نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 626

الحقد الصارخ

الحقد الصارخ

 

لم يكن يخشى أن يكون كلا الشيطانين خصمين بل إلتزم فقط بتعليمات السيدة الساحر بالإمتناع عن كتابة هذا الإسم أو التحدث به.

 

“أنا أفضل منه بكثير لأنني أفقد السيطرة مرة واحدة فقط كل بضع سنوات” أجاب رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية بصراحة.

‘نابوريديسلي؟’ كاد لوميان يعتقد أن الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية يمزح معه ومع ذلك تأكد بسرعة من تفاصيل مهمة.

فكر لوميان للحظة قبل أن يبتسم “ماذا عنك؟ كيف هو ضبط النفس الخاص بك؟”.

عندما يتعلق الأمر بالمسائل المتعلقة بتعويذة الحب لم ينطق أبدًا بإسم نابوريديسلي!.

فهم على الفور سبب ولادة رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية وبوزيلي في الدير فهذا من شأنه أن يخفي أصولهم وهوياتهم بشكل جيد ويمنعهم من توريط الأسر العادية، أدى هذا إلى تحطيم إستنتاجات لوميان السابقة حول الشياطين المحليين لأنهم ليسوا بحاجة إلى إخفاء “جثثهم” لأن الكنيسة ستساعدهم، على سبيل المثال إستبدال الماء المقدس الحقيقي بالماء المقطر وتقديم هويات وأصول قانونية جديدة لاحقًا.

لم يكن يخشى أن يكون كلا الشيطانين خصمين بل إلتزم فقط بتعليمات السيدة الساحر بالإمتناع عن كتابة هذا الإسم أو التحدث به.

إلتفت الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية نحو لوميان “لقد سمعت عن نابوريديسلي كما أنك على علم بالمخاطر الخفية لنطق هذا الإسم؟”.

‘إذا إتضح أن الأمر كذلك فلم عرّف الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية نفسه على أنه نابوريديسلي؟ هل هو نابوريديسلي الحقيقي؟، إذًا لماذا إستدعى الترديد المتكرر لـ “نابوريديسلي” شيطانًا مختلفًا وليس الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية؟ أم أنهما متساويين؟ هل نابوريديسلي يخطط للتلاعب بشخص آخر لقتلي؟’ وسط دهشة لوميان وإرتباكه ظهرت إبتسامة على وجهه “لن أجرؤ على نطق هذا الإسم” أراد إختبار الشيطان بعيون زرقاء جليدية.

تحت ضوء الشمس الساطع تمشى في الشارع بينما عقله مليئ بأزواج من العيون الزرقاء الجليدية وإسم نابوريديسلي ما جعله يشعر بالإرتباك قليلا.

إلتفت الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية نحو لوميان “لقد سمعت عن نابوريديسلي كما أنك على علم بالمخاطر الخفية لنطق هذا الإسم؟”.

بدلاً من إكتشاف الغضب والعداء رأى منه الدهشة والحيرة.

“نعم” أجاب لوميان بإبتسامة ‘من رد فعل الشيطان لا يبدو أنه من نشر تعويذة الحب… هذا مثير للإهتمام…’ فكر لوميان.

قام لوميان بفحص الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية مدركا أنه ليس طويلًا بل يبدو نحيفًا إلى حد ما، إنبعثت منه هالة ذابلة وضعيفة تشبه هالة الإنسان العادي المسن ما جعله بالكاد يشبه شيطانًا مرعبًا وقويًا، من خلال المراقبة عن كثب شعر بحقد صارخ يتوسع وينكمش تحت الجلد البشري الرقيق واللحم القديم.

على الرغم من أن هذا سيكشف له عن أهوال أكبر وأسرار أعمق إلا أنه بصفته صياد فإن الخوف والفضول لا يتعارضان.

من الممكن أن يصبح ذلك مزعجاً!.

الأمر أشبه بخوف كل فرد في الجيش من الموت لكن هذا لن يمنعهم من التجمع معًا للقتال.

“من الواضح أن هذا ليس الإسم الذي تستخدمه عادة إذا لم لا تكشف عن إسمك الحقيقي بدلاً من ذلك؟” لم يرد لوميان وبدلا من ذلك طرح إستفسارا لأنه إمتلك شعور مستمر بأن الطرف الآخر ينوي إيذائه.

أومأ الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية ببطء قائلا “هنا داخل كنيسة الأم الأرض لا داعي للقلق بشأن نطق إسم نابوريديسلي”.

مرتديًا بدلة سوداء رسمية وقف الشيطان الذي يطلق عليه إسم نابوريديسلي ببطء.

“من الواضح أن هذا ليس الإسم الذي تستخدمه عادة إذا لم لا تكشف عن إسمك الحقيقي بدلاً من ذلك؟” لم يرد لوميان وبدلا من ذلك طرح إستفسارا لأنه إمتلك شعور مستمر بأن الطرف الآخر ينوي إيذائه.

لم يكن يخشى أن يكون كلا الشيطانين خصمين بل إلتزم فقط بتعليمات السيدة الساحر بالإمتناع عن كتابة هذا الإسم أو التحدث به.

لو لم يواجه تعويذة الحب ويتلقى التوجيه من السيدة الساحر ربما سيذكر عن غير قصد الشيطان المخفي في جزيرة هانث بعد مغادرة كنيسة الأم الأرض اليوم.

أومأ لوميان برأسه ووقف مغادرا الكنيسة.

من الممكن أن يصبح ذلك مزعجاً!.

إعتقد أنه بناءً على كلمات السيدة الساحر يمكن للسيد الأحمق أن يحقق مثل هذا العمل الفذ – أمون قادر على ذلك أيضًا – لكن أن يقوم شيطان بفعل ذلك ظل مجهولاً في الوقت الحالي.

صمت الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية لبضع لحظات قبل أن يقول “الإسم الذي أستخدمه في المجتمع البشري ليس له أي أهمية بالنسبة لك علاوة على ذلك بعد معرفة إسم نابوريديسلي ونطقه 3 مرات على الأقل خارج الكنيسة…” في هذه المرحلة إرتعش وجه الشيطان ذو الشعر الأبيض مع ظهور تعبير متألم “سأقوم بإنشاء إتصال معك عندما لا أستطيع السيطرة على نفسي سأختار إنهاء حياتك… إن إنهاء حياة مغامر جاهل مثلك يسعى لكشف حقيقة أسطورة جزيرة هانث سيجلب لي الرضى أكثر من إيذاء الناس العاديين كما أنني لن أشعر بالندم أو الذنب” حدق الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية في شعار الحياة المقدس مرة أخرى مخفضا رأسه قبل أن يعرب عن ندمه “أيتها الأم الرحيمة أطلب رحمتك من أجل تجاوزاتي… لا ينبغي أن أمتلك نوايا خبيثة…”.

مرتديًا بدلة سوداء رسمية وقف الشيطان الذي يطلق عليه إسم نابوريديسلي ببطء.

‘هل كنت تنوي إيذائي حقا؟’ إرتعشت زوايا فم لوميان حيث أظلم تعبيره.

فكر لوميان للحظة قبل أن يبتسم “ماذا عنك؟ كيف هو ضبط النفس الخاص بك؟”.

لم يستطع أن يتخلى عن حذره للحظة عند التعامل مع الشياطين لأن اليقظة ذات أهمية قصوى حتى لو أن الشيطان يعلن الولاء للأم الأرض!.

“بوزيلي؟ هل تقصد الرجل العجوز ذو العيون الزرقاء الجليدية؟” تظاهر لوميان بالجهل.

‘محادثة تبدو غير ضارة يمكن أن تزرع سراً قنبلة موقوتة أي مغامر آخر سيقع ضحية لها إنه يناسب حقًا مسار المجرم المعروف بجرائمه ذات معدل الذكاء المرتفع… بارد وحسابي وخبيث بشكل علني…’.

نظر لوميان إلى الأعلى ليرى رجلاً في منتصف العمر يتمتع بصحة جيدة مع ملامح وجه محددة وحواجب كثيفة، لاحظ وجود زوج من العيون المحتقنة بالدم ذات اللون الأزرق الجليدي المليئة بالألم تحدق به.

بعد أن إنتهى الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية الذي عرف نفسه بإسم نابوريديسلي من توبته أظهر لوميان إبتسامة غير مبالية قائلا “إذا كنت لا تستطيع حقًا السيطرة على نفسك وترغب في إنهاء حياتك فإستهدف القراصنة إنه يتماشى مع الشعور بالعدالة”.

تحت ضوء الشمس الساطع تمشى في الشارع بينما عقله مليئ بأزواج من العيون الزرقاء الجليدية وإسم نابوريديسلي ما جعله يشعر بالإرتباك قليلا.

أصبح تعبير الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية مظلما قبل أن يجيب “هذا هو سجني لا أستطيع أن أرحل حتى أُكفِر عن خطاياي لكن إذا دخل أي قراصنة إلى ميناء هانث سأجعلهم يختفون في الغابة خارج المدينة”.

“أنا في حيرة من ذلك أيضا هل من الممكن أن شخصا ما إعترض الإسم؟ هل من المعقول أن يحمل هويتك في المستقبل؟” تظاهر لوميان بالفضول كمغامر.

“تعويذة الحب التي ذكرتها سابقًا تحتوي على نفس الإسم الذي طرحته” أومأ لوميان برأسه معيدا توجيه المحادثة “الشيطان الذي إقترح صفقة معي عرف نفسه أيضًا بذلك الإسم”.

“أنا أفضل منه بكثير لأنني أفقد السيطرة مرة واحدة فقط كل بضع سنوات” أجاب رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية بصراحة.

ظل الشيطان ذو الشعر الرمادي والعيون الزرقاء الجليدية صامتا محدقا في شعار الحياة المقدس لفترة طويلة.

عندما يتعلق الأمر بالمسائل المتعلقة بتعويذة الحب لم ينطق أبدًا بإسم نابوريديسلي!.

بدلاً من إكتشاف الغضب والعداء رأى منه الدهشة والحيرة.

“من الواضح أن هذا ليس الإسم الذي تستخدمه عادة إذا لم لا تكشف عن إسمك الحقيقي بدلاً من ذلك؟” لم يرد لوميان وبدلا من ذلك طرح إستفسارا لأنه إمتلك شعور مستمر بأن الطرف الآخر ينوي إيذائه.

‘ماذا… ألا يمكنه تحديد هوية الشيطان الحقيقية أيضًا؟ ألا توجد علاقة مباشرة بين الطرفين؟’ فكر لوميان داخليًا.

–+–

بعد فترة من الوقت تحدث الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية الذي يطلق على نفسه إسم نابوريديسلي “وفقًا لك تم تداول تعويذة الحب سرًا لسنوات عديدة ومع ذلك لم أقم أبدًا بإنشاء إتصال مع أي شخص خارج جزيرة هانث”.

‘نابوريديسلي؟’ كاد لوميان يعتقد أن الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية يمزح معه ومع ذلك تأكد بسرعة من تفاصيل مهمة.

“أنا في حيرة من ذلك أيضا هل من الممكن أن شخصا ما إعترض الإسم؟ هل من المعقول أن يحمل هويتك في المستقبل؟” تظاهر لوميان بالفضول كمغامر.

لو لم يواجه تعويذة الحب ويتلقى التوجيه من السيدة الساحر ربما سيذكر عن غير قصد الشيطان المخفي في جزيرة هانث بعد مغادرة كنيسة الأم الأرض اليوم.

إعتقد أنه بناءً على كلمات السيدة الساحر يمكن للسيد الأحمق أن يحقق مثل هذا العمل الفذ – أمون قادر على ذلك أيضًا – لكن أن يقوم شيطان بفعل ذلك ظل مجهولاً في الوقت الحالي.

أومأ الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية ببطء قائلا “هنا داخل كنيسة الأم الأرض لا داعي للقلق بشأن نطق إسم نابوريديسلي”.

صمت الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية مرة أخرى وبعد ثوان قليلة تحدث بصوت عميق “أيها الأجنبي لقد إستفسرت بما فيه الكفاية دعنا نختتم الأمر هنا وإلا فقد تقابل نهايتك دون أن تدري”.

“بوزيلي؟ هل تقصد الرجل العجوز ذو العيون الزرقاء الجليدية؟” تظاهر لوميان بالجهل.

مرتديًا بدلة سوداء رسمية وقف الشيطان الذي يطلق عليه إسم نابوريديسلي ببطء.

بدلاً من إكتشاف الغضب والعداء رأى منه الدهشة والحيرة.

وضع قدميه متباعدتين بينما يرفع يديه المزينتين بقفازات جلدية سوداء قائلا “مجدوا الأرض! مجدوا أم كل الأشياء!”.

‘نابوريديسلي؟’ كاد لوميان يعتقد أن الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية يمزح معه ومع ذلك تأكد بسرعة من تفاصيل مهمة.

إستدار ملتقطا عصاه ليتجه نحو باب الكنيسة بينما مستحما بشمس منتصف النهار.

فكر لوميان للحظة قبل أن يبتسم “ماذا عنك؟ كيف هو ضبط النفس الخاص بك؟”.

قام لوميان بفحص الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية مدركا أنه ليس طويلًا بل يبدو نحيفًا إلى حد ما، إنبعثت منه هالة ذابلة وضعيفة تشبه هالة الإنسان العادي المسن ما جعله بالكاد يشبه شيطانًا مرعبًا وقويًا، من خلال المراقبة عن كثب شعر بحقد صارخ يتوسع وينكمش تحت الجلد البشري الرقيق واللحم القديم.

فهم على الفور سبب ولادة رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية وبوزيلي في الدير فهذا من شأنه أن يخفي أصولهم وهوياتهم بشكل جيد ويمنعهم من توريط الأسر العادية، أدى هذا إلى تحطيم إستنتاجات لوميان السابقة حول الشياطين المحليين لأنهم ليسوا بحاجة إلى إخفاء “جثثهم” لأن الكنيسة ستساعدهم، على سبيل المثال إستبدال الماء المقدس الحقيقي بالماء المقطر وتقديم هويات وأصول قانونية جديدة لاحقًا.

كافح الشيطان للحفاظ على رباطة جأشه ممتنعًا عن تمزيق واجهته الهشة.

–+–

تتناقض النواة الداخلية المخيفة بشكل حاد مع مظهره الضعيف ومع ذلك فإن الهالة العامة تجعله يبدو ضعيفا وشائعا.

“نعم” أومأ رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية قليلاً.

‘هذا يذكرني بلودفيغ… أحدهما طفل يخفي وحشًا مجهولًا تحت جلده بينما الآخر شيطان أسود اللون مختبئ داخل جسد رجل عجوز…’ بذل لوميان جهدًا كبيرًا للإمتناع عن التدقيق في العيون الزرقاء الجليدية لإستكشاف حظ الشيطان.

إبتسم بحرارة قائلا “لا تستفز بوزيلي أو تجرب إقتراحاته فقدرته على التحكم في نفسه تتضاءل بسبب التقدم في السن”.

غادر الرجل العجوز ذو الشعر الرمادي الذي يرتدي قفازات جلدية سوداء حاملا العصا ببطء من الكنيسة ولم يكن لوميان في عجلة من أمره للعودة، ظل جالسًا في الصف الأول مفكرا في أساطير الشياطين المحلية التي أصبحت مؤخرًا أكثر وضوحًا ولكنها محاطة بالعديد من الألغاز.

–+–

فجأة رأى بطرف عينه زي رجل دين بني اللون – لباس رجل دين من كنيسة الأم الأرض!.

“نعم” أومأ رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية قليلاً.

نظر لوميان إلى الأعلى ليرى رجلاً في منتصف العمر يتمتع بصحة جيدة مع ملامح وجه محددة وحواجب كثيفة، لاحظ وجود زوج من العيون المحتقنة بالدم ذات اللون الأزرق الجليدي المليئة بالألم تحدق به.

“من الواضح أن هذا ليس الإسم الذي تستخدمه عادة إذا لم لا تكشف عن إسمك الحقيقي بدلاً من ذلك؟” لم يرد لوميان وبدلا من ذلك طرح إستفسارا لأنه إمتلك شعور مستمر بأن الطرف الآخر ينوي إيذائه.

‘عيون زرقاء جليدية؟ اللعنة!’ وقف شعر لوميان على نهايته بينما يلعن داخليًا.

أومأ لوميان برأسه ووقف مغادرا الكنيسة.

جلس رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية بجانب لوميان أين جلس الشيطان من قبل.

حدق في رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية بإبتسامة مستفسرا “هل من الممكن أنك تستخدم أيضًا الإسم الذي ذكره بوزيلي للتو؟”.

إبتسم بحرارة قائلا “لا تستفز بوزيلي أو تجرب إقتراحاته فقدرته على التحكم في نفسه تتضاءل بسبب التقدم في السن”.

فكر رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية للحظة قائلا “لقد ولدنا جميعًا في دير ميناء هانث”.

“بوزيلي؟ هل تقصد الرجل العجوز ذو العيون الزرقاء الجليدية؟” تظاهر لوميان بالجهل.

بعد فترة من الوقت تحدث الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية الذي يطلق على نفسه إسم نابوريديسلي “وفقًا لك تم تداول تعويذة الحب سرًا لسنوات عديدة ومع ذلك لم أقم أبدًا بإنشاء إتصال مع أي شخص خارج جزيرة هانث”.

“نعم” أومأ رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية قليلاً.

إبتسم بحرارة قائلا “لا تستفز بوزيلي أو تجرب إقتراحاته فقدرته على التحكم في نفسه تتضاءل بسبب التقدم في السن”.

فكر لوميان للحظة قبل أن يبتسم “ماذا عنك؟ كيف هو ضبط النفس الخاص بك؟”.

فكر لوميان للحظة قبل أن يصل إلى الإدراك: هذه كنيسة الأم الأرض! كلما زاد عدد الراهبات والرهبان الذين لديهم أطفال في الدير زاد توافقهم مع العقيدة!.

“أنا أفضل منه بكثير لأنني أفقد السيطرة مرة واحدة فقط كل بضع سنوات” أجاب رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية بصراحة.

أومأ الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية ببطء قائلا “هنا داخل كنيسة الأم الأرض لا داعي للقلق بشأن نطق إسم نابوريديسلي”.

‘هل يعترف بأنه شيطان أيضاً؟ أنا لست في كنيسة الأم الأرض بل في غرفة طعام لعائلة الشياطين…’ شعر لوميان بقشعريرة ولم يستطع إلا أن يسخر قبل الرد “هل تعرفه؟ هل أنتم من نفس العائلة؟”.

في الكنائس الأخرى يعتبر إنجاب طفل في الدير أمرًا خطيرًا وإنحرافًا عن تعاليم الإله وعلامة على الإستسلام للشهوات الجسدية والكفر.

فكر رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية للحظة قائلا “لقد ولدنا جميعًا في دير ميناء هانث”.

“نعم” أجاب لوميان بإبتسامة ‘من رد فعل الشيطان لا يبدو أنه من نشر تعويذة الحب… هذا مثير للإهتمام…’ فكر لوميان.

‘أطفال ولدوا في الدير؟’ هذا الوصف جعل لوميان غير مرتاح.

‘محادثة تبدو غير ضارة يمكن أن تزرع سراً قنبلة موقوتة أي مغامر آخر سيقع ضحية لها إنه يناسب حقًا مسار المجرم المعروف بجرائمه ذات معدل الذكاء المرتفع… بارد وحسابي وخبيث بشكل علني…’.

في الكنائس الأخرى يعتبر إنجاب طفل في الدير أمرًا خطيرًا وإنحرافًا عن تعاليم الإله وعلامة على الإستسلام للشهوات الجسدية والكفر.

نظر لوميان إلى الأعلى ليرى رجلاً في منتصف العمر يتمتع بصحة جيدة مع ملامح وجه محددة وحواجب كثيفة، لاحظ وجود زوج من العيون المحتقنة بالدم ذات اللون الأزرق الجليدي المليئة بالألم تحدق به.

فكر لوميان للحظة قبل أن يصل إلى الإدراك: هذه كنيسة الأم الأرض! كلما زاد عدد الراهبات والرهبان الذين لديهم أطفال في الدير زاد توافقهم مع العقيدة!.

فهم على الفور سبب ولادة رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية وبوزيلي في الدير فهذا من شأنه أن يخفي أصولهم وهوياتهم بشكل جيد ويمنعهم من توريط الأسر العادية، أدى هذا إلى تحطيم إستنتاجات لوميان السابقة حول الشياطين المحليين لأنهم ليسوا بحاجة إلى إخفاء “جثثهم” لأن الكنيسة ستساعدهم، على سبيل المثال إستبدال الماء المقدس الحقيقي بالماء المقطر وتقديم هويات وأصول قانونية جديدة لاحقًا.

في الكنائس الأخرى يعتبر إنجاب طفل في الدير أمرًا خطيرًا وإنحرافًا عن تعاليم الإله وعلامة على الإستسلام للشهوات الجسدية والكفر.

‘بنيت إستنتاجي السابق على إفتراض أن كنيسة الأم الأرض والشياطين المحليين ليسوا حلفاء لذا لا عجب أن هناك الكثير من الأخطاء، هذا عامل يجب أن أضعه في الإعتبار عند صياغة المؤامرات في المستقبل إذا أخطأت فإن أي ترتيبات ذكية لاحقة ستفقد أهميتها، يبدو أن كنيسة الأم الأرض تقدم الحماية بشكل مباشر لهؤلاء الشياطين ذوي العيون الزرقاء الجليدية وتتعاون لحمايتهم؟’ فكر لوميان في تحقيقاته خلال اليومين الماضيين.

إستدار ملتقطا عصاه ليتجه نحو باب الكنيسة بينما مستحما بشمس منتصف النهار.

لم يمكنه هذا التأمل من هضم الجرعة بالكامل لكنه شعر أنه أكثر فائدة من الهضم.

‘هذا يذكرني بلودفيغ… أحدهما طفل يخفي وحشًا مجهولًا تحت جلده بينما الآخر شيطان أسود اللون مختبئ داخل جسد رجل عجوز…’ بذل لوميان جهدًا كبيرًا للإمتناع عن التدقيق في العيون الزرقاء الجليدية لإستكشاف حظ الشيطان.

حدق في رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية بإبتسامة مستفسرا “هل من الممكن أنك تستخدم أيضًا الإسم الذي ذكره بوزيلي للتو؟”.

من الممكن أن يصبح ذلك مزعجاً!.

“نعم إسمي أيضًا نابوريديسلي” إستجاب رجل الدين ذو العيون الزرقاء الجليدية بإبتسامة دافئة ودون إنتظار لوميان ليحقق أكثر تابع “أنا لا أعرف خلفيتك ولكن يمكنك إبلاغ الكنائس الأرثوذكسية الأخرى عن جزيرة هانث أعتقد أنهم سينصحونك بعدم الخوض في حقيقة أساطير الشياطين، أيها الأجنبي تمامًا كما ذكر بوزيلي دعنا ننهي هذا هنا غادر جزيرة هانث”.

نظر لوميان إلى الأعلى ليرى رجلاً في منتصف العمر يتمتع بصحة جيدة مع ملامح وجه محددة وحواجب كثيفة، لاحظ وجود زوج من العيون المحتقنة بالدم ذات اللون الأزرق الجليدي المليئة بالألم تحدق به.

أومأ لوميان برأسه ووقف مغادرا الكنيسة.

غادر الرجل العجوز ذو الشعر الرمادي الذي يرتدي قفازات جلدية سوداء حاملا العصا ببطء من الكنيسة ولم يكن لوميان في عجلة من أمره للعودة، ظل جالسًا في الصف الأول مفكرا في أساطير الشياطين المحلية التي أصبحت مؤخرًا أكثر وضوحًا ولكنها محاطة بالعديد من الألغاز.

تحت ضوء الشمس الساطع تمشى في الشارع بينما عقله مليئ بأزواج من العيون الزرقاء الجليدية وإسم نابوريديسلي ما جعله يشعر بالإرتباك قليلا.

قام لوميان بفحص الشيطان ذو العيون الزرقاء الجليدية مدركا أنه ليس طويلًا بل يبدو نحيفًا إلى حد ما، إنبعثت منه هالة ذابلة وضعيفة تشبه هالة الإنسان العادي المسن ما جعله بالكاد يشبه شيطانًا مرعبًا وقويًا، من خلال المراقبة عن كثب شعر بحقد صارخ يتوسع وينكمش تحت الجلد البشري الرقيق واللحم القديم.

–+–

فكر لوميان للحظة قبل أن يصل إلى الإدراك: هذه كنيسة الأم الأرض! كلما زاد عدد الراهبات والرهبان الذين لديهم أطفال في الدير زاد توافقهم مع العقيدة!.

 

على الرغم من أن هذا سيكشف له عن أهوال أكبر وأسرار أعمق إلا أنه بصفته صياد فإن الخوف والفضول لا يتعارضان.

فكر لوميان للحظة قبل أن يبتسم “ماذا عنك؟ كيف هو ضبط النفس الخاص بك؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط