نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 618

طقوس العرافة

طقوس العرافة

 

تجنب لوميان عمدًا مصطلح “نابوريديسلي” ومارس الحذر للتخفيف من المخاطر المحتملة.

 

لم تجعل الأمر يبدو حازما للغاية مما جعل خيار “التخلي عن المعاملة” يبدو أشبه بإستراتيجية تفاوض.

 

بعد أن سلمها نابوريديسلي دفتر الملاحظات القديم إبتسمت فرانكا بسعادة قائلة “من المحتمل أن تكون الشياطين مخلوقات إلهية ذات مستوى أعلى لا أستطيع أن أكون مهملة لذا أخطط للحصول على إجابات من كيان أكثر خصوصية، سيحتاج رفيقي إلى مساعدتي أثناء الطقوس آمل أن تتمكن من الفهم إذا لم ترغب فسنتخلى عن هذه المعاملة”.

قوبل طلب فرانكا بهزة لطيفة من رأس نابوريديسلي “يمكنك أن تطلبي من الإله الذي تؤمنين به أن يشهد عند توقيع العقد لكنني لا أريد حضور أي شخص آخر” هربت ضحكة مكتومة من شفاه نابوريديسلي “أنا شيطان أحتاج إلى توخي الحذر لتجنب أن أصبح فريسة”.

«الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي»

‘هل يمكننا أن نذكر إسم الإله كشاهد عند توقيع العقد؟’ لوح الإغراء في الأفق على كليهما.

قبل عودة نابوريديسلي إقتربت منه فرانكا وهمست “هدف عرافة المرآة السحرية المعتاد؟”.

بالنسبة للمتجاوزين العاديين الذين يؤمنون بالشمس المشتعلة الأبدية أو إله البخار والآلات فإن إستدعاء إسم الإله كشاهد سيقدم على الأكثر بعض الراحة النفسية، نادرًا ما تتدخل الآلهة الحقيقية في مثل هذه الشؤون التافهة للمتجاوزين العاديين دون طقوس مناسبة، بصفتهما حاملي بطاقة الأركانا الصغرى في نادي التاروت إتبع لوميان وفرانكا الوجود العظيم – السيد الأحمق – ذكر إسمه يمكن أن يلفتا إنتباهه.

“طلب التوجيه من القدر…” تمتم نابوريديسلي مراقبا من بعيد “إستجواب كيان في هذا المجال؟”.

هذه حقيقة لم تغب عنهما!.

في البداية خطط للإنتقال بعيدًا على الفور مع فرانكا لطلب المساعدة لكنهما غيرا موقفهما تدريجيًا بعد الأخذ في الإعتبار فوائد نابوريديسلي المحتملة، تطورت خطتهم من السعي إلى حضور شاهد قوي مثل السيدة الحكم إلى التفكير في صفقة بدون شاهد.

‘هل يجب علينا عقد صفقة مع الشيطان تحت أنظار السيد الأحمق مقابل فوائد بعيدة المنال؟’ أصبح قلب فرانكا ينبض بعدم اليقين.

وقف لأخذ الملاحظة من يد لوميان وبإستخدام قلم حبر فلوريس كتب كلمة معقدة تنطق “نابوريديسلي” بلغة غير معروفة، غادر الشيطان إلى شقة فلوريس المستأجرة لجلب دفتر الملاحظات القديم”.

“هذه صفقة عادلة ليس هناك إكراه إنه نفس الشيء بالنسبة لي ولكم” كرر نابوريديسلي موقفه “إذا كنت تصرين على أنه يجب أن يكون هناك شاهد قوي حاضر فإنني أختار الإستسلام”.

على الرغم من لعنة نابوريديسلي المسعورة التي أثرت على رغباته وعواطفه مما تطلب منه التحمل بقواه الزاهد، إلا أنها لا تزال باهتة مقارنة بقدرة طفل الإله الخفي على إختراق حماية الضباب الرمادي لمضيف الطقوس.

فكر لوميان في الأمر حينها تردد صوت تيرميبوروس المدوي في ذهنه ‘من الأفضل ألا توافق أو تقدم وعودًا كاذبة’.

إغتنم لوميان الفرصة ليستدير ويسأل “ماذا يمكنني أن أفعل لتبديد إفتتان صلاح بفلوريس؟”.

وجد لوميان نفسه متفاجئًا عندما حذره ملاك الحتمية تيرميبوروس بشكل غير متوقع من الوضع الذي يتكشف، دفع جانبًا الأفكار حول نوايا الأخير بإنزعاج وإختار بدلاً من ذلك التدقيق في كل خطوة قام بها نابوريديسلي.

 

بعد تقييم حالته العقلية والتعمق في الأمر أصبح أكثر إنزعاجًا.

بعد تسارع الأفكار إنقلبت زوايا فم لوميان قليلاً قبل أن يخاطب نابوريديسلي “نحن لا نحتاج إلى شاهد ولكن أريد أن أؤكد شيئا أولا”.

في البداية خطط للإنتقال بعيدًا على الفور مع فرانكا لطلب المساعدة لكنهما غيرا موقفهما تدريجيًا بعد الأخذ في الإعتبار فوائد نابوريديسلي المحتملة، تطورت خطتهم من السعي إلى حضور شاهد قوي مثل السيدة الحكم إلى التفكير في صفقة بدون شاهد.

جعلهما غير واضحين ويصعب الإمساك بهما!.

الآن كل ما يأملونه هو ضمان سلامتهم من خلال ذكر إسم الأحمق.

في غضون ثوانٍ إختفى الغاز الأسود تمامًا حينها عاد سلوك فلوريس وهالته إلى طبيعتها.

‘التنازل خطوة بخطوة والتغيير شيئًا فشيئًا… هذا مشابه جدًا لوصف نابوريديسلي للتدهور شيئًا فشيئًا وتعفن روح المرء ببطء قبل أن يغرق في الهاوية… قال أيضًا أن الشياطين لا تتعلق بالروخ فحسب بل بالعقل أيضا…’ خرج لوميان سريعًا من أحلام اليقظة حيث شعر بتأثير محتمل من نابوريديسلي عليه وعلى فرانكا.

إبتسم لوميان مخاطبا فرانكا “هذا الرجل أقل روعة من طفل الإله الخفي للأم العظيمة”.

١تشبه علامات حضور المتفرج وبالمثل يمكنه إستخلاص الأفكار من خلال تقنية الفحص الذاتي التي إستخدمها أنثوني، حتى في هذه الحالة أظهرت فرانكا سيطرة ملحوظة على عواطفها حيث إلتفت إلى لوميان طالبة الإتفاق.

 

بعد تسارع الأفكار إنقلبت زوايا فم لوميان قليلاً قبل أن يخاطب نابوريديسلي “نحن لا نحتاج إلى شاهد ولكن أريد أن أؤكد شيئا أولا”.

‘في الواقع… يجب أن نؤكد أن نابوريديسلي هو الإسم الحقيقي للشيطان وإلا فإن الصفقة ستكون مزحة…’ أصبحت فرانكا فجأة في حالة تأهب مدركة أنها حريصة للغاية على إبرام الصفقة ما جعلها تتغاضى عن العديد من التفاصيل التي يحتمل أن تكون إشكالية.

“ما هو؟” ظل سلوك نابوريديسلي باردًا لكن موقفه بقي هادئًا.

وسط صرخة خافتة إنبعث غاز أسود اللون من جسد فلوريس قبل أن يتبدد بسرعة.

أومأ لوميان برأسه إلى فرانكا موضحًا أنه سيتعامل مع الموقف ووافقت بصمت.

‘هل يجب علينا عقد صفقة مع الشيطان تحت أنظار السيد الأحمق مقابل فوائد بعيدة المنال؟’ أصبح قلب فرانكا ينبض بعدم اليقين.

بالعودة إلى نابوريديسلي قال لوميان “أحتاج إلى التحقق من أن الإسم الذي تستخدمه الآن والإسم الذي ستستخدمه في العقد لاحقًا هو بالفعل إسمك الحقيقي”.

“لا مشكلة” رد لوميان بإبتسامة مشرقة “لإكمال عرافة المرآة السحرية أريدك أن تكتب إسمك الحقيقي على هذه الملاحظة وتجلب الدفتر القديم من الغرفة المقابلة لأنهم معًا يمكنهم أن يكونوا بمثابة وسيلة للعرافة”.

تجنب لوميان عمدًا مصطلح “نابوريديسلي” ومارس الحذر للتخفيف من المخاطر المحتملة.

بعد أن سلمها نابوريديسلي دفتر الملاحظات القديم إبتسمت فرانكا بسعادة قائلة “من المحتمل أن تكون الشياطين مخلوقات إلهية ذات مستوى أعلى لا أستطيع أن أكون مهملة لذا أخطط للحصول على إجابات من كيان أكثر خصوصية، سيحتاج رفيقي إلى مساعدتي أثناء الطقوس آمل أن تتمكن من الفهم إذا لم ترغب فسنتخلى عن هذه المعاملة”.

فكر نابوريديسلي للحظة قبل أن يجيب “بالتأكيد بإعتباري شيطانًا فأنا لا أكره فقط حذرك بل معجب به أيضًا”.

«الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذة الحقبة»

“طريقة التأكيد هي عرافة المرآة السحرية الكاملة” حافظ لوميان على إبتسامته المتكلفة “سنقوم بإعداد طقوس ونسعى للحصول على إجابات من كيان مخفي كما تعلم صديقتي شيطانة إنها ماهرة جدًا في هذا” أشار لوميان إلى فرانكا.

 

‘في الواقع… يجب أن نؤكد أن نابوريديسلي هو الإسم الحقيقي للشيطان وإلا فإن الصفقة ستكون مزحة…’ أصبحت فرانكا فجأة في حالة تأهب مدركة أنها حريصة للغاية على إبرام الصفقة ما جعلها تتغاضى عن العديد من التفاصيل التي يحتمل أن تكون إشكالية.

الآثار واضحة بحد ذاتها!.

“حسنًا لكن يجب أن أراقب حدوث الطقوس من داخل جدار الروحانية” فكر نابوريديسلي للحظة قبل أن يوافق “هذا هو حذر الشيطان فأنا قلق من أنك ستستخدم عرافة المرآة السحرية لإبلاغ بعض الأعداء الطبيعيين للشياطين”.

من وجهة نظره نابوريديسلي الذي يخفي شكله الحقيقي في مكان ما تسلل خلسة إلى روح فلوريس من أجل السيطرة عليه.

“لا مشكلة” رد لوميان بإبتسامة مشرقة “لإكمال عرافة المرآة السحرية أريدك أن تكتب إسمك الحقيقي على هذه الملاحظة وتجلب الدفتر القديم من الغرفة المقابلة لأنهم معًا يمكنهم أن يكونوا بمثابة وسيلة للعرافة”.

فتح نابوريديسلي الذي يسيطر على جسد فلوريس فمه مصدرا صرخة حادة في الوقت نفسه ترددت أصداء الفساد والفجور والهذيان الشرير في أذنيهما.

“لا مشكلة” أجاب نابوريديسلي الذي على دراية جيدة بتعقيدات عرافة المرآة السحرية الكاملة بإبتسامة.

في المرآة تخلل ضباب خافت الهواء حيث إقتربت شخصية غامضة من مسافة بعيدة.

وقف لأخذ الملاحظة من يد لوميان وبإستخدام قلم حبر فلوريس كتب كلمة معقدة تنطق “نابوريديسلي” بلغة غير معروفة، غادر الشيطان إلى شقة فلوريس المستأجرة لجلب دفتر الملاحظات القديم”.

‘هل يجب علينا عقد صفقة مع الشيطان تحت أنظار السيد الأحمق مقابل فوائد بعيدة المنال؟’ أصبح قلب فرانكا ينبض بعدم اليقين.

رتب لوميان بالفعل طقوسًا بسيطة حيث وضع ثلاث شموع ومرآة على طاولة فارغة.

عند سماع ذلك تغير تعبير نابوريديسلي وتحول وجهه إلى البرود حيث كشفت عيناه عن قسوة تقشعر لها الأبدان، عندما أوشك على إبراز شخصيتيهما في عينيه لإشعال رغباتهما أدرك أن هناك ضبابًا رماديًا رقيقًا يغلفهما.

قبل عودة نابوريديسلي إقتربت منه فرانكا وهمست “هدف عرافة المرآة السحرية المعتاد؟”.

فكر نابوريديسلي للحظة قبل أن يجيب “بالتأكيد بإعتباري شيطانًا فأنا لا أكره فقط حذرك بل معجب به أيضًا”.

هز لوميان رأسه مشيراً إلى أنهم لن يفعلوا ذلك بل قال بهدوء كلمة واحدة “هو”.

 

ضمير مذكر خالص.

ظهرت وجوه من الغاز شديد السواد وأفواهها تفتح وتغلق لتلعن لوميان وفرانكا بشدة قبل أن تذوب في الضباب الرمادي.

إتسعت حدقة عين فرانكا لأنها فهمت ضمنيًا من يشير إليه لوميان.

وسط صرخة خافتة إنبعث غاز أسود اللون من جسد فلوريس قبل أن يتبدد بسرعة.

الآثار واضحة بحد ذاتها!.

أمسك لوميان بساعد فرانكا لأن في الغوامض هذا يعني أن الشخصين في الطقوس شخص واحد الشرط الأساسي هو أن مضيف الطقوس الأصلي لم يقاوم.

بعد أن سلمها نابوريديسلي دفتر الملاحظات القديم إبتسمت فرانكا بسعادة قائلة “من المحتمل أن تكون الشياطين مخلوقات إلهية ذات مستوى أعلى لا أستطيع أن أكون مهملة لذا أخطط للحصول على إجابات من كيان أكثر خصوصية، سيحتاج رفيقي إلى مساعدتي أثناء الطقوس آمل أن تتمكن من الفهم إذا لم ترغب فسنتخلى عن هذه المعاملة”.

وسط صرخة خافتة إنبعث غاز أسود اللون من جسد فلوريس قبل أن يتبدد بسرعة.

لم تجعل الأمر يبدو حازما للغاية مما جعل خيار “التخلي عن المعاملة” يبدو أشبه بإستراتيجية تفاوض.

فتح نابوريديسلي الذي يسيطر على جسد فلوريس فمه مصدرا صرخة حادة في الوقت نفسه ترددت أصداء الفساد والفجور والهذيان الشرير في أذنيهما.

“لا مشكلة فقد رأيت الكثير من الطقوس الخاصة” إبتسم نابوريديسلي.

«ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم بالحظ الجيد»

مضمونه واضح – إذا إتضح أن هناك مشكلة في طقوسك فسوف أكون قادرًا على معرفة ذلك على الفور – لذا قدست فرانكا خنجر الطقوس الفضي لإنشاء جدار من الروحانية، وضع لوميان الدفتر القديم والملاحظة التي تحمل الإسم الحقيقي أمام الشمعة والمرآة المضاءة، إستخدم كمية صغيرة من الدم الروحي لغاردنر مارتن من أجل رسم بعض الرموز المعقدة والغريبة.

وقف لأخذ الملاحظة من يد لوميان وبإستخدام قلم حبر فلوريس كتب كلمة معقدة تنطق “نابوريديسلي” بلغة غير معروفة، غادر الشيطان إلى شقة فلوريس المستأجرة لجلب دفتر الملاحظات القديم”.

“طلب التوجيه من القدر…” تمتم نابوريديسلي مراقبا من بعيد “إستجواب كيان في هذا المجال؟”.

من وجهة نظره نابوريديسلي الذي يخفي شكله الحقيقي في مكان ما تسلل خلسة إلى روح فلوريس من أجل السيطرة عليه.

إغتنم لوميان الفرصة ليستدير ويسأل “ماذا يمكنني أن أفعل لتبديد إفتتان صلاح بفلوريس؟”.

“لا مشكلة فقد رأيت الكثير من الطقوس الخاصة” إبتسم نابوريديسلي.

“إما أن يهلك كلاهما أو يطلبا موافقتي” إبتسم نابوريديسلي بشكل هادف.

وقف لأخذ الملاحظة من يد لوميان وبإستخدام قلم حبر فلوريس كتب كلمة معقدة تنطق “نابوريديسلي” بلغة غير معروفة، غادر الشيطان إلى شقة فلوريس المستأجرة لجلب دفتر الملاحظات القديم”.

عند إكتمال الإستعدادات تراجعت فرانكا محدقة في الشموع الثلاثة المشتعلة ومرآة الماكياج بحجم كف اليد قبل ترديد إسم شرفي بهيرميس القديمة.

إغتنم لوميان الفرصة ليستدير ويسأل “ماذا يمكنني أن أفعل لتبديد إفتتان صلاح بفلوريس؟”.

«الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذة الحقبة»

بالنسبة للمتجاوزين العاديين الذين يؤمنون بالشمس المشتعلة الأبدية أو إله البخار والآلات فإن إستدعاء إسم الإله كشاهد سيقدم على الأكثر بعض الراحة النفسية، نادرًا ما تتدخل الآلهة الحقيقية في مثل هذه الشؤون التافهة للمتجاوزين العاديين دون طقوس مناسبة، بصفتهما حاملي بطاقة الأركانا الصغرى في نادي التاروت إتبع لوميان وفرانكا الوجود العظيم – السيد الأحمق – ذكر إسمه يمكن أن يلفتا إنتباهه.

عند سماع ذلك تغير تعبير نابوريديسلي وتحول وجهه إلى البرود حيث كشفت عيناه عن قسوة تقشعر لها الأبدان، عندما أوشك على إبراز شخصيتيهما في عينيه لإشعال رغباتهما أدرك أن هناك ضبابًا رماديًا رقيقًا يغلفهما.

 

جعلهما غير واضحين ويصعب الإمساك بهما!.

١تشبه علامات حضور المتفرج وبالمثل يمكنه إستخلاص الأفكار من خلال تقنية الفحص الذاتي التي إستخدمها أنثوني، حتى في هذه الحالة أظهرت فرانكا سيطرة ملحوظة على عواطفها حيث إلتفت إلى لوميان طالبة الإتفاق.

أمسك لوميان بساعد فرانكا لأن في الغوامض هذا يعني أن الشخصين في الطقوس شخص واحد الشرط الأساسي هو أن مضيف الطقوس الأصلي لم يقاوم.

‘التنازل خطوة بخطوة والتغيير شيئًا فشيئًا… هذا مشابه جدًا لوصف نابوريديسلي للتدهور شيئًا فشيئًا وتعفن روح المرء ببطء قبل أن يغرق في الهاوية… قال أيضًا أن الشياطين لا تتعلق بالروخ فحسب بل بالعقل أيضا…’ خرج لوميان سريعًا من أحلام اليقظة حيث شعر بتأثير محتمل من نابوريديسلي عليه وعلى فرانكا.

تولى لوميان منصب مضيف الطقوس وقرأ الفقرتين الأخيرتين.

وجد لوميان نفسه متفاجئًا عندما حذره ملاك الحتمية تيرميبوروس بشكل غير متوقع من الوضع الذي يتكشف، دفع جانبًا الأفكار حول نوايا الأخير بإنزعاج وإختار بدلاً من ذلك التدقيق في كل خطوة قام بها نابوريديسلي.

«الحاكم الغامض فوق الضباب الرمادي»

هذا أقرب إلى تملك روح شريرة لشخص أخر والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو فعالية الإسم نابوريديسلي!.

«ملك الأصفر والأسود الذي يتحكم بالحظ الجيد»

عند إكتمال الإستعدادات تراجعت فرانكا محدقة في الشموع الثلاثة المشتعلة ومرآة الماكياج بحجم كف اليد قبل ترديد إسم شرفي بهيرميس القديمة.

إرتفع الضباب الرمادي الكثيف بشكل أكثر وضوحًا حينها صار نابوريديسلي الذي يتلاعب بجسد فلوريس حاقدًا بشكل متزايد.

على الرغم من لعنة نابوريديسلي المسعورة التي أثرت على رغباته وعواطفه مما تطلب منه التحمل بقواه الزاهد، إلا أنها لا تزال باهتة مقارنة بقدرة طفل الإله الخفي على إختراق حماية الضباب الرمادي لمضيف الطقوس.

حاول التحرر من المذبح محاولًا تحطيم جدار الروحانية لكن الضباب الرمادي وقف كعقبة منيعة.

“حسنًا لكن يجب أن أراقب حدوث الطقوس من داخل جدار الروحانية” فكر نابوريديسلي للحظة قبل أن يوافق “هذا هو حذر الشيطان فأنا قلق من أنك ستستخدم عرافة المرآة السحرية لإبلاغ بعض الأعداء الطبيعيين للشياطين”.

تقدم لوميان بخطوتين حيث قدم الملاحظة بالإسم الحقيقي إلى الشمعة التي ترمز إلى مضيف الطقوس.

تقدم لوميان بخطوتين حيث قدم الملاحظة بالإسم الحقيقي إلى الشمعة التي ترمز إلى مضيف الطقوس.

أشعلها ونقر عليها ثلاث مرات إلى أن تناثر الرماد على الدفتر القديم وبعد هذه الإستعدادات قال بصوت عميق: «أطلب مساعدتك… أناشدك أن تطرد المخلوق المسمى نابوريديسلي…»

“لا مشكلة” رد لوميان بإبتسامة مشرقة “لإكمال عرافة المرآة السحرية أريدك أن تكتب إسمك الحقيقي على هذه الملاحظة وتجلب الدفتر القديم من الغرفة المقابلة لأنهم معًا يمكنهم أن يكونوا بمثابة وسيلة للعرافة”.

فتح نابوريديسلي الذي يسيطر على جسد فلوريس فمه مصدرا صرخة حادة في الوقت نفسه ترددت أصداء الفساد والفجور والهذيان الشرير في أذنيهما.

هز لوميان رأسه مشيراً إلى أنهم لن يفعلوا ذلك بل قال بهدوء كلمة واحدة “هو”.

بدا أن كل كلمة تهاجم عقولهم لتسبب تشويه في أجسادهم أو تعفن أرواحهم لكن تحت درع الطقوس وطبقات الضباب الرمادي أصبحت الكلمات بعيدة كأنها تنبثق من الأفق.

تقدم لوميان بخطوتين حيث قدم الملاحظة بالإسم الحقيقي إلى الشمعة التي ترمز إلى مضيف الطقوس.

حتى لو جاهد لوميان وفرانكا للإستماع فإن التفاصيل إستعصت عليهما.

وسط صرخة خافتة إنبعث غاز أسود اللون من جسد فلوريس قبل أن يتبدد بسرعة.

وسط صرخة خافتة إنبعث غاز أسود اللون من جسد فلوريس قبل أن يتبدد بسرعة.

“لا مشكلة فقد رأيت الكثير من الطقوس الخاصة” إبتسم نابوريديسلي.

ظهرت وجوه من الغاز شديد السواد وأفواهها تفتح وتغلق لتلعن لوميان وفرانكا بشدة قبل أن تذوب في الضباب الرمادي.

بعد تقييم حالته العقلية والتعمق في الأمر أصبح أكثر إنزعاجًا.

في غضون ثوانٍ إختفى الغاز الأسود تمامًا حينها عاد سلوك فلوريس وهالته إلى طبيعتها.

 

تعويذة طرد الارواح الشريرة!.

من وجهة نظره نابوريديسلي الذي يخفي شكله الحقيقي في مكان ما تسلل خلسة إلى روح فلوريس من أجل السيطرة عليه.

في غضون أيام قليلة إستخدم لوميان تعويذة طرد الأرواح الشريرة مرة أخرى!.

 

من وجهة نظره نابوريديسلي الذي يخفي شكله الحقيقي في مكان ما تسلل خلسة إلى روح فلوريس من أجل السيطرة عليه.

ظلت فرانكا صامتة وثبتت نظراتها على مرآة الماكياج التي بمثابة زينة.

هذا أقرب إلى تملك روح شريرة لشخص أخر والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو فعالية الإسم نابوريديسلي!.

رتب لوميان بالفعل طقوسًا بسيطة حيث وضع ثلاث شموع ومرآة على طاولة فارغة.

بالطبع إذا لم يكن هذا هو الإسم الحقيقي أو ثبت عدم جدوى تعويذة طرد الأرواح الشريرة فيمكنه أن يلجأ إلى الإسم الشرفي الكامل للسيد الأحمق.

في المرآة تخلل ضباب خافت الهواء حيث إقتربت شخصية غامضة من مسافة بعيدة.

سيتم تخويف الشيطان وطرده بعيدًا بالضباب الرمادي أو نظرة الوجود العظيم.

بالعودة إلى نابوريديسلي قال لوميان “أحتاج إلى التحقق من أن الإسم الذي تستخدمه الآن والإسم الذي ستستخدمه في العقد لاحقًا هو بالفعل إسمك الحقيقي”.

هذه المرة لم يكن ختم السيد الأحمق على صدره هو الذي أجاب بل الوجود العظيم نفسه!.

الآثار واضحة بحد ذاتها!.

إبتسم لوميان مخاطبا فرانكا “هذا الرجل أقل روعة من طفل الإله الخفي للأم العظيمة”.

هذه حقيقة لم تغب عنهما!.

على الرغم من لعنة نابوريديسلي المسعورة التي أثرت على رغباته وعواطفه مما تطلب منه التحمل بقواه الزاهد، إلا أنها لا تزال باهتة مقارنة بقدرة طفل الإله الخفي على إختراق حماية الضباب الرمادي لمضيف الطقوس.

١تشبه علامات حضور المتفرج وبالمثل يمكنه إستخلاص الأفكار من خلال تقنية الفحص الذاتي التي إستخدمها أنثوني، حتى في هذه الحالة أظهرت فرانكا سيطرة ملحوظة على عواطفها حيث إلتفت إلى لوميان طالبة الإتفاق.

ظلت فرانكا صامتة وثبتت نظراتها على مرآة الماكياج التي بمثابة زينة.

عند إكتمال الإستعدادات تراجعت فرانكا محدقة في الشموع الثلاثة المشتعلة ومرآة الماكياج بحجم كف اليد قبل ترديد إسم شرفي بهيرميس القديمة.

في المرآة تخلل ضباب خافت الهواء حيث إقتربت شخصية غامضة من مسافة بعيدة.

«الأحمق الذي لا ينتمي إلى هذة الحقبة»

–+–

جعلهما غير واضحين ويصعب الإمساك بهما!.

 

لم تجعل الأمر يبدو حازما للغاية مما جعل خيار “التخلي عن المعاملة” يبدو أشبه بإستراتيجية تفاوض.

من وجهة نظره نابوريديسلي الذي يخفي شكله الحقيقي في مكان ما تسلل خلسة إلى روح فلوريس من أجل السيطرة عليه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط