نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 611

الإسم الحقيقي

الإسم الحقيقي

 

نظرا لكونه زاهدًا يستطيع تبسيط أجزاء من تعويذة طرد الأرواح الشريرة من أجل إكمالها سريعًا!.

 

عندما هبطت القطعة الأولى من اللحم على حافة الظلام المغطى بالأعشاب تسربت فجأة كما لو أن التربة إمتصتها، عند رؤية هذا تحرك قلب لوميان لذا أمسك بجثة الأب مونتسيرات ليقوم بتنشيط النقل الآني مرة أخرى.

إنفجار!.

إشتدت صرخات الطفل مما أدى إلى إرتعاش العمود الفقري للوميان لذا بسرعة وضع شمعة مضاءة فوق اللهب والحبل السري.

عندما تمزق جسد لوميان بسبب الإنفجار إعتمد على تحمل الزاهد للألم ومقاومة مفتعل الحرائق للهب، قام بتنشيط العلامة السوداء على كتفه الأيمن مرة أخرى أمام الأب مونتسيرات الذي إخترقت سيمفونية الكراهية رقبته، إختفى في ألسنة اللهب المتصاعدة قبل أن يظهر مرة أخرى على حافة البرية المظلمة، تمزق قميصه الكتاني وسترته السوداء وسرواله الداكن كما أن الأجزاء المكشوفة تفحمت لتكشف عن عظام بيضاء في بعض الأماكن، تمزق الغشاء الأبيض القذر الشفاف الذي يغطي جسد الأب مونتسيرات الذي على وشك الموت بسبب الإنفجار، ظل الجسد العاري المتحور مع الأعضاء المختلفة أدناه منبعجًا ومتفحمًا مع تقشر اللحم والدم بإستمرار.

“واا! وا! وا!”.

سقوط!.

نظرا لكونه غير منزعج من الحاجة إلى هدف محدد في تعويذة طرد الأرواح الشريرة يمكنه إستخدام إسمه، كما أنه يستطيع أن يصلي للسيد الأحمق لأن إستجابة الختم على صدره على أساس القرب من شأنها أن توفر المستوى والقوة اللازمين!.

عندما هبطت القطعة الأولى من اللحم على حافة الظلام المغطى بالأعشاب تسربت فجأة كما لو أن التربة إمتصتها، عند رؤية هذا تحرك قلب لوميان لذا أمسك بجثة الأب مونتسيرات ليقوم بتنشيط النقل الآني مرة أخرى.

بدأ اللحم المملوء بالدماء في التشنج ولكن لم يظهر سوى شخصية بحجم كف اليد.

غادروا البرية المظلمة ليظهروا على سطح السفينة مغمورين في ضوء القمر القرمزي.

في تلك اللحظة إقتربت صرخات طفل الإله الخفي مما تسبب في تصلب جسده وتحوله إلى بارد مرة أخرى.

في الوقت نفسه تساقط لحاء شجرة البلوط الوهمية الموجودة في أعماق عنبر الشحن كاشفا عن لحم رطب وزلق.

‘أحتاج إلى العثور على محترف لطرد طفل الإله الخفي…’ خطط لوميان لإستخدام تجاوز عالم الروح من أجل طلب المساعدة لأن الصيادين ليسوا خبراء في مثل هذه الأمور، بعد تفعيل العلامة السوداء على كتفه أدرك أنه لا يستطيع الشعور بعالم الأرواح أو الإحداثيات التي حملها من قبل.

بدأ اللحم المملوء بالدماء في التشنج ولكن لم يظهر سوى شخصية بحجم كف اليد.

‘صرخ بإسم طفل الإله؟ في ذلك الوقت صرخ الأب مونتسيرات بالفعل بإسم طفل الإله ولكن لأسباب خاصة لم يصل إلى العالم الحقيقي؟… فقط المتجاوزون القريبون الذين أفسدهم طفل الإله يمكنهم سماع ذلك؟’ فكر لوميان قبل سؤال لوغانو “حدث ذلك قبل وفاة الأب مونتسيرات… إذا ما الإسم الذي نادى به؟”.

بدا هذا الشكل بنفس حجم كتلة اللحم التي سقطت من الأب مونتسيرات وإمتصتها البرية مع عيون صافية ومظهر شبابي، إنكمشت عيون الشكل الذي يبدو مثل الأب مونتسيرات مع تعبير جامد مرات لا حصر لها رغم ذلك لم تظهر عليه أي علامات للذكاء، إندفع درع الكبرياء ذو ​​اللون الأبيض الفضي مأرجحا المطرقة الخفيفة المعاد تكثيفها للأسفل مما أدى إلى تسوية الشكل وتحويله إلى عجينة دموية، أضاء الفجر مذيبا اللحم بسرعة حينها أصبحت شجرة البلوط الضخمة الوهمية على الفور أكثر شفافية قبل أن تتفكك البرية السوداء بسرعة، في غمضة عين إختفى المشهد غير الطبيعي ليرجع عنبر الشحن إلى حالته الأصلية، تحطمت العديد من الصناديق الخشبية أما الجدران والأرضيات الفولاذية فحملت خدوشا واضحة وعلامات عميقة، في مكان آخر أخرج لوميان سيمفونية الكراهية العظمية ملاحظا تساقط دماء الأب مونتسيرات على السطح الفولاذي.

العائق هو شرط الإسم الحقيقي للهدف والعنصر الذي يتم حمله بشكل متكرر لكنه يفتقر إلى كليهما لذا أعاد نظره إلى معدة الأب المفتوحة باحثًا عن شيء ذي صلة، إذا لم ينجح في دقيقة واحدة فقد خطط لإطلاق العنان لهالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور كمحاولة لإخافة طفل الإله الخفي، أراد إختراق الظلام الغير طبيعي من أجل إبعاده بشكل غير مباشر، بعد مسح المنطقة عدة مرات ثبت نظره على الأمعاء الفوضوية الملطخة بالدم حيث رأى في وسطهم حبل قصير ملطخ بالدماء – من الواضح أنه لم يكتمل نموه.

“لتطرد… طفل الإله… عليك أن تعرف… إسمه الحقيقي!” سمع الأب مونتسيرات الذي سقط على الأرض ودخل في حالة إحتضار يصرخ بصوت ضعيف ولكن بإصرار “إسمه الحقيقي هو…”.

–+–

فجأة إختفى صوت الأب مونتسيرات لكن فمه إستمر في الفتح والإغلاق حيث ترددت صرخة طفل جوفاء وهمية في آذان لوميان، خلافاً للصرخات السابقة لم يتصلب جسد لوميان أو يبرد لكنه لم يكن قادرا على الحركة.

فجأة إختفى صوت الأب مونتسيرات لكن فمه إستمر في الفتح والإغلاق حيث ترددت صرخة طفل جوفاء وهمية في آذان لوميان، خلافاً للصرخات السابقة لم يتصلب جسد لوميان أو يبرد لكنه لم يكن قادرا على الحركة.

‘هل لا يزال طفل الإله الخفي حذرًا من هالة إمبراطور الدم؟ هل هذا خوف غريزي؟’ قام لوميان بمسح المناطق المحيطة.

أدت ضربة لطيفة من الفلوت العظمي الأسود إلى فتح المعدة ذات اللون الأحمر الدموي كاشفة عن الأمعاء الملطخة بالدم والأعضاء الداخلية.

أدرك إختفاء ضوء القمر القرمزي الموجود على سطح السفينة أو بالأحرى من حوله ما جعل المنطقة مظلمة بشكل غير طبيعي بحيث لم يسمع حتى صوت رذاذ مياه البحر.

أدت ضربة لطيفة من الفلوت العظمي الأسود إلى فتح المعدة ذات اللون الأحمر الدموي كاشفة عن الأمعاء الملطخة بالدم والأعضاء الداخلية.

“واا! وا! وا!” إستمرت صرخات الطفل بينما تصبح أعلى وأكثر وضوحًا.

 

أخفض لوميان رأسه فجأة مركزا نظره على الأب مونتسيرات الذي يلهث خاصة على بطن الجثة التي أمامه، في لحظة ما إنتفخت المعدة كما لو أن هناك شيء يتلوى في الداخل ورغم من الجروح إنبعث توهج دموي أحمر شيطاني من البطن، ضاقت عيون لوميان قليلاً قبل أن يركع على ركبة واحدة بينما يمد يده اليمنى نحو بطن الأب المنتفخة.

العائق هو شرط الإسم الحقيقي للهدف والعنصر الذي يتم حمله بشكل متكرر لكنه يفتقر إلى كليهما لذا أعاد نظره إلى معدة الأب المفتوحة باحثًا عن شيء ذي صلة، إذا لم ينجح في دقيقة واحدة فقد خطط لإطلاق العنان لهالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور كمحاولة لإخافة طفل الإله الخفي، أراد إختراق الظلام الغير طبيعي من أجل إبعاده بشكل غير مباشر، بعد مسح المنطقة عدة مرات ثبت نظره على الأمعاء الفوضوية الملطخة بالدم حيث رأى في وسطهم حبل قصير ملطخ بالدماء – من الواضح أنه لم يكتمل نموه.

ضرب!.

إشتدت صرخات الطفل مما أدى إلى إرتعاش العمود الفقري للوميان لذا بسرعة وضع شمعة مضاءة فوق اللهب والحبل السري.

أدت ضربة لطيفة من الفلوت العظمي الأسود إلى فتح المعدة ذات اللون الأحمر الدموي كاشفة عن الأمعاء الملطخة بالدم والأعضاء الداخلية.

غادروا البرية المظلمة ليظهروا على سطح السفينة مغمورين في ضوء القمر القرمزي.

لم يكن هناك أي علامة على ما يسمى طفل الإله أو طفل رطب وقذر!.

عندما هبطت القطعة الأولى من اللحم على حافة الظلام المغطى بالأعشاب تسربت فجأة كما لو أن التربة إمتصتها، عند رؤية هذا تحرك قلب لوميان لذا أمسك بجثة الأب مونتسيرات ليقوم بتنشيط النقل الآني مرة أخرى.

إنبعثت كمية كبيرة من السائل الشفاف ذو اللون الأصفر الشاحب من المعدة الممزقة بلون الدم مما أدى إلى تناثر السطح المحيط.

بعد التعافي إختفى الظلام غير الطبيعي على سطح السفينة ليعود ضوء القمر القرمزي.

“واا! وا! وا!”.

“لكنني سمعت صوته بشكل غامض” عبس لوغانو قائلا “يبدو أنه صرخ بإسم ما يسمى بطفل الإله”.

إشتدت صرخات الطفل خارقة وحادة مقتربا من لوميان كما لو أنه يتغلب تدريجياً على خوفه من هالة إمبراطور الدم بسبب الغضب والكراهية.

عندما هبطت القطعة الأولى من اللحم على حافة الظلام المغطى بالأعشاب تسربت فجأة كما لو أن التربة إمتصتها، عند رؤية هذا تحرك قلب لوميان لذا أمسك بجثة الأب مونتسيرات ليقوم بتنشيط النقل الآني مرة أخرى.

‘أحتاج إلى العثور على محترف لطرد طفل الإله الخفي…’ خطط لوميان لإستخدام تجاوز عالم الروح من أجل طلب المساعدة لأن الصيادين ليسوا خبراء في مثل هذه الأمور، بعد تفعيل العلامة السوداء على كتفه أدرك أنه لا يستطيع الشعور بعالم الأرواح أو الإحداثيات التي حملها من قبل.

“شكرًا لك على تأكيد ذلك” إرتجف لوميان ضاحكا.

يبدو أن الظلام غير الطبيعي الناجم عن صرخات طفل الإله يغلق هذه المنطقة مثل باراميتا!.

سقوط!.

‘لا يمكنني طلب مساعدة أو إستدعاء رسول أو الصلاة إلى كائنات رفيعة المستوى…’ ضاقت عيون لوميان حيث غرق قلبه.

“يمكنك إلقاء نظرة على جثته” أجاب لوميان بإبتسامة عازمًا على توجيه الخادم لتقديم العلاج.

في تلك اللحظة إقتربت صرخات طفل الإله الخفي مما تسبب في تصلب جسده وتحوله إلى بارد مرة أخرى.

“واا! وا! وا!”.

بسبب تصاعد الذعر إبتكر المتآمر خطة جديدة: تعويذة طرد الأرواح الشريرة!.

حركه 3 مرات ثم أعاده إلى مكانه قائلا «أطلب مساعدتك… أناشدك أن تطرد الشيء المتصل بهذا الحبل السري…».

أحد أنواع السحر الشعائري الخمسة لراهب الصدقات القادر على تبديد الأشباح والأرواح الشريرة.

“لكنني سمعت صوته بشكل غامض” عبس لوغانو قائلا “يبدو أنه صرخ بإسم ما يسمى بطفل الإله”.

إن طفل الإله الذي لم يولد بعد – خفي في العالم الحقيقي – يشبه الأشباح أو الأرواح الشريرة!.

“تم حل المشكلة” أعلن مخاطباً القبطان بيدرو والآخرين “إن جثة الأب مونتسيرات موجودة على سطح السفينة سيتم تسليم متعلقاته إلى كنيسة… إلى مبارك الأم الأرض” لم يكن لدى لوميان أي نية للمطالبة بأشياء كنيسة الأم الأرض.

نظرا لكونه غير منزعج من الحاجة إلى هدف محدد في تعويذة طرد الأرواح الشريرة يمكنه إستخدام إسمه، كما أنه يستطيع أن يصلي للسيد الأحمق لأن إستجابة الختم على صدره على أساس القرب من شأنها أن توفر المستوى والقوة اللازمين!.

فجأة إختفى صوت الأب مونتسيرات لكن فمه إستمر في الفتح والإغلاق حيث ترددت صرخة طفل جوفاء وهمية في آذان لوميان، خلافاً للصرخات السابقة لم يتصلب جسد لوميان أو يبرد لكنه لم يكن قادرا على الحركة.

نظرا لكونه زاهدًا يستطيع تبسيط أجزاء من تعويذة طرد الأرواح الشريرة من أجل إكمالها سريعًا!.

“أعتقد أنه…” تنفس لوغانو الصعداء قبل النطق “نعم إنه… أوميبيلا”.

العائق هو شرط الإسم الحقيقي للهدف والعنصر الذي يتم حمله بشكل متكرر لكنه يفتقر إلى كليهما لذا أعاد نظره إلى معدة الأب المفتوحة باحثًا عن شيء ذي صلة، إذا لم ينجح في دقيقة واحدة فقد خطط لإطلاق العنان لهالة إمبراطور الدم أليستا ثيودور كمحاولة لإخافة طفل الإله الخفي، أراد إختراق الظلام الغير طبيعي من أجل إبعاده بشكل غير مباشر، بعد مسح المنطقة عدة مرات ثبت نظره على الأمعاء الفوضوية الملطخة بالدم حيث رأى في وسطهم حبل قصير ملطخ بالدماء – من الواضح أنه لم يكتمل نموه.

في الوقت نفسه تساقط لحاء شجرة البلوط الوهمية الموجودة في أعماق عنبر الشحن كاشفا عن لحم رطب وزلق.

‘حبل سري غير مكتمل لطفل الإله؟ إذا كان حقًا حبلًا سريًا فهو مرتبط بشكل وثيق ومتصل بلحمه ودمه…. لا أحتاج حتى إلى معرفة إسمه الحقيقي لأنجح في تعويذة طرد الأرواح الشريرة…’ أخفى سيمفونية الكراهية ممزقا الحبل السري الغير مكتمل حينها إشتدت صرخات الطفل الخفي.

إشتدت صرخات الطفل خارقة وحادة مقتربا من لوميان كما لو أنه يتغلب تدريجياً على خوفه من هالة إمبراطور الدم بسبب الغضب والكراهية.

“شكرًا لك على تأكيد ذلك” إرتجف لوميان ضاحكا.

بعد التعافي إختفى الظلام غير الطبيعي على سطح السفينة ليعود ضوء القمر القرمزي.

أمسك بالحبل السري غير المكتمل ورقص رقصة بدائية إيقاعية مشوهة، إنحنى بإستمرار مستخدمًا الحبل السري لرسم الرموز المقابلة على سطح السفينة بدم الأب مونتسيرات، قام بتبسيط الأنماط التي يحتاج إلى إكمالها كما عدل جسده ليضغط على كفه اليسرى مما أدى إلى ظهور لهب قرمزي شبه أبيض على الرمز.

“واا! وا! وا!” إستمرت صرخات الطفل بينما تصبح أعلى وأكثر وضوحًا.

وضع الحبل السري في النيران لأن وراء ذلك معنى رمزي قوي يمثل الطرد والحرق والتطهير!.

‘لا يمكنني طلب مساعدة أو إستدعاء رسول أو الصلاة إلى كائنات رفيعة المستوى…’ ضاقت عيون لوميان حيث غرق قلبه.

“واا!”.

أحد أنواع السحر الشعائري الخمسة لراهب الصدقات القادر على تبديد الأشباح والأرواح الشريرة.

إشتدت صرخات الطفل مما أدى إلى إرتعاش العمود الفقري للوميان لذا بسرعة وضع شمعة مضاءة فوق اللهب والحبل السري.

وضع الحبل السري في النيران لأن وراء ذلك معنى رمزي قوي يمثل الطرد والحرق والتطهير!.

تراجع إلى الوراء وقرأ بهيرميس: «الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذا الحقبة… الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي… ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم بالحظ الجيد…».

إشتدت صرخات الطفل خارقة وحادة مقتربا من لوميان كما لو أنه يتغلب تدريجياً على خوفه من هالة إمبراطور الدم بسبب الغضب والكراهية.

عندما تردد الإسم الشرفي للسيد الأحمق غطى ضباب رمادي خافت المناطق المحيطة حيث تضاءلت صرخات الطفل الخفي في خوف، شعر لوميان بإحساس حارق في صدره الأيسر رغم ذلك تقدم خطوتين بتعبير حازم ممسكا بالحبل السري المشتعل.

وضع الحبل السري في النيران لأن وراء ذلك معنى رمزي قوي يمثل الطرد والحرق والتطهير!.

حركه 3 مرات ثم أعاده إلى مكانه قائلا «أطلب مساعدتك… أناشدك أن تطرد الشيء المتصل بهذا الحبل السري…».

لم يكن هناك أي علامة على ما يسمى طفل الإله أو طفل رطب وقذر!.

في لحظة غطي اللهب القرمزي الأبيض بالضباب الرمادي محترقا بشكل أكثر كثافة.

نظرا لكونه غير منزعج من الحاجة إلى هدف محدد في تعويذة طرد الأرواح الشريرة يمكنه إستخدام إسمه، كما أنه يستطيع أن يصلي للسيد الأحمق لأن إستجابة الختم على صدره على أساس القرب من شأنها أن توفر المستوى والقوة اللازمين!.

سرعان ما إحترق الحبل السري ليكشف عن وجه الأب مونتسيرات الشفاف الذي تميز بالإنفجارات والدماء، تلاشت صرخات الطفل كما تراجعت روح الأب مونتسيرات قسراً وبدا الإرتياح واضحاً على وجهه المتألم.

غادر القبطان بيدرو والآخرون في حيرة من أمرهم للتحقق من وضع سطح السفينة.

كونه متصلاً بالحبل السري أصبح الآن شبحًا لذا بصعوبة رفع الأب مونتسيرات يديه ليصرخ قائلاً “حضن الحياة الثمين نعمة الحصاد! مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!”.

هل تم إفساد أوميبيلا؟ هل أثرت على أورمير ليخون ليليث منهيا التعاون بين أشباه البشر بسبب الفساد؟ الخيانة ليست بسبب كون ليليث من مسار مجاور لزوجة الملك العملاق؟ أم أنها لم تهلك تماما وتحاول العودة بمساعدة الفساد الأم؟…

تبدد جسده الروحي الشفاف بسرعة في الظلام حينها أطلق طفل الإله الخفي صرخة حادة مليئة بالكراهية واللعن، تردد صدى الصرخة في رأس لوميان مما جعله يشعر كما لو أنه تعرض للإختراق النفسي مرارًا وتكرارًا، أصبح ضعيفًا للغاية أين إستهلك الألم روحه وأفكاره ما جعله يفقد إدراكه للعالم الخارجي.

إشتدت صرخات الطفل خارقة وحادة مقتربا من لوميان كما لو أنه يتغلب تدريجياً على خوفه من هالة إمبراطور الدم بسبب الغضب والكراهية.

بعد التعافي إختفى الظلام غير الطبيعي على سطح السفينة ليعود ضوء القمر القرمزي.

هل تم إفساد أوميبيلا؟ هل أثرت على أورمير ليخون ليليث منهيا التعاون بين أشباه البشر بسبب الفساد؟ الخيانة ليست بسبب كون ليليث من مسار مجاور لزوجة الملك العملاق؟ أم أنها لم تهلك تماما وتحاول العودة بمساعدة الفساد الأم؟…

إختفت الرموز الموجودة على الأرض واللهب الرمادي اللون ولم يتبق سوى الشمعة المشتعلة بهدوء مع الحبل السري المتفحم.

‘لا يمكنني طلب مساعدة أو إستدعاء رسول أو الصلاة إلى كائنات رفيعة المستوى…’ ضاقت عيون لوميان حيث غرق قلبه.

بعد توقف قصير إنحنى لوميان لإطفاء لهب الشمعة بينما يضغط بيده على صدره قائلا “شكرًا لك أيها السيد الأحمق”.

“واا!”.

بعد تخزين بقايا الحبل السري والشمعة الطقسية ألقى نظرة سريعة على جثة الأب مونتسيرات مطلقا العنان لقوته المضغوطة، إستعاد روحانيته وخفت حدة ضعفه حينها شعر أخيرًا بالثقة الكافية للعودة إلى عنبر الشحن، قام بتعبئة درع الكبرياء في حقيبة المسافر الخاصة به بصمت ثم أخرج ملابس جديدة لإرتدائها، بعد أن إعتنى بجروحه المكشوفة لفترة وجيزة متحملا الألم عاد إلى جناحه كأن شيئا لم يحدث.

عندما هبطت القطعة الأولى من اللحم على حافة الظلام المغطى بالأعشاب تسربت فجأة كما لو أن التربة إمتصتها، عند رؤية هذا تحرك قلب لوميان لذا أمسك بجثة الأب مونتسيرات ليقوم بتنشيط النقل الآني مرة أخرى.

“تم حل المشكلة” أعلن مخاطباً القبطان بيدرو والآخرين “إن جثة الأب مونتسيرات موجودة على سطح السفينة سيتم تسليم متعلقاته إلى كنيسة… إلى مبارك الأم الأرض” لم يكن لدى لوميان أي نية للمطالبة بأشياء كنيسة الأم الأرض.

نظرا لكونه غير منزعج من الحاجة إلى هدف محدد في تعويذة طرد الأرواح الشريرة يمكنه إستخدام إسمه، كما أنه يستطيع أن يصلي للسيد الأحمق لأن إستجابة الختم على صدره على أساس القرب من شأنها أن توفر المستوى والقوة اللازمين!.

غادر القبطان بيدرو والآخرون في حيرة من أمرهم للتحقق من وضع سطح السفينة.

“لتطرد… طفل الإله… عليك أن تعرف… إسمه الحقيقي!” سمع الأب مونتسيرات الذي سقط على الأرض ودخل في حالة إحتضار يصرخ بصوت ضعيف ولكن بإصرار “إسمه الحقيقي هو…”.

إقترب لوغانو من لوميان متسائلا “هل مات الأب مونتسيرات حقًا؟”.

إنبعثت كمية كبيرة من السائل الشفاف ذو اللون الأصفر الشاحب من المعدة الممزقة بلون الدم مما أدى إلى تناثر السطح المحيط.

“يمكنك إلقاء نظرة على جثته” أجاب لوميان بإبتسامة عازمًا على توجيه الخادم لتقديم العلاج.

‘حبل سري غير مكتمل لطفل الإله؟ إذا كان حقًا حبلًا سريًا فهو مرتبط بشكل وثيق ومتصل بلحمه ودمه…. لا أحتاج حتى إلى معرفة إسمه الحقيقي لأنجح في تعويذة طرد الأرواح الشريرة…’ أخفى سيمفونية الكراهية ممزقا الحبل السري الغير مكتمل حينها إشتدت صرخات الطفل الخفي.

“لكنني سمعت صوته بشكل غامض” عبس لوغانو قائلا “يبدو أنه صرخ بإسم ما يسمى بطفل الإله”.

إختفت الرموز الموجودة على الأرض واللهب الرمادي اللون ولم يتبق سوى الشمعة المشتعلة بهدوء مع الحبل السري المتفحم.

‘صرخ بإسم طفل الإله؟ في ذلك الوقت صرخ الأب مونتسيرات بالفعل بإسم طفل الإله ولكن لأسباب خاصة لم يصل إلى العالم الحقيقي؟… فقط المتجاوزون القريبون الذين أفسدهم طفل الإله يمكنهم سماع ذلك؟’ فكر لوميان قبل سؤال لوغانو “حدث ذلك قبل وفاة الأب مونتسيرات… إذا ما الإسم الذي نادى به؟”.

بدا هذا الشكل بنفس حجم كتلة اللحم التي سقطت من الأب مونتسيرات وإمتصتها البرية مع عيون صافية ومظهر شبابي، إنكمشت عيون الشكل الذي يبدو مثل الأب مونتسيرات مع تعبير جامد مرات لا حصر لها رغم ذلك لم تظهر عليه أي علامات للذكاء، إندفع درع الكبرياء ذو ​​اللون الأبيض الفضي مأرجحا المطرقة الخفيفة المعاد تكثيفها للأسفل مما أدى إلى تسوية الشكل وتحويله إلى عجينة دموية، أضاء الفجر مذيبا اللحم بسرعة حينها أصبحت شجرة البلوط الضخمة الوهمية على الفور أكثر شفافية قبل أن تتفكك البرية السوداء بسرعة، في غمضة عين إختفى المشهد غير الطبيعي ليرجع عنبر الشحن إلى حالته الأصلية، تحطمت العديد من الصناديق الخشبية أما الجدران والأرضيات الفولاذية فحملت خدوشا واضحة وعلامات عميقة، في مكان آخر أخرج لوميان سيمفونية الكراهية العظمية ملاحظا تساقط دماء الأب مونتسيرات على السطح الفولاذي.

“أعتقد أنه…” تنفس لوغانو الصعداء قبل النطق “نعم إنه… أوميبيلا”.

“واا!”.

–+–

“واا! وا! وا!” إستمرت صرخات الطفل بينما تصبح أعلى وأكثر وضوحًا.

كما هو متوقع من الحبار… تاريخ لورد ممتع…
يبدو أن خيانة الملك العملاق لم تكن مجرد ملئ للفراغ…

ضرب!.

هل تم إفساد أوميبيلا؟ هل أثرت على أورمير ليخون ليليث منهيا التعاون بين أشباه البشر بسبب الفساد؟ الخيانة ليست بسبب كون ليليث من مسار مجاور لزوجة الملك العملاق؟ أم أنها لم تهلك تماما وتحاول العودة بمساعدة الفساد الأم؟…

سرعان ما إحترق الحبل السري ليكشف عن وجه الأب مونتسيرات الشفاف الذي تميز بالإنفجارات والدماء، تلاشت صرخات الطفل كما تراجعت روح الأب مونتسيرات قسراً وبدا الإرتياح واضحاً على وجهه المتألم.

إنفجار!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط