نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 612

الفجر

الفجر

 

إعتقد أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت للمراقبة قبل التوصل إلى نتيجة نهائية.

 

عند عودته إلى السرير تظاهر بالنوم متناغمًا مع حركات السفينة وعند شروق الشمس شفي جسده بسرعة… مضى اليوم دون وقوع حوادث غير متوقعة.

“أوميبيلا” تردد صدى صوت تيرميبوروس الرنان في آذان لوميان مكررا كلمات لوغانو.

“هذا يعني فقدان حريته رغم أنه ضحية…” صمت لوغانو لثوانٍ قليلة قبل الرد.

“هل سمعت بذلك من قبل؟” لم يتوقع لوميان أن يذكر تيرميبوروس الذي ظل صامتًا لفترة طويلة إسمًا لم يترك أي أثر عليه.

صمت تيرميبوروس دون أن يقدم أي رد.

“لا لم أسمع به قبل اليوم” إعتقد لوغانو أن هذا السؤال موجه إليه.

عندما قرأ لوميان الرد المكتوب بالحبر على جلد الماعز الصناعي شعر بإقتراح خفي من السيدة الساحر.

صمت تيرميبوروس دون أن يقدم أي رد.

لو أن السيد “K” يمتلك رسولًا لأرسل له على الفور نسخة معدلة لإبلاغ نظام الشفق بالموقف.

‘من مظهره يبدو أن هناك شيئًا غريبًا في الإسم الحقيقي لطفل الإله وكأنه إسم إمرأة… بالنظر إلى التسلسل 5 باناشي من مسار الشرير حيث يتحولون إلى النساء – والميل الأنثوي المتأصل في التسلسل 0 لمسار الأرض جنبًا إلى جنب مع تأثير الأم العظيمة نفسها – من المعقول تمامًا أن يكون طفل الإله إمرأة هذا إستنتاج منطقي…’ نظر لوميان إلى لوغانو بإبتسامة “من حسن الحظ أنك لم تكن على علم به في وقت سابق وإلا فقد تجد نفسك مرتبطًا بما يسمى بطفل الإله” تحول إنتباهه إلى لودفيغ الذي إنتقل بصمت إلى شرفة غرفة المعيشة.

إعتقد أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت للمراقبة قبل التوصل إلى نتيجة نهائية.

إقترب منه لوميان بسرعة محسوبة بينما تشير نظراته نحو سطح السفينة حيث يفحص القبطان بيدرو هيئة الأب مونتسيرات الهامدة.

– في غرفة نوم نظيفة ومنعشة بباكلوند عاصمة مملكة لوين:

“هل هو صالح للأكل؟” سأل لوميان مفكرًا في إمكانية كون جثة الأب صالحة للأكل.

عند عودته إلى السرير تظاهر بالنوم متناغمًا مع حركات السفينة وعند شروق الشمس شفي جسده بسرعة… مضى اليوم دون وقوع حوادث غير متوقعة.

رغم أنه إمتنع عن المطالبة بممتلكات كنيسة الأم الأرض بما في ذلك خصائص الأب مونتسيرات إلا أنه لم يلتزم بالحفاظ على الجثة سليمة.

– في الساعة 9 صباحًا:

في خضم المعركة من المعتاد أن تتعرض الجثث للضرر!.

عند عودته إلى السرير تظاهر بالنوم متناغمًا مع حركات السفينة وعند شروق الشمس شفي جسده بسرعة… مضى اليوم دون وقوع حوادث غير متوقعة.

“ليس بعد” هز لودفيغ رأسه.

“لا لم أسمع به قبل اليوم” إعتقد لوغانو أن هذا السؤال موجه إليه.

“حسنا” تنهد لوميان مبعدا نظراته مع مسحة من الندم.

في الأصل فكر في إجراء أكثر تعقيدًا مثل قطع الجلد المتفحم لكن لوميان أوقف خططه حيث إختار نهجًا أبسط، لم يكن لديه أي نية لتحمل معاناة الجراحة بدون تخدير مع العلم أنه سيعود إلى حالته الأصلية في الساعة 6 صباحًا، بفضل إمكانية التحكم في الألم والإصابات وإظهار تحسن كبير عاد إلى غرفته مخرجا رسالة، بدأ في سرد ​​الأحداث المتعلقة بالأب مونتسيرات والإسم الحقيقي لطفل الإله لإبلاغ السيدة الساحر، نظر دائمًا إلى الأمور المتعلقة بالآلهة الشريرة وما يسمى بطفل الإله بأهمية كبيرة معربا عن إعتقاده بأن مثل هذه المخاوف يجب أن تترك لرؤسائه.

ظل سر علاقة الأب مونتسيرات التي لا يمكن تفسيرها بطفل الإله الخفي دون حل حتى أن حبلًا سريًا غريبًا ترسخ في معدته، هذا ما جعل لوميان غير قادر على تأكيد كون برينبينو منتجًا ثانويًا تم إستخلاصه من بقايا الأب مونتسيرات، في الواقع حمل الأب مونتسيرات علامات الفساد الشديد على الرغم من أنه لم يتوقع أن ينافس فساد السيدة المجنونة، بالطبع ظل باهتا عند المقارنة بحالة جثة السيدة المجنونة حتى لودفيغ وجدها قذرة للغاية، أما بالنسبة لتوجيه الروح فقد فهم أن الروح التي طردتها تعويذة طرد الأرواح الشريرة لا يمكن إستدعائها لمدة محددة، هذا ما جعل التواصل مستحيلاً لأنه بمجرد إنقضاء هذه الفترة سيصبح توجيه الروح عديم الجدوى، عند عودته إلى غرفة المعيشة جلس لوميان على كرسي متحرك وقام بفك أزرار سترته السوداء وقميصه الكتاني.

رغم أنه إمتنع عن المطالبة بممتلكات كنيسة الأم الأرض بما في ذلك خصائص الأب مونتسيرات إلا أنه لم يلتزم بالحفاظ على الجثة سليمة.

إلتفت إلى لوغانو قائلا “تعال وعالجني”.

بعد لحظة إستخدمت السيدة الساحر علم الفلك للتحقق من المعلومات بشكل غير مباشر.

تفحصت عيون لوغانو الضمادات المؤقتة والجروح النازفة بدهشة “هل الأمر خطير إلى هذا الحد؟”.

بعد لحظة إستخدمت السيدة الساحر علم الفلك للتحقق من المعلومات بشكل غير مباشر.

“هل تعتقد أن التعامل مع الأب مونتسيرات بمثابة نزهة في الحديقة؟” أجاب لوميان بلمحة من التسلية “لو لم أقم بالمخاطرة لربما كنت أنا الشخص الذي يرقد ميتًا”.

مسار العمل التالي لم يكن ضمن إختصاص عضو عادي أو أركانا صغرى مثله بل هو مصدر قلق للآخرين لمعالجته، من خلال ملاحظة الموقف المشترك بين نادي التاروت ونظام الشفق في مكافحة الآلهة الشريرة تحمل مسؤولية كونه حامل بطاقة أركانا صغرى وعضو رسمي بنظام الشفق.

نفى لوغانو غريزيًا هذا الإقتراح قائلاً “ليس هذا ما أقصده… لم ملابسك وسراويلك سالمة بعد هذه الإصابات الخطيرة؟”.

 

“من الواضح أنني غيرتهم قبل أن أعود” أجاب لوميان الذي يعاني من الألم بشكل عرضي.

ظل سر علاقة الأب مونتسيرات التي لا يمكن تفسيرها بطفل الإله الخفي دون حل حتى أن حبلًا سريًا غريبًا ترسخ في معدته، هذا ما جعل لوميان غير قادر على تأكيد كون برينبينو منتجًا ثانويًا تم إستخلاصه من بقايا الأب مونتسيرات، في الواقع حمل الأب مونتسيرات علامات الفساد الشديد على الرغم من أنه لم يتوقع أن ينافس فساد السيدة المجنونة، بالطبع ظل باهتا عند المقارنة بحالة جثة السيدة المجنونة حتى لودفيغ وجدها قذرة للغاية، أما بالنسبة لتوجيه الروح فقد فهم أن الروح التي طردتها تعويذة طرد الأرواح الشريرة لا يمكن إستدعائها لمدة محددة، هذا ما جعل التواصل مستحيلاً لأنه بمجرد إنقضاء هذه الفترة سيصبح توجيه الروح عديم الجدوى، عند عودته إلى غرفة المعيشة جلس لوميان على كرسي متحرك وقام بفك أزرار سترته السوداء وقميصه الكتاني.

أثبتت حقيبة المسافر الخاصة به أنها لا تقدر بثمن حيث تحتوي على ما يقرب من 10 قمصان وسترات وسراويل متطابقة – رغم الإختلاف في ألوان السترات، الضحية الوحيدة هي القبعة الذهبية المصنوعة من القش التي إستهلكها الإنفجار لأنها إحترقت متحولة إلى رماد، ومع ذلك فإن هذه النكسة لم تزعج المغامر الكبير لويس بيري لأنه قام بتخزين بدائل مماثلة قبل مغادرة ميناء فاريم، هذه فائدة وجود حقيبة المسافر وإلا كيف يمكن أن يكون لديه مساحة لتخزين الكثير من العناصر عديمة الفائدة بحقيبة سفر فقط؟…

عندما قرأ لوميان الرد المكتوب بالحبر على جلد الماعز الصناعي شعر بإقتراح خفي من السيدة الساحر.

إختار لوغانو عدم التطفل أكثر مركزا على رعاية إصابات صاحب العمل.

إعتقد أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت للمراقبة قبل التوصل إلى نتيجة نهائية.

في الأصل فكر في إجراء أكثر تعقيدًا مثل قطع الجلد المتفحم لكن لوميان أوقف خططه حيث إختار نهجًا أبسط، لم يكن لديه أي نية لتحمل معاناة الجراحة بدون تخدير مع العلم أنه سيعود إلى حالته الأصلية في الساعة 6 صباحًا، بفضل إمكانية التحكم في الألم والإصابات وإظهار تحسن كبير عاد إلى غرفته مخرجا رسالة، بدأ في سرد ​​الأحداث المتعلقة بالأب مونتسيرات والإسم الحقيقي لطفل الإله لإبلاغ السيدة الساحر، نظر دائمًا إلى الأمور المتعلقة بالآلهة الشريرة وما يسمى بطفل الإله بأهمية كبيرة معربا عن إعتقاده بأن مثل هذه المخاوف يجب أن تترك لرؤسائه.

إختار لوغانو عدم التطفل أكثر مركزا على رعاية إصابات صاحب العمل.

لو أن السيد “K” يمتلك رسولًا لأرسل له على الفور نسخة معدلة لإبلاغ نظام الشفق بالموقف.

في الأصل فكر في إجراء أكثر تعقيدًا مثل قطع الجلد المتفحم لكن لوميان أوقف خططه حيث إختار نهجًا أبسط، لم يكن لديه أي نية لتحمل معاناة الجراحة بدون تخدير مع العلم أنه سيعود إلى حالته الأصلية في الساعة 6 صباحًا، بفضل إمكانية التحكم في الألم والإصابات وإظهار تحسن كبير عاد إلى غرفته مخرجا رسالة، بدأ في سرد ​​الأحداث المتعلقة بالأب مونتسيرات والإسم الحقيقي لطفل الإله لإبلاغ السيدة الساحر، نظر دائمًا إلى الأمور المتعلقة بالآلهة الشريرة وما يسمى بطفل الإله بأهمية كبيرة معربا عن إعتقاده بأن مثل هذه المخاوف يجب أن تترك لرؤسائه.

مسار العمل التالي لم يكن ضمن إختصاص عضو عادي أو أركانا صغرى مثله بل هو مصدر قلق للآخرين لمعالجته، من خلال ملاحظة الموقف المشترك بين نادي التاروت ونظام الشفق في مكافحة الآلهة الشريرة تحمل مسؤولية كونه حامل بطاقة أركانا صغرى وعضو رسمي بنظام الشفق.

“هل سمعت بذلك من قبل؟” لم يتوقع لوميان أن يذكر تيرميبوروس الذي ظل صامتًا لفترة طويلة إسمًا لم يترك أي أثر عليه.

بعد تسجيل التفاصيل بدقة بما في ذلك رد فعل تيرميبوروس إستدعى لوميان الرسول “الدمية”.

بعد أن إنخرطت مؤخرا في نزاع مع لودفيغ وصلت وغادرت الرسول “الدمية” بسرعة خاصة أنها نادرا ما تتأخر كما أنها تتجنب المحادثات الغير رسمية.

 

عندما قرأ لوميان الرد المكتوب بالحبر على جلد الماعز الصناعي شعر بإقتراح خفي من السيدة الساحر.

– في غرفة نوم نظيفة ومنعشة بباكلوند عاصمة مملكة لوين:

“لا لم أسمع به قبل اليوم” إعتقد لوغانو أن هذا السؤال موجه إليه.

إستلقت السيدة الساحر بسلام في نوم مريح لكن فجأة جلست مع علامات الحيرة على وجهها ‘تحذير روحاني؟ هل هناك شيء مهم على وشك أن يتكشف؟’.

بعد أن سكبت السيدة الساحر للتو كأسًا من نبيذ سونيا الدموي لم تتعمق بعد في العرافة.

بعد أن سكبت السيدة الساحر للتو كأسًا من نبيذ سونيا الدموي لم تتعمق بعد في العرافة.

“أوميبيلا” تردد صدى صوت تيرميبوروس الرنان في آذان لوميان مكررا كلمات لوغانو.

فوجئت برؤية الرسول “الدمية” تتجسد أمام مكتبها قبل وضع رسالة مطوية بجوار قلم حبر أحمر داكن.

“هل تعتقد أن التعامل مع الأب مونتسيرات بمثابة نزهة في الحديقة؟” أجاب لوميان بلمحة من التسلية “لو لم أقم بالمخاطرة لربما كنت أنا الشخص الذي يرقد ميتًا”.

‘رسالة من لوميان… هل إكتشف المشكلة مع كاهن كنيسة الأم الأرض؟ لم أرشده عبثًا…’ فكرت السيدة الساحر قبل ترك الزجاج يطفو في الهواء لفتح الرسالة.

مسار العمل التالي لم يكن ضمن إختصاص عضو عادي أو أركانا صغرى مثله بل هو مصدر قلق للآخرين لمعالجته، من خلال ملاحظة الموقف المشترك بين نادي التاروت ونظام الشفق في مكافحة الآلهة الشريرة تحمل مسؤولية كونه حامل بطاقة أركانا صغرى وعضو رسمي بنظام الشفق.

“أوميبيلا؟” تغير تعبير وجهها فجأة مكررة الإسم بهدوء ‘هذا هو الإسم الحقيقي لطفل الإله الخفي؟ هل تحذيري الروحاني مرتبط به؟ هذا شيء يستحق المناقشة في الإجتماع الدوري لنادي التاروت…’.

صعدت العديد من الراهبات المقاتلات وكاهن يرتدي رداء بني على متن السفينة لأخذ إينيو والآخرين بعيدًا، من الشرفة لاحظ لوغانو أن إينيو “دُعي” للخروج من السفينة حيث أصيح تعبيره مزيج من الذهول والخوف عاجزًا عن المقاومة.

بعد لحظة إستخدمت السيدة الساحر علم الفلك للتحقق من المعلومات بشكل غير مباشر.

“إذا صار بخير فلم يتم القبض عليه؟” تنهد لوغانو.

جلست مراقبة قلم الحبر ذو اللون الأحمر الداكن قبل كتابة أفكارها على جلد الماعز الصناعي “أوميبيلا إسم يكتنفه ضباب التاريخ لأنه يحمل معنى رمزي قوي في الغوامض…”.

“هل تعتقد أن الخطر غير موجود فقط لأنك تقول ذلك؟” أطلق لوميان ضحكة مكتومة ناعمة “كن متفائلًا بعد أن تؤكد كنيسة الأم الأرض عن عدم وجود مشكلة سيحصل على منصب كاتب ويتفاعل مع الراهبات المقاتلات يوميًا”.

“هذا يعني فقدان حريته رغم أنه ضحية…” صمت لوغانو لثوانٍ قليلة قبل الرد.

<<لا أعرف عن إمكانية إرتباط إستخدام أوميبيلا كالإسم الحقيقي لطفل الإله بأسرار الحقبة الثاني عندما حكمت الآلهة القديمة التي سبقت إله الشمس القديم الأرض، أو عن إمكانية إستخدام الأم العظيمة رمزية غوامض مكثفة لتقويض سلطة الأم الأرض أو حتى الأم الأرض بخد ذاتها تدريجيًا، إذا تمكنا من كشف أسرار العصر القديم فقد نجد إجابة إن الشخص الذي يؤمن به نظام الشفق ربما يعرف شيئًا ما>>.

عندما قرأ لوميان الرد المكتوب بالحبر على جلد الماعز الصناعي شعر بإقتراح خفي من السيدة الساحر.

لمحت له للإستفسار عن الأمر من نظام الشفق بواسطة السيد K لذلك واصل القراءة.

أثبتت حقيبة المسافر الخاصة به أنها لا تقدر بثمن حيث تحتوي على ما يقرب من 10 قمصان وسترات وسراويل متطابقة – رغم الإختلاف في ألوان السترات، الضحية الوحيدة هي القبعة الذهبية المصنوعة من القش التي إستهلكها الإنفجار لأنها إحترقت متحولة إلى رماد، ومع ذلك فإن هذه النكسة لم تزعج المغامر الكبير لويس بيري لأنه قام بتخزين بدائل مماثلة قبل مغادرة ميناء فاريم، هذه فائدة وجود حقيبة المسافر وإلا كيف يمكن أن يكون لديه مساحة لتخزين الكثير من العناصر عديمة الفائدة بحقيبة سفر فقط؟…

<<بإختصار تنتمي أوميبيلا إلى عرق العمالقة القديم حيث عُرفت ذات يوم بإسم إلهة الحصاد خلال الحقبة التي سيطرت فيها الآلهة القديمة، حاليا لا أستطيع الإفصاح أكثر كما أنه ليست هناك حاجة للخوض في هذه المسألة لكن إذا صادفت مفضلي كنيسة الأم الأرض أو مطاردي الليل أو أعضاء مدرسة أصل الإله فكن حذرًا، سنتولى المراقبة لكن بالطبع عندما يحين الوقت قد نكلفك بمهمة أو مهمتين صغيرتين…>>.

‘من مظهره يبدو أن هناك شيئًا غريبًا في الإسم الحقيقي لطفل الإله وكأنه إسم إمرأة… بالنظر إلى التسلسل 5 باناشي من مسار الشرير حيث يتحولون إلى النساء – والميل الأنثوي المتأصل في التسلسل 0 لمسار الأرض جنبًا إلى جنب مع تأثير الأم العظيمة نفسها – من المعقول تمامًا أن يكون طفل الإله إمرأة هذا إستنتاج منطقي…’ نظر لوميان إلى لوغانو بإبتسامة “من حسن الحظ أنك لم تكن على علم به في وقت سابق وإلا فقد تجد نفسك مرتبطًا بما يسمى بطفل الإله” تحول إنتباهه إلى لودفيغ الذي إنتقل بصمت إلى شرفة غرفة المعيشة.

‘إلهة الحصاد… مرتبطة بالفعل بمسار الأرض…’ فكر لوميان بينما يحرق الرسالة باللهب القرمزي.

جلست مراقبة قلم الحبر ذو اللون الأحمر الداكن قبل كتابة أفكارها على جلد الماعز الصناعي “أوميبيلا إسم يكتنفه ضباب التاريخ لأنه يحمل معنى رمزي قوي في الغوامض…”.

عند عودته إلى السرير تظاهر بالنوم متناغمًا مع حركات السفينة وعند شروق الشمس شفي جسده بسرعة… مضى اليوم دون وقوع حوادث غير متوقعة.

<<بإختصار تنتمي أوميبيلا إلى عرق العمالقة القديم حيث عُرفت ذات يوم بإسم إلهة الحصاد خلال الحقبة التي سيطرت فيها الآلهة القديمة، حاليا لا أستطيع الإفصاح أكثر كما أنه ليست هناك حاجة للخوض في هذه المسألة لكن إذا صادفت مفضلي كنيسة الأم الأرض أو مطاردي الليل أو أعضاء مدرسة أصل الإله فكن حذرًا، سنتولى المراقبة لكن بالطبع عندما يحين الوقت قد نكلفك بمهمة أو مهمتين صغيرتين…>>.

عاد إلى غرفة المعيشة مخاطبا لوغانو الذي ظل مستيقظًا لمدة ساعة وبدت عليه علامات إضطراب النوم.

نفى لوغانو غريزيًا هذا الإقتراح قائلاً “ليس هذا ما أقصده… لم ملابسك وسراويلك سالمة بعد هذه الإصابات الخطيرة؟”.

“هل مازلت تسمع بكاء الطفل؟”.

بعد لحظة إستخدمت السيدة الساحر علم الفلك للتحقق من المعلومات بشكل غير مباشر.

“لا” أجاب لوغانو بمزيج من الفرح وعدم اليقين.

في الأصل فكر في إجراء أكثر تعقيدًا مثل قطع الجلد المتفحم لكن لوميان أوقف خططه حيث إختار نهجًا أبسط، لم يكن لديه أي نية لتحمل معاناة الجراحة بدون تخدير مع العلم أنه سيعود إلى حالته الأصلية في الساعة 6 صباحًا، بفضل إمكانية التحكم في الألم والإصابات وإظهار تحسن كبير عاد إلى غرفته مخرجا رسالة، بدأ في سرد ​​الأحداث المتعلقة بالأب مونتسيرات والإسم الحقيقي لطفل الإله لإبلاغ السيدة الساحر، نظر دائمًا إلى الأمور المتعلقة بالآلهة الشريرة وما يسمى بطفل الإله بأهمية كبيرة معربا عن إعتقاده بأن مثل هذه المخاوف يجب أن تترك لرؤسائه.

إعتقد أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت للمراقبة قبل التوصل إلى نتيجة نهائية.

“كما هو متوقع فإن طلب مساعدة الأب مونتسيرات هي الطريقة الوحيدة لحل الآثار المترتبة عليك بشكل كامل” ضحك لوميان.

إبتسم لوميان ولم يقدم أي رد على كلمات القبطان بينما سلوكه يشع بالثقة واليقين.

‘إذن لهذا السبب أردتني أن أطلب المساعدة من الأب مونتسيرات؟’ كاد لوغانو أن يختنق من كلماته ‘قتله يعادل حل الآثار اللاحقة التي عانيت منها بشكل كامل؟’.

“إبحث عن إينيو لاحقًا” إقترب لوميان من الشرفة مخاطبا لوغانو “إستخدم إستشارة المتابعة كذريعة للتأكد من حالته”.

مسار العمل التالي لم يكن ضمن إختصاص عضو عادي أو أركانا صغرى مثله بل هو مصدر قلق للآخرين لمعالجته، من خلال ملاحظة الموقف المشترك بين نادي التاروت ونظام الشفق في مكافحة الآلهة الشريرة تحمل مسؤولية كونه حامل بطاقة أركانا صغرى وعضو رسمي بنظام الشفق.

‘حسنًا تم إنقاذ إينيو من خلال عملية جراحية للأب مونتسيرات نظرًا لوجود خطأ ما فيه فقد يكون هو أيضًا مشكلة…’ إمتلك لوغانو مخاوف عند البحث عن المريض خوفًا من خطر محتمل.

إقترب منه لوميان بسرعة محسوبة بينما تشير نظراته نحو سطح السفينة حيث يفحص القبطان بيدرو هيئة الأب مونتسيرات الهامدة.

ومع ذلك عندما لاحظ سطوع ضوء الشمس تدريجيًا وتحول الأفق إلى اللون الأحمر غمره شعور بالإرتياح.

إعتقد أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت للمراقبة قبل التوصل إلى نتيجة نهائية.

“هل تعتقد أن التعامل مع الأب مونتسيرات بمثابة نزهة في الحديقة؟” أجاب لوميان بلمحة من التسلية “لو لم أقم بالمخاطرة لربما كنت أنا الشخص الذي يرقد ميتًا”.

– في الساعة 9 صباحًا:

تفحصت عيون لوغانو الضمادات المؤقتة والجروح النازفة بدهشة “هل الأمر خطير إلى هذا الحد؟”.

عاد لوغانو ليبلغ لوميان أن المريض الخاص تعافى بشكل جيد للغاية ولم تكن هناك علامات على فشل الجراحة أو مخاطر خفية أو مؤشرات على الفساد، في نفس الوقت تقريبًا إقترب القبطان بيدرو من لوميان ليخبره أن السفينة سوف ترسو مؤقتًا للسماح لموظفي كنيسة الأم الأرض بجمع جثة الأب وآثاره وإزالة الأفراد المعنيين، الجدير بالذكر أن المغامر وخادمه تم إستبعادهما صراحة من هذا التوجيه من قبل كنيسة الأم الأرض.

إستلقت السيدة الساحر بسلام في نوم مريح لكن فجأة جلست مع علامات الحيرة على وجهها ‘تحذير روحاني؟ هل هناك شيء مهم على وشك أن يتكشف؟’.

إبتسم لوميان ولم يقدم أي رد على كلمات القبطان بينما سلوكه يشع بالثقة واليقين.

إستلقت السيدة الساحر بسلام في نوم مريح لكن فجأة جلست مع علامات الحيرة على وجهها ‘تحذير روحاني؟ هل هناك شيء مهم على وشك أن يتكشف؟’.

“حرية؟” سخر لوميان “شرط الحرية هو عدم تعريض الآخرين للخطر”.

– في وقت الظهيرة:

تفحصت عيون لوغانو الضمادات المؤقتة والجروح النازفة بدهشة “هل الأمر خطير إلى هذا الحد؟”.

صعدت العديد من الراهبات المقاتلات وكاهن يرتدي رداء بني على متن السفينة لأخذ إينيو والآخرين بعيدًا، من الشرفة لاحظ لوغانو أن إينيو “دُعي” للخروج من السفينة حيث أصيح تعبيره مزيج من الذهول والخوف عاجزًا عن المقاومة.

مسار العمل التالي لم يكن ضمن إختصاص عضو عادي أو أركانا صغرى مثله بل هو مصدر قلق للآخرين لمعالجته، من خلال ملاحظة الموقف المشترك بين نادي التاروت ونظام الشفق في مكافحة الآلهة الشريرة تحمل مسؤولية كونه حامل بطاقة أركانا صغرى وعضو رسمي بنظام الشفق.

“إذا صار بخير فلم يتم القبض عليه؟” تنهد لوغانو.

“حسنا” تنهد لوميان مبعدا نظراته مع مسحة من الندم.

“هل تعتقد أن الخطر غير موجود فقط لأنك تقول ذلك؟” أطلق لوميان ضحكة مكتومة ناعمة “كن متفائلًا بعد أن تؤكد كنيسة الأم الأرض عن عدم وجود مشكلة سيحصل على منصب كاتب ويتفاعل مع الراهبات المقاتلات يوميًا”.

إعتقد أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت للمراقبة قبل التوصل إلى نتيجة نهائية.

“هذا يعني فقدان حريته رغم أنه ضحية…” صمت لوغانو لثوانٍ قليلة قبل الرد.

رغم أنه إمتنع عن المطالبة بممتلكات كنيسة الأم الأرض بما في ذلك خصائص الأب مونتسيرات إلا أنه لم يلتزم بالحفاظ على الجثة سليمة.

“حرية؟” سخر لوميان “شرط الحرية هو عدم تعريض الآخرين للخطر”.

عاد لوغانو ليبلغ لوميان أن المريض الخاص تعافى بشكل جيد للغاية ولم تكن هناك علامات على فشل الجراحة أو مخاطر خفية أو مؤشرات على الفساد، في نفس الوقت تقريبًا إقترب القبطان بيدرو من لوميان ليخبره أن السفينة سوف ترسو مؤقتًا للسماح لموظفي كنيسة الأم الأرض بجمع جثة الأب وآثاره وإزالة الأفراد المعنيين، الجدير بالذكر أن المغامر وخادمه تم إستبعادهما صراحة من هذا التوجيه من قبل كنيسة الأم الأرض.

على الرغم من موقفه عندما شهد إينيو المرعوب والعصبي وتذكره لشخصية الأب مونتسيرات المتوفي الطبيعية، لم يستطع لوميان إلا أن يتذكر العبارة الغريبة التي ظلت أخته تنطق بها أحيانًا “جميع الكائنات الحية تعاني”.

نهاية هذا الأرك بمعلومة مثيرة للإهتمام…

رنين!.

بعد لحظة إستخدمت السيدة الساحر علم الفلك للتحقق من المعلومات بشكل غير مباشر.

بصوت الصافرة إستعدت السفينة للإبحار مرة أخرى.

“لا لم أسمع به قبل اليوم” إعتقد لوغانو أن هذا السؤال موجه إليه.

–+–

نهاية هذا الأرك بمعلومة مثيرة للإهتمام…

‘من مظهره يبدو أن هناك شيئًا غريبًا في الإسم الحقيقي لطفل الإله وكأنه إسم إمرأة… بالنظر إلى التسلسل 5 باناشي من مسار الشرير حيث يتحولون إلى النساء – والميل الأنثوي المتأصل في التسلسل 0 لمسار الأرض جنبًا إلى جنب مع تأثير الأم العظيمة نفسها – من المعقول تمامًا أن يكون طفل الإله إمرأة هذا إستنتاج منطقي…’ نظر لوميان إلى لوغانو بإبتسامة “من حسن الحظ أنك لم تكن على علم به في وقت سابق وإلا فقد تجد نفسك مرتبطًا بما يسمى بطفل الإله” تحول إنتباهه إلى لودفيغ الذي إنتقل بصمت إلى شرفة غرفة المعيشة.

 

ظل سر علاقة الأب مونتسيرات التي لا يمكن تفسيرها بطفل الإله الخفي دون حل حتى أن حبلًا سريًا غريبًا ترسخ في معدته، هذا ما جعل لوميان غير قادر على تأكيد كون برينبينو منتجًا ثانويًا تم إستخلاصه من بقايا الأب مونتسيرات، في الواقع حمل الأب مونتسيرات علامات الفساد الشديد على الرغم من أنه لم يتوقع أن ينافس فساد السيدة المجنونة، بالطبع ظل باهتا عند المقارنة بحالة جثة السيدة المجنونة حتى لودفيغ وجدها قذرة للغاية، أما بالنسبة لتوجيه الروح فقد فهم أن الروح التي طردتها تعويذة طرد الأرواح الشريرة لا يمكن إستدعائها لمدة محددة، هذا ما جعل التواصل مستحيلاً لأنه بمجرد إنقضاء هذه الفترة سيصبح توجيه الروح عديم الجدوى، عند عودته إلى غرفة المعيشة جلس لوميان على كرسي متحرك وقام بفك أزرار سترته السوداء وقميصه الكتاني.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط