أكثر من واحد
‘هناك منطقة غارقة في لهيب الكبريت لكن أشجار كنيسة الأم الأرض تختمها منتقلة بين الموت والبعث، يكاد يكون من المستحيل إكتشافها من الخارج حتى مع نظارات المتطفلين الغامضة لا أستطيع إلا أن أميز الخطوط العريضة، يشبه الأمر الإختباء خارج القفص ومسح الجزء الداخلي من خلال الفجوات الموجودة في السور، على الرغم من قدرات النظارات الغامضة إلا أنه لا ينبغي لها خرق الختم، ذلك الشكل الضخم ذو اللون الدموي يشبه جبلًا صغيرًا رغم أنني لا أستطيع تمييز أي تفاصيل… هل يمكن أن يكون الشكل الحقيقي لشيطان جزيرة هانث؟ كيف يمكن للآخرين رؤيته رغم أنه مختوم بالداخل؟، هل هذا هو سبب إختفاء أولئك الذين يشاهدونه بشكل غامض؟ هل يمكن أن يكون هناك أكثر من شيطان في جزيرة هانث؟…
هذه علامة واضحة على أنه عثر على الموقع الصحيح!.
ظل لوميان غير منزعج عندما نطق الدب البني بكلمات دقيقة في لغة الأراضي العليا وبدلاً من الخوف ملأته البهجة.
هذه علامة واضحة على أنه عثر على الموقع الصحيح!.
‘قد يكون لهذا تأثير معين على جزيرة هانث أو البحر الهائج أو حتى العالم بأسره لهذا السبب تختمه كنيسة الأم الأرض وتراقبه… ألا يمكنهم قتله فحسب؟ بدون الشيطان ذو اللون الدموي ستتوقف مشكلة غرقه بالكامل في مياه الصرف الصحي السوداء… لا يمكن أن يقتل؟ ما يخشاه نابوريديسلي لم يكن أن الشيطان ذو اللون الدموي قد يشعر بالخطر بل أن يتم تنبيه كنيسة الأم الأرض؟’.
إن مسار الزارع – المسار الرئيسي لكنيسة الأم الأرض – يعرف في التسلسل 5 بإسم الدرويد الذي يستطيع التحول إلى دب هائل يبلغ طوله 3 أمتار، إن مواجهة دب بني يتحدث في الغابة المهجورة بجزيرة هانث يشير إلى قربه من منطقة شديدة الحراسة – ربما الوادي الغامض بلهب الكبريت من أساطير الشياطين، بدون قبعة القش الذهبية المميزة درس وجه الدب البني المكسو بالفراء بشكل علني ولم يبذل أي جهد لإخفاء طبيعته غير العادية.
وضع نظارته ذات الإطار الذهبي فوق جسر أنفه مستعدا للإنتقال فوريًا في أي لحظة رغم أنه أصيب بدوار مزعج يشبه دفنه تحت الأرض، على الرغم من نظره إلى التربة والأشجار والسماء إلا أنه أحس بنقطة مراقبة مرتفعة تشرف على كل شيء، لحاء الشجر الذابل والأوراق المتحللة والحشرات الزاحفة والحيوانات التي تدور حول مصدر المياه – كل هذه التفاصيل تظهر في رؤيته مما يسبب الغثيان لأعماق روحه، وسط الغثيان الزاحف من أعماق روحه ركزت نظرته على مشهد مذهل حيث إلتهمت النيران الزرقاء الصامتة المشهد بأكمله، سواء فوق النيران أو تحتها أو حولها تحولت الأشجار بسرعة إلى لون أسود حبري يذوب مثل مياه الصرف الصحي، من البقايا المتحللة ظهرت أشجار جديدة وتوسعت مزدهرة بسرعة وفي وسط الجحيم الأزرق رأى شكلًا قرمزيًا ضخمًا متمددا في الوسط، غمر الشكل في المياه اللزجة ذات اللون الأسود الداكن ثم غرق تدريجيًا قبل أن يتم سحبه إلى الأعلى بواسطة قوة غير مرئية.
“حسناً” تنهد بأسف قبل أن يستدير منسحبا.
–+–
على بعد 20-30 إلى مترًا إختفى لوميان عن مشهد الدب البني ليختبئ بين الأشجار الشاهقة التي ظلت قائمة لأكثر من قرن من الزمان، توقف متكئًا على جذع شجرة قبل أن يخرج شيئًا من حقيبة المسافر الخاصة به – نظارات ذات حواف ذهبية – نظارات المتطفلين الغامضة!، لم يكن لدى لوميان أي نية لإختراق دائرة الحماية لكنيسة الأم الأرض بشكل متهور أو المغامرة بدخول المنطقة المغلقة، ربما لن يكون الأمر أكثر أمانًا من مواجهة الشيطان المخفي وبدون معلومات كافية لا يريد تحمل مثل هذه المخاطر.
‘لنفترض أن الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية يقع تحت سيطرة كنيسة الأم الأرض ومع ذلك يمكنه القتل والتسبب في الإختفاء، على العكس من ذلك لماذا لا يهرب من جزيرة هانث؟ هل هذا يعني أنه ليس من صالح الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية أن يغرق الشيطان ذو اللون الدموي في مياه الصرف الصحي ذات اللون الأسود لذا هو على إستعداد للتخلي عن حريته لمنع ذلك؟، ربما لا يكون نابوريديسلي مخادعًا إنه خصم للشيطان ذو اللون الدموي على أمل غمره بالكامل وإستيعابه من قبل مياه الصرف الصحي السوداء…
ماذا لو أن المكان يشبه ترير العصر الرابع؟…
من شدة نحسه دخل الشيطان ليصلي…
تضمنت إستراتيجيته الإلتفاف على حواف منطقة المشكلة مستخدما نظارات المتطفلين الغامضة لتغيير وجهة نظره من أجل كشف الحقائق المخفية، من إلمامه السابق بنظارات المتطفلين الغامضة أعاق المستوى الأدنى للعنصر قدرته على إدراك الأختام المختلفة بشكل مباشر، في ترير إستخدمها عدة مرات لكنه لم يتمكن من إلقاء نظرة مباشرة على ترير العصر الرابع، بدلاً من ذلك شاهد عناصر مخفية تحت الأرض كامنة في الظلام أو متنكرة في زوايا مشوهة أو مخفية، أدى هذا الخلل المتأصل إلى حمايته من مواجهة القطعة الأثرية المختومة الخاصة بكنيسة الأم الأرض مباشرة.
إن مسار الزارع – المسار الرئيسي لكنيسة الأم الأرض – يعرف في التسلسل 5 بإسم الدرويد الذي يستطيع التحول إلى دب هائل يبلغ طوله 3 أمتار، إن مواجهة دب بني يتحدث في الغابة المهجورة بجزيرة هانث يشير إلى قربه من منطقة شديدة الحراسة – ربما الوادي الغامض بلهب الكبريت من أساطير الشياطين، بدون قبعة القش الذهبية المميزة درس وجه الدب البني المكسو بالفراء بشكل علني ولم يبذل أي جهد لإخفاء طبيعته غير العادية.
سمح له هذا بتجنب وقوع كارثة محتملة مع تمييز الآثار الغير طبيعية – بالنسبة له هذا كاف!.
“حسناً” تنهد بأسف قبل أن يستدير منسحبا.
المزيد من الآثار تعني المزيد من المعلومات مما يجعله أقرب إلى الحقيقة!.
إنبثقت هذه القوة الغير مرئية من وراء الغابة الذابلة والمزدهرة… فجأة تجسد زوج من العيون ضمن خط رؤيته – عيون محتقنة بالدماء – زرقاء ثلجية يشوبها الألم!.
وضع نظارته ذات الإطار الذهبي فوق جسر أنفه مستعدا للإنتقال فوريًا في أي لحظة رغم أنه أصيب بدوار مزعج يشبه دفنه تحت الأرض، على الرغم من نظره إلى التربة والأشجار والسماء إلا أنه أحس بنقطة مراقبة مرتفعة تشرف على كل شيء، لحاء الشجر الذابل والأوراق المتحللة والحشرات الزاحفة والحيوانات التي تدور حول مصدر المياه – كل هذه التفاصيل تظهر في رؤيته مما يسبب الغثيان لأعماق روحه، وسط الغثيان الزاحف من أعماق روحه ركزت نظرته على مشهد مذهل حيث إلتهمت النيران الزرقاء الصامتة المشهد بأكمله، سواء فوق النيران أو تحتها أو حولها تحولت الأشجار بسرعة إلى لون أسود حبري يذوب مثل مياه الصرف الصحي، من البقايا المتحللة ظهرت أشجار جديدة وتوسعت مزدهرة بسرعة وفي وسط الجحيم الأزرق رأى شكلًا قرمزيًا ضخمًا متمددا في الوسط، غمر الشكل في المياه اللزجة ذات اللون الأسود الداكن ثم غرق تدريجيًا قبل أن يتم سحبه إلى الأعلى بواسطة قوة غير مرئية.
‘هل من الممكن أن يكون إمبراطور آخر من حرب الأباطرة الأربعة أو إمبراطورين قد لقوا نهايتهم هنا معيدين تشكيل التضاريس والطقس بشكل دائم ليؤدي إلى ظهور البحر الهائج؟، هل هذا مظهر من مظاهر قوة الإله؟ أغرق إمبراطور الدم مدينة ضخمة تحت الأرض مما أجبر أكثر من مليون شخص على العيش فوقها لإحتواء التأثيرات اللاحقة، الإله الذي هلك هنا يؤثر على البحر الهائج منذ أكثر من ألف عام وهذا يفوق المياه القريبة من ميناء سانتا…’ بتنهد إستعد لوميان للعودة إلى سفينة التوت من أجل وضع إستراتيجية لخطوته التالية.
إنبثقت هذه القوة الغير مرئية من وراء الغابة الذابلة والمزدهرة… فجأة تجسد زوج من العيون ضمن خط رؤيته – عيون محتقنة بالدماء – زرقاء ثلجية يشوبها الألم!.
سمح له هذا بتجنب وقوع كارثة محتملة مع تمييز الآثار الغير طبيعية – بالنسبة له هذا كاف!.
دون تردد أزال نظارات المتطفلين الغامضة وقام بتنشيط العلامة السوداء التي تمثل إجتياز عالم الروح، إختفى بسرعة من الغابة قبل أن يظهر مرة أخرى خارج كنيسة الأم الأرض بميناء هانث خلف العمود الحجري المألوف الذي رأه في وقت سابق، بعد إخفاء النظارات في حقيبة المسافر غادر المكان المنعزل ليندمج مع المؤمنين داخل الكنيسة أين إنتشرت رائحة القمح والحليب، إحتل مقعدًا أقرب إلى شعار الحياة المقدس وبذراعين متقاطعين قام بتقليد الرجل العجوز الذي يرتدي بدلة رسمية سوداء بجانبه متظاهرًا بالصلاة، بعد فترة أطلق تنهيدة إرتياح مؤكد أن تلك العيون الزرقاء الجليدية لن تستهدفه أو تلتصق به.
ظل لوميان غير منزعج عندما نطق الدب البني بكلمات دقيقة في لغة الأراضي العليا وبدلاً من الخوف ملأته البهجة.
‘يمكن لهذه النظارات الغامضة أن تمر عبر عدد لا يحصى من الجوانب لكن آثارها السلبية فريدة ومفيدة بالفعل كما أنها خطيرة جدًا…’ لم يستطع لوميان إلا أن يتنهد داخليًا.
المزيد من الآثار تعني المزيد من المعلومات مما يجعله أقرب إلى الحقيقة!.
قام بتحليل المشاهد التي شهدها من خلال نظارات المتطفلين الغامضة.
‘يمكن لهذه النظارات الغامضة أن تمر عبر عدد لا يحصى من الجوانب لكن آثارها السلبية فريدة ومفيدة بالفعل كما أنها خطيرة جدًا…’ لم يستطع لوميان إلا أن يتنهد داخليًا.
‘هناك منطقة غارقة في لهيب الكبريت لكن أشجار كنيسة الأم الأرض تختمها منتقلة بين الموت والبعث، يكاد يكون من المستحيل إكتشافها من الخارج حتى مع نظارات المتطفلين الغامضة لا أستطيع إلا أن أميز الخطوط العريضة، يشبه الأمر الإختباء خارج القفص ومسح الجزء الداخلي من خلال الفجوات الموجودة في السور، على الرغم من قدرات النظارات الغامضة إلا أنه لا ينبغي لها خرق الختم، ذلك الشكل الضخم ذو اللون الدموي يشبه جبلًا صغيرًا رغم أنني لا أستطيع تمييز أي تفاصيل… هل يمكن أن يكون الشكل الحقيقي لشيطان جزيرة هانث؟ كيف يمكن للآخرين رؤيته رغم أنه مختوم بالداخل؟، هل هذا هو سبب إختفاء أولئك الذين يشاهدونه بشكل غامض؟ هل يمكن أن يكون هناك أكثر من شيطان في جزيرة هانث؟…
عند فحص ما يحيط به دون وعي لاحظ أن المؤمن الذي بجانبه قد إنتهى أيضًا من الصلاة وسحب ذراعيه، لفت الرجل العجوز ذو الشعر الرمادي ببدلة رسمية سوداء وربطة عنق مع وجه يحمل ملامح واضحة المعالم ولحية محلوقة بدقة إنتباهه.
‘العيون الزرقاء الجليدية التي حدقت بي ربما تنتمي إلى شيطان آخر… هل يستخدم الإتصال الغير مرئي بينه وبين الشيطان ذو اللون الدموي لمنع نزوله إلى مياه الصرف الصحي السوداء اللزجة؟، إذا يجب على كنيسة الأم الأرض القضاء على الشيطان النشط خارج الجزيرة فمن خلال القيام بذلك سيفقد الشيطان ذو اللون الدموي مساعده، ربما لا تريد كنيسة الأم الأرض أن يغرق الشيطان الدموي في مياه الصرف الصحي السوداء تاركين الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية لتقييد نطاقه وتردده، إذا لم يكن مختوما تمامًا فهل سيختفي الإتصال الغير مرئي بين الطرفين؟ هل سوف يتأثر ذو العيون الزرقاء بمياه الصرف الصحي ذات اللون الأسود؟’ عمّق لوميان فهمه وتكهناته فيما يتعلق بأساطير الشياطين في جزيرة هانث.
الشيء المتأكد منه الآن هو أن مياه الصرف الصحي اللزجة ذات اللون الأسود ليست بسيطة ربما الأمر أشبه بينبوع المرأة السامرية! علاوة على ذلك حمل تشابهًا مذهلاً مع الشكل الأسود لشبح المونتسوريس!.
شعر أن جرعة المتآمر الخاصة به أصبحت نشطة مع ظهور علامات الهضم عليها لكنه لا يزال على بعد خطوة واحدة، لم يكن في عجلة من أمره لتحقيق النجاح وبدلاً من ذلك فكر في المهمة التي عهد بها نابوريديسلي إليه مع فرانكا.
قام بتحليل المشاهد التي شهدها من خلال نظارات المتطفلين الغامضة.
‘قتل سليل شيطان في جزيرة بالبحر الهائج… سليل! الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية هو سليل ذلك الشيطان ذو اللون الدموي! هل هذا هو سبب ربطهم بإتصال غير مرئي؟، هل يرغب نابوريديسلي في أن يغمر الشيطان ذو اللون الدموي بالكامل في مياه الصرف الصحي شديدة السواد؟، هل هذا مفيد أم ضار للشيطان ذو اللون الدموي؟ إذا كان مفيدًا فمن المنطقي أن تعيقه كنيسة الأم الأرض إذا لماذا يستمر سليل الشيطان ذو اللون الدموي في سحبه ومنع نزوله؟…
في اللحظة التالية أدار الرجل العجوز رأسه ليكشف عن عيون زرقاء ثلجية محتقنة بالدم.
‘لنفترض أن الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية يقع تحت سيطرة كنيسة الأم الأرض ومع ذلك يمكنه القتل والتسبب في الإختفاء، على العكس من ذلك لماذا لا يهرب من جزيرة هانث؟ هل هذا يعني أنه ليس من صالح الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية أن يغرق الشيطان ذو اللون الدموي في مياه الصرف الصحي ذات اللون الأسود لذا هو على إستعداد للتخلي عن حريته لمنع ذلك؟، ربما لا يكون نابوريديسلي مخادعًا إنه خصم للشيطان ذو اللون الدموي على أمل غمره بالكامل وإستيعابه من قبل مياه الصرف الصحي السوداء…
‘قد يكون لهذا تأثير معين على جزيرة هانث أو البحر الهائج أو حتى العالم بأسره لهذا السبب تختمه كنيسة الأم الأرض وتراقبه… ألا يمكنهم قتله فحسب؟ بدون الشيطان ذو اللون الدموي ستتوقف مشكلة غرقه بالكامل في مياه الصرف الصحي السوداء… لا يمكن أن يقتل؟ ما يخشاه نابوريديسلي لم يكن أن الشيطان ذو اللون الدموي قد يشعر بالخطر بل أن يتم تنبيه كنيسة الأم الأرض؟’.
‘قد يكون لهذا تأثير معين على جزيرة هانث أو البحر الهائج أو حتى العالم بأسره لهذا السبب تختمه كنيسة الأم الأرض وتراقبه… ألا يمكنهم قتله فحسب؟ بدون الشيطان ذو اللون الدموي ستتوقف مشكلة غرقه بالكامل في مياه الصرف الصحي السوداء… لا يمكن أن يقتل؟ ما يخشاه نابوريديسلي لم يكن أن الشيطان ذو اللون الدموي قد يشعر بالخطر بل أن يتم تنبيه كنيسة الأم الأرض؟’.
‘قتل سليل شيطان في جزيرة بالبحر الهائج… سليل! الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية هو سليل ذلك الشيطان ذو اللون الدموي! هل هذا هو سبب ربطهم بإتصال غير مرئي؟، هل يرغب نابوريديسلي في أن يغمر الشيطان ذو اللون الدموي بالكامل في مياه الصرف الصحي شديدة السواد؟، هل هذا مفيد أم ضار للشيطان ذو اللون الدموي؟ إذا كان مفيدًا فمن المنطقي أن تعيقه كنيسة الأم الأرض إذا لماذا يستمر سليل الشيطان ذو اللون الدموي في سحبه ومنع نزوله؟…
فهم لوميان تدريجيًا عقلية وموقف كنيسة الأم الأرض والشيطان المحلي ونابوريديسلي لكنه إفتقر إلى الأدلة الكافية.
“حسناً” تنهد بأسف قبل أن يستدير منسحبا.
الشيء المتأكد منه الآن هو أن مياه الصرف الصحي اللزجة ذات اللون الأسود ليست بسيطة ربما الأمر أشبه بينبوع المرأة السامرية! علاوة على ذلك حمل تشابهًا مذهلاً مع الشكل الأسود لشبح المونتسوريس!.
‘يمكن لهذه النظارات الغامضة أن تمر عبر عدد لا يحصى من الجوانب لكن آثارها السلبية فريدة ومفيدة بالفعل كما أنها خطيرة جدًا…’ لم يستطع لوميان إلا أن يتنهد داخليًا.
‘سراديب الموتى في ترير هي متاهة من التعقيد مليئة بالفساد والوحوش الفريدة التي يصعب القضاء عليها بسهولة، إنها نتيجة الإنجاز الكبير الذي حققه إمبراطور الدم أليستا ثيودور كما أنها العمل الذي كاد أن يسقط الآلهة معه، ماذا يمكن أن يكون السبب وراء جزيرة هانث؟ هل يمكن أن تكون معركة إلهية وزوال إله؟ هذا ليس خارج نطاق الإحتمال، في حين أن معرفتي بتاريخ العصر الرابع محدودة إلا أنني أعلم أن البحر الهائج لم يكن مضطربًا في ذلك الوقت لا تزال هناك تفاعلات بين القارتين الشمالية والجنوبية…
تضمنت إستراتيجيته الإلتفاف على حواف منطقة المشكلة مستخدما نظارات المتطفلين الغامضة لتغيير وجهة نظره من أجل كشف الحقائق المخفية، من إلمامه السابق بنظارات المتطفلين الغامضة أعاق المستوى الأدنى للعنصر قدرته على إدراك الأختام المختلفة بشكل مباشر، في ترير إستخدمها عدة مرات لكنه لم يتمكن من إلقاء نظرة مباشرة على ترير العصر الرابع، بدلاً من ذلك شاهد عناصر مخفية تحت الأرض كامنة في الظلام أو متنكرة في زوايا مشوهة أو مخفية، أدى هذا الخلل المتأصل إلى حمايته من مواجهة القطعة الأثرية المختومة الخاصة بكنيسة الأم الأرض مباشرة.
‘هل من الممكن أن يكون إمبراطور آخر من حرب الأباطرة الأربعة أو إمبراطورين قد لقوا نهايتهم هنا معيدين تشكيل التضاريس والطقس بشكل دائم ليؤدي إلى ظهور البحر الهائج؟، هل هذا مظهر من مظاهر قوة الإله؟ أغرق إمبراطور الدم مدينة ضخمة تحت الأرض مما أجبر أكثر من مليون شخص على العيش فوقها لإحتواء التأثيرات اللاحقة، الإله الذي هلك هنا يؤثر على البحر الهائج منذ أكثر من ألف عام وهذا يفوق المياه القريبة من ميناء سانتا…’ بتنهد إستعد لوميان للعودة إلى سفينة التوت من أجل وضع إستراتيجية لخطوته التالية.
بعد أن شعر بالهدوء المحيط به خفف حركاته حذرًا من أن يزعج صلوات مؤمني الأم الأرض.
بعد أن شعر بالهدوء المحيط به خفف حركاته حذرًا من أن يزعج صلوات مؤمني الأم الأرض.
“حسناً” تنهد بأسف قبل أن يستدير منسحبا.
عند فحص ما يحيط به دون وعي لاحظ أن المؤمن الذي بجانبه قد إنتهى أيضًا من الصلاة وسحب ذراعيه، لفت الرجل العجوز ذو الشعر الرمادي ببدلة رسمية سوداء وربطة عنق مع وجه يحمل ملامح واضحة المعالم ولحية محلوقة بدقة إنتباهه.
‘هل من الممكن أن يكون إمبراطور آخر من حرب الأباطرة الأربعة أو إمبراطورين قد لقوا نهايتهم هنا معيدين تشكيل التضاريس والطقس بشكل دائم ليؤدي إلى ظهور البحر الهائج؟، هل هذا مظهر من مظاهر قوة الإله؟ أغرق إمبراطور الدم مدينة ضخمة تحت الأرض مما أجبر أكثر من مليون شخص على العيش فوقها لإحتواء التأثيرات اللاحقة، الإله الذي هلك هنا يؤثر على البحر الهائج منذ أكثر من ألف عام وهذا يفوق المياه القريبة من ميناء سانتا…’ بتنهد إستعد لوميان للعودة إلى سفينة التوت من أجل وضع إستراتيجية لخطوته التالية.
في اللحظة التالية أدار الرجل العجوز رأسه ليكشف عن عيون زرقاء ثلجية محتقنة بالدم.
بعد أن شعر بالهدوء المحيط به خفف حركاته حذرًا من أن يزعج صلوات مؤمني الأم الأرض.
–+–
المزيد من الآثار تعني المزيد من المعلومات مما يجعله أقرب إلى الحقيقة!.
من شدة نحسه دخل الشيطان ليصلي…
سمح له هذا بتجنب وقوع كارثة محتملة مع تمييز الآثار الغير طبيعية – بالنسبة له هذا كاف!.
‘قتل سليل شيطان في جزيرة بالبحر الهائج… سليل! الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية هو سليل ذلك الشيطان ذو اللون الدموي! هل هذا هو سبب ربطهم بإتصال غير مرئي؟، هل يرغب نابوريديسلي في أن يغمر الشيطان ذو اللون الدموي بالكامل في مياه الصرف الصحي شديدة السواد؟، هل هذا مفيد أم ضار للشيطان ذو اللون الدموي؟ إذا كان مفيدًا فمن المنطقي أن تعيقه كنيسة الأم الأرض إذا لماذا يستمر سليل الشيطان ذو اللون الدموي في سحبه ومنع نزوله؟…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
