لوميان على الفور إلى جانب الأب موجها هجومًا قويًا لتعطيل التأثير الوشيك، في تلك اللحظة بالذات لاحظ تجمد درع الكبرياء في مكانه عند سماع صرخة الرضيع…

دون رادع أخرج لوميان سيمفونية الكراهية من حقيبة المسافر الخاصة به مغتنما الفرصة التي يتشابك فيها درع الكبرياء مع الأب مما يمنع إنتقال الصوت إلى العالم الخارجي، أراد لوميان عزف لحن تعلمه من إحتفالات ميناء سانتا المختلفة – تم تأليفه من قبل كنيسة الأم الأرض – لأجل الحصاد الوفير، عادة سيرتدي لوميان قفازات الملاكمة فلوغ قبل أن يقترب بشكل فوري محفزا بعض الرغبة أو العاطفة لدى الأب مونتسيرات من خلال لكمه، بعدها سيعزف سيمفونية الكراهية لإظهار آثار فلوغ اللاحقة رغم ذلك تخلى عن هذا الروتين الممارس جيدًا، جعلته شجرة البلوط الوهمية الغريبة في ساحة المعركة يتوقف لأن الأب مونتسيرات يحمل طفلاً غير مرئي.

فجأة جثم مسقطا سيف الفجر على الأرض المغطاة بالأعشاب الداكنة!.

“أهرب! قم بالتوبة إلى الأم الأرض نيابة عني!” صرخ الأب مونتسيرات في حالة من الهيستيريا.

‘اللعنة! إستخدام إعصار الضوء مباشرة؟’ إقشعرت فروة رأس لوميان.

وسط نشاز الأغصان المحطمة وتمزيق الكروم تقدم درع الكبرياء بجهد قبل أن يتباطئ بسبب التشابك.

دون أن يكلف نفسه عناء التأكيد قام بتغيير وجهة النقل الآني مختفيا من ظلام شجرة البلوط الوهمية قبل أن يظهر مرة أخرى على سطح السفينة، أدرك منذ فترة طويلة أن الأرض العشبية التي يعيش فيها الأب مونتسيرات أدنى من باراميتا السيدة بواليس، فقد فشل في قطع الإتصال العميق بين الداخل أو الخارج كما أنه لا يستطيع منع النقل الآني، كل ما يستطيع فعله هو كبح الأصوات المختلفة وعواقب المعركة مثل زجاجة الخيال إن لم يكن أقل ومع ذلك تملك قدرات فريدة من نوعها.

عادةً ما تظل الشخصية العادية مكبوتة من قبل الشخصية الفاسدة.

عندما تلاشت شخصية لوميان من البرية المظلمة تحطم سيف الفجر المغروس في الأرض بواسطة درع الكبرياء، تحول إلى شظايا ضوئية لا تعد ولا تحصى حيث خلق عاصفة هائلة إجتاحت المنطقة لتقطع الحشائش الممتلئة بالقمح إلى قطع ما جعل الأرض قاحلة، لم يتمكن الأب مونتسيرات الجالس على غصن البلوط من المراوغة في الوقت المناسب لكنه إستطاع تحويل جسده إلى شيء يشبه الخشب قبل أن يلتهمه إعصار الضوء.

–+–

توقفت صرخة الطفل الوهمية فجأة وعندما هدأ إعصار النور وقف الأب مونتسيرات متجمداً في مكانه، في اللحظة التالية إنقسم جسده الشبيه بالخشب المغطى باللحاء البني كاشفا عن شقوق عميقة قبل أن تسقط جثته في قاع شجرة البلوط قطعة بقطعة، تسرب الدم من الشقوق الناعمة لتمتصته جذور شجرة البلوط الوهمية المصنوعة من اللحم والدم على الفور دون ترك أي شيء ورائها، في الجزء الأوسط من شجرة البلوط تفتح اللحاء أين نما لحم رطب متلوي وتوسع قبل أن يظهر رأس بشري تم عصره وإخراجه، في غمضة عين “ولد” إنسان عاري من شجرة البلوط الوهمية – الأب مونتسيرات – محتفظا بشكله البالغ لكن جسده غطي جزئيًا بغشاء أبيض شفاف وقذر.

“واا!”.

حياة جديدة!.

علاوة على ذلك شك لوميان في أن المهرطقين مثل مونتسيرات لديهم مشاكل نفسية واضحة مما يجعل حالاتهم العقلية غير قابلة للتنبؤ بها، يمكن أن يؤدي تشغيل سيمفونية الكراهية بشكل مباشر إلى إستغلال هذه الثغرة، نظرًا لعدم تأكده من نقاط الضعف التي قد تنشأ أو التغييرات اللاحقة قرر التعامل مع الشكوك.

بمساعدة الظلام وشجرة البلوط الوهمية والطفل غير المرئي وجد الأب مونتسيرات فرصة جديدة للحياة!.

فصلين وينتهي هذا الأرك…

أصبح جبينه ناعمًا بينما إستعادت عيناه بريق الشباب قبل أن تنفجر من ظهره أجنحة ضخمة تشبه أجنحة الخفافيش، مغطى بجلد داكن إندفع من قلب شجرة البلوط الضخمة إلى الدرع الأبيض الفضي الذي يغطي كامل الجسم، إرتفع درع الكبرياء مستدعيا الضوء في يده ليشكل رمحًا حادًا حيث أطلق بقوة لا هوادة فيها قاطعا الهواء قبل أن يغرز في صدر الأب مونتسيرات، غطت أجنحة الخفافيش الأب قبل أن ينقسم شكله إلى خفافيش سوداء بحجم كف اليد، في رقصة ساحرة دارت الخفافيش خلف درع الكبرياء قبل أن تتحول إلى الأب مونتسيرات المزين بغشاء متسخ، توسع جسد الأب مونتسيرات متحولا إلى دب ضخم أين ظهرت من كفيه مخالب حادة محفورة بأنماط غامضة، بضربة قوية قام بصنع 4 حفر عميقة على ظهر درع الكبرياء ليكشف عن الجزء الداخلي المجوف.

فصلين وينتهي هذا الأرك…

تجمد الدرع كما لو أن الهواء نفسه ساكن!.

تمايلت البرية المظلمة ملقيتا وهجًا خافتًا حينها أنهى لوميان المسيطر عليه التنشيط للعزف على الفلوت العظمي الأسود بلون الدم، تردد لحن مبتهج بشكل ملحوظ في أذن الأب الذي يخوض معركة مع درع الكبرياء ما جعل وجهه ملتويًا في عذاب لا يوصف، عندما شهد الأب الدرع الفضي يحمل عصا من الضوء المكثف مد يده بشكل غريزي مشيراً إلى قدمي الخصم، نبت بسرعة عدد لا يحصى من الكروم والأعشاب وأغصان الأشجار مما أدى إلى تشابكهم مع درع الكبرياء لإعاقة تحركاته.

قبل أن يتمكن الأب من شن هجوم آخر لاحظ أن الدرع الذي يغطي كامل الجسم يلتفت دون سابق إنذار، ضربت المطارق المكثفة والفؤوس والسيوف المصنوعة من الضوء الأب مونتسيرات بشكل محموم، أنزل الأب مونتسيرات نفسه منكمشًا على الأرض النظيفة محاولا التوجه ببطء نحو شجرة البلوط الوهمية لكن الأرض تحته إنهارت لتشكل صدعًا، في تلك اللحظة شعر لوميان بنهاية إعصار الضوء لذا عاد إلى الظلام ولدهشته وقف الأب مونتسيرات خاليًا من ملابس الكاهن البنية.

 

دون رادع أخرج لوميان سيمفونية الكراهية من حقيبة المسافر الخاصة به مغتنما الفرصة التي يتشابك فيها درع الكبرياء مع الأب مما يمنع إنتقال الصوت إلى العالم الخارجي، أراد لوميان عزف لحن تعلمه من إحتفالات ميناء سانتا المختلفة – تم تأليفه من قبل كنيسة الأم الأرض – لأجل الحصاد الوفير، عادة سيرتدي لوميان قفازات الملاكمة فلوغ قبل أن يقترب بشكل فوري محفزا بعض الرغبة أو العاطفة لدى الأب مونتسيرات من خلال لكمه، بعدها سيعزف سيمفونية الكراهية لإظهار آثار فلوغ اللاحقة رغم ذلك تخلى عن هذا الروتين الممارس جيدًا، جعلته شجرة البلوط الوهمية الغريبة في ساحة المعركة يتوقف لأن الأب مونتسيرات يحمل طفلاً غير مرئي.

‘هل هذه هي المشكلة التي أثارتها سيمفونية الكراهية مما سمح لشخصية الأب مونتسيرات الطبيعية بإكتساب ميزة مؤقتة مستعيدا السيطرة على جسده؟’ تنهد لوميان لكن هذا لم يمنعه من تكثيف الكرات النارية القرمزية قبل إطلاقها نحو الأب مونتسيرات المتحور.

إن إرتداء قفازات الملاكمة فلوغ يمكن أن يجذب الإنتباه والخطر!.

 

لو أدركت الأم العظيمة ذلك وسمحت لطفل الإله بإختراق حاجز الواقع الوهمي لمواجهته ستصبح العواقب وخيمة!.

في مواجهة صرخات الرضيع التي أضعفته تدريجيًا إنتقل لوميان على الفور إلى جانب الأب موجها هجومًا قويًا لتعطيل التأثير الوشيك، في تلك اللحظة بالذات لاحظ تجمد درع الكبرياء في مكانه عند سماع صرخة الرضيع…

علاوة على ذلك شك لوميان في أن المهرطقين مثل مونتسيرات لديهم مشاكل نفسية واضحة مما يجعل حالاتهم العقلية غير قابلة للتنبؤ بها، يمكن أن يؤدي تشغيل سيمفونية الكراهية بشكل مباشر إلى إستغلال هذه الثغرة، نظرًا لعدم تأكده من نقاط الضعف التي قد تنشأ أو التغييرات اللاحقة قرر التعامل مع الشكوك.

إجتاحت النيران المتوسعة كليهما.

عندما رفع سيمفونية الكراهية إلى شفتيه زحفت قشعريرة مخيفة إلى أسفل عموده الفقري.

إختراق!.

“واا!”.

تردد صدى صرخات الطفل على بعد بوصات منه.

لو أدركت الأم العظيمة ذلك وسمحت لطفل الإله بإختراق حاجز الواقع الوهمي لمواجهته ستصبح العواقب وخيمة!.

“هيهيهيه”.

في مواجهة صرخات الرضيع التي أضعفته تدريجيًا إنتقل لوميان على الفور إلى جانب الأب موجها هجومًا قويًا لتعطيل التأثير الوشيك، في تلك اللحظة بالذات لاحظ تجمد درع الكبرياء في مكانه عند سماع صرخة الرضيع…

تحولت صرخات الطفل إلى ضحك كما لو أنه يشارك في لعبة مثيرة للإهتمام.

في تلك اللحظة ظهر لوميان خلفه ملوحا بالفلوت العظمي الأسود.

إستحوذ تصلب لا يمكن تفسيره على لوميان مما أدى إلى تجمده للحظات أين تسللت هالة باردة إلى جسده قبل أن تنتشر تدريجيا إلى بطنه، بدأت حياته تنحسر بسبب الهالة الباردة مع إستمرار صوت الطفل في أذنه بين العويل الحزين والضحك المرح، دون تردد أغرق وعيه في يده اليمنى منشطا العلامة المتبقية حيث إنفجرت هالة عنيفة ومسعورة بينما ملأت إراقة الدماء الملموسة الهواء، توقفت صرخات وضحكات الطفل غير المرئي فجأة كما تبددت البرودة التي تغزو جسد لوميان بسبب الإحساس الحارق.

إستحوذ تصلب لا يمكن تفسيره على لوميان مما أدى إلى تجمده للحظات أين تسللت هالة باردة إلى جسده قبل أن تنتشر تدريجيا إلى بطنه، بدأت حياته تنحسر بسبب الهالة الباردة مع إستمرار صوت الطفل في أذنه بين العويل الحزين والضحك المرح، دون تردد أغرق وعيه في يده اليمنى منشطا العلامة المتبقية حيث إنفجرت هالة عنيفة ومسعورة بينما ملأت إراقة الدماء الملموسة الهواء، توقفت صرخات وضحكات الطفل غير المرئي فجأة كما تبددت البرودة التي تغزو جسد لوميان بسبب الإحساس الحارق.

تمايلت البرية المظلمة ملقيتا وهجًا خافتًا حينها أنهى لوميان المسيطر عليه التنشيط للعزف على الفلوت العظمي الأسود بلون الدم، تردد لحن مبتهج بشكل ملحوظ في أذن الأب الذي يخوض معركة مع درع الكبرياء ما جعل وجهه ملتويًا في عذاب لا يوصف، عندما شهد الأب الدرع الفضي يحمل عصا من الضوء المكثف مد يده بشكل غريزي مشيراً إلى قدمي الخصم، نبت بسرعة عدد لا يحصى من الكروم والأعشاب وأغصان الأشجار مما أدى إلى تشابكهم مع درع الكبرياء لإعاقة تحركاته.

بدا فساده غير مكتمل لأنه إحتفظ بالجانب الذي يتشبث بالإيمان بالأم الأرض مما أدى إلى إنقسام شخصيته.

وسط نشاز الأغصان المحطمة وتمزيق الكروم تقدم درع الكبرياء بجهد قبل أن يتباطئ بسبب التشابك.

علاوة على ذلك شك لوميان في أن المهرطقين مثل مونتسيرات لديهم مشاكل نفسية واضحة مما يجعل حالاتهم العقلية غير قابلة للتنبؤ بها، يمكن أن يؤدي تشغيل سيمفونية الكراهية بشكل مباشر إلى إستغلال هذه الثغرة، نظرًا لعدم تأكده من نقاط الضعف التي قد تنشأ أو التغييرات اللاحقة قرر التعامل مع الشكوك.

ركز الأب مونتسيرات عينيه على لوميان صارخا بصوت متألم “أهرب! إبن الإله لا يمكن أن يقتل!”.

‘هل هذه هي المشكلة التي أثارتها سيمفونية الكراهية مما سمح لشخصية الأب مونتسيرات الطبيعية بإكتساب ميزة مؤقتة مستعيدا السيطرة على جسده؟’ تنهد لوميان لكن هذا لم يمنعه من تكثيف الكرات النارية القرمزية قبل إطلاقها نحو الأب مونتسيرات المتحور.

‘أهرب؟…’ أدرك لوميان أن الأب مونتسيرات بدا أكثر ثباتًا من ذي قبل كما أن الدفء في نظرته والألفة حل محلهما الألم والصراع.

عندما تحدث الأب مونتسيرات طضربته الكرات النارية القرمزية البيضاء كما إخترق درع الكبرياء عائق الكروم والفروع متجهًا إلى الأمام بعصا مغطاة بالضوء.

“أهرب! قم بالتوبة إلى الأم الأرض نيابة عني!” صرخ الأب مونتسيرات في حالة من الهيستيريا.

تمايلت البرية المظلمة ملقيتا وهجًا خافتًا حينها أنهى لوميان المسيطر عليه التنشيط للعزف على الفلوت العظمي الأسود بلون الدم، تردد لحن مبتهج بشكل ملحوظ في أذن الأب الذي يخوض معركة مع درع الكبرياء ما جعل وجهه ملتويًا في عذاب لا يوصف، عندما شهد الأب الدرع الفضي يحمل عصا من الضوء المكثف مد يده بشكل غريزي مشيراً إلى قدمي الخصم، نبت بسرعة عدد لا يحصى من الكروم والأعشاب وأغصان الأشجار مما أدى إلى تشابكهم مع درع الكبرياء لإعاقة تحركاته.

خضع شكله العاري لتحول غير طبيعي حيث نبتت الأعضاء رمز الخلق والحضانة تحت الغشاء الأبيض الشفاف القذر متشابكة في عرض مروع.

توقفت صرخة الطفل الوهمية فجأة وعندما هدأ إعصار النور وقف الأب مونتسيرات متجمداً في مكانه، في اللحظة التالية إنقسم جسده الشبيه بالخشب المغطى باللحاء البني كاشفا عن شقوق عميقة قبل أن تسقط جثته في قاع شجرة البلوط قطعة بقطعة، تسرب الدم من الشقوق الناعمة لتمتصته جذور شجرة البلوط الوهمية المصنوعة من اللحم والدم على الفور دون ترك أي شيء ورائها، في الجزء الأوسط من شجرة البلوط تفتح اللحاء أين نما لحم رطب متلوي وتوسع قبل أن يظهر رأس بشري تم عصره وإخراجه، في غمضة عين “ولد” إنسان عاري من شجرة البلوط الوهمية – الأب مونتسيرات – محتفظا بشكله البالغ لكن جسده غطي جزئيًا بغشاء أبيض شفاف وقذر.

‘التوبة إلى الأم الأرض؟’ فهم لوميان بشكل غامض حالة الأب مونتسيرات الحالية.

إجتاحت النيران المتوسعة كليهما.

بدا فساده غير مكتمل لأنه إحتفظ بالجانب الذي يتشبث بالإيمان بالأم الأرض مما أدى إلى إنقسام شخصيته.

دون أن يكلف نفسه عناء التأكيد قام بتغيير وجهة النقل الآني مختفيا من ظلام شجرة البلوط الوهمية قبل أن يظهر مرة أخرى على سطح السفينة، أدرك منذ فترة طويلة أن الأرض العشبية التي يعيش فيها الأب مونتسيرات أدنى من باراميتا السيدة بواليس، فقد فشل في قطع الإتصال العميق بين الداخل أو الخارج كما أنه لا يستطيع منع النقل الآني، كل ما يستطيع فعله هو كبح الأصوات المختلفة وعواقب المعركة مثل زجاجة الخيال إن لم يكن أقل ومع ذلك تملك قدرات فريدة من نوعها.

عادةً ما تظل الشخصية العادية مكبوتة من قبل الشخصية الفاسدة.

“لا يمكن قتل طفل الإله بل نفيه فقط!” صرخ بكل قوته.

‘هل هذه هي المشكلة التي أثارتها سيمفونية الكراهية مما سمح لشخصية الأب مونتسيرات الطبيعية بإكتساب ميزة مؤقتة مستعيدا السيطرة على جسده؟’ تنهد لوميان لكن هذا لم يمنعه من تكثيف الكرات النارية القرمزية قبل إطلاقها نحو الأب مونتسيرات المتحور.

“لا يمكن قتل طفل الإله بل نفيه فقط!” صرخ بكل قوته.

تبدل وجه الأب مونتسيرات بين البرود والألم بينما جسده يتأرجح بين المراوغة وضبط النفس.

عادةً ما تظل الشخصية العادية مكبوتة من قبل الشخصية الفاسدة.

“لا يمكن قتل طفل الإله بل نفيه فقط!” صرخ بكل قوته.

إن إرتداء قفازات الملاكمة فلوغ يمكن أن يجذب الإنتباه والخطر!.

عندما تحدث الأب مونتسيرات طضربته الكرات النارية القرمزية البيضاء كما إخترق درع الكبرياء عائق الكروم والفروع متجهًا إلى الأمام بعصا مغطاة بالضوء.

فجأة جثم مسقطا سيف الفجر على الأرض المغطاة بالأعشاب الداكنة!.

إنفجار!.

‘اللعنة! إستخدام إعصار الضوء مباشرة؟’ إقشعرت فروة رأس لوميان.

عند إنفجار الكرة النارية إنتزع الأب مونتسيرات الذي سقط السيطرة على جسده محاولًا التراجع تحت الأرض.

–+–

في تلك اللحظة ظهر لوميان خلفه ملوحا بالفلوت العظمي الأسود.

‘أهرب؟…’ أدرك لوميان أن الأب مونتسيرات بدا أكثر ثباتًا من ذي قبل كما أن الدفء في نظرته والألفة حل محلهما الألم والصراع.

إنتقل لوميان إلى مركز الإنفجار غير مبالٍ بالإصابات الخطيرة المحتملة الناجمة عن موجة الصدمة الهائلة!.

فصلين وينتهي هذا الأرك…

الكرة النارية فخ لأن الضربة القاتلة الحقيقية التي أعدها هي سيمفونية الكراهية!.

علاوة على ذلك شك لوميان في أن المهرطقين مثل مونتسيرات لديهم مشاكل نفسية واضحة مما يجعل حالاتهم العقلية غير قابلة للتنبؤ بها، يمكن أن يؤدي تشغيل سيمفونية الكراهية بشكل مباشر إلى إستغلال هذه الثغرة، نظرًا لعدم تأكده من نقاط الضعف التي قد تنشأ أو التغييرات اللاحقة قرر التعامل مع الشكوك.

إختراق!.

إنفجار!.

دفع لوميان الفلوت العظمي الأسود ذي الثقوب الملونة إلى رقبة الأب مونتسيرات المتضائلة.

تجمد الدرع كما لو أن الهواء نفسه ساكن!.

إنفجار!.

إختراق!.

إجتاحت النيران المتوسعة كليهما.

أصبح جبينه ناعمًا بينما إستعادت عيناه بريق الشباب قبل أن تنفجر من ظهره أجنحة ضخمة تشبه أجنحة الخفافيش، مغطى بجلد داكن إندفع من قلب شجرة البلوط الضخمة إلى الدرع الأبيض الفضي الذي يغطي كامل الجسم، إرتفع درع الكبرياء مستدعيا الضوء في يده ليشكل رمحًا حادًا حيث أطلق بقوة لا هوادة فيها قاطعا الهواء قبل أن يغرز في صدر الأب مونتسيرات، غطت أجنحة الخفافيش الأب قبل أن ينقسم شكله إلى خفافيش سوداء بحجم كف اليد، في رقصة ساحرة دارت الخفافيش خلف درع الكبرياء قبل أن تتحول إلى الأب مونتسيرات المزين بغشاء متسخ، توسع جسد الأب مونتسيرات متحولا إلى دب ضخم أين ظهرت من كفيه مخالب حادة محفورة بأنماط غامضة، بضربة قوية قام بصنع 4 حفر عميقة على ظهر درع الكبرياء ليكشف عن الجزء الداخلي المجوف.

–+–

إن إرتداء قفازات الملاكمة فلوغ يمكن أن يجذب الإنتباه والخطر!.

فصلين وينتهي هذا الأرك…

إستحوذ تصلب لا يمكن تفسيره على لوميان مما أدى إلى تجمده للحظات أين تسللت هالة باردة إلى جسده قبل أن تنتشر تدريجيا إلى بطنه، بدأت حياته تنحسر بسبب الهالة الباردة مع إستمرار صوت الطفل في أذنه بين العويل الحزين والضحك المرح، دون تردد أغرق وعيه في يده اليمنى منشطا العلامة المتبقية حيث إنفجرت هالة عنيفة ومسعورة بينما ملأت إراقة الدماء الملموسة الهواء، توقفت صرخات وضحكات الطفل غير المرئي فجأة كما تبددت البرودة التي تغزو جسد لوميان بسبب الإحساس الحارق.

 

حياة جديدة!.

‘هل هذه هي المشكلة التي أثارتها سيمفونية الكراهية مما سمح لشخصية الأب مونتسيرات الطبيعية بإكتساب ميزة مؤقتة مستعيدا السيطرة على جسده؟’ تنهد لوميان لكن هذا لم يمنعه من تكثيف الكرات النارية القرمزية قبل إطلاقها نحو الأب مونتسيرات المتحور.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط