نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 625

التوبة

التوبة

 

–+–

‘عيون زرقاء ثلجية! ذلك الشيطان! إنه مختبئ في الكنيسة!’ توتر لوميان وبدون تفكير ثانٍ حاول الإنتقال بعيدًا.

“إنه أمر محفوف بالمخاطر بالفعل ولكن العثور عليك خلال يوم واحد وإكتشاف الوادي المختوم يشير إلى قدراتي” ضحك لوميان ‘في المرة القادمة سأختار “ملاذًا” أكثر أمانًا’.

هذه المرة إختار مدخل كاتدرائية القديسة فييف!.

متذكِّرًا خصمه السابق تساءل لوميان بشكل عرضي “إذاً لماذا لا تعزل نفسك تمامًا؟”.

في تلك اللحظة حدق به إنعكاس صورته داخل تلك العيون الزرقاء الجليدية المرعبة بوجه ملتوي وتعبير شرير ونظرات باردة.

“لا يمكنك القضاء على أي شخص أيضًا” قال الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية بصراحة مواصلا التحديق في شعار الحياة المقدس قبل أن يضيف بصوت هادئ وعميق “الفضول قتل القطة”.

سرعان ما ظهر العديد من لوميان الذين حاصروه!.

واقفا أمام شعار الحياة المقدس إنحنى قليلاً وضم ذراعيه على صدره مغمضا عينيه بينما يهمس بتعبير متألم “أيتها الأم الرحيمة أطلب رحمتك بسبب تجاوزاتي…”.

ظهر لوميان في حالة سُكر ويتنفس بصعوبة بوجه أحمر اللون… لوميان آخر يرتجف من الخوف… لوميان بلا تعبير وحازم… لوميان ضائع وحزين… لوميان ليس لديه إرادة للعيش… لوميان بعيون حمراء مليئة بالغضب والكراهية…. في لحظة بدا أن لوميان يتضاعف كنسخ لا تعد ولا تحصى ذات شكل ملموس.

‘أيتها الأم الرحيمة أطلب رحمتك بسبب تجاوزاتي.؟..’ تذبذبت عزيمة لوميان قبل أن يتخلى عن تفعيل هالة إمبراطور الدم مستقرا بجانب الشيطان.

أثر هذا بشدة على أفكاره وأفعاله مما أعاقه عن تفعيل علامة العقد التي تمثل إجتياز عالم الروح.

بعد فترة قصيرة إختتم الشيطان ذو الشعر الأبيض والعيون الزرقاء الجليدية الذي يرتدي بدلة رسمية سوداء توبته مستعيدا رباطة جأشه – رغم أن الأوعية الدموية في عينيه تعمقت، لاحظ لوميان القفازات الجلدية السوداء على كلتا يديه لأنه حتى أثناء الإعتراف والصلاة لم ينزعهم وهو خروج عن السلوك الإيماني المتدين، في العالم البشري يعتبر إرتداء القفازات أثناء الصلاة عدم إحترام للإله إلا في حالات الطوارئ أو الظروف الخاصة – ينطبق الشيء نفسه على إرتداء القبعة.

بشكل غريزي ركز إرادته المتبقية على يده اليمنى لتنشيط العلامة التي تركها إمبراطور الدم أليستا ثيودور، للهروب من هذه الحالة وإكتساب القوة للإنتقال بعيدًا إحتاج إلى إخافة الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية!، فجأة سمع هذيانًا مليئًا بالجنون الشديد والفساد محولا عقله إلى هريسة حيث تورم بشكل خطير لذا لم تنشط هالة إمبراطور الدم في الوقت المناسب، إنفجرت الأفكار المجزأة والعاطفية والمؤلمة في ذهنه مثل الألعاب النارية قبل أن تهدأ تدريجياً بعد أن ثبته إحساس شديد بالحرقان من صدره.

قبل أن يتمكن لوميان من التحدث طرح الشيطان سؤالاً “أيها الأجنبي لماذا أتيت إلى جزيرة هانث؟”.

منعه هذا من فقدان نفسه تمامًا وبعد فترة زمنية غير معروفة إستعاد أخيرًا السيطرة على أفكاره لذا أول ما تبادر لذهنه هو: هل مازلت على قيد الحياة؟’… لا بد أنه مرت فترة طويلة منذ هجمة الهذيان وصحوته اللاحقة من الممكن أن تقضي عليه قوة الشيطان بسهولة عدة مرات!، مركزا على يده اليمنى قام بفحص الشيطان بعيون زرقاء جليدية وشعر أبيض مع بدلة رسمية سوداء وربطة عنق.

 

واقفا أمام شعار الحياة المقدس إنحنى قليلاً وضم ذراعيه على صدره مغمضا عينيه بينما يهمس بتعبير متألم “أيتها الأم الرحيمة أطلب رحمتك بسبب تجاوزاتي…”.

رفض الكشف عن المزيد لذلك لم يجرؤ لوميان على الضغط أكثر ناهيك عن الإستفزاز مفكرا في نهج بديل “يبدو أنك غير مختوم لماذا لا تترك جزيرة هانث؟ هل هناك بعض القوة تؤثر عليك هنا؟”.

‘أيتها الأم الرحيمة أطلب رحمتك بسبب تجاوزاتي.؟..’ تذبذبت عزيمة لوميان قبل أن يتخلى عن تفعيل هالة إمبراطور الدم مستقرا بجانب الشيطان.

بعد الصلاة المعلنة إستعاد رباطة جأشه بسرعة.

لاحظ شعار الحياة المقدس على المذبح ثم إنتظر بصمت ممتنعاً عن تعطيل توبة الشيطان بينما يفكر بهدوء في لقائه.

وجه الشيطان أيضًا نظرته إلى المذبح بينما تعكس عيونه الزرقاء الجليدية شعار الحياة المقدس “لماذا تظن ذلك؟”.

‘يجب أن تكون الشخصيات المختلفة التي شهدتها عبارة عن أوهام حقيقية غير موجودة في العالم المادي بل داخل قلبي وعقلي، هل هذا مظهر متطور للتقلبات العاطفية والرغبات مما يؤدي إلى إثارة المشاعر والرغبات الفردية؟، كلهم يتنافسون من أجل السيطرة على الجسم دون الوصول إلى نقطة الإنفصال؟، الهذيان اللاحق يشبه لعنة نابوريديسلي الفاسدة عند طرده ومع ذلك هذه المرة لم يكن هناك درع من الضباب الرمادي للسيد الأحمق – ربما ليس غائبا تماما وإلا سيقلب نهر الهذيان المجنون هويتي، حتى لو لم أفقد السيطرة على نفسي سأستسلم تمامًا قبل أن يجد الشيطان “ضميره” ويبدأ بالتوبة، إعتقدت أن الملاذ الأكثر أمانًا في جزيرة هانث هو كنيسة الأم الأرض لذلك إخترتها على وجه التحديد للهرب من الشيطان لكن المثير للدهشة أنه يصلي هنا، إذا حكمنا من خلال هذا فإن الثقة العمياء في الكنيسة الأرثوذكسية ربما لا يكون مضمونا لأنه بدون المعلومات الكافية لا شيء مطلق، رغم ذلك لم أتمكن من النجاة إلا داخل الكنيسة لأنه في أي مكان آخر سيتصارع تيرميبوروس مع الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية قبل أن ينزل ملائكة الكنائس الأرثوذكسية ونادي التاروت…’ وضع لوميان بعض الفرضيات منتظرا بثقة بينما يلخص تجاربه ويستوعب درسه.

حدق الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية فيه للحظة قبل أن يجيب “نابوريديسلي”.

بعد فترة قصيرة إختتم الشيطان ذو الشعر الأبيض والعيون الزرقاء الجليدية الذي يرتدي بدلة رسمية سوداء توبته مستعيدا رباطة جأشه – رغم أن الأوعية الدموية في عينيه تعمقت، لاحظ لوميان القفازات الجلدية السوداء على كلتا يديه لأنه حتى أثناء الإعتراف والصلاة لم ينزعهم وهو خروج عن السلوك الإيماني المتدين، في العالم البشري يعتبر إرتداء القفازات أثناء الصلاة عدم إحترام للإله إلا في حالات الطوارئ أو الظروف الخاصة – ينطبق الشيء نفسه على إرتداء القبعة.

“أساليبك غير تقليدية إلا أننها تتماشى مع القوانين الأساسية لعالم الغوامض ولكن لو لم أضبط نفسي للتوبة لكنت ميتاً…” إبتسم الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية مظهرا القليل من التجاعيد – في مشهد غير مألوف “مثل هذا التحقيق سيكون عديم الجدوى”.

ألقى الشيطان نظرة سريعة على لوميان قبل التحدث بصوت عميق لكن هادئ “أنت لم تهرب بعد ألا تخاف من إغضابي مرة أخرى؟”.

ظهر لوميان في حالة سُكر ويتنفس بصعوبة بوجه أحمر اللون… لوميان آخر يرتجف من الخوف… لوميان بلا تعبير وحازم… لوميان ضائع وحزين… لوميان ليس لديه إرادة للعيش… لوميان بعيون حمراء مليئة بالغضب والكراهية…. في لحظة بدا أن لوميان يتضاعف كنسخ لا تعد ولا تحصى ذات شكل ملموس.

حدق لوميان في شعار الحياة المقدس بإبتسامة قائلا “أليست هذه كنيسة الأم الأرض”.

وجه الشيطان أيضًا نظرته إلى المذبح بينما تعكس عيونه الزرقاء الجليدية شعار الحياة المقدس “لماذا تظن ذلك؟”.

“ألم نكن في الكنيسة قبل قليل؟” خفف الشيطان صوته لكي لا يزعج المتضرعين الآخرين.

أراد الإستفادة من مشاعره المستقرة للحصول على بعض التفاصيل.

“الحوادث العرضية أمر مفهوم” أجاب لوميان على مهل “علاوة على ذلك أعتقد أنه يمكنك بالتأكيد التحكم في نفسك لفترة قصيرة سيكون الأمر أكثر تحديًا بعد مرور نصف عام”.

أثر هذا بشدة على أفكاره وأفعاله مما أعاقه عن تفعيل علامة العقد التي تمثل إجتياز عالم الروح.

وجه الشيطان أيضًا نظرته إلى المذبح بينما تعكس عيونه الزرقاء الجليدية شعار الحياة المقدس “لماذا تظن ذلك؟”.

وجه الشيطان أيضًا نظرته إلى المذبح بينما تعكس عيونه الزرقاء الجليدية شعار الحياة المقدس “لماذا تظن ذلك؟”.

“أنا مغامر ذو خبرة” رد لوميان بإبتسامة “أعلم أن الكنائس الأرثوذكسية تلتزم بقاعدة مشتركة غالبًا ما ينجذب الناجون المتورطون في حادث غوامض إليها، إذا ظهر أي خطر خفي سيصبحون موظفين مدنيين ويحصلون على حماية طويلة الأمد لمنع الوفيات المفاجئة، أولئك الذين رأوا شكل الشيطان بجزيرة هانث لم يخضعوا لهذه العملية بل حصلوا على بضعة أشهر من الحماية قبل المغادرة، هل من الممكن أن الكنيسة تخشى أن تؤدي الإقامة الطويلة إلى الوفاة حتى داخل الكنيسة أو الدير؟، هذه الحالات من شأنها بلا شك تشويه سمعة الكنيسة فلا يمكن للمرء أن يراقب بإستمرار القوى الخطيرة إلى أجل غير مسمى”.

“لماذا إستهدفك ذلك الشيطان؟” قام بتغيير الموضوع “بسبب قوتي ورفاقي من المحتمل أنه من المستحيل القضاء على ما يسمى بسليل الشيطان مثلك هل أراد إرشادنا عمدا إلى نهايتنا؟”.

صمت الشيطان ذو الشعر الأبيض لبضع لحظات قبل أن يعترف “لم أكن أريد أن أقتلهم ولكن أنا…”.

حدق لوميان في شعار الحياة المقدس بإبتسامة قائلا “أليست هذه كنيسة الأم الأرض”.

في هذه المرحلة إلتوى وجهه مرة أخرى وإمتلأت عيونه الزرقاء الجليدية بالألم لذلك ضم ذراعيه على صدره مستأنفًا حركاته المنخفضة.

قبل أن يتمكن لوميان من التحدث طرح الشيطان سؤالاً “أيها الأجنبي لماذا أتيت إلى جزيرة هانث؟”.

بعد الصلاة المعلنة إستعاد رباطة جأشه بسرعة.

‘يبدو أن هذا الشيطان لديه علاقة ودية إلى حد ما مع كنيسة الأم الأرض… ليس متدينًا بشكل صارم ولكنه مؤمن…’ فهم لوميان أن الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية لن يستجيب حتى لو إستفسر بل إن مثل هذه الأسئلة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.

إستأنف لوميان المحادثة بإبتسامة “لا تقل لي أنك كتبت كل تلك المرثيات لأولئك الناس؟”.

‘يجب أن تكون الشخصيات المختلفة التي شهدتها عبارة عن أوهام حقيقية غير موجودة في العالم المادي بل داخل قلبي وعقلي، هل هذا مظهر متطور للتقلبات العاطفية والرغبات مما يؤدي إلى إثارة المشاعر والرغبات الفردية؟، كلهم يتنافسون من أجل السيطرة على الجسم دون الوصول إلى نقطة الإنفصال؟، الهذيان اللاحق يشبه لعنة نابوريديسلي الفاسدة عند طرده ومع ذلك هذه المرة لم يكن هناك درع من الضباب الرمادي للسيد الأحمق – ربما ليس غائبا تماما وإلا سيقلب نهر الهذيان المجنون هويتي، حتى لو لم أفقد السيطرة على نفسي سأستسلم تمامًا قبل أن يجد الشيطان “ضميره” ويبدأ بالتوبة، إعتقدت أن الملاذ الأكثر أمانًا في جزيرة هانث هو كنيسة الأم الأرض لذلك إخترتها على وجه التحديد للهرب من الشيطان لكن المثير للدهشة أنه يصلي هنا، إذا حكمنا من خلال هذا فإن الثقة العمياء في الكنيسة الأرثوذكسية ربما لا يكون مضمونا لأنه بدون المعلومات الكافية لا شيء مطلق، رغم ذلك لم أتمكن من النجاة إلا داخل الكنيسة لأنه في أي مكان آخر سيتصارع تيرميبوروس مع الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية قبل أن ينزل ملائكة الكنائس الأرثوذكسية ونادي التاروت…’ وضع لوميان بعض الفرضيات منتظرا بثقة بينما يلخص تجاربه ويستوعب درسه.

“هذا صحيح” حافظ الشيطان الذي يرتدي البدلة السوداء على وضعيته المائلة قليلاً إلى الأمام.

“هذا واجبي وكفارتي” تغير تعبير الشيطان قليلا “منذ أن أمنت بالأم الأرض هناك أوقات لا أستطيع فيها مقاومة الرغبة في القتل مراكما الخطايا العميقة”.

‘يبدو أن هذا الشيطان لديه علاقة ودية إلى حد ما مع كنيسة الأم الأرض… ليس متدينًا بشكل صارم ولكنه مؤمن…’ فهم لوميان أن الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية لن يستجيب حتى لو إستفسر بل إن مثل هذه الأسئلة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة.

ظهر لوميان في حالة سُكر ويتنفس بصعوبة بوجه أحمر اللون… لوميان آخر يرتجف من الخوف… لوميان بلا تعبير وحازم… لوميان ضائع وحزين… لوميان ليس لديه إرادة للعيش… لوميان بعيون حمراء مليئة بالغضب والكراهية…. في لحظة بدا أن لوميان يتضاعف كنسخ لا تعد ولا تحصى ذات شكل ملموس.

أراد الإستفادة من مشاعره المستقرة للحصول على بعض التفاصيل.

“أساليبك غير تقليدية إلا أننها تتماشى مع القوانين الأساسية لعالم الغوامض ولكن لو لم أضبط نفسي للتوبة لكنت ميتاً…” إبتسم الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية مظهرا القليل من التجاعيد – في مشهد غير مألوف “مثل هذا التحقيق سيكون عديم الجدوى”.

قبل أن يتمكن لوميان من التحدث طرح الشيطان سؤالاً “أيها الأجنبي لماذا أتيت إلى جزيرة هانث؟”.

“قرأت في دفتر الملاحظات عن أساطير الشياطين بجزيرة هانث المرتبطة بالصفقة التي سعى إليها الشيطان لذلك قررت التحقيق… لم تكن نيتي القضاء على أي شخص”.

“لقد واجهت سابقًا حادثة شيطان…” إبتسم لوميان عمدا قبل ذكر لقاء صلاح مع تعويذة الحب بميناء كولا.

“ألم نكن في الكنيسة قبل قليل؟” خفف الشيطان صوته لكي لا يزعج المتضرعين الآخرين.

أثناء قيادة التحقيق تم الإستيلاء على جثة المشتبه به فجأة من قبل شيطان يسعى للحصول على صفقة وهو ما رفضه، حذف التفاصيل حول محتوى تعويذة الحب ممتنعا عن ذكر إسم نابوريديسلي خوفًا من العداء العميق الذي قد يؤدي إلى إثارة الغضب الشديد.

أراد الإستفادة من مشاعره المستقرة للحصول على بعض التفاصيل.

“قرأت في دفتر الملاحظات عن أساطير الشياطين بجزيرة هانث المرتبطة بالصفقة التي سعى إليها الشيطان لذلك قررت التحقيق… لم تكن نيتي القضاء على أي شخص”.

قبل أن يتمكن لوميان من التحدث طرح الشيطان سؤالاً “أيها الأجنبي لماذا أتيت إلى جزيرة هانث؟”.

“لا يمكنك القضاء على أي شخص أيضًا” قال الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية بصراحة مواصلا التحديق في شعار الحياة المقدس قبل أن يضيف بصوت هادئ وعميق “الفضول قتل القطة”.

‘أيتها الأم الرحيمة أطلب رحمتك بسبب تجاوزاتي.؟..’ تذبذبت عزيمة لوميان قبل أن يتخلى عن تفعيل هالة إمبراطور الدم مستقرا بجانب الشيطان.

“إنه أمر محفوف بالمخاطر بالفعل ولكن العثور عليك خلال يوم واحد وإكتشاف الوادي المختوم يشير إلى قدراتي” ضحك لوميان ‘في المرة القادمة سأختار “ملاذًا” أكثر أمانًا’.

رفض الكشف عن المزيد لذلك لم يجرؤ لوميان على الضغط أكثر ناهيك عن الإستفزاز مفكرا في نهج بديل “يبدو أنك غير مختوم لماذا لا تترك جزيرة هانث؟ هل هناك بعض القوة تؤثر عليك هنا؟”.

“أساليبك غير تقليدية إلا أننها تتماشى مع القوانين الأساسية لعالم الغوامض ولكن لو لم أضبط نفسي للتوبة لكنت ميتاً…” إبتسم الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية مظهرا القليل من التجاعيد – في مشهد غير مألوف “مثل هذا التحقيق سيكون عديم الجدوى”.

بشكل غريزي ركز إرادته المتبقية على يده اليمنى لتنشيط العلامة التي تركها إمبراطور الدم أليستا ثيودور، للهروب من هذه الحالة وإكتساب القوة للإنتقال بعيدًا إحتاج إلى إخافة الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية!، فجأة سمع هذيانًا مليئًا بالجنون الشديد والفساد محولا عقله إلى هريسة حيث تورم بشكل خطير لذا لم تنشط هالة إمبراطور الدم في الوقت المناسب، إنفجرت الأفكار المجزأة والعاطفية والمؤلمة في ذهنه مثل الألعاب النارية قبل أن تهدأ تدريجياً بعد أن ثبته إحساس شديد بالحرقان من صدره.

لم يقم لوميان بمجادلته لأنه من خلال المعلومات التي جمعها عرف أنه لا يوجد خطر مباشر في كنيسة الأم الأرض.

بعد الصلاة المعلنة إستعاد رباطة جأشه بسرعة.

“لماذا إستهدفك ذلك الشيطان؟” قام بتغيير الموضوع “بسبب قوتي ورفاقي من المحتمل أنه من المستحيل القضاء على ما يسمى بسليل الشيطان مثلك هل أراد إرشادنا عمدا إلى نهايتنا؟”.

هذه المرة إختار مدخل كاتدرائية القديسة فييف!.

أبقى الشيطان الذي يرتدي بدلة سوداء نظره مثبتًا على شعار الحياة المقدس قبل أن يجيب “لست متأكدًا من هوية الشخص الذي واجهته”.

رفض الكشف عن المزيد لذلك لم يجرؤ لوميان على الضغط أكثر ناهيك عن الإستفزاز مفكرا في نهج بديل “يبدو أنك غير مختوم لماذا لا تترك جزيرة هانث؟ هل هناك بعض القوة تؤثر عليك هنا؟”.

“لقد واجهت سابقًا حادثة شيطان…” إبتسم لوميان عمدا قبل ذكر لقاء صلاح مع تعويذة الحب بميناء كولا.

“هذا واجبي وكفارتي” تغير تعبير الشيطان قليلا “منذ أن أمنت بالأم الأرض هناك أوقات لا أستطيع فيها مقاومة الرغبة في القتل مراكما الخطايا العميقة”.

“قرأت في دفتر الملاحظات عن أساطير الشياطين بجزيرة هانث المرتبطة بالصفقة التي سعى إليها الشيطان لذلك قررت التحقيق… لم تكن نيتي القضاء على أي شخص”.

متذكِّرًا خصمه السابق تساءل لوميان بشكل عرضي “إذاً لماذا لا تعزل نفسك تمامًا؟”.

أبقى الشيطان الذي يرتدي بدلة سوداء نظره مثبتًا على شعار الحياة المقدس قبل أن يجيب “لست متأكدًا من هوية الشخص الذي واجهته”.

“العزل لن يكون كافيا… لا أستطيع فعل ذلك ولا يمكن تحقيقه بهذه الطريقة” أظهر الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية الألم مرة أخرى.

“لا يمكنك القضاء على أي شخص أيضًا” قال الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية بصراحة مواصلا التحديق في شعار الحياة المقدس قبل أن يضيف بصوت هادئ وعميق “الفضول قتل القطة”.

‘يبدو أنه يرتبط بشكل وثيق مع الشيطان ذو اللون الدموي في الوادي… ومع ذلك بإعتبارك من ذوي الدم البارد لماذا لا يزال فعل القتل و”الشفاء” اللاحق من خلال تبجيل كنيسة الأم الأرض للحياة يسبب لك الألم؟’ قرر لوميان توجيه المحادثة إلى موضوع أقل حساسية لتهدئة الطرف الآخر لذلك سأل بنبرة هادئة “أعتذر لم أكن مهذبًا سابقًا لذلك نسيت الإستفسار عن إسمك”.

بعد الصلاة المعلنة إستعاد رباطة جأشه بسرعة.

حدق الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية فيه للحظة قبل أن يجيب “نابوريديسلي”.

“العزل لن يكون كافيا… لا أستطيع فعل ذلك ولا يمكن تحقيقه بهذه الطريقة” أظهر الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية الألم مرة أخرى.

–+–

أراد الإستفادة من مشاعره المستقرة للحصول على بعض التفاصيل.

صمت الشيطان ذو الشعر الأبيض لبضع لحظات قبل أن يعترف “لم أكن أريد أن أقتلهم ولكن أنا…”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط