نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 623

حفر القبر

حفر القبر

 

 

 

 

في الظلام الذي لا نهاية له والأماكن الضيقة والأفكار المتشابكة وجد لوميان نفسه محبطًا على نحو غير عادي حتى داخل حدود أحلامه، أراد تمزيق القفص من حوله لتحطيم كل شيء في طريقه لكنه أدرك ببطء أنه يحلم لذا ناضل من أجل فتح عينيه للإستيقاظ، إلا أن جهوده باءت بالفشل لأنه كلما إعتقد أنه سستيقظ أخيرا سيجد نفسه غارقا في الظلام مع حلم أكثر عمقا، بعد فترة غير معروفة من الوقت إستيقظ بشكل طبيعي على الضوء الذي يتسرب عبر النافذة المغطاة بالستائر، دقت الساعة 6 صباحا حينها رفع لوميان يده اليمنى لمسح جبهته بعد أن شعر بطبقة من العرق البارد.

جمع المعلومات وفحصها وإستخدامها جوانب حاسمة في المؤامرة!.

‘هل هذا تحذير روحي أم أن ذكريات ينبوع المرأة السامرية وصورة إمبراطور الدم طاردتني بعد أن تأملت رائحة الموت في جزيرة هانث بالأمس؟، في السابق صنعت روابط بين الوفيات الغامضة لأولئك الذين شهدوا الشيطان وشبح مونتسوريس مما أدى إلى فساد سطحي؟’ لم يتمكن لوميان من فك المعنى الكامل للحلم بدقة.

‘بإستخدام صب اللهب يمكنني التحكم بدقة في الكمية ونوعية النيران يجب أن أكون قادرًا على تحقيق تأثير مماثل إذا كيف فعل الشيطان ذلك؟’ جاء فهم لوميان لمسار الشيطان من مذكرات أخته والمعلومات المقدمة من نادي التلروت وفرانكا.

كل ما إستطاع فعله هو تذكير نفسه بتوخي الحذر والإستمرار في التركيز على هدفه الأصلي بالقدوم إلى جزيرة هانث: التحقيق في أساطير الشياطين وليس القضاء على الشيطان، بغض النظر عن إمتلاكه للقوة لمواجهة الشيطان أو إذا إحتاج إلى المساعدة تكفي حقيقة أن كنيسة الأم الأرض في الجزيرة لأكثر من قرن دون التخلص من الهدف، يشير هذا إلى أنه حتى حاملي بطاقة الأركانا الكبرى في نادي التاروت ربما لن يقوموا بحل هذه المسألة تماما، نهض لوميان من السرير مخرجا ساعة الجيب الذهبية من قاعة رقص النسيم لإلقاء نظرة عليها: 6:01 صباحا، على الرغم من أنه مبكر إلا أنه شعر بإلحاح الأمر لأن سفينة التوت ستغادر جزيرة هانث في صباح بعد الغد، أمامه يومين فقط للتعمق في أساطير الشياطين بحثا عن الحقيقة مع تحديد المشتبه بهم المحتملين.

في أقل من دقيقتين وبالاعتماد على فهمه لتصميم المقبرة وإنفجارين دقيقين قام بإزالة التربة من التابوت لفتح اللوح الخشبي المطلي باللون الأسود.

إذا نجح سيتم هضم جرعة المتآمر الخاصة به!.

جمع المعلومات وفحصها وإستخدامها جوانب حاسمة في المؤامرة!.

وضع غصنًا يابسًا على غصنين متجاورين ليبني بابًا مهزوزًا لا يمكن لأي شخص عبوره بعد الإنتهاء من ذلك تخطى “الجدار” ودخل القبر، إنحنى لمد يده اليمنى كي يلمس الباب المؤقت المصنوع من الفروع الذابلة وفي الوقت نفسه ظهرت علامة سوداء على جسده، في غمضة عين إختفت شخصية لوميان حيث بقي قبر أنطونيو إلياس دون إزعاج بإستثناء الدائرة المضافة من الفروع الذابلة، أخرج معولًا حديديًا ومجرفة وأشياء أخرى من حقيبة المسافر الذين إشتراهم للتو بينما يفتح الألواح الحجرية للحفر في التربة.

إذا كان بالتسلسل 7 محقق لمسار القارئ فإن النجاح في حل قضية عمرها قرن من الزمان – لم يتم حلها وتنطوي على قوى عالية المستوى في يومين فقط – سيكون بمثابة قفزة ملحوظة من الهضم الأولي إلى الهضم الكامل.

 

جمع المعلومات وفحصها وإستخدامها جوانب حاسمة في المؤامرة!.

 

‘إنفجار الدماغ هو سبب الوفاة؟’ فكر لوميان في القوة المطلوبة لإحداث مثل هذا الضرر.

– الساعة 9 صباحا بضواحي ميناء هانث عند مقبرة العودة:

خلص لوميان إلى أن وفاة أنطونيو نتجت عن إنفجار داخلي في رأسه.

حمل لوميان مجموعة من الزهور الصفراء متنقلا عبر المقبرة التي يصطف على جانبيها الأشجار.

وفقًا للمعلومات التي تم جمعها فإن آخر شخص أبلغ عن وجود الشيطان إلى كنيسة الأم الأرض يستقر في زاوية هادئة من مقبرة العودة… إسمه أنطونيو إلياس.

مسلحًا بمعلومات لودفيغ والرؤى من حلم الليلة السابقة قام بتعديل خطته فبدلاً من المغامرة في الغابة للبحث عن رفات الأشخاص المفقودين قرر حفر القبور هنا!.

جمع المعلومات وفحصها وإستخدامها جوانب حاسمة في المؤامرة!.

هدفه هو التحقيق في الظروف المحيطة بالوفاة الغامضة لشخص لمح شكل الشيطان بأعماق الغابة… أراد إكتشاف هل سيواجهون نفس مصير أولئك الذين قُتلوا على يد شبح مونتسوريس بحيث يُظهرون تشويه الذات؟.

في الظلام الذي لا نهاية له والأماكن الضيقة والأفكار المتشابكة وجد لوميان نفسه محبطًا على نحو غير عادي حتى داخل حدود أحلامه، أراد تمزيق القفص من حوله لتحطيم كل شيء في طريقه لكنه أدرك ببطء أنه يحلم لذا ناضل من أجل فتح عينيه للإستيقاظ، إلا أن جهوده باءت بالفشل لأنه كلما إعتقد أنه سستيقظ أخيرا سيجد نفسه غارقا في الظلام مع حلم أكثر عمقا، بعد فترة غير معروفة من الوقت إستيقظ بشكل طبيعي على الضوء الذي يتسرب عبر النافذة المغطاة بالستائر، دقت الساعة 6 صباحا حينها رفع لوميان يده اليمنى لمسح جبهته بعد أن شعر بطبقة من العرق البارد.

وفقًا للمعلومات التي تم جمعها فإن آخر شخص أبلغ عن وجود الشيطان إلى كنيسة الأم الأرض يستقر في زاوية هادئة من مقبرة العودة… إسمه أنطونيو إلياس.

‘هل هذا تحذير روحي أم أن ذكريات ينبوع المرأة السامرية وصورة إمبراطور الدم طاردتني بعد أن تأملت رائحة الموت في جزيرة هانث بالأمس؟، في السابق صنعت روابط بين الوفيات الغامضة لأولئك الذين شهدوا الشيطان وشبح مونتسوريس مما أدى إلى فساد سطحي؟’ لم يتمكن لوميان من فك المعنى الكامل للحلم بدقة.

لم يمض وقت طويل حتى وصل لوميان إلى القبر ممسكًا بباقة الزهور الصفراء.

بغض النظر عن القدرة المسؤولة من المفترض أن يكون مخ أنطونيو والمخيخ وجذع الدماغ قد إنفجروا في خليط وقت وفاته، بدا من غير المنطقي أن تتشقق الجمجمة الداخلية الصلبة بينما يظل الدماغ الناعم سليمًا، لم يسفر فحص عظام أنطونيو الأخرى عن أي إصابات إضافية كما أن البقع الموجودة في التابوت لم تقدم أي أدلة أخرى.

بصرف النظر عن إسم المتوفى وتاريخ ميلاده ووفاته زين شاهد القبر الحجري بنقش موجز ​​يقول: “لقد أخذ شيطان حياة هذا الرجل البائس”.

إنحنى لوميان ووضع الباقة أمام شاهد القبر ثم إستقام لدراسة القبر الحجري بصمت بعد أومضت تفاصيل عن أنطونيو إلياس في ذهنه.

‘لا توجد أغراض عديمة الفائدة فقط متجاوزون لا يعرفون كيفية إستخدامها’ ضحك لوميان على نفسه.. سحب يده اليمنى من قفازات الملاكمة فلوغ متخليا عن خطة جذب الشيطان مباشرة.

‘مواطن محلي وليس أجنبي له أبوين وزوجة وأولاد قبل 9 أشهر أثناء رحلة صيد في الغابة واجه شيطانًا متجولًا… خوفًا من وفاته الوشيكة لجأ إلى كاتدرائية ودير كنيسة الأم الأرض لمدة 5 أشهر كاملة… بعد ذلك أراد العمل كأحد أفراد الطاقم لمدة 3 سنوات مبتعدا عن جزيرة هانث ومخاطرها الخفية لكن تم إكتشافه ميتًا في الجزء السفلي من المقصورة في رحلته الثانية…’ قام لوميان بمسح المناطق المحيطة قبل جمع 10 – 20 فرعًا ذابلا من تحت الأشجار القريبة.

– الساعة 9 صباحا بضواحي ميناء هانث عند مقبرة العودة:

زرعهم حول قبر أنطونيو إلياس ليشكل حاجزًا قصيرًا ومؤقتًا وغير مجدٍ إلى حد ما.

جمع المعلومات وفحصها وإستخدامها جوانب حاسمة في المؤامرة!.

وضع غصنًا يابسًا على غصنين متجاورين ليبني بابًا مهزوزًا لا يمكن لأي شخص عبوره بعد الإنتهاء من ذلك تخطى “الجدار” ودخل القبر، إنحنى لمد يده اليمنى كي يلمس الباب المؤقت المصنوع من الفروع الذابلة وفي الوقت نفسه ظهرت علامة سوداء على جسده، في غمضة عين إختفت شخصية لوميان حيث بقي قبر أنطونيو إلياس دون إزعاج بإستثناء الدائرة المضافة من الفروع الذابلة، أخرج معولًا حديديًا ومجرفة وأشياء أخرى من حقيبة المسافر الذين إشتراهم للتو بينما يفتح الألواح الحجرية للحفر في التربة.

‘هل هذا تحذير روحي أم أن ذكريات ينبوع المرأة السامرية وصورة إمبراطور الدم طاردتني بعد أن تأملت رائحة الموت في جزيرة هانث بالأمس؟، في السابق صنعت روابط بين الوفيات الغامضة لأولئك الذين شهدوا الشيطان وشبح مونتسوريس مما أدى إلى فساد سطحي؟’ لم يتمكن لوميان من فك المعنى الكامل للحلم بدقة.

زجاجة الخيال!.

‘بإستخدام صب اللهب يمكنني التحكم بدقة في الكمية ونوعية النيران يجب أن أكون قادرًا على تحقيق تأثير مماثل إذا كيف فعل الشيطان ذلك؟’ جاء فهم لوميان لمسار الشيطان من مذكرات أخته والمعلومات المقدمة من نادي التلروت وفرانكا.

إستخدم لوميان “الجدار” و”الباب” اللذين صممهما لتوظيف قدرة عقد زجاجة الخيال.

بغض النظر عن القدرة المسؤولة من المفترض أن يكون مخ أنطونيو والمخيخ وجذع الدماغ قد إنفجروا في خليط وقت وفاته، بدا من غير المنطقي أن تتشقق الجمجمة الداخلية الصلبة بينما يظل الدماغ الناعم سليمًا، لم يسفر فحص عظام أنطونيو الأخرى عن أي إصابات إضافية كما أن البقع الموجودة في التابوت لم تقدم أي أدلة أخرى.

في أقل من دقيقتين وبالاعتماد على فهمه لتصميم المقبرة وإنفجارين دقيقين قام بإزالة التربة من التابوت لفتح اللوح الخشبي المطلي باللون الأسود.

إذا نجح سيتم هضم جرعة المتآمر الخاصة به!.

إنبعثت رائحة نفاذة من التحلل قبل أن يشعلها بشكل عرضي.

وفقًا للمعلومات التي تم جمعها فإن آخر شخص أبلغ عن وجود الشيطان إلى كنيسة الأم الأرض يستقر في زاوية هادئة من مقبرة العودة… إسمه أنطونيو إلياس.

بعد إنتظار قصير جلس القرفصاء مرتديا القفازات لتفحص العظام البيضاء التي أصبحت الآن خالية من اللحم والدم.

–+–

أول شيء إلتقطه هو جمجمة أنطونيو إلياس!.

 

بنظرة خاطفة لاحظ وجود شقوق في الجزء الداخلي من الجمجمة بينما بقي الجزء الخارجي سليمًا.

–+–

‘إنفجار الدماغ هو سبب الوفاة؟’ فكر لوميان في القوة المطلوبة لإحداث مثل هذا الضرر.

‘مواطن محلي وليس أجنبي له أبوين وزوجة وأولاد قبل 9 أشهر أثناء رحلة صيد في الغابة واجه شيطانًا متجولًا… خوفًا من وفاته الوشيكة لجأ إلى كاتدرائية ودير كنيسة الأم الأرض لمدة 5 أشهر كاملة… بعد ذلك أراد العمل كأحد أفراد الطاقم لمدة 3 سنوات مبتعدا عن جزيرة هانث ومخاطرها الخفية لكن تم إكتشافه ميتًا في الجزء السفلي من المقصورة في رحلته الثانية…’ قام لوميان بمسح المناطق المحيطة قبل جمع 10 – 20 فرعًا ذابلا من تحت الأشجار القريبة.

بغض النظر عن القدرة المسؤولة من المفترض أن يكون مخ أنطونيو والمخيخ وجذع الدماغ قد إنفجروا في خليط وقت وفاته، بدا من غير المنطقي أن تتشقق الجمجمة الداخلية الصلبة بينما يظل الدماغ الناعم سليمًا، لم يسفر فحص عظام أنطونيو الأخرى عن أي إصابات إضافية كما أن البقع الموجودة في التابوت لم تقدم أي أدلة أخرى.

مسلحًا بمعلومات لودفيغ والرؤى من حلم الليلة السابقة قام بتعديل خطته فبدلاً من المغامرة في الغابة للبحث عن رفات الأشخاص المفقودين قرر حفر القبور هنا!.

خلص لوميان إلى أن وفاة أنطونيو نتجت عن إنفجار داخلي في رأسه.

بصرف النظر عن إسم المتوفى وتاريخ ميلاده ووفاته زين شاهد القبر الحجري بنقش موجز ​​يقول: “لقد أخذ شيطان حياة هذا الرجل البائس”.

القوة المتفجرة رغم أنها لم تكن قوية جسديًا بما يكفي لتحطيم جمجمته بالكامل إلا أنها كافية لتدمير دماغه.

 

‘بإستخدام صب اللهب يمكنني التحكم بدقة في الكمية ونوعية النيران يجب أن أكون قادرًا على تحقيق تأثير مماثل إذا كيف فعل الشيطان ذلك؟’ جاء فهم لوميان لمسار الشيطان من مذكرات أخته والمعلومات المقدمة من نادي التلروت وفرانكا.

لم يكن الأمر أن كنيسة الأم الأرض تفتقر إلى الإرادة بل هناك سبب يعيقهم.

تفاعل حقًا مع شيطان فوق التسلسل 6 مرة واحدة فقط – نابوريديسلي – لذلك تذكر على الفور الأحاسيس التي أثارها في رغباته وعواطفه، إنتقلت أصداء الصراخ عبر الضباب الرمادي أثناء طرد نابوريديسلي ليتكرر إضطراب رغباته في ذهنه.

 

‘بالنسبة للأشخاص العاديين فإن إحداث ثورة في رغباتهم قبل تفجيرها يمكن أن يؤدي إلى إنفجار أدمغتهم نظرًا لزيادة الفاعلية، لا ينبغي أن يكون هذا عملاً صعبًا بالنسبة لمخلوق نصف إله مثل الشيطان… هل يستطيع إستخدام الهذيان لتحقيق ذلك عن بعد؟’ عندما أكمل لوميان إستنتاجه إقتنع بأن الشيطان مختبئ بالفعل في جزيرة هانث.

بعد إنتظار قصير جلس القرفصاء مرتديا القفازات لتفحص العظام البيضاء التي أصبحت الآن خالية من اللحم والدم.

شيطان من مسار المجرم تجاوز التسلسلات مثل الشيطان ومبعوث الرغبة… بفضل هذا التأكيد إعتقد أنه سيكون من السهل نسبيًا تحديد موقعه إذا وضع ذهنه في ذلك.

–+–

ومع ذلك الشرط الأساسي هو العثور عليه وعدم حل الوضع مع المخاطرة بحياته.

بصرف النظر عن إسم المتوفى وتاريخ ميلاده ووفاته زين شاهد القبر الحجري بنقش موجز ​​يقول: “لقد أخذ شيطان حياة هذا الرجل البائس”.

أزال القفاز ومد يده إلى حقيبة المسافر الخاصة به للمس قفازات الملاكمة.

بغض النظر عن القدرة المسؤولة من المفترض أن يكون مخ أنطونيو والمخيخ وجذع الدماغ قد إنفجروا في خليط وقت وفاته، بدا من غير المنطقي أن تتشقق الجمجمة الداخلية الصلبة بينما يظل الدماغ الناعم سليمًا، لم يسفر فحص عظام أنطونيو الأخرى عن أي إصابات إضافية كما أن البقع الموجودة في التابوت لم تقدم أي أدلة أخرى.

بعد الحادثة التي وقعت مع المستحق السماوي والأم العظيمة توقع بالفعل أن شجرة الرغبة الأم تقف في قمة مسارات السجين والمجرم والبخيل.

أول شيء إلتقطه هو جمجمة أنطونيو إلياس!.

لهذا السبب آمن بها فصيل الإنغماس التابع لمدرسة روز للفكر وبعض أفراد عائلة الشيطان وتبعوها.

لم يمض وقت طويل حتى وصل لوميان إلى القبر ممسكًا بباقة الزهور الصفراء.

في هذه الحالة قفازات الملاكمة المصنوعة من أغصان شجرة الظل المرتبطة إرتباطًا وثيقًا بشجرة الرغبة الأم لديها فرصة كبيرة لجذب إنتباه الشيطان ضمن نطاق معين، كما أن آثارها السلبية تعني مراقبته من قبل بعض الكيانات الخفية والتأثر بها مع الهجوم عليه من قبل كائنات خطيرة!.

‘لا توجد أغراض عديمة الفائدة فقط متجاوزون لا يعرفون كيفية إستخدامها’ ضحك لوميان على نفسه..
سحب يده اليمنى من قفازات الملاكمة فلوغ متخليا عن خطة جذب الشيطان مباشرة.

بعد إنتظار قصير جلس القرفصاء مرتديا القفازات لتفحص العظام البيضاء التي أصبحت الآن خالية من اللحم والدم.

نشأ هذا القرار من إدراك أن الشيطان لا يزال نشطًا في الجزيرة ويحصد الأرواح لكن كنيسة الأم الأرض لم تقضي عليه تمامًا!.

وفقًا للمعلومات التي تم جمعها فإن آخر شخص أبلغ عن وجود الشيطان إلى كنيسة الأم الأرض يستقر في زاوية هادئة من مقبرة العودة… إسمه أنطونيو إلياس.

بعد أن واجه تحديات مختلفة إمتلك فهمًا معقولًا لقوة الكنيسة الأرثوذكسية.

لم يكن الأمر أن كنيسة الأم الأرض تفتقر إلى الإرادة بل هناك سبب يعيقهم.

علم أنه إذا إمتلكت كنيسة الأم الأرض إلتزامًا حقيقيًا فيمكنها القضاء على جميع السكان المشتبه في أنهم شياطين وطمس الجزيرة – نفس ما فعلته كنيسة العواصف بميناء بانسي.

مسلحًا بمعلومات لودفيغ والرؤى من حلم الليلة السابقة قام بتعديل خطته فبدلاً من المغامرة في الغابة للبحث عن رفات الأشخاص المفقودين قرر حفر القبور هنا!.

لم يكن الأمر أن كنيسة الأم الأرض تفتقر إلى الإرادة بل هناك سبب يعيقهم.

بغض النظر عن القدرة المسؤولة من المفترض أن يكون مخ أنطونيو والمخيخ وجذع الدماغ قد إنفجروا في خليط وقت وفاته، بدا من غير المنطقي أن تتشقق الجمجمة الداخلية الصلبة بينما يظل الدماغ الناعم سليمًا، لم يسفر فحص عظام أنطونيو الأخرى عن أي إصابات إضافية كما أن البقع الموجودة في التابوت لم تقدم أي أدلة أخرى.

أعاد هذا أفكار لوميان إلى الوادي المشتعل باللهب الكبريتي في أعماق الغابة معتقدا أن الشيطان لا يمكن قتله في ظل الظروف العادية – لا يمكن إلا أن يكون مختوما ومقيدا، نظرًا لأن كنيسة الأم الأرض لم تتمكن من تحقيق ذلك شكك في قدرته لأن إغراء الشيطان مباشرة سيكون عديم الجدوى ومحفوفًا بالمخاطر، تتضمن إستراتيجية لوميان الحالية الإستفادة من مستواه المزيف وجاذبيته للآلهة الشريرة لإجتياز الغابة، خطط لإستخدام قفازات الملاكمة فلوغ من أجل إيجاد الوادي الغامض للتحقيق في مصدر أساطير الشياطين.

شيطان من مسار المجرم تجاوز التسلسلات مثل الشيطان ومبعوث الرغبة… بفضل هذا التأكيد إعتقد أنه سيكون من السهل نسبيًا تحديد موقعه إذا وضع ذهنه في ذلك.

“توقف أيها الأجنبي!” أصدر فم الدب صوتًا بشريًا.

– في قلب الغابة:

محاطًا بالأشجار الشاهقة أبحر لوميان في طريق لم يمسه الوجود البشري لسنوات متقدما للأمام بوتيرة محسوبة، من وقت لآخر سيقوم بخلع قفازات الملاكمة فلوغ للإعتماد على حدسه من أجل توجيه مساره لذا بعد 10-20 ثانية قام بتخزينهم بعيدًا، بعد ما يقرب من ساعة تمت إختفت الغابة الكثيفة بشكل غير متوقع حينها ظهر دب بني من خلف شجرة متقدمًا نحو لوميان بخطوات ثقيلة.

في الظلام الذي لا نهاية له والأماكن الضيقة والأفكار المتشابكة وجد لوميان نفسه محبطًا على نحو غير عادي حتى داخل حدود أحلامه، أراد تمزيق القفص من حوله لتحطيم كل شيء في طريقه لكنه أدرك ببطء أنه يحلم لذا ناضل من أجل فتح عينيه للإستيقاظ، إلا أن جهوده باءت بالفشل لأنه كلما إعتقد أنه سستيقظ أخيرا سيجد نفسه غارقا في الظلام مع حلم أكثر عمقا، بعد فترة غير معروفة من الوقت إستيقظ بشكل طبيعي على الضوء الذي يتسرب عبر النافذة المغطاة بالستائر، دقت الساعة 6 صباحا حينها رفع لوميان يده اليمنى لمسح جبهته بعد أن شعر بطبقة من العرق البارد.

“توقف أيها الأجنبي!” أصدر فم الدب صوتًا بشريًا.

إذا كان بالتسلسل 7 محقق لمسار القارئ فإن النجاح في حل قضية عمرها قرن من الزمان – لم يتم حلها وتنطوي على قوى عالية المستوى في يومين فقط – سيكون بمثابة قفزة ملحوظة من الهضم الأولي إلى الهضم الكامل.

–+–

 

زرعهم حول قبر أنطونيو إلياس ليشكل حاجزًا قصيرًا ومؤقتًا وغير مجدٍ إلى حد ما.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط